هزار و يك نكته از قرآن كريم
جلد دوم

اكبر دهقان

- ۱۰ -


رعايت آداب از نظر قرآن 
936 آداب خوردن و آشاميدن
الف اجتناب از اسراف ؛ كلوا واشربوا و لاتسرفوا(1334)
ب شكر الهى ؛ كلوا ..... واشكرواو اءفراءيتم الماء الّذى تشربون #.......#لو نشاء لجعلناه اءجاجا فلولا تشكرون (1335)
937 آداب احسان
رعايت اولويت در نيكى به والدين ، خويشاوندان ، يتيمان ، نيازمندان ، همسايگان ، غلامان و كنيزان ؛ و بالوالدين إ حسانا و ذى القربى و اليتمى و المساكين (1336)و و بالوالدين إ حسانا و بذى القربى و اليتمى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب وابن السّبيل و ما ملكت ايمانكم (1337)
938 آداب ازدواج
الف آسان گيرى ؛ شعيب عليه السلام به موسى عليه السلام در پيشنهاد مراسم ازدواج با دخترش گفت : و ما اءريد اءن أ شقّ عليك (1338)
ب توكل و اميد به فضل الهى ؛ و أ نكحوا الا يامى منكم و الصّالحين من عبادكم و إ مائكم إ ن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله (1339)
939 آداب استغفار
الف اجتناب از اصرار به گناه ؛ فاستغفروا لذنوبهم ... و لم يصرّوا على ما فعلوا(1340)
ب اعتراف به خطا؛ قال ربّ إ نّى ظلمت نفسى فاغفرلى (1341)
ج اقرار به ايمان ؛ ...و اللّه بصير بالعباد # الّذين يقولون ربّنا إ نّنا ءامنّا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النّار(1342)
د توجه به ولايت خدا؛ اءنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا(1343)
ه‍ توسل به انبيا و اولياى الهى ؛ و لو أ نّهم اذ ظلموا اءنفسهم جاؤ ك فاستغفروا اللّه و استغفر لهم الرّسول لوجدوا اللّه توّابا رحيما(1344)
و استغفار در سحر؛ و المستغفرين بالا سحار(1345)و و بالا سحار هم يستغفرون (1346)
940 آداب تبليغ ‌
الف اتخاذ روش هاى مناسب (حكمت و موعظه و مناظره )؛ اءدع إ لى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالّتى هى اءحسن (1347)
ب پرهيز از اجرت خواهى ؛ قل لا اءسئلكم عليه اءجرا(1348)
ج تاءكيد بر مشتركات ؛ قل يا اءهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم أ لاّ نعبد إ لاّ اللّه و لا نشرك به شيئا(1349)
د روشنى بيان ؛ وقل لهم فى اءنفسهم قولا بليغا(1350)و فهل على الرّسل إ لاّ البلاغ المبين (1351)
ه‍ ناصحانه سخن گفتن ؛ أ بلّغكم رسالات ربّى و أ نصح لكم (1352)
و مهربانى ومدارا با مردم ؛ فبما رحمة من اللّه لنت لهم ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك (1353)
941 آداب تعليم و تربيت
الف اجازه گرفتن شاگرد از استاد براى استفاده علمى ؛ قال له موسى هل أ تّبعك على أ ن تعلّمن ممّا علّمت رشدا(1354)
ب تعظيم و اقرار به جهل خود براى يادگيرى حقايق ؛ و علّم ءادم الا سماء كلّها ثمّ عرضهم على الملئكة فقال أ نبئونى بأ سماء هؤ لاء إ ن كنتم صادقين # قالوا سبحانك لا علم لنا إ لاّ ما علّمتنا(1355)
ج سمت وسوى الهى داشتن ؛ ولكن كونوا ربانييّن بما كنتم تعلّمون الكتاب و بما كنتم تدرسون (1356)
د ذكر نام خدا؛ اقراء باسم ربّك الّذى خلق # خلق الا نسان من علق # اقراء و ربّك الا كرم (1357)
ه‍ صبر وپايدارى ؛ قال له موسى هل اءتّبعك على اءن تعلّمن ممّا علّمت به رشدا # قال إ نّك لن تستطيع معى صبرا # و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا # قال ستجدنى إ ن شاء اللّه صابرا(1358)
942 آداب استماع قرآن
الف خضوع ؛ إ نّ الّذين أ وتوا العلم من قبله إ ذا يتلى عليهم يخرّون للا ذقان سجّدا(1359)
ب سكوت ؛ و إ ذا قرى ء القرءان فاستمعوا له و أ نصتوا(1360)
943 آداب انفاق
الف اجتناب از ريا و منت ؛ لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ و الا ذى (1361)
ب اخلاص ؛ الّذى يؤ تى ماله يتزكّى # و ما لا حد عنده من نعمة تجزى # إ لاّ ابتغاء وجه ربّه الا على (1362)و و أ نفقوا فى سبيل اللّه (1363)
ج اعتدال ؛ و لا تجعل يدك مغلولة إ لى عنقك و لا تبسطها كل البسط(1364)
د انفاق از مال مرغوب ؛ لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون (1365)
ه‍ حفظ شخصيت نيازمندان ؛ قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أ ذى (1366)
و رعايت اولويت ؛ و ءاتى المال على حبّه ذوى القربى و اليتمى المساكين وابن السبيل و السّائلين و فى الرّقاب (1367).
