back page fehrest page next page

اگر در زمين بجز دو نفر باقى نمانند يكى از آندو حجت است‏

بَابُ أَنّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلّا رَجُلَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجّةَ

1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ الطّيّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلّا اثْنَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجّةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 253 رواية: 1
ترجمه :
(در اينكه اگر در روى زمين جز دو كس نباشند يكى از آنها امام است)
امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: اگر در زمين جز دو نفر باقى نباشند يكى از آندو امامست.

2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَوْ بَقِيَ اثْنَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجّةَ عَلَى صَاحِبِهِ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 253 رواية: 2
ترجمه :
و فرمود: اگر دو كس باقى باشند يكى از آنها بر رفيقش امام است.




3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ كَرّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَوْ كَانَ النّاسُ رَجُلَيْنِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ وَ قَالَ إِنّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْإِمَامُ لِئَلّا يَحْتَجّ أَحَدٌ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَنّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجّةٍ لِلّهِ عَلَيْهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 253 رواية: 3
ترجمه :
و فرمود: اگر مردم زمين تنها دو كس باشند يكى از آندو امامست و فرمود: آخرين كسى كه بميرد امامست تا كسى بر خداى عزوجل احتجاج نكند كه او را بدون حجت واگذاشته است.

4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطّيّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلّا اثْنَانِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجّةَ أَوْ الثّانِي الْحُجّةَ الشّكّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 254 رواية: 4
ترجمه :
و فرمود: اگر در روى زمين جز دو نفر باقى نمانند يكى از آندو امامست يا فرمود: دومى امامست و اين ترديد از احمد بن محمد راوى حديث است.

5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النّهْدِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلّا اثْنَانِ لَكَانَ الْإِمَامُ أَحَدَهُمَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 254 رواية: 5
ترجمه :
و فرمود: اگر در زمين جز دو كس نباشند يكى از آنها امام است.


شناختن امام و مراجعه باو

بَابُ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ وَ الرّدّ إِلَيْهِ‏

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ قَالَ حَدّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّمَا يَعْبُدُ اللّهَ مَنْ يَعْرِفُ اللّهَ فَأَمّا مَنْ لَا يَعْرِفُ اللّهَ فَإِنّمَا يَعْبُدُهُ هَكَذَا ضَلَالًا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا مَعْرِفَةُ اللّهِ قَالَ تَصْدِيقُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ تَصْدِيقُ رَسُولِهِ ص وَ مُوَالَاةُ عَلِيّ‏ٍ ع وَ الِائْتِمَامُ بِهِ وَ بِأَئِمّةِ الْهُدَى ع وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مِنْ عَدُوّهِمْ هَكَذَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 254 رواية: 1
ترجمه :
ابوحمزة گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: همانا خدا را كسى پرستد كه او را بشناسد و اما كسى كه خدا را نشناسد او را اينگونه (مانند عامه از مردم) گمراهانه مى‏پرسد، عرض كردم قربانت گردم معرفت خدا چيست؟ فرمود: باور داشتن خداى عزوجل و باور داشتن پيغمبرش (ص) و دوست داشتن على عليه السلام و پيروى از او و از ائمه هدى عليهم السلام و بيزارى جستن بخداى عزوجل از دشمن ايشان، اين چنين شناخته مى‏شود خداى عزوجل.

