زندگانى پيامبر (ص)
( الدمعة الساكبة )

آيت الله بهبهاني
مترجم : ابراهيم سلطانى‏نسب

- پى‏نوشت‏ها -


1) تقديم به روح ملكوتى تالى قرآن كريم، مهر تابناك سپهر صفا، حاج محمد آرميده )طاب ثراه(«

2) اين اسامى شريف كه براى رسول‏اللَّه(ص) ذكر كرديم همانگونه‏اند كه خداوند متعال در تورات، انجيل و زبور آورده است.

3) همان‏طور كه مى‏دانيد قريش از نسل حضرت ابراهيم عليه‏السلام است و ايشان جد سى‏ام يا چهل و هفتم رسول‏اللَّه صلى‏اللَّه و عليه و اله مى‏باشند.

4) چون در آن زمان هنوز اهل حجاز بت‏پرستى مى‏كردند لكن اجداد رسول‏اللَّه صلى‏اللَّه و عليه و اله به دين حنيف و آئين حضرت ابراهيم خليل‏الرحمن(ع) بودند.

5) ظاهراً كينه وهب مى‏باشد.

6) كُنيه عبدالمطلب.

7) از ابن عباس روايت است كه گفت: همانا شياطين از رفتن به آسمانها منع شدند، هنگامى كه عيسى‏بن مريم(ع) بدنيا آمد از رفتن به يك سوم آسمانها منع شدند وقتى كه محمد(ص) بدنيا آمد از حضور در همه آسمانها منع شدند - از جوامع ذيل سوره مباركه حجر.

8) در بعضى از نسخ كتاب الانوار آمده كه: وقتى ماه اوّل حاملگى آمنه بود آدم(ع) نزد او آمد و گفت: اى آمنه مژده كه تو به رحم سرور مخلوقات يعنى سيدالأنام حامله‏اى و در رحم خويش او را مى‏پرورى و در ماه دوم حاملگى ادريس(ع) نزد او آمد و گفت: مژده كه تو به پيامبر انس و جن و پيامبر عالم حامله‏اى، در ماه سوم حاملگى نوح(ع) نزد او آمد و گفت: مژده كه تو به صاحب پيروزيهاى بسيار حامله‏اى و در ماه چهارم ابراهيم خليل(ع) نزد او آمد و به او گفت: مژده كه تو به پيامبر بلند مرتبه و بزرگوار حامله‏اى و در ماه پنجم داود(ع) نزد آمنه آمد و به او گفت: مژده كه تو به پيامبر صاحب مقام ستوده شده حامله‏اى و در ماه ششم اسماعيل(ع) نزد آمنه آمد و به او گفت: مژده كه تو به پيامبر صاحب ارجمندى و بزرگوارى حامله‏اى و در ماه هفتم سليمان(ع) به نزد او آمد و گفت: مژده كه تو به پيامبر صاحب برهان حامله‏اى، در ماه هشتم موسى كليم‏اللَّه(ع) نزد او آمد و گفت: تهنيت باد بر تو به خاطر فرزندت كه پيامبر بخشنده است و در ماه نهم عيسى(ع) نزد او آمد و او را بشارت داد به فرزندش كه صاحب سخن درست و زبان گويا خواهد بود و آن هنگام ماه ربيع‏الاول بود اين روايت در بعضى نسخ بحار با اندك تغييراتى آمده است.

9) شاعر مى‏سرايد:

