* واگذارى امر دين به پيغمبر و ائمه عليهم السلام *بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع فِي أَمْرِ الدِّينِ |
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى زَاهِرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى
عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَمِعْتُهُ
يـَقـُولُ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَدَّ بَ نـَبـِيَّهُ عـَلَى مـَحـَبَّتِهِ فَقَالَ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ثُمَّ
فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَالَ عَزَّ
وَ جـَلَّ مـَنْ يـُطـِعِ الرَّسـُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ فَوَّضَ إِلَى عَلِيٍّ وَ
ائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا
صـَمـَتـْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَيْراً فِى خِلَافِ
أَمْرِنَا عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 2 رواية 1 |
ترجمه روايت شريفه : ابـواسحاق نحوى گويد: بر امام صادق عليه السّلام وارد شدم و شنيدم مى فرمود: خداى عزوجل پيغمبرش را به محبت خود تربيت كرد و سپس فرمود (((تو داراى خلق عظيمى هستى 4 سـوره 68))) و آنـگـاه بـاو واگـذار كـرد و فـرمود (((هر چه را پيغمبر براى شما آورد بـگـيـريـد؛ و از هـر چه منعتان كند باز ايستيد ـ 7 سوره 59 ))) و باز فرمود (((هر كس از رسولخدا اطاعت كند، خدا را اطاعت كرده است ـ 80 سوره 4 ـ ))) سپس امام فرمود: پيغمبر خدا كـار را بـعـلى واگـذار كـرد و او را امـيـن شـمـرد، شـمـا (شـيعيان ) تسليم شديد و آن مردم (اهل سنت ) انكار كردند، بخدا ما شما را دوست داريم كه هرگاه بگوئيم بگوئيد، و هرگاه سـكـوت كـنـيـم ، سـكـوت كـنـيـد، و مـا واسـطـه مـيـان شـمـا و خـداى عزوجل هستيم ، خدا براى هيچكس در مخالفت امر ما خيرى قرار نداده است . |
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَكَّارِ بْنِ بَكْرٍ
عَنْ مُوسَى بْنِ أَشْيَمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
عـَزَّ وَ جـَلَّ فـَأَخـْبـَرَهُ بِهَا ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا
أَخـْبـَرَ بـِهِ الْأَوَّلَ فـَدَخـَلَنـِى مـِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى كَأَنَّ قَلْبِى يُشْرَحُ بِالسَّكَاكِينِ
فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى تَرَكْتُ أَبَا قَتَادَةَ بِالشَّامِ لَا يُخْطِئُ فِى الْوَاوِ وَ شِبْهِهِ وَ جِئْتُ
إِلَى هـَذَا يُخْطِئُ هَذَا الْخَطَأَ كُلَّهُ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ
فـَأَخـْبـَرَهُ بـِخِلَافِ مَا أَخْبَرَنِى وَ أَخْبَرَ صَاحِبَيَّ فَسَكَنَتْ نَفْسِي فَعَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ
تـَقـِيَّةٌ قـَالَ ثـُمَّ الْتـَفـَتَ إِلَيَّ فـَقـَالَ لِي يـَا ابـْنَ أَشـْيـَمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ إِلَى
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَقَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ ص
فـَقَالَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
فَقَدْ فَوَّضَهُ إِلَيْنَا اصول كافى جلد 2 صفحه 4 رواية 2 |
ترجمه روايت شريفه : مـوسـى بـن اشيم گويد: خدمت امام صادق عليه السّلام كه مردى راجع به آيه اى از قرآن پـرسـيـد حـضـرت جوابش فرمود، سپس مردى وارد شد و همان آيه را پرسيد، حضرت بر خـلاف آنـچـه بـاولى فرموده بود، به او جواب گفت ، از اختلاف گوئى آن حضرت آنچه خـدا خـواهـد، در دلم وارد شـد، بطورى كه گويا دلم را با كاردها ميبرند. با خود گفتم من ابو قتاده را كه در يك (((واو))) اشتباه نميكرد، در شام رها كردم و نزد اين مرد آمدم كه چنين اشتباه بزرگى ميكند، در آن ميان كه من آن افكار داشتم ، مرد ديگرى وارد شد و از همان آيه سـؤ ال كـرد، حـضرت بر خلاف آنچه بمن و (دو) رفيقم گفته بود، باو جواب داد، من دلم آرام گرفت ، زيرا دانستم اختلاف گوئى حضرت بخاطر تقيه است . سـپـس آنـحـضـرت بـمـن تـوجـه كـرد و فـرمـود: پـسـر اشـيـم ! خـداى عـزوجـل امـر را بـسـليـمـان بـن داود واگذار كرد و فرمود (((اينست عطاء ما خواهى ببخش يا نـگـهـدار، حـسـابـى بر تو نيست ـ 40 سوره 38 ـ ))) و بپغمبرش صلى اللّه عليه و آله واگـذار كـرد و فرمود: (((آنچه را رسول براى شما آورده بگيريد و از آنچه منعتان كرده بـازايـسـتـيد ـ 7 سوره 59 ـ))) و آنچه برسولخدا صلى اللّه عليه و آله واگذار نموده ، بما واگذار كرده است . |
