back page fehrest page next page

باب تقليد

باب التقليد

1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 1
ترجمه :
1 ابوبصير گويد از امام صادق(ع) در باره آيه (31 سوره‏9) (((علما و راهبان خويش را پروردگار خود گرفتند نه خدا را))) پرسيدم فرمود: بخدا سوگند كه علما و راهبان مردم را به عبادت خويش نخواندند و اگر هم مى‏خواندند آنها نمى‏پذيرفتند ولى حرام خدا را براى آنها حلال و حلالش را حرام كردند بنابراين آنها ندانسته و نفهميده عبادت ايشان كردند.

2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع يَا مُحَمّدُ أَنْتُمْ أَشَدّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ قُلْتُ قَلّدْنَا وَ قَلّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هَذَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمّ لَمْ تُقَلّدُوهُ فَهُمْ أَشَدّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً
اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 2
ترجمه :
2 محمدبن‏عبيده گويد: حضرت ابوالحسن عليه‏السلام به من فرمود: اى محمد تقليد شما محكم‏تر است يا مرجئه؟ (آنها كه پس از پيغمبر(ص) ابوبكر را مقدم على عليه‏السلام را مؤخر داشتند) عرض كردم ما هم تقليد كرديم آنها هم تقليد كردند. فرمود: اين را از تو نپرسيدم، محمد گويد: من جوابى بيشتر از اين جواب نداشتم، امام فرمود: مرجئه مردى را كه اطاعتش واجب نبود بخلافت نصب كردند و تقليدش كردند و شما مردى را نصب كرديد و اطاعتش را لازم دانستيد و تقليدش نكرديد پس تقليد آنها از شما محكمتر است (چنانچه على عليه‏السلام هم از اصحابش همين گله را داشت كه چرا بايد پيروان معاويه پيشواى باطل خود را اطاعت كنند و شما رهبر حق خود را نافرمانى كنيد آنها در باطل مجتمعند شما در حق متفرق).

3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ وَ اللّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلّوْا لَهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتّبَعُوهُمْ
25 اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 3
ترجمه :
3 امام صادق عليه‏السلام در تفسير آيه (31 سوره 9) (((غير خدا علما و راهبان خود را پروردگار گرفتند))) مى‏فرمايد: بخدا براى آنها روزه نگرفتند و نماز نگزاردند بلكه بر ايشان حرامرا حلال و حلال را حرام ساختند و ايشان هم پذيرفتند.


باب بدعتها و رأى و قياسها

باب البدع و الرأى و المقائيس‏

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ وَ عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ إِنّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللّهِ يَتَوَلّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى وَ لَوْ أَنّ الْحَقّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللّهِ الْحُسْنَى
اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 1
ترجمه :
1- اميرالمؤمنين عليه السلام براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم همانا آغاز پيدايش آشوبها فرمانبرى هوسها و بدعت نهادن احكامى است بر خلاف قرآن كه مردمى بدنبال مردمى آنرا بدست گيرند، اگر باطل برهنه مى‏بود بر خردمندى نهادن نمى‏گشت و اگر حق ناآميخته مى‏شود اختلافى پيدا نمى‏شد ولى مشتى از حق و از باطل گرفته و آميخته شود و با هم پيش آيند، اينجاست كه شيطان بر دوستان خود چيره شود و آنها كه از جانب خدا سبقت نيكى داشتند نجات يابند.



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمّيّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 2
ترجمه :
2 - رسول خدا (ص) فرمود: زمانيكه در امتم بدعتها هويدا گشت بر عالم است كه علم خويش را آشكار كند، هر كه نكند لعنت خدا بر او باد.

3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظّمَهُ فَإِنّمَا يَسْعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 4
ترجمه :
3 در حديث است: كسى كه نزد بدعتگزارى آيد و تعظيمش كند در خرابى اسلام كوشيده است.

4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص أَبَى اللّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبّهَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 5
ترجمه :
4 رسول خدا (ص) فرمود: خدا از قبول توبه بدعتگزار خوددارى فرموده. عرض شد چرا چنين است؟ فرمود : زيرا كه دوستي بدعت دلنشينش شده است . (پس توبه كردنش حقيقي نيست )

5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عِنْدَ كُلّ بِدْعَةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكّلًا بِهِ يَذُبّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقّ وَ يُنَوّرُهُ وَ يَرُدّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ يُعَبّرُ عَنِ الضّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكّلُوا عَلَى اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 3
ترجمه :
5 رسول خدا(ص) فرمود: براى هر بدعتى كه پس از من براى نيرنگ زدن با ايمان پيدا شود سرپرستى از خاندانم گماشته شده كه از ايمان دفاع كند و به الهام خدا سخن گويد و حق را آشكار و روشن كند و نيرنگ نيرنگبازان را رد كند و زبان ناتوان باشد، اى هوشمندان پند گيريد و بخدا توكل كنيد.

