back page fehrest page next page

در شب هر جمعه به علم ائمه عليهم السلام اضافه مى‏گردد

بَابٌ فِي أَنّ الْأَئِمّةَ ع يَزْدَادُونَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ

1- حَدّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقُمّيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْكُوفِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَيّوبَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصّنْعَانِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا يَحْيَى إِنّ لَنَا فِي لَيَالِي الْجُمُعَةِ لَشَأْناً مِنَ الشّأْنِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا ذَاكَ الشّأْنُ قَالَ يُؤْذَنُ لِأَرْوَاحِ الْأَنْبِيَاءِ الْمَوْتَى ع وَ أَرْوَاحِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَوْتَى وَ رُوحِ الْوَصِيّ الّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السّمَاءِ حَتّى تُوَافِيَ عَرْشَ رَبّهَا فَتَطُوفَ بِهِ أُسْبُوعاً وَ تُصَلّيَ عِنْدَ كُلّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَكْعَتَيْنِ ثُمّ تُرَدّ إِلَى الْأَبْدَانِ الّتِي كَانَتْ فِيهَا فَتُصْبِحُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ قَدْ مُلِئُوا سُرُوراً وَ يُصْبِحُ الْوَصِيّ الّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَ قَدْ زِيدَ فِي عِلْمِهِ مِثْلُ جَمّ الْغَفِيرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 372 رواية: 1
ترجمه :
ابا يحيى صنعانى گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: اى ابا يحيى براى ما در شبهاى جمعه شأن بزرگى است، عرض كردم قربانت: آن شأن چيست؟ فرمود: بارواح پيغمبران و اوصياء در گذشته و روح وصيى كه درآنجا هفت دور طواف كنند و نزد هر ركنى از اركان عرش دو ركعت نماز گزارند پس بكالبدهاى پيشين خود بر گردند، چون صبح شود، پيغمبران و اوصياء از شادى سرشار باشند و آن وصيى كه در ميان شماست مقدار زيادى بعملش افزوده شده باشد.

شرح :
راجع برفتن و برگشتن روح امامى كه زنده و در بين مردم است علامه مجلسى ره توجيهاتى مى‏كند و ميفرمايد: ممكن است مقصود از آن روح در بدن مثالى و يا اصل روح باشد اگر بگوئيم روح در خواب مجسم ميشود و يا مقصود تعلق يافتن ارواح مقدس ايشانست بملاء اعلى و گزاردن نماز بر سبيل استعاره و مجاز است ولى در آخر سخن ميفرمايد و چه خوب ميفرمايدباينگونه مطالب ايمان اجمالى يافتن بهتر و سالم‏تر است.
مقصود مجلسى (ره) اينستكه ما از اين روايت همين قدر ميفهميم كه روح امام كيفيت اين ارتباط را چون خودشان نفرموده‏اند ما نميدانيم، پس ما بهمين مقدار عقيده داريم و بيش از اين چيزى از پيش خود نمى‏گوئيم.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْكُوفِيّ عَنْ يُوسُفَ الْأَبْزَارِيّ عَنِ الْمُفَضّلِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع ذَاتَ يَوْمٍ وَ كَانَ لَا يُكَنّينِي قَبْلَ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ قَالَ قُلْتُ لَبّيْكَ قَالَ إِنّ لَنَا فِي كُلّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ سُرُوراً قُلْتُ زَادَكَ اللّهُ وَ مَا ذَاكَ قَالَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَافَى رَسُولُ اللّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَى الْأَئِمّةُ ع مَعَهُ وَ وَافَيْنَا مَعَهُمْ فَلَا تُرَدّ أَرْوَاحُنَا إِلَى أَبْدَانِنَا إِلّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَأَنْفَدْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 373 رواية: 2
ترجمه :
مفضل (بن عمر كه كينه‏اش اباعبدالله است) گويد: روزى امام صادق عليه السلام بمن فرمود: اى اباعبدالله‏و تا آنروز مرا بكينه‏ام نخوانده بود من عرض كردم: لبيك: فرمود: براى ما در هر شب جمعه شادى و و سروريست. عرض كردم: خدايش افزايش دهد، آن سرور چيست؟ فرمود: چون شب جمعه شود، پيغمبر صلى الله عليه و آله بعرش خدا برآيد و ائمه عليهم السلام برآيند و ما نيز با ايشان برآئيم، پس ارواح ما ببدنهايمان باز نگردد، مگر با علمى كه استفاده شده باشد و اگر چنين نباشد و اگر چنين نباشد علم ما نابود گردد.