 لمن الشمس فى قباب قباها
شفّ جسم الدجى بروج ضياها
 و لمن هذه المطايا تهادى
حى احيائها وحى سراها
 يعملات تُقِلُّ كلّ عزير
قد حكته شمس السّنا و حكاها
 ما أرانى بعد الأحبّة إلَّا
رسم دار قد انمحى سيماها
 كم شجتنى ذات الجناح سجيراً
حين حلّ الهوى بها فشجاها
 خلياها و شانها خلياها
فعساها تبل وجداً عساها
 يا خليلىّ كلّ با كية لم
تبك الَّا لِعلّةٍ مقلتاها
 ذكرتنى و ما نسيت عهوداً
لو سلاالمرء قلبه ما سلاها
 نبهت عينى الصبابة والوجد
وان كان لم ينم جفناها
 فتنّبهت للّتى هى أشقى
و الهوى اللقلوب أقصى شقاها
 ليت شعرى اهل للحمائم نوحى
أم لديها لواعجى حاشاها
 كان عهدى بها قريرة عين
فاسئلاها باللَّه ممّ بكاها
 لو حوت ما حويته ما تغنت
سل عن النار جسم من عاناها
 أهل نجد راعوا ذمام محبّ
حسب الحبّ روضة فرعاها
 عوّدونا على‏الجميل كما كنتم
فقد عاود القلوب اساها
 قربونا منك لنشفى صدورا
جعل‏اللَّه فى‏الشِفّاء شِفَاها
 حىّ أوطاننا بواد المصلّى
فهى أوطان نشوة نلئاها
 حيث صحف الغرام تتلى و ما
أدراك ما لفظها و ما معناها
 كم لأهل الهوى با وقفات
أوقفتها على بلوغ مناها
 حبّذا وقفة بتلك الثنايا
صحّ حج الهوى بها فمراها
 كلما أسلف الصّبا من سلاف
تصقل الدهر نسمة من شذاها
 أين أيّام رامة لا عداها
مدمع العاشقين بل حياها
 دهر لهو كائنا ما لبثنا
فيه إلَّا عشيّة أو ضحاها
 ما لنا والنوى كفى اللَّه منها
أىّ نكر أتت به كفاها
 حيث بتنا شتى المغانى و ماذا
أنكر الدهر من يد اسداها
 يا أخلاّى ى لو رعيتم قلوباً
جذّ جد الهوى بها فابتلاها
 انصفونا من جور يوم نواكم
حسب تلك الاكباد جور جفاها
 عمرك اللَّه هل تنشقت عرفاً
من دُمى الحىّ أو وردت لماها
 أم لمحت القباب أم شمت منها
تلكمو الومضة التى شمناها
 خبرينا يا سرحة الواد عنهم
أين أالقت تلك الضعون عصاها
 و عدونا بالوصل فالهجر عار
كيف يستحسن الكرام جفاها
 يا لقومى ما دون رامة ثارى
فاسألوا عن دمى المراق دماها
 إن حتف الورى بعين مهاة
الاتخال الحمام إلاَّ أخاها
 ما على مثلها يذم هواناً
و على مثلها يذم قلاها
 يا خليلى و الخلاعة دينى
فاعذرا أهلها و لا تعذلاها
 آن تلك القلوب أقلقها الوجد
و أدمى تلك العيون بكاها
 لا تلوما من سيم فى‏الحب خسفاً
إنما آفة القلوب هواها
 أى عيش للسالفين تقضى
كان حلو المذاق لولا نواها
 أىّ عيش لعاشق ذاب هجر
لا يزال الحمام دون حماها
 هى طوراً هجر و طوراً وصال
ما أمَرّ الدُّنيا و ما أحلاها
 كم ليال مرّت بليماء بيض
كان يُجنى النعيم من مجتناها
 كان أنكى الخطوب لم يبك منّى
مقلة لكن الهوى أبكاها
 لو تأملت فى مجاهد دمعى
لتعجّبت من أسى أجراها
 أنا سيّارة الكواكب فى الحرب
فأنّى يعدو علىَّ سهاها
 كلّ يوم للحادثات عواد
ليس يقوى رضوى على ملتقاها
 كيفى يرجى الخلاص منهنّ إلاَّ
بذمام من سيد الرسل طه
 معقل الخائفين من كل خوف
أوفر العرب ذمّة أوفاها
 مصدر العلم ليس إلَّا لديه
خبر الكائنات من مبتداها
 ملك يحتوى ممالك فضلٍ
غير محدودة جهات علاها
 لو اعيرت من سلسبيل نداه
كرة النّار لا ستحالت مياها
 هو ظلّ اللَّه الذى لو أوته
آهل وادى جهنّم لحماها
 علم تلحظ العوالم منه
خير من حلّ ارضها و سماها
 ذاك ذو امرة على كلّ أمرٍ
رتبة ليس غيره يؤتاها
 ذاك أسخى يداً و أشجع قلباً
و كذا أشجع الورى أسخاها
 ما تناهت عوالم المعلم الاّ
والى كنه أحمد منتهاها
 أىّ خلق‏اللَّه أعظم منه
و هو الغاية التى استقصاها
 قلب الخافقين ظهرأ البطن
فرأى ذات أحمد فاجتباها