شرح :
از جمله آخر روايت پيداست كه امام عليه السلام درجه كامل خداشناسى را براى ابوحمزه بيان فرموده و به همين دوستى على و پيروى به ائمه خدا را از شرايط خداشناسى قرار داده است زيرا كه اعمال و عبادات مسلمان بدون ولايت ثواب ندارد چنانچه در حديث 428 گذشت و اگر مقصود امام درجه كامل خداشناسى نبود اين شرايط را داخل نمى‏فرمود چنانچه در باب (ادنى المعرفة) بيان شد و باز در اينجا هم كه درجه كامل گوئيم، بملاحظه استعداد و ظرفيت ابوحمزة است و ممكن است براى صحابى ديگرش درجه كاملترى طبق استعداد او بيان فرمايد:
2- الْحُسَيْنُ عَنْ مُعَلّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ قَالَ لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتّى يَعْرِفَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمّةَ كُلّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ وَ يَرُدّ إِلَيْهِ وَ يُسَلّمَ لَهُ ثُمّ قَالَ كَيْفَ يَعْرِفُ الْ‏آخِرَ وَ هُوَ يَجْهَلُ الْأَوّلَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 255 رواية 2
ترجمه :
يكى از دو امام باقر و صادق عليه السلام فرمود: بنده خدا مؤمن نباشد تا آنكه و رسولش و همه ائمه و امام زمانش را بشناسد و در امورش به امام زمانش رجوع كند و تسليمش باشد، سپس فرمود: چگونه ممكن است كسى امام آخر را (كه امام زمان اوست) بشناسد و امام اول را نشناسد (از اين جهت معرفت همه ائمه در ايمان شرط شد كه طريق شناختن همه امامان يكى است و امام لاحق بنص امام سابق شناخته گردد).

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بَعَثَ مُحَمّداً ص إِلَى النّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وَ حُجّةً لِلّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَ بِمُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ وَ اتّبَعَهُ وَ صَدّقَهُ فَإِنّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَمْ يَتّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدّقْهُ وَ يَعْرِفْ حَقّهُمَا فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يَعْرِفُ حَقّهُمَا قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يُصَدّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ يَجِبُ عَلَى أُولَئِكَ حَقّ مَعْرِفَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ تَرَى أَنّ اللّهَ هُوَ الّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هَؤُلَاءِ وَ اللّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلّا الشّيْطَانُ لَا وَ اللّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقّنَا إِلّا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 255 رواية: 3
ترجمه :
زرارة گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم: بمن بفرمائيد كه آيا معرفت امام از شما خانواده بر تمام خلق واجبست؟ فرمود: خداى عزوجل محمد (ص) را بر تمام مردم بعنوان مردم بعنوان رسول و حجت خدا بر همه خلقش در روى زمين مبعوث فرمود، پس هر كه بخدا ايمان آورد و به محمد رسول خدا (ص) ايمان نياورد و از او پيرويش كند و تصديقش نمايد معرفت امام از ما خانواده بر او واجبست و كسى كه بخدا و رسولش ايمان نياورد و از او پيروى نكند و تصديقش ننمايد و حق خدا و رسولش را نشناسد، چگونه معرفت امام بر او واجب باشد در صورتيكه به خدا و رسولش ايمان نياورده و حق آنها را نشناخته است (بلكه بر او واجب است اولا خدا و رسولش را بشناسد و از رسول پيروى كند) عرض كردم: پس چه مى‏فرمايد در باره كسى كه به خدا و رسولش ايمان آورده و پيغمبر را نسبت به آنچه خدا بر او نازل كرده باور دارد، بر چنين اشخاص حق معرفت شما لازمست؟ فرمود: آرى مگر اينان (عامه و اهل سنت) بفلان و فلان (ابوبكر و عمر) معرفت ندارند؟ عرض كردم: چرا (از سؤال حضرت استفاده مى‏شود كه هر كس به خدا و رسولش ايمان آورد لازمست براى جانشينى پيغمبر و حفظ و ترويج شريعت به پيشوائى معتقد شود، چنانچه اهل سنت هم اين قاعده را قبول دارند ولى آنها در تعيين امام و خليفه باشتباه رفته‏اند) امام فرمود: مگر عقيده دارى كه خدا معرفت فلان و فلان را در دل ايشان انداخته است؟ بخدا آن را كسى جز شيطان در دل ايشان نينداخته است، نه به خدا، حق ما را كسى جز خدا بمؤمنين الهام نكند (يعنى اى زرارة اين را هم بدان كه معرفت ما گوهريست ربانى و توفيقى است الهى كه جز به مردم سالم و پاك فطرت نرسد، چنانچه پيروى از پيشوايان ناحق عقيده‏ايست شيطانى كه در اثر خبث باطن نصيب افراد ديگرى گردد).

4- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّمَا يَعْرِفُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ يَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللّهَ وَ عَرَفَ إِمَامَهُ مِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ مَنْ لَا يَعْرِفِ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا يَعْرِفِ الْإِمَامَ مِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنّمَا يَعْرِفُ وَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللّهِ هَكَذَا وَ اللّهِ ضَلَالًا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 256 رواية: 4
ترجمه :
امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: تنها كسى خداى عزوجل را شناسد و پرستش كند كه هم خدا را بشناسد و هم امام از ما خاندان را و كسى كه خداى عزوجل را نشناسد و امام از ما خاندان را نشناسد غير خدا را شناخته و عبادت كرده، اينچنين (مانند عامه مردم) كه بخدا گمراهند (خدائى كه بوسيله غير ائمه هدى معرفى شود جوان خويش سيمائى است كه در قيامت براى مردم جلوه‏گرى كند پس هر كه به چنين خدائى معتقد باشد، حقا خدا را نشناخته است).

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْأَئِمّةِ بَعْدَ النّبِيّ ص فَقَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِمَاماً ثُمّ كَانَ الْحَسَنُ ع إِمَاماً ثُمّ كَانَ الْحُسَيْنُ ع إِمَاماً ثُمّ كَانَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِمَاماً ثُمّ كَانَ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ‏ٍ إِمَاماً مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَعْرِفَةَ رَسُولِهِ ص ثُمّ قَالَ قُلْتُ ثُمّ أَنْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ فَقَالَ لِي إِنّي إِنّمَا حَدّثْتُكَ لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي أَرْضِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 256 رواية: 5
ترجمه :
ذريح گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بامامان بعد از پيغمبر (ص) پرسيدم، فرمود: اميرالمؤمنين عليه السلام امامست و سپس حسن امامست و سپس حسين امامست و سپس على بن الحسين امامست و سپس محمد بن على امامست، هر كه منكر اينان شود، مانند كسى است كه معرفت خداى تبارك تعالى و معرفت رسولش (ص) را منكر شده است. عرض كردم قربانت گردم و سپس شما اماميد؟- اين سخن را سه مرتبه تكرار كردم فرمود: من اين مطلب را تنها براى اين بتو گفتم كه از گواهان خداى تبارك و تعالى در زمينش باشى (يعنى تا خودت بدانى و باهلش برسانى و از نااهلان پوشيده دارى يا براى اينكه نزد خدا گواه باشى كه من تبليغ كردم و وظيفه خود را انجام دادم).

