دعا در دل شب
از جهت اطلاع شب زنده داران و ان شاء الله پيروى از ائمه طاهرين
عليهم السلام و دل بستن به مناجات و راز و نياز در دل شب چند دعا كه در
فواصل ركعات نماز شب از ائمه عليهم السلام نقل شده و بسيار مضامين عالى
دارد نقل مى كنيم .
در مصباح المتهجد و بلد الامين اين دعا از حضرت رضا عليه السلام نقل
شده بعد از ركعت هشتم نافله شب .
اللهم انى اسئلك بحرمه من عاذبك منك و لجاء الى
عزتك و استكل لفيئيك و اعنصم بحبلك و لم يثق الا بك يا جزيل يا مطلق
الاسارى با من سمى نفسه من جوده وهابا ادعوك رهبا و رغبا و خوفا و طمعا
و الحاحا و تضرعا و تملقا و قاعدا و راكعا و ساجدا و راكبا و ماشيا و
ذاهبا و حابيا فى كل حالاتى و اسالك ان تصلى على محمد و آل محمد...
بعد هر حاجتى كه دارد از خداوند مى خواهد سپس دو سجده شكر را به جا مى
آورد و در اين دو سجده مى گويد:
يا عماد من لا عمادله يا ذخرمن لا ذخرله يا سند
لا سندله يا ملاذمن لا ملاذله يا كهف من لا كهف له يا غياث من لا غياث
له يا رجا من لاجار له يا حرز من لا حرزله يا حرزالضعفاء يا كنز
الفقراء ياعون اهل البلاء يا اكرم من عفى يا منقذ الغرقى يا منجى
الهلكى يا كاشف البلوى يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل انت الذى سجدلك
سواد الليل و نور النهار وضوء القمر و شعاع الشمس و دوى الماء و حفيف
الشجر يا الله يا الله يا الله لا شريك لك و لا وزير و لا عضد و لا
نصير اسالك ان تصلى على محمد و آل محمد ان تعطينى من كل خير سالك منه
سائل و ان تجيرنى من كل سوء و استجار منك مستجير انك على كل شى قدير و
ذلك عليك سهل يسير.(93)
در مصباح المتهجد بعد از نماز شب اين دعا را مستحب مى شمارد كه طولانى
است و يك قسمت آن را از باب تمين و تبرك نقل مى كنيم :(94)
الهى انا عبدك الذى اويقته ذنوبه و كثرت عيوبه و
قلت حسناته و عظمت سيئاته و كثرت زلاته واقف بين يديك نادم على ما قدمت
مشفق مما اسلفت طويل الاسى على ما فرطت مالى منك خفير و لا عليك مجير و
لا من عذابك نصير فانما اسالك سوال و جل مما قدم مقر بما اجترح و اجترم
و انت مولاء و احق من رجاه و قد عودتنى العفو و الصفح فاخبرنى على جميل
عوائدك عندى يا ارحم الراحمين و صلى الله رسوله محمد و آله و سلم .
بعد به سجده شكر مى رود و اين دعا را مى خواند:
اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحم ذلى بين
يديك و تضرعى اليك و ياءسى من الناس و انسى ربك و اليك انا عبدك و ابن
عبدك اتقلب فى قبضتك يا ذالمن و الفضل و الجود و النعماء صل على محمد و
آل محمد و ارحم ضعفى و نجنى من النار يا رب يا رب حتى ينقطع النفس انه
ليس يرد غضبك الا حلمك و لا يرد سخطك الا عفوك و لا يجير من عقابك الا
رحمتك و لا ينجى منك الا التضرع اليك فصل على محمد و آله وهب لى يا
الهى منك فرجا قريبا بالقدره التى تحيى بها اموات العباد و بها تنشرميت
البلاد و لا تهلكنى يا الهى غما حتى تستجيب لى و تعرفنى الاجابة فى
دعائى و اذقنى طعم العافيه الى منتهى اجلى و لا تشمت لى عدوى و لا
تسلطه على و لا تمكنه من عنقى ....
در مصباح المتهجد مى نويسد: مستحب است كه براى برادران مومن خود در
سجده دعا كند و اين دعا را بخواند:
اللهم رب الفجر و الليالى العشر و الشفع و الوتر
و الليل اذا يسر و رب كل شى و آله كل شى و خالق كل شى و مليك كل شى صل
على محمد و آل محمد و افعل بى و بفلان و فلان ما انت اهله و لا تفعل
بناما نحن اهل التقوى و اهل المغفره
و نيز از حضرت صادق عليه السلام نقل شده كه به ابن ابى يعفور فرمودند
در وتر اين دعا را بخوان .