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيّ عَنْ يُونُسَ أَوِ الْمُفَضّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلّا وَ لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ فِيهَا سُرُورٌ قُلْتُ كَيْفَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَافَى رَسُولُ اللّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَى الْأَئِمّةُ ع وَ وَافَيْتُ مَعَهُمْ فَمَا أَرْجِعُ إِلّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَنَفِدَ مَا عِنْدِي‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 373 رواية: 3
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: شب جمعه‏اى نباشد، جز اينكه براى اولياء الله در آنشب سرورى هست. راوى گويد عرض كردم: قربانت گردم آنسرور چيست؟ فرمود: چون شب جمعه شود، پيغمبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليه السلام بعرش برآيند و من هم با ايشان بر آيم و جز اين نباشد كه با علم استفاده شده بر گردم و اگر چنين نبود، آنچه نزدم هست نابود مى‏شد.


اگر علم ائمه افزايش نيابد آنچه دارند نابود گردد

بَابُ لَوْ لَا أَنّ الْأَئِمّةَ ع يَزْدَادُونَ لَنَفِدَ مَا عِنْدَهُمْ‏

1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمّدٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:374 روايت:1

ترجمه :
امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: اگر علم ما افزايش نيابد، بى علم بمانيم.



2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا ذَرِيحُ لَوْ لَا أَنّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 374 روايت: 2
ترجمه :
ذريح گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى ذريح اگر ما افزايش علمى نيابيم، بى‏علم بمانيم.

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ قُلْتُ تَزْدَادُونَ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ رَسُولُ اللّهِ ص قَالَ أَمَا إِنّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص ثُمّ عَلَى الْأَئِمّةِ ثُمّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 374 رواية: 3
ترجمه :
زراره گويد: شنيدم: امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: اگر افزايش علمى پيدا نكنيم بى‏علم بمانيم. عرض كردم آيا بعلم شما چيزى زياد مى‏شود كه پيغمبر صلى الله عليه و آله آنرا نمى‏دانست؟ فرمود هر گاه بناى افزايش علم باشد، اول آنرا بپيغمبر صلى الله عليه و آله عرضه كنند، سپس بر امامان تا برسد به ما.

4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَيْسَ يَخْرُجُ شَيْ‏ءٌ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ حَتّى يَبْدَأَ بِرَسُولِ اللّهِ ص ثُمّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمّ بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ لِكَيْلَا يَكُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوّلِنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 375 رواية: 4
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: چيزى (از علم) از نزد خداى عزوجل خارج نشود، جز اينكه برسولخدا صلى الله عليه و آله آغاز شود، سپس باميرالمؤمنين عليه السلام رسد و سپس بامامان ديگر، يكى پس از ديگرى تا امام آخر از امام اول عالمتر نباشد.

توضيح در اينجا علامه مجلسى (ره) حديثى از بصائرالدرجات نقل مى‏كند كه حاصلش اينست: افزايش علم پيغمبر صلى الله عليه و آله و ائمة راجع بدستور اجراء احكامست (چنانچه در حديث 644 ذكر شد) نه آنكه راجع بحلال و حرام باشد، زيرا ايشان هميشه حلال و حرام را بطور كامل مى‏دانند، و آنچه را امام مى‏داند، پيغمبر صلى الله عليه و آله هم مى‏داند، زيرا كه دستور علم تازه از خدا بفرشته رسد و او نزد پيغمبر برد و پيغمبر صلى الله عليه و آله نزد على عليه السلام فرستد و او نزد حسن فرستد و همچنين بهر يك از ائمه عرضه شود.

