تسنيم
تفسير قران كريم - جلد ۵

آية الله جوادى آملى

- ۸ -


بحث روايى 
1. جزئيات قصّه ذبح بقره 
- عن البزنطى قال : سمعت الرضاعليه السلام يقول : إ ن رجلاً من بنى اسرائيل قتل قرابته له ثم اءخذه وطرحه على طريق اءفل سبط من اءسباط بنى إ سرائيل ثم جاء يطلب بدمه . فقالوا الموسى : إ نّ سبط آل فلان قتلا فلاناً فاءخبر من قتله قال : إ يتونى ببقرةٍ (قالوا اءتّتخذنا هزواً قال اءعوذ باللّه اءن اءكون من الجاهلين )، ولو اءنّهم عمدوا إ لى بقرة اءجزاءتهم و لكن شدّدوا، فشدّد اللّه عليهم (قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هى قال إ نّه يقول إ نّها بقرة لافارض ‍ ولابكر) يعنى لاصغيرة ولا كبيرة (عوان بين ذلك ) ولو اءنّهم عمدوا إ لى اءيّ بقرة اءجزاءتهم ولكن شدّدوا فشدّد اللّه عليهم (قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا مالونها قال إ نّه يقول إ نّها بقرة صفراء فاقع لونها تسرّ النَّاظرين ) و لو اءَنّهم عمدوا إ لى بقرة اءجزاءتهم ولكن شدّدوا فشدّد اللّه عليهم (قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى إ نّ البقر تشابه علينا و إ نّا إ ن شاء اللّه لمهتدون # قال إ نّه يقول إ نّها بقرة لاذلول تثير الا رض و لاتسقى الحرث مسلّمة لاشية فيها قالوا الان جئت بالحقّ) فطلبوها فوجدوها عند فتى من بنى اسرائيل ، فقال لا اءبيعها إ لاّ بملؤ مسكها ذهباً، فجاءوا إ لى موسى و قالوا له ذلك ، فقال : اشتروها فاشتروها و جاءوابها، فاءمر بذبحها ثمّ اءمر اءن يضربوا الميّت بذَنَبها، فلمّا فعلوا ذلك حىّ المقتول و قال : يا رسول اللّه إ ن ابن عمّى قتلنى دون من ايدعى عليه قتلى . فعلموا بذلك قاتله ، فقال لرسول اللّه موسى بعض ‍ اءصحابه : إ نّ هذه البقرة لها نباء، فقال و ما هو؟ قالوا: إ نفتى من بنى اسرائيل كان بارّاً باءبيه و إ نّه اشترى بيعاً فجاءوا إ لى اءبيه و الا قاليد تحت راءسه فكره اءن يوقظه فترك ذلك البيع ، فاستيفظاءبوه ، فاءخبره ، فقال له : اءحسنت ، هذه البقرة فهى لك عوضاً لما فاتك ، قال فقال له رسول اللّه موسى عليه السلام : اءنظر إ لى البرّ ما بلغ لا هله (466).
- عن السعكرى عليه السلام : قال اللّه عزّوجلّ ليهود المدينة : اذكروا إ ذ قال موسى لقمه (إ ن اللّه ياءمركم اءن تذبحوا بقرة ) و تضربون ببعضها هذا المقتول بين اءظهر كم ليقوم حيّاً سويّاً بإ ذن اللّه تعالى و يخبركم بقاتله و ذلك حين اُلقى القتيل بين اءظهركم فاءلزم موسى عليه السلام اءهل القبيلة باءمر اللّه تعالى اءن يحلف خمسون من اءماثلهم باللّه القوى الشديد إ له بنى إ سرائيل مفضّل محمدصلى الله عليه و آله وآله الطّيّبين على البرايا اءجمعين إ نّا ما قتلناه ولاعلمنا له قاتلاً. فإ ن حلفوا بذلك غرموا دية المقتول وإ ن نكلوا نصوا على القاتل اءو اقر القاتل فيقاد منه ، فإ ن لم يفعلوا احبسوا فى محبس ضنك إ لى اءن يحلفوا اءو يقروا اءو يشهدوا على القاتل فقالوا: يانبى اللّه اءما وَقَتْ اءيمانُنا اءموالَنا ولا اءموالُنا اءيماننا؟ قال : لا هكذا حكم اللّه ، و كان السبب اءن امراءة حسناء ذات جمال و خلق كامل و فضل بارع و نسب شريف و ستر ثخين كثر خُطّابها و كان لها بنو اءعمام ثلاثة فرضيت باءفضلهم علماً و اءثخنهم ستراً آثرته ، فعمدا إ لى ابن عمها المرضى فاءخذاه إ لى دعوتهما ثم ثتلاه و حملاه إ لى محلّة تسشتمل على اءكبر قبيلة من بنى اسرائيل ، فاءلقياه بين اءظهرهم ليلاً.
فلمّا اءصبحوا وجدوا القتيل هناك فعرف حاله فجاء ابنا عمه القاتلان فمزّقا ثيابهما على اءنفسهما و حثيا التراب على رؤ سهما و استعديا عليهم فاءحضرهم موسى و سئلهم فاءنكروات اءن يكونوا قتلوه اءو علموا قاتله . قال : فحكم اللّه على من فعل هذه الحادثة ما عرفتموه فاءلزموه فقالوا يا موسى اءيّ نفعٍ في اءيماننا إ ذ لم تدراء عنا الا يمان الغرامة الثقلية اءم اءى نفع لنافى غرامتنا إ ذ لم تدراء عنا الا يمان ؟ فقال موسى عليه السلام : كل النفع فى طاعة اللّه و الا يتمار لا مره والانتهاء عمّا نهى عنه . فقالوا: يا نبيّ اللّه غرم ثقيل ولا جناية لنا و اءيمان غليظه ولا حقّ في رقابنا، لو اءن اللّه عزّ و جلّ عرّفنا قاتله بعينه و كفانا مؤ نته فادع لنا ربّك يبيّن لنا هذا التقاتل لينزل به ما يستحق من العقاب و ينكشف اءمره لذوى الا لباب .