944 آداب پرسش
الف اجتناب از سؤ ال بى مورد؛ لا تساءلوا عن أ شياء إ ن تبد لكم تسؤ كم (1368)
ب موقعيت شناسى ؛ فلا تسئلنى عن شى ء حتى أ حدث لك منه ذكرا(1369)
945 آداب معاشرت
الف تواضع ؛ واقصد فى مشيك (1370)
ب خوش خلقى ؛ فبما رحمة من اللّه لنت لهم (1371)
ج دفع بدى به خوبى ؛ ادفع بالّتى هى اءحسن السّيّئة (1372)
د گذشت ؛ فاعف عنهم و استغفر لهم (1373)
ه‍ بردبارى و استقامت ؛ واصبر على ما يقولون (1374)
و گفتار نيك با مردم ؛ و قولوا للنّاس حسنا(1375)
ز گفتار نيك با مستمندان ؛ قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أ ذى (1376)
ح معاشرت پسنديده با خانواده ؛ و عاشروهنّ بالمعروف (1377)
946 آداب قرض دادن
الف لزوم اعطاى قرض با نيت خالصانه ؛ من ذا الّذى يقرض اللّه قرضا حسنا(1378)
ب تنظيم سند؛ ... إ ذا تداينتم بدين إ لى اءجل مسمّى فاكتبوه (1379)
ج مرغوبيت كالا؛ و أ قرضتم اللّه قرضا حسنا لا كّفرنّ عنكم سيّئاتكم (1380)
947 آداب دعا كردن
الف التجا به مقام ربوبى خداوند؛ تمام آياتى را كه اول آن ربّنا يا ربّ آمده ، گوياى اين معناست . مانند: ربّنا وابعث فيهم رسولا منهم (1381)و ربّ هب لى من الصّالحين (1382)و ربّنا هب لنا من اءزواجنا و ذريّاتنا قرة اءعين (1383)
ب اخلاص ؛ وادعوه مخلصين له الدّين (1384)
ج توجه به صفات كمال ؛ ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إ ذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إ نّك اءنت الوهّاب (1385)
د دعا براى ديگران ؛ ربّ اجعل هذا بلدا ءامنا وارزق اءهله من الّثمرات (1386)
ه‍ تضرع ؛ أ دعوا ربّكم تضرّعا و خفية (1387)
و خوف و رجا؛ وادعوه خوفا و طمعا
ز وقت مناسب ؛ واذكروا اسم ربّك بكرة و اءصيلا(1388)
948 آداب عبادت كردن
الف اخلاص ؛ فاعبداللّه مخلصا له الدّين (1389)
ب زبان جمعى ؛ إ يّاك نعبد
ج - شكر؛ واشكروا اللّه إ ن كنتم إ يّاه تعبدون (1390)
949 آداب مسجد رفتن
الف با زينت رفتن ؛ خذوا زينتكم عند كلّ مسجد(1391)
ب دعا و ذكر خدا؛ و اءقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد وادعوه مخلصين له الدّين (1392)
ج رعايت تقوا؛ لمسجد اءسّس على التّقوى من اءوّل يوم اءحقّ اءن تقوم فيه (1393)
950 آداب ياد خدا
الف تداوم ؛ واذكر ربّك كثيرا(1394)، الّذين يذكرون اللّه قياما و قعودا و على جنوبهم (1395)
ب تضرع و ترس ؛ واذكر ربّك فى نفسك تضرّعا و خفية (1396)
ج وقت مناسب ؛ واذكر اسم ربّك بكرة و اءصيلا(1397)
951 آداب سخن گفتن
الف اجتناب از بدگويى ؛ لا يحبّ اللّه الجهر بالسّوء من القول (1398)
ب اجتناب از صداى بلند؛ واغضض من صوتك (1399)
ج حسن گفتار؛ قولوا للنّاس حسنا(1400)
د گفتار نيك با نيازمندان ؛ قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أ ذى (1401)
ه‍ حق گويى ؛ قولوا قولا سديدا(1402)
و رعايت عدالت ؛ إ ذا قلتم فاعدلوا(1403)
ز ملايمت ؛ فقولا له قولا ليّنا(1404)
952 آداب جنگ و جهاد
الف عدم نزاع ولزوم صبر؛ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا...(1405)
ب اخلاص ؛ و قاتلوا فى سبيل اللّه الّذين يقاتلونكم (1406)
ج اعراض از دنياطلبى ؛ إ ذا ضربتم فى سبيل اللّه فتبيّنوا و لا تقولوا لمن أ لقى إ ليكم السّلم لست مؤ منا تبتغون عرض الحيوة الدّنيا(1407)و مالكم إ ذا قيل لكم انفروا فى سبيل اللّه اثّاقلتم إ لى الا رض اءرضيتم بالحيوة الدّنيا من الاخرة (1408)
د توكل به خدا؛ الّذين قال لهم النّاس إ نّ النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا اللّه و نعم الوكيل (1409)
ه‍ دعا؛ و لمّا برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربّنا اءفرغ علينا صبرا و ثبّت اءقدامنا(1410)
و آماده باش هميشگى ؛ و أ عدّوا لهم ما استطعتم من قوّة و من رباط الخيل (1411)
953 آداب تلاوت قرآن
الف استعاذه ؛ فإ ذا قراءت القرءان فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم (1412)
ب تدبّر؛ اءفلا يتدبّرون القرءان (1413)
ج توجه به معنا؛ الّذين ءاتينهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته (1414)
د خضوع ؛ إ ذا يتلى عليهم يخرّون للا ذقان سجّدا # و يقولون سبحان ربّنا إ ن كان وعد ربّنا لمفعولا # و يخرّون للا ذقان يبكون و يزيدهم خشوعا(1415)
ه‍ گريستن ؛ يبكون و يزيدهم خشوعا(1416)
و سكوت ؛ و إ ذا قرى ء القرءان فاستمعوا له و اءنصتوا(1417)
ز طهارت ؛ لا يمسّه إ لاّ المطهّرون (1418)
954 آداب توبه
الف اخلاص ؛ توبوا إ لى اللّه توبة نصوحا(1419)
ب استغفار؛ و أ ن استغفروا ربّكم ثمّ توبوا إ ليه (1420)
ج اصلاح عمل ؛ ثمّ تابوا من بعد ذلك و اءصلحوا(1421)
د فوريت ؛ من عمل منكم سوء بجهالة ثمّ تاب من بعده (1422)
955 آداب مهمانى
الف اجتناب از مزاحمت ؛ فإ ذا طعمتم فانتشروا و لا مستاءنسين لحديث (1423)
ب تعجيل در تهيه ى غذا و پذيرايى مناسب ؛ فما لبث أ ن جاء بعجل حنيذ(1424)
ج قبل از وقت نرفتن ؛ لا تدخلوا بيوت النّبىّ إ لاّ أ ن يؤ ذن لكم إ لى طعام غير ناظرين إ نيه (1425)
د سلام كردن ؛ و نبّئهم عن ضيف إ براهيم # إ ذ دخلوا عليه فقالوا سلاما(1426)
956 آداب كار
الف ذكر نام خدا: فضيلت شروع كارها با نام خداست ؛ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و و قال اركبوا فيها بسم اللّه مجريها و مرسيها(1427)
ب گفتن إ ن شاء اللّه ؛ و لا تقولوا لشى ء انّى فاعل ذلك غدا إ لاّ اءن يشاء اللّه (1428)
957 آداب راه رفتن
الف اجتناب از تكبر؛ و لا تمش فى الا رض مرحا(1429)
ب رعايت حيا براى زنان در راه رفتن ؛ فجاءته إ حديهما تمشى على استحياء(1430)
958 در قرآن كريم براى بعضى امور ديگر نيز آدابى بيان شده از جمله :للّه
# ادب گرفتن زكات
دعا براى زكات دهنده ؛ خذ من اءموالهم صدقة .... و صلّ عليهم (1431)
# ادب اطعام
اخلاص ؛ إ نّما نطعمكم لوجه اللّه لا نريد منكم جزاءً و لا شكورا(1432)
# ادب برخورد با سختى ها
اظهار تسليم و استرجاع ؛ الّذين إ ذا اءصابتهم مصيبة قالوا إ نّا للّه و إ نّا إ ليه راجعون (1433)
# ادب تجارت
ذكر الهى ؛ وابتغوا من فضل اللّه واذكروا اللّه كثيرا(1434)
959 دستور طبّى در اسلام
كلوا و اشربوا و لا تسرفوا(1435)
هارون الرّشيد طبيب مسيحى داشت كه بسيار معروف بود. روزى اين طبيب به يكى از دانشمندان اسلامى گفت : من در كتاب آسمانى شما چيزى از طب نمى يابم ، در حالى كه دانش مفيد بر دو گونه است : علم اديان و ابدان . او در پاسخ گفت : خداوند همه ى دستورات طبّى را در نصف آيه اى از قرآن كريم بيان كرده است ؛ كلوا و اشربوا و لا تسرفواو پيامبر ما نيز طبّ را در اين دستور خويش ‍ خلاصه كرده است : المعدة بيت الا دواء و الحمية راءس كل دواء.