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
جـَعـْفـَرٍ وَ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولَانِ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ ص أَمْرَ خَلْقِهِ
لِيـَنـْظـُرَ كـَيـْفَ طـَاعـَتـُهـُمْ ثـُمَّ تـَلَا هـَذِهِ الْآيـَةَ مـا آتـاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا اصول كافى جلد 2 صفحه 5 رواية 3 |
ترجمه روايت شريفه : رزاره گـويـد: مـن از امـام بـاقـر و امـام صـادق عـليـهـمـاالسـلام شنيدم كه ميفرمودند: خداى عزوجل امر خلقشرا بپيغمبرش واگذار فرمود، تا ببيند چگونه اطاعت ميكنند (پيغمبرش را و چـون اطـاعـت پيغمبر بر نفوس مردم دشوارتر از اطاعت خدا است اجرش بيشتر است ـ مرآت ـ) سـپـس ايـن آيـه را تـلاوت فـرمود: (((آنچه را رسول براى شما آورده بگيريد و از آنچه منعتان كرده باز ايستيد ـ 7 سوره 59 ـ ))). |
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ
يـَسـَارٍ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِبَعْضِ أَصْحَابِ قَيْسٍ الْمَاصِرِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ
جـَلَّ أَدَّبَ نـَبِيَّهُ فَأَحْسَنَ أَدَبَهُ فَلَمَّا أَكْمَلَ لَهُ الْأَدَبَ قَالَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ثُمَّ فَوَّضَ
إِلَيْهِ أَمْرَ الدِّينِ وَ الْأُمَّةِ لِيَسُوسَ عِبَادَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ
عـَنـْهُ فـَانـْتـَهُوا وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ مُسَدَّداً مُوَفَّقاً مُؤَيَّداً بِرُوحِ الْقُدُسِ لَا يَزِلُّ وَ لَا
يُخْطِئُ فِى شَيْءٍ مِمَّا يَسُوسُ بِهِ الْخَلْقَ فَتَأَدَّبَ بِآدَابِ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ
الصَّلَاةَ رَكـْعـَتـَيـْنِ رَكـْعـَتـَيْنِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ فَأَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ
رَكْعَتَيْنِ وَ إِلَى الْمَغْرِبِ رَكْعَةً فَصَارَتْ عَدِيلَ الْفَرِيضَةِ لَا يَجُوزُ تَرْكُهُنَّ إِلَّا فِى سَفَرٍ
وَ أَفْرَدَ الرَّكْعَةَ فِى الْمَغْرِبِ فَتَرَكَهَا قَائِمَةً فِى السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
لَهُ ذَلِكَ كـُلَّهُ فـَصـَارَتِ الْفـَرِيـضَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ثُمَّ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّوَافِلَ
أَرْبـَعـاً وَ ثـَلَاثـِيـنَ رَكـْعَةً مِثْلَيِ الْفَرِيضَةِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِكَ وَ الْفَرِيضَةُ وَ
النَّافـِلَةُ إِحـْدَى وَ خـَمـْسـُونَ رَكـْعـَةً مـِنـْهـَا رَكـْعَتَانِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ جَالِساً تُعَدُّ بِرَكْعَةٍ مَكَانَ
الْوَتـْرِ وَ فـَرَضَ اللَّهُ فـِى السَّنـَةِ صـَوْمَ شـَهـْرِ رَمـَضـَانَ وَ سـَنَّ رَسـُولُ اللَّهِ ص صـَوْمـَ
شَعْبَانَ وَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِى كُلِّ شَهْرٍ مِثْلَيِ الْفَرِيضَةِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِكَ وَ حَرَّمَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ فَأَجَازَ اللَّهُ لَهُ
ذَلِكَ كـُلَّهُ وَ عـَافَ رَسـُولُ اللَّهِ ص أَشـْيَاءَ وَ كَرِهَهَا وَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَهْيَ حَرَامٍ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا
نَهْيَ إِعَافَةٍ وَ كَرَاهَةٍ ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا فَصَارَ الْأَخْذُ بِرُخَصِهِ وَاجِباً عَلَى الْعِبَادِ كَوُجُوبِ مَا
يَأْخُذُونَ بِنَهْيِهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فِيمَا نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْيَ حَرَامٍ وَ لَا
فـِيـمـَا أَمـَرَ بـِهِ أَمـْرَ فـَرْضٍ لَازِمٍ فـَكـَثِيرُ الْمُسْكِرِ مِنَ الْأَشْرِبَةِ نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْيَ حَرَامٍ لَمْ
