back page fehrest page next page

ائمه علم پيغمبر خاتم و تمام پيغمبران و اوصياء پيشين خود را بارث برده‏اند

بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ وَرِثُوا عِلْمَ النّبِيّ وَ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ‏

1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرّضَا ع أَمّا بَعْدُ فَإِنّ مُحَمّداً ص كَانَ أَمِينَ اللّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمّا قُبِضَ ص كُنّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنّا لَنَعْرِفُ الرّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النّفَاقِ وَ إِنّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ نَحْنُ النّجَبَاءُ النّجَاةُ وَ نَحْنُ أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ الْأَوْصِيَاءِ وَ نَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَحْنُ أَوْلَى النّاسِ بِكِتَابِ اللّهِ وَ نَحْنُ أَوْلَى النّاسِ بِرَسُولِ اللّهِ ص وَ نَحْنُ الّذِينَ شَرَعَ اللّهُ لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ شَرَعَ لَكُمْ يَا آلَ مُحَمّدٍ مِنَ الدّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً قَدْ وَصّانَا بِمَا وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يَا مُحَمّدُ وَ ما وَصّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ فَقَدْ عَلّمَنَا وَ بَلّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ أَنْ أَقِيمُوا الدّينَ يَا آلَ مُحَمّدٍ وَ لا تَتَفَرّقُوا فِيهِ وَ كُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ عَلِيّ‏ٍ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيّ‏ٍ إِنّ اللّهَ يَا مُحَمّدُ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيّ‏ٍ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 324 روايه: 1
ترجمه :
از عبدالله جندب روايت شده كه حضرت رضا عليه‏السلام باو نوشت: اما بعد همانا محمد صلى الله عليه و آله امين خدا بود در ميان خلقش و چون آنحضرت صلى الله عليه و آله در گذشت، ما خانواده و ارث او شديم، پس ما هستيم امين خدا در زمين، علم بلاها و مردنها و نژاد عرب و تولد اسلام نزد ماست (يعنى نژاد صحيح و فاسد عرب را مى‏شناسيم و از محل تولد اسلام كه دل انسانست آگاهيم) و چون هر مردى را ببينيم مى‏شناسيم كه او حقيقة مؤمن است يا منافق و نام شيعيان ما و نام پدرانشان، نزد ما ثبت است.
خدا از ما و آنها پيمان گرفته (كه ما رهبر آنها باشيم و آنها پيرو ما) بر سر هر آبى كه ما وارد شويم آنها هم وارد شوند و در هر جا در آئيم درآيند (اشاره بحوض كوثر و بهشت و مقام عليين دارد و يا متابعت در مقام عمل را مى‏رساند) جز ما و ايشان كسى در كيش اسلام نيست، مائيم نجيب و رستگار و مائيم بازماندگان پيغمبران و مائيم فرزندان اوصياء و ما در كتاب خداى عز و جل خصوصيت داريم و ما بقرآن سزاوارتريم تا مردم ديگر و ما بپيغمبر نزديك‏تريم تا مردم ديگر، و خدا دينش را براى ما مقرر داشته و در قرآنش فرموده (13 سوره 42) (((مقرر فرمود براى شما (اى آل محمد) از دين آنچه را كه بنوح سفارش نمود (بما سفارش كرد آنچه را بنوح سفارش كرد) و آنچه را بتو وحى كرديم (اى محمد) و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم (بما آموخت و رسانيد آنچه را بايد بدانيم و علوم اين پيغمبر آنرا بما سپرد، ما وارث پيغمبران اولوالعزم هستيم) و آن سفارش اين بود كه دين را بپا داريد (اى آل محمد) در آن تفرقه نيندازيد (و با هم متحد باشيد) گران و ناگوار است بر مشركين (آنها كه بولايت على مشرك شدند) آنچه را بدان دعوتشان كنيد (كه ولايت على است) همانا خدا (اى محمد) هدايت كند كسى را كه باو رجوع كند))) يعنى كسى كه ولايت على عليه‏السلام را از تو بپذيرد.

