بخش دوم اصول حاكم بر رفتار و اعمال انسان
تقوا
اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ اَتْقَيكُمْ اِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ (1)
.
هر آينه گرامى ترين شما نزد خدا، پرهيزگارترين شماست.
ديدگاه تربيتى قرآن درباره تقوا
تقوا از وقاية به معنى صيانت و نگهدارى است (2) ، خداوند مى فرمايد: «فوقاهم
اللَّه شرّ ذلك اليوم (3) » تقوا يعنى نگهدارى نفس و حفظش از آنچه آدمى از آن مى
ترسد.
در قرآن تقوا به معناى نوع خاصى از خويشتن دارى يعنى خويشتن دارى الهى مطرح است
و آن عبارت است (4) از خوددارى از حرام به خاطر خدا و وادار كردن خويش به كارهاى
نيكى كه موجب سعادت و رستگارى انسان مى شود. در اين معنا تقوا يعنى پرهيز و اجتناب
از محرمات و گناهان و شبهات و حتى چيزها و يا كارهايى كه نزديك و يا مجاور حرام
هستند (5) .
إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّه مِنَ الْمُتَّقين (6) .
به راستى كه خدا تنها (اعمال) پرهيزگاران را مى پذيرد.
وَ كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُماَ وَ لاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ
(7) .
هر چه مى خواهيد و هر جا كه مى خواهيد از ثمرات آن به خوشى بخوريد ولى به اين
درخت نزديك نشويد.
تِلْكَ حُدُود اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا (8) .
اينها مرزهاى الهى است به آن نزديك نشويد (پيش تر مياييد).
تقوا تنها جنبه منفى ندارد كه فقط پرهيز و اجتناب باشد، بلكه جهت مثبت هم دارد
كه همان وادار كردن خويشتن است به واجبات و اعمال خير و نيك. تقوا چون مرتبط با
معرفت و ايمان است، داراى درجات و مراحلى است. بالاترين درجه تقوا را با معرفت ترين
و مؤمن ترين انسانها دارا هستند و آنان در پيشگاه خدا گرامى و محبوبند.
إنّ أكرمكم عنداللَّه اتقيكم (9) .
به راستى كه گرامى ترين شما نزد پروردگار پرهيزگارترين شماست (10) .
سئل الصادق(ع) عن تفسير التقوى فقال : ان لا يفقدك اللَّه حيث أمرك ولا يراك حيث
نهاك (11) .
از امام صادق(ع) در باره تفسير تقوا سؤال شد. ايشان فرمودند: تقوا يعنى اين كه
در آن جايى كه خداوند امر فرموده، غايب نباشى و در آن جايى كه خدا نهى فرموده، ديده
نشوى.
بنابراين از ديدگاه قرآن بايد رفتار و حركات و سكنات و همه عكس العملهاى انسان
بر اساس تقوا و حول محور آن به جريان بيفتد. تقوا يعنى يك نوع خويشتن دارى و
خوددارى الهى و هر عمل و كارى كه انجام مى دهيم از او پروا گيريم و او را مد نظر
قرار دهيم. به همين دليل است كه على(ع) فرموده است: «التقى رئيس الاخلاق ؛
پرهيزگارى سرمنشأ اخلاق است». و ما براى تقوا جايگزينى نمى يابيم.
التقوى لا عوض عنها ولا خلف؛ براى تقوا عوض و جانشينى وجود ندارد (12) .
و قد أسس الايمان و شيّدت أركانه على التقوى؛ و اصل و اساس ايمان بر تقوا نهاده
شده است.
لكل شي ء أسّ و أسّ الايمان الورع؛ براى هر چيزى بنيانى هست و بنيان ايمان
پارسايى است (13) .
الورع اساس التّقوى؛ پارسايى بنيان تقوا است (14) .
التقوى أقوى اساس؛ تقوا قوى ترين بنيان است (15) .