6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَرَجُلَيْنِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السّبِيلِ مَشْعُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ قَدْ لَهِجَ بِالصّوْمِ وَ الصّلَاةِ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالّ‏ٌ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلّ‏ٌ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِي جُهّالِ النّاسِ عَانٍ بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ قَدْ سَمّاهُ أَشْبَاهُ النّاسِ عَالِماً وَ لَمْ يَغْنَ فِيهِ يَوْماً سَالِماً بَكّرَ فَاسْتَكْثَرَ مَا قَلّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمّا كَثُرَ حَتّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ وَ اكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ النّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِياً سَبَقَهُ لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَنْقُضَ حُكْمَهُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ كَفِعْلِهِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَيّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشّبُهَاتِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ لَا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْ‏ءٍ مِمّا أَنْكَرَ وَ لَا يَرَى أَنّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِيهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيْ‏ءٍ لَمْ يُكَذّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِكَيْلَا يُقَالَ لَهُ لَا يَعْلَمُ ثُمّ جَسَرَ فَقَضَى فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ رَكّابُ شُبُهَاتٍ خَبّاطُ جَهَالَاتٍ لَا يَعْتَذِرُ مِمّا لَا يَعْلَمُ فَيَسْلَمَ وَ لَا يَعَضّ فِي الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَيَغْنَمَ يَذْرِي الرّوَايَاتِ ذَرْوَ الرّيحِ الْهَشِيمَ تَبْكِي مِنْهُ الْمَوَارِيثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدّمَاءُ يُسْتَحَلّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ يُحَرّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِي‏ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَيْهِ وَرَدَ وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقّ
اصول كافى جلد 1 ص :70 رواية: 6
ترجمه :
6- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: مبغوض‏ترين مردم نزد خدا دو نفرند:
1 : مرديكه خدا او را بخودش وا گذاشته از راه راست منحرف گشته، دلباخته سخن بدعت شده، از نماز و روزه هم دم ميزند، مردمى بوسيله او بفتنه افتاده‏اند، راه هدايت پيشينيانش را گم كرده و در زندگى و پس از مرگش گمراه كننده پيروانش گشته، باربر خطاهاى ديگرى شده و در گرو خطاى خويش است.
2 : مردى كه نادانى را در ميان مردم نادان قماش خود قرار داده، اسير تاريكيهاى قتنه گشته، انسان نماها او را عالم گويند در صورتيكه يكروز تمام را صرف علم نكرده، صبح زود بر خاسته و آنچه را كه كمش از زيادش بهتر است (مال دنيا يا علوم بيفائده) فراوان خواسته چون از آب گنديده سير شد و مطالب بيفائده را انباشته كرد، بين مردم بر كرسى قضاوت نشست و متعهد شد كه آنچه بر ديگران مشكل بوده حل كند، اگر با نظر قاضى پيشينش مخالفت مى‏كند اطمينان ندارد كه قاضى پس از او حكم او را نقض نكند چنانكه او با قاضى پيشين كرد، اگر با مطالب پيچيده و مشكلى مواجه شود ترهاتى از نظر خويش براى آن بافته و آماده مى‏كند و حكم قطعى مى‏دهد شبهه بافى او مثل تار بافتن عنكبوت است، خودش نمى‏داند درست رفته يا خطا كرده، گمان نكند در آنچه او منكر است دانشى وجود داشته باشد و جز معتقدات خويش روش درستى سراغ ندارد، اگر چيزى را به چيزى قياس كند (و بخطا هم رود) نظر خويش را تكذيب نكند و اگر مطلبى بر او تاريك باشد براى جهلى كه در خود سراغ دارد آن را پنهان مى‏كند تا نگويند نمى‏داند سپس گستاخى كند و حكم دهد اوست كليد تاريكيها (كه در نادانى بر مردم گشايد) شبها ترا مرتكب شود، در نادانيها كوركورانه گام بر دارد، از آنچه نداند پوزش نطلبد تا سالم ماند و در علم ريشه‏دار و قاطع نيست تا بهره برد. روايات را در هم مى‏شكند همچنانكه باد گياه خشكيده را، ميراثهاى بناحق رفته از او گريانند، و خونهاى بناحق ريخته از او نالان، زناشوئى حرام بحكم او حلال گردد، و زناشوئى حلال حرام شود، براى جواب دادن بمسائلى كه نزدش ميآيد سرشار نيست و اهليت رياستى را كه بواسطه داشتن علم حق ادعا مى‏كند ندارد.
توضيح: فرق ميان اين دو نفر اينستكه اولى در اصول دين خرابكارى كند و بدعت گذارد و دومى مقام قضاء و فتوى را بناحق غصب كند.