طبيب مسيحى كه اين سخن را شنيد، گفت : قرآن شما و پيامبرتان براى جالينوس طبى باقى نگذاشته است ؛ ما ترك كتابكم و لا نبيّكم لجالينوس ‍ طبّا.(1436)
960 سرّ افراد صراط و جمع بستن سبيل
در قرآن كريم صراط به صيغه مفرد و سبيل جمع آمده است ؛ و الّذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا(1437) زيرا به اختلاف احوال و رهروان ، راه عبادت مختلف مى شود. صراط مستقيم چون بزرگراهى است كه همه ى راه هاى فرعى بدان منتهى مى شود، با اين كه صراط مستقيم به همه ى آن راه ها گفته مى شود و مثل صراط مستقيم نسبت به ساير راه ها مثل روح نسبت به بدن است . يك انسان در زندگى اش احوال مختلفى دارد. مثل كودكى ، جوانى و پيرى ، ولى در عين حال ، روح همان روح است و در عين اين كه انسان در هر كدام از آن ها متفاوت است ، ولى روح تغييرى پيدا نمى كند.(1438)
961 سرّ تعبير لفظ انجيل به صورت مفرد
هر گاه قرآن كريم از كتاب حضرت عيسى عليه السلام نام برده ، با لفظ انجيل به صورت مفرد ذكر كرده است و نيز آن را نازل شده از طرف خدا معرفى مى كند. پس با توجه به اين دو وصف ، انجيل هاى گوناگونى كه در ميان نصارى متداول بوده ، حتى معروف ترين آن ها را كه به لوقا، مرقس ، متّى و يوحنّا نسبت مى دهند، هيچ يك انجيل واقعى نيست .(1439)
962 بطلان عقيده ى مسيحيت
حضرت عيسى عليه السلام در سن كودكى گفت : إ نّى عبد اللّه ءَاتانى الكتاب و جعلنى نبيّا(1440)، اين سخنان حضرت عيسى عليه السلام دليل روشنى است بر بطلان عقيده ى مسيحيت كه او را خدا مى داند. چون كلام عيسى عليه السلام يا راست است يا دروغ . اگر راست گفت ، بنا بر اين او بنده ى خداست نه خدا و اگر دروغ است ، آن كس كه دروغ مى گويد، خدا نيست ، چون خداوند را قرآن كريم توصيف مى كند؛ و من اءصدق من اللّه حديثا(1441)
963 سر نام گذارى منافق
إ ذا جاءك المنافقون (1442)
نَفَق ، سوراخى است در زير زمين كه درب ديگرى براى خروج دارد. يربوع خزنده اى است شبيه به موش (شايد موش صحرايى باشد)، اين خزنده دو لانه مى سازد. يكى به نام نافقاء كه آن را مخفى مى دارد و ديگرى به نام قاصعاء كه آشكار است . چون دشمن از قاصعا به آن حمله كند، وارد نافقا شده و از آن خارج مى شود. منافق كسى است كه به سوى مؤ من ، با ايمان و به سوى كافر با كفر خارج مى شود و در حقيقت راه گريز از ضرر را براى خويش ، همواره باز نگه مى دارد و شايد به جهت خروج حقيقى اش از ايمان به كفر، منافق ناميده شده است .(1443)
964 وعده ى الهى و انجاز آن
خداوند گاهى در بعضى از آيات وعده مى دهد، در بعضى از آيات ديگر وفاى به وعده را بيان مى كند. مثلا در آيه اى از زبان حضرت موسى عليه السلام مى فرمايد: در صورتى كه مردم صبر كنند، آن ها را وارثان زمين قرار مى دهيم ؛ قال موسى لقومه استعينوا باللّه و اصبروا إ نّ الا رض للّه يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتّقين (1444)و در جاى ديگرى انجاز وعده را بيان مى كند؛ و اءورثنا القوم الّذين كانوا يستضعفون مشارق الا رض و مغاربها الّتى باركنا فيها و تمّت كلمت ربّك الحسنى على بنى اسرائيل بما صبروا(1445)
اين آيه ى شريفه تحقق وعده ى الهى را بيان مى كند كه استيلاى آنان بر زمين مقدس و توطن شان در آن مشروط به صبر و اطاعت خداوند است .(1446)
965 سلسله ى مراتب
قرآن كريم در شهادت به يگانگى خداوند، اول خداوند را ذكر كرد، بعد فرشتگان ، سپس مؤ منان و اهل دانش را؛ شهد اللّه أ نّه لا إ له إ لاّ هو و الملئكة و اءولو العلم قائما بالقسط(1447) همچنين در تحيّت و درود به پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله اول خداوند، بعد فرشتگان و بعد مؤ منان را ذكر كرد؛ إ نّ اللّه و ملئكته يصلّون على النّبىّ يا اءيّها الّذين ءامنوا صلّوا عليه و سلّموا تسليما(1448)
966 خسارت عمر
فخر رازى مى گويد: يكى از بزرگان را ديدم كه مى گفت : شخصى را ديدم كه يخ مى فروخت و فرياد مى زد: ارحموا من يذوب راءس ماله ؛ به كسى كه سرمايه اش ذوب مى شود و از ميان مى رود، رحم كنيد. پيش خود گفتم : اين است معناى سخن خداوند كه در اين آيه مى فرمايد: انّ الا نسان لفى خسر(1449) سوگند به عصر كه انسان در زيان به سر مى برد.
آرى ! انسانى كه عمرش مى گذرد و در برابر آن كسب فضايل و مكارم نمى كند، مانند يخى است كه آب مى شود و از ميان مى رود.(1450)
967 عدم امكان فرار
سه چيز است كه انسان در دنيا با آن ها برخورد مى كند و امكان گريز از آن ها نيست :
1 رزق ؛ لو انّ ابن ءادم فرّ من رزقه كما يفرّ من الموت لا دركه رزقه (1451)
2 كيفر عمل ؛ من يعمل سوءا يجز به (1452)
3 مرگ ؛ قل إ نّ الموت الّذى تفرّون منه فإ نّه ملاقيكم (1453)
968 تعصب و حميّت
إ ذ جعل الّذين كفروا فى قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة (1454)
تنها مانع كفار از ايمان به خداوند، تعصب جاهلى است . از اينجا روشن مى شود تعصب بر دو قسم است : تعصب جاهلى كه مذموم است و تعصب بر اساس مسائل منطقى و اصولى كه شايسته است .