اهميت تقوا به قدرى است كه خداوند بندگانش را به تقوا وصيت مى كند:
وَ لَقَدْ وَ صَّيْنَا الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ ايَّاكُمْ
أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ (16) .
و هر آينه اهل كتاب را كه پيش از شما بودند و نيز شما را سفارش كرديم كه از خدا
بترسيد.
وصيت پيامبران به امتها نيز همين است:
وَ اِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ؛ آنگاه كه برادرشان نوح به
آنها گفت آيا تقوا را رعايت نمى كنيد (17) ؟
و وصيت ائمه معصومين(ع) هم همين است: «أوصيكم عباد اللَّه بتقوى اللَّه فانها
خير ما تواصى العباد به وخير عواقب الأمور عند اللَّه؛ شما بندگان خدا را به تقوا
وصيت مى كنم به راستى كه بهترين وصيتى است كه بندگان به آن توصيه شده اند و بهترين
پايان كارها نزد خداست» (18) .
تقوا سبب قبولى طاعت و عبادت است: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
الْمُتَّقين (19) .
به راستى كه خدا تنها (اعمال) پرهيزگاران را مى پذيرد.
تقوا سبب نزول بركات مى شود:
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقرى ءَامَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتحْنا عَلَيْهِمْ
بَرَكاتٍ مِنِ السَّمآءِ وَ الاَرْضِ؛ اگر مردم شهرها ايمان آورده و پرهيزگارى پيشه
كنند، بركات آسمان و زمين را به رويشان مى گشاييم (20) .
تقوابهترين زادوتوشه در زندگى و آخرت است: وَ تَزَوَّدوُا فَاِنَّ خَيْرَ
الزَّادِ التَّقْوى وَ اتَّقُونِ يآ اُولِى الْاَلْبابِ؛ توشه برداريد، كه بهترين
توشه پرهيزگارى است. اى خردمندان از من بترسيد (21) .
و بهترين لباس است: يا بَنى غ آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباسَاً يُواري
سَوْءاتكُم و ريشَاً وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ اياتِ اللَّهِ
لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ؛ اى فرزند آدم، براى شما جامه اى فرو فرستاديم تا
شرمگاهتان را بپوشد و زينتى (باشد براى شما) و لباس تقوا و پرهيزگارى از هر جامه اى
بهتر است و اين يكى از آيات الهى است، باشد كه پند گيرند (22) .
رعايت تقوا، قدرت تشخيص حق وباطل را بالا مى برد و موجب گشايش درهاى علم و معرفت
الهى براى انسان مى گردد: يآ ايُّها الَّذينَ امنُوآ اِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ
يَجْعَلْ لَكُمْ فُرقاناً؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر تقوا پيشه كنيد، خدا
براى شما قدرت تشخيص قرار مى دهد (23) .
وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّه و اللَّهُ بِكُلِّ شئٍ عَليمٌ؛ از
خدا پروا گيريد تا خدا شما را بياگاهاند و او بر هر چيزى آگاه است (24) .
رعايت كنندگان تقوا، رستگارى و عاقبت به خيرى را به ارث مى برند: وَ اتَّقُوا
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون؛ و از خدا بترسيد باشد تا رستگار شويد (25) .
وَ انْجَيْنا الَّذينَ ءامَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ؛ و آنهايى كه ايمان آورده
و پرهيزگار بودند، نجات داديم (26) .
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ؛ بدانيد كه خداى تعالى با پارسايان
است.
كسب تقوا با در نظر گرفتن معاد: وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ
مُلاقُوهُ (27) .
و از خدا بترسيد و بدانيد كه شما او را در قيامت ملاقات خواهيد كرد.
إِنّ الْمُتَّقينَ فى جَنَّاتٍ وَ نَهرٍ * فى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ
مُقْتَدِرٍ (28) .
پرهيزگاران در باغ ها و كنار جويبارها هستند، در جايگاهى شايسته، نزد فرمانروايى
مقتدر. و سخن آخر اين كه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ تا مى توانيد
پرهيزگارى كنيد (29) .
