فصل ( 19 ) فی حكمة مشرقية
اعلم أن الحركة لما كانت متحركية الشیء ، لانها نفس التجدد والانقضاء فيجب أن يكون علة القريبة أمرا غير ثابت الذات والا لم ينعدم أجزاء الحركة فلم تكن الحركة حركة والتجدد تجددا بل سكونا و قرارا ، فالفاعل المزوال ( المزاول ) لها أمر تكون الحركة لازمة له فی الوجود بالذات ( 1 ) ، وكل ما كانت الحركة من لوازم وجوده فله ماهية غيرالحركة ، لكن الحركة لاتنفك عنه وجودا ، و كل مايكون من لوازم وجود الشیء الخارجی فلم يتخلل الجعل بينه و بين ذلك اللازم بحسب نحو وجوده الخارجی ( 2 ) فيكون وجود الحركة من العوارض التحليليةپاورقی : 1 - گفتيم كه علت قريبه حركت بايد چيزی باشد غير ثابت الذات ، اينجا مرحوم آخوند مطلب را نشكافته ، غير ثابت الذات دو جور فرض میشود . يكی امر غير ثابت الماهية يعنی عدم القرار جزء ماهيتش باشد ، مثل مقولة " أن يفعل و أن ينفعل " و يك جور ديگر اين است كه ماهيتش ثابت باشد ولی وجودش وجود متصرم باشد . و حرفی كه مرحوم جلوه دارد تقريبا به همين جمله میخورد كه چه مانعی دارد كه فاعل مزاول حركت ، حركت جزء ذاتش باشد نه جزء وجودش . 2 - چون مناط جعل ، امكان است و دو امری كه رابطه آنها ضرورت و يا امتناع است ، استغناء از جعل دارند ، اولی را میگويند : استغناء فوق جعل ، و دومی را میگويند : استغناء دون جعل .