حميّت در اصل از ماده ى حمى بر وزن ((حمد)) به معناى حرارتى است كه از آتش يا خورشيد يا بدن انسان و مانند آن به وجود مى آيد و به همين دليل به حالت تب ، حُمّى (بر وزن كبرى ) گفته مى شود و به حالت خشم و همچنين نخوت و تعصّب خشم آلود نيز ((حميّت )) مى گويند. اين حالتى است كه بر اثر جهل و انحطاط فرهنگى ، مخصوصا در ميان اقوام جاهلى فراوان است و سرچشمه ى بسيارى از جنگ ها و خونريزى ها بوده است .(1455)
زمينه هايى براى تعصب وجود دارد كه به نمونه اى از آن ها اشاره مى شود:
الف آيين ومكتب ؛ قالت اليهود ليست النّصارى على شى ء وقالت النّصارى ليست ...(1456)
ب تعداد و جمعيت ؛ نحن اءكثر اءموالهم و اءولادا(1457)
ج قوميّت ؛ لو نزّلنا على بعض الا عجمين فقرأ ه عليهم ما كانوا به مؤ منين (1458)
969 سعادت و نحوست ايّام
فأ رسلنا عليهم ريحا صرصرا فى أ يّام نحسات (1459)
نحوست روز يا مقدارى از زمان به اين معناست كه در آن زمان ، به غير از شر و بدى حادثه اى رخ ندهد و سعادت روز درست بر خلاف اين است . بنا بر اين ، به هيچ وجه نمى توانيم بر سعادت روزى از روزها يا زمانى از زمان ها يا نحوست آن برهان اقامه كنيم . چون از نظر مقدار، طبيعى است كه بعضى از زمان ها مثل هم هستند، پس از نظر خود زمان فرقى ميان اين روز و آن روز نيست تا يكى را سعد و ديگرى را نحس بدانيم ، اما علل و عواملى كه در حدوث حوادث مؤ ثّرند، از حيطه ى علم ما بيرون است و ما نمى توانيم تكه تكه زمان را با عواملى كه در آن زمان دست در كارند، بسنجيم تا بفهميم آن عوامل در اين بخش از زمان چه عملكردى دارند و آيا عملكرد آن ها به گونه اى است كه اين قسمت از زمان را نحس مى كند. دقيقا به همين دليل است كه از نظر عقلى ، راهى به انكار سعادت و نحوست هم نداريم .
اما از نظر شرع ، قرآن كريم بعضى از روزها را نحس دانسته است . چنان كه در آيه ى فوق مى فرمايد: ما باد تند و سختى را در روزهاى نحس بر قوم عاد فرستاديم . همان گونه كه بعضى از شب ها را مبارك دانسته است ، مانند شب قدر؛ انّا اءنزلناه فى ليلة مباركة (1460). روشن است كه مبارك بودن آن شب و سعادتش به جهت تقارن آن به امورى بزرگ و تاءثيرهاى معنوى است ، از قبيلِ حتمى كردن قضا و نزول ملائكه و روح و سلام بودن آن شب .
بيشتر رواياتى كه ايام را نحس مى شمارد، ضعيفند وسند درستى ندارند. برخى از رواياتى كه ايام را نحس مى شمارند، مانند: چهارشنبه هر هفته وچهارشنبه آخر ماه ومانند آن ، علتش اين است كه در اين روزها حوادث ناگوارى به طور مكرر اتفاق افتاده است ، آن هم ناگوار از نظر مذاق دينى مانند رحلت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و شهادت امام حسين عليه السلام و انداختن ابراهيم عليه السلام در آتش يا نزول عذاب بر بعضى از اقوام . بديهى است كه نحس شمردن چنين ايامى ، استحكام بخشيدن به روحيه ى تقواست ؛ يعنى وقتى افرادى به دليل اين كه در اين ايام بت شكنان تاريخ (ابراهيم عليه السلام وامام حسين عليه السلام ) گرفتار دست بت هاى زمان خويش شده اند، دست به كارى نمى زنند و از لذّت هاى مادى خويش چشم مى پوشند؛ روحيه ى تقوا در چنين افرادى تقويت مى گردد.(1461)
970 احكام كلّى صيد در قرآن
در قرآن كريم چهار حكم كلى در مساءله ى صيد حيوان بيان شده است :
الف عدم جواز صيد در حال احرام ؛ غير محلّى الصّيد واءنتم حرم (1462)و لا تقتلوا الصّيد و اءنتم حرم (1463)
ب جواز شكار به وسيله سگ شكارى ؛ اءحلّ لكم الطّيّبات وماعلّمتم من الجوارح مكلّبين تعلّمونهنّ(1464)
ج وجوب گفتن ((بسم اللّه )) به هنگام فرستادن سگ شكارى ؛ و اذكروا اسم اللّه عليه (1465)
د جواز صيد از دريا؛ اءحلّ لكم صيد البحر و طعامه (1466)
971 شرايط تجارت در قرآن
1 معاملات بازرگانى بايد با رضايت انجام گيرد؛ يا اءيّها الّذين ءامنوا لا تاءكلوا اءموالكم بينكم بالباطل الاّ أ ن تكون تجارة عن تراض (1467)
2 معامله ى نقدى نيازى به سند ندارد؛ الاّ أ ن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أ لاّ تكتبوها(1468)
3 هنگام نماز جمعه دست از تجارت برداريد؛ و اذا راءوا تجارة اءو لهوا انفضّوا إ ليها و تركوك قائما قل ما عند اللّه خير من اللّهو و من التّجارة و اللّه خير الرّازقين (1469)و و إ ذا نودى للصّلوة من يوم الجمعه فاسعوا إ لى ذكر اللّه و ذروا البيع (1470)
4 تجارت ، مردان خدا را از ذكر خدا باز نمى دارد؛ رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر اللّه و إ قام الصّلوة (1471)
5 تجارت معنوى (جهاد در راه خدا) مايه ى رهايى از آتش است ؛ يا اءيّها الّذين ءامنوا هل اءدلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب اءليم # تؤ منون باللّه و رسوله و تجاهدون فى سبيل اللّه باءموالكم و اءنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون (1472)
6 تجارت نابود نشدنى در پرتو تلاوت قرآن و بر پا داشتن نماز و انفاق است ؛ انّ الّذين يتلون كتاب اللّه و اءقاموا الصّلوة و اءنفقوا ممّا رزقناهم سرّا و علانية يرجون تجارة لن تبور(1473)
972 معناى قاعده ى لاحرج
يريد اللّه بكم اليسر و لا يريد بكم العسر(1474)
آيه ى شريفه به اين نكته اشاره دارد كه خداوند بر شما آسان مى گيرد و نمى خواهد به زحمت بيافتيد. مسلما اين اشاره ناظر به مساءله ى روزه و فوايد آن و حكم مسافر و بيمار است ، ولى با توجه به كلى بودن مفادش ، از آن قاعده اى عمومى نسبت به تمام احكام اسلامى استفاده مى شود و آن قاعده ى معروف لا حرج است .
بر پايه ى اين قاعده ، اساس قوانين اسلام بر سخت گيرى نيست و اگر در جايى حكمى توليد مشقّت شديد كند، موقّتا برداشته مى شود. چنان كه فقها فرموده اند: هر گاه وضو گرفتن يا ايستادن به هنگام نماز و مانند اين ها انسان را شديدا به زحمت بياندازد، مبدل به تيمّم و نماز نشسته مى شود. قرآن كريم مى فرمايد: ... هو اجتباكم و ما جعل عليكم فى الدّين من حرج (1475)؛ او شما را برگزيد و در دين خود تكليف مشقت بارى براى شما قرار نداد.