الف) راههاى دست يابى به تقوا
1- ايمان به غيب
اَلَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (30) .
2- برپا داشتن نماز
وَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ (31) .
3- انفاق
وَ مِمَّا رَزَقْنا هُمْ يُنْفِقُونَ (32) .
4- ايمان به انبيا و كتب آسمانى
وَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِما اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَ
مَا اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِك (33) .
5- يقين به معاد
وَ بالْأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (34) .
6- وفاى به عهد
وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِ هِمْ اِذا عاهَدُوا (35) .
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقينَ
(36) .
7- اداى امانت
وَ لُْيمْلِلِ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ
لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ (37) .
8- صبر و استقامت
فَمَا استَقامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقيمُواْ لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتقِينَ (38) .
وَ الصَّابِريِنَ فىِ الْبَأْسَآءِ وَ الضَّرَّآءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ
الَّذينَ صَدَقُوا وَ أُولِئكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (39) .
9- صداقت و راستى
وَ الذي جآءَ بالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ
هُمُ الْمُتَّقُونَ (40) .
10- فروتنى براى خداوند
وَ الْقانِتينَ... (41)
و يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوْا لَنا خاشِعينَ (42) .
11- استغفار در سحرگاهان
وَ الْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحَارِ (43) .
وَ بالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (44) .
12- فروخوردن خشم
وَ الْكاظِمينَ الْغَيْظَ (45) .
13- گذشت نسبت به مردم
وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ (46) .
و أَنْ تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى (47) .
14- ياد خدا و استغفار از گناه
وَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوآ أنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ (48) .
15- پافشارى نكردن برگناه
وَ لَمْ يُصِّرُواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَ هُمْ
يَعْلَمُونَ (49) .
16- تهجد و شب زنده دارى
كَانُواْ قَلِيلاً مِنَ الَّيلِ مَا يَهْجَعُونَ
(50) .
وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً (51) .
17- عبادت خدا
يَأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذي
خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (52) .
18- اجراى قصاص (در زندگى اجتماعى)
وَ لَكُمْ في القِصَاصِ حَيَوةٌ يَأُوْلىِ
الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (53) .
19- روزه
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(54) .
20- پيروى از راه مستقيم
وَ أَنَّ هَذا صِراطِى مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ
لاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّكُمْ
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (55) .
21- پيروى از كتاب خدا
وَ هَذَاكِتَبٌ أَنْزَلْنهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ
وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) .
22- توسل و تقرب به خدا
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ
وَ ابْتَغُوا إلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جَهِدُواْ فِى سَبِيِلِه لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ (57) .
23- توكل برخدا
وَ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (58) .
24- دورى از شرك
فَأرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ
اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (59) .
25- اطاعت از پيامبر و اصلاح بين افراد
فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
وَ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنينَ (60) .
26- پرهيز از پيشى جستن بر خدا و رسولش
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاتُقَدِّمُوا
بَيْنَ يَدَىِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ (61) .
27- رضا به قضاى الهى
وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَآ أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أحْسَنُواْ في هَذهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَ
لَدَارُ الأَخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُالْمُتَّقِينَ (62) .
28- ترس از خدا
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَيَخْشَ
اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلئِكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ (63) .
29- مداومت در رعايت كردن تقوا
وَ نَجَّيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ كَانُواْ
يَتَّقُونَ (64) .
30- بزرگداشت شعاير الهى
وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعَئِرَاللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ
تَقْوَى الْقُلُوبِ (65) .
31- ترجيح آخرت بر دنيا
وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْاْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (66) .
32- رعايت حريم عفاف در ارتباط زنان و مردان
وَإِذَا سَأَلْتمُوُهُنَّ مَتعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِن
وَرَآءِ حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَ (67) .