فقال موسى : إ نّ اللّه عزّ و جلّ قد بيّن ما اءحكم عليه فى هذا فليس لى اءن اقترح عليه غير ما حكم و اعترض عليه فيما اءمر، اءلا ترون اءنّه لما حرم العمل يوم السبت و حرم لحم الجمل لم يكن لنا اءن نقترح عليه اءن يغيّر ما حكم اللّه علينا من ذلك بل علنا اءن نسلم له حكمه و نلتزم ما اءلزمنا و همّ اءن يحكم عليهم بالذى كان يحكم به لى غيرهم فى مثل حادثتهم ، فاءوحى اللّه عزّوجلّ إ ليه يا التهمة والغرامة ، فإ نّى إ نّما اءريد بإ جابتهم إ لى ما اقترحوا توسعة الرزق على رجل من خيار اءمّتك ، دينه الصلوة على محمّد و آله الطيبين والتفضيل لمحمّدصلى الله عليه و آله وعليّ بعده على ساير البرايا اءغنيه فى الدّنيا فى هذه القضية ليكون من بعض ثوابه عن تعظيمه لمحمّد و آله .
فقال موسى عليه السلام : يا ربّ بيّن لنا قاتله فاءوحى اللّه تعالى إ ليه قل لبنى إ سرائيل : إ نّ اللّه يبيّن لكم ذلك باءن ياءمركم اءن تذبحوا بقرة فتضربوا ببعضها المقتول فيحيى اللّه فسيعلمون لرب العالمين ذلك و إ لاّ فكفوا عن المساءلة والتزموا ظاهر حكمى ذلك ما حكى اللّه عزّ و جل : (و إ ذ قال موسى لقومه إ ن اللّه ياءمركم ) اءى سيأ مركم (اءن تذبحو بقرةً) إ ن اءردتم الوقوف على القاتل فتضربوا المقتول ببعضها فيحيى و يخبر بالقاتل (قالوا) يا موسى : (اءتّتخذنا هزواً) سخرية تزعم اءن اللّه يئمرنا اءن نذبح بقرةً وناءخذ قطعةً من الميّت و نضربها ميتاً فيحيى اءحد الميّتين بملاقاته بعض الميّت الا خر كيف يكون هذا؟ قال موسى : (اءعوذ باللّه اءن اءكون من الجاهلين ) اءنسب إ لى اللّه تعالى ما لم يقل لى و اءكون من الجاهلين اءعارض اءمر اللّه بقياسى على ما شاهدت دافعاً لقول اللّه تعالى و اءمره .
ثم قال موسى عليه السلام : اءوليس ماء الرجل نطفة ميتة و ماء المراءة كذلك ميتان يلتقيان فيحدث اللّه تهعالى من التقاء الميتين بشراً حيّاً سويّاً. اءو ليس ‍ بذوركم التى تزرعونها فى اءرضيكم تنفسخ و تعفن و هى ميتة ثم يخرج منها هذه السّنابل الحسنة البهيجة و هذه الا شجار الباسقة المونقة ، فلمّا بهرهم موسى قالوا: يا موسى (ادع لنا ربّك يبيّن لنا ماهى ) اءى ما صفتها لنقف عليها فسئل موسى ربّه عزّ و جلّ، فقال : (إ نّها بقرة لافارض ) كبيرة (ولابكر) صغيرة لم تغبط (تقرض )... (إ نّها بقرة صفراءت فاقع لونها) حسنة الصفرة ليس ‍ بناقص تضرب إ لى بياض و لا بشبع تضرب إ لى السواد... (لاذلول تثير الا رض ) لم تذلل لا ثارة الا رض و لم ترض بها (ولا تسقى الحرث ) ولاهى مما تجر الدوالى ولاتدبر النواعير قد اءعفيف من جمع ذلك (مسلّمة ) من العيوب كلّها الاعيب فيها (لاشية فيها) لالون فيها من غيرها.
فلمّا استقرّ الا مر عليها طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إ لاّ عند شاب من بنى اسرائيل اءراه اللّه فى منامه محمّداًعليه السلام وعلياًعليه السلام وطيّبى ذريتهما، فقالا له إ نّك كنت لنا محبّاً مفضلاً و نحن نريد اءن نسوق اليك بعض ‍ جزائك فى الدنيا فإ ن اموا شراء بقرتك فلا تبعها إ لاّ باءمر اءُمّك فإ ن اللّه عزّ و جلّ يلقّنها ما يغنيك به و عقبك ، ففرح الغلام و جائه القوم يطلبون بقرة فقالوا بكم تبيع بقرتك ؟ فقال بدينارين والخيار لاُمى قالوا قد رضينا بدينارٍ فسئلها، فقال اءربعة فاءخبرهم فقالوا: نعطيك دينارين فاءخبر اءمّه فقالت ثمانية فما زال يطلبون على النصف مما تقول اءمّه فتضعِف الثمن حتى بلغ ثمنها ملا مسك ثور اءكبر ما يكون ملا دنانير فاءوجب لهم البيع .
ثم ذبحوها و اءخذوا قطعة و هو عجز الذَنَب ... فضربوه بها و قالوا: اللّهم بجاه محمد و آله الطيبين لما اءحييت هذا الميّت و اءنطقته ليخبر عن قاتله ، فقام سالماً سويّاً و قال يانبى اللّه قتلنى هذان ابنا عمّى ، حسدانى على بنت عمّى فقتلانى واءلقيانى فى محلّة هؤ لاء لياءخذوا ديتى منهم فاءخذ موسى الرجلين فقتلهما فكان قبل اءن يقوم الميّت ضرب بقطعة من البقرة فلم يحيى ، قالوا: يانبى اللّه اءين ما وعدتنا عن اللّه عزّوجلّ؟ فقال موسى : قد صدقت و ذلك إ لى اللّه عزّ وجلّ فاءوحى اللّه عزّ و جلّ إ ليه يا موسى إ نّى لا اءخلف وعدى و لكن لينقدوا إ لى الفتى ثمن بقرته ملا مسك ثور دنانير، ثم اءحبى هذاالغلام ، فجمعوا اءموالهم فوسّع اللّه جلد الثورحتى وزن ما ملى ء به جلده حتى بلغ خمسة اءلف اءلف دينار. فقال بعض بنى اسرائيل لموسى و ذلك بحضرة المقتول المنشورالمضروب ببعض البقرة : لاندرى اءيّهما اءعجب : إ حياء اللّه هذا الميّت وإ نطاقه بما نطق اءو إ غناء هذا الفتى بهذا المال العظيم (467).
