back page fehrest page next page

باب جواز تعبير از خدا به شى‏ء (((چيز)))

باب اطلاق القول بأنه شى‏ء

1- مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ التّوْحِيدِ فَقُلْتُ أَتَوَهّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ خِلَافُهُ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلَافُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلَافُ مَا يُتَصَوّرُ فِي الْأَوْهَامِ إِنّمَا يُتَوَهّمُ شَيْ‏ءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 1
ترجمه :
ابن ابى نجران گويد: از امام جواد(ع) راجع به توحيد سؤال كردم و گفتم: ميتوانم خدا را چيزى تصور كنم؟ فرمود: آرى ولى چيزى كه حقيقتش درك نمى‏شود و حدى ندارد زيرا هر چيز كه در خاطرت در آيد خدا غير او باشد، چيزى مانند او نيست و خاطره‏ها او را درك نكنند، چگونه خاطره‏ها دركش نكنند، در صورتيكه او بر خلاف آنچه تعقل شود در خاطر نقش بندد مى‏باشد، درباره خدا تنها همين اندازه بخاطر گذرد: (((چيزيكه حقيقتش درك نشود و حدى ندارد))).

شرح :
وقتى گوئيم زمين چيزيست، آب چيزيست، كوه چيزيست، حقيقت معانى اين الفاظ را مى‏فهميم و صورتى از آنها در ذهن ما منتقش است كه محدود بحد معينى است، مثلا حد آب اين است كه روان باشد اگر جامد شد نامش يخ است نه آب بخلاف وقتيكه گوئيم (((خدا چيزيست))) اولا بايد بدانيم كه حقيقت خدا را نمى‏توانيم درك كنيم ثانيا مكن نيست صورتى از خدا در ذهن ما مننقش شود ثالثا خدا بحدى محدود نگردد و بهمين دليل در ذهن در نيابد.
2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثّانِي ع يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلّهِ إِنّهُ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 2
ترجمه :
از امام باقر عليه السلام سؤال شد: رواست كه بخدا گويند چيزيست؟ فرمود: آرى چيزى كه او را از حد تعطيل (خدائى نيست) و حد تشبيه (مانند ساختن او را بمخلوق) خارج كند (يعنى چون گوئى خدا چيزيست اعتراف بوجودش كرده‏اى پس كافر و طبيعى نيستى اما بايد بدانى كه او چيزيست ببمانند).

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية 3
ترجمه :
امام باقر عليه‏السلام فرمود: ذات خدا از مخلوقش جدا و مخلوقش از ذات او جداست (به هيچ وجه شباهتى در ميان نيست) و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست.

4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مَا خَلَا اللّهَ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ تَبَارَكَ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 4
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: ذات خدا از مخلوق جدا و مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست و خدا خالق همه چيز است، پر خير منزه است آنكه چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست.


5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَطِيّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مَا خَلَا اللّهَ تَعَالَى فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 5
ترجمه :
و فرمود: ذات خدا از مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (((چيز))) بر او صادق آيد جز خداى تعالى مخلوقست و خدا خالق همه چيز است.