يَنِسَآءَ النَّبِىِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَآءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِى فىِ قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ
قَوْلاً مَّعْرُوفاً (68) .
33- اداى حقوق ديگران
وَ لُْيمْلِلِ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ
لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ (69) .
34- پرداخت زكات
فَسَأَ كْتُبُهَا لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ
الزَّكَوةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِأَيَتِنَا يُؤْمِنُونَ (70) .
35- ورود به هركارى از راهش (حساب شده)
وَ أْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَ
اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (71) .
36- كمك و همكارى در كارهاى خير و ترك همكارى در كارهاى
خلاف
تَعَاوَنوُاْ عَلَى الْبِّرِ وَالتَّقْوَى وَ لاَ
تَعَاوَنُواْ عَلَى الْإثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ اتَّقُواْاللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
شَدِيدُ الْعِقابِ (72) .
37- مراعات عده طلاق
وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ وَاتَّقُواْ اللَّهَ
رَبَّكُمْ (73) .
38- انابه و بازگشت به سوى خدا
مُنِيِبينَ إلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا
الصَّلَوةَ وَ لَاتَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (74) .
وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَ (75) .
39- رعايت عدالت
إِعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (76) .
40- انفاق در راه خدا
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَ لاَ دِمَآؤُهَا
وَ لَكِن يَنَالُهُ التَّقْوى مِنكُمْ (77) .
41- دورى از زشتيها و گرايش به تطهير روح با دادن [زكات
اموال ]
وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِى يُؤْتِى
مَالَهُ يَتَزَكَّى (78) .
42- در هنگام وسوسه شدن به خدا پناه بردن
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَئِفٌ
مِّنَ الشَّيْطَنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَاهُمْ مُّبْصِرُونَ (79) .
ب ) آثار رعايت تقوا
1- مصون ماندن از خطر
وَ اِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئاً (80) .
2- آمرزش گناهان و دريافت پاداش
و يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (81) .
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّر عَنْهُ سَيِّئاتِهِ و يُعْظِمْ لَهُ أَجْراً
(82) .
3- اصلاح اعمال
يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتّقُواْ اللَّهَ وَ
قُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أعْملَكُمْ (83) .
4- آسانى در انجام كارها
فَاَمَّا مَنْ أَعْطَى وَ اتَّقَى * وَ صَدَّقَ
بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (84) .
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ اَمْرِهِ يُسْراً (85) .
5- رهايى از سختى ها و بر طرف شدن غمها
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ، يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
(86) .
فَمَنِ اتَّقى وَ اَصْلَحَ فَلا خوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزنُونَ (87) .
6-آرامش دل
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ وَ
اَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى (88) .
إنَّ الْمُتَّقينَ فى مَقامٍ أمينٍ (89) .
7- پذيرش اعمال
إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقينَ (90)
.
8- تبلور اراده و تدبير
وَ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَاِنَّ ذَلكَ مِنْ
عَزْمِ الْاُمُورِ (91) .
9- برخوردارى از حمايت پروردگار
وَاتَّقوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ
الْمُتَّقينَ (92) .
اِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (93) .
10- برخوردارى از روزيهاى خاص
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاْ يَحْتَسِبُ (94) .
11- نجات از آتش
ثُمَّ نُنَجِّى الَّذينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ
الظَّالِمينَ فِيها جِثِيّا (95) .
12- هدايت الهى
اولئِكَ عَلى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ (96) .
13- دريافت مژده الهى در دنيا و آخرت
اَلَّذينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ
الْبُشْرى فىِ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فىِ الأَخِرَةِ (97) .
14- گرامى بودن نزد پروردگار
اِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ اَتْقيكُمْ (98)
.
15- خداوند متقين را دوست دارد
اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقينَ (99) .
16- خداوند يار و ياور متقين است
وَ اَللَّهُ وَلِىُّ الْمُتَّقينَ (100) .