 من ترى مثله إذا شاء يوماً
محو مكتوبة القضاء محاها
 رائد لا يزود إلاَّ العوالى
طاب من زهرة القفا مجتناها
 ذات علمٍ له منازل قدسٍ
قد بناها التقى فأعلى بناها
 و رجالاً أعزّة فى بيوت
اذن‏اللَّه أن يعزّ حماها
 سادد لا تريد إلاَّ رضااللَّه
كما لا يريد إلاَّ رضاها
 خصّها من كماله بالمعالى
و بأعلى أسمائه سمّاها
 لو يكونوا للعرش إلا كنوزاً
خافيات سبحان من أبداها
 كم لهم ألسنّ عن‏اللَّه تنبى
هى أقلام حكمة قد براها
 و هم الأعين الصحيحات تهدى
كلّ نفس مكفوفة عيناها
 علماء أئمة حكماء
يهتدى النجم باتّباع هداها
 قادة علمهم و رأى حجاهم
مسمع كلّ حكمة منظراها
 ما أبالى و لو أهيلت على الأرض
السماوات بعد نيل ولاها
 من يباريهم و فى‏الشمس معنى
مجهد متبع لمن باراها
 ورثوا من محمّد سبق أولاها
و حازوا مالم تحزا خراها
 آيةاللَّه حكمةاللَّه سيف‏اللَّه
و الرّحمة التى أهداها
 أريحىّ له العُلى شاهداتٍ
إنّ من نعل اخمصيه علاها
 نيّر الشّكل دائر فى سماء
بالأعاجيب تستدير رحاها
 فاضل للخلق منه علم و حلم
أخذت عنهما العقول نهاها
 كم على هذه له من ايادٍ
ليست الشمس غير نار قراها
 و له فى غد مضيف جنان
لم يحل حسنها غير نار قراها
 واستعارت منه الرّسالة شمساً
لم يزل مشرقاً بها فلكاها
 حى ذاك الليح أىّ ثمار
كان من حبّة إلاَّ اجتناها
 ما عسى أن يقال فى ذى معال
علّة الكون كلّه احداها
 كيفى عنه الغنى يجود سواه
و هو من صورة السّماح يداها
 أين من مكرماته معصرات
دون أدنى نواله أنداها
 ملئت كفّه العوالم فضلاٍ
فلهذا استحال وجه خلاها
 بأبى الصارم الإلهى يبرى
عنق الأزمة الشديد براها
 جاورته طريدة الدّين علماً
أنّه ليثها الَّذى يرعاها
 نطقت يوم حمله معجرات
قصرالوهم عن بلوغ مداها
 بشّرت امّه به الرّسل طرّاً
طرباً باسمه فيا بشراها
 تلتقى كلّ دورة برسول
أىّ فخر للرّسل فى ملتقاها
 كيف لم يفخروا بدورة مولى
فخر الذكر باسمه و بناها
 لم يكن أكرم النبيّين حتى
علم اللَّه انّه اتقاها
 نوهت باسمه السماوات ولأرض
كما نوهّت بصبح ذكاها
 و غدت تنشر الفضائل عنه
كلر قوم على اختلاف لغاها
 و تنادت به فلا سفة الكهّان
حتّى و عى الاصمّ نداها
 و بدى فى دوائر الصحف منه
بدر اقبالها و شمس ضحاها
 و صفوا ذاته بما كان فيها
مِنْ صِفاتٍ كمن رأى مرآها
 و تمنّوه بكرة و أصيلاً
كلَّ نفس تودّ و شكّ مناها
 طربت لاسمه الثرى فاستطالت
فوق علوية السما سفلاها
 ثم أثنت عليه انس و جنّ
و على مثل يحقّ ثناها
 لم يزالوا فى مركز الجهل حتى
غاض سلسالها و فاض ظماها
 و أقامت فى صفح ايوان كسرى
ثلمة ليس يلتقى طرفاها
 و تهاوت زهر النجوم رجوماً
فانزوى مارد الضلال و تاها
 رميت منهم القلوب برعب
دكّ تلك الجبال من مرساها
 فَكأنّ الاشراك اثار رسم
غالها حادث البى فمحاها
 و كأنّ الأوثان اعجاز نخل
عاصف الرّيح هزّها فرماها
 و نواحى الدّنيا تميس سروراً
كغصوم مرّ النّسيم ثناها
 سيّد سلّم الغزال عليه
والجمادات أفصحت بنداها
 و إلى طبّه الآلهى باتت
علل الدّهر تشتكى بلواها
 كيف لا تشتكى اليالى إليه
ضرّها و هو منتهاى شكواها
 فانمحت ظلمة الضّلال ببدر
كان ميلاده قران انمحاها
 و به قرّت الغزالة عيناً
بعد ما ضلّ فى الربى خشفاها
 من لشمس الضحى بلثم ثراه
فتكون التى أصابت مناها
 جاء من واجب الوجود بما
يستغر المكنات ان يخشاها
 سؤدد قارع الكواكب حَتّى
جاوزت نيّراته جوزاها
 بأسه مهلك و أدنى نداه
منقذ الهالكين من بأساها
 كم سخى منعماً فأعتق قوماً