- عن اءبى عبداللّه عليه السلام : إ نَّ رجلاً من خيار بنى اسرائيل و علمائهم خطب امراءة منهم فاءنعمت له وخطبها ابن عم لذلك الرجل و كان فاسقاً ردياً فلم ينعموا له ، فحسد ابن عمّه الذى اءنعموا له ففعل له فقتله غيلة ثم حمله إ لى موسى ، فقال يا نبى اللّه إ ن هذا ابلن عمّي قد قتل ، قال موسى : من قتله ؟ قال : لا اءدري و كان القتل فى بنى اسرائيل عظيماً جدّاً فعظم على موسى فاجتمع إ ليه بنواسرايل فقالوا: ماترى يا نبى اللّه و كان فى بنى اسرائيل رجل له بقرة وكان له ابن بارّ و كان عند ابنه سلعة فجاء قوم يطلبون سلعته و كان مفتاح بيته تحت راءس ابيه و كان نائمً فكره ابنه اءن ينبّهه و ينغض عليه نومه فانصرف القوم ولم يشتروا سلعته فالمّا انتبه اءبوه قال : يابنّيّ ماذا صنعت في سلعتك ؟ قال : هي قائمة لم اءبعها لا ن المفتاح كان تحت راءسك فكرهت ئن اُنبّهك وانغضّ عليك نومك ، قال له اءبوه قد جعلت هذه البقرة لك عوضاً عمّا فاتك من ربح سلعتك و شكر اللّه لا بنه فاءمر موسى بنى اسرائيل اءن يذبحوا تلك البقرة بعينها، الخبر(468).
اشاره الف . سند برخى از روايات ياد شده معتبر و صحيح است (469) ومضمون بعضى از آنها اين است كه قيود بعدى ازسنخ تشديد امر و تكلييف بعد از تكليف بود، به طورى كه اگر به ذَبْح بقره اى مبادرت مى كردند، هر چند واجد خصوصيات تعيين شده بعدى نبود، امتثال دستور حاصل مى شد.
ب . تاءثير لايت اهل بيت عصمت : ثبوتاً بدون محذور است و به هيچ وجه قابل نقاش نيست ، ولى اثباتاً نيازمند به وثوق صدور خبرى است كه مشتمل بر اين نكته است كه سود كلان بقره بقره ياد شده ، به بركت محبّت صاحب گاو نسبت به دوده طه و يس بوده است .
ج . زنده شدن مرده به وسيله زدن بعضى از اعضاى مرده ديگر مايه شگفتى بود و براى رفع آن اِعجاب و استبعاد، زنده شدن گياه از زمين مرده و مانند آن بازگو شد.
د. احسان به پدر و مادر بركات فراوانى داردكه نيازى به ذكر شواهد آن نيست .
2. ماءمور به ذبح بقره 
- عن الرضاعليه السلام : إ نَّ اءمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة اءنفس و كانوا اءهل بيت ياءكلون على خوانٍ واحد وهم دينونة و اءخوه مبيذونة و ابن اءخيه و ابنته و امراءته وهم الذين اءمروا بعبادة العجل و هم الذين ذبحوا البقرة التى اءمر اللّه تبارك و تعالى بذبحها(470).
اشاره الف . احراز اعتبار اسناد اين گونه اخبار دشوار است و پس از فرض ‍ اعتبار سند، اثبات مضمون آنها به صِرف خبر واحدى كه متعلق آن تعبّد عملى نيست ، صعب است .
ب . تناسب انتخاب افرادى كه مروّج گوساله پرستى بودند، براى سر بريدن گاو مستور نيست ؛ زيرا گروهى كه گوساله را تقديس مى كردند، هم اكون به ذَبْح گاو ماءمور شدند، تا هيچ گونه حرمت دينى براى گاو ثابت نكنند.
3. بهانه گيرى بنى اسرائيل و سخت گيرى خدا 
- عن العسكرى عليه السلام : فلمّا سمعوا هذه الصفات قالوا: يا موسى فقد اءمرنا ربنا بذبح بقره هذه صفتها؟ قال : بلى ولم يقل موسى بها فى الا بتداء بذلك لا نه لو قال إ ن اللّه اءمركم لكانوا إ ذا قالوا (ادع لناربّك يبيّن لنا ما هى ) و وما لونها) و (ماهى ) كان لايحتاج اءن يساءله ذلك عزّ وجلّ ولكن كان يجيبهم هو باءن يقول اءمركم ببقرة فاءى شى ء وقع عليه اسم بقرة فقد خرجتم من اءمره إ ذا ذبحتموها(471).
- عن على بن يقطين ، قال : سمعت اباالحسن عليه السلام يقول : إ نّ اللّه امر بنى اسرائيل اءن يذبحوا بقرة و إ نّما كان يحتاجون إ لى ذَنَبها فشدّد اللّه عليهم (472).
- عن اءبى هريرة عن النبى صلى الله عليه و آله قال : إ ن بنى إ سرائيل لو اءخذوا اءدنى بقرة لا جزاءهم ...(473).
اشاره الف . هرچندمضمون برخى ازاين احاديث با سند معتبر نقل شده ، ليكن ثبات همه خصوصيات آنها ميسور نيست .
ب . گرچه بقره اطلاق دارد و شامل هر گاوى مى شود، ليكن در مقام ثبوت چندگونه محتمل است : يكى آن كه مراد جدّى با مراد استعمالى مطابق نباشد و ديگر آن كه قيود بعدى از باب تشديد تكليف باشد، كه منشاء آن لجاجت بنى اسرائيل در پرس و جوى غيرلازم بوده است .
ج . ظاهر برخى از روايات چنان كه قبلاً بازگو شد، اين است كه قيود زايد از سنخ تكليف زايد است ؛ هرچند مرجع همه ضماير همان بقره اى است كه به ذبح آن امر شده است .
4. اهميّت گفتن إ ن شاء اللّه 
- عن النبى صلى الله عليه و آله : ... واءيم اللّه لو لم يستثنوا ما بينت لهم إ لى آخر الا بد(474).
- قد روى عن ائمّتنا: فى معنى (واذكر ربّك إ ذا نسيت ): اءى إ ذا نسيت الاستثناء ثم تذكّرت فقل : إ ن شاَّء اللّه ، و إ ن كان بعد يوم اءو شهر اءو سنةٍ(475).
- عن على عليه السلام قال : إ ذا حلف الرجل فله ثنياها إ لى اءربعين يوماً وذلك اءن قوماً من اليهود ساءلوا النبى صلى الله عليه و آله عن شى ء فقال : ائتونى غداً - و لم يستثن - حتى اءخبركم فاحتبس عنه جبرئيل عليه السلام اءربعين يوماً الخبر(476).
- عن مرازم قال : دخل اءبوعبداللّه عليه السلام يوماً إ لى منزل يزيد وهو يريد العمرة ، فتناول لوحاً فيه كتاب لعمّه فيه اءرزاق العيال و ما يجرى لهم فإ ذا فيه لفلان و فلان و ليس فيه استثن ء، فقال له : من كتب هذا الكتاب ولم يستثنِ فيه كيف ظنّ اءنه يتمّ ثم دعا بالدواة فقال : اءلحق فيه فى كلّ اسمٍ انشاءاللّه (477).