17- ارث بردن بهشت
لكِنِ الَّذينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّتٌ
تَجْري مِنْ تَحْتِهَا اْلأَنْهارُ (101) .
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيّاً (102) .
وَ لَدارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ (103) .
18- دست يابى به سعه وجودى و روح اخوت و برادرى
الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنآ إِنَّنآءَ امَنَّا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ قِنَا عَذَابَ النَّار (104) .
يَقُوْلُوْنَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِأخْوَانِنَا الَّذينَ سَبَقُونا
بِالإْيمانِ وَ لا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِّلاً لِلَّذينَ ءامَنُوا رَبَّنا
إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحيمٌ (105) .
19- نزديكى به خداوند
إِنَّ الْمُتَّقِينَ في جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فىِ
مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِرٍ (106) .
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (107) .
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) .
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (109) .
يبَنِى ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَرِى سَوْءَتِكُمْ
وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذلِكَ خَيْرٌ (110) .
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَئِفٌ مِّنَ الشَّيْطنِ
تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (111) .
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً
(112) .
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ
فُرْقاناً (113) .
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ
يَحْتَسِبُ (114) .
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِن أَمْرِهِ يُسْراً (115) .
وَتَزَوَّدُواْ فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (116) .
وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ (117) .
فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (118) .
وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (119) .
وَالْعقِبَةُ لِلتَّقْوَى (120) .
20- فرجام نيك و سعادت هميشگى
وَالْعقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (121) .
إِنَّ الْعقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (122) .
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَنَهَرٍ فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ
مُّقْتَدِرٍ (123) .
اعلموا عباد اللَّه، ان التقوى دار حصن عزيز، و الفجور دار حصن ذليل(دليل)، لا
يمنع اهله، و لا يحرز من لجأ اليه. الا و بالتقوى تقطع حمة الخطايا، و باليقين تدرك
الغاية القصوى.
عباد اللَّه، اللَّه اللَّه فى اعز الانفس عليكم، و احبها اليكم؛ فان اللَّه قد
اوضح لكم سبيل الحق و انار طرقه. فشقوة لازمة، او سعادة دائمة! فتزودوا فى ايام
الفناء لايام البقاء. قد دللتم على الزاد، و امرتم بالظعن، و حثثتم على المسير؛
فانما انتم كركب وقوف، لا يدرون متى يؤمرون بالسير (المسير). الا فما يصنع بالدنيا
من خلق للاخرة! و ما يصنع بالمال من عمّا قليل يسلبه، و تبقى عليه تبعته و حسابه!
عباداللَّه، انه ليس لما وعد اللَّه من الخير مترك، و لا فيما نهى عنه من الشر
مرغب. عباداللَّه، احذروا يوماً تفحص فيه الاعمال، و يكثر فيه الزلزال، و تشيب فيه
الاطفال. اعلموا، عباداللَّه، ان عليكم رصداً من انفسكم، و عيوناً من جوارحكم، و
حفاظ صدق يحفظون اعمالكم، و عدد انفاسكم، لا تستركم منهم ظلمة ليل داج، و لا يكنكم
منهم باب ذو رتاج و ان غداً من اليوم قريب. يذهب اليوم بما فيه، و يجى ء الغدُ
لاحقاً به، فكان كل امرى ء منكم قد بلغ من الارض منزل وحدته، و مخط (محط) حفرته.
فياله من بيت وحدة، و منزل وحشة، و مفردِ (مقر) غربة! و كان الصيحة قد اتتكم، و
الساعة قد غشيتكم، و برزتم لفصل القضاء، قد زاحت عنكم الاباطيل، و اضمحلت عنكم
العلل، و استحقت بكم الحقائق، و صدرت بكم الامور مصادرها، فاتعظوا بالعبر و اعتبروا
بالغير (الغيرة)، و انتفعوا بالنذر (124) .