اللهم املا قلبى حبالك و خشية منك و تصديقا بك و
ايمانا بك و فرقا منك و شوقا اليك ، يا ذاالجلال و الاكرام ، اللهم حبب
الى لقاءك خير الرحمة و البركة و الحقنى بالصالحين و لا تؤ خزنى مع
الاشرار و الحقنى بالصالحين ممن مضى و اجعلنى من صالحى من بقى و خذ بى
سبيل الصالحين و لا تردنى فى شر استنقذتنى منه يا رب العالمين و اعنى
على نفسى بما اعنت به الصالحين على انفسهم اسئلك ايمانا لا اجل له دون
لقائك تحيينى عليه و تولنى عليه و تحيينى ما حييتنى عليه و توفنى عليه
اذا توفيتنى ، و تبعثنى عليه اذا معثتنى و ابرء قلبى من الرياء و
السمعة و الشك فى دينى اللهم اعطنى بصرا فى دينك و فقها فى عبادتك و
فهما فى حلمك و كفلين من رحمتك و بيض وجهى بنورك و اجعل رغبتى فيما
عندك و توفنى فى سبيلك على ملتك و ملة رسولك صلى الله اللهم انى اعوذبك
من الكسل و الهرم و الجبن و البخل و الغلبة و الذلة و القوة و المسكنه
و اعوذبك من نفس لا تشبع و قلب لا يخشع و من دعاء لا يسمع و من صلوة لا
تنفع و اعيذبك دينى و اهلى من الشيطان الرجيم .
اللهم انه لن يجيرنى منك احد ولن اجد من دونك ملتحدا فلا تجعل اجلى فى
شى من عذابك و لا تردنى بهلكة و لابعذاب اسالك الثبات على دينك و
التصديق بكتابك و اتباع رسولك اسالك ان تذكرنى برحمتك و لا تذكرنى
بخطيئتى و تقبل منى و تزيدنى من فضلك انى اليك راغب .
اللهم اجعل ثواب منطقى و ثواب مجلسى رضاك و اجعل عملى و دعائى خالصا لك
و اجعل ثوابى الجنه برحمتك و زدنى و من فضلك انى اليك راغب اللهم غارت
النجوم و نامت العيون و انت الحى القيوم لا يوارى منك ليل ساج و لا
سماء ذات ابراج و لا ارض ذات مهاد و لا بحرلجى و لا ظلمات بعضها فوق
بعض تولج الرحمة على من تشاء من خلقك اشهد بما شهدت به على نفسك و
ملائكتك اكتب شهادتى مثل شهادتم اللهم انت السلام و منك السلام اسالك
يا ذاالجلال و الاكرام ان تفك رقبتى من النار.
همين دعا را با مختصر اختلافى در ركعت چهارم نقل شده به روايت شيخ كه
مى توانيد در صفحه 249 بحار ج 87 آن را ملاحظه كنيد.
اين دعا نيز مضامين بسيار عالى دارد كه (الاختيار) مى نويسد پس دست خود
را بلند مى كنى و مى گويى :
الهى كيف اصدر عن بابك بخيبة منك و قد قصدتة على
ثقة بك الهى كيف تويسنى من عطائك و قد امرتنى بدعائك صل على محمد و آل
محمد و ارحمنى اذا اشتد الانين و خطر على العمل و انقطع منى الامل و
افضيت ال المنون و بكت على العيون و ودعنى الاهل و الاحباب وحشى على
التراب و نسى اسمى و بلى جسمى و افطمس ذكرى و هجر قبرى و لم يزرنى زائر
و لم يذكرنى ذاكر و ظهرت منى الماثم و استولت على المظالم و طالت شكاية
الخصوم و اتصلت دعوة المضللوم اللهم صل على محمد و آل محمد و ارض خصومى
عنى بفضلك و احسانك و جد على بعفوك و رضوانك الهى ذهبت ايام لذاتى و
بقيت ماثمى و تبعاتى و قد اتيك منيبا تائبا فلا تردنى محروما و لا
خائبا اللهم آمن روعتى و اغفرزلتى و تب على انك انت التواب الرحيم .