6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِلزّنْدِيقِ حِينَ سَأَلَهُ مَا هُوَ قَالَ هُوَ شَيْ‏ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ بِحَقِيقَةِ الشّيْئِيّةِ غَيْرَ أَنّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدّهُورُ وَ لَا تُغَيّرُهُ الْأَزْمَانُ فَقَالَ لَهُ السّائِلُ فَتَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَالَ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بِكُلّهِ لَا أَنّ الْكُلّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلّا إِلَى أَنّهُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى قَالَ لَهُ السّائِلُ فَمَا هُوَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ الرّبّ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ وَ هُوَ اللّهُ وَ لَيْسَ قَوْلِي اللّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَلِفٍ وَ لَامٍ وَ هَاءٍ وَ لَا رَاءٍ وَ لَا بَاءٍ وَ لَكِنِ ارْجِعْ إِلَى مَعْنًى وَ شَيْ‏ءٍ خَالِقِ الْأَشْيَاءِ وَ صَانِعِهَا وَ نَعْتِ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَ هُوَ الْمَعْنَى سُمّيَ بِهِ اللّهُ وَ الرّحْمَنُ وَ الرّحِيمُ وَ الْعَزِيزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ جَلّ وَ عَزّ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَإِنّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلّا مَخْلُوقاً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ التّوْحِيدُ عَنّا مُرْتَفِعاً لِأَنّا لَمْ نُكَلّفْ غَيْرَ مَوْهُومٍ وَ لَكِنّا نَقُولُ كُلّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسّ مُدْرَكٍ بِهِ تَحُدّهُ الْحَوَاسّ وَ تُمَثّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ إِذْ كَانَ النّفْيُ هُوَ الْإِبْطَالَ وَ الْعَدَمَ وَ الْجِهَةُ الثّانِيَةُ التّشْبِيهُ إِذْ كَانَ التّشْبِيهُ هُوَ صِفَةَ الْمَخْلُوقِ الظّاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصّانِعِ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَ الِاضْطِرَارِ إِلَيْهِمْ أَنّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ مِثْلَهُمْ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ وَ فِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ إِذْ لَمْ يَكُونُوا وَ تَنَقّلِهِمْ مِنَ صِغَرٍ إِلَى كِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَى بَيَاضٍ وَ قُوّةٍ إِلَى ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لَا حَاجَةَ بِنَا إِلَى تَفْسِيرِهَا لِبَيَانِهَا وَ وُجُودِهَا قَالَ لَهُ السّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتّ وُجُودَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَمْ أَحُدّهُ وَ لَكِنّي أَثْبَتّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النّفْيِ وَ الْإِثْبَاتِ مَنْزِلَةٌ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ إِنّيّةٌ وَ مَائِيّةٌ قَالَ نَعَمْ لَا يُثْبَتُ الشّيْ‏ءُ إِلّا بِإِنّيّةٍ وَ مَائِيّةٍ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ كَيْفِيّةٌ قَالَ لَا لِأَنّ الْكَيْفِيّةَ جِهَةُ الصّفَةِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التّعْطِيلِ وَ التّشْبِيهِ لِأَنّ مَنْ نَفَاهُ فَقَدْ أَنْكَرَهُ وَ دَفَعَ رُبُوبِيّتَهُ وَ أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الّذِينَ لَا يَسْتَحِقّونَ الرّبُوبِيّةَ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنّ لَهُ كَيْفِيّةً لَا يَسْتَحِقّهَا غَيْرُهُ وَ لَا يُشَارِكُ فِيهَا وَ لَا يُحَاطُ بِهَا وَ لَا يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ قَالَ السّائِلُ فَيُعَانِي الْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ أَجَلّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ الْأَشْيَاءَ بِمُبَاشَرَةٍ وَ مُعَالَجَةٍ لِأَنّ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الّذِي لَا تَجِي‏ءُ الْأَشْيَاءُ لَهُ إِلّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَ الْمُعَالَجَةِ وَ هُوَ مُتَعَالٍ نَافِذُ الْإِرَادَةِ وَ الْمَشِيئَةِ فَعّالٌ لِمَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 ص :110 رواية: 6
ترجمه :
هشام بن حكم گويد: امام صادق عليه‏السلام بزنديقى كه از او پرسيد: خدا چيست؟ فرمود: او چيزيست بخلاف همه چيز گفته من برگشتش باثبات معنائى است براى خدا (همينقدر كه باو اعتراف كنى و منكرش نشوى و بدانيكه) او چيزيست بحقيقت معنى (((چيز))) جز اينكه جسم نيست، صورت نيست، ديده نشود، لمس نگردد، و بهيچ يك از حواس پنجگانه در نيايد، خاطرها دركش نكنند و گذشت روزگار كاهشش ندهد و سپرى شدن زمان دگرگونش نسازد، سائل گفت: مى‏گوئيد خدا شنوا و بيناست؟ فرمود: او شنوا و بيناست: شنواست بى‏عضو گوش، بيناست، بى‏ابزار چشم، بلكه بنفس خود شنود و بنفس خود بيند، اينكه گويم: شنواست و بنفس خود شنود، بيناست و بنفس خود بيند معنيش اين نيست كه او چيزيست و نفس چيز ديگرى بلكه خواستم آنچه در دل دارم بلفظ آورم چون از من پرسيده‏اى و مى‏خواهم بتو كه سائلى بفهمانم (لذا بايد با الفاظى كه تو با آنها مأنوسى مقصود مرا ادا كنم) حقيقت اينستكه او باتمام ذاتش مى‏شنود و معنى تمام اين نيست كه او را بعضى باشد بلكه خواستم بتو بفهمانم و مقصود مرا بلفظ آورم، و برگشت سخنم باينستكه او شنوا، بينا دانا و آگاه است بى‏آنكه ذات و صفت اختلاف و كثرت پيدا كند.
سائل گفت: پس او چه باشد؟ امام فرمود: او رب (پروردگار) است، او معبود است، او الله است، اينكه گويم: الله است، (رب است) نظرم اثبات حروف: الف، لام، هاء، راء، باء، نيست، بلكه بازگرد بمعنائى و چيزيكه خالق همه چيز است و سازنده آنها و مصداق اين حروف و معنائيكه، الله، رحمن، رحيم، عزيز و اسماء ديگرش ناميده مى‏شود و او است پرستيده شده بزرگ و والا، سائل بحضرت عرض كرد: هر چيز كه در خاطر گذرد مخلوقست حضرت فرمود: اگر چنين باشد كه تو گوئى خداشناسى از ما ساقط است زيرا ماجز بشناختن آنچه در خاطر گذرد مكلف نيستم، بلكه ما مى‏گوئيم هر چيز كه حقيقتش بحواس در آيد و درك شود و در حواس محدود و مثل گردد مخلوقست (و چون حقيقت خدا بحواس در نيايد و در آنجا محدود و مثل نگردد پس مخلوق نيست بلكه او خالقست) (خالق اشياء بايد از او دو جهت ناپسنديده بركنار باشد، يكى از آندو جهت نفى است) (يعنى نبود خدا و انكارش جمله‏ايكه در بين دو قلاب ترجمه كرديم در كتاب توحيد و احتجاج هست و از قلم مرحوم كلينى يا كاتب افتاده است -) زيرا كه نفى نبودنست و جهت دوم تشبيه است زيرا كه تشبيه (مانند چيزى بودن) صفت مخلوقست كه اجزايش بهم پيوستگى و هماهنگى آشكارى دارد، بنابراين چاره‏اى نيست جز اثبات صانع (و اعتراف به آن) بجهت بودن مصنوعين و آفريدگان و ناگزيرى آنها از اعتراف باينكه آنها مصنوعند و صنانعشان غير آنهاست و مانند آنها نيست زيرا هر چيز كه مانند آنها باشد با آنها شباهت دارد در ظاهر پيوستگى و هماهنگى پيكر و در بودن بعد از نبودن و انتقال از كودكى ببزرگى و از سياهى به سفيدى و از نيرومندى بناتوانى و حالات موجود و معلوم ديگريكه نيازى بتوضيح آنها نيست زيرا كه عيانند و موجود.
سائل گفت چون وجود خدا را ثابت كردى پس او را محدود ساختى (و قبلا فرمودى كه خدا محدود نشود) امام فرمود: محدودش نكردم بلكه اثباتش كردم زيرا بين نفى و اثبات منزلى نيست (يعنى نتيجه استدلالات من همين قدر است كه صانعى موجود است در مقابل آنها كه گويند موجود نيست و استدلال من از هيچ راه دلالت بر محدود ساختن او ندارد).
سائل گفت: خدا را انيت و مائيت باشد؟ فرمود: آرى جز با انيت و مائيت چيزى ثابت نشود (انيت و مائيت را بايد با الفاظى مانند خودى و ذاتيت معنى كرد و اصطلاح فلسفى آنرا در شرح بيان مى‏كنيم).
سائل گفت، خدا كيفيت (چگونگى) دارد فرمود: نه زيرا كيفيت جهت صفت و احاطه است (چون چيزى متصف بچيزى يا محاط بچيزى باشد كيفيتى پيدا مى‏كند مثلا كاغذ چون بنازكى متصف شده و سفيدى بر آن احاطه دارد كيفت مخصوصى پيدا كرده ولى چون صفات خدا عين ذات او است و محاط بچيزى نيست كيفت ندارد) ولى بناچار او از جهت تعطيل و تشبيه خارج است (نبايد نفيش نمود و نه بچيزى مانندش كرد) زيرا كسيكه نفيش كند منكرش گشته و ربوبيتش را رد كرده و ابطالش نموده است و هر كه او را بچيز ديگرى مانند سازد صفت مخلوق ساخته شده‏اى را كه سزاوار ربوبيت و بر خدا احاطه نكند و جز او كسى نداند برايش ثابت و اعتراف نمود (يعنى خداوند كيفيت بمعنى سابق را ندارد ولى اگر مقصود توصيفش باين صفات باشد كه از حد تعطيل و تشبيهش خارج كند بناچار بايد برايش ثابت كرد)
سائل گفت: رنج كارها را خودش متحمل شود؟ امام فرمود: او برتر از اينستكه زحمت كارها را بتصدى خود بدوش كشد زيرا اين طرز عمل شأن مخلوقست كه انجام كارها براى او بدون تصدى و زحمت ممكن نيست ولى خدا مقامش عاليست، اراده و خاستش نافذ است، آنچه خواهد انجام دهد.