ائمه تمام علوميكه بملائكة و پيغمبران و رسولان رسيده است ميدانند

بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع يَعْلَمُونَ جَمِيعَ الْعُلُومِ الّتِي خَرَجَتْ إِلَى الْمَلَائِكَةِ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرّسُلِ ع

1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمّونٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَا ذَلِكَ وَ عَرَضَ عَلَى الْأَئِمّةِ الّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيّ بْنِ عَلِيّ‏ٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 375 رواية: 1
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى را دو گونه علم است: 1- علمى كه ملائكه و پيغمبران و رسولانش را به آن آگاه ساخته، پس آنچه ملائكه و رسولان و پيغمبرانش را به آن آگاه ساخته ما هم ميدانيم. 2- علمى كه بخودش اختصاص داده و هرگاه در موضوعى از آن علم بدا حاصل شود، ما را آگاه سازد و بر امامان پيش از ما هم عرضه شود.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ عِلْمَيْنِ عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْماً نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَمَا نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَقَدِ انْتَهَى إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 376 رواية: 2
ترجمه :
و فرمود: خداى عزوجل را دو گونه علم است: 1- علمى كه نزد خود اوست و هيچكس از مخلوقش را از آن آگاه نساخته است 2- علمى كه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، آنچه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، بما رسيده است.

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السّنْدِيّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ ضُرَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ مَبْذُولٌ وَ عِلْمٌ مَكْفُوفٌ فَأَمّا الْمَبْذُولُ فَإِنّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْ‏ءٍ تَعْلَمُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرّسُلُ إِلّا نَحْنُ نَعْلَمُهُ وَ أَمّا الْمَكْفُوفُ فَهُوَ الّذِي عِنْدَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي أُمّ الْكِتَابِ إِذَا خَرَجَ نَفَذَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 376 رواية: 3
ترجمه :
ضريس گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: خداى عزوجل را دو گونه علم است:
1- علم بذل شده 2- علم نگهدارى شده. اما نسبت بعلم بذل شده، هر چه ملائكه و رسولان دانند، ما هم ميدانيم و اما علم نگهدارى شده آنست كه نزد خداى در اصل كتاب (لوح محفوظ) است كه چون از آن در آيد نفوذ كند (و بديگران رسد، چنانچه در حديث 652 گفته شد).

4- أَبُو عَلِيّ‏ٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ سُوَيْدٍ الْقَلّاءِ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلّا هُوَ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ ع فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 376 رواية 4
ترجمه :
و فرمود خداى عزوجل را دو گونه علم است: 1- علمى كه جز خود او نداند. 2- علمى كه بملائكه و رسولانش آموخته است، آنچه بملائكه و رسولانش عليهم السلام آموخته است ما ميدانيم.


باب نادر در آن ذكرى از علم غيب است

بَابٌ نَادِرٌ فِيهِ ذِكْرُ الْغَيْبِ‏

1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمّرِ بْنِ خَلّادٍ قَالَ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ فَقَالَ لَهُ أَ تَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ فَنَعْلَمُ وَ يُقْبَضُ عَنّا فَلَا نَعْلَمُ وَ قَالَ سِرّ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَسَرّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرّهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمّدٍ ص وَ أَسَرّهُ مُحَمّدٌ إِلَى مَنْ شَاءَ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 376 رواية: 1
ترجمه :
معمربن خلاد گويد: مردى از اهل فارس بحضرت ابوالحسن عليه السلام: عرض كرد: شما علم غيب ميدانيد؟ امام فرمود، حضرت ابوجعفر عليه السلام فرمود: چون علم الهى براى ما گشوده شود بدانيم و چون از ما گرفته شود ندانيم، علم راز خداى عزوجل است كه آنرا با جبرئيل عليه السلام در ميان گذارد و جبرئيل آنرا بمحمد صلى الله عليه و آله براز گويد و محمد بهر كه خواهد (از امامان عليه السلام) براز گويد.