- عن الباقرعليه السلام قال : إ ن اللّه لمّا قال لا دم ادخل الجنّة ، قال له : يا آدم لاتقرب هذه الشجرة قال : فاءراه إ ياها، فقال آدم لربّه : كيف اءقربها و قد نهيتنى عنها، اءنا وزوجتى ، قال : فقال لهما: لاتقرباها يعنى لاتاءكلا منها، فقال آدم و زوجته : نعم يا ربّنا لا نقربها ولا ناءكل منها، و لم يستثيا فى قولهما نعم ، فوكلهما اللّه فى ذلك إ لى اءنفسهما وإ لى ذكرهما - إ لى اءن قال - فلذلك قال اللّه : (واذكر ربّك إ ذا نسيت ) اءى استثن مشية اللّه فى فعلك (478).
- عن زرارة و محمد بن مسلم ، عن اءبى جعفر و اءبى عبداللّه فى قول اللّه : (واذكر ربّك إ ذا نسيت ): إ ذا حلف الرجل فنسى اءن يستثنى فليستثن إ ذا ذكر(479).
اشاره : انسان ، جهان ، رابطه بشر و اشايى خارجى و ارتباط هر شخص با افعال جانحه وجارحه او، همگى عين فقرند وهيچ كدام سهمى از غنا و استقلال در هستى ندارند و چيزى كه عين فقر است ، حدوث و بقاى آن يكسان است ؛ يعنى هر موجودى در آغاز و نجام هستى خويش محتاج خداىِ غنّى است و تصدّى هر انسان نسبت به علم صائب يا عمل صالح نيازمند توفيق الهى است . ارجاع امور به خداوند و درخواست مشيت الهى و تقديم آن برخواسته خود و ديگران ، گذشته از آن كه ادبى دينى است ، تكيه گاه كلامى دارد. بنى اسرائيل لجوج كه گرفتارِ تيه چهل ساله شدند، اگر انعطاف نشان نمى دادند و متاءدب نمى شدند و صبغه توحيد را ملحوظ نمى داشتند، ممكن بود در تعيين ماءمور به ، به تحيّر دراز دامن و سرگردانى گرانبارى مبتلا شوند.(480) اثبات همه خصوصيات ماءخوذ در احاديث ياد شده بدون احراز اعتبار اسناد آنها دشوار است .
5. مايه سرور بينندگان 
- عن فضل بن شاذان عن بعض اءصحابنارفعه إ لى اءبى عبداللّه عليه السلام اءنه قال : من لبس نعلاً صفراء لم يزل مسروراً حتّى يبليها كما قال اللّه : (صفراء فاقع لونها تسرّ النَّاظرين ) و قال : من لبس نعلاً صفراء لم يبلها حتّى يستفيد علماً اءو مالاً(481).
اشاره الف . اثبات مطلبى غيرتعبدى با خبر واحدِ مبتلا به ضعفِ مرفوع بودن صعب است .
ب . گاهى رنگ زرد اثر داد و زمانى اثر براى صِرف زردى رنگ نيست ، بلكه آن شى ء زرد خصوصيات متعددى دارد كه يكى از آنها صُفْرت آن است .
ج . در جريان گاو معهود، ممكن است مجموع فربهى ، تناسب اندام ، سلامت اعضاء به انضمام زردى آن مايه سرور بينندگان بوده است ، نه صرف زردى آن ؛ مثلاً اگر گاو ياد شده لاغر، بيمار، كور، بدقيافه و مشوّه بود، هرگز سبب نشاط ناظران نمى شد.
د. نَعل زرد رنگ نيزاين چنين است ؛ يعنى اگر كفشى واجد ساير خصوصيات چشم نواز باشد و از صفرت برخوردار گردد، آنگاه بيش از نَعل هاى ديگر سبب سرور مى شود. خلاصه آن كه در آيه مورد بحث سرور به صفرت اسناد داده نشده ، بلكه به گاو اصفر اسناد داده شده است و بين اين دو، فرق وافر است ؛ چنان كه اصفر بودن هر چيزى يا هر حيوانى ممكن است مايه سرور ناظران نشود و در خصوص گاو چنين اثر نشاطبخشى را به همراه داشته باشد.
6. تفسير و ما كادوا يفعلون 
- عن العسكرى عليه السلام : فلمّا ذبحوها قال اللّه تعالى : (فذبحوها و ما كادوايفعلون ) فاءرادوا اءن لايفعلوا ذلك من عظم ثمن البقرة (482).
اشاره الف . ممكن است براى ترك كارى معين ، مثلاً اطاعت امر ذبح ، علت هاى متعددى باشد؛ خواه آن علل همگى براى يك نفر حاصل باشد و خواه به نحو توزيع كه هر كدام به استناد علت خاص از امتثال دستور دريغ كرده اند. آنها در اين حديث آمده ، با اغماض از بحث سندى مفيد حصر علت نيست .
ب . برخى از عللِ ترك مبادت به امتثال هراس از افشاى سِرّ نهفته در لوث قتل بود؛ چنان كه محتمل است بعضى رابطه ذَبح و پيدا شدن قاتل را باور نكرده باشند.
7. آشكار شدن عمل 
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لو اءن رجلاً عمل عملاً فى صخرة صمّاء لا باب فيها ولا كوّة خرج عمله إ ليالناس كائناً ما كان (483).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من كانت له سريرة صالحة اءو سيّئة اءظهر اللّه عليه منها رداء يعرف به (484).
- عن اءنسقال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لا صحابه : من المؤ من ؟ قالوا: اللّه و رسوله اءعلم . قال : المؤ من الذى لايمون حتّى يملا اللّه مسامعه مما يحبّ ولو اءن عبداً اتقى اللّه فى جوف بيت إ ليسبعين بيتاً على كل بيت باب من حديد لا لبسه اللّه رداء عمله حتّى يتحدّث به الناس ‍ ويزيدون قالوا: و كيف يزيدون يا رسول اللّه ؟ قال صلى الله عليه و آله : لا ن التقى لو يستيع اءن يزيدفى برّه لزاد. ثم قال رسولاللّه صلى الله عليه و آله : من الكافر؟قالوا: اللّه و رسوله اءعلم . قال : الكافر الذى لايموت حتى يملا اللّه مسامعه مما يكره ولو اءن فاجراً فجر فى جوف بيت إ لى سبعين بيتاً على كل بيت باب من حديد لا لبسه اللّه رداء عمله حتى يتحدّث به الناس ويزيدون . قالوا: و كيف يزيدون يا رسول اللّه ؟ قال : لا ن الفاجر لو يستيع اءن يزيد فى فجوره لزاد(485).