6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُوا حَتّى تُصَدّقُوا وَ لَا تُصَدّقُوا حَتّى تُسَلّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوّلُهَا إِلّا بِ‏آخِرِهَا ضَلّ أَصْحَابُ الثّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَقْبَلُ إِلّا الْعَمَلَ الصّالِحَ وَ لَا يَقْبَلُ اللّهُ إِلّا الْوَفَاءَ بِالشّرُوطِ وَ الْعُهُودِ فَمَنْ وَفَى لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ بِشَرْطِهِ وَ اسْتَعْمَلَ مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَعَدَهُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمّ اهْتَدى‏ وَ قَالَ إِنّما يَتَقَبّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتّقِينَ فَمَنِ اتّقَى اللّهَ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللّهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنّوا أَنّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا سَلَكَ طَرِيقَ الرّدَى وَصَلَ اللّهُ طَاعَةَ وَلِيّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُوا الْبُيُوتَ الّتِي أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ فَإِنّهُ أَخْبَرَكُمْ أَنّهُمْ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَ إِقَامِ الصّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ إِنّ اللّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدّقِينَ بِذَلِكَ فِي نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمّةٍ إِلّا خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ فَإِنّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الّتِي فِي الصّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يَتَدَبّرْ اتّبِعُوا رَسُولَ اللّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ أَقِرّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَ اتّبِعُوا آثَارَ الْهُدَى فَإِنّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التّقَى وَ اعْلَمُوا أَنّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع وَ أَقَرّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصّوا الطّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْ‏آثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللّهِ رَبّكُمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 257 رواية 6
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: شما صالح نباشيد جز اينكه معرفت پيدا كنيد و معرفت نيابيد جز اينكه تصديق كنيد و تصديق نكنيد جز اينكه تسليم باشيد. هر چهار در (تسليم و تصديق و معرفت و صلاح) را بكوبيد كه نخستين آنها جز بهمراهى آخرشان شايسته نگردد، كسانيكه همراه سه در باشند گمراه گشته و در بيراهى دورى افتاده‏اند. خداى تبارك و تعالى جز عمل صالح نپذيرد و جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد كسى كه شرطش را با خداى عزوجل وفا كند و آنچه خدا در پيمانش بيان كرده بكار بندد به آنچه نزد خداست برسد و وعده خدا را كاملا در يابد، خداى تبارك و تعالى بندگانش را به راههاى هدايت خبر داده و براى ايشان در آن راهها چراغهاى بلند قرار داده و به آنها خبر داده است كه چگونه راه پيمايند و فرموده است (83 سوره 30) (((و من آمرزگار آنكسانم كه توبه كرده و عمل صالح داشته و سپس راه هدايت پيمايد. فرموده است))) (31 سوره 5) (((خدا فقط از پرهيزكاران مى‏پذيرد))) پس كسى كه از خدا نسبت باو امرش باك داشته باشد خدا را ملاقات كند در حاليه مؤمن باشد به آنچه محمد (ص) آورده است، افسوس، افسوس، كه مردمى گذشتند و پيش از آنكه هدايت يابند بمردند و گمان بردند كه مؤمن هستند ولى از آنجا كه نمى‏دانستند مشرك بودند، هر كه از در بخانه در آيد ره يافته و آنكه راهى غير از در پيش گيرد راه هلاكت پيموده. خدا اطاعت ولى امرش را بطاعت رسولش پيوسته و طاعت رسولش را بطاعت خودش، پس هر كه از واليان امر اطاعت نكند خدا و رسولش را اطاعت نكرده و همانست اقرار به آنچه از طرف خداى عزوجل نازل گشته كه فرموده است (31 سوره 7) (((در هر مسجدى پوشاك زيوربتن كنيد ))) و خواهش نمائيد و بجوئيد خانه‏هائى را كه خدا اجازه داده رفعت گيرند و نامش در آنها برده شود، زيرا خدا بشما خبر داده كه آنها (36 سوره 24) (((مردانى باشند كه هيچ تجارت و داد و ستدى ايشان را از ياد خدا و گزاردن نماز و دادن زكوة باز ندارد و از روزى كه دلها و ديده‏ها در آن دگرگون شود بيم دارند))) همانا خدا فرستادگانش را براى امرش برگزيد و سپس ايشان را باور دارندگان به بيمهاى خويش انتخاب كرده و فرموده (24 سوره 35) (((هيچ امتى نيست مگر اينكه در ميانشان بيم رسانى بوده است))) گمراه شد آنكه ندانست و ره يافت آنكه بينا و عاقل گشت. خداى عزوجل فرمايد (46 سوره 22) (((نكته ايست!! ديدگان كور نيست بلكه دلهائى كه در سينه‏هاست كور است))) چگونه ره يابد كسى بينا نيست و چگونه بينا شود كسى تفكر نكند. از رسول خدا و اهل بيتش پيروى كنيد و به آنچه از نزد خدا نازل گشته اعتراف نمائيد و در پى نشانه‏هاى هدايت رويد، زيرا كه ايشان علامات امانت و تقوايند و بدانيد كه اگر كسى عيسى بن مريم را انكار كند و به پيغمبران ديگر اعتراف نمايد، ايمان ندارد. روشنى گاه را بجوئيد و راه پيمائيد و آثار پشت پرده (امام پنهان و يا اخبار و احاديث و يا عنايات مخصوص خدا) را بخواهيد تا امر دينتان كامل شود و بخداى پروردگارتان مؤمن شويد.