حديث معروف پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نيز به همين معنا اشاره دارد؛ بُعثتُ على الشريعة السمحة السهلة ؛ من براى دعوت به آيين سهل و آسانى مبعوث شده ام .(1476)
973 ياءجوج و ماءجوج
قالوا يا ذا القرنين إ نّ ياءجوج و ماءجوج مفسدون فى الا رض (1477)
در قرآن در دو سوره از ياءجوج و ماءجوج سخن به ميان آمده است ، يكى آيه ى فوق و ديگرى در آيه 96 انبيا. آيات قران به خوبى گواهى مى دهد كه اين دو نام متعلّق به دو قبيله ى وحشى خونخوار بوده است كه مزاحمت شديدى براى ساكنان اطراف مركز سكونت خود داشته اند.
علامه طباطبايى قدس سره مى گويد: از مجموع گفته هاى تورات استفاده مى شود كه ماءجوج يا ياءجوج و ماءجوج گروه يا گروه هاى بزرگى بوده اند كه در دور دست ترين نقطه ى آسيايى زندگى مى كردند و مردمى جنگجو و غارتگر بودند.(1478)
974 معناى هدايت تبهكاران به جهنّم
فاهدوهم إ لى صراط الجحيم (1479)
كلمه ى جحيم يكى از اسامى جهنم است كه از ماده ى ((جحم )) مشتق شده كه به گفته ى راغب به معناى شدت سوزش آتش است . منظور از اين جمله كه ((ايشان را به سوى صراط جحيم هدايت كنيد))، افكندن در جهنم است . چون كلمه ى هدايت همه جا به معناى راهنمايى نيست ، بلكه گاهى به معناى رساندن به هدف و مقصد است .
بعضى از مفسران گفته اند: از ((بردن به سوى دوزخ )) به ((هدايت به سوى آن )) تعبير كردن ، نوعى استهزاست . علامه طبرسى قدس سره مى گويد: سرّش اين است كه كفار هم مانند ديگران لياقت و استعداد آن را داشتند كه به سوى بهشت هدايت شوند، و خدا هم جز هدايت كارى ندارد، ولى رفتار زشت آنان هدايت خدا را به هدايت به سوى دوزخ مبدل كرد. اين تعبير نظير سخنى است كه در آيه ى فبشّرهم بعذاب اءليم ؛ (پس به عذاب دردناك بشارتشان بده ) آمده ، چون خود كفار بشارت خداوند را مبدل به بشارت به سوى عذاب كردند.(1480)
975 حقيقت چشم زخم
و ان يكاد الّذين كفروا ليزلقونك باءبصارهم لمّا سمعوا الذّكر
و يقولون انّه لمجنون
(1481)
ازلاق به معناى ازلال كنايه از كشتن يا هلاك كردن است و معناى آيه ى شريفه است كه محققا كسانى كه كافر شدند، وقتى قرآن را شنيدند، نزديك بود با چشم هاى خود تو را به زمين بياندازند؛ يعنى با چشم زخم خود تو را بكشند.
منظور از ازلاق به ابصار به طورى كه همه ى مفسران گفته اند چشم زدن است كه خود نوعى از تاءثيرات نفسانى است و دليل عقلى بر نفى آن نداريم و با اين حال علت ندارد كه ما آن را انكار نموده و بگوييم يك عقيده ى خرافى است و در روايات نيز تعبيراتى ديده مى شود كه اجمالا اين موضوع را تاءييد مى كند.(1482)
على عليه السلام فرمود: پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله براى امام حسن و امام حسين عليهم السلام ((رقيه )) گرفت و اين دعا را خواند: اعيذ كما بكلمات التامّه و اءسماء اللّه الحسنى كلها عامه من شرّ السامه و الهامّه و من شر كل عين لامه و من شر حاسد اذا حسد؛ شما را به تمام كلمات و اسماى حسناى خداوند از شر مرگ و حيوانات موذى و هر چشم بد و حسود، آن گاه كه حسد ورزد مى سپارم .(1483)
على عليه السلام مى فرمايد: العين حق و الرقى حق ؛ چشم زدن حق است و توسل و دعا براى رفع آن نيز حق است .(1484)
976 جهالت سرچشمه ى بت پرستى
قالوا يا موسى اجعل لنا إ لها كما لهم ءَالهة قال إ نّكم قوم تجهلون (1485)
از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه سرچشمه ى بت پرستى جهل و نادانى بشر است . از طرفى جهل او نسبت به خداوند و عدم شناسايى ذات پاك او و اين كه او هيچ گونه نظير و مانندى ندارد، از سوى ديگر، جهل انسان نسبت به علل اصلى حوادث جهان كه گاهى سبب مى شود حوادث را به يك سلسله علل خيالى و خرافى چون بت نسبت دهد.
از سوى سوم ، جهل انسان نسبت به جهان ماوراى طبيعت و كوتاهى فكر او تا آنجا كه جز مسائل حسى را نمى بيند و باور نمى كند، و گرنه چگونه انسانِ آگاه و فهميده ، آگاه به خدا و صفات او، آگاه از علل حوادث ، آگاه از جهان طبيعت و ماوراى طبيعت ، ممكن است قطعه سنگى را فى المثل از كوه جدا كند و قسمتى از آن را در ساختمان منزل يا پله هاى خانه اش مصرف كند و قسمت ديگرى را معبودى بسازد و در برابر آن سر به سجده سايد و مقدرات خويش را به دست او بسپارد؟! جالب اين كه : در آيه ى فوق وقتى بنى اسرائيل از حضرت موسى عليه السلام تقاضاى معبود (بت ) كردند، حضرت در پاسخ آن ها فرمود: شما جمعيتى هستيد كه در جهالتِ هميشگى غوطه وريد. چون تجهلون فعل مضارع است وغالبا دلالت بر استمرار دارد.(1486)
977 ماجراى هاروت و ماروت
و ما أ نزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلّمان من اءحد حتّى
يقولا إ نّما نحن فتنة
(1487)
در سرزمين بابِل سحر و جادوگرى به اوج خود رسيد و سبب ناراحتى مردم گرديد. از اين رو، خداوند دو فرشته را به صورت انسان ماءمور ساخت كه عوامل سحر و طريق ابطال آن را به مردم بياموزند تا بتوانند خود را از شرّ ساحران حفظ كنند؛ ولى اين تعليمات نيز قابل سوء استفاده بود. زيرا فرشتگان ناچار به پيشگيرى كردن بودند.
اين موضوع سبب شد كه گروهى پس از آگاهى از ابطال سحر، خود در رديف ساحران قرار گرفتند و موجب مزاحمت تازه اى براى مردم شدند، با اين كه آن دو فرشته به مردم هشدار دادند كه اين آموزش نوعى آزمايش الهى براى شماست و گفتند: سوء استفاده از اين تعليمات نوعى كفر است ، اما آن ها به كارهايى پرداختند كه موجب ضرر و زيان مردم شد. روايات اهل بيت نيز اين معنا را تاءييد مى كند.(1488)
978 حدّ شستن در وضو
فاغسلوا وجوهكم و اءيديكم إ لى المرافق (1489)
مرافق جمع ((مرفق )) به معناى آرنج است و هنگامى كه گفته مى شود دست را بشوييد، ممكن است چنين به ذهن برسد كه دست ها را تا مچ بشوييد. زيرا غالبا اين مقدار شسته مى شود، براى رفع اين توهم مى فرمايد: تا آرنج بشوييد؛ الى المرافق .