اشاره الف . عمل كه موجودى خارجى است ، هرگز از موطن خاص خود يا ازمطلق واقع معدوم نخاهد شد؛ هر چند در خارج از محدوده وجودى خود معدوم نِسْبى است . ظهور يا خفاى عمل بدون اراده خداى سبحان نيست واراده خداوند بر اظهار يا اخفاى عمل حكيمانه است ؛ زيرا مشيت الهى بر مدار حكمت تنظيم مى شود.
ب . كسى كه عيب پوشى و ستّار بودن مَلَكه اوست و هرگز اسرار كسى را فاش و حيثيّت ديگران را هتك نمى كند، لياقت آن را دارد كه خداوند عيب او را اظهار نكند.
ج . كسى كه خصلت زشت دسيسه در او نهادينه شده ، هر چند بخواهد عيب خود را مستور كند، خداوند آن را افشا خواهد كرد و تفصيل بحث در ذيل آيه اءم حسب الذين فى قلوبهم مرض اءن لم يخرج اللّه اضغانهم (486) خواهد آمد. إ ن شاءاللّه .
8.اثر عمل صالح و توسّل به محمّد و آل محمّدصلى الله عليه و آله
فى تفسير الا مام عليه السلام : فاءوحى اللّه عزّ و جلّ إ ليه يا موسى اءجبهم إ لى ما اقترحوا وسلنى اءن اءبيّن لهم القاتل ليقتل وبيسلم غيره من التهمة و الغرامة فإ نّى إ نّما اءريد ما بإ جابتهم إ لى ما اقترحوا توسعة الرزق على رجل من خيار اءمّتك ، دينه الصلوة على محمّد و آله الطيبين والتفضيل لمحمّدصلى الله عليه و آله و عليّ بعده على ساير البرايا، اءغنيه فى الدنيا فى هذه القضية ليكون من بعضثوابه عن تعظيمه لمحمّد وآله (487).
- فلمّا استقرّ الا مر عليها طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إ لاّعند شابّ من بنى اسرائيل اءراه اللّه في منامه محمّداً و عليّاًوطيّبي ذرّيّتهما، فقالا له : إ نّك كنت لنا محبّاً مفضلاً و نحن نريداءن نسوق إ ليك بعض جزائك فى الدنيا، فإ ذا راموا شراء بقرتك فلاتبعها إ لاّ باءمر اءمّك فإ ن اللّه عزّ وجلّ يلقنها ما يغنيك به و عقبك ، ففرح الغلام و ائه القوم يطلبون بقرة ، فقالوا: بكَمْ تبيع بقرتك ؟ فقال بدينارين والخيار لا مّى . قالوا: قدرضينا بدينار فسئلها، فقالت باءربعة ، فاءخبرهم ، فقالوا: نعطيك دينارين ، فاءخبر اءُمّه ، فقالت : ثمانية ، فمازال يطلبون على النصف مما تقول اُمّه فتضعف الثمن ، حتى بلغ ثمنها ملا مسك ثور اءكبر ما يكون ملا دنانيرفاءوجبلهم البيع (488).
- عن الرضاعليه السلام : فقال لرسول اللّه موسى عليه السلام بعض ‍ اءصحابه : إ ن هذه البقرة لها نباء، فقال : و ما هو؟ قال : إ نّ فتى من بنى إ سرائيل كان بارّاً باءبيه و إ نّه اشترى بيعاً فجاء إ لى اءبيه والا قاليد تحت راءسه ، فكرِه اءن يوقظه فترك ذلك فاستيقظ اءبوه فاءخبره ، فقال له : اءحسنت ، فخذ هذه البقرة فهى لك عوض بما فاتك ؛ قال : فقال رسول اللّه موسى عليه السلام : انظروا إ لى البرّ ما بلغ باءهله (489).
- فى تفسير الا مام العسكرى عليه السلام : فاءوحى اللّه إ ليه يا موسى قل لبنى إ سرائيل : من اءحبّ منكم اءن يطيّب فى دنياه عيشته و اءعظم فى جنانى محلّته واءجعل لمحمّدصلى الله عليه و آله فيها منادمته فليفعل كما فعل هذا الصّبيّ... قال الفتى يانَبّى اللّه كيف اءحفظ هذه الا موال ؟ اءم كيف اءحذر من عداوة من يعادينى فيها و حسد من يحسدنى من اءجلها؟ قال : قل عليها من الصلاة على محمّد و آله الطيبين ما كنت تقول قبل اءن تنالها فإ ن الذى رزقكها بذلك القول مع صحة الاعتقاد يحفظها عليك اءيضاً ويدفع عنك ... قال هذاالمنشور اللّهم إ نّى اءسئلك بما سئلك هذا الفتى من الصلوة على محمد و آله الطيبين والتوسل بهم ان تبقينى فى الدنيا ممتعاً بابنة عمّى و تجزى عنى اءعدائى وحسادى وترزقنى فيها كثيراً طيّباً فاءوحى اللّه إ ليه يا موسى اءنه كان لهذا الفتى المنشور بعد القتل ستون سنة و قد وهبته بمساءلته و توسله بمحمدو آله الطبين سبعين سنة تمام مائة و ثلثين سنة صحيحة حواسّه ثابت فيها جنانه قويّة فيها شهواته يتمتع بحلال هذه الدّنيا و يعيشولايفارقها و لاتفارقه فإ ذا حان حينه و حينها و ماتا جميعاً معاً فصارا إ لى جناتى و كانا زوجين فيها ناعمين ولو سئلنى يا موسى هذا الشقى القاتلبمثل ما توسّل به هذا الفتى على صحة اعتقاده اءن اءعصمه من الحسد واءقنعه بما رزقته وذلك هوالملك العظيم لفعلت ، و لو سئلنى بعد ذلك مع التّوبة عن صنيعه اءن لا اءفضحه و لصرفت هؤ لاء عن اقتراح إ بانة القاتلولا غنيت هذاالفتيمن غير هذا الوجه بقدر هذا المال واءوجده فعله بعد ما اءلطف ، ولو سئلنى بعد ماافتضح و تاب إ ليّ و توسيلة بمثل توسّل هذا الفتى اءن اءُنسي الناس فعله بعدما اءلطف لا وليائه فيعفون عن القصاص لفعلت ، فكان لايعبر اءحد بفعله ولايذكره فيهم ذاكرو لكن ذلك فضلى اءُتيه من اءشاء و اءنا العدلِ الحكيم (490).
