بالامكان العام ( 2 ) ، فكل ما هو بالفعل من جميع الوجوه يمتنع عليه‏
الحركة ، و بعكس‏النقيض كل ما يصلح عليه الحركة ففيه ما بالقوش ، اذ كل‏
طالب للحركة يطلب شيئا لم يحصل له بعد ، فلا يصح أن يكون المجرد عن‏
المادش يطلب بالحركة أمرا . و أيضا الحركة أمر طار علی الشی‏ء المتحرك ،
و يجب أن يكون فی الشی‏ء الذی يطرأ له شی‏ء معنی ما بالقوش ، فيجب فيما
يفرض له الحركة معنی ما بالقوش ، والمفارق بری‏ء من ذلك ، فموضوع الحركة
يلزمه أن يكون جوهرا مركب الهوية مما بالقوش و مما بالفعل جميعا و هذا
هوالجسم .

[ هل يجوز أن تكون الحركة منوعا ]

واعلم أنه لايجوز أن يكون الحركة صورش لنوع من الجواهر الجسمانية لوجوه‏
من البيان ( 3 ) :
الاول : لان الحركة عرض بل أضعف الاعراض ( 4 ) لانها متحركية الشی‏ء
بالمعنی النسبی لاما به يتحرك الشی‏ء ، فلا يصح أن يكون صورش لموجود جوهری‏
، ولا يتحصل الشی‏ء بما هو أنقص وجودامنه .
والثانی : لانك علمت أن موضوعها الجسم بالفعل ، ولا يصح أن يوجد جسم‏
عام مبهم الا فی العقل ، بل الموجود من الجسم ما قد تحصل نوعا خاصا .
والثالث : لان الحركة لاتوجد أنواعها بالفعل مستقرش ، و ما لايوجد بالفعل‏

پاورقی :
2 - در باب مجردات می‏گويند: " كل ما أمكن له بالامكان العام فهو حاصل‏
له " يعنی هر چه كه برايش حاصل نيست محال است برايش حاصل شود ، و هر
چه هم كه برايش ممكن است حاصل باشد قطعا بالفعل برايش حاصل است ، پس‏
حركت در آن معنی ندارد .
3 - با به كار بردن تعبير " لوجوه من البيان " ضمنا می‏خواهند بگويند
ما آنها را قبول نداريم ، ديگران به چند بيان آن را گفته اند ولی ما آن‏
را قبول نداريم .
4 - به اين دليل حركت اضعف الاعراض است كه عرض نسبی است ، اعراض‏
نسبی را اعراض ضعيفه دانسته اند .