شرح :
حاصل سخن مرحوم ملاصدرا(ره) در بيان انيت و مائيت اينستكه: انيت وجود خاص اشياء است در مقابل مفهوم عام و مشترك وجود كه بر همه چيز از واجب الوجود و ممكن الوجود صادق است و مفهوميست ذهنى خارج از حقيقت اشياء، و چون از بيان امام عليه‏السلام معلوم شد كه مفهوم عام وجود خارج از وجود خاص خداوند است سائل گفت: آيا براى خدا وجود خاصى غير از مفهوم عام وجود هست؟ حضرت فرمود: آرى هست، و اما مائيت دو معنى دارد: اول ماهيت در مقابل وجود چنانكه گوئيم ماهيت ممكن خارج از وجود اوست و عموم و اشتراك عارض اين ماهيت شود پس خدا ماهيتى به اين معنى ندارد.
دوم ماهيت بمعنى ما به الشئى هوهو است و برگشت اين عبارت بحقيقت ذات است و مائيت در كلام سائل و امام باين معناست كه براى خدا ثابت فرموده است.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَمّنْ ذَكَرَهُ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنّ اللّهَ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ‏
اصول كافى جلد 1 ص :113 رواية: 7
ترجمه :
از حضرت ابى جعفر عليه‏السلام سؤال شد كه: رواست گفته شود: خدا چيزيست؟ فرمود: آرى چيزيكه او را از حد تعطيل و تشبيه خارج كند (اين حديث در ص 109 گذشت).


باب آنكه خدا را جز بخودش نتوان شناخت.