- فضجّوا إ لى موسى عليه السلام و قالوا: افتقرت القبيلة و رفعت إ لى التكفف فانسلخنابلجاجنا عن قليلنا وكثيرنا فادع اللّه لنا بسعة الرزق فاءرشدهم موسى عليه السلام إ لى التوسّل بنبيّنا وآله عليهم السلام فاءوحى اللّه إ ليه ... ليذهب رؤ سائهم إ لى خربة بنى فلان و يكشفوا عن موضع كذا و يستخرجوا ما هناك فإ نّه عشرة اءلف اءلف دينار ليردّوا على كل من دفع فى ثمن هذه البقرة ما دفع لتعود اءحوالهم على ماكانت ثم ليتقاسموا بعدذلك ما يفضل و هو خمسة اءلف اءلف دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم فى هذه المحنة ليتضاعف اءموالهم جزاءً على توسّلهم بمحمّد و آله : و اعتقادهم بتفضيلهم (491).
اشاره : انسان كامل مظهر اسماى حسناى الهى است و توسّل به اهل بيت عصمت : با الهام الهى ، تمسّك به مظاهر نام هاى بزرگ خداونداست . همان طور كه قبلاً بيان شد، مضمون اين گونه احاديث در مقام ثبوت بدون محذوراست ، ولى اثبات آن با خبر واحد دشوار است ؛ به ويژه با حديثى كه واجد نصاب قبول نباشد.
9. قساوت قلب و آثار آن 
- عن الباقرعليه السلام : إ نّ للّه عقوبات فى القلوب والا بدان ، ضنك فى المعيشة و وهن فى العبادة و ما ضرب عبد بعقوبة اءعظم من قسوة القلب (492).
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام : وقلب الكافر اءقسى من الحجر(493).
- عن الصادق عليه السلام : إ نّ اللّه لايستجيب دعاء بظهر قلب قساه (494).
- عن الصادق عليه السلام اءنه قال فى التعزية ما معناه : إ ن كان هذا الميّت قد قرّبك موته من ربّك اءو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ولكنّها لك رحمة و عليك نعمة وإ ن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ولا قرّبك من ربّك فمصيبتك بقساوة قلبك اءعظم من مصيبتك بميّتك إ ن كنت عرفاً بربّك (495).
- عن الصادق عليه السلام : اءنّه روى اءن للمنافق اءربع من علامات النفاق : قساوة القلب و جمود العين والا صرار على الذنب والحرص على الدنيا(496).
اشاره الف . الفاظ براى مفاهيم عام و روح اهداف وضع شده و استعمال قساوت در امور مجرد، مانند قلب معنوى انسان ، حقيقت است .
ب . براى قساوت دل علل و علايمى است . برخى از علامت هاى آن در اين احاديث ، بر فرض صحت سند، بازگو شده و بعضى از علل آن در عنوان آتى مطرح مى شود.
10. اسباب قساوت  
- عن النبى صلى الله عليه و آله : لاتكثرواالكلام بغير ذكر اللّه فإ ن كثرة الكلام بغير ذكر اللّه يقسى القلوب و إ نّ اءبعد الناس من اللّه القاسى القلب (497).
- عن الصادق عليه السلام : كان فيما اءوصى به رسول اللّه علياً: يا0 على ثلاث يقسين القلب ، استعمال اللهو، طلب الصيد، وإ تيان باب السلطان (498).
- عن الصادق عليه السلام : فيما علّم اءميرالمؤ منين اءصحابه : ولايطول عليكم الا مد فتقسو قلوبكم (499).
- عن الصادق عليه السلام عن اءبيه قال : اءوحى اللّه تبارك وتعالى إ لى موسى عليه السلام :... وترك ذكرى يقسى القلب (500).
- عن اءميرالمؤ منين عليه السلام : ما جفّت الدموع إ لاّ لقسوة القلوب وما قست القلوب إ لاّ لكثرة الذنوب (501).
- من مواعظ عيسى عليه السلام : إ ن الدابة إ ذا لم تركب و لم تمتهن و تستعمل لتصعب و يتغيّر خلقها وكذلك القلوب إ ذا لم ترقق بذكر الموت و يتبعها دؤ وب العبادة تقسو و تغلظ (502).
-عن على عليه السلام : من ياءمل اءن يعيش غداً فإ نّه ياءملاءن يعيش اءبداًو من ياءمل اءن يعيش اءبداً يقسو قلبه ويرغب فى الدنيا (503).
- عن على عليه السلام : كثرة المال مفسدة للدّين ، مقساة للقلب (504).
- عن الصادق عليه السلام : اءنها كم اءن تطرحو التراب على ذوى الا رحام فإ نّ ذلك يورث القسوة و من قسا قلبه بعد من ربّه عزّو جلّ (505).
- عن اءميرالمؤ منين عليه السلام : إ ياكم وفضول المطعم فإ نه يسم القلب بالقسوة و يبطّى بالجوارح للطّاعة (506).
-عن النبى صلى الله عليه و آله : اءذيبوا طعامكم بذكر اللّه والصلاة ولاتناموا عليها فتقسوا قلوبكم (507).
- عن النبى صلى الله عليه و آله : من اءكل اللحم اءربعين صباحاً قسا قلبه (508).
- فى احتجاجات الصادق عليه السلام مع الزنادقة قال : فلم حرم الدم المسفوح ؟ قال عليه السلام : لا نه يورث القساوة ويسلب الفؤ اد رحمته ، الخبر (509).
- عن النبى صلى الله عليه و آله : العبد إ ذا شرب شربة من الخمر ابتلاه اللّه بخمسة اشياء: الا وّل : قسا قلبه الخبر (510).
- عن الصادق عليه السلام فى اءحوال القلوب : ... وإ ذا غفل عن ذكر اللّه كيفتراه بعد ذلك موقوفاً محجوباً قد قسى و اءظلم منذ فارق نور التعظيم (511).
- عن الصادق عليه السلام : كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب و كثرة الشرب يتولد من كثرة الشبع و هما يثقلان النفس عن الطاعة ويقسيان القلب عن التفكر والخشوع (512).
- عن زيد النرسى فى اءصله قال : سمعت اءبا عبداللّه يقول ...: إ يّاكم و مجالسة الملوك واءبناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم و يعقبكم نفاقاً و ذلك داء لا دواء له و يورث قساوة القلب و يسلبكم الخشوع (513).
- عن الصادق عليه السلام ... إ ن الملاهى تورث قساوة القلب وتورث النفاق (514).
- عن النبى صلى الله عليه و آله : ترك العبادة يقسى القلب ، ترك الذكر يميت النفس (515).
اشاره الف . قلب مَعهد معرفت و مَهْد محبّت است و بهترين معروف و عزيزترين محبوْ خداست . هر كارى كه ضدّ معرفت الهى و مباين محبت خدا باشد يا مانع آن گردد، قلب را به صورت قالَب سرد و قاسى درمى آورد. آنچه در اين احاديث ارائه شده ، شمّه اى از علل فراوان قساوت دل است .
