فالحركة فی غير مقولة " أن ينفعل " وكذا لايمكن الحركة فی مقولة متی ( 9
) و أما الاضافة فانها و أن وقعت فيها التجدد لكن وجود الاضافة غير مستقل‏
بل الاضافة تابعة لوجود الطرفين فلاحركة فيها بالذات كمامر ، وكذا الجدش
فان حركتها تابعة لحركة اينية فی العمامة أو نحوها ( 10 ) ، فلم يبق من‏
المقولات التی يتصور فيها الحركة الا أربع عندالجمهور ، وخمس عندنا :
الجوهر ، والكيف ، والكم ، والاين ، والوضع .

[ تقابل السكون والحركة ]

والسكون يقابلها تقابل الضد أوالعدم ، و تفصيله فی كتاب " الشفاء "
، و لكن هذا العدم ( 11 ) يصح أن يعطی رسما من الوجود لان الذی هو عدم‏
بالاطلاق ليس بموجود أصلا والجسم الذی ليس فيه الحركة وهوبالقوش متحرك ،
فلامحالة له وصف زائد يتميز به عن غيره ، ولولم يكن زائدا لمافارقه اذا
تحرك ، فاذن هذا الوصف للجسم لمعنی مافيه فلا محالة له فاعل و قابل ،
وليس كعدم لاحاجة فی الاتصاف به الی شی‏ء كعدم القرنين فی‏الانسان مما
لاينسب الی وجود وقوش ( 12 ) بخلاف عدم المشی له فانه يوجد عند ارتفاع‏
علة المشی ، وله وجود بنحو من الانحاء ، وله علة هی

پاورقی :
9 - چون " متی " حركت در زمان است پس حركت در " متی " همان‏
حركت در حركت است كه محال است .
10 - می‏خواهد بگويد جده هم مثل اضافه است و اصالت ندارد ، " أين "
اصالت دارد ، اگر لباس و مانند آن كه دربرگيرنده چيز ديگری است حركت‏
أينی يا وضعی بكند ، جده هم به تبع آن حركت می‏كند ، پس خود جده اصالت‏
ندارد . و از اينجا نظر ما كه قبلا گفتيم مرحوم آخوند " أن يفعل " و "
أن ينفعل " را اصيل نمی داند تأييد می‏شود .
11 - يعنی اگر ما عدم و ملكه دانستيم ، اين عدم می‏تواند برای حركت‏
تعريفی وجودی بكند .
12 - در عبارت " . . . الی وجود وقوش " ممكن است قوه به معنای قابل‏
باشد ، و وجود به معنای فاعل ، و نيز ممكن است قوه به معنای نيرو باشد ،
و وجود به معنای قابل ، و قوه به معنای فاعل ، يعنی هر دو جور می‏شود معنی‏
كرد .