back page fehrest page next page

23- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع دِعَامَةُ الْإِنْسَانِ الْعَقْلُ وَ الْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَ الْفَهْمُ وَ الْحِفْظُ وَ الْعِلْمُ وَ بِالْعَقْلِ يَكْمُلُ وَ هُوَ دَلِيلُهُ وَ مُبْصِرُهُ وَ مِفْتَاحُ أَمْرِهِ فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النّورِ كَانَ عَالِماً حَافِظاً ذَاكِراً فَطِناً فَهِماً فَعَلِمَ بِذَلِكَ كَيْفَ وَ لِمَ وَ حَيْثُ وَ عَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَ مَنْ غَشّهُ فَإِذَا عَرَفَ ذَلِكَ عَرَفَ مَجْرَاهُ وَ مَوْصُولَهُ وَ مَفْصُولَهُ وَ أَخْلَصَ الْوَحْدَانِيّةَ لِلّهِ وَ الْإِقْرَارَ بِالطّاعَةِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ وَ وَارِداً عَلَى مَا هُوَ آتٍ يَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ وَ لِأَيّ شَيْ‏ءٍ هُوَ هَاهُنَا وَ مِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ وَ إِلَى مَا هُوَ صَائِرٌ وَ ذَلِكَ كُلّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 29 رواية: 23
ترجمه :
23- و فرمود: پايه شخصيت انسان عقل است و هوش و فهم و حافظه و دانش از عقل سرچشمه مى‏گيرند. عقل انسان را كامل كند و رهنما و بينا كننده و كليد كار اوست و چون عقلش به نور خدائى مؤيد باشد دانشمند و حافظ و متذكر و با هوش و فهميده باشد و از اين رو بداند چگونه و چرا و كجاست و خيرخواه و بدخواه خود را بشناسد و چون آنرا شناخت روش زندگى و پيوست و جدا شده خويش بشناسد و در يگانگى خدا و اعتراف بفرمانش مخلص شود و چون چنين كند از دست رفته را جبران كرده بر آينده مسلط گردد و بداند در چه وضعى است و براى چه در اينجاست و از كجا آمده و به كجا مى‏رود؟ اينها همه از تأييد عقل است.

24- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى جلد 1 ص :29 رواية: 24
ترجمه :
24- حضرت صادق عليه السلام فرمود عقل راهنماى مؤمن است.

25- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ السّرِيّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص يَا عَلِيّ لَا فَقْرَ الكافي ج : 1 ص : 62أَشَدّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ
اصول كافى جلد 1 ص :30 رواية: 25
ترجمه :
25- امام صادق عليه السلام از پيغمبر (ص) نقل مى‏كند كه فرمود: اى على هيچ تهيدستى سخت‏تر از نادانى و هيچ مالى سود بخش‏تر از عقل نيست.

26- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمّا خَلَقَ اللّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ إِيّاكَ آمُرُ وَ إِيّاكَ أَنْهَى وَ إِيّاكَ أُثِيبُ وَ إِيّاكَ أُعَاقِبُ‏
اصول كافى جلد 1 ص :30 رواية: 26
ترجمه :
26- امام باقر عليه السلام فرمود چون خدا عقل را آفريد به او فرمود پيش بيا، پيش آمد فرمود برگرد، برگشت فرمود بعزت و جلالم مخلوقى بهتر از تو نيافريدم، امر نهى و پاداش و كيفرم متوجه تو است.

27- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النّهْدِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الرّجُلُ آتِيهِ وَ أُكَلّمُهُ بِبَعْضِ كَلَامِي فَيَعْرِفُهُ كُلّهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلّمُهُ بِالْكَلَامِ فَيَسْتَوْفِي كَلَامِي كُلّهُ ثُمّ يَرُدّهُ عَلَيّ كَمَا كَلّمْتُهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلّمُهُ فَيَقُولُ أَعِدْ عَلَيّ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ وَ مَا تَدْرِي لِمَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ الّذِي تُكَلّمُهُ بِبَعْضِ كَلَامِكَ فَيَعْرِفُهُ كُلّهُ فَذَاكَ مَنْ عُجِنَتْ نُطْفَتُهُ بِعَقْلِهِ وَ أَمّا الّذِي تُكَلّمُهُ فَيَسْتَوْفِي كَلَامَكَ ثُمّ يُجِيبُكَ عَلَى كَلَامِكَ فَذَاكَ الّذِي رُكّبَ عَقْلُهُ فِيهِ فِي بَطْنِ أُمّهِ وَ أَمّا الّذِي تُكَلّمُهُ بِالْكَلَامِ فَيَقُولُ أَعِدْ عَلَيّ فَذَاكَ الّذِي رُكّبَ عَقْلُهُ فِيهِ بَعْدَ مَا كَبِرَ فَهُوَ يَقُولُ لَكَ أَعِدْ عَلَيّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 30 رواية: 27
ترجمه :
27- اسحاق بن عمار گويد به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم: نزد مردى مى‏روم و بعضى از سخنم را مى‏گويم او تمام مقصود مرا مى‏فهمد و مردى ديگر نزد او مى‏روم و تمام سخنم را به او مى‏گويم او طبق گفته من جواب مى‏دهد و مردى ديگر نزد او مى‏روم و سخنم را مى‏گويم او ( چون مقصود مرا نمى‏فهمد) مى‏گويد دوباره بگو. فرمود: اى اسحاق مى‏دانى چرا چنين است؟ گفتم: نه، فرمود: آنكه تمام سخن ترا از بعضى گفتارت مى‏فهمد، كسى است كه نطفه‏اش با عقلش خمير شده است و آنكه پس از اتمام سخنت جواب تو را مى‏گويد كسى است كه عقلش در شكم مادر به او آميخته است و آنكه چون سخنش گوئى گويد: دوباره بگو كسى است كه پس از بزرگ شدن عقلش به او آميخته شده او است كه مى‏گويد دوباره بگو.

28- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمُ الرّجُلَ كَثِيرَ الصّلَاةِ كَثِيرَ الصّيَامِ فَلَا تُبَاهُوا بِهِ حَتّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ‏
كتاب كافى جلد 1 ص :31 رواية: 28
ترجمه :
28- امام صادق عليه السلام از پيغمبر اكرم (ص) فرمود: چون مردى را پرنماز و روزه ديديد به او ننازيد تا بنگريد عقلش چگونه است.

29- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ يَا مُفَضّلُ لَا يُفْلِحُ مَنْ لَا يَعْقِلُ وَ لَا يَعْقِلُ مَنْ لَا يَعْلَمُ وَ سَوْفَ يَنْجُبُ مَنْ يَفْهَمُ وَ يَظْفَرُ مَنْ يَحْلُمُ وَ الْعِلْمُ جُنّةٌ وَ الصّدْقُ عِزٌّ وَ الْجَهْلُ ذُلّ‏ٌ وَ الْفَهْمُ مَجْدٌ وَ الْجُودُ الكافي ج : 1 ص : 72نُجْحٌ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ مَجْلَبَةٌ لِلْمَوَدّةِ وَ الْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللّوَابِسُ وَ الْحَزْمُ مَسَاءَةُ الظّنّ وَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ الْحِكْمَةِ نِعْمَةُ الْعَالِمِ وَ الْجَاهِلُ شَقِيّ‏ٌ بَيْنَهُمَا وَ اللّهُ وَلِيّ مَنْ عَرَفَهُ وَ عَدُوّ مَنْ تَكَلّفَهُ وَ الْعَاقِلُ غَفُورٌ وَ الْجَاهِلُ خَتُورٌ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ فَلِنْ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَانَ فَاخْشُنْ وَ مَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ لَانَ قَلْبُهُ وَ مَنْ خَشُنَ عُنْصُرُهُ غَلُظَ كَبِدُهُ وَ مَنْ فَرّطَ تَوَرّطَ وَ مَنْ خَافَ الْعَاقِبَةَ تَثَبّتَ عَنِ التّوَغّلِ فِيمَا لَا يَعْلَمُ وَ مَنْ هَجَمَ عَلَى أَمْرٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ جَدَعَ أَنْفَ نَفْسِهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ لَمْ يَفْهَمْ وَ مَنْ لَمْ يَفْهَمْ لَمْ يَسْلَمْ وَ مَنْ لَمْ يَسْلَمْ لَمْ يُكْرَمْ وَ مَنْ لَمْ يُكْرَمْ يُهْضَمْ وَ مَنْ يُهْضَمْ كَانَ أَلْوَمَ وَ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ أَحْرَى أَنْ يَنْدَمَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:31 رواية 29
ترجمه :
29- امام صادق عليه السلام فرمود: اى مفضل كسى كه تعقل نكند رستگار نگردد و تعقل نكند كسى كه نداند، كسى كه بفهمد نجيب مى‏شود، كسى كه صبر كند پيروز شود، دانش سپر بدبختى است و راستى عزت است و نادانى زلت، فهميدن بزرگوارى و سخاوت كاميابى و خوش خلقى دوستى آورنده است، كسى كه به اوضاع زمانش آگاه باشد اشتباهات بر او هجوم نيارد، دورانديشى همان بدبينى است واسطه بين انسان و رسيدن به حقيقت نعمت وجود عالم است و نادان در اين ميان بدبخت است، خدا دوست كسى است كه او را شناخت و دشمن آنكه خودسرانه خويش را در زحمت شناسائيش انداخت خردمند عيب پوش است و نادان فريبنده اگر خواهى بزرگوار شوى ملايم باش و اگر خوار شوى درشتى كن شريف طينت نرم دل است بداصل سخت دل كس كه كوتاهى كند به پرتگاه افتد و كسى كه از عاقبت بيم كند از نسنجيده كارى سالم ماند، كسى كه ندانسته و ناگاه بكارى در آيد بينى خود را بريده است (خود را بنهايت خوارى و مذلت انداخته است). هر كه نداند نفهمد و هركه نفهمد سالم نماند و آنكه سالم نماند عزيز نگردد و هر كه عزيز نگردد خرد شود. و آنكه خرد شود سرزنش شود و هر كس چنين باشد سزاوار است كه پشيمان شود.

30- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنِ اسْتَحْكَمَتْ لِي فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ احْتَمَلْتُهُ عَلَيْهَا وَ اغْتَفَرْتُ فَقْدَ مَا سِوَاهَا وَ لَا أَغْتَفِرُ فَقْدَ عَقْلٍ وَ لَا دِينٍ لِأَنّ مُفَارَقَةَ الدّينِ مُفَارَقَةُ الْأَمْنِ فَلَا يَتَهَنّأُ بِحَيَاةٍ مَعَ مَخَافَةٍ وَ فَقْدُ الْعَقْلِ فَقْدُ الْحَيَاةِ وَ لَا يُقَاسُ إِلّا بِالْأَمْوَاتِ‏
كتاب كافى جلد 1 ص :31 رواية: 30
ترجمه :
30- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: كسى را كه آگاه شوم بر يكى از صفات خوب استوار است، بپذيرم و از نداشتن صفات ديگرش بگذرم ولى از نداشتن عقل و دين چشم نمى‏پوشم زيرا جدائى از دين جدائى از امنيت است و زندگى با حراس گوارا نباشد و فقدان عقل فقدان زندگى است ( زيرا بى‏خردان) فقط با مردگان مقايسه شوند و بس.

شرح :
ممكن است انسان به واسطه يكى از صفات نيك مانند سخاوت، حيا، غيرت، عدالت، راستگويى نجات يابد و سعادتمند گردد به شرط آنكه آن صفت ملكه راسخه او كشته و هميشه برآن پايدار و ثابت باشد چنانچه پيغمبر اكرم (ص) فقط شخصى رابه خاطر راستگوئيش اهل بهشت دانست و حاتم طائى را به سبب سخاوت و نوشيروان را به جهت عدالت در بعضى از روايات اهل نجات شمرده‏اند ولى دو صفت دين و عقل است كه در هر حال براى انسان لازم است زيرا مردمى كه دين ندارند امنيت ندارند و آنها كه عقل ندارند زندگانى انسانى ندارند.
31- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَارِبِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى ضَعْفِ عَقْلِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 32 روايه: 31
ترجمه :
31- و نيز فرمود: خود بينى انسان دليل بر سستى خودش مى‏باشد.


32- أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْعَاصِمِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَصْحَابُنَا وَ ذُكِرَ الْعَقْلُ قَالَ فَقَالَ ع لَا يُعْبَأُ بِأَهْلِ الدّينِ مِمّنْ لَا عَقْلَ لَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ مِمّنْ يَصِفُ الكافي ج : 1 ص : 82هَذَا الْأَمْرَ قَوْماً لَا بَأْسَ بِهِمْ عِنْدَنَا وَ لَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعُقُولُ فَقَالَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِمّنْ خَاطَبَ اللّهُ إِنّ اللّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ أَوْ أَحَبّ إِلَيّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَ بِكَ أُعْطِي‏
اصول كافى جلد 1 ص :32 رواية: 32
ترجمه :
32- حسن بن جهم گويد: جمعى از ياران ما خدمت حضرت رضا عليه السلام سخن از عقل به ميان آوردند. امام فرمود: ديندارى كه عقل ندارد اعتنائى به او نباشد. گفتم: قربانت گردم. بعضى از مردمى كه به امامت قائلند ما نقصى بر آنها نمى‏بينيم در صورتى كه به اندازه عقلشان عقل شايسته ندارند فرمود: ايشان مورد خطاب خدا نيستند (زيرا خدا عاقل را امر و نهى مى‏كند و به اندازه عقلشان پاداش و كيفر مى‏دهد) خدا عقل را آفريد به او فرمود: پيش آى پيش آمد، برگرد، برگشت فرمود به عزت و جلالم بهتر و محبوبتر از تو چيزى نيافريدم باز خواست و بخششم متوجه تو است.

33- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَيْسَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ إِلّا قِلّةُ الْعَقْلِ قِيلَ وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ قَالَ إِنّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَلَوْ أَخْلَصَ نِيّتَهُ لِلّهِ لَأَتَاهُ الّذِي يُرِيدُ فِي أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 ص :32 رواية: 33
ترجمه :
33- امام صادق عليه السلام فرمود: ميان ايمان و كفر فاصله اى جز كم عقلى نيست. عرض شد چگونه‏اى پسر پيغمبر؟ فرمود: بنده خدا متوجه مخلوقى مى‏شود (و حاجت خود را از فقيرى مانند خود مى‏خواهد) در صورتى كه اگر با خلوص نيت متوجه خدا شود آنچه خواهد در نزديكتر از آن وقت به او رسد.

34- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْحِكْمَةِ وَ بِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ وَ بِحُسْنِ السّيَاسَةِ يَكُونُ الْأَدَبُ الصّالِحُ قَالَ وَ كَانَ يَقُولُ التّفَكّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظّلُمَاتِ بِالنّورِ بِحُسْنِ التّخَلّصِ وَ قِلّةِ التّرَبّصِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 33 رواية: 34
ترجمه :
34- امام صادق از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل مى‏فرمايد: عمق حكمت بوسيله عقل و عمق عقل به وسيله حكمت بيرون آيد، حسن تدبير وسيله ادب شايسته است؛ و نيز مى‏فرمود تفكر و تعقل مايه زندگى دل شخص با بصيرت است چنانكه رونده در تاريكى كه بوسيله نور گام بردارد به خوبى رهايى يابد و اندكى در راه درنگ كند.