توضيح - پيداست كه اين حديث شريف نقطه اتكائش پيروى از اهل بيت پيغمبر و امامان به حق يعنى على و اولادش عليهم السلام مى‏باشد و اين معنى با عبارات مختلف در اين حديث شريف بيان شده است. گاهى باطاعت واليان امر تعبير فرموده و گاهى بجستن چراغهاى راه هدايت و گاهى بوارد شدن بخانه از درش و گاهى برفتن سوى مردانيكه تجاريت و معامله ايشان را از ياد خدا باز خدا ندارد و از اينجهت بعضى از شراح گفته‏اند مقصود از چهار در: على و فاطمه و حسنين باشند كه با پيغمبر در زير كسا بودند و بعضى گفته‏اند: مقصود توبه و ايمان و عمل صالح و ولايت ائمه معصومين است كه سه تاى اول آنها بدون چهارمى نتيجه ندارد و از آن چهار مهمتر همان ولايت است و بعضى گفته‏اند: مراد باصحاب ثلثة پيروان سه خليفه اولند.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ أَبَى اللّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ نَحْنُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 259 رواية: 7
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: خدا خوددارى و امتناع فرموده كه كارها را بدون اسباب فراهم آورى پس براى هر چيز سبب و وسيله‏اى قرار داد و براى هر سببى شرح و گشايشى مقرر داشت و براى هر شرحى نشانه‏اى (دانشى) گذاشت و براى هر نشانه درى گويا نهاد، عارف حقيقى كسى است كه اين در را نشناخت و نادان حقيقى كسى است كه باين در نادان گشت، اين در گويا رسولخدا(ص) است و ما.

شرح :
اگر چه خدا قادر است كه امور جهان را بدون علل و اسباب فراهم آورد، چنانچه گاهى عيسى را بدون پدر ايجاد مى‏كند و آتش را بدون اسباب معمولى بر ابراهيم سرد و سلامت مى‏نمايد ولى بطور عموم و كلى عادتش بر اين جارى گشته كه امور جهان را با وسائل و اسبابى مخصوص جريان دهد و فراهم آورد، و ترتيب اسباب در اين در حديث شريف چنانستكه خدا براى سعادت و نجات مردم سببى قرار داده كه آن معرفت و اطاعت خدا و رسول است و براى اين سبب شرحى قرار داده كه آن مقررات و قوانين دينى است و براى اين شرح :نشانه يا دانشى گذاشته كه آن قرآن است و براى قرآن در گويائى مقرر داشته كه آن پيغمبر و ائمه معصومينند (ص) پس هر كه خواهد بسعادت و نجات رسد بايد اين طرق را بپيمايد.
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلّ مَنْ دَانَ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالّ‏ٌ مُتَحَيّرٌ وَ اللّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمّا جَنّهَا اللّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا فَلَمّا أَنْ سَاقَ الرّاعِي قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرّاعِي الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَأَنْتِ تَائِهَةٌ مُتَحَيّرَةٌ عَنْ رَاعِيكَ وَ قَطِيعِكَ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيّرَةً تَائِهَةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وَ كَذَلِكَ وَ اللّهِ يَا مُحَمّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ ظَاهِرٌ عَادِلٌ أَصْبَحَ ضَالّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ يَا مُحَمّدُ أَنّ أَئِمّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللّهِ قَدْ ضَلّوا وَ أَضَلّوا فَأَعْمَالُهُمُ الّتِي يَعْمَلُونَهَا كَرَمَادٍ اشْتَدّتْ بِهِ الرّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمّا كَسَبُوا عَلَى شَيْ‏ءٍ ذَلِكَ هُوَ الضّلَالُ الْبَعِيدُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 259 رواية: 8
ترجمه :
محمد بن مسلم گويد شنيدم كه امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: هر كه ديندارى خداى عزوجل كند به وسيله عبادتى كه خود را در آن بزحمت افكند ولى امام و پيشوائى كه خدا معين كرده نداشته باشد، زحمتش ناپذيرفته و خود او گمراه و سرگردانست و خدا اعمال او را مبغوض و دشمن دارد، حكايت او حكايت گوسفندى است كه از چوپان و گله خود گم شده و تمام روز سرگردان ميرود و برميگردد، چون شب فرا رسد گله‏اى باشبان بچشمش آيد، بسوى آن گرايد و به آن فريفته شود و شب را در خوابگاه آن گله بسر برد، چون چوپان گله را حركت دهد، گوسفند گمشده گله و چوپان را ناشناس بيند، باز متحير و سرگردان در جستجوى شبان و گله خود باشد كه گوسفندانى را با چوپانش به بيند، بسوى آن رود و به آن فريفته گردد، شبان او را صدا زند كه بيا و بچوپان و گله خود پيوند كه تو سر گردانى و از چوپان و گله خود گمگشته‏اى، پس ترسان و سرگردان و گمراه حركت كند و چوپانيكه او را بچراگاه رهبرى كند و يا بجايش برگرداند نباشد، در همين ميان گرگ گمشدن او را غنيمت شمارد و او را بخورد، بخدا اى محمد كسى كه از اين امت باشد و امامى هويدا و عادل از طرف خداى عزوجل نداشته باشد چنين است، گم گشته و گمراهست و اگر با اين حال بميرد با كفر و نفاق مرده است، بدان اى محمد كه پيشوايان جورو پيروان ايشان از دين خدا بر كنارند، خود گمراهند و مردم را گمراه كنند، اعمالى را كه انجام ميدهند چون خاكسترى است كه تند بادى در روز طولانى به آن تازد، از كردارشان چيزى دست گيرشان نشود. اينست گمراهى دور. (آرى بخدا سوگند هر كه از تحت سرپرستى شما فرار كند گرفتار دين سازان و مذهب تراشان دغل و مخبط مى‏شود پدر و مادرم بفداى شما -).