باب انه لا يعرف الا به

1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ وَ الرّسُولَ بِالرّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ
وَ مَعْنَى قَوْلِهِ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ يَعْنِي أَنّ اللّهَ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَ الْأَنْوَارَ وَ الْجَوَاهِرَ وَ الْأَعْيَانَ فَالْأَعْيَانُ الْأَبْدَانُ وَ الْجَوَاهِرُ الْأَرْوَاحُ وَ هُوَ جَلّ وَ عَزّ لَا يُشْبِهُ جِسْماً وَ لَا رُوحاً وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي خَلْقِ الرّوحِ الْحَسّاسِ الدّرّاكِ أَمْرٌ وَ لَا سَبَبٌ هُوَ الْمُتَفَرّدُ بِخَلْقِ الْأَرْوَاحِ وَ الْأَجْسَامِ فَإِذَا نَفَى عَنْهُ الشّبَهَيْنِ شَبَهَ الْأَبْدَانِ وَ شَبَهَ الْأَرْوَاحِ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ بِاللّهِ وَ إِذَا شَبّهَهُ بِالرّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النّورِ فَلَمْ يَعْرِفِ اللّهَ بِاللّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 113 رواية 1
ترجمه :
اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: خدا را بخدا بشناسيد و رسولرا برسالتش و صاحبان فرمان را بامر بمعروف و دادگرى و نيكوكارى.
(مؤلف كتاب مرحوم كلينى ره فرمايد): معنى سخن حضرت كه (((خدا را بخدا بشناسيد، اينستكه: خدا اشخاص و انوار و جواهر و اعيانرا خلق فرمود، اعيان پيكرها (موجودات جسمانى) و جواهر روحهاست و خداى عزوجل شباهتى با جسم و روح ندارد هيچ كس را در آفريدن روج حساس دراك دستور و وسيله‏اى نبوده، خدا در خلقت ارواح و اجسام يكتا بوده، پس چون كسى شباهت خدا را با موجودات جسمانى و روحانى از ميان برد خدا را بخدا شناخته و چون او را بروح يا جسم يا نور تشبيه كند خدا را به خدا نشناخته است.

شرح :
مراد باولى‏الامر (صاحبان فرمان) ائمه معصومين(ص) است و مراد بجمله (((اعرفوا الله بالله، بقرينه دو جمله بعد (((اعرفوا الله بالالوهية))) مى‏باشد، پس مقصود از جمله اول اينستكه خدا را بسبب شؤون و امتيازات خدائى بشناسيد يعنى چون شأن الوهيت اينستكه قديم وحى و عالم و قادر و بى‏مانند باشد و جسم و شريكدار و محتاج و مركب نباشد، اگر خدا را اينگونه شناختيد او را بالوهيت شناخته‏ايد و برگشت اين معنى بكلام مرحوم كلينى(ره) مى‏باشد و از اين معنى مى‏توان نتيجه گرفت كه خدا را با معرفى خودش كه توسط پيمبران و كتب آسمانى نموده بشناسيد، خدا را با استحسان و عقل ناقص خود نشناسيد، خدا را با نور خدائى كه در دل بندگان شايسته‏اش پرتو افكند بشناسيد، يا با اطاعت و تضرع در خانه او شناسائيش را بخواهيد، چون كسى خدا را بغير اين صفات معرفى كرد نپذيريد همه اينها از لوازم معنائى است كه از كلام مرحوم كلينى(ره) استفاده مى‏شود: و اما جمله دوم يعنى پيغمبر را بشؤن و امتيازات پيغمبرى بشناسيد چون شأن پيغمبر آوردن معجزه و شريعت مستقيم و دين و كتابى است كه با موازين عقلى و قوانين فطرى و عدالت و حكمت موافق باشد پس پيغمبر را بايد از روى اين امور شناخت و لازمه اين سخن آنستكه درباره پيغمبر علو نشود و خدايش ندانند و نيز از مقام واقعيش نكاهد و همچنين شأن امام عليه‏السلام امر بمعروف و اقامه عدل و احسانست كه بايد امامرا بوسيله آنها شناخت پس كسيكه ادعاى امامت كند و اقامه عدل و احسان نكند دروغگو است، با اين معنى كه براى حديث شريف گفتيم لازم نيست كه هر يك از نتائچ و لوازمى را كه بيان كرديم احتمالى جداگانه براى معنى حديث دانست چنانكه مرحوم مجلسى (ره) قرار داده است بلكه ارجاع همه احتمالات بهمان يك معناست ولى مرحوم صدوق و فيض و ملاصدرا هر يك معانى جدا غير از آنچه گفتيم گفته‏اند كه اين مختصر مناسب ذكرش نيست.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبّكَ قَالَ بِمَا عَرّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ عَرّفَكَ نَفْسَهُ قَالَ لَا يُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ بِالْحَوَاسّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنّاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ دَاخِلٍ فِي شَيْ‏ءٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‏ءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مُبتَدَأٌ
اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 2
ترجمه :
از اميرالمؤمنين عليه‏السلام سؤال شد كه پروردگارت را بچه شناختى؟ فرمود: به آنچه خودش خود را برايم معرفى كرده. عرض شد: چگونه خودش را به تو معرفى كرده؟ فرمود: هيچ صورتى شبيه او نيست و بحواس درك نشود و بمردم سنجيده نشود، در عين دورى نزديك است و در عين نزديكى دور (با آنكه از رگ گردن به بندگانش نزديك‏تر است، بندگان در نهايت پستى و او در نهايت علو است) برتر از از همه چيز است و گفته نشود چيزى برتر از اوست، جلو همه چيز است و نتوان گفت جلو دارد (پس او بودنش به معنى تقدم رتبه و علت بودن اوست نه جلو بودن مكانى) در اشياء داخل است نه مانند داخل بودن چيزى در چيزى (بلكه به معنى احاطه علم و تدبير و فيضش با جزاء ممكنات) از همه چيز خارجست نه مانند چيزى كه از چيزى خارج باشد (بلكه بمعنى شباهت نداشتن بهيچ چيز) منزه است آنكه چنين است و جز او چنين نيست، و او سر آغاز همه چيز است.