2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ أَوّلَ وَصِيّ‏ٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللّهِ بْنُ آدَمَ وَ مَا مِنْ نَبِيّ‏ٍ مَضَى إِلّا وَ لَهُ وَصِيّ‏ٌ وَ كَانَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيّ‏ٍ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيّ‏ٍ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمّدٌ ع وَ إِنّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ هِبَةَ اللّهِ لِمُحَمّدٍ وَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِيَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنّ مُحَمّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ اللّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَيّدُ الشّهَدَاءِ وَ فِي ذُؤَابَةِ الْعَرْشِ عَلِيّ‏ٌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَهَذِهِ حُجّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ حَقّنَا وَ جَحَدَ مِيرَاثَنَا وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ الْكَلَامِ وَ أَمَامَنَا الْيَقِينُ فَأَيّ حُجّةٍ تَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 325 روايه: 2
ترجمه :
امام باقر عليه‏السلام فرمايد كه: پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: نخستين وصيى كه در روى زمين بود، هبةالله پسر آدم بود و هيچ پيغمبرى درنگذشت، جز اينكه او را وصيى بود و همه پيغمبران يكصد و بيست هزار تن بودند كه پنج نفر آنها اولوالعزمند؛ نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد عليهم‏السلام و على بن ابيطالب مانند هبةالله است براى محمد و علم اوصياء و پيشينيان خود را بارث برده است همانا محمد علم پيغمبران و مرسلين از خود را بارث برده.
بر پايه عرش نوشته است: حمزة (بن عبدالمطلب) شير خدا و شير رسولش و سرور شهيدانست و در كنگره عرش نوشته است على (عليه‏السلام) امير مؤمنان است، اين است حجت ما بر كسيكه حق ما را انكار كند و نسبت بميراث ما جحو دور زد، چه مانعى از گفتن اين مطالب داريم با آنكه مرگ در پيش است؟ (علم و حجت در برابر ماست) پس چگونه حجتى از اين رساتر ميشود.

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنّ مُحَمّداً وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنّا وَرِثْنَا مُحَمّداً وَ إِنّ عِنْدَنَا عِلْمَ التّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزّبُورِ وَ تِبْيَانَ مَا فِي الْأَلْوَاحِ قَالَ قُلْتُ إِنّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ قَالَ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنّ الْعِلْمَ الّذِي يَحْدُثُ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ وَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ اصول كافى جلد 1 صفحه: 326 روايه: 3
ترجمه :
مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه‏السلام فرمود، همانا سليمان از داود ارث برد و ما از محمد ارث بريم. علم تورات و انجيل و بيان آنچه درالواح (جناب موسى عليه‏السلام) بود نزد ماست. عرض كردم: علم كامل همين است؟ فرمود: اين علم كامل نيست، همانا علم كامل آنست كه روز بروز ساعت بساعت پديد مى‏آيد.

شرح :
گويا علمى كه روز بروز و ساعت بساعت براى امام پديد مى‏آيد همان الهاماتى است كه از پيغمبر و امام سابق سربسته گرفته است در ميابد و دستور اجراء علوم و قوانين تصويب شده را اخذ مى‏كند، چنانچه در ابواب آتيه بيان ميشود و بمقتضاى لطف و عنايتى كه خداى تعالى نسبت بايشان دارد، در هر ساعت و هر روز علم خود را به آنها افاضه مى‏كند تا از تمام مردم زمان خويش اعلم باشند.
اگر بمقتضاى قانون تكامل دانش انسان در ترقى باشد امامان و پيشوايان بشر باين امتياز سزاوارترند و اما اختصاص داود و سليمان از ميان پيغمبران، براى اشاره به آيه 16 سوره نمل است (((سليمان از داود ارث برد))).
4- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنّ مُحَمّداً ص وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنّا وَرِثْنَا مُحَمّداً ص وَ إِنّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللّيْلِ وَ النّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 326 روايه: 4
ترجمه :
ضريس كناسى گويد: من خدمت امام صادق عليه‏السلام بودم و ابوبصير هم نزد آنحضرت بود امام صادق عليه‏السلام فرمود، داود علم پيغمبران را بارث برد و سليمان از داود ارث برد و محمد صلى الله عليه و آله از سليمان ارث برد و ما از محمد صلى الله عليه و آله ارث بريم و صحف ابراهيم و الواح موسى عليهماالسلام نزد ما است، ابو بصير گفت: علم كامل همين است فرمود: اى ابا محمد، علم كامل اين نيست. علم كامل آنستكه در هر شب و هر روز، و ساعت بساعت پديد آيد.

5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمّدٍ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَمْ يُعْطِ الْأَنْبِيَاءَ شَيْئاً إِلّا وَ قَدْ أَعْطَاهُ مُحَمّداً ص قَالَ وَ قَدْ أَعْطَى مُحَمّداً جَمِيعَ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ وَ عِنْدَنَا الصّحُفُ الّتِي قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هِيَ الْأَلْوَاحُ قَالَ نَعَمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 327 روايه: 5
ترجمه :
ابوبصير گويد: امام صادق عليه‏السلام بمن فرمود، اى ابا محمد خداى عزوجل چيزى پيغمبران عطا نفرمود، جز آنكه آنرا بمحمد صلى الله عليه و آله عطا كرد و همه آنچه را بپيغمبران داد، بمحمد هم عطا فرمود و آن صحفى كه خداى عزوجل (19 سوره 87) فرمايد (((صحف ابراهيم و موسى))) نزد ماست، عرض كردم: آن صحف همان الواحست؟ فرمود: بلى.

6- مُحَمّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذّكْرِ مَا الزّبُورُ وَ مَا الذّكْرُ قَالَ الذّكْرُ عِنْدَ اللّهِ وَ الزّبُورُ الّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُدَ وَ كُلّ كِتَابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 327 روايه: 6
ترجمه :
ابن سنان از امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (105 سوره 21) (((ما در كتاب زبور پس از ذكر نوشتيم))) پرسيد، زبور چيست و ذكر كدامست؟ فرمود: ذكر نزد خداست (لوح محفوظ) و زبور آنستكه بر داود نازل شد و هر كتابى كه نازل گشته است نزد اهل علمست و ما هستيم اهل علم.

7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَمّادٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَمّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ النّبِيّ ص وَرِثَ النّبِيّينَ كُلّهُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ قَالَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً إِلّا وَ مُحَمّدٌ ص أَعْلَمُ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ إِنّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ قَالَ صَدَقْتَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ كَانَ يَفْهَمُ مَنْطِقَ الطّيْرِ وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص يَقْدِرُ عَلَى هَذِهِ الْمَنَازِلِ قَالَ فَقَالَ إِنّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ لِلْهُدْهُدِ حِينَ فَقَدَهُ وَ شَكّ فِي أَمْرِهِ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ حِينَ فَقَدَهُ فَغَضِبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَأُعَذّبَنّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ وَ إِنّمَإ؛ؤؤ غَضِبَ لِأَنّهُ كَانَ يَدُلّهُ عَلَى الْمَاءِ فَهَذَا وَ هُوَ طَائِرٌ قَدْ أُعْطِيَ مَا لَمْ يُعْطَ سُلَيْمَانُ وَ قَدْ كَانَتِ الرّيحُ وَ النّمْلُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنّ وَ الشّيَاطِينُ وَ الْمَرَدَةُ لَهُ طَائِعِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ كَانَ الطّيْرُ يَعْرِفُهُ وَ إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ أَنّ قُرْآناً سُيّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلّمَ بِهِ الْمَوْتى‏ وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الّذِي فِيهِ مَا تُسَيّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَ تُقَطّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَ تُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَ إِنّ فِي كِتَابِ اللّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلّا أَنْ يَأْذَنَ اللّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللّهُ مِمّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللّهُ لَنَا فِي أُمّ الْكِتَابِ إِنّ اللّهَ يَقُولُ وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمّ قَالَ ثُمّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَنَحْنُ الّذِينَ اصْطَفَانَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ أَوْرَثَنَا هَذَا الّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 328 روايه: 7
ترجمه :
ابراهيم گويد: پدرم گفت، بامام كاظم عليه‏السلام عرضكردم: قربانت گردم، بمن بفرمائيد كه: آيا پيغمبر ما صلى الله عليه و آله وارث تمام پيغمبران است؟ فرمود: آرى، عرضكردم: از زمان آدم تا بخود آنحضرت برسد؟ فرمود: خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود، جز اينكه محمد صلى الله عليه و آله از او اعلم بود، عرضكردم: عيسى بن مريم مردگان را باذن خدا زنده مى‏كرد، فرمود: راست گفتى و سليمان هم نطق پرندگان را مى‏فهميد و پيغمبر صلى الله عليه و آله هم بر اين مراتب توانائى داشت، سپس فرمود: چون سليمان شانه سر را حاضر نيافت و در امر او بشك افتاد، گفت: (20 سوره 27) (((چرا شانه سر را نمى‏بينم مگر او غايب است؟ (((پس بر او خشمگين شد و گفت، (((او را عذابى سخت مى‏كنم و يا سرش را مى‏برم و يا بايد دليل روشنى آرد))) و خشم سليمان بر شانه سر براى اين بود كه او سليمان را بمحل آب راهنمائى مى‏كرد، (موقعى كه سليمان و همراهانش بوسيله باد در هوا حركت ميكردند) خدا باين پرنده چيزى عطا كرده بود كه بسليمان عطا نفرموده بود، در صورتيكه باد و مور و انس و جن و شياطين و سركشان مطيع او بودند ولى او جاى آبرا در زير هوا نميدانست و پرنده ميدانست.
خدا در كتابش فرمايد (29 سوره 13) (((و اگر قرآنى باشد كه كوهها با آن حركت كنند يا زمين بدان شكافته شود (بوسيله آن طى الارض شود) يا مردگان بدان سخنگو شوند))) ما وارث آن قرآنيم كه آنچه كوهها بوسيله آن حركت كند در آنست و بوسيله آن بكشورها مسافرت شود و مردگان بدان سخنگو شوند، ما آب را در زير هوا تشخيص ميدهيم و همانا در كتاب خدا آياتى است كه بوسيله آنها چيزى خواسته نشود جز اينكه خدا به آن اجازه دهد (هر دعائى از بركت آن آيات مستجاب شود) علاوه بر آنچه خدا براى پيغمبران گذشته اجازه فرموده است (علومى كه به آنها عطا كرده است مرآت ) همه اينها را خدا در قرآن براى ما مقرر فرموده است، همانا خدا ميفرمايد (75 سوره 27) (((هيچ نهفته‏اى در آسمانها و زمين نيست، جز اينكه در كتابى آشكار است))) و باز فرمايد (29 سوره 34) (((آنگاه اين كتاب را بكسانيكه از ميان بندگان خود انتخاب كرده‏ايم بارث داديم))) و مائيم كسانيكه خداى عزوجل انتخابمان كرده و اين كتاب را كه بيان همه چيز در آنست بارثمان داده.