در پايان آداب نماز شب و دعاهاى توصيه شده در خلال آن بادى توجه داشت
كه شيخ در مصباح مى نويسد: دعاها در اين جا فراوان است چيز معينى نيست
كه نبايد خوانده شود مستحب است قنوت را طولانى كند صدوق در فقيه نقل
كرده كه رسول الله صلى الله عليه و آله در قنوت اين دعا را مى خواند.
اللهم اهدنى فيمن هديت و عافنى فيمن عافيت و
تولنى فيمن توليت و بارك لى فيما اعطيت و قنى شرما قضيت فانك تقضى و لا
يقضى عليك سبحان رب البيت استغفرك و اتوب اليك و اومن بك و اتوكل عليك
و لا حول و لا قوة الا بك يا رحيم .
امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس هفتاد مرتبه در سحر استغفار كند و
مواظبت نمايد تا يك سال خداوند او را از مستغفرين در سحرگاهان شمارد
بهشت را برايش واجب كند و او را بيامرزد و هر كس چهل نفر از برادران را
دعا كند بعد براى خود دعا نمايد دعايش مستجاب مى شود.
لازم به تذكر است كه بهترين و عاليترين موقعيت جهت عرض ادب و راز و
نياز، دل شب و هنگام سحرگاه است كه دغدغه زندگى و شور و شر فعاليت هاى
روزانه پشت سر گذاشته شده است و موقعيتى نيز مناسب براى ارتباط با خدا
است بايد غنيمت شمرد و غفلت نكرد. بالاخره به هر صورت با كم و كاست ولو
دو ركعت تنها بايد شروع كرد و از خداوند توفيق بيشتر خواست . اين
دعاهاى مختلف كه نقل شد هر كدام را كه توانست مى خواند، كم كم توفيق
خواندن همه يا اغلب آنها را پيدا خواهد كرد ان شاء الله .
بخش چهارم : علت تشريع نوافل و اهميت آن
اهميت نوافل چيست و دليل تشريع آنها كدامست ؟
امام باقر عليه السلام
(95) مى فرمايد: مى دانى چرا نمازهاى مستحب براى شما
تشريع شده است كه در مورد شما تطول و مستحب است و درباره انبياء نافله
است .(96)
زيرا از نماز بنده ، گاهى نصف يا ثلث يا ربع آن قبول مى شود
و انما يتقبل منها ما اقبلت عليها بقلبك
همان مقدارى از نماز قبول مى شود كه با توجه و حضور قلب خوانده اى
نافله ها را اضافه نموده اند تا مقدارى كه در نمازها كم و كاست دارى
جبران نمايد.
در اين مورد چند روايت ديگر مشابه آن نقل شده است . نمازهاى نافله چون
واجب نيست لذا نيازمند به شوق و علاقه مكلف است كه از روى نشاط و علاقه
انجام دهد زيرا فرائض واجب و اجتناب ناپذير است و در هر حال بايد
خوانده شود. نوافل وقتى اثر خاص خود را دارد كه همراه با شوق و ذوق و
علاقه مكلف به ارتباط با خداى متعال انجام شود لذا امير المومنين عليه
السلام مى فرمايد:
ان للقلوب اقبالا و ادبارا فاذا اقبلت فاحملوها
على النوافل و اذا ادبرت فاقتصروا بها على الفرائض .(97)
دلها يك اقبال و يك ادبارى دارند گاهى با نشاط به كار مى پردازند و
گاهى با بى ميلى ، هنگامى كه نشاط دارند و متمايل هستند آنها را وادار
به انجام نوافل كنيد اما زمانى كه بى ميل هستند به همان نمازهاى واجب
اكتفا نماييد.
باز مى فرمايد: لا قربة لنوافل اذا اضرت
بالفرائض كارهاى مستحب موجب تقرب به خدا نمى شود در صورتى كه
زيان به واجبات و فرائض بزنند كه اين مسئله يكى از مهمترين عوامل گرايش
هاى نابجاى عامه مردم در انجام تكاليف است از باب مثال نيمه شب مشغول
مثلا تلاوت قرآن هستند در دوره هاى تعليم قرآن كه در زمان ما معمول است
ولى صبحگاه كه بايد براى انجام فريضه صبح آماده باشد بخواب مى رود به
اين روايت توجه كنيد.