9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرّنٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ جَاءَ ابْنُ الْكَوّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّإ؛خ‏خ بِسِيماهُمْ فَقَالَ نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الّذِي لَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرّفُنَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصّرَاطِ فَلَا يَدْخُلُ الْجَنّةَ إِلّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ وَ لَا يَدْخُلُ النّارَ إِلّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَعَرّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ وَ لَكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ وَ الْوَجْهَ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَوْ فَضّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَإِنّهُمْ عَنِ الصّرَاطِ لَنَاكِبُونَ فَلَا سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النّاسُ بِهِ وَ لَا سَوَاءٌ حَيْثُ ذَهَبَ النّاسُ إِلَى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلَى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبّهَا لَا نَفَادَ لَهَا وَ لَا انْقِطَاعَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 260 رواية: 9
ترجمه :
امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: ابن كوا نزد اميرالمؤمنين آمد و گفت: اى امير مؤمنان (آيه 46 سوره 7) (((بر اعراف مردانى باشند كه همه كس را از رخسارشان شناسند))) يعنى چه؟ فرمود: مائيم بر اعراف كه ياران خود را برخسارشان ميشناسيم و مائيم اعراف كه خداى عزوجل جز از طريق معرفت ما شناخته نشود و مائيم اعراف كه خدا ما را در روز قيامت بر روى صراط معرفت قرار دهد، پس داخل بهشت نشود مگر كسى كه ما او را شناسيم و او ما را شناسد و بدوزخ نرود جز آنكه ما او را ناشناس دانيم و او ما را، خداى تبارك و تعالى اگر ميخواست خودش را بيواسطه به بندگانش مى‏شناسانيد ولى ما را درو جاده و راه و طريق معرفت خود قرار داد، كسانى كه از ولايت مارو گردانيده و ديگران را بر ما ترجيح دهند از صراط مستقيم منحرفند (در قيامت از صراط بسر در آيند) برابر نيست كسانيكه مردم به آنها پناه گيرند (كه ما اهل بيت پيغمبر باشيم) با كسانى كه خود محتاج پناهندگى بديگران باشند (كه پيشوايان عامه باشند) زيرا آن مردم (پيروان پيشوايان عامه) بسوى چشمه‏هاى آب تيره اندك كه از چشمه‏اى بچشمه ديگر ريزد رفتند و كسانيكه سوى ما آمدند بسوى چشمه‏هاى صافى آمدند كه آبش بامر پروردگار جاريست و تمام شدن و خشك شدن ندارد.