3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنّ اللّهَ جَلّ جَلَالُهُ أَجَلّ وَ أَعَزّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 3
ترجمه :
منصوربن حازم گويد: بامام صادق عليه‏السلام عرض كردم: با مردمى مناظره كردم و بايشان گفتم: خداى جل جلاله، بزرگوارتر و ارجمندتر و گراميتر است از اينكه بسبب مخلوقش شناخته شود بلكه بندگان بسبب خدا شناخته شوند. فرمود: خدايت رحمت كناد.


باب كمترين درجه خداشناسى

باب ادنى المعرفة

1- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ وَ أَنّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ وَ أَنّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 115 رواية: 1
ترجمه :
فتح بن يزيد گويد: از حضرت ابوالحسن عليه‏السلام راجع بكمترين حد خداشناسى پرسيدم: فرمود: اقرار داشتن باينكه جز او خدائى نيست و مانندى (در صفات) و نظيرى (در الوهيت) ندارد و او قديم است و پا برجا، موجود است و گم نشدنى و اينكه چيزى مانندش نيست.

2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى الرّجُلِ مَا الّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَ سَامِعاً وَ بَصِيراً وَ هُوَ الْفَعّالُ لِمَا يُرِيدُ وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَنِ الّذِي لَا يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذَلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ فَقَالَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَزَلْ عَالِماً سَمِيعاً بَصِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 116 رواية: 2
ترجمه :
طاهربن حاتم در زمانى كه عقيده درست داشت (و غالى نشده بود) بامام نوشت: در خداشناسى مقدارى كه بكمتر از آن اكتفا نشود چيست؟ حضرت باو نوشت، اينكه خدا هميشه دانا و شنوا و بيناست، آنچه خواهد انجام دهد. و حضرت ابوجعفر(ع) را پرسيدند از مقداريكه در خداشناسى بكمتر از آن اكتفا نشود، فرمود: اينكه چيزى مانند و شبيه او نيست، هميشه دانا و شنوا و بيناست.

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَقّاحٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَمْرَ اللّهِ كُلّهُ عَجِيبٌ إِلّا أَنّهُ قَدِ احْتَجّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ عَرّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ‏
اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 3
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: همه امر خدا شگفت‏آور است جز اينكه بمقداريكه از خود بشما معرفى كرده مسؤلتان دانسته است (كه او را بهمان مقدار بشناسيد و فرمان بريد).


باب معبود پرستش شده

بَابُ الْمَعْبُودِ

1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ عَبَدَ اللّهَ بِالتّوَهّمِ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ الّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِيَتِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً
اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 1
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: كسى كه خدا از روى خيال خود پرستد كافر است، كسى كه تنها نام خدا را بدون صاحب نام پرستد كافر است كسى كه نام و صاحب نام را با هم پرستد مشرك است، كسى كه صاحب نام پرستد و با صفاتى كه خود را به آن ستوده نامها را هم بر آن تطبيق كند و دل بدان محكم كند و در نهان و آشكارش بزبان آورد اينها اصحاب حقيقى اميرالمؤمنين عليه‏السلام مى‏باشند.
و در حديث ديگر است: ايشان مؤمنين حقيقى مى‏باشند.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقّ‏ٌ قَالَ فَقَالَ لِي يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقّ‏ٌ مِنْ إِلَهٍ وَ الْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِنّ لِلّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَ الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 2

ترجمه :
هشام بن حكم گويد از حضرت صادق راجع باسماء خدا و اشتياق آنها پرسيدم كه الله از چه مشتق است؟ فرمود: از (((الاه))) واله مألوهى (آنكه پرستشش كنند) لازم دارد و نام غير صاحب نام است، كسى كه نام را بدون صاحب نام پرستد كافر است و چيزى نپرسيده، و هر كه نام و صاحب نام را پرستد كافر است و دو چيز پرستيده و هر كه صاحب نام را پرستد نه نام را اين يگانه پرستى است، اى هشام فهميدى عرضكردم: بيشتر بفرمائيد. فرمود: خدا را نود و نه نام است؟ اگر هر نامى همان صاحب نام باشد بايد هر كدام از آنها معبودى باشد، ولى خدا خود معنائى است كه اين نامها بر او دلالت كنند و همه غير خود او باشند، اى هشام كلمه خبز (نان) نامى است براى خوردنى و كلمه ماء (آب) نامى است براى آشاميدنى و كلمه ثوب (لباس) نامى است براى پوشيدنى و كلمه نار (آتش) نامى است براى سوزنده، اى هشام طورى فهميدى كه بتوانى دفاع كنى و در مبارزه با دشمنان ما و كسانيكه همراه خدا چيزى ديگرى پرستند پيروز شوى، عرض كردم آرى، فرمود: اى هشام خدايت بدان سود دهد و استوارت دارد. هشام گويد: از زمانيكه از آن مجلس برخاستم تا امروز كسى در مباحثه توحيد بر من غلبه نكرده است.