يـُرَخِّصْ فـِيـهِ لِأَحَدٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَحَدٍ تَقْصِيرَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ
ضـَمَّهـُمـَا إِلَى مـَا فـَرَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ بَلْ أَلْزَمَهُمْ ذَلِكَ إِلْزَاماً وَاجِباً لَمْ يُرَخِّصْ لِأَحَدٍ فِى
شـَيْءٍ مـِنْ ذَلِكَ إِلَّا لِلْمـُسـَافـِرِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُرَخِّصَ شَيْئاً مَا لَمْ يُرَخِّصْهُ رَسُولُ اللَّهِ
ص فَوَافَقَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَهْيُهُ نَهْيَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَجَبَ عَلَى
الْعِبَادِ التَّسْلِيمُ لَهُ كَالتَّسْلِيمِ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اصول كافى جلد 2 صفحه 5 رواية 4 |
ترجمه روايت شريفه : فـضـيـل بـن يـسـار گـويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام ببعضى از اصحاب قيس ماصر ميفرمود: همانا خداى عزوجل پيغمبرش را تربيت كرد و نيكو تربيت كرد، چون تربيت او را تـكـميل نمود، فرمود: (((تو بر خلق عظيمى استوارى ـ 4 سوره 68 ـ))) سپس امر دين و امت را بـاو واگـذار فـرمـود تـا سـيـاسـت بندگانش را بعهده گيرد، سپس فرمود: (((آنچه را رسول براى شما آورده بگيريد و از آنچه شما را نهى كرده باز ايستيد ـ 7 سوره 59 ـ))) هـمـانـا رسولخدا صلى اللّه عليه و آله استوار و موفق و مؤ يد بروح القدس بود، نسبت بـسـيـاسـت و تـدبير خلق هيچگونه لغزش و خطائى نداشت ، بآداب خدا تربيت شد. خداى عـزوجـل نـمـازهـاى پنجگانه را دو ركعت دو ركعت واجب ساخت تا ده ركعت شد. سپس رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بدو ركعت (ظهر و عصر و عشا) دو ركعت و بمغرب يك ركعت افزود، و ايـن اضـافـات بـا واجـب خـداى تعالى همدوش گشت ، به طورى كه ترك آنها جز در سفر جـايـز نـيـسـت و چون در نماز مغرب يك ركعت افزود، آن را در سفر و حضر بر جا گذاشت . خداى عزوجل تمام اين اضافات پيغمبر را اجازه كرد و نمازهاى يوميه واجب هفده ركعت گشت . سـپـس رسـولخدا صلى اللّه عليه و آله نمازهاى نافله را كه سى و چهار ركعت دو برابر نـمـازهـاى واجب است مستحب قرار داد. خداى عزوجل هم آنرا اجازه كرد، و نمازهاى نافله را كه سـى و چـهـار ركـعـت دو بـرابـر نـمـازهـاى واجـب اسـت مـسـتـحـب قـرار داد. خـداى عـزوجـل هـم آنـرا اجـازه كـرد، و نـمـازهاى واجب و مستحب پنجاه و يك ركعت گشت دو ركعت نماز نشسته بعد از عشا بجاى نماز وتر است و يك ركعت بحساب مى آيد. و خـدا در مـيـان سال ، تنها روزه ماه رمضانرا واجب ساخت و رسولخدا صلى اللّه عليه و آله روزه ماه شعبان و سه روزه از هر ماه را سنت كرد تا دو برابر مقدار واجب شد (زيرا چون در ده مـاه غـيـر از رمـضـان و شعبان ماهى سه روز روزه بدارد، سى روز ميشود و باضافه ماه شـعـبـان ، دو بـرابـر سـى روز رمـضـان مـيـگـردد) خـداى عزوجل اين را هم براى او اجازه كرد. و باز خداى عزوجل خصوص شراب انگور را حرام ساخت و رسولخدا صلى اللّه عليه و آله هـر نـوشابه مست كننده اى را حرام كرد، خدا هم براى او اجازه كرد، و رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله از چـيـزهـائى خـوددارى كـرد و آنـها را بد دانست ولى بطور حرمت از آنها نهى نـكـرد، و تـنـها نهى خوددارى و كراهت نمود و در ارتكاب آنها رخصت داد، اخذ برخصت او هم بـر بـنـدگـان واجـب گشت ، مانند واجب بودن اخذ بنهى وغدقنهاى او، رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله نـسـبـت بآنچه نهى حرام نمود و امر واجب فرمود، بمردم رخصت تخلف نداد، از اينجهت بيشتر نوشابه هاى مست كننده را كه از آن نهى حرام فرمود، رخصت ارتكاب آن نداد و نـيـز نـسـبـت بـدو ركـعـت نـمـازى كـه بـواجـب خـداى عـزوجـل اضـافـه فـرمـوده بـود، بـهـيچكس رخصت تقسير نداد، بلكه آنرا بطور واجب بر ايشان ملزم ساخت ، براى هيچكس جز مسافر رخصت تقصير نداد، و هيچكس را نرسد كه نسبت بـآنـچـه رسولخدا صلى اللّه عليه و آله رخصت نداده رخصت دهد، پس امر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با امر خداى عزوجل و نهى او با نهيش موافق و برابر است ، بر بندگان لازمست تسليم او باشند همچنانكه تسليم خداى تبارك و تعالى هستند. |