شرح :
مراد به حكمت حقائق علوم الهى و معارف دينى است كه تنها وسيله رسيدن به آن عقل است و چون با درجه‏اى از عقل به درجه‏اى از حكمت رسد عكس‏العملش اين است كه عقلش پرتو بيشترى مى‏گيرد و به واسطه ترقى حكمت عقل هم ترقى مى‏كند و كمال مى‏يابد و مراد به ادب نگاه داشت حد هر چيز و طور پسنديده آن است مانند اخلاق حميده و انجام اعمال شرعيه كه اينها در صورتى حاصل مى‏شود كه معلم مدبر و با سياستى براى فرد يا جامعه باشد.
عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْبَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ حَمّادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ إِنّ أَوّلَ الْأُمُورِ وَ مَبْدَأَهَا وَ قُوّتَهَا وَ عِمَارَتَهَا الّتِي لَا يُنْتَفَعُ بِشَيْ‏ءٍ إِلّا بِهِ الْعَقْلُ الّذِي جَعَلَهُ اللّهُ زِينَةً لِخَلْقِهِ وَ نُوراً لَهُمْ فَبِالْعَقْلِ عَرَفَ الْعِبَادُ خَالِقَهُمْ وَ أَنّهُمْ مَخْلُوقُونَ وَ أَنّهُ الْمُدَبّرُ لَهُمْ وَ أَنّهُمُ الْمُدَبّرُونَ وَ أَنّهُ الْبَاقِي وَ هُمُ الْفَانُونَ وَ اسْتَدَلّوا بِعُقُولِهِمْ عَلَى مَا رَأَوْا مِنْ خَلْقِهِ مِنْ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ شَمْسِهِ وَ قَمَرِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ وَ بِأَنّ لَهُ وَ لَهُمْ خَالِقاً وَ مُدَبّراً لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ وَ عَرَفُوا بِهِ الْحَسَنَ مِنَ الْقَبِيحِ وَ أَنّ الظّلْمَةَ فِي الْجَهْلِ وَ أَنّ النّورَ فِي الْعِلْمِ فَهَذَا مَا دَلّهُمْ عَلَيْهِ الْعَقْلُ قِيلَ لَهُ فَهَلْ يَكْتَفِي الْعِبَادُ بِالْعَقْلِ دُونَ غَيْرِهِ قَالَ إِنّ الْعَاقِلَ لِدَلَالَةِ عَقْلِهِ الّذِي جَعَلَهُ اللّهُ قِوَامَهُ وَ زِينَتَهُ وَ هِدَايَتَهُ عَلِمَ أَنّ اللّهَ هُوَ الْحَقّ وَ أَنّهُ هُوَ رَبّهُ وَ عَلِمَ أَنّ لِخَالِقِهِ مَحَبّةً وَ أَنّ لَهُ كَرَاهِيَةً وَ أَنّ لَهُ طَاعَةً وَ أَنّ لَهُ مَعْصِيَةً فَلَمْ يَجِدْ عَقْلَهُ يَدُلّهُ عَلَى ذَلِكَ وَ عَلِمَ أَنّهُ لَا يُوصَلُ إِلَيْهِ إِلّا بِالْعِلْمِ وَ طَلَبِهِ وَ أَنّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِعَقْلِهِ إِنْ لَمْ يُصِبْ ذَلِكَ بِعِلْمِهِ فَوَجَبَ عَلَى الْعَاقِلِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ الّذِي لَا قِوَامَ لَهُ إِلّا بِهِ
عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ حُمْرَانَ وَ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمّالِ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا غِنَى أَخْصَبُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ أَحَطّ مِنَ الْحُمْقِ وَ لَا اسْتِظْهَارَ فِي أَمْرٍ بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَشُورَةِ فِيهِ

الف: امام صادق عليه السلام در حديثى طولانى فرمايد: آغاز و نخست هر چيز و نيرو و آبادانى آنكه هر سودى تنها به آن مربوط است عقل است كه آن را خدا زينت و نورى براى خلقش قرار داده. با عقل بندگان خالق خود بشناسند و دانند كه آنها مخلوقند و او مدبر و ايشان تحت تدبير اويند و اينكه خالق شان پايدار و آنها فانى مى‏باشند و به وسيله عقول به خويش از ديدن آسمان و زمين و خورشيد و ماه و شب و روز استدلال كردند كه او و اينها خالق سرپرستى دارند تا آغاز و بى‏انتها و با عقل تشخيص زشت و زيبا دادند و دانستند در نادانى تاريكى و در علم نور است اينست آنچه عقل به آنها راهنما گشته. عرض شد: آيا بندگان مى‏توانند بعقل تنها اكتفا كنند (و در پى تحصيل علم و ادب بر نيايند) فرمود: عاقل به رهبرى همان عقليكه خداوند نگهدار او و زينت و سبب هدايتش قرار داده مى‏داند كه خدا حق است و پروردگار اوست و مى‏داند كه خالقش را پسند و ناپسنديست و اطاعت و معصيتى، و عقلش را بتنهائى راهنماى به اينها نمى‏بيند و مى‏فهمد كه رسيدن به اين مطالب جز با طلب علم ممكن نيست و اگر بوسيله علمش به اينها نرسد عقلش او را سودى نداده پس واجب است بر عالم طلب علم و ادب نمايد كه بى‏آن استوار نماند.
ب: صفوان گويد شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: مكنتى پر نعمت‏تر از عقل نيست و تنگدستى پست‏تر از حماقت نى. و در هر كار پشتيبانى فزونتر از مشورت نيست.

وَ هَذَا آخِرُ كِتَابِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلّمَ تَسْلِيماً

back page fehrest page next page