7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَصْحَابَ الْمَقَايِيسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَايِيسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَايِيسُ مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً وَ إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْمَقَايِيسِ
اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 7
ترجمه :
7- امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: قياس كنندگان علم را از راه قياس جستند و قياس جز دورى از حق بر آنها نيفزود، همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
توضيح: قياس يكى از ادله شرعيه است نزد ابوحنيفه و پيروانش فقها شيعه با استناد به احاديث اين باب قياس در احكام شرعى را ممنوع و قدغن دانستنه‏اند.

8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النّارِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 72 رواية: 8
ترجمه :
8- امام باقر و امام صادق عليه‏السلام فرمودند: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى راهش بسوى دوزخ است.

9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقّهْنَا فِي الدّينِ وَ أَغْنَانَا اللّهُ بِكُمْ عَنِ النّاسِ حَتّى إِنّ الْجَمَاعَةَ مِنّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَ يَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنّ اللّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْ‏ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ وَ اللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ قَالَ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ قَالَ مُحَمّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ اللّهِ مَا أَرَدْتُ إِلّا أَنْ يُرَخّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ
اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 9
ترجمه :
9- محمدبن حكيم گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم: قربانت ما در دين دانشمند شديم و از بركت شما خدا ما را از مردم بى‏نياز كرد تا آنجا كه جمعى از ما در مجلسى باشيم: كسى از رفيقش چيزى نپرسد چون آن مسأله و جوابش را در خاطر دارد بواسطه منتى كه خدا از بركت شما بر ما نهاده، اما گاهى مطلبى براى ما پيش مى‏آيد كه از شما و پدرانت درباره آن سخنى به ما نرسيده است پس ما به بهترين وجهى كه در نظر داريم توجه مى‏كنيم و راهى را كه با اخبار از شما رسيده موافق‏تر است انتخاب مى‏كنيم. فرمود: چه دور است، چه دور است اين راه از حقيقت، به خدا هر كه هلاك شد از همين راه هلاك شد اى پسر حكيم سپس فرمود: خدا لعنت كند ابوحنيفه را كه مى‏گفت: على چنان گفت و من چنين گويم. ابن حكيم به هشام گفت به خدا من از اين سخن مقصودى نداشتم جز اينكه مرا به قياس اجازه دهد.

10- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع بِمَا أُوَحّدُ اللّهَ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيّهِ ص ضَلّ وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَ قَوْلَ نَبِيّهِ كَفَرَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 73 رواية: 10
ترجمه :
10- يونس گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم: به چه وسيله خدا را به يگانگى پرستم؟ فرمود: اى يونس: بدعت گزار مباش كسى كه به رأى خويش توجه كند هلاك شود و هر كه خانواده پيغمبرش (ص) را رها كند گمراه گردد و كسى كه قرآن و گفتار پيغمبرش را رها كند كافر گردد.

11- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ مُثَنّى الْحَنّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّهِ وَ لَا سُنّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 11
ترجمه :
11- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم مطالبى براى ما پيش مى‏آيد كه حكمش را از قرآن نمى‏فهميم و حديثى هم نداريم كه در آن نظر كنيم (مى‏توانيم به رأى و قياس عمل كنيم؟) فرمود: نه، زيرا اگر درست رفتى پاداش ندارى و اگر خطا كنى بر خدا دروغ بسته‏اى.

12- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ فِي النارِ
اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 12
ترجمه :
12- رسول خدا (ص) فرمود: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى در آتش است.



13- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْ‏ءٌ إِلّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ مُسَطّرٌ وَ ذَلِكَ مِمّا أَنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ ثُمّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ الصّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَكُمْ وَ لِلْقِيَاسِ إِنّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ ثُمّ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصّحَابَةُ وَ قُلْتُ ثُمّ قَالَ أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَتَى رَسُولُ اللّهِ ص النّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 1 ص :73 رواية: 13
ترجمه :
13- سماعه گويد: به امام هفتم عرض كردم: اصلحك الله ما انجمن مى‏كنيم و وارد مذاكره مى‏شويم، هر مطلبى كه پيش آيد، راجع به آن نوشته‏اى داريم، اين هم از بركت وجود شماست كه خدا به ما لطف كرده است، گاهى مطلب كوچكى پيش مى‏آيد كه حكمش را حاضر نداريم و به يكديگر نگاه مى‏كنيم و چون نظير آن موضوع را داريم آن را به بهترين نظيرش قياس مى‏كنيم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! همانا پيشينيان شما كه هلاك شدند بواسطه قياس هلاك شدند، سپس فرمود: چون مطلبى براى شما پيش آمد كه حكمش را مى‏دانيد بگوئيد و چون آن چه را نمى‏دانيد پيش آمد، اين با دست به لبهاى خويش اشاره فرمود (يعنى سكوت كنيد يا حكمش را از دهان من جوئيد) پس فرمود: خدا ابوحنيفه را لعنت كند كه مى‏گفت على چنان گفت و من چنين گويم، اصحاب چنان گفتند و من چنين گويم، پس فرمود: در مجلسش بوده‏اى؟ گفتم: نه ولى اين سخن اوست؟ پس گفتم اصلحك الله آيا پيغمبر احتياجات مردم زمان خويش را كامل آورد؟ فرمود: بلى و آنچه را هم تا قيامت محتاجند، گفتم: آيا چيزى هم از دست رفت؟ گفت نه، نزد اهلش محفوظ است.

14- عَنْهُ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ ضَلّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ خَطّ عَلِيّ‏ٍ ع بِيَدِهِ إِنّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ
اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 14
ترجمه :
14- امام صادق عليه السلام فرمود: دانش ابن شبرمه در برابر جامعه كه به املاء پيغمبر و دست خط على عليه السلام است گمشده و نابود است، جامعه براى كسى جاى سخن نگذاشته، در آن است علم حلال و حرام، همانا اصحاب قياس عمل را بوسيله قياس جستند لذا از راه حق دورتر شدند. همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
توضيح راجع به جامعه در كتاب حجت توضيح بيشترى مى‏آيد.

15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ السّنّةَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَى أَنّ امْرَأَةً تَقْضِي صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِي صَلَاتَهَا يَا أَبَانُ إِنّ السّنّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدّينُ
اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 15
ترجمه :
15- حضرت صادق عليه السلام به ابان بن تغلب فرمود: احكام اسلامى را نمى‏توان قياس كرد، نمى‏بينى كه زن حائض روزه‏اش را قضا كند و نمازش را قضا كند اى ابان احكام اسلامى اگر قياس شود دين از ميان برود.

16- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْقِيَاسِ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَ الْقِيَاسَ إِنّ اللّهَ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلّ وَ كَيْفَ حَرّمَ
اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 16
ترجمه :
16- عثمان بن عيسى گويد از حضرت موسى بن جعفر راجع به قياس پرسيدم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! از خدا پرسش نشود چگونه حلال و چگونه حرام كرده است.

17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ حَدّثَنِي جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ص قَالَ مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِالرّأْيِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النّاسَ بِرَأْيِهِ فَقَدْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَقَدْ ضَادّ اللّهَ حَيْثُ أَحَلّ وَ حَرّمَ فِيمَالَا يَعْلَمُ‏
اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 17
ترجمه :
17- مسعدة گويد امام صادق از پدرش عليهماالسلام خبر داد كه على صلوات الله عليه فرمود است: هر كه خود را بر كرسى قياس نشاند هميشه عمرش در اشتباه است و كسيكه براى خود خداپرستى كند هميشه عمر در باطل فرو رفته است. و امام باقر (عليه السلام) فرمود: كسى كه به رأى خويش به مردم فتوى دهد ندانسته خدا پرستى كرده است و آنكه ندانسته خدا پرستى كند مخالفت خدا نموده چون كه آنچه را ندانسته حلال و حرام كرده است.

18- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيّاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِ‏آدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الّذِي خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنّارِ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَ ضِيَاءً مِنَ النّارِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 18
ترجمه :
18- امام صادق عليه السلام فرمود: شيطان خود را به آدم قياس كرد و گفت: (12 سوره 7) مرا از آتش و شيطان را از خاك آفريدى. و اگر گوهرى را كه خدا آدم را از آن آفريد با آتش قياس مى‏كرد آن گوهر درخشنده‏تر و روشن‏تر از آتش بود.

19- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي‏ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيّ‏ٌ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلّا تَرَكَ بِهَا سُنّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 19
ترجمه :
19- زرارة گويد از امام صادق عليه السلام راجع به حلال و حرام پرسيدم فرمود: حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلال است و حرامش هميشه تا روز قيامت حرام، غير حكم او حكمى نيست و جز او پيغمبرى نيايد و على عليه السلام فرمود هيچ كس بدعتى ننهاد جز آنكه به سبب آن سنتى را ترك كرد.

back page fehrest page next page