ب . روايات مزبور نه در صدد حصر عقلى است و نه مدّعى استقراى تام ، و ممكن است علّت ديگرى ازبرخى روايات ديگر استنباط گردد.
ج . غالب اسباب قساوت در قرآن كريم به صورت اصول كلى بازگو شده است .
د. ياد خدا به عنوان مبداء و همچنين به عنوان معادو مرجع ، سهم مُؤ ثرى در تلطيف دل و تلبين قلب دارد. ساير آنچه وجود آن به عنوان عامل نرمى دل و فقدان آن به عنوان سبب سنگينى قلب مطرح است ، به همين اصول اوّلى مقوّم بازمى گردد.
ه. چون غالب علل ياد شده ريشه قرآنى دارد، شرح هر كدام از آنها مرهون تفسير آيه اى است كه آن علت از منطوق يا مفهوم آن آيه اصطياد شده است .
11. راه هاى پيش گيرى و درمان قساوت  
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام : ضادواالقساوة بالرقّة ، من اءعظم الشقاوة القساوة (516).
- عن الصادق عليه السلام : شكا رجل إ لى نبيّ اللّه من قساوة القلب ، فقال : عليك بالعدس فإ نّه يرقّ القلب و يرع الدمع (517).
- شكا رجل إ ليالنبى صلى الله عليه و آله قساوة قلبه ، فقال صلى الله عليه و آله : إ ذا اءردت اءن يلين قلبك فاءطعم المسكين و امسح راءس اليتيم (518).
- عن الرضاعليه السلام فى بيان حكمة الصلاة فى خمسة اءوقات ؟ قال عليه السلام : ...فيكونوا - الناس - قد بدؤ ا فى كل عمل بطاعته و عبادته فاءوجب عليهم العتمة ، فإ ذا فعلوا ذلك لم ينسوه و لم يغفلوا عنه ولم تقس قلوبهم ولم تقلّ رغبتهم (519).
من مواعظ عيسى عليه السلام : فاسرعوا إ ليقلوبكم القاسية بالحكمة قبل اءن ترين عليها الخطايا فتكون اءقسى من الحجارة (520).
فيما اءوحى اللّه إ لى داودعليه السلام : ويحك يابن آدم ما اءقسى قلبك ! اءبوك واءُمّك يموتان و ليس لك عبرة بهما؟! يابن آدم اءلاتنظر إ لى بهيمة ماتت فانتفخت وصارت جيفةً و هى بهيمة و ليس لها ذنب ؟ (521).
من وصايا اميرالمؤ منين لابنه الحسن سلام الله عليها: إ نما قلب الحدث كالا رض الخالية ما اءُلقى فيها من شى ء قبلته ، فبادرتك بالا دب قبل اءن يقسوا قلبك ويشتغل لبّك (522).
فى وصية الباقرعليه السلام لجابر الجعفى : تعرّض لرقّة قلب بكثرة الذكر فى الخلوات (523).
اشاره الف . قلب كه گوهر اصيل هويّت انسان است ، همان طور كه از لحاظ بينش بر فطرت توحيدى آفريده شده و از هستىِ يكتا ويگانه آگاه است و همان طور كه از جهت گرايش بر فطرت تقوا خلق شده است ، به نحوى كه اگر عوامل بيرونى او را منحرف نكند وى از لحاظ فطرت راست گو و صداقت خواه است ، از جهتِ غلظت و رقت نيز بى تفاوت نبوده و يكسان آفريده نشده ، بلكه فطرت او رقيق و ساختار اصلى او مهربان ، وهَندَسه هويّتى او راءفت و نرمى و انجذاب به حق است .
ب . چون همه كمال هاى علمى و عملى كه به مراتب هستى بازمى گردد، ازناحيه ذات اقدسخداوند است ، اگر انسان بر اثر نسيان ياد و نام خداى سبحان از آن حضرت دورشد، به همان نسبت ازكمال هاى ياد شده بى نصيب مى گردد، يا اگر واجد آنها بود، آنها را از دست مى دهد.
ج . دستورهاى ياد شده در احاديث مزبور يكسان نيست ؛ زيرا بخشى از آنها به رعايت حكمت نظريوعلمىِ روح و بعضى از آنها به مراعات تغذيه بدن باز مى گردد. البته بدن از آن لحاظ كه مَرْكب روح ، بلكه مرتبه نازل آن محسوب مى شود و زمينه استعداد از آنجا آغاز مى گردد، مى تواند به تحصيل كمال هاى ياد شده كمك كند، ليكن اثبات چنان تاءثيرى براى چنين بدنى نيازمند به دليل متقن است كه با خبر واحد معتبر اثبات آن صعب است ، چه رسد به روايتى كه از لحاظ سند مورد نقاش است .
اءَفَتَطْمَعُونَ اءَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
گزيده تفسير 
مسلمانان با دعوت بصيرانه و تبليغ حكيمانه كه مصحح آن اصل اميد بدون طمع و احتمال تاءثير بدون ياءس بود، در گسترش مكتب طمع داشتند، نه آز در پذيرش گروهى خاص ؛ زيرا يهودى ها كه گرفتار قساوت دل ومبتلا به نفاق قلب بودند، هرگز مورد طمع به معناى علاقه شديد به ايمان ،نرمل دل ، خلوص نيت ووفاق آنها نبودند.
خداى سبحان نيز با خطاب و استفهام انكارى واستعبادى و نفى و طرد طمع كه ارشاد به بى اثر بودن حرص و طمع مؤ منان به گرايش يهود به اسلام و نگرانى آنها از ايمان نياوردن يهود به پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله است ، براى تسلّى دادن به رسول اكرم صلى الله عليه و آله و مسلمانان فرمود: چگونه به دين ناب ايمان مى آورد كسيكه نه قلب بيدار و نه گوش ‍ شنوا دارد و با آن كه آيات الهى را مى شنود و آن را ادراك مى كند، به تحريف مبتلاست ، يا پيرو عالمان تحريف گر است يا از تبار هفتاد نفر همراه موساى كليم عليه السلام و در قساوت و عدم انعطاف از نسل كسانى است كه يا بى واسطه و با حضور در قيامت و كوه طور كلام اللّه را دريافت كردند، يا با واسطه و به همراه معجزات و آيات بينات بسيار، تورات را از زبان حضرت موسى عليه السلام شنيدند، اما پس از حصول علم به حقانيت آن و بالغ شدن حجت خداوند بر آنان ، در كلام خدا تحريف روا داشتند و آن را بر وفق هوا و هوس خود تاءويل بردند.