امام صادق عليه السلام به بزنطى مى فرمايد: انى
لا مقت الرجل يكون قد قرء القران ثم ينام حتى يصبح لا يسمع الله منه
شيئا(98)
من خشمگينم از شخصى كه مشغول تلاوت قرآن در شب هست بعد سر به بستر مى
گذارد و مى خوابد تا صبح ، خداوند ديگر از او چيزى (از اذكار و اوراد)
نمى شنود.
اگر دقت در انجام آداب و سنن مذهبى در ميان مردم بشود مى بينيم بيشتر
اين آداب را مردم با هواى نفس و ميل به تظاهر و آميخته با ريب و ريا
انجام مى دهند. هرچه بيشتر امكان تظاهر داشته باشد به آن دلبسته ترند.
ملاحظه كنيد در تجهيز و تدفين مرده ها چقدر تابع هواى نفسند گاهى از
انبوه جمعيت تشييع كنندگان فيلم بردارى مى كنند و حتى از كيفيت دفن و
آخرين هيئت متوفى در قبر فيلم برمى دارند و گل و لاله و شمع و چراغ در
اين راه به مقدار اسراف بكار مى برند و با پوشيدن جامعه سياه كه فقط از
نشاندادن سوگوارى همين را زياد اهميت مى دهند، خود را عزادار معرفى مى
نمايند اما هرگز به حقوق واجب متوفى نمى پردازند. پرداخت قرض و انجام
وصيت ميت و يا اجير گرفتن براى انجام نماز و روزه متوفى و يا اجير
گرفتن براى انجام فريضه حج و... امتناع دارند و بدست فراموشى مى
سپارند.
اگر مطالعه بيشترى در آداب و سنن مردم به عنوان رسم مذهبى بنمائيم
موارد زيادى را مشاهده مى كنيم كه تزاحم بين كارهاى واجب و مستحب و
گاهى مكروه و حرام پيش مى آيد اما مردم بواسطه كشش هاى نفسى كه دارند
واجب را زير پا مى گذارند و به مستحب يا مكروه يا حرام مى پردازند.
لذا امير المومنين عليه السلام مى فرمايد: اذا
اضرت النوافل بالفرائض فار فضوها هرگاه انجام نوافل زيان به
كارهاى واجب دارند آن نوافل را رها كنيد.
در تمام ابعاد مسائل اجتماعى و در آداب و سنن مذهبى پايه همين است كه
انسان پيوسته با مقياس شرع اهم را اهميت داده و تا آن به انجام نرسيده
، به مهم نپردازد. در انجام نوافل بايد دستور العمل امير المومنين عليه
السلام را به حارث همدانى معيار قرار داد و به كار بست و اين دستور
العمل پيوسته راهنماى انجام نوافل و فرائض ما باشد. امام در نوشته اى
كه به حارث همدانى مى نويسد، مى فرمايد: اطمع
الله فى جمل امورك فان طاعة الله فاضلة على ما سواها و خادم نفسك فى
العبادة و ارفق بها و لا تقهرها و خذ عفوها و نشاطها الا ما كان مكتوبا
عليها من الفريضه فانه لا بد من قضاتها و تعاهدها عند محلها و اياك ان
ينزل بك الموت و انت آيق من ربك فى طلب الدنيا.(99)
در تمام كارهايت مطيع خدا باش . زيرا اطاعت خدا بر هر چيز مقدم است در
مورد عبادات با نفس خويش از راه مورد علاقه و كشش او وارد شو! و او
را به انجام عبادات با رفق و لطف وادار نما. مبادا به زور و با عدم
تمايل وادارش كنى . هنگام فراغت و آمادگى و نشاط نفس را غنيمت شمار (از
اين فرصت براى انجام نوافل استفاده كن ) البته در مورد واجبات چاره اى
نيست بايد با مراعات وقت آن انجام شود و انجام واجبات در چهارچوب
مقررات شرعى بايد باشد. مبادا مرگ گريبانت را بگيرد در حالى كه از خدا
گريزانى و به جستجوى دنيا پرداخته اى . در مجموعه ورام نقل مى شود:
اشخاصى كه اهميت به اين قانون مى دادند خياط نخ را داخل سوزن مى كرد
همين كه صداى منادى به الله اكبر بلند مى شد، مى گفت ديگر كار بركت
ندارد بايد به داعى خدا جواب داد. آهنگر پتك را بلند مى كرد با صداى
الله اكبر كه اعلام اذان نماز بود از فرود آوردن آن خوددارى مى كرد و
مى گفت بايد به دستور خدا پرداخت و مى فرمايند:
من لم ياخذ باهبة الصلوة قبل وقتها لم يوقرها ما و قرت الصلوة من اخذ
بالطهور بعد وقتها.(100)
امام مى فرمايد: هر كس قبل از فرا رسيدن وقت نماز خود را آماده نكرده
باشد (از قبيل گرفتن وضو) نمازش را سنگين نشمرده يا مى فرمايد: نماز را
بدست سبكى گرفته كسى كه بعد از وقت نماز وضو مى گيرد.