اى بندگان خدا! بدانيد كه تقوا قلعه اى محكم و نيرومند است، اما بدكارى و گناه
حصارى است سست و بى دفاع كه اهلش را از بدى باز نمى دارد، و كسى كه به آن پناهنده
شود نگهداريش نمى كند، آگاه باشيد با تقوا مى توان زهر گناهان را از بين برد، و با
يقين به برترين درجه مقصود رسيد. اى بندگان خدا! خدا را! خدا را! مراقب عزيزترين و
محبوبترين اشخاص نسبت به خويش [خودتان ] باشيد چه اين كه خداوند مقصد حق را واضح، و
راههاى آن را برايتان روشن ساخته است سرا نجام كار؛ يا بدبختى دائمى است و يا سعادت
هميشگى! پس در اين ايام فانى براى ايام باقى زاد و توشه تهيه كنيد! (خداوند) زاد و
توشه مورد نياز را به شما معرفى كرده است و به كوچ كردن فرمانتان داده، و با سرعت
به حركت درآمده ايد، شما همچون كاروانى هستيد كه درجايى توقف كرده ايد... و نمى
دانيد چه وقت دستور حركت به شما داده مى شود. بدانيد آن كس كه براى آخرت آفريده شده
با دنيا پرستى چه كار؟ و آن كسى كه به زودى ثروتش را از او مى گيرند با (اين همه)
اموال دنيا چه مى كند؟ آن هم ثروتى كه مؤاخذه و حسابش بر او است (و سودش براى
ديگران!) اى بندگان خدا! آنچه را كه خداوند وعده نيك نسبت به آن داده نبايد از دست
داد و بديهايى را كه از آن نهى كرده قابل توجه و رغبت نيستند! بندگان خدا! از روزى
كه اعمال، مورد بررسى قرار مى گيرد، لرزشها در آن فراوان و كودكان (از ناراحتى) پير
مى شوند برحذر باشيد. اى بندگان خدا! بدانيد كه مراقبانى از خودتان بر شما گماشته
شده، و ديده بانانى از اعضاى پيكرتان ناظر شمايند، و نيز بدانيد حساب گران راست گو،
اعمال شما را ثبت مى كنند و حتى عدد نفسهايتان را نگه مى دارند، نه ظلمت شب تاريك
شما را از آنها پنهان مى دارد و نه درهاى محكم و بسته، راستى چه فردا به امروز
نزديك است. امروز با آنچه در آن است سپرى مى شود و فردا همچنان به آن ملحق مى گردد،
گويى كه هم اكنون به سر منزل تنهايى و گودال گور خويش وارد شده ايد! گويى نفخه صور
فرا رسيده و قيامت بر پاشده، و در صحنه دادگاه الهى حاضر شده ايد، باطل ها از شما
رخت بربسته، و عذرتراشى ها از ميان رفته و حقايق برايتان مسلم شده، و اوضاع شما را
به حقايق آگاه كرده، از عبرتها پند گيريد، از تغييرات و دگرگونيها اندرز پذيريد و
از هشدارهاى (روزگار) استفاده كنيد.
صداقت در رفتار و كردار
وَ الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
(125) .
و كسى كه سخن راست آورد و تصديقش كرد، آنان همان پرهيزگارانند.
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ
الصَّدِقِينَ (126) .
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و با راستگويان باشيد.
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ قُولُواْ قَوْلاً
سَدِيداً (127) .
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و سخن درست بگوييد.
-
يَأَيُّهَا الَّذِينَ
ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ
مَا لاَ تَفْعَلُونَ (128) .
-
كَبُرَ مَقْتاً عِندَ
اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ (128) .
كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ
مَا لاَ تَفْعَلُونَ (128) .
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چرا سخنانى مى گوييد كه به كارشان نمى بنديد؟
خداوند سخت به خشم مى آيد كه چيزى بگوييد و به جاى نياوريد.
وَ قُلْ رَبِ ّ اَدْخِلْنى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ اَخْرِجْنى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ
اجْعَلْ لى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نصيراً (129) .