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَوْ قُلْتُ لَهُ جَعَلَنِي اللّهُ فِدَاكَ نَعْبُدُ الرّحْمَنَ الرّحِيمَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ قَالَ فَقَالَ إِنّ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمُسَمّى بِالْأَسْمَاءِ أَشْرَكَ وَ كَفَرَ وَ جَحَدَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً بَلِ اعْبُدِ اللّهَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ الْمُسَمّى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ دُونَ الْأَسْمَاءِ إِنّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ‏
اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 3
ترجمه :
ابن ابى نجران گويد: بامام باقر عليه‏السلام نوشتم، يا گويد: زبانى عرضكردم: خدا مرا قربانت كند، ما مى‏توانيم بخشنده مهربان يگانه يكتاى بى‏نياز را پرسش كنيم؟ فرمود: هر كه تنها نام را بدون آنكه بدان ناميده شده پرستد مشرك و كافر و منكر است و چيزى نپرستيده، بلكه خداى يگانه يكتاى بى‏نيازى را كه به اين نامها ناميده شده پرستش كن نه خود نامها را زير نامها صفاتى هستند كه خدا خود را به آنها ستوده.


باب بودن و مكان‏

باب الكون و المكان

1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ مَتَى كَانَ فَقَالَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى أُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً
اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 1
ترجمه :
نافع بن ازرق بامام باقر عليه‏السلام عرض كرد: بمن بفرمائيد: خدا از چه زمانى بوده؟ فرمود: مگر چه زمانى نبوده تا بتو گويم از چه زمانى بوده، منزه باد آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يكتا و بى‏نياز است، همسر و فرزند نگيرد.

2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخَ فَقَالَ إِنّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع سَلْ عَمّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ وَ كَيْفَ كَانَ وَ عَلَى أَيّ شَيْ‏ءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَيّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ وَ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى قُدْرَتِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ الرّجُلُ فَقَبّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ وَ أَنّ عَلِيّاً وَصِيّ رَسُولِ اللّهِ ص وَ الْقَيّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّكُمُ الْأَئِمّةُ الصّادِقُونَ وَ أَنّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 2
ترجمه :
مردى از پشت نهر بلخ آمد و خدمت حضرت رضا(ع) رسيد و عرضكرد: من از شما مسأله‏اى مى‏پرسم، اگر چنانچه مى‏دانم جواب گوئى به امامت معتقد شوم. امام فرمود: هر چه خواهى بپرس، عرض كرد: بمن بگو پروردگارت از كى بوده (و كجا بوده) و چگونه بوده و تكيه‏اش بر چيست؟ امام فرمود خداى تبارك و تعالى مكانرا مكان كرد بى‏آنكه خود مكانى داشته باشد و چگونگى را چگونگى ساخت بى‏آنكه خود چگونگى داشته باشد و بر قدرت خود تكيه دارد، آنمرد برخاست و سر آنحضرت را بوسيد و گفت گواهى دهم كه شايان پرستش جز خدا نيست و محمد فرستاده اوست و على وصى پيغمبر و سرپرست دعوت او پس از وى ميباشد و شمائيد پيشوايان راستگو و توئى جانشين بعد از آنها (راجع بتوضيح حديث به صفحه 101 مراجعه شود، حديث 3 باب اول).