مسئله ديگرى كه در انجام نوافل قابل توجه است ادامه نوافل و انجام آنها
بصورت يك عمل معمول و عادت ثانوى است زيرا اگر به صورت گاه گاه و تفننى
، انجام شود. جزء وظائف مورد علاقه دائمى قرار نمى گيرد كه در اينصورت
حتى زيادش هم كه بصورت گاه گاه باشد ارزشى ندارد به اين روايت توجه
كنيد.
از امير المومنين عليه السلام نقل مى شود: قليل
تدوم عليه ارجى من كثير مملول ، كمى (از عبادات و نوافل ) كه بر
آن ادامه داشته باشى بيشتر مايه اميدوارى است تا زيادى كه دل به آن
نبندى و با علاقه انجام نشود.
جابر جعفى گفت از امام صادق عليه السلام شنيدم ، مى فرمود: پدرم پيوسته
مى گفت من دوست دارم عملى كه خودم را به آن عادت داده ام پيوسته بر آن
مداومت داشته باشم اگر شب نتوانستم آن عمل را انجام دهم روز قضا مى كنم
اگر روز نرسيدم شب قضا مى كنم و و ان احب
الاعمال الى الله ما ديم عليها فان الاعمال تعرض كل خميس و كل راس شهر
و اعمال السنه تعرض فى النصف من شعبان فاذا عودت نفسك عملا فدم عليه
سنة .
محبوبترين عمل در نزد خدا عملى است كه بر آن مداومت داشته باشى زيرا
اعمال در هر پنج شنبه عرضه مى شود و سر هر ماه و اعمال سالانه در نيمه
شعبان عرضه مى شود(101)
هرگاه خويشتن را به عملى عادت دادى يك سال بر آن مداومت داشته باش .(102)
در مورد تقدم واجبات و اهميت نوافل اين حديث كه از محاسن برقى نقل مى
شود بسيار شايان توجه است .
عن ابى عبدالله عليه السلام قال رسول الله صلى
الله عليه و آله قال الله تعالى ما تحبب الى عبدى بشى احب الى مما
افترضته عليه و انه ليتحبب الى بالنافله حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه
الذى يسمع به و بصره الذى يبصربه و لسانه الذى ينطق به و يده التى يبطش
بها و رجله التى يمشى بها اذا دعانى احببته و اذا اسالنى اعطيته و ما
ترددت فى شى انا فاعله كترددى فى موت المومن يكره الموت و انا اكره
مسائته .(103)
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند مى فرمايد: بنده من با
چيزى خويشتن را مورد محبت من قرار نداده به اندازه واجبات ، او بوسيله
نوافل چنان نزد من محبوبيت پيدا مى كند كه او را دوست مى دارم وقتى
دوستش داشتم من گوش شنوا و چشم بينا و زبان گويا و دست گيرنده و پاى
پوياى او مى شوم
(104) هرگاه مرا بخواند جوابش را مى دهم و اگر تقاضايى
نمايد به او عطا مى كنم و در مورد چيزى برايم ترديد حاصل نمى شود مانند
ترديدى كه در مورد مرگ مومن دارم او از مرگ خوشش نمى آيد من هم نمى
خواهم او را آزرده خاطر نمايم .
اينك ملاحظه كنيد نافله چقدر كارگشاى دنيا و آخرت انسان است كه لازم مى
نمايد براى انجام آن وقتى را گشود و مقدارى از ساعات شبانه روز را به
آن اختصار داد.
ابن ابى يعفور(105)
مى گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: بنده اى از بندگان
مومنم مبتلا به گناهى بزرگ مى شود كه سزاوار عقوبتم در دنيا و آخرت مى
گردد. من بواسطه صلاح او اين عقوبت را در همين دنيا مقدر مى كنم . تا
كيفر آن گناه بشود يك گرفتارى و كيفرى برايش مقدر مى كنم (مثلا تصادف
نمايد و چند سالى با پاى معيوب زندگى كند) اين كيفرى را كه مقدر نموده
ام معلق مى گذارم و امضا و اجراى تقدير را نمى كنم من اختيار در امضا و
اجراى آن دارم . بنده ام هيچ اطلاعى از اين جريانها ندارد بالاخره از
اجراى اين عقوبت صرفنظر مى نمايم چون بنده ام خوشش نمى آيد و من نيز
پرهيز مى كنم از اينكه او را ناراحت كنم بر او مى بخشايم و از اين كيفر
چشم پوشى مى كنم چون دوست دارم پاداش نافله هاى زيادى كه جهت تقرب به
من در شب و روز دارد بدهم با اينكه مقدر نموده ام در صورتى كه بخواهم
مى توانم امضا و اجراى آن را بنمايم . اما اگر او به اين بلا مبتلا مى
شد در مقابل چنين بلايى اجر و پاداش عظيمى برايش در نظر گرفته بودم .
آن اجر و پاداش را با مقدار زيادترى براى آخرتش ذخيره مى كنم يا اينكه
بنده من نه از عقوبت و نه از پاداش و اين تغيير هيچ آگاهى ندارد و چنين
آگاهى ندارد و چنين بلايى هم به او اصلا نرسيده من خداوند كريم و رئوف
رحيم او هستم .
بايد دستور العمل زير را به مردم تعليم داد و خود نيز از آن استفاده
نماييم كه در راه عبادت و بندگى لازم نيست تا حد افراط مشغول شويم گاهى
ديده مى شود بعضى آنقدر به نوافل مى پردازند كه جايى براى پرداختن به
ساير آداب از قبيل معاشرت با اخوان و پرداختن به صله رحم و زيارت
برادران دينى و... نمى گذارند با اينكه ما در مورد عبادت دستور داريم
كه مراعات اقتصاد و ميانه روى را نماييم امام باقر عليه السلام فرمود:
پيامبر اكرم فرموده است :
ان هذا الدين متين غاوغلوا فيه برفق و لا تكرهوا
عبادة الله الى عباد الله فتكونوا كالراكب المنبت الذى لا سفر قطع و لا
ظهرا ابقى .(106)
اين دين متين و استوار است با نرمى و آرامى سير نهايى خود را در رسيدن
به مقامات عاليه دين طى كنيد مبادا مردم را از عبادت خدا بيزار نماييد
كه در اين صورت نه به مقصد رسيده ايد و مركب خود را چنان خسته نموده
ايد كه ياراى سوارى ندارد.
در روايت ديگرى است كه خطاب به امير المومنين عليه السلام مى فرمايد:
و لا تبغض الى نفسك عبادة ربك . مبادا
كارى كنى كه نفست از عبادت خدا بيزار شود.
حضرت صادق عليه السلام فرمود: ايمان بر هفت سهم تقسيم مى شود بعضى از
مسلمانها يك سهم دارند برخى دو سهم كسانى نيز هستند كه داراى هفت سهم
مى باشند. از اين رو شايسته نيست كسى كه دو سهم دارد بار شخص سه سهمى
بر او تحميل شود همينطور تا هفت سهمى . آنگاه مثالى آوردند فرمود: شخصى
در همسايگى او مردى نصرانى بود. مسلمانى او را دعوت به اسلام كرد
مزاياى ايمان آوردن را برايش تشريح نمود. نصرانى پذيرفته ايمان آورد
سحرگاه مسلمان در خانه نصرانى تازه مسلمان رفت در را كوبيد همسايه
بيرون آمد گفت : برخيز وضو بگير تا با هم به مسجد برويم و نماز بخوانيم
آن مرد وضو گرفت لباسهايش را پوشيد و با او به مسجد رفت قبل از نماز
صبح مسلمان هرچه خواست نماز خواند او هم از رفيق خود پيروى نمود نماز
صبح را كه خواندند پس از آن نشستند تا آفتاب سر زد.
نصرانى تازه مسلمان خواست به خانه اش برگردد مسلمان گفت : كجا مى روى
روز كوتاه است بمان تا نماز ظهر را نيز بخوانيم تا بعد از نماز ظهر
ماند بعد گفت : بين ظهر و عصر چندان فاصله اى نيست او نگاهداشت تا نماز
عصر را نيز خواند، خواست از جا حركت كند گفت : از روز چيزى نمانده
نزديك غروب است باز نگاهش داشت تا نماز مغرب را هم خواندند بعد گفت :
نماز عشاء وقتش نزديك است يك نماز ديگر مانده آن را هم بخوانيم بعد
خواهى رفت پس از انجام نماز عشاء از يكديگر جدا شدند.