توضيح - علومى را كه ابوحنيفه و امثال او دارند تشبيه فرمود بچشمه آبى كه تيره و كم است اولا علم حقيقى نيست و مخلوط بجهل است و ثانيا محدود و متناهى است و يك سلسله اصطلاحاتى است كه دست بدست مى‏گردد و علوم ربانى خود را تشبيه بچشمه صاف لايزال فرمود. يعنى آنچه ما داريم اولا عين و حقيقت علم است و ثانيا رشته‏اى باقيانوس نامحدود علم خدا متصل است كه بريدن و تمام شدن ندارد، هر چه از ما بپرسيد جواب گوئيم و آنچه گوئيم عين حقيقت و واقعست.
10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الرّيّانِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا حَمْزَةَ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فَرَاسِخَ فَيَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِيلًا وَ أَنْتَ بِطُرُقِ السّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْكَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ دَلِيلًا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 261 رواية: 10
ترجمه :
ابوحمزة گويد: امام باقر به من فرمود: اى اباحمزة: هر يك از شما كه خواهد چند فرسخى پيمايد براى خود راهنمائى گيرد. تو كه بر راههاى آسمان نادانترى تا براههاى زمين، پس براى خود راهنمائى طلب كن (و آن راهنما غير از اهلبيت پيغمبر نباشد زيرا از آسمان وحى در خانه آنها نازل شده و راه بهشت و جهنم را آنها دانند).

11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ طَاعَةُ اللّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 261 رواية: 11
ترجمه :
امام صادق عليه السلام راجع بقول عزوجل (273 سوره 2) (((بهر كه حكمت دادند خير بسيارى دادند))) فرمود: مراد بحكمت اطاعت خدا و معرفت امام است.

12- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ قَالَ قُلْتُ إِي وَ اللّهِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ فَقَالَ حَسْبُكَ إِذاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 12
ترجمه :
ابوبصير گويد: امام باقر بمن فرمود: ايا امامت را شناخته‏اى؟ عرضكردم آرى بخدا پيش از آنكه از كوفه بيرون روم فرمود: بنابراين ترا بس است.

13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ فَقَالَ مَيْتٌ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً وَ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ إِمَاماً يُؤْتَمّ بِهِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها قَالَ الّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 13
ترجمه :
و در باره قول خداى تبارك و تعالى (123 سوره 3) (((آيا كسيكه مرده بود و ما او را زنده كرديم و باو نورى داديم كه ميان مردم راه رود))) فرمود: مرده كسى است كه به چيزى معرفت نداشته باشد و نوريكه با آن ميان مردم راه رود، امامى است كه از او پيروى مى‏كند، و اينكه فرمايد (((مانند كسى است كه در ظلمات باشد و نتواند از آن بدر رود))) كسى است كه امام را نشناسد.

14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْجَدَلِيّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسّيّئَةِ فَكُبّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وَ حُبّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السّيّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 14
ترجمه :
امام باقر فرمود: ابو عبدالل ه جدلى بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شد حضرت فرمود اى ابوعبدالله نمى‏خواهى ترا خبر دهم از قول خداى عزوجل (91 سوره 27) (((هر كه كار نيكى آورد بهتر از آن را پاداش گيرد و از هراس روز قيامت ايمن باشند))) و هر كه كار بدى آورد برو در دوزخ افتد، مگر ممكن است جز آنچه كرده‏ايد جزا بينيد))) عرضكرد چرا اى امير مؤمنان قربانت گردم، فرمود: كار نيك شناختن ولايت و دوستى ما اهل بيت است و كار بد، انكار ولايت و دشمنى ما اهل بيت است و باز هم آن آيه را تلاوت فرمود.

back page fehrest page next page