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ لِشَيْ‏ءٍ لَمْ يَكُنْ مَتَى كَانَ إِنّ رَبّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا كَيْفٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَانَ وَ لَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ كَيْفٍ وَ لَا كَانَ لَهُ أَيْنٌ وَ لَا كَانَ فِي شَيْ‏ءٍ وَ لَا كَانَ عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لَا ابْتَدَعَ لِمَكَانِهِ مَكَاناً وَ لَا قَوِيَ بَعْدَ مَا كَوّنَ الْأَشْيَاءَ وَ لَا كَانَ ضَعِيفاً قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَ شَيْئاً وَ لَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً وَ لَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ لَا كَانَ خِلْواً مِنْ الْمُلْكِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ وَ لَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ وَ مَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً وَ مَلِكاً جَبّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ وَ لَا لَهُ أَيْنٌ وَ لَا لَهُ حَدٌّ وَ لَا يُعْرَفُ بِشَيْ‏ءٍ يُشْبِهُهُ وَ لَا يَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ وَ لَا يَصْعَقُ لِشَيْ‏ءٍ بَلْ لِخَوْفِهِ تَصْعَقُ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ وَ لَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ وَ لَا كَيْفٍ مَحْدُودٍ وَ لَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً بَلْ حَيّ‏ٌ يُعْرَفُ وَ مَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْمُلْكُ أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ لَا يُحَدّ وَ لَا يُبَعّضُ وَ لَا يَفْنَى كَانَ أَوّلًا بِلَا كَيْفٍ وَ يَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ وَيْلَكَ أَيّهَا السّائِلُ إِنّ رَبّي لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الشّبُهَاتُ وَ لَا يَحَارُ وَ لَا يُجَاوِزُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَنْدَمُ عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى‏
اصول كافى جلد 1 ص :119 رواية: 3
ترجمه :
مردى خدمت امام باقر عليه‏السلام آمد و عرض كرد: به من بگو پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، به چيزى كه در زمانى نبوده گويند، از كى بوده، همانا پروردگار من تبارك و تعالى هميشه بوده و زنده است بدون چگونگى، براى او بود شدنيست (جمله (((بود شد))) نسبت بخدا غلط است زيرا اين جمله را بكسى گويند كه نباشد و سپس پيدا شود) و بودنش را چگونه بودن نباشد، (زيرا او وجود بحت بسيط است و هيچگونه تركيبى ندارد تا چگونگى داشته باشد) مكانى ندارد، در چيزى نيست و بر چيزى قرار ندارد، و براى منزلت خود مكانى پديد نياورده، پس از آنكه چيزها را آفريد نيرومند نگشت و از پيش از آنكه چيزى آفريند ناتوان نبود، پيش از آنكه چيزى پديد آورد ترسان نبود، به آنچه در لفظ آيد و بخاطر گذرد مانند نيست، پيش از آفريدنش هم از سلطنت جدا نبود و پس از رفتن آفريدگان نيز از آن جدا نباشد هميشه زنده است بدون زندگى جداى از ذاتش، پيش از آنكه چيزى آفريند پادشاه توانا بود و پس از ايجاد جهان هستى پادشاه مقتدر است، براى او چگونگى و مكان و حدى نيست و بوسيله شباهبت به چيزى شناخته نشود، هر چه بماند پير نگردد، او از چيزى نترسد بلكه تمام چيزها از ترس او قالب تهى كنند، زنده است بدون زندگى پديد آمده و بود قابل وصفى و چگونگى محدودى و مكانيكه در آن ايستد و مكانى كه مجاور چيزى باشد، بلكه زنده‏ايست (كه به آثار قدرت و زندگى) شناخته شده و پادشاهى است كه هميشه قدرت و پادشاهى دارد، آنچه را خواست بمحض آنكه خواست بمشيت خود پديد آورد، نه محدود است و نه داراى اجزاء وفانى نگردد، او سر آغاز هستى است بدون كيفيت (هر چيز كه آغاز چيز ديگر باشد براى او كيفيتى از آن حاصل شود جز آغاز بودن خداوند) و انجام هستى است بدون مكان (مؤخر بودن هر چيز واقع شدن اوست در مكانى عقب‏تر از پيشينيان جز ذات بارى كه اوليت و آخريتش عين ذات اوست) همه چيز نابود است جز ذات او (زيرا همه چيز به منزله سايه و پرتوى از وجود اوست كه چون از ارتباط و تعلقشان باو صرفنظر شود جز نابودى چيزى نباشند)، آفرينش و فرمان بدست اوست، پر خير است پروردگار جهانيان، واى بر تو اى سؤال كننده، همانا پروردگار من خاطره‏ها او را فرا نگيرد و شبهات بر او فرود نيابند و سرگردان نشود (همه چيز نزدش روشن و قطعى است) چيزى به نزديكى او نرسد، پيش آمدها بر او وارد نشود مسؤل چيزى واقع نگردد و بر چيزى پشيمان نگردد، چرت و خوابش نبرد، هر چه در آسمانها و زمين و ميان آنها وزير خاكست از آن اوست.

4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلَى رَأْسِ الْجَالُوتِ فَقَالُوا لَهُ إِنّ هَذَا الرّجُلَ عَالِمٌ يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ نَسْأَلْهُ فَأَتَوْهُ فَقِيلَ لَهُمْ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ فَقَالَ سَلْ يَا يَهُودِيّ عَمّا بَدَا لَكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ كَانَ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَمّ‏ٍ وَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ لَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهًى انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ امْضُوا بِنَا فَهُوَ أَعْلَمُ مِمّا يُقَالُ فِيهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 120 رواية: 4
ترجمه :
4- يهود گردد رأس الجالوت (بزرگ عالم يهود) اجتماع كرده به او گفتند: اين مرد عالم است مقصودشان اميرالمؤمنين عليه‏السلام بود ما را نزد او ببر تا از او سؤال كنيم، نزدش آمدند، به آنها گفتند: حضرت در خانه خويش است، به انتظار نشستند تا در آمد رأس الجالوت عرض كرد: آمده‏ايم از شما پرسشى كنيم. فرمود: اى يهودى بپرس از هر چه بخاطرت گذرد، گفت: از پروردگارت مى‏پرسم كه از چه زمانى بوده؟ فرمود: خدا بوده است بدون پديد آمدن ( بدون بودنى زاده برانيت و حقيقتش او همان حقيقت وجود بحت است) و بدون چگونگى (پس صفاتش عين ذاتش باشد) هميشگى است بدون كميت و كيفيت زمانى (زيرا زمان از مجعولات و مخلوقات است و محال است كه در ذات او تأثيرى كند) چيزى پيش از او نبوده او خود بدون پيشى پيش از هر پيش است (چون اوليت او عين ذاتش باشد پس اوليتى زائد بر ذات ندارد و چون مبدء المبادى و علت العلل است بر هر پيشى مقدم است) او پايان و نهايتى ندارد، پايان از او منقطع است و او پايان هر پايان است (چون آخريت به او عين ذاتش باشد پس آخريت زائدى ندارد و چون همه چيز پايدار پايان يابد و او باقى باشد پس پايان پايان است) رأس الجالوت گفت: بيائيد برويم كه او از آنچه هم درباره‏اش گويند دانشمندتر است.