با اين توضيح روشن مى شود كلمه ى ((الى )) در آيه ى فوق تنها براى بيان حدّ شستن است ، نه كيفيت شستن كه بعضى توهم كرده اند و چنين پنداشته اند كه مفاد آيه ى شريفه اين است : بايد دست ها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشوييد (آن چنان كه در ميان جمعى از اهل تسنن رايج است ).
توضيح اين كه : درست به آن مى ماند كه انسان به كارگرى سفارش مى كند كه ديوار اتاق را از كف تا يك متر رنگ كند، بديهى است منظورش اين نيست كه او ديوار را از پايين به بالا رنگ كند، بلكه هدف آن است كه اين مقدار بايد رنگ شود، نه بيشتر و نه كمتر. بنا بر اين ، فقط مقدارى از دست كه بايد شسته شود، در آيه ذكر شده ، اما كيفيت آن در سنّت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و به وسيله ى اهل بيت عليه السلام بيان شده است و آن شستن آرنج است به طرف سر انگشتان .
بايد توجه داشت كه مرفق هم بايد در وضو شسته شود. زيرا در اين گونه از موارد، غايت داخل در مغياست ؛ يعنى حدّ نيز داخل در حكم محدود است .(1490)
979 چگونگى حبط اعمال
و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاءولئك حبطت اءعمالهم
فى الدّنيا و الاخرة
(1491)
در اين كه كفر و ارتداد موجب حبط مى شود، ترديدى نيست و آياتى از قرآن و آيه ى فوق نيز بر آن دلالت دارد. زيرا گناه كفر به قدرى زياد است كه بر ثواب هاى پيشين فايق مى آيد، ولى سخن در اين است كه آيا افراد با ايمان كه هم گناه كرده اند و هم اطاعت فرمان خدا و بدون توبه از دنيا مى روند، اعمال بدشان پاداش اعمال نيك را از ميان مى برد يا نه ؟
عده اى از جمله شيخ طوسى قدس سره با تمسك به دليل عقلى و نقلى احباط را باطل مى دانند؛ دليل عقلى آن ها اين است كه احباط نوعى ظلم است . زيرا اگر كسى ثواب كمتر و گناه بيشترى داشته باشد، پس از احباط به منزله شخصى خواهد بود كه اصلا كار نيك نكرده است و اين ، در حق او ستم محسوب مى شود.
اما دليل نقلى آيات كريمه ى قرآن است كه انسان نتيجه ى هر يك از اعمال نيك و بد خويش را مى بيند و اين ، با مساءله ى احباط سازگار نيست ؛ فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرّة شرّا يره (1492)و از اين ميان ابوهاشم ، دانشمند معتزلى ((احباط و تكفير)) را به هم آميخته و عنوان ((موازنه )) را به وجود آورده است به اين معنا كه گناه و ثواب را با هم مى سنجند و از يكديگر كسر مى كنند تا چه مقدار باقى بماند.
اقوال ديگرى نيز در مساءله وجود دارد، ولى حق همان است كه مرحوم مجلسى مى گويد: سقوط ثواب به وسيله ى كفر مستمر و ايمان پايدار تا لحظه ى مرگ ، قابل انكار نيست و اخبار فراوانى دلالت دارد كه تعداد زيادى از گناهان ، موجب سقوط مقدار زيادى از اطاعت ها مى گردند و طاعات بسيارى نيز سبب سقوط كثيرى از بدى ها مى شوند، اخبار در اين زمينه متواتر است .(1493)
بايد توجه داشت كه آيه ى 114 سوره ى هود بر اين مطلب دلالت دارد. زيرا در آنجا پس از دستور به نماز، به يك قانون كلى اشاره مى كند كه انّ الحسنات يذهبن السّيّئات ؛ نيكى ها بدى ها را از بين مى برد. در آيه ى ديگرى آمده است : و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أ ن تحبط اءعمالكم (1494)؛ آن گونه كه يكديگر را صدا مى زنيد، پيامبر را صدا نكنيد كه اعمالتان حبط مى شود.
پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله به اباذر مى فرمايد: اذا عملت سيّئة فاعمل حسنة تمحوها؛ هر گاه عمل بدى انجام دادى ، كار خوبى هم انجام بده كه آن عمل زشت را محو كند.(1495) در مورد از ميان رفتن كارهاى نيك بر اثر اعمال بد نيز رواياتى وارد شده است . از جمله : اياكم و الحسد فانّ الحسد ياءكل الحسنات كما تاءكل النّار الحطب (1496)؛ از حسد بپرهيز. زيرا همان گونه كه آتش ، هيزم را نابود مى كند، حسد نيز كارهاى خير را از بين مى برد. ولى قانونى كلى در باره ى همه ى گناهان و طاعات نيست و تنها اختصاص به بعضى از آن ها دارد و به اين ترتيب مى توان بين آيات و روايات جمع كرد.(1497)
980 با زينت به مسجد رفتن
يا بنى ءَادم خذوا زينتكم عند كلّ مسجد(1498)
قرآن كريم دستور مى دهد كه زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد با خود داشته باشيد. اين جمله هم ممكن است اشاره به زينت هاى ظاهرى و جسمانى باشد كه شامل لباس هاى پاك و زيبا و تميز و شانه زدن موها و به كار بردن عطر و مانند آن مى شود.
هنگامى كه امام مجتبى عليه السلام به مسجد مى رفت ، بهترين لباس هاى خود را مى پوشيد. از حضرت سؤ ال كردند: چرا بهترين لباس خود را مى پوشيد؟ فرمود: إ نّ اللّه جميل يحبّ الجمال فأ تجمّل لربّى و هو يقول : خذوا زينتكم عند كل مسجد؛ خداوند زيباست و زيبايى را دوست دارد، از اين رو لباس زيبا را براى پروردگارم مى پوشم و هم او دستور داده است كه زينت خود را به هنگام رفتن به مسجد برگيريد.