هر كتابى را كه خدا نازل كرده نزد ائمه است و بهر لغتى كه باشد آنرا ميدانند

بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع عِنْدَهُمْ جَمِيعُ الْكُتُبِ الّتِي نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ أَنّهُمْ يَعْرِفُونَهَا عَلَى اخْتِلَافِ أَلْسِنَتِهَا


1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ بُرَيْهٍ أَنّهُ لَمّا جَاءَ مَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَلَقِيَ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع فَحَكَى لَهُ هِشَامٌ الْحِكَايَةَ فَلَمّا فَرَغَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لِبُرَيْهٍ يَا بُرَيْهُ كَيْفَ عِلْمُكَ بِكِتَابِكَ قَالَ أَنَا بِهِ عَالِمٌ ثُمّ قَالَ كَيْفَ ثِقَتُكَ بِتَأْوِيلِهِ قَالَ مَا أَوْثَقَنِي بِعِلْمِي فِيهِ قَالَ فَابْتَدَأَ أَبُو الْحَسَنِ ع يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ فَقَالَ بُرَيْهٌ إِيّاكَ كُنْتُ أَطْلُبُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ مِثْلَكَ قَالَ فَ‏آمَنَ بُرَيْهٌ وَ حَسُنَ إِيمَانُهُ وَ آمَنَتِ الْمَرْأَةُ الّتِي كَانَتْ مَعَهُ فَدَخَلَ هِشَامٌ وَ بُرَيْهٌ وَ الْمَرْأَةُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَحَكَى لَهُ هِشَامٌ الْكَلَامَ الّذِي جَرَى بَيْنَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ بَيْنَ بُرَيْهٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع ذُرّيّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَقَالَ بُرَيْهٌ أَنّى لَكُمُ التّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ كُتُبُ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ هِيَ عِنْدَنَا وِرَاثَةً مِنْ عِنْدِهِمْ نَقْرَؤُهَا كَمَا قَرَءُوهَا وَ نَقُولُهَا كَمَا قَالُوا إِنّ اللّهَ لَا يَجْعَلُ حُجّةً فِي أَرْضِهِ يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 329 روايه: 1
ترجمه :
چون هشام بن حكم با بريه خدمت امام صادق آمد، بحضرت موسى بن جعفر برخوردند، هشام داستان بريه را براى آنحضرت نقلكرد، چون پايان يافت، حضرت ابوالحسن عليه‏السلام به بريه فرمود: اى بريه: علمت بكتاب دينت تا چه حد است؟ گفت: آنرا ميدانم فرمود: تا چه حد اطمينان دارى كه معنيش را بدانى؟ گفت، آنرا خوب مى‏دانم و بسيار اطمينان دارم، سپس امام عليه‏السلام بخواندن انجيل شروع فرمود، بريه گفت: پنجاه سال است كه من ترا يا مانند ترا ميجستم، پس او به خدا ايمان آورد و خوب هم ايمان آورد وزنى هم كه با او بود، ايمان آورد، سپس هشام و بريه و آن زن، خدمت امام صادق عليه‏السلام آمدند، هشام گفتگوى ميان حضرت ابوالحسن و بريه را نقلكرد، امام صادق (آيه 34 سوره 3) (((نژاد ابراهيم و عمران بعض آن از بعض ديگر است و خدا شنوا و داناست))) را قرائت فرمود بريه گفت: تورات و انجيل و كتب پيغمبران از كجا بشما رسيده؟ فرمود: اينها از خودشان بما بارث رسيده و چنانكه آنها مى‏خواندند ما هم مى‏خوانيم و چنانكه آنها بيان مى‏كردند ما هم بيان مى كنيم، خدا حجتى در زمينش نمى‏گذارد كه چيزى از او بپرسند و او بگويد نميدانم.