5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ فَقَالَ لَهُ ثَكِلَتْكَ أُمّكَ وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ مَتَى كَانَ كَانَ رَبّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَنَبِيّ‏ٌ أَنْتَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمّدٍ ص وَ رُوِيَ أَنّهُ سُئِلَ ع أَيْنَ كَانَ رَبّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً فَقَالَ ع أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا مَكَانَ‏
اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 5
ترجمه :
5- امام صادق عليه‏السلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليه‏السلام آمد و گفت: اى اميرمؤمنان پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: مادرت بى‏تو شود، خدا كى نبوده تا گفته شود از كى بوده، پروردگارم بدون پيشى پيش از هر پيشى بوده و بدون بعدى پس از هر بعدى است، براى پايانش پايان و نهايتى نيست، پايان‏ها نزد او منقطع شوند پس او نهايت هر پايان است، گفت يا اميرالمؤمنين تو پيغمبرى فرمود: واى بر تو، پس بنده‏اى از بندگان محمدم(ص) و روايت شده كه از آنحضرت سؤال شد: پروردگار ما پيش از آنكه آسمان و زمينى آفريند كجا بود؟ فرمود: كلمه اين (كجا) پرسش از مكان است و خدا بوده و مكانى نبوده (به توضيح حديث پيش رجوع شود).

6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ إِنّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنّ عَلِيّاً ع مِنْ أَجْدَلِ النّاسِ وَ أَعْلَمِهِمْ اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ أُخَطّئُهُ فِيهَا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ سَلْ عَمّا شِئْتَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّنَا قَالَ لَهُ يَا يَهُودِيّ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ مَتَى كَانَ هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَائِنٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ بَلَى يَا يَهُودِيّ ثُمّ بَلَى يَا يَهُودِيّ كَيْفَ يَكُونُ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ وَ لَا غَايَةَ إِلَيْهَا انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنّ دِينَكَ الْحَقّ وَ أَنّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ
اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 6
ترجمه :
6- امام صادق عليه‏السلام فرمود: رأس الجالوت به يهود گفت: مسلمين گمان كنند على از همه مردم بحاث‏تر و داناتر است، مرا نزدش بريد: شايد از او چيزى پرسم و خطايش را ثابت كنم خدمت حضرت آمد و عرض كرد: اى اميرمؤمنان مى‏خواهم از شما مسأله‏اى پرسم. فرمود هر چه خواهى بپرس گفت:اى اميرمؤمنان پروردگار ما از كى بوده؟ فرمود: اى يهودى از كى بوده را به كسى گويند كه زمانى نبوده آنجا درست است از كى بوده، ولى خدا موجود است بدون بودن پديد آمده‏ئى، بوده است بدون هيچ كيفيتى آرى اى يهودى باز هم آرى اى يهودى چگونه براى او قبلى باشد؟ در صورتى كه او پيش از پيش است، بدون پايان، و پايانش نهايت ندارد، پايان به او نرسد، پايانها نزد او منقطع شوند، اوست پايان هر پايان، يهودى گفت: گواهى دهم كه دين تو حق است و آنچه مخالف آن است باطل (به حديث 4- رجوع شود).

7- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَ كَانَ اللّهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ قَالَ نَعَمْ كَانَ وَ لَا شَيْ‏ءَ قُلْتُ فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ قَالَ وَ كَانَ مُتّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ إِذْ لَا مَكَانَ‏
اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 7
ترجمه :
7- زرارة گويد به حضرت باقر عليه‏السلام عرض كردم: آيا خدا بوده و چيزى نبوده فرمود: آرى خدا بوده چيزى نبوده، گفتم: پس كجا بوده؟ حضرت تكيه كرده بود، راست نشست و فرمود: سخن محالى گفتى اى زراره، چون از مكان لا مكان پرسيدى.

8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَا لَمْ يَكُنْ فَأَمّا مَا كَانَ فَلَا يُقَالُ مَتَى كَانَ كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ فَقَالَ لَهُ أَ نَبِيّ‏ٌ أَنْتَ فَقَالَ لِأُمّكَ الْهَبَلُ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّهِ ص‏
اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 8
ترجمه :
8- امام صادق عليه‏السلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليه‏السلام آمد و گفت اى امير مؤمنان! پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، از كى بوده را به چيزى گويند كه زمانى نبوده ولى به آنچه بوده گفته نشود از كى بوده، او بدون پيشى پيش از هر پيش است و بدون بعدى پس از هر بعدى است و او را نهايت پايانى نيست تإ؛لل پايانى نيست تا پايانش بانتها رسد: عرض كرد: آيا تو پيغمبرى؟ فرمود مادرت مرگت بيند همانا من بنده‏اى از بندگان رسول خدايم.

شرح :
از مجموع اين 8 روايت استفاده مى‏شود كه كلمه (((كان الله))) (بوده است خدا) را نسبت به خدا گفتن از باب ضيق تعبير يا از نظر مشاكلت با الفاظ پيش و پس جمله است زيرا لفظ (((كان))) اگر چه تامه باشد چون به صيغه ماضى است كيفتى را براى بودن ثابت كند در صورتى كه مكرر در اين احاديث فرمودند بودن خدا كيفيت ندارد يعنى او بود مطلق و هستى صرف است.
back page fehrest page next page