قرآن به مال و فرزند هم زينت گفته است ؛ المال و البنون زينة الحيوة الدّنيا(1499)، شايد نظر قرآن كريم به اين باشد كه مال و فرزندان خود را به هنگام رفتن به مسجد همراه داشته باشيد، تا با مال خود به رفع مشكلات اقتصادى مردم بپردازيد و با حضور فرزند در مساجد، مشكلات تربيتى نسل آينده را حل كنيد، و هم ممكن است آيه ى شريفه شامل زينت هاى باطنى و معنوى مانند ايمان و اخلاق اسلامى نيز بشود. زيرا از نظر قرآن ، زينت معنوى انسان ، ايمان واعتقاد به خداوند است ؛ ولكنّ اللّه حبّب إ ليكم الايمان و زيّنه فى قلوبكم (1500)
981 اعضاى سجده براى خداست
و أ نّ المساجد للّه (1501)
معتصم از امام جواد عليه السلام سؤ ال كرد: دست دزد از كدام قسمت قطع مى گردد؟ حضرت فرمود: تنها بايد چهار انگشت از مفصل انگشتان بريده شود و كف دست و انگشت شصت باقى بماند. معتصم دليل آن را پرسيد، حضرت به سخن پيامبر كه سجده بايد بر هفت عضو باشد؛ پيشانى و دو دست و دو سر زانوها و پاها استدلال كرد و سپس فرمود: اگر از مچ يا مرفق بريده شود، ديگر دستى براى او باقى نمى ماند كه سجده كند، در حالى كه خداوند مى فرمايد: و أ نّ المساجد للّه ؛ يعنى اين اعضاى هفت گانه مخصوص خداست و چنين چيزى نبايد قطع شود؛
عن اءبى جعفر عليه السلام إ نّه ساءله المعتصم عن السارق ، من اءىّ موضع يجب أ ن يقطع ؟ فقال : إ نّ القطع يجب اءن يكون من مفصل اءصول الا صابع فيترك الكفّ. فقال : و ما الحجّة فى ذلك ؟ قال : قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّجود على سبعة اءجزاء، الوجه و اليدين و الركبتين و الرجلين و قال اللّه : أ نّ المساجد للّه ... و ما كان للّه فلا يقطع .(1502)
982 تفاوت ميان اسراف و تبذير
و لا تبذّر تبذيرا # انّ المبذّرين كانوا اخوان الشّياطين (1503)
با در نظر گرفتن ريشه ى اين دو لغت ، چنين به نظر مى رسد كه وقتى اين دو در مقابل هم قرار مى گيرند، اسراف به معناى خارج شدن از حدّ اعتدال است ، بى آن كه چيزى را ظاهرا ضايع كرده باشد، مثل پوشيدن لباس گران قيمتى كه بهايش ‍ صد برابر لباس مورد نياز باشد يا تهيه ى غذاى گران قيمتى كه با پول آن بتوان عدّه ى زيادى را آبرومندانه تغذيه كرد.
در اين گونه از موارد خروج از اعتدال تحقق دارد، ولى ظاهرا چيزى نابود نشده است ، اما تبذير و ريخت و پاش آن است كه مصرف ، به اتلاف و تضييع بيانجامد. مانند تهيه كردن غذاى ده نفر براى دو نفر، كه بعضى از جاهلان مى كنند و آن را نوعى افتخار مى دانند و باقيمانده را در زباله دان مى ريزند؛ ولى ناگفته نماند كه در موارد فراوانى ، اين دو كلمه دقيقا در يك معنا به كار مى رود، حتّى براى افاده تاءكيد، پشت سر يكديگر قرار مى گيرد، همان گونه كه در اين سخن نورانى علوى عليه السلام آمده است :
الا و انّ اعطاء المال فى غير حقّه تبذير و اسراف و هو يرفع صاحبه فى الدّنيا و يضعه فى الاخرة و يكرمه فى النّاس و يهينه عند اللّه (1504).
983 قيام به قسط يا قيام براى خدا
يا اءيّها الّذين ءامنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه ... فانّ اللّه
كان بما تعملون خبيرا
(1505)
يا اءيّها الّذين ءامنوا كونوا قوامين باللّه شهداء بالقسط ... انّ اللّه
خبير بما تعملون
(1506)
دو آيه ى فوق با يك تقدم و تاءخر در ارتباط با قيام به قسط و شهادت براى خدا، شباهت زيادى با هم دارند. در آيه ى اول قيام به قسط و شاهد بودن براى خدا و در آيه ى دوم قيام براى خدا و شاهد بودن به قسط. در ضمن هر دو آيه با تاءكيد بر خبير بودن خدا بر اعمال مؤ منان پايان يافته است .
علّت اين تفاوت و جابه جايى را در زمينه ى سياق آيات قبل و بعد هر كدام بايد جستجو كرد. آيه ى نخست كه به دنبال آيات مربوط به خانواده و رفتار با يتيمان و مستضعفان آمده است ، از آنجا كه موضوع اين آيات ، حقوق مادى و قسط و برابرى است ، ((قيام به قسط)) مورد تاءكيد قرار گرفته تا از اين طريق الگو و نمونه اى براى راه خدا نمايش داده شود؛ شهداء للّه ، اما در آيه ى بعد حقوق اجتماعى مطرح است و سياق آيات در باره ى رعايت عدالت حتى در باره ى دشمنان است . در اين حالت ، قيام براى خدا با نفى گرايش گروهى و حزبى ، مورد تاءكيد قرار گرفته تا اهميت تقوا و تسلّط بر نفس بيشتر جلوه كند. اگر كسى براى خدا قيام كند، به طور طبيعى شاهد و نمونه اى براى رعايت قسط و عدالت اجتماعى در ميان مخالفين خواهد گرديد؛ قوّامين للّه شهداء بالقسط(1507)
سيماى اهل دنيا و آخرت در قرآن
از نظر قرآن كريم تفاوت هاى اساسى و بنيادى ميان اهل دنيا و اهل آخرت وجود دارد كه به برخى از آن به طور اختصار اشاره مى شود. لازم به تذكر است كه قسمتى از اين اوصاف كه براى اهل دنيا بيان شده ، اوصاف كافران يا منافقان است ليكن چون هر دو گروه تمام توجه خود را به دنيا قرار داده اند، از اين رو به عنوان اوصاف اهل دنيا از آن ها تعبير كرديم . زيرا اوصاف اهل آخرت گرچه براى مؤ منان و پرهيزكاران بيان شده ، ليكن چون هر دو گروه توجه به آخرت دارند به عنوان اوصاف اهل آخرت ذكر كرديم .