شرح :
بريه مصغر ابراهيم است و در بعضى از نسخ كافى بريهه ضبط شده است. مرحوم مجلسى در صفحه 170 ج اول مرآت العقول داستان او را از توحيد صدوق بتفصيل نقل مى‏كند كه خلاصه‏اش اينست كه:
بريه از دانشمندان بزرگ هفتاد ساله نصارى بود كه بوجود او افتخار مى‏كردند و او مدتى بود كه عقيده‏اش نسبت بدين مسيح سست شده بود و در جستجوى دين حق بود و با بسيارى از مسلمين مباحثه كرده ولى چيزى بدست نياورده بود او زنى خدمتگزار داشت كه مطالب را با او در ميان مى‏گذاشت شيعيان او را بهشام بن حكم معرفى كردند.
روزى با جمعى از نصارى بدكان هشام رفت كه عده‏ئى نزد او قرآن مى‏آموختند، بهشام گفت: با همه متكلمين اسلام مباحثه كردم و چيزى دست گيرم نشد، آمده‏ام كه با تو مناظره كنم، هشام خنديد و گفت: اگر از من معجزات مسيح مى‏خواهى، ندارم. سپس سؤالاتى درباره اسلام از هشام كرد و جواب كافى شنيد، آنگاه هشام از او سؤالاتى درباره نصرانيت نمود و او نتوانست جواب گويد، خودش شرمسار و اطرافيانش پشيمان شدند كه با او آمدند و متفرق گشتند.
چون بريه بخانه آمد و داستان را براى زن خدمتگزارش نقلكرد، او گفت: اگر طالب حقى اندوهگين مباش و هر كجا حق را ديدى بپذير و لجبازى را كنار گذار، بريه سخن او را پذيرفت و روز ديگر نزد هشام آمد و گفت،: تو معلم و پيشوائى هم دارى؟ گفت آرى. بريه شرح حال خواست، هشام اندكى درباره نژاد و عصمت و سخاوت و شجاعت حضرت صادق توضيح داد و سپس گفت: اى بريهة خدا هر حجتى را كه بر مردم دوران اول نصب فرموده براى مردم دوران وسط و اخير هم اقامه كرده است و هيچگاه حجت خدا و دين و سنت از ميان نرود، بريه گفت: سخن بسيار درستى است، سپس با هشام و زن خدمتگزار عازم مدينه و تشرف خدمت امام صادق عليه‏السلام شدند، چنانكه ذكر شد.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَيْنَا بَابَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ فَسَمِعْنَاهُ يَتَكَلّمُ بِكَلَامٍ لَيْسَ بِالْعَرَبِيّةِ فَتَوَهّمْنَا أَنّهُ بِالسّرْيَانِيّةِ ثُمّ بَكَى فَبَكَيْنَا لِبُكَائِهِ ثُمّ خَرَجَ إِلَيْنَا الْغُلَامُ فَأَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَتَيْنَاكَ نُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْكَ فَسَمِعْنَاكَ تَتَكَلّمُ بِكَلَامٍ لَيْسَ بِالْعَرَبِيّةِ فَتَوَهّمْنَا أَنّهُ بِالسّرْيَانِيّةِ ثُمّ بَكَيْتَ فَبَكَيْنَا لِبُكَاءِكَ قَالَ نَعَمْ ذَكَرْتُ إِلْيَاسَ النّبِيّ وَ كَانَ مِنْ عُبّادِ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقُلْتُ كَمَا كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ ثُمّ انْدَفَعَ فِيهِ بِالسّرْيَانِيّةِ فَلَا وَ اللّهِ مَا رَأَيْنَا قَسّاً وَ لَا جَاثَلِيقاً أَفْصَحَ لَهْجَةً مِنْهُ بِهِ ثُمّ فَسّرَهُ لَنَا بِالْعَرَبِيّةِ فَقَالَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَ تُرَاكَ مُعَذّبِي وَ قَدْ أَظْمَأْتُ لَكَ هَوَاجِرِي أَ تُرَاكَ مُعَذّبِي وَ قَدْ عَفّرْتُ لَكَ فِي التّرَابِ وَجْهِي أَ تُرَاكَ مُعَذّبِي وَ قَدِ اجْتَنَبْتُ لَكَ الْمَعَاصِيَ أَ تُرَاكَ مُعَذّبِي وَ قَدْ أَسْهَرْتُ لَكَ لَيْلِي قَالَ فَأَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَإِنّي غَيْرُ مُعَذّبِكَ قَالَ فَقَالَ إِنْ قُلْتَ لَا أُعَذّبُكَ ثُمّ عَذّبْتَنِي مَا ذَا أَ لَسْتُ عَبْدَكَ وَ أَنْتَ رَبّي قَالَ فَأَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَإِنّي غَيْرُ مُعَذّبِكَ إِنّي إِذَا وَعَدْتُ وَعْداً وَفَيْتُ بِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 330 رواية: 2
ترجمه :
مفضل بن عمر گويد: ما در خانه امام صادق عليه‏السلام آمديم و مى‏خواستيم اجازه تشرف خدمتش گيريم، شنيدم حضرت سخنى ميگويد كه عربى نيست و خيال كرديم بلغت سريانى‏ست، سپس آنحضرت گريه كرد و ما هم از گريه او بگريه در آمديم، آنگاه غلامش بيرون آمد و بما اجازه داد، ما خدمتش رسيديم، من عرض كردم: اصلحك الله ما آمديم كه از شما اجازه ورود گيريم، شنيديم بلغتى كه عربى نيست و بخيال ما سريانى بود، سخن مى‏گفتيد، سپس شما گريه كرديد و ما هم از گريه شما بگريه در آمديم.
فرمود: آرى بياد الياس پيغمبر افتادم كه از عباد پيغمبران بنى اسرائيل بود و دعائى كه او در سجده مى‏خواند، مى‏خواندم، سپس آن دعا را بلغت سريانى پشت سر هم مى‏خواند كه بخدا من هيچ كشيش و جاثليقى را شيوإ؛تت لهجه‏تر از او نديده بودم و بعد آنرا براى ما بعربى ترجمه كرد و فرمود: او در سجودش مى‏گفت:
خدايا ترا بينم كه مرا عذاب كنى، با آنكه روزهاى آتشبار بخاطر تو تشنگى كشيدم؟!؟ ترا بينم كه مرا عذاب كنى، در صورتيكه رخسارم را براى تو روى خاك ماليدم؟!؟ ترا بينم كه مرا عذاب كنى، با آنكه از گناهان بخاطر تو دورى گزيدم؟!؟ ترا بينم كه مرا عذاب كنى، با آنكه براى تو شب زنده دارى كردم؟!؟ پس خدا باو وحى كرد: سرت را بردار كه ترا عذاب نمى‏كنم الياس گفت: اگر فرمودى عنايت نمى‏كنم و سپس عذابم كردى چه مى‏شود! مگر نه اينستكه من بنده تو و تو پروردگار منى! باز خدا باو وحى كرد سرت را بردار كه من ترا عذاب نمى‏كنم و چون وعده‏اى دادم به آن وفا مى‏كنم (وعده من مشروط و مفيد نيست كه تو ترس از عاقبت و نبودن شرط دارى بلكه وعده مطلق است مرات -).