و كذا أشرف الطباع سخاها
 كم نوال له عقيب نوال
كسيول جرت إلى بطحاها
 إنّما الكائنات نقطة خطّ
بيديه نعيمها و شقاها كبّما
 كلّما دون عالم للوح طوعٍ
ليد الواهب الذى لا يضاها
 همم قلدّت من‏اللَّه سيفاً
ما عصمته الصعاب إلاَّ براها
 عزمات محيلة لو تمنّت مستحيلاً
من المنى ما عصاها
 لا تسل عن مكارم منه عمّت
تلك كانت يداً على ما سواها
 حاز من جواهر التقدّس ذاتاً
تاهت الأنبياء فى معناها
 جوهر تعلم الفلزات من كلّ
القضايا بأنّه كيمياها
 أىّ نفس لا تهتدى بهداه
و هو من كلّ صورد مقلتاها
 لا تجل فى صفات أحمد فكراً
فهى الصّورة التى لن تراها
 ما عسى أن أقول فى ذى معال
علّة الكون كلّه احداها
 تلك نفس عزت على‏اللَّه قدراً
فارتضاها لنفسه و اجتباها
 صيغ للذكر وحده و الآِ لهيون
عنه فى الذكر كانت شفاها
 سل ذوات التمييز تخبرك عنه
إنّ حال التوحيد منه ابتداها
 حاز قدسيّة العلوم فإن لم
يؤتها أحمد فمن يؤتاها
 علم اقسمت جميع المعالى
انّه ربّها الذى ربّاها
 يصدر الأمر عن عزائم قدس
ليس السبعة السّوارى سواها
 إنما عاشت السماوات والأرض
و من فيهما على نعماها
 لا تضع فى سوى اياديه سؤلاً
ربما أفسد المدام اناها
 عد إلى بعض و صفه تلق
كليات مجمد لم تنحصر أجزاها
 ذاك لو لم تلح عوالم عقل
منه لم يعرف الوجود الآِلها
 أىّ أرضيّة عست لم يرضها
أو سماوية علت ما سماها
 من تسنى متن البراق ليطوى
صحف أفلاكها به فطواها
 و ترقىّ لقاب قوسى حتّى
شاهد القبلة التى يرضاها
 حيث لا همس للعباد كأنّ
اللَّه من بعد خلقها أفناها
 داس ذاك البساط منه برجل
نيّراً كلّ سؤدد نعلاها
 و على متنه يداللَّه مدّت
فأفاضت عليه روح نداها
 و أراه ما لا يرى من كنوز
الصمدانيد التى أخفاها
 ليت شعرى هل ارتقى ذروة
الأفلاك أم طأطأت له فرقاها
 بل لسرّ من مالك الملك فيه
دون مقدار لحظة انهاها
 شمس قدس بدت فحق انشقاق
البدر نصفين هيبة لبهاها
 و أظلّت عليه من كلل السّحب
ظلال وقته من رمضاها
 واحضرار العصى بيمنى يديه
كاخضرار الآمال من يسراها
 كم روى العسكر الذى المنيرة قسراً
بعد ما كان ليلها بغشاها
 و كلام الصّخر الأصم لديه
معجز بالهدى الآِلهىّ فاها
 وسمت باسمه سفينة نوح
فاستقرت به على مجراها
 و به نال خلّةاللَّه ابراهيم
والنار باسمه أطفاها
 و بسرّ سرى فى ابن عمران ان
اطاعت تلك اليمين عصاها
 و به سخّر المقابر عيسى
فأجابت ندائه موتاها
 و هو سرّ السّجود فى الملأ
الأعلى و لولاه لم تعفر جباها
 و هو الآية المحيطة بالكون
ففى كلْ عين شى تراها
 الفريد الذى مفاتيح علم
الواحد الفرد غيره ما حواها
 هو طاوس روضة الملك لا
بل هو ناموسها الذى يرعاها
 و هو الجوهر المجرّد منه
كلّ نفس مليكها زكّاها
 لم تكن هذه العناصر إِلاّ من
هؤلاء حيث كان أباها
 من يلج فى جنان جدوى يديه
يجد الحور من أقلّ اماها
 لا تخفف من أسى القيامة هولاً
كشف اللَّه بالنّبىّ أساها
 ثق بمعروفه تجده زعيماً
بنجاة العصاة يوم لقاها
 كيف تظمى حشى المجّين منه
و هو من كوثر الو داد سقاها
 شربة أعقبتم نشوات
رق نشوانها وراق انتشاها
 ما رأت وجه الغمامة الاّ
و أراقت منه حياؤ حياها
 ما حباه شفاعةاللَّه الاّ
لكنوز من جاهه زكّاها

10) ذوالجناح نام يكى از اسبهاى پيامبر(ص) بود كه هميشه بر در مسجدالنبى ايستاده بود و براى انجام كارها و رفع حوائج مردم بود.

11) عيسى ضدير مى‏گويد: يا حضرت فرمودند چهل مشك آب بر بدن من بريز شك در اين مورد از من است.

12) در نسخه ديگر آمده سال يازدهم هجرت.