روز بعد هنگام سحر باز در خانه او رفت به نصرانى تازه مسلمان گفت :
حركت كن براى نماز به مسجد برويم پاسخ داد: من فقير و عيالمندم براى
اين دين كسى را پيدا كن كه از من فارغتر باشد حضرت صادق عليه السلام
فرمود: به اين وسيله داخل در دينش نمود و با اين كار خود (از روى زياده
روى و تحميل بى جا) از دين بيرونش كرد.(107)
امام صادق عليه السلام فرمود: پدرم به من توجه نمود كه در حال طوافم آن
وقت جوانى بودم كه بسيار كوشش در عبادت داشتم . پدرم ديد كه عرق ريختم
فقا يا جعفر ان الله اذا احب عبدا ادخله الجنه و
رضى عنه بيسر فرمود: جعفر! خداوند وقتى بنده اى را دوست داشته
باشد او را وارد بهشت مى كند و از او به كم راضى است .
چنانچه قبلا نيز توضيح داده شد تقديم اهم و انجام واجب ضرورى است اما
نوافل پلكان ارتقاء بدرجات و تقرب به خدا است .
موسى حناط گفت : من و جميل بن دراج و عائذ احمسى براى انجام حج مى
رفتيم ، عائذ پيوسته مى گفت : خدمت امام صادق كه برسيم يك سوال دارم
بايد از ايشان بپرسم .
بالاخره خدمت امام رسيديم همين كه نشستيم قبل از سوال فرمود:
من اتى الله بما افترض عليه لم يساءله عما سوى
ذلك هر كس واجبات خدا را انجام دهد از او بازخواست از چيز ديگرى
نخواهد كرد در اين موقع عائذ چشمكى به ما زد.
وقتى از خدمت امام مرخص شديم به عائذ گفتيم چرا سوال خود را نكردى ؟
گفت همان فرمايشى كه فرمود جواب سوال من بود. من آدمى هستم كه طاقت
قيام شب و شب زنده دارى را ندارم ، مى ترسيدم با اين كوتاهى مقصر باشم
و گناهكار و هلاك شوم (كه امام عليه السلام جوابم را داد قبل از سوال )
ولى با تمام اين اوصاف چنانكه از روايات و آيات و وقايع عملى ائمه
عليهم السلام معلوم شد نبايد در صورت امكان خود را قانع به فرائض تنها
نمود. زمين افتخار مى كند بر اينكه بر پشت او امروز يك مومن ذاكر گذشته
.
به اين روايت توجه كنيد.
عن النبى فى وصيته له يا اباذر مامن رجل جعل
جبهته فى بقعة من بقاع الارض الاشهد له بها يوم القيامه و مامن منزل
ينزله قوم الا و اصبح ذلك المنزل يصلى عليهم او يلعنهم . يا اباذر مامن
رواح الا و بقع الارض ينادى بعضها بعضا يا جراه هل مر عليك اليوم ذاكر
لله او عبد وضع جبهته ساجدا لله تعالى فمن قائلة لا و من قائلة نعم
فاذا قالت نعم اهتزت و انشرحت وترى ان لها الفضل على جارتها.(108)
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به اباذر فرمود: كسى نيست كه پيشانى
بر زمين بسايد در سجده مگر اينكه آن زمين روز قيامت برايش گواهى مى
دهد در هيچ منزلى گروهى فرود نمى آيند مگر اينكه يا آن منزل بر آنها
صلوات و درود مى فرستد و يا آنها را لعنت مى كند.
اباذر! در هر صبحگاه زمين ها يكديگر را مخاطب قرار مى دهند و به هم مى
گويند: همسايه ! آيا امروز يك ذاكر خدا و با كسى كه پيشانى بر زمين
براى سجده نهاده باشد در روى تو گذر كرده . بعضى مى گويند نه و برخى
جواب مى دهند: آرى . وقتى جواب داد آرى يك شادى و خوشحالى در آن حال در
خود احساس مى كند كه بر همسايه خود به مرور يك ذاكر يا ساجد فضيلت و
برترى دارد.