شرح :
دانشمندان نصارى بدين ترتيب درجه بندى مى‏شوند.
1- بطريق يا بطريك در شهر انطاكيه بوده و رئيس اساققه است.
2- مطران زير دست بطريق است.
3- اسقف در همه بلاد هست و بفرمان مطرانست.
4- قس يا قيس (معرب كشيش) زير نظر اسقف است.
5- شماس در آخرين درجه آنهاست و لازمست ميان سرش براى بيعت تراشيده باشد.

همه قرآنرا غير ائمه جمع نكرده و تنها ايشان همه آنرا ميدانند

بَابُ أَنّهُ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلّهُ إِلّا الْأَئِمّةُ ع وَ أَنّهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَهُ كُلّهُ‏

1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَا ادّعَى أَحَدٌ مِنَ النّاسِ أَنّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلّا كَذّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا نَزّلَهُ اللّهُ تَعَالَى إِلّا عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمّةُ مِنْ بَعْدِهِ ع
اصول‏كافى جلد : 1 صفحه: 332 رواية: 1
ترجمه :
امام باقر عليه‏السلام فرمود: جز دروغگو هيچكس از مردم ادعا نكند كه تمام قرآن را چنانكه نازل شده، جمع كرده است، و كسى جز على بن ابيطالب و امامان پس از وى عليهم‏السلام آنرا چنانكه خدايتعالى فرستاده، جمع و نگهدارى نكرده‏اند.

2- مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدّعِيَ أَنّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلّهِ ظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 332 رواية: 2
ترجمه :
و فرمود: جز او صياء پيغمبر كسى را نرسد كه ادعا كند ظاهر و باطن تمام قرآن نزد اوست.


3- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرّبِيعِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الصّيْرَفِيّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ وَ أَحْكَامَهُ وَ عِلْمَ تَغْيِيرِ الزّمَانِ وَ حَدَثَانِهِ إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ لَوَلّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ ثُمّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً ثُمّ قَالَ وَ لَوْ وَجَدْنَا أَوْعِيَةً أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا وَ اللّهُ الْمُسْتَعَانُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 332 رواية: 3
ترجمه :
سلمة گويد: شنيدم امام باقر عليه‏السلام مى‏فرمود: از جمله علومى‏كه بما داده شده، علم تفسير و احكام قرآن و علم تغيير زمان و حوادث آنست (مسائل روز و مقتضيات زمان) هرگاه خدا نسبت بمردمى خيرى خواهد به آنها بشنواند و اگر بكسى كه حاضر بشنيدن نيست بشنواند پشت مى‏كند و رو مى‏گرداند، مثل اينكه نشنيده است، سپس اندكى سكوت نمود و بعد فرمود: اگر راز نگهداران يا مورد اطمينانى را مى‏ديدم مى‏گفتم و خداست كه همه از او كمك خواهند.
توضيح در جلد چهارم اين كتاب انشاءالله درباره قرآن و جمع و ترتيب آن بحث ميشود.

4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ وَ اللّهِ إِنّي لَأَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ مِنْ أَوّلِهِ إِلَى آخِرِهِ كَأَنّهُ فِي كَفّي فِيهِ خَبَرُ السّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 333 رواية 4
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام مى‏فرمود: بخدا كه من كتاب خدا را از آغاز تا پايانش مى‏دانم، (((چنانكه گوئى در كف دست منست))) در قرآنست خبر آسمان و خبر زمين و خبر گذشته و خبر آينده، خداى عزوجل فرمايد: (((بيان هر چيز در آنست))).

5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْخَشّابِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قالَ الّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قَالَ فَفَرّجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَوَضَعَهَا فِي صَدْرِهِ ثُمّ قَالَ وَ عِنْدَنَا وَ اللّهِ عِلْمُ الْكِتَابِ كُلّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 333 رواية: 5
ترجمه :
ابن كثير گويد: امام صادق عليه‏السلام درباره آيه شريفه (40 سوره 27) (((كسى كه دانشى بكتاب داشت (آصف بن برخيا بقول مشهور) گفت من آن تخت را نزد تو آورم، پيش از آنكه چشمت را بهم زنى))) آنگاه انگشتانش را باز كرد و بر سينه‏اش گذاشت و سپس فرمود: بخدا كه همه علم كتاب نزد ماست (ولى آصف اندكى از آنرا ميدانست و از بركت همان مقدار بود كه توانست تخت بلقيس را در چشم زدنى نزد سليمان حاضر كند و خدايتعالى اين داستان را در سوره نمل بيان مى‏كند).

6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَمّنْ ذَكَرَهُ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قُلْ كَفى‏ بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قَالَ إِيّانَا عَنَى وَ عَلِيّ‏ٌ أَوّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ النّبِيّ ع‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 333 رواية: 6
ترجمه :
بريد بن معاويه گويد بامام باقر آيه شريفه (43 سوره 13) (((بگو خدا و كسى كه علم كتاب نزد اوست، براى گواهى ميان من و شما كافى است))) را عرضكردم، فرمود: خدا ما را قصد كرده و على بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله اول ما و افضل ما و بهتر ما خاندانست (يعنى اى كفار قريش اگر در رسالت من شك و ترديد داريد، حقيقت مرا همان بس كه گواهانى چون خدا و جانشينانم دارم، گواهى خدا اين است كه مرا تنهائى در ميان شما مردم خونخوار مبعوث كرده و حفظ مى‏كند و نصرت مى‏دهد و كلامى چون قرآن بر من نازل كرده و از خطا و لغزشم نگه ميدارد و گواهى جانشينانم به برترى علم و صفات و كمال آنهاست بر تمام مردم و باينكه يگانه مردى مانند على گويد: من يكى از بندگان محمدم (ص).