شرح :
مجلسى (ره) گويد: علمى كه براى ائمه گشوده و گرفته ميشود غير از امور دينى و مطالبى است كه مردم از امام ميپرسند زيرا امام احكام دينى و سؤالات مورد احتياج مردم را هميشه ميداند، چنانچه در حديث است كه: ممكن نيست از امام چيزى بپرسند و او گويد: نميدانم، پس مقصود علوم ديگريست غير از احتياجات مردم (كه ما نميدانيم و نبايد هم بدانيم زيرا زيرا آنها راز است و مخصوص بامام) و همين علومست كه در هر شبانه روز و شبهاى قدر و جمعه براى امام حاصل ميشود.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سَدِيرٍ الصّيْرَفِيّ قَالَ سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ يَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بَدِيعُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ ابْتَدَعَ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا بِعِلْمِهِ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ كَانَ قَبْلَهُ فَابْتَدَعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُنّ سَمَاوَاتٌ وَ لَا أَرَضُونَ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ جَلّ ذِكْرُهُ عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‏ غَيْبِهِ أَحَداً فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلّا مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ وَ كَانَ وَ اللّهِ مُحَمّدٌ مِمّنِ ارْتَضَاهُ وَ أَمّا قَوْلُهُ عالِمُ الْغَيْبِ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ عَالِمٌ بِمَا غَابَ عَنْ خَلْقِهِ فِيمَا يَقْدِرُ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ يَقْضِيهِ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُ وَ قَبْلَ أَنْ يُفْضِيَهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ فَذَلِكَ يَا حُمْرَانُ عِلْمٌ مَوْقُوفٌ عِنْدَهُ إِلَيْهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ فَيَقْضِيهِ إِذَا أَرَادَ وَ يَبْدُو لَهُ فِيهِ فَلَا يُمْضِيهِ فَأَمّا الْعِلْمُ الّذِي يُقَدّرُهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فَيَقْضِيهِ وَ يُمْضِيهِ فَهُوَ الْعِلْمُ الّذِي انْتَهَى‏ إِلَى رَسُولِ اللّهِ ص ثُمّ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 377 رواية: 2
ترجمه :
سيد صيرفى گويد: شنيدم كه حمران بن اعين از امام باقر عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (101 سوره 6) (((خدا ايجاد كننده آسمانها و زمين است))) مى‏پرسيد: امام فرمود: خداى عزوجل همه چيز را با علمش ايجاد كرد، بدون آنكه نمونه قبلى داشته باشد، آسمانها و زمينها را آفريد در صورتيكه پيش از آن آسمان و زمين نبود، مگر نمى‏شنوى گفتار خودش را (7 سوره 11) (((و عرش خدا روى آب بود))) (پس اگر آسمان و زمين ميبود، عرش خدا روى آبها قرار ميگرفت) حمران عرضكرد: بفرمائيد معنى گفتار خداى جل ذكره را (27 سوره 72) (((خدا غيب ميداند و كسى را بر علم غيب خود آگاه نكند))) امام عليه السلام (دنبال آيه را) فرمود: (((مگر پيغمبرى كه مورد پسند او باشد))) بخدا كه محمد از پسنديدگان او بود و اما اينكه فرمايد: (((خدا غيب مى‏داند))) همانا خداى عزوجل عالم است به آنچه از خلقش غايب است نسبت به آنچه در علمش تقدير ميكند و حكم مى‏دهند پيش از آنكه آنرا بيافريند و فرشتگانش اضافه كند، اى حمران! اين علم نزد او نگهداشته است و نسبت به آن مشيت دارد، هرگاه بخواهد طبق آن حكم دهد (و آنرا بمورد اجرا گذارد) و گاهى نسبت به آن بدا حاصل شود و بمورد اجرايش نگذارد: و اما علمى كه خداى عزوجل آنرا نقدير و حكم و امضاء فرموده علميست كه اولا پيغمبر صلى الله عليه و آله و سپس بما رسيده است.