تحريف كنندگان تورات كه تنها گروهى خاص از يهود عصر موساى كليم عليه السلام يا يهودى هاى معاصر نزول قرآن بوده وتحريف گرى اثر حجاج و عناد و خبث باطن و سوء سريره آان بود، نه ناشى از سوء برداشت يا سهو و نسيان و نيز تبار و نسل آنها كه زمام تعقل و تعبد خود را به دست محرفان سپردند، شايسته اين نيستند كه به فلاح و صلاح آنان طمع شود.
تفسير 
لكن 
متعلق ايمان در آيه ، حقّانيت رسول مكرّم صلى الله عليه و آله در ادّعاى نبوّت و حقانيت نزول قرآن از جانب خداى سبحان است . در عين حال راجع به ايمان آنان تعبير به (يؤ منوا لكم ) شده است و اين يا بدين جهت است كه در (يؤ منوا) معناى استجابت تضمين شده است كه با لام متعدى مى شود؛ نظير (يا اءيها الذين ءَامنو استجيبوا اللّه ...)(524)؛ يعنى لام در (لكم ) لام تعديه است ودر اين صورت معناى جمله اين است كه آيا انتظار داريد كه آنان دعوت شما را استجابت كنند؟ يا به جهت اين است كه لام تعليل و لكم به معناى لا جل دعوتكم است و در اين صورت معناى جمله اين است كه آيا انتظار داريد، آنان به جهت دعوت شما، به رسالت نبّى اكرم صلى الله عليه و آله ايمان بياورند؟!(525).
مقصود از (يؤ منوا لكم )، همانند مراد از (فآمن له لوط)(526) است كه به معناى استجابت و تصديقِ محور دعوت است .
يحرّفونه 
تحريف در جمله (يحرّفونه ) (از ماده حرف و به معناى طرف و كنار چيزى ) به معناى مايل ساختن و منحرف كردن است كه اگر درباره قلم به كار رود (حَرَّف القلم ) به معناى كج و مايل بريدن آن و اگر درمورد كلام به كار رود، به معناى طرف احتمال قرار دادن آن است ، به گونه اى كه قابل حمل بر دو وجه گردد(527) و انحراف و تغييرى در معنا به وجود آيد؛ از اين رو هم شامل تحريف و تعبير لفظى مى شود و هم شامل تحريف معنوى كه يكى از مصاديق آن اين است كه آيه يا كلامى را برخلاف معناى مطلوب آن تفسير كند يا آن را درجايگاه خودش ننشاند و در موضع اصلى خودش تلاوت نكند: (يحرّفون الكلم عن مواضعه )(528).
تناسب آيات  
مخاطب در تطمعون ، بى ترديد رسول گرامى صلى الله عليه و آله و مسلمانان صدر اسلام هستند(529) كه حرص شديى در دعوت اهل كتاب به حق داشتند و در نتيجه از عناد و تمرّد آنان دلگير و دلتنگ مى شدند، زيرا طمع تعلّق شديد نفس انسان به مطلوب و حالتى قوى تر از رجاست ؛ از اين رو وقتى انسان تعلّق خاطر شديدى به چيزى پيدا مى كند و به آن دست نمى يابد، غمگين و دلتنگ مى شود ودر نتيجه نياز به دلدارى وتسلّى دارد؛ خداى سبحان براى اين كه پيامبر مكرّم صلى الله عليه و آله و يارانش ‍ را تسلّى دهد، قبل ازاين خطابِ انكارى و استبعادى ، قصّهاى متعددى را از اجاجت ها و بهانه گيرى هاى آنان ، به ضميمه آيات و معجزات فراوانى كه مشاهده كردند، ذكر كرد. سپس با چنين خطابى نشان مى دهد كه حرص و طمع آنان و در نهايت دلتنگ شدن ونگرانيشان وجهى ندارد.
بااين بيان روشن مى شود كه فاء در اءفتطمعون براى عطف به امر مقدّرى است كه مقام و سياق كلام اقتضاى آن را دارد؛ گويا چنين فرموده است : اءتسمعون اءخبارهم و تعلمون اءحوالهم فتطمعون ؛ آيا اخبار آنان را مى شنويد و از احوال آنان آگاهيد و در عين حال انتظار داريد كه ايمان آورند؟ به تعبير ديگر، آيا به ايمان آوردن كسانيطمع مى ورزيد كه به تفصيل از اوضاع آنها باخبريد و مى دانيد كه آنان در قساوت و عدم انعطاف ازنسل كسانى هستند كه كلام خدا را به همراه آن همه آيات و بينات از زبان موسى عليه السلام مى شنيدند و به حقانيّت آن علم پيدا مى كردند، در عين حال به تحريف آن دست مى زدند و بر وفق هوا و هوس خود تاءويل مى بردند و اينان نيز همان مواضع را دارند.(530)
شاءن يا فضاى نزول 
ظاهر آيه مزبور دستور برطرف كردن طمع موجود است ، نه نفى ابتدايى و حكم به دفع آن . معلوم مى شود محتواى آيه در فضايى نازل شده كه عدّه اى طمع ايمان آوردن يهودى ها را در دل داشتند. آراى متعددى در بيان سبب نزل آيه يا جوّ حاكم و فضاى خارج نزول آن بازگو شده است ؛ مانند: 1. رسول اكرم صلى الله عليه و آله و مؤ منانِ به وى ، به ايمان آوردن يهودى هاى معاصر نزول قرآن علاقمند بودند؛ چون برخلاف مشركان ، اهل كتاب و شريعت بودند. 2. انصار بر اثر هم سوگند بودن ، هم پيمان بودن ، هم شير بودن و... با يهوديانِ معاصرْ به ايمان آوردن آنان علاقمند بودند. 3. عدّه اى از تبار هفتاد نفرى كه موساى كليم عليه السلام را همراهى مى كردند و كلام خدا را شنيدند و آن را تحريف كردند، در محضر رسول اكرم صلى الله عليه و آله بودند؛ از اين رو ايمان آوردن آنها مورد علاقه بود. 4. ايمان آوردن علماى يهود كه گرفتار تحريف حلال و حرام بودند، مورد علاقه بود؛ زيرا اينان اگر مؤ من مى شدند، ديگر يهوديان به آنها اقتدا مى كردند...(531).
لازم است عنايت شود كه بر فرض آن كه امور ياد شده اسباب نزول باشد، نه مورد و فضاى آن ، هيچ محذورى در صحت همه آنها به طور جمع نيست و معناى آيه ظرفيّت انطباق بر همه آنها را دارد.

next page

fehrest page

back page