آنچه از اسم اعظم خدا بائمه عطا شده است

بَابُ مَا أُعْطِيَ الْأَئِمّةُ ع مِنِ اسْمِ اللّهِ الْأَعْظَمِ‏

1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ أَخْبَرَنِي شُرَيْسٌ الْوَابِشِيّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ اسْمَ اللّهِ الْأَعْظَمَ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَ سَبْعِينَ حَرْفاً وَ إِنّمَا كَانَ عِنْدَ آصَفَ مِنْهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ فَتَكَلّمَ بِهِ فَخُسِفَ بِالْأَرْضِ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ سَرِيرِ بِلْقِيسَ حَتّى تَنَاوَلَ السّرِيرَ بِيَدِهِ ثُمّ عَادَتِ الْأَرْضُ كَمَا كَانَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ نَحْنُ عِنْدَنَا مِنَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ حَرْفٌ وَاحِدٌ عِنْدَ اللّهِ تَعَالَى اسْتَأْثَرَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 343رواية: 1
ترجمه :
امام باقر عليه‏السلام فرمود: اسم خدا هفتاد و سه حرفست و تنها يك حرف آن نزد آصف بود، آصف آن يك حرف را گفت و زمين ميان او و تخت بلقيس در هم نورديد تا او تخت را بدست گرفت، سپس زمين بحالت اول باز گشت، و اين عمل در كمتر از يك چشم بهم زدن انجام شد و ما هفتاد و دو حرف از اسم اعظم را داريم و يك حرف هم نزد خداست كه آنرا در علم غيب براى خود مخصوص ساخته و لاحول و لاقوة الا بالله العظيم.


2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ عِمْرَانَ الْقُمّيّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع لَمْ أَحْفَظْ اسْمَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع أُعْطِيَ حَرْفَيْنِ كَانَ يَعْمَلُ بِهِمَا وَ أُعْطِيَ مُوسَى أَرْبَعَةَ أَحْرُفٍ وَ أُعْطِيَ إِبْرَاهِيمُ ثَمَانِيَةَ أَحْرُفٍ وَ أُعْطِيَ نُوحٌ خَمْسَةَ عَشَرَ حَرْفاً وَ أُعْطِيَ آدَمُ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ حَرْفاً وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى جَمَعَ ذَلِكَ كُلّهُ لِمُحَمّدٍ ص وَ إِنّ اسْمَ اللّهِ الْأَعْظَمَ ثَلَاثَةٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً أُعْطِيَ مُحَمّدٌ ص اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ حَرْفاً وَ حُجِبَ عَنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 334 رواية2
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام مى‏فرمود: به عيسى بن مريم دو حرف داده شد كه با آنها كار مى‏كرد و بموسى چهار حرف و به ابراهيم هشت حرف و بنوح پانزده حرف و به آدم بيست و پنج حرف داده شد و خدايتعالى تمام اين حروف را براى محمد صلى الله عليه و آله جمع فرمود، همانا اسم و اعظم خدا هفتاد و سه حرفست و هفتاد و دو حرف آن به محمد(ص) داده شد و يك حرف از او پنهان شد.



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ النّوْفَلِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اسْمُ اللّهِ الْأَعْظَمُ ثَلَاثَةٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً كَانَ عِنْدَ آصَفَ حَرْفٌ فَتَكَلّمَ بِهِ فَانْخَرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ سَبَإٍ فَتَنَاوَلَ عَرْشَ بِلْقِيسَ حَتّى صَيّرَهُ إِلَى سُلَيْمَانَ ثُمّ انْبَسَطَتِ الْأَرْضُ فِي أَقَلّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ عِنْدَنَا مِنْهُ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ حَرْفٌ عِنْدَ اللّهِ مُسْتَأْثِرٌ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 334 رواية: 3
ترجمه :
حضرت ابوالحسن عسكرى عليه‏السلام مى‏فرمايد: اسم اعظم خدا هفتاد و سه حرفست، آصف يك حرف را داشت. و چون بزبان آورد، زمين ميان او و شهر سبا شكافته شد، او تخت بلقيس را بدست گرفت و به سليمان رسانيد، سپس زمين گشاده گشت و اين عمل در كمتر از چشم بهم زدنى انجام شد و نزد ما هفتاد و دو حرف از اسم اعظم است و يك حرف نزد خداست كه در علم غيب بخود اختصاص داده است.

back page fehrest page next page