بگو: اى پروردگار من، مرا به راستى و صدق داخل كن و به راستى و نيكويى بيرون ببر
و مرا از جانب خودت يارى و پيروزى عطا كن.
وَ بَشِّرِ الَّذينَ ءامَنُوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ
(130) .
و مؤمنان را بشارت ده كه در نزد پروردگارشان پايگاهى رفيع دارند.
ظلم ستيزى و حمايت از محرومان
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
(131) .
گفت: اى پروردگار من، به پاس نعمتى كه بر من عطاكردى هرگز پشتيبان تبهكاران
نخواهم شد.
وَ مَا كُنتَ تَرْجُواْ أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّنْ
رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكفِرِينَ (132) .
اگر رحمت پروردگارت نبود، اميد آن را نداشتى كه اين كتاب برتوالقا شود. پس نبايد
پشتيبان كافران باشى.
إِن تُبْدُواْ الصَّدَقتِ فَنِعِمَّاهِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَ تُؤْتُوهَا
الْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَ يُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيّئَاتِكُمْ وَ
اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (133) .
اگر آشكار صدقه دهيد، كارى نيكوست و اگر در نهان به بينوايان صدقه دهيد نيكوتر
است و گناهان شما را مى زدايد و خدا به كارهايى كه مى كنيد آگاه است.
وَ مَا لَكُمْ لاَ تُقتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ
الرِّجَالِ وَ النِّسَآءِ وَ الْوِلْدنِ الَّذِين يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا
مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ اجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ
وَلِيّاً وَ اجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (134) .
چرا در راه خدا و به خاطر مردان و زنان و كودكان ناتوانى كه مى گويند: اى
پروردگار ما، ما را از اين قريه ستمكاران بيرون آر و از جانب خود يار و مددكارى
قرار ده، نمى جنگيد؟
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا نَرَيكَ إِلاَّ بَشَراً
مِّثْلَنَا وَمَا نَرَيكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِىَ
الرَّأْىِ (135) .
مهتران و متموّلان كه كافر بودند گفتند: ما تو را جز انسانى همانند خويش نمى
بينيم و نمى بينيم كه جز عده اى محروم و بى مقدار از تو پيروى مى كنند.
قَالُواْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (136) .
گفتند: آيا به تو ايمان بياوريم و حال آن كه (عده اى) محروم و فرومايه پير و تو
هستند.
وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ
نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْورِثِينَ (137) .
و ما اراده كرده ايم كه بر مستضعفان روىِ زمين نعمت دهيم و آنان را رهبران و
وارثان قرار دهيم.
اِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَ عُيُونٍ ءَ اخِذِينَ مَآءَ اتَيهُمْ
رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ
الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَ بِالْأَسْحَارِهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَ فِى
أَمْولِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّآئِلَ وَ الَْمحْرُومِ (138) .
به راستى كه پرهيزگاران در باغها و كنار چشمه سارها باشند. آنچه را خدا ارزانى
شان داشته است گرفته اند، زيرا پيش از آن نيكوكار بودند، اندكى از شب را مى
خوابيدند، و به هنگام سحر استغفار مى كردند و در اموالشان براى سائل و محروم حقى
وجود دارد.
وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لاَ
تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (139) .
حق خويشاوندان و مسكينان و در راه ماندگان را ادا كن و هيچ اسرافكارى مكن.
وَ لا تَطْرُدِ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدوةِ وَ الْعَشِىِّ
يُريدُونَ وَجْهَهُ (140) .
هرگز كسانى را كه هربامداد و شامگاه پروردگار خويش را مى خوانند و خواستار
خشنودى او هستند، طرد مكن.
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ
فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَ كَانَ وَرَآءَهُمْ مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ
غَصْباً (141) .