شرح :
چنانچه در باب بدا گفتيم، علمى كه در آن بدا حاصل ميشود، مختص بذات خدايتعالى‏ست. و هيچكس از آن اطلاع ندارد. آنچه بفكر قاصر ما رسيده در ضمن مثالى بيان ميكنيم تنها خدا و حجتهاى او عالمند به آنچه ميگويند.
خداى متعال عمر بنده‏اى را پنجاه سال مقدر ميكند و بتوسط پيغمبران و امامان عليهم السلام دستور مى‏دهد كه هرگاه شخصى صله رحم كند، عمرش زياد ميشود و آن بنده صله رحم ميكند و عمرش بشصت سال بالا ميرود، در اينجا ميگوئيم اگر خدا بخواهد بپيغمبر و امام اطلاع ميدهد كه عمر آن بنده پنجاه سال مقدر شده است ولى نسبت باينكه آن بنده صله رحم ميكند و عمرش بشصت ميرسد، تنها بذات احديث اختصاص دارد و ديگرى از آن آگاه نيست.
اما نسبت بامورى كه تقدير و امضاء شده و بد در آن حاصل نشود تغيير نيابد و بپيغمبر و امامان (ص) اطلاع داده مى‏شود، مانند عمر بنده‏ايكه پنجاه سال معين شده و او هم صله رحم نميكند و در پنجاه سالگى مى‏ميرد.
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ يَحْيَى الْبَزّازُ وَ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا وَ هُوَ مُغْضَبٌ فَلَمّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ يَا عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ مَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلّا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِيَتِي فُلَانَةَ فَهَرَبَتْ مِنّي فَمَا عَلِمْتُ فِي أَيّ بُيُوتِ الدّارِ هِيَ قَالَ سَدِيرٌ فَلَمّا أَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ صَارَ فِي مَنْزِلِهِ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُيَسّرٌ وَ قُلْنَا لَهُ جُعِلْنَا فِدَاكَ سَمِعْنَاكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ كَذَا وَ كَذَا فِي أَمْرِ جَارِيَتِكَ وَ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنّكَ تَعْلَمُ عِلْماً كَثِيراً وَ لَا نَنْسُبُكَ إِلَى عِلْمِ الْغَيْبِ قَالَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ أَ لَمْ تَقْرَأِ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قالَ الّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ قَرَأْتُهُ قَالَ فَهَلْ عَرَفْتَ الرّجُلَ وَ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْ عِلْمِ الْكِتَابِ قَالَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِهِ قَالَ قَدْرُ قَطْرَةٍ مِنَ الْمَاءِ فِي الْبَحْرِ الْأَخْضَرِ فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْكِتَابِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلّ هَذَا فَقَالَ يَا سَدِيرُ مَا أَكْثَرَ هَذَا أَنْ يَنْسِبَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلَى الْعِلْمِ الّذِي أُخْبِرُكَ بِهِ يَا سَدِيرُ فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَيْضاً قُلْ كَفى‏ بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قَالَ قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَ فَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ كُلّهُ أَفْهَمُ أَمْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ بَعْضُهُ قُلْتُ لَا بَلْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ كُلّهُ قَالَ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ عِلْمُ الْكِتَابِ وَ اللّهِ كُلّهُ عِنْدَنَا عِلْمُ الْكِتَابِ وَ اللّهِ كُلّهُ عِنْدَنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 378 رواية3
ترجمه :
سدير گويد: من و ابوبصير و يحياى بزاز و داود بن كثير در مجلس نشسته بوديم كه امام صادق عليه السلام با حالت خشم وارد شد، چون در مسند خويش قرار گرفت فرمود: شگفتا از مردمى كه گمان ميكنند ما غيب ميدانيم!! كسى جز خداى عزوجل غيب نميداند. من ميخواستم فلان كنيزم را بزنم، او از من گريخت و من ندانستم كه در كدام اطاق منزل پنهان شده است.
سدير گويد: چون حضرت از مجلس برخاست و بمنزلش رفت، من و ابوبصير و مسير، خدمتش رفتيم و عرض كرديم: قربانت گرديم، آنچه درباره كنيزت فرمودى، شنيدم و ما ميدانيم كه شما علم زيادى داريد و علم غيب را بشما نسبت ندهيم(؟).
فرمود: اى سدير! مگر تو قرآن را نميخوانى؟ عرض كردم: چرا، فرمود: در آنچه از كتاب خداى عزوجل‏خوانده‏ئى؟ اين آيه (40 سوره 27) را ديده‏اى؟ (((مردمى كه به كتاب دانشى داشت: گفت: من آنرا پيش از آنكه چشم بهم زنى نزد تو آورم))) عرض كردم: قربانت گردم، اين آيه را خوانده‏ام. فرمود: آن مرد را شناختى و فهميدى چه اندازه از علم كتاب نزد او بود؟ عرض كردم: شما بمن خبر دهيد. فرمود: باندازه يك قطره آب نسبت بدرياى اخضر (بحر محيط) عرض كردم: قربانت گردم، چه كم!! فرمود: اى سدير! چه بسيار است آن مقدارى كه خداى عزوجل نسبت داده است بعلمى كه اكنون بتو خبر ميدهم (چه بسيار است آن مقدار براى كسيكه خداى عزوجل او را بعلمى كه اكنون بتو خبر ميدهم نسبت نداده است.)
اى سدير! باز در آنچه از كتاب خداى عزوجل خوانده‏ئى اين آيه (43 سوره 13) را ديده‏ئى؟ (((بگو (اى محمد) گواه بودن خدا و كسيكه علم كتاب نزد اوست ميان من و شما بس است))) (كسيكه علم كتاب نزد اوست على و امامان از فرزندان او مى‏باشند چنانچه در حديث 493 گذشت) عرض كردم: قربانت، اين آيه را هم خوانده‏ام. فرمود: آيا كسيكه تمام علم كتاب را ميداند آنگاه حضرت با دست اشاره بسينه‏اش نمود و فرمود: بخدا تمام علم كتاب نزد ماست، بخدا تمام علم كتاب نزد ماست.

شرح :
عبارتى را كه ميان دو قلاب () ذكر نموديم، مطابق نسخه كتاب (((بصائر الدرجات))) است كه مرحوم مجلسى نقل مى‏كند و آنرا واضحتر مى‏داند و بنظر ما هم چنانست و حاصل معنى اين است كه: خداى تعالى در يك آيه نسبت به به آصف بن برخيا مى‏فرمايد: او دانشى بكتاب داشت يعنى اندكى از علم كتاب را مى‏دانست و در آيه ديگر نسبت به على بن ابيطالب مى‏فرمايد: كسى كه علم كتاب را مى‏دانست يعنى على عليه الس لام تمام علم كتاب را ميدانست و معلومست كه يازده فرزند على عليه السلام هم در علم مانند او هست، پس ايشان از آصف عالمتر و بافهمترند و علم آصف نسبت به علم آنها باندازه يك قطره است نسبت بدرياى محيط البته اين تعبير چنانچه در حديث 536 گفتيم براى بيان كثرت و قلت است نه براى تحديد حقيقى و چون سدير از كم بودن علم آصف تعجب كرد: امام عليه السلام فرمود: همان اندازه را هم نسبت به آصف بايد بسيار بحساب آورد در مقابل ما كه تمام علم كتاب را ميدانيم.
و اما مناسبت جواب حضرت باسؤال سدير بيكى از دو وجه است:
1- با آنكه امام عليه السلام تمام علم كتابرا ميداند و علمش نسبت بعلم آصف مانند درياى محيط است نسبت بيك قطره، گاهى حكمت و مصلحت اقتضا مى‏كند كه يك امر جزئى و كوچك را مانند بودن كنيز در اطاق نداند زيرا علم آنها از طرف خداى تعالى افاضه ميشود و هر چه را خدا به آنها عطا فرمايد ميدانند.
2- ممكن است در آن مجلس كه امام عليه السلام خشمگين بود، كسانى بوده‏اند كه بايد از آنها تقيه كرد يا شيعيان ضعيف العقلى بوده‏اند كه به امام نسبت الوهيت و خدائى مى‏داده‏اند. امام عليه السلام در برابر آنها فرمود: من نمى‏دانم كنيزم در كدام اطاقست و منظورش اين بود كه از روى اسباب ظاهر و از آن نظر كه من هم مانند شما بشرى هستم و با قطع نظر از علم امامتم اين موضوع را نمى‏دانم ولى اكنون كه در مجلس خصوصى هستيم بشما كه اصحاب خاص من هستيد، مى‏گويم: من همه علم كتاب را ميدانم و معلومست كه اين وجه واضحتر و بهتر است، زيرا همان عوض شدن مجلس بهترين دليل گفتار ماست، علاوه بر آنكه با اخبار ديگر هم مناسب است ما اين مطلب را در حديث بعد توضيح بيشترى مى‏دهيم.
4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُصَدّقِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَمّارٍ السّابَاطِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْإِمَامِ يَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ الشّيْ‏ءَ أَعْلَمَهُ اللّهُ ذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 380 رواية: 4
ترجمه :
عمار ساباطى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم كه آيا امام غيب ميداند؟ فرمود: نه، ولى هرگاه بخواهد چيزى را بداند خدا آنرا باو بياموزد.

شرح :
علم غيب طبق تقسيمي كه مناسب اين مقامست بر سه قسمست:
اول علم غيبى كه منحصر به ذات قديم بارى تعالى و خداى يكتا است واحدى را بر آن اطلاعى نيست حتى پيغمبران و امامان و جبرئيل و فرشتگان هم از آن خبر ندارند و مصلحت نيست كه خدا به آنها بفهماند، و صريح آيات و رواياتى بر اين مطلب دلالت دارد مانند:
1- (آيه 59 سوره انعام) و عنده مفتاح الغيب لايعلمها الاهو (((كليدهاى غيب نزد خداست جز او كسى از آنها آگاه نيست))).
2- (آيه 20 سوره يونس) انما الغيب لله (((غيب را تنها خدا مى‏داند))).
3 (آيه 67 سوره نمل) قل لا يعلم من فى السماوات و الارض الغيب الا الله (((بگو كسى در آسمانها و زمين غيب نداند جز خدا))).
4- رواياتى كه بدين مضمون در سابق ذكر شد و اين علم را بنام علم مخزون يا مكنون ناميدند، مانند روايات 367 و 373 و 653 و 656.
دوم معلوماتى كه از نظر نوع مردم پنهان و پوشيده است و تنها عده كمى از فراست و كياست ذاتى دارند آن امور را مى‏فهمند و از آينده خبر مى‏دهند و همانطور هم واقع مى‏شود، مانند پيش بينى‏هاى بعضى از علماء سياست و اقتصاد و مرتاضين و تعبير خوابهاى ابن سيرين و تفرسات و داستانهائى كه از اياس قاضى القضات معروف قرن دوم در تاريخ مذكور است.
اين قسم اگر چه از لحاظ لغت مشمول علم غيب باشد ولى از نظر قرآن و حديث داخل در علم غيب نيست، زيرا غيب در لسان قرآن و حديث آنست كه ماغاب عن الخلق علمه و خفى مأخذه‏منهاج البراعة ج 8 ص 213 (((علمش از مخلوق پوشيده و راه وصولش پنهان باشد، و لذا مى‏بينم كه ماده (((غيب))) در 58 مورد از قرآن و 69 مورد از نهج البلاغه ذكر شده و در هيچ موردى باين معنى استعمال نشده است.
سوم اموريستكه ميان اين دو قسم قرار دارد، و آن امورى است كه نه مردم آنها را مى‏دانند و نه مختص به خداست اينگونه امور را به مقدارى كه خداى تعالى صلاح بداند و در هر زمان و مكانى كه حكمتش اقتضا كند، بملائكه و پيغمران و ائمه صلوات الله عليهم اجمعين اصلاع ميدهد و مقدارش براى پيغمبران و ائمه چنانچه در حديث 637 گذشت باندازه احتياج بشر روى زمين است، زيرا خدا ايشان را براى راهنمائى بشر انتخاب فرموده و براى اينكه هر كس هر گونه سؤالى از امر دين و معارف و اخلاق و توحيد و معاد از ايشان بنمايد جواب گويند واحدى در روى زمين داناترا از ايشان نبوده و كلمه‏{ - اين مطلب در ذيل حديث 540 بيان شد و در اينجا مى‏افزائيم كه پاسخ دادن بسؤالى لازمست كه بقصد تفهم و تدبر باشد و براى سائل سودى دنيوى يا اخروى داشته باشد و نيز سائل استعداد فهم جوابش را داشته و براى شنوندگان ديگر زيانى نداشته باشد.}
