[ برهان علی أصالةالوجود ]
الاول : لما كان عندالاشتداد حصول أنواع بلانهاية موجودش بوجود واحد اتصالی اذ المتصل الواحد له وجود واحد عندهم ، فقد ثبت و تحقق ان الوجود أمر متحقق فی الخارج غيرالماهية بمعنی ان الاصل فی المتحققية هوالوجود ، والماهية معنی كلی معقول من كل وجود منتزعة عنه محمولة عليه متحدش معه ضربا من الاتحاد ، ولوكانت الماهية موجودش والوجود امرا معقولا انتزاعيا كما ذهب اليه المتأخرون لزم فی صورشالاشتداد وجود انواع بلانهاية بالفعل متمايزش بعضها عن بعض محصورش بين حاصرين ، ويلزم منه مفاسد تشافع الاجزاء التی لاتتجزی كما يظهر بالتأمل .[ وقوع الانقلاب الذاتی فی الحركات العرضية ]
والثانی : ان السواد لماثبت ان له فی حالة اشتداده أو تضعفه هوية واحدش شخصية ( 9 ) ظهر أنها مع وحدتها و شخصيتها تندرج تحت انواع كثيرش و تتبدل عليه معانی ذاتية و فصول منطقية حسب تبدل الوجود فی كماليته أونقصه ، و هذا ضرب من الانقلاب ، وهو جائز لان الوجود هوالاصل ، والماهية تبع له كاتباع الظل للضوء فليجز مثله فی الجوهر ( 10 ) .پاورقی : > هر صد هزار سال مثلا نوعی به نوع ديگر تبديل میشود ، بلكه در هر آن يك نوع عوض میشود ، و اين انواع لغزان هستند . 8 - چون اشراقيون به تشكيك در ماهيت قائل هستند . 9 - ملاك شخصيت اين هويت واحده همان وجود است . 10 - يعنی پس معلوم شد كه در حركات عرضيه هم دائما انقلاب ذات وجود دارد و >