984 اهل دنيا دل بسته امور مادى اند؛ اثّاقلتم إ لى الا رض (1508)
و أ خلد إ لى الا رض (1509) ولى اهل آخرت از مسائل مادى وارسته هستند؛ الّذين يؤ ثرون على اءنفسهم ولو كان بهم خصاصة (1510)
985
دنياجويان انفاق را غرامت مى دانند؛ و من الا عراب من يتّخذ ما ينفق مغرما(1511)، ليكن آخرت جويان انفاق را غنيمت و سبب قرب به خدا مى دانند؛ و من الا عراب من يؤ من باللّه و اليوم الاخر و يتّخذ ما ينفق قربات عنداللّه (1512)
986
دنياگرايان از نرفتن به جبهه و جهاد خوشحالند؛ فرح المخلّفون بمقعدهم خلاف رسول اللّه (1513)، ولى آخرت گرايان از نرفتن به جبهه محزون و ناراحتند؛ تولّوا و اءعينهم تفيض من الدّمع حزنا أ لاّ يجدوا ما ينفقون (1514)
987
دنيادوستان نماز را مسخره مى كنند؛ و إ ذا ناديتم إ لى الصّلوة اتّخذوها هزوا(1515)، و آخرت دوستان نسبت به نماز خشوع دارند؛ قد اءفلح المؤ منون # الّذينهم فى صلوتهم خاشعون (1516)
988
قلب مادى گرايان به زخارف طبيعت آرام مى شود؛ إ نّ الّذين لا يرجون لقاءنا و رضوا بالحيوة الدّنيا و اطماءنّوا بها(1517)، و دل آخرت گرايان با ياد خداوند متعال آرام مى گيرد؛ الّذين ءامنوا و تطمئنّ قلوبهم بذكر اللّه (1518)
989
اهل دنيا در گناه و ظلم شتاب مى كنند؛ و ترى كثيرا منهم يسارعون فى الا ثم و العدوان (1519) واهل آخرت در خوبى ها شتابان هستند؛ يسارعون فى الخيرات وأ ولئك من الصّالحين (1520)
990
دنيا طلبان مردم را به فساد دعوت مى كنند؛ ياءمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف (1521)، و آخرت طلبان مردم را به صلاح ونيكى دعوت مى كنند؛ ياءمرون بالمعروف وينهون عن المنكر(1522)
991
دنياخواهان به عهد و پيمان خويش وفادار نيستند؛ و الّذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه اءولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار(1523)، ولى آخرت خواهان عهد و پيمان خويش را محترم مى شمارند؛ ولكنّ البرّ من ءامن باللّه ... والموفون بعهدهم إ ذا عاهدوا(1524)
992
اهل دنيا، خواهان ثروت زياد هستند؛ يا ليت لنا مثل ما اءوتى قارون (1525)، و اهل آخرت خواهان پاداش اخروى هستند؛ و قال الّذين اءوتوا العلم ويلكم ثواب اللّه خير لمن ءامن و عمل صالحا(1526)و نيز خواهان علم و معرفت زياد هستند؛ قل ربّ زدنى علما(1527)
993
دنياگرايان به هنگام قدرت فساد به پا مى كنند؛ ان الملوك إ ذا دخلوا قرية أ فسدواها(1528)، و آخرت گرايان به هنگام قدرت احكام الهى را اجرا مى كنند؛ الّذين إ ن مكّنّاهم فى الا رض اءقاموا الصّلوة و ءاتوا الزّكوة (1529)
994
اهل دنيا فلاح و رستگارى را در زورگويى و قلدرى مى دانند؛ قد اءفلح اليوم من استعلى (1530)، و اهل آخرت آن را در تهذيب و تزكيه ى روح مى دانند؛ قد اءفلح من زكّيها(1531)
995
دنياجويان كار خير انجام نمى دهند و دوست دارند از آن ها ستايش شود؛ يحبّون أ ن يحمدوا بما لم يفعلوا(1532)، و آخرت جويان كار خير انجام مى دهند و انتظار پاداش و تشكر ندارند؛ إ نّما نطعمكم لوجه اللّه لا نريد منكم جزاء و لاشكورا(1533)
996
مادى گرايان در امانت ، گرچه اندك باشد خيانت مى كنند؛ و منهم من إ ن تاءمنه بدينار لا يؤ دّه إ ليك (1534)، و آخرت گرايان در امانت ، گرچه فراوان باشد، خيانت نمى كنند؛ و من اءهل الكتاب من إ ن تاءمنه بقنطار يؤ دّه إ ليك (1535)
997
اهل دنيا خداوند و قيامت را فراموش مى كنند؛ نسوا اللّه فاءنسهم اءنفسهم (1536)و بما نسوا يوم الحساب (1537)، و اهل آخرت به ياد خداوند و قيامت هستند؛ الّذين يذكرون اللّه قياما و قعودا(1538) و إ نّا اءخلصناهم بخالصة ذكرى الدّار(1539)
998
دنياطلبان به علوم مادى خود شادمان و مسرورند؛ فرحوا بما عندهم من العلم (1540)، و آخرت طلبان به فضل ورحمت الهى شادمان ومسرورند؛ قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا(1541)
999
قلب اهل دنيا نسبت به يكديگر انس و الفت ندارد؛ تحسبهم جميعا و قلوبهم شتّى (1542)، ولى دل هاى اهل آخرت با يكديگر انس و الفت دارند؛ و اذكروا نعمت اللّه عليهم إ ذ كنتم أ عداء فاءلّف بين قلوبكم (1543)
1000 دنياخواهان افرادى سنگ دل هستند؛
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر اللّه (1544)، ليكن آخرت خواهان افرادى نرم دل هستند؛ و جعلنا فى قلوب الّذين اتّبعوه راءفة و رحمة (1545)
1001 آية الكرسى در قرآن
اللّه لا اله الا هو الحى القيّوم لا تاءخذه سنة ولا نوم (1546)
الف بنابر قول مشهور و مستفاد از روايات آية الكرسى تا هو العلى العظيم است واگر دو آيه بعد از آن نيز جزء آن حساب مى شد، بايد تعبير به آيات شود و نيز آيه ى مشتمل بر لفظ كرسى همين آيه است .
ب در اين آيه 16 مرتبه از خداوند متعال سخن به ميان آمده ؛ گاهى با اسم ، گاهى با ضمير. و مى توان گفت در تمام قرآن نظير اين آيه وجود ندارد.
ج لا اله الا اللّه اولين شعار آزادى و نشانه رهايى از اسارت تمام بندگى هاى نارواست و دعوت پيامبر با همين جمله آغاز شد.
د پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله فرمودند: هر كس جمه لا اله الا اللّه را از روى اخلاص (كه عبارت از ترك محرمات است ) بگويد وارد بهشت مى شود.(1547) و نيز امام رضا عليه السلام فرمودند: اين جمله با شرايط آن كه پذيرش ولايت است دژ محكم الهى است . كلمة لا اله الا الله حصنى (1548)
ه‍ درباره فضيلت و خواص آية الكرسى روآيات فراوانى از فريقين نقل شده است ، از جمله ؛
# بزرگترين آيه اى است كه خداوند بر پيامبر نازل فرمود.
# اى آيه به منزله قله قرآن است و بزرگترين مقام را در ميان آيات دارد.
# حضرت على عليه السلام فرمودند: بعد از شنيدن فضيلت اين آيه ، شبى بر من نگذشت مگر اين كه اين آيه را تلاوت نمودم .
# پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله فرمودند: سيد كلام ، قرآن و سيّد قرآن ، سوره بقره و سيد سوره بقره آية الكرسى است .
# تلاوت اين آيه در همه حال بالاخص بعد از خواندن نماز، قبل از خواب ، هنگام خروج از منزل ، هنگام مواجهه با خطر، هنگام سوار شدن بر مركب ، براى دفع چشم زخم و براى سلامتى ورفع فقر و عذاب قبر و... مستحب شمرده شده است .(1549)
ختامه مسك
آمدن امام خمينى به ايران و رحلت او
... و لا تياءسوا من روح اللّه إ نّه لا يايئس من روح اللّه إ لاّ القوم الكافرون (1550)
شبى كه امام خمينى قدس سره از پاريس به تهران مى آمدند، يكى از برادران روحانى بسيار ناراحت بود و نمى دانست كه با آمدن امام چه وضعى در ايران به وجود مى آيد. قرآن را باز كرد، آيه ى شريفه ى فوق آمد كه ناراحتى و اضطراب او از ميان رفت .
حجّة الاسلام و المسلمين آقاى قرائتى مى نويسد: زمانى كه به نوشتن تفسير اين آيه ى شريفه ى : و ما محمّد إ لاّ رسول قد خلت به من قبله الرّسل اءفإ ن مات اءو قتل انقلبتم على اءعقابكم ...(1551) رسيدم ، بنيان گذار جمهورى اسلامى امام خمينى قدس سره به ملكوت اعلى پيوست و خبرگان مقام معظم رهبرى را براى رهبرى انتخاب كردند.(1552)
((الحمد للّه ربّ العالمين على اتمامه ))