والحركة لاوجود لها فی الان ، ولو كان ذلك المعنی نعتا للجسم يلزم‏
وجودالحركة فی كل آن يوجد فيه الجسم المنعوت به ، لاستحالة انفكاك‏
الموصوف عن الصفة التی وصف بها عنه حين وصف بها ، فالموجود من الحركة
هو المعنی الاخر لاستمراره كاستمرار الجسم لاالمعنی الاول لتبدله و تجدده مع‏
ثبات الجسم .
لكنا نقول ( 2 ) : ان محل الحركة و قابلها ليس الجسم بما هو أمر ثابت‏
، بل الجسم بواسطة اشتماله علی المادش المنفعلة المتأثرش آنا فانا ، كما
ان فاعلها أيضا سواء كانت طبيعة أوقسرا أو ارادش لابد و أن يلحقه ضرب من‏
تبدل الاحوال والحيثيات ( 3 ) ليصير بانضمام تلك الاحوال موجبا لحصول‏
الحركة فی القابل ، كما بينه الشيخ فی موضعه ، لان علةالمتغير متغير ، و
علة الثابت ثابت لامحالة ، و كذلك حكم القابل للشی‏ء .

[ عدم تصورالشيخ الحركة القطعية تصورا صحيحا ]

الثالث : ان نفی وجودالحركة بمعنی القطع مطلقا غير صحيح ( 4 ) فكيف‏
حكم بنفيها . والاولی أن يحمل كلامه علی أن ما رامه هو نفی أن يكون لوجودها
صورش فی الاعيان كوجود الامور الثابتة المستمرش الذات الغير المتجددش ،
ويرشدك الی ذلك قوله : " لايجوز أن يحصل بالفعل قائما " حيث قيد
الحصول بالقيام أعنی

پاورقی :
2 - در اين " لكنا نقول " می‏خواهد بگويد درست است كه در بالا توجيه‏
كرديم كه شايد منظور شيخ اين باشد ولی براساس همان توجيه هم مطلب درست‏
نيست .
3 - اين بحثی است كه بعدا به طور مشروح خواهند كرد كه فاعل حركت و
فاعل متغير ، متغير است ، فاعل حركت بايد متغير باشد . يعنی فاعل حركت‏
نمی تواند ثابت باشد كه بعد اين اشكال پيش می‏آيد كه بالاخره متغيرها
بايد به امر ثابتی منتهی شود كه همان اشكال ربط متغير به ثابت است و در
اين ربط رابط چيست كه بحثهای زيادی را به دنبال دارد .
4 - منظور از " غير صحيح " اين است كه باور كردنی نيست كه شيخ چنين‏
حرفی را زده باشد كه حركت قطعيه وجود ندارد .