(((نمى‏دانم))) در قاموس زندگى آنها نبوده باشد.
خداوند حكيم هم وسيله و ابزار اين مأموريت را در اختيار ايشان گذاشته است چنانچه جناب عزرائيل را كه براى قبض ارواح معين فرموده، بايد آجال و هنگام مردن مردم را در اختيار او گذارده و باو اطلاع دهد و همچنين فرشتگان ديگرى را كه براى هر كارى معين كرده، علم مربوط به آن كار را در اختيار ايشان خواهد گذاشت.
و خلاصه بهر كس معلوماتى طبق شؤن و مأموريتش مى‏دهد، اگر خواننده محترم در گفته ما درست دقت كند و اگر نفهميد از دانشمندان فهميده بپرسد مى‏داند كه هيچ منافاتى ندارد كه امام عليه السلام تمام علوم گذشته و آينده را بداند و پنهان شدن كنيز را در اتاق نداند و ما مى‏توانيم طبق فرمايش جناب مجلسى (ره) در وجه اول، كلام آنحضرت را بمعنى حقيقى و مطابقيش حمل نمائيم و به امام عليه السلام نسبت تورية و تجوز ندهيم و افتخار كنيم بچنين رهبرانى كه واقع و حقيقت را بدون پرده مى‏گويند تا مردم آنها را بشئون حقيقى خود بشناسند و درباره آنها غلو و مبالغه نكنند زيرا دليلى نداريم كه دانستن مخفى گاه كنيز از شئون امام و خارج از قوانين عادى و طبيعت بشرى بوده و دانستن آن از طريق معجزه و خرق عادت براى امام لازم باشد، چون اگر بناى معجزه و خرق عادت مى‏بود، امام در مسند خود مى‏نشست و امر مى‏فرمود تا كنيز در هر مكانى كه هست بطرف او كشيده شود، چنانچه در موقعى كه از پيغمبر معجزه خواستند و اثبات نبوت متوقف بر آن بود، بدرخت امر فرمود تا پيش آمد و نيز منافاتى ندارد كه بگوئيم پيغمبر كه علوم اولين و آخرين را داراست زمانى را كه در جنگ احد سنگ دشمن بطرف دندان مباركش مى‏آمد نمى‏دانست زيرا اگر بنا بود در جنگها با علم غيب كار كند، يكنفر كشته نمى‏داد و از كفار هم يكنفر باقى نمى‏گذاشت و در نتيجه براى او شأن و مقامى نبود كه با نيروى علم غيب بر دشمن پيروز شود، اين است كه قرآن كريم از قول او مى‏فرمايد (188 سوره 7) (((اگر من غيب مى‏دانستم سود بسيارى مى‏بردم و بدى به من نمى‏رسيد))).
حاصل سخن آن كه پيغمبر و امام عليهم السلام علم غيب و شهود و هر چه را كه مى‏دانند. علم ذاتى نيست، بلكه همه با عطاء و بخشش خداى تعالى است و خدا هم هر چه را صلاح بداند و مطابق شؤون و مأموريت آنها باشد بايشان عنايت مى‏كند تا براى رهبرى بشر روى زمين آمادگى داشته باشند اما تفصيل جزئيات و مصاديق آنها و اينكه چگونه مطالبى را خدا به آنها الهام مى‏كند و چگونه مطالبى را از آنها باز مى‏گيرد و به خود اختصاص مى‏دهد بر ما معلوم نيست و شايد بر خود آنها هم معلوم نباشد و الحمدلله رب العالمين.
back page fehrest page next page