امّا آن كشتى از آن بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند. خواستم معيوبش كنم،
زيرا در آن نزديكى، پادشاهى بود كه كشتيها را به زور و غضب مى گرفت.
وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً
(142) .
و طعام را در حالى كه خود دوستش دارند، به مسكين و يتيم و اسير مى خورانند.
كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ* وَ لاَ تَحَضُّونَ عَلَى طَعَامِ
الْمِسْكِينِ (143) .
چنين نيست. شما يتيم را گرامى نمى داريد و يكديگر را به اطعام مسكين ترغيب نمى
كنيد.
أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذِّبُ بِالدّينِ* فَذَلكَ الَّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَ
لاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (144) .
آيا آن را كه روز جزا را دروغ مى شمرد ديدى؟ او همان كسى است كه يتيم را به
اهانت مى راند و مردم را به اطعام دادن به بينوا وا نمى دارد.
إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظيمِ * وَ لَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ
الْمِسْكِينِ (145) .
زيرا او به خداى بزرگ ايمان نداشت و كسى را به طعام دادن به مسكينان ترغيب نمى
كرد.
إِلَّا الْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ* وَ
الَّذِينَ فِى أَمْوَلِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ* لِّلسَّآئِلِ وَ الَْمحْرُومِ (146)
.
مگرنماز گزاران. آنان كه به نماز مداومت مى ورزند. آنان كه در اموالشان حقى است
معين،براى سائل و محروم.
فِى جَنَّتٍ يَتَسَآءَلُونَ* عَنِ الُْمجْرِمِينَ* مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ*
قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (147)
.
بهشتيان از مجرمان مى پرسند كه چه چيزى شما را به جهنم كشاند؟ مى گويند: ما از
نماگزاران نبوديم و بينوايان و محرومان را اطعام نمى كرديم.
قال (ص): اللّهمّ احينى مسكيناً و أمتنى مسكيناً و احشرنى فى زمرة المساكين
(148) .
خداوندا زندگيم را فقيرانه كن و مرا فقيرانه بميران و در قيامت در رديف مساكين
محشورم ساز.
اللَّه اللَّه فى الفقراء و المساكين فشاركوهم فى معايشكم (149) .
خدا را در نظر داشته باشيد، در مورد فقرا. آنان را در زندگى خود شريك سازيد.
ما آمن بى من بات شبعان و جاره جائع؛ قال: و ما من أهل قرية يبيت و فيهم جائع
ينظر الله إليهم يوم القيامة (150) .
كسى كه خودش سير، ولى همسايه اش گرسنه باشد، ايمان به خداوند ندارد و اهالى هر
منطقه اى كه در ميان آنان گرسنه اى وجود داشته باشد، در قيامت مورد توجه و نظر
خداوند قرار نخواهند گرفت.
من اصبح لا يهتّم بأمور المسلمين فليس بمسلم (151) .
كسى كه صبح كند و نسبت به امور مسلمانان همت نگمارد، در زمره مسلمانان به شمار
نمى آيد.
يا بنىّ جاور المساكين و اخصص الفقراء و المساكين من المسلمين (152) .
اى فرزندم با مستمندان و مسكينان مسلمان همنشين باش.
انما ينصرالله هذه الامّة بضعيفها، بدعوتهم و صلاتهم و اخلاصهم (153) .
خداوند اين امت را به واسطه دعا و نماز و اخلاص مستضعفين مورد نصرت خود قرار مى
دهد.
انا يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الفجّار (154) .
من فرمانرواى مؤمنانم و مال و ثروت فرمانرواى بدكاران.
و إنّما عمادالدّين و جماع المسلمين و العدّة للاعداء، العامّة من الأمّة؛ فليكن
صغوك لهم و ميلك معهم (155) .
پايه دين و جمعيت مسلمانان و ذخيره دفاع از دشمنان تنها «توده ملت» هستند.
بنابراين بايد به سخن آنان گوش دهى و با آنان همسو باشى.
پىنوشتها: