نبوت از ديدگاه امام خمينى
مؤ سسه تنظيم و نشر آثار امام
- ۳ -
سعه خلافت و نبوت تابع حكومت
اسماءالله
كما ان الاسماء المحيطة حاكمة على الاسماء التى تحت حيطتها
و قاهرة عليها، و كل اسم كانت جامعيته و حيطته اكثر كان حكمه اءشمل و حكومه
اءكثر،الى ان ينتهى الامر الى اسم ((الله
)) الاعظم الذى يكون محيطا على الاسماء كلها اءزلا و اءبدا، و لم يكن
حكمه مخصوصا باسم اءو اءسما، كذلك الامر فى المظاهر، طابق النعل بالنعل ، فان
العالم نقشة ما فى الاسماء الالهية و العلم الربوبى .
فسعة دائرة الخلافة و النبوة و ضيقها فى عالم الملك الربوبى .
فسعة دائرة الخلافة و النبوة و ضيقها فى عالم الملك حسب احاطة الاسماء الحاكمة على
صاحبها و شاعها - و هذا سر اختلاف الانبياء - عليهم الصلاة و السلام - فى الخلافة و
النبوة - الى اءن ينتهى الامر الى مظهر الاسم الجامع الاعظم على سائر النبوات و
الخلافات باقية دائمة محيطة ازلية ابدية حاكمة على سائر النبوات و الخلافات ، كما
اءن الامر فى المظاهر كذلك . فذورة نبوات الانبياء، عليهم السلام ، دورة نبوته و
خلافته ؛ و هم مظاهر ذاته الشريفة ، و خلافاتهم مظاهر خلافته المحيطة . و هو - صلى
الله عليه و آله - خليفة الله الاعظم ؛ و سائر الانبياء خليفة غيره من الاسماء
المحاطة . بل الانبياء (ع ): و ((آدم و من دونه تحت
لوائه .)) فمن اول ظهور الملك الى انقضائه و انقهاره
تحت سطوح نور الواحد القهار، دورة خلافته الظاهرة فى الملك .(73)
اشراف نبوت ختمى بر ساير نبوات
و ليعلم ،ان هذه الفضيلة
(74) ليست فضيلة تشريفية اعتبارية ، كفضيلة السلطان على الرعيه ؛ بل
فضيلة حقيقية وجودية كمالية ، ناشئة من احاطته التامة و سلطنته القيومية ، ظل
الاحاطة التى لحضرة الاسم ((الله ))
الاعظم على سائر الاسماء و الصفات ؛ فان سائر الاسماء و الصفات من شوؤ نه و اءطواره
و مظاهره و اءنوار. فكما اءن شرافة اسم
((الله )) الاعظم المحيط
على سائر الاسماء ليست تشريفية اعتبارية و كذلك سائر الاسماء المحيطة ، الذى هو
النبى فى كل عصر و خصوصا نبينا (ص ) الذى بعضها بالنسبة الى بعض ،كذلك الامر فى
مربوب الاسماء هو مربوب السابقة و اللاحقة ؛ بل كل النبوات من شؤ ون نبوته ؛ و
نبوته (ص ) دائرة عظمية محيطة على جميع الدوائر الكلية و الجزئية و العظيمة و
الصغيرة .
(75)
مصباح الهداية - صفحه : 76 - 77.
نگين خاتم دايره نبوت
ان الفص احدية جمع حلقة خاتم و كان الحلقة منه ظهرت و به ختمت و كذلك كل دورة من
ادوار النوبت بمنزلة دائرة تامة ، نبى تلك الدورة جمعها و كل الدوائر الختيمة و
فصها الخاتم -صلى الله عليه و آله -(76).
تعليقات على شرح - صفحه : 72.
فصوص الحكم
سر ختميت
الثالث ان كل من حيث دلالته على الذات ، له جميع الاسماة ، و من حيث دلالته على
المعنى الذى ينفرد به ، تميز عن غيره ))
قوله : ((من حيث دلالته على الذات ))،اى
من حيث ظهور الذات فيه ؛ فالذات بحقيقة احدية جمعه ظاهر فى كل اسم ؛ فكل اسم فيه
جميع الاسماء حقيقة و ان كان التميز باعتبار الظهور و البطون . فالاسم
((الرحمن )) ظاهر الرحمة باطن فيه الغضب ، و
((القهار))بالعكس .
((فالجنة حفت بالمكاره و النار حفت بالشهوات ))(77)
فكل شى آية ((الله )) اسمه
الجامع لدى اولى البصائر ((و ما راءيت شيئا الا و راءيت
الله قبله و معه )) اى باسمه الجامع كما عن الصادق -
عليه السلام -.
((و منه يعلم ذوق كل شى فى كل شى و هو للمحمديين خاصه
كما مر))
فان لهم البرزخية الكبرى و هم امة وسط، و هذا سر الختمية ، اى تمام دائرة الوجود و
ختم سير النور فى الغيب و الشهود.(78)
تعليقات على شرح - صفحه : 257 - 258.
مظهر ربوبيت مطلق و خلاقت كلى الهى
اعلم ان لكل موجود جهة ربوبية هى ظهور الحضرة الربوبية فيه
، و كل تاثير و فاعلية وايجاد فى العالم فهو من الرب الظاهر فيه ،
((فلا مؤ ثر فى الوجود الا الله ))؛ الا ان
المرائى مختلفه على حسب مرتبتها من المحيطية و المحاطية حتى تنتهى الى المرآة الاتم
الاحمدية ، التى لها الربوبية المطلقة و الخلافة الكلية الالهية ازلا و ابدا. فجمع
دائرة الخلافة و الولاية من مظاهر خلافته و ابدا. فجمع دائرة الخلافة و الولاية من
مظاهر خلافتها الكبرى و ((هو الاول و الاخر والظاهر
والباطن ))(79)و
جميع الدعوات دعوات اليها و هى مرجع الكل و مصدره و مبدء الكل و منتهاه
((و الله من ورائهم محيط))
(80).(81)
تعليقات على شرح - صفحه : 38 -39
فصوص الحكم
نبى ختمى صاحب مقام اسمايى
ان تنزيل الحكم - التى هى مقام احدية الطريق المستقيم - على
قلوب الكلم يكون من المقام الاقدم الاحدى بالفيض الاقدس و الوجهة الخاصة الاحدية .
فبهذه الوجهة تكون للحكم احدية جمعية الهية ، و اما بالوجهة الكثرة الاسمائية و
الدول الوقعة من الحضرة الواحدية فالدول مختلفة باختلاف الاسماء و الشرائع متكثره
بتكثر الحقائث الغيبية الاسمائية و صاحب المقام الاقدم الاحد فى التجلى الاقدس و
مقام جمع الاسمائى فى الحضرة الواحدية هو النبى الختمى الذى له الاولية و الاخرية
والظاهرية والباطنية .(82)
تعليقات على شرح - صفحه :46
وصول خاتم از طريق اسم جامع حق
بعض از انسانهاى برگزيده ، محزون فى خزائن الله مى شوند و با بهره گيرى از تربيت
بشرى و پيمودن راههاى صحيح شهودى مشمول عنايت حق گرديده ، به توحيد ذاتى مى رسند،
بعضى از طريق اسم جامع ((الله
))، و بعضى از طريق اسم خلت و يا مهيمنيت و...؛ اما
خداوند به سبب فضل بى منتهايى كه بر بشر دارد، اينها را بعد از محو شدن در جمال ذات
الهى و بعد از انمحاى در افعال و اسما و صفات خود، در جمال خود، براى تربيت بشر
عودت مى دهد، و هر يك از آنها از طريق همان صفتى كه به وسيله آن به توحيد ذاتى
رسيده بود به عالم بشرى عودت مى يابد. مثلا آنكه از طريق اسم جامع حق به توحيد ذاتى
رسيده بود، از طريق تمام الاسماء عودت مى كند و در عودت بر لوازم تمام اسما و صفات
(يعنى اعيان ثابته ) مطلع مى شود و طريق وصل الى الله را كما هو حقه و از راه صحيح
مى يابد و به همين ترتيب ؛ و اختلاف در نبوتها از همين جا ايجاد مى شود يعنى آن كسى
كه از طريق تمام الاسماء و الصفات به توحيد حق رسيده بود، نبوت ختميه و آنكه از
طريق صفت محدود و خاصى به توحيد رسيده بود، نبوت محدود پيدا خواهد نمود.
رجوع خاتم از طريق تمام الاسماء
به اين ترتيب هر يك از آنها از طريق صفتى كه به وسيله آن به شناخت ذات الهى نايل
شده بودند، مردم را دعوت به حق خواهند كرد. مثلا حضرت يحيى كه از راه خوف به شناخت
حق رسيده بود نبوتش محدودتر بود و مردم را نيز از راه انذار و تخويق دعوت مى نمود؛
ولى حضرت موسى وعيسى كه از طريق اسم جامعترى به توحيد رسيده بودند نبوتشان جامعتر
بود، و در نهايت وجود شريف ختمى مرتبت (ص ) كه از طريق تمام الاوصاف و الاسماء به
معرفت و توحيد ذات رسيده بود، نبوت ختميه پيدا نمود.
و اما در مورد دامنه ولايت نواب انبيا بايد گفت كه چون اينان بالاصالة و مستقلا به
شناخت نمى رسند، بلكه به تبع نبى اى كه نايبش هستند به درك ذات بارى مى رسند؛ لذا
جامعيت وصايت و نيابت و جانشينى شان متناسب با جامعيت نبوت متبوعشان است
پس ، ولايت حضرت امير - عليه السلام - كه وصى حضرت ختمى مرتبت - صلوات الله عليه و
آله - بود ولايت ختميه بوده است ، چرا كه حضرت رسول (ص ) نبوت جامعه داشته و به
جميع صفاتى كه انبياى سلف رسيده بودند، رسيده بود و علاوه بر آن اختصاصاتى داشته كه
ديگر انبيا نداشتند. ولايت ، باطن نبوت است ؛ لذا به تبع نبوت ، محدود و يا جامع مى
گردد. پس اگر نبوت جامع تمام نبوات سلف باشد، ولايت تابع آن هم جامع نبوات (و
ولايات ) سلف خواهد شد و لذا حضرت امير (ع ) فرمود:((كنت
مع انبيا ء السلف سرا ومع محمد - صلى الله عليه و آله - جهرا))(83)
تقريرات اسفار
اكمل اسماى ، اكمل مظاهر الهى ، اكمل
شرايع
ان الاسماء و الصفات الالهيه كلها كامل بل نفس الكمال ،
لعدم لنقص هناك حتى يجبر، و كل كمال ظهور كمال الاسماء الالهية و تجليات و اكمل
الاسماء هو الاسم لكل الكلمات و مظهره الانسان الكامل المستجمع لجميع الصفات و
الاسماء الالهية و المظهر لجميع تجلياته ، ففى الاسماء الالهية اسم الله اكمل و فى
المظاهر الانسان الكامل اكمل و فى الشرايع شريعته اكمل ، و كمال شريعته بالولاية .
و نسبة شريعته الى الشريع كنسبته الى صاحب الشرايع ، و كنسبة الاسم الجامع الى سائر
الاسماء؛ فشريعته واقعة تحت دولة اسم ((الله
))الذى كان حكمه ابديا و ازليا. فان سائر الشرايع ايضا مظاهر شريعته ، و
شريعته كمال سائر الشرايع .(84)
و لهذا كان - عليه و على آله الصلاة و السلام - نبيا و آدم
بين الماء و الطين ، بل لا ماء و لا طين ؛ و كان مع آدم و نوح و غيرها من الانبياء
.(85)
شرح دعاى سحر - صفحه : 66 -67
سر عدم تكرار در تشريع
و اگر عين ثابتش تابع ((اسم اعظم ))
باشد، دايره نبوت به او ختم شود؛ چنانچه به رسول اكرم و نبى معظم خاتم ، صلى الله
عليه و آله ، ختم شد. و احدى از موجودات اولين و آخرين و انبياى مرسلين (عين )
ثابتشان تابع اسم اعظم و ظهور ذات به جميع شئون نبود، از اين جهت ظهور به تمام شئون
پيدا كرد، و غايت ظهور به هدايت حاصل شد و كشف كلى واقع گرديد، و نبوت ختم به وجود
مقدسش شد. و اگر فرضا از اوليا به تبع آن ذات مقدس و هدايت او بدين مقام رسد، كشفش
عين خواهد بود؛ و تكرار در تشريع جايز نخواهد بود. پس ، دايره نبوت به وجود مقدسش
به آخر رسيد و لبنه آخرى را در دايره گذاشت ؛ چنانچه در حديث است .
چهل حديث - صفحه : 436
تشريع رسول ختمى و ايمان به آن ،
تشريع و ايمان به همه
انبيا
ان عيسى - عليه السلام - لما بلغ مدارج الكمالات المعنوية
حتى اتصل قوسه بقوس ولاية رسول الله - صلى الله عليه و آله - يكون تشريع رسول الله
(ص ) الذى هو ظهور الولاية و رقيقتها تشريعه - عليه السلام - فصح ان يقال شرع عيسى
- عليه السلام - الجزية و ايضا لما كان لرسول الله (ص ) مقام جمعى خاطى احدى تكون
شريعتة كل الشرائع فيكون تشريعه تشريع عيسى (ع ) فلذا يكون الايمان به ايمانا بكل
الانبياء روحا، و هذا احد الاحتمالات فى الاية الشريفة الامرة بالايمان بالانبياء و
جعله من اركان الايمان فان الايمان بالانبياء ليس مجرد العلم بوجودهمو التصدق
بكونهم صاحب الشريعة بل الظاهر منه تحمل شريعتهم كمالا يخفى .(86)
تعليقات على شرح - صفحه : 183 - 184
ظليت جميع نبوات و ولايات از نبوات
نبى خاتم
و امداد النبى المهم من خزائن الجود و الكرم الذى للحضرة
الالهية انما هو لقطبيته و خلافته ...
كل همه اصحاب القلوب و الكمل بامداد همته - صلى الله عليه و
آله - بل كل همة ظل همته و مظهر قدرته على القول الاقوم الموافق لذوق اهل المعرفة .
فان كل النبوات و الولايات ظل نبوته الذاتية و ولايته المطلقة و لا يكون دعوة الا
اليه و لا دعاء الا له و لا احسان الا به قال تعالى : ((و
قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوادين احسانا))(87)
فهو - صلى الله عليه و اله و سلم - احد الابوين الروحانيين و خليفته المتحد معه فى
الروحانية احد الابوين ، كما قال - صلى الله عليه و آله و سلم -:
((انا و على اءبواهذه الامة ))
.(88)(89)
تعليقات على شرح - صفحه :47 -48
فصوص الحكم
اعيان انبيا مظاهر عين ثابت نبى خاتم
كما ان نبيا (ص ) نبى ازلا بالنبوة التشريعية و غيره من
الانبياء لا يكون الا عند البعثة
قوله : ((كما ان نبينا نبى ازلا))
الخ ، فان عينه الثابتة جامعة لجميع اعيان الموجودات منهم المشرعين - عليمهم السلام
- فاعيانهم مظاهر عينه - صلى الله عليه و اله و سلم - فى الحضرة العلمية ، و
اعيانهم الخارجية مظاهر هويته التى الفيض المقدس و النفس الرحمانى ، و كل الشرائع
مظاهر شريعته ؛ فهو خليفة الله ازلا و ابدا كما انه نبى و رسول كذلك .(90)
تعليقات على شرح - صفحه : 179 - 180
فصوص الحكم
پيامبر خاتم ، صاحب مقام ولايت كلى
قوله قدس سره :((و منه : آدم و من دونه تحت لوائى .))
لان مقامه هو مقام اطلاق المشية و الولاية الكلية الاصلية الهيولوية الاولى ، و
سائر الانبياء مقام تقييد المشية و الولاية الجزئية التبعية و صورة التبعية و صورة
الهيولى ؛ والمقيدات مظاهر المطلق ، و الجزئيات مشارق نوره ، و مطالع ظهوره ؛ و
لهذا كانت نبوة الانبياء ظهور نبوته - صلى الله عليه و آله - روح النبوات و باطنها.
و هذا سر كينوتة على امير المؤ منين - عليه الصلاة و السلام - مع الانبياء باطنا و
مع نبينا ظاهرا، اءو معهم سرا و معه جهرا، كما ورد عنه - عليه السلام - دعوة اليه و
نبوته - صلى الله عليه و آله - روح النبوات و باطنها.
وهذا سر كينونة على امير المومنين - عليه الصلاة والسلام - مع الانبياء باطنا و مع
نبينا ظاهرا، او معهم سرا كينونيته - صلى الله عليه و آله - نبيا و آدم بين الماء و
الطين فان نبوته دائمة سرمدية اءزلية اءبدية ، كما اءن نبوة عينه الثابت على
الاعيان اءيضا اءزلية اءبدية .(91)
التعليقة على - صفحه : 75 -76
الفوائد الرضوية
وجه جمع اوليت رسول اكرم (ص ) و
خاتميت ايشان
ان عوالم الوجود و اقليم الكون من الغيب و الشهود، كتاب و
آيات و كلام و كلمات ،...
ففاتحة الكتاب التكوينى الالهى الذى صنفه ، تعالى جده ، بيد قدرته الكاملة ، التى
فيها كل الكتاب بالوجود الجمعى الالهى ، المنزلة عن الكثرة المقدس عن الشين و
الكدورة : بوجه هو عالم العقول المجرد و الروحانيين من الملائكة ، و التعين الاول
للمشية . وبوجه عبارة عن نفس المشية ، فانها مفتاح غيب الوجود. و الزيارة الجامعة :((بكم
فتح الله .))(92)
و خاتمه الكتاب الالهى و التصنيف الربانى ، عالم الطبيعة و سجل الكون . بحسب قوس
النزول ، و الا فالحتم و الفتح واحد؛ فان ما تنزل من سماء الالهية عرج اليه فى يوم
كان مقداره الف سنة مما تعدون .(93)
و هذا وجه ((خاتمية ))النبى
المكرم و الرسول الهاشمى المعظم الذى هو اول الوجود، كماورد: ((نحن
السابقون الاخرون .))
(94)(95)
شرح دعاى سحر - صفحه : 51 -53
لطيفه اى در بيان جامعيت و خاتميت
نبوت ختمى
يكى از معانى و مقامات جامعيت نبوت ختميه ، بلكه دلايل بر خاتميت ، آن است كه در
جميع مقامات نفسيه تمام حقوق و حظوظ آن را جميع شئون شريعت استيفا فرمود؛ و چنانچه
در معرفت شئون ربوبيت - جلت عظمته - حق را در علو و دنو ادنى به مقام جامعيت معرفى
فرموده :و ((هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن
))(96)،
و ((الله نور السموات و الارض ...))(97)
الخ ، ((و لو دليتم بحبل الى الارضين السفلى لهبطتم على
الله ))(98)،
((و اينما تولوا فثم وجه الله ))(99)
الى غير ذلك فرمود،كه عارف به معارف الهيه و مجذوب جذبات رحمانيه را از آنها طرب
ملكوتى حاصل و وجد لاهوتى پيدا شود، همين طور توحيد عملى قلبى را تا آخرين مراتب
افق طبيعت و ملك بدن سرايت داده ، و هيچ موجودى را از حظ معرفت الله محروم نكرده .
بالجمله ، اهل تصوف را حكمت عيسويه ، من حيث لا يشعرون ، دم مى زنند و اهل ظاهر از
حكمت موسويه ؛ و محمديون از هر دو اينها به طريق تقييد برى هستند.
آداب الصلوة - صفحه : 81
پيغبر (ص ) صاحب برترين درك از
كمال وجمال حق
پيغمبر (ص ) جامع الكلم و كاملترين موجود بين موجودات است و معنى
((نبوت ختميه )) هم اين است كه ممكن نيست
ديگر كسى كاملتر از اين باشد، براى اينكه همه چيز به طور اكمل در او هست . همه
تجليات با عظمت حق را مى تواند ادراك كند و كشف جمال حق به اكمل وجهى كه ممكن است ،
براى او روى مى دهد، او پرده از جمال حق بر مى دارد؛ ولى در عين حال ، محو جمال نمى
شود. لذا از موجودات كامل گرفته تا آخرين تجليات ضعيف وجود، به همه رسيدگى مى كند.
اين است كه پيغمبر اكرم حتى به نباتات و ذرات و جمادات هم رسيدگى داشته ، و آخرين
درجه كشف هم براى او دست داده است ، و به همين دليل هم ممكن نيست كه
((خاتم ))، كس ديگرى غير از او باشد و يا
پيامبرى بعد از او بيايد، چرا كه چنانچه صرف الوجود لا يتكرر، صرف الجمال و الكمال
هم لا يتكرر، پس اگر فرضا كس ديگرى بخواهد خاتم يا پيامبر بعد از او باشد، قطعا
بايد حدى كمتر از حد او را دارا باشد، براى اينكه زيادتر از حد خاتم ، (ديگر) ممكن
نيست و با كمتر از اين حد هم مقام ختميت پيدا نمى كند.
بالجمله ، بايد در تمام انبيا و مرسلين اين دو جهت ، يعنى حفظ كمال عالم بالا،و محو
نشدن در آن كمال وجود داشته باشد تا رسيدگى به عالم پايين ممكن شود، منتها اكمل
انبيا در داشتن دو جهت ، مرتبه و مقام پايين ممكن شود، منتها اكمل انبيا در داشتن
دو جهت ، مرتبه و مقام ختم نبوت است و اين كمال مختص به حضرت ختمى مرتبت ، پيغمبر
ما حضرت محمد - صلى الله عليه و آله - مى باشد.
حقيقت نبوت و ولايت عبارت است از ((كشف و بسط حقايق
)). هر كس كشف و بسط حقايق نمايد و قلب صافى و محكم و قوى داشته باشد
نبى است ، و هر پيامبرى كه بهره اش از كشف و بسط حقايق بيشتر باشد نبوتش كاملتر است
. انبياى سلف هم كشف داشتند و هم بسط؛ اما نه به طور اطلاق ، بلكه فى الجمله .
انبيا در ميزان بهره مندى از اين معنا مختلف بودند و پيامبران اولى العزم نسبت به
ساير پيامبران كشف و بسط بيشترى داشتند، و در بين آنها نيز وجود نازنين احمدى (ص )
كشف تام و بسط تام داشت ؛ و لذا خاتم پيامبران گرديد؛ يعنى حقايق به آن نحو كه ممكن
است كشف شود، بر حضرت محمد (ص ) مكشوف شد و آنقدرى كه ممكن است حقايق بسط يابد براى
حضرت (ص ) بسط يافت ؛ فلذا ديگر هرگز ممكن نيست كشف و بسطى اتم از اين كشف و بسط
وجود داشته باشد تا بتواند ديگرى حاصل آيد.
تقريرات اسفار
مقام تشريع و علت عدم تشريع على (ع )
قال شيخنا العارف الكامل الشاه آبادى -مدظله -:
((ان لسالك بقدم المعرفة الى الله ، اذاتم سفره الثالث و سرى بهوية
الجمعية فى جميع مراتب الموجودات ، يرى بعين البصيرة جميع مصالح العباد، من امور
المبداء و المعاد، و ما يقربهم اليه تعالى ؛ و (اءن ) الطريق اليه لكل احد بخصوصه ،
و لو التشريع فى هذا المقام . و كان هذا المقام حاصلا لمولانا قطب الموحدين و امير
المؤ منين و الائمة المعصومين من بعده ؛ ولكن رسول الله - صلى الله عليه و آله -
لما تقدم عليهم زمانا و كان صاحب المقام ، اظهر الشريعة ، فلم يبق مجال لتشريع
لاحد، لتمامية شريعته . فلا بد للاولياء من بعده من متابعته . و لو فرضنا تقدم
اميرالمؤ منين - عليه السلام -عليه - صلى الله عليه و آله - زمانا لاظهر الشريعة و
تكفل امر السالة و النبوة ؛ فللرسول - صلى الله عليه و آله - متابعته اذا جاء بعده
. و لكن الحكمة البالغة تعلقت باءن اظهر الشريعة بيد رسول الله - صلى الله عليه و
آله - .(100)
شرح دعاى سحر - صفحه : 4
مقام جمع نبى خاتم ، مانع ادامه تشريع
اعلم ،ان هذه ((الاسفار))
قد تحصل للاولياء الكمل ايضا، حتى السفر الرابع . فانه لمولانا امير المؤ منين و
اولاد المعصومين - صلوات الله اجمعين - الا ان النبى - صلى الله عليه و آله - لما
كان صاحب المقام الجمعى ، لم يبق للتشريع لاحد من المخلوقين بعده . فلرسول الله (ص
) هذه المقام بالاصالة ؛ و لخلائه العصومين (ع ) بالمتابعة و التبعية . بل روحانية
الكل واحدة .
قال شيخنا و استاذنا فى المعارف الالهية ، العارف الكامل ، الشاه آبادى - ادام الله
ظله - على رؤ وس مريديه : ((لو كان على - عليه السلام -
ظهر قبل رسول الله - صلى الله عليه و آله - لاظهر الشريعة ، كما اءظهر النبى (ص )؛
ولكان نبيا مرسلا. و ذلك لا تحادهما فى الروحانية و المقامات المعنوية و الظاهرية .
(101)
مصباح الهداية - صفحه : 89 -90
اختلاف و اشتراك اميرالمؤ منين با
پيامبر - صلوات الله عليهما و
آلهما-
وجود نازنين احمدى (ص ) كه كشف تام و بسط تمام و تام داشت . خاتم پيامبران گرديد و
حقايق به اكمل وجهى كه ممكن است كشف شود و بسط يابد، براى حضرت محمد (ص ) كشف شد و
بسط يافت و چون ممكن نيست و بسطى اتم وجهى كه ممكن است كثرات را هم ملاحظه نموده
بود و شرح صدر كامل داشت ، و كشف حقايق و بسط حقايق را به نهايتى كه كشف و بسط ممكن
است ، فى حد ذاته داشته ؛ اما حال كه اين معنا در پيامبر (ص ) حاصل شده ، در مورد
وقوع عين اين امر درباره حضرت على (ع ) چند حالت مفروض است :
اول ، اينكه كشف حضرت على (ع ) بيشتر باشد كه اين امر ممكن نيست (و چون كشف بيشتر
ممكن نشد، بسط افزونتر هم ممكن نمى شود.) دوم ، اينكه براى ايشان همانها كه براى
پيامبر كشف شده بود و بسط داده شده بود كشف شود و بسط يابد، كه در اين صورت چيزى
غير از امور قبلى حاصل نشده بلكه عينا همانها حاصل شده ، چون ((صرف
الشى لا يتكرر)) و سوم ، اينكه بخواهد كمتر از بسط و
كشف كند كه اين هم ظلالت مى شود نه هدايت .
پس ، در عين اينكه نبوت در حضرت امير - عليه السلام - هست و ملاك نبوت ختمى مرتبتى
هم در ايشان هست ، ممكن نيست نبى ختمى باشد. فرقى كه آن حضرت با پيغمبر اكرم (ص )
دارد اين است و لذا قهرا ايشان نبى ختمى شده ؛ ولى فرضا اگر حضرت امير (ع ) زمانا
مقدم بر رسول اكرم (ص ) مى بود مقامى كه پيغمبر (ص ) به آن رسيد، ايشان نيز به آن
مى رسيد، و آن حضرت پيغمبر خاتم مى بود چرا كه تمامى ملاكهاى نبوت ختمى در ايشان
نيز وجود داشت ؛ اما بنابر حكمت الهى پيامبر اكرم (ص ) زمانا مقدم بودند و ايشان
نبى ختمى شدند.
تقريرات اسفار
در عظمت نبوت ختميه
خلعت نبوت ختميه - كه - تمام سير دايره كمال و لبنه اخراى معرفت و توحيد است .
آداب الصلوة - صفحه : 177
رسالت ختميه ، دربردارنده تمام دايره
وجود
رسالت ختميه را كه تمام دايره وجود از عوالم غيب و شهود تكوينا و تشريعا، وجودا و
هدايتا ريزه خوار خوان نعمت آن سرور هستند؛ و آن بزرگوار واسطه فيض حق و رابطه بين
حق و خلق است . و اگر مقام روحانيت و ولايت مطلقه او نبود، احدى از موجودات لايق
استفاده از مقام استفاده از مقام غيب احدى نبود و فيض حق عبور به موجودى از موجودات
نمى كرد و نور هدايت در هيچ يك از عوالم ظاهر و باطن نمى تابيد.
آداب الصلوة - صفحه : 137
باطن خلافت ختمى
حقيقت خلافت و ولايت ظهور الوهيت است ؛ و آن اصل وجود و كمال آن است . و هر موجودى
كه حظى از وجود دارد، از حقيقت الوهيت و ظهور آن ، كه حقيقت خلافت و ولايت است حظى
دارد؛ و لطيفه الهيه در سرتاسر كائنات از عوالم غيب تا منتهاى عالم شهادت بر ناصيه
همه ثبت است . و آن لطيفه الهيه حقيقت ((وجود منبسط))
و ((نفس الرحمن )) و
((حق مخلوق به ))است كه بعينه باطن خلافت
ختميه و ولايت مطلقه علويه است .
آداب الصلوة - صفحه : 14
رسالت ختميه ، خلافت كبراى الهى و
مقام فناى مطلق
سالك بايد به واسطه اين شهادات از احتجابات بيرون آيد، و در شهادت به رسالت را كه
براى اشرف الخلقيه ثابت نمود، مقام فناى مطلق ولا استقلالى تام است ، زيرا كه رسالت
مطلقه ختميه خلافت كبراى الهيه برزخيه است ؛ و اين خلافت ، خلافت در ظهور و تجلى و
تكوين و تشريع است ؛ و خليفه را از خود به هيچ وجه استقلالى و تعينى نبايد باشد، و
الا خلافت به اصالت برگردد، و اين براى احدى از موجودات امكان ندارد.
پس ، سالك الى الله بايد مقام خلافت كبراى احمديه را به باطن قلب و روح برساند؛ و
به واسطه آن ، كشف حجاب و خرق ستور نمايد و از حجب تعين خلقى بكلى خارج شود. پس ،
ابواب جميع سماوات براى او مفتوح شود و به مقصد خود بى حجاب نايل گردد.
آداب الصلوة - صفحه : 139 -140
سعه قلب ختمى و اتصال به مقام احديت
القلب اوسع من الوجود فان الوجود هو الوجود المنبسط و قلب
الختمى اوسع منه وصل الى مقام او ادنى و هو مقام الاتصال بالاحدية .(102)
تعليقات على شرح - صفحه : 167 - 168
فصوص الحكم
تجلى بالاطلاق براى نبى خاتم
و اما التجلى من حيث الاطلاق والاحدية فيفنى كل التعينات و
لا يبقى اشارة و اسم الا عند الصحو الحاصل بعد المحو، و هذا هو مقام
((او ادنى )) المشاراليه بعد الصحو بقوله
((لى مع الله حالة او وقت )) الخ . و هذا
التجلى بالاطلاق و الاحدية يحصل للكمل فى بعض حالات السلوك و للختم فى كل الحالات و
للناس كلهم عند القيامة الكبرى .(103)
تعليقات على شرح - صفحه : 282 - 283
فصوص الحكم
اختصاص تجلى اسماى ذاتى به مقام ختمى
الاسماء الذاتية التى هى مفاتيح الغيب فانها لا تتجلى له فى
هذا المقام ، بل هى مختفية بمقام
(104) الخاتمية صاحب مقام او ادنى
(105)
تعليقات على شرح - صفحه :227
فصوص الحكم
فصل سوم : خصوصيات انبياى الهى
(106)
نسخ در احكام انبيا
ليس علم الانبياء بالاحكام من قبيل ((الاجتهاد))،
فانهم - عليهم السلام - يستكشفون الحقائق من الاطلاع على ما فى علم الحق او اللوح
المحفوظ حسب مراتبهم ، و ليس ((النسخ
)) من قبيل كشف خطا النبى السابق ، بل الحكم فى زمن
النبى السابق كان بالنسبة الى الامة ما حكم به ذلك النبى ؛ والنسخ عبارة عن استكشاف
حد الحكم السابق لا رفع الحكم المطلق .(107)
تعليقات على شرح - صفحه : 194 -195
فصوص الحكم
يگانگى منبع اخذ احكام در نبى و ولى
خاص
و لا تجمتمع هذه العامة و التشريع الموروث فى شخص واحد
قوله : ((و لا تجتمع هذه النبوة
))الخ ، اى لا تجتمع النبوة العامة التى هى الانباء عن الحقائق و
المعارف بمرتبتها الكاملة المنطبقة على الولى الخاص مع التشريع الموروث الذى هو
الاجتهاد فى شخص واحد. فان الولى الخاص ياءخذ الاحكام عن معدن اخذ النبى منه و
ينكشف الاحكام عنده بواسطه التبعية ، و النبى ينكشف لديه بالاصاله
.(108)
تعليقات على شرح - صفحه :179
فصوص الحكم
انبيا پدران روحانى
و اين وارثت ((روحانى ))
است ، و ولادت علما از انبيا ((ولادت ملكوتى
)) است . و انسان همان طور كه به حسب نشئه ملكيه و جسمانيه وليده ملك
است ، پس از تربيت انبيا و حصول مقام ((قلب
)) براى او، ولادت ملكوتى پيدا كند. و چنانچه منشاء اين ولادت پدر
جسمانى است ، منشاء آن ولادت انبيا - عليهم السلام - هستند. پس ، آنها پدرهاى
روحانى هستند و وراثت ، وراثت روحانى باطنى است ، و ولادت ثانوى ملكوتى است ... و
انبيا - عليهم السلام - به حسب اين مقام روحانيت ، مالك درهم و دينار و متوجه به
عالم ملك و شئون ملكيه نبودند، و ارث آنها به حسب اين مقام ، غير از علم و معارف
چيز ديگر نبوده ؛ گرچه به حسب ولادت ملكى و شئون دنيوى داراى تمام بشريه بودند:
((قل انما انا بشر مثلكم )).(109)
(و) وارث آنها به حسب اين مقام علما نبودند، بلكه اولاد جسمانى خودشان بودند؛ و ارث
آنها به حسب ((مقام جسمانيت ))ممكن
است درهم و دينار باشد.
و اين حديث شريف
(110) دلالت واضحه ، بلكه صراحت دارد در وراثت روحانيه به طورى كه ذكر شد
و مقصود رسول اكرم - صلى الله عليه و آله - از حديثى كه منسوب به آن سرور است كه
((نحن معاشر الانبياء نورث ))(111)
بر فرض صحت ، معلوم است همين بوده كه به حسب شاءن نبوت و وراثت روحانى ، ارث مال و
منال نمى گذاريم ؛ بلكه ارث ما علم است .
چهل حديث - صفحه : 420 -421
هماهنگى انبيا در ادراك حقايق
اختلافات علما در علوم مختلف براى اين است كه هيچ يك از آنها تجرد كامل نداشته اند
و هر كدام به اندازه ممازجت ظلمت ماديت با نور وجود و به ميزان تجردش ، حقايق را
ادراك كرده اند؛ و لذا اختلافات بين عالمان الى ماشاءالله است . اما كسانى كه مجرد
كاملند علومشان مطابق واقع مى باشد؛ و لذا همه انبيا در كشفيات مطابق هم بوده اند و
علوم و اخبارات آنها هميشه موافق همديگر بوده ، ابدا مطالب همديگر را تكذيب نكرده
اند و محال است كه تكذيب كرده باشند. البته نه از جهت تقدس و اينكه ذم مؤ من حرام
است ، بلكه از اين جهت كه همه آنها در ادراك حقايق ، موافق و هماهنگ همديگر بوده
اند. چنانچه ما در ((الوحد نصف الاثنين
)) اختلاف نداريم ، زيرا اين يك معقول ضعيفى از معقولات است و پايين
ترين مرتبه تجرد را دارد و نفس با اولين درجه تجرد هم اين معنى را درك مى نمايد. هر
اندازه تجرد بيشتر باشد، انسان بيشتر به ادراك اعيان مجرده نايل مى گردد، به طورى
كه اگر مداومت داشته باشد، حقايق از نفس و قلب او طلوع مى نمايد. البته منظورمان
اين است كه با مبادى عاليه انس اتحادى حاصل شود، نه اينكه فقط انسان مفهومى را درك
كند.
پس ، به همين جهت است كه انبيا و مرسلين بشر را به يك مبداء توجه مى دهند و به سوى
اعمالى كه كوتاهترين راه به مقصود است ، سوق مى دهند.
تقريرات اسفار
صاحبان مقام صحو و راجعان به خلق براى
هدايت
بدان اى عبد سالك كه حصر عبادت و استعانت به حق نيز از مقامات موحدين و مدارج كامله
سالكين نيست ، زيرا كه در آن دعوى است كه منافى با توحيد و تجريد است ، بلكه رؤ يت
عبادت و عابد و معبود و مستعين و مستعان به و استعانت منافى با توحيد است ، و در
توحيد حقيقى سالك جلوه كند اين كثرات مستهلك ، و رؤ يت اين امور مضمحل است .
وارستگان از حجب حقى و خلقى
بلى ، كسانى كه از جذبه غيبيه به خود آمده و مقام ((صحو))
براى آنها حاصل شده ، كثرت حجاب آنها نيست ، زيرا كه مردم چند طايفه اند: گروهى
((محجوبانند)) چون ما
بيچارگان فرو رفته در حجب ظلمانى طبيعت ؛ و گروهى
((سالكانند))كه مسافر الى
الله و مهاجر به سوى درگاه قدسند؛ و گروهى
((واصلانند)) كه از حجب
كثرت خارج ، و اشتغال به حق دارند و از خلق غافل و محجوبند و از براى آنها
((صعق كلى )) و ((محو
مطلق ))
حاصل شده ؛ و يك گروه ((راجعان الى الخلق
))هستند كه سمت مكمليت و هادويت دارند چون انبياى عظام و اوصياى آنها -
عليهم السلام - و اين طايفه با آنكه در كثرت واقع و به ارشاد خلق مشغولند، كثرت
حجاب آنها نيست و از براى آنها مقام برزخيت است .
بنابراين ((اياك نعبد و اياك نستعين ))
به حسب حالات اين طوايف فرق مى كند. پس از ما محجوبان صرف ادعا و صورت است . پس ،
اگر تنبه بر حجاب خود پيدا كنيم ونقصان خود را دريابيم به هر اندازه كه از نقصان
خود مطلع شويم عبادت ما نورانيت پيدا كند و مورد عنايت حق تعالى شود. و از سالكان
به اندازه قدم سلوك نزديك به حقيقت است . و از واصلان نسبت به رؤ يت حق ، حقيقت است
و نسبت به رؤ يت كثرت ، صرف صورت و جرى بر عادت است . و از كاملان صرف حقيقت است ،
پس آنها نه حجاب حقى دارند و نه حجاب خلقى .
آداب الصلوة - صفحه : 281 -282
جنبه الهى همه اعمال انبيا
انبيا اينطور بودند كه معاشرت هايشان هم جنبه الهى داشته است ، ازدواج هايشان هم
جنبه الهى داشته ، همه چيزهايشان ، هر جهتى كه ما به نظرمان يك جهت مادى حيوانى است
آنها اين جنبه را انسانى ، اين جنبه را الهى كرده اند. اگر جنگ مى كنند، جنگ هايشان
الهى است وبراى اوست ، اگر صلح مى كنند، صلحشان هم الهى است و براى اوست در مقابل
طاغوت ، يك جنبه الهى در مقابل طاغوت است .
طاغوت همه چيزش مادى است ، شيطانى است ، معنويات را هم مى كشد طرف ماديات و طرف
دنيا، لكن آنها كه تابع دستورات الهى هستند، همين مادياتى كه همه از آن استفاده مى
كنند همين ماديات را با يك صورت معنويت به آن مى دهند، با جنبه معنويت به اينها
نگاه مى كنند، همه عالم را به جنبه الهيت نگاه مى كنند، همه را مظاهر خدا مى دانند.
صحيفه نور جلد:7 صفحه :59 - 60 - تاريخ سخنرانى :16/3/58.
عامل نستوهى و استقامت انبيا
آن عملى كه الهى باشد و انگيزه اى جز الوهيت نداشته باشد، مثل اعمالى كه انبيا -
عليهم السلام در تبليغات خودشان انجام مى دادند، اين اعمال طورى است كه هيچ انگيزه
اى ندارد الا خداى تبارك و تعالى . و لهذا انبياى بزرگ در عين حالى كه دراين
تبليغشان و در اين ارشادشان آنقدر زحمات را متحمل مى شدند، هيچ يك از اين زحمات
آنها را از آن عملى كه داشتند سست نمى كرد و بايد گفت كه هيچ يك از آن زحماتى كه ما
و به حسب انگيزه هاى بشرى به نظر مى آيد كه زحمت است ، براى آنها اينطور نبود براى
اينكه روى آن مقصدى كه آنها حركت مى كردند و عمل مى كردند، آن مقصد به قدرى بزرگ
بود و به قدرى عالى بود كه تمام زحماتى كه براى آن مقصد متحمل مى شدند، به نظرشان
زحمت نبود، مقصد نظر بود؛ و لهذا مى بينيد كه تمام عمرشان را انبيا صرف مى كردند در
همان مقصدى كه داشتند و يك قدم عقب نمى گذاشتند و هيچ تزلزلى در روح آنها حاصل نمى
شد.
بيانات امام در جمع گروهى از دانشجويان - صحيفه نور جلد:13
صفحه : 257 تاريخ سخنرانى :6/8/59.
حركت براى خدا و تكيه بر خدا
انبيا با دست خالى مى آمدند كارهاى بزرگ مى كردند. پيغمبر اكرم چى بود؟ خوب ! يك
شبانى بود در مكه ، همه هم با او مخالف بودند و اذيتش هم مى كردند و چه مى كردند
منتها چيز بود؛ اما اين يك شبان پا شد يك همچو كارى كرد كه حالا دنيا را اينطور
كرده . حضرت عيسى هم همين طور، حضرت موسى هم يك شبانى بود آن هم اينطور، حضرت
ابراهيم هم همين طور، يكى بودند اينها خودشان ، لكن جمع بودند، يك ملت بودند هر يكى
شان ، يعنى همه چيز داشتند و عمده همان است كه نقطه اتكا خدا بوده است ، براى خدا
بوده ، حركت براى خدا، سيرالى الله تعالى بوده ، سيرالى الله تعالى چون بوده است
هركارى كه مى كردند الهى بوده .
بيانات امام در جمع مردم و مسئولان كشورى - صحيفه نور
جلد:19 صفحه : 257 - تاريخ سخنرانى :19/9/64.
پيروزى انبيا در راه انسانيت
انبيا - عليهم السلام پيروز بودند، در آن راهى كه راه مستقيم انسانيت است پيروز
بودند، ولو اينكه كشته شده اند، ولو اينكه آتش زدند بعضى شان را، ولو اينكه به زحمت
انداختند آنها را، لكن در آن راهى كه راه انسان بود همه آنها پيروز بودند در مقابل
آنهايى كه طاغوت بودند. فرعون ها و امثال آنها در اين راه شكست خوردند، در راهى كه
راه انسان است ، آنها شكست خوردند، اصلش در اين راه نيامدند. دشمن هاى انسانيت و
اسلام اصلش شم اين معنا را نكردند كه يك چيز ديگر غير از اين حيوانيت و غير از اين
طبيعت هم هست . آنهايى كه فهميدند كه مقصد، مقصد الهى بايد باشد و ما از خداييم و
به او رجوع مى كنيم ((انالله و انا اليه راجعون
))(112)
ما از خداييم ، ما كارى انجام نمى دهيم ، ما همان چيزهايى كه خدا به ما داده است در
راه خودش ، اگر چنانچه مثل انبيا هم فرض كنيد، يا در طريق انبيا هم باشيم ، اين
كوردلى است كه انسان خيال كند من يك كارى كردم .
بيانات امام در اعضاى شوراى عالى انقلاب - صحيفه نور جلد:13
- صفحه :132. تاريخ سخنرانى :6/8/59.
نگاه غير استقلالى به اسباب و ابزار
آنان عليهم صلوات الله و سلامه - براى مقاصد الهى و انسانى همه كوششهاى لازم را مى
فرمودند اما نه مثل ما كوردلان كه با استقلال ، نظر به اسباب داريم ، بلكه هر چيز
را در اين مقام كه از مقامات معمولى آنان است از او - جل و علا - مى دانستند و
استعانت به هر چيز را استعانت به مبداء خلقت مى ديدند و يك فرق بين آنان و ديگران
همين است . من و تو و امثال ما با نظر به حق و استعانت از آنها، از حق تعالى غافل
هستيم و آنان استعانت را از او مى دانستند به حسب واقع گر چه در صورت ، استعانت به
ابزار و اسباب است و پيشامدها را از او مى دانستند گرچه در ظاهر نزد ماها غير از آن
است و از اين جهت از پيشآمدها هر چند ناگوار به نظر ما باشد، در ذائقه جان آنان
گوارا است .
صاحب روح با ثبات و طماءنيه
انبياى عظام يك تنه در مقابل پندارهاى جاهلانه يك جهان قيام و نهضت مى كنند، و از
تنهايى خود و زيادى جمعيتهاى مخالف ، هيچ خوف و وحشتى به خود راه ندهد و بر همه
پندارهاى بيخردانه چيره شوند و تمام عادات و اطوار جهانيان را پايمان كنند و آنها
را به رنگ خود در آورند. اين روح با ثبات ، با طماءنينه است كه جمعيتهاى كم را در
مقابل گروههاى انبوه حفظ مى كند و بر ممالك بزرگ عالم با عده وعده معدود، مسلط و
چيره مى كند.
بيانات امام در جمع مردم و مسوولان كشورى - نقطه عطف صفحه :
27 - 29. تاريخ 6/8/59.
شرح حديث عقل و جهل - صفحه :258
پشبرد مكتب ، تنها هدف پيامبران
انسان بايد توجه به خدا داشته باشد و خودش را در مكتبش فانى كند، هى نگويد من ،
بگويد مكتب من . هر وقت مى گوييد، ((مكتب من
)) بگوييد. از پيغمبرها بشنويد اين مطلب را، از اولياى خدا تعليم بگيريد
كه هميشه دنبال مكتب بوده اند، نه دنبال خودشان ، نه خودشان زرق و برق دنيايى داشته
اند و نه اينقدر توجه به نفس داشتند كه من چه كردم و من چه كردم .
بيانات امام به مناسبت روز قدس - صحيفه نور جلد:12 صفحه :
277 - تاريخ سخنرانى :15/5/59.
جنگ براى نشر توحيد
انبيا كه جنگ مى كردند با مخالفين توحيد، مقصدشان اين نبود كه جنگ بكنند و طرف را
از بين ببرند، مقصد اصلى اين بود كه توحيد را در عالم منتشر كنند، دين حق را در
عالم منتشر كنند. آنها مانع بودند اينها مى ديدند كه اين مانع را بايد برداشت و به
مقصد رسيد.
بيانات امام در جمع گروهى از بانوان اهواز - صحيفه نور
جلد:7 صفحه :44. تاريخ سخنرانى :11/3/58.
جنگ و صلح براى خدا
سيره انبيا از اول تا آخر (اين ) بوده است كه جنگ و صلحشان براى خدا بوده است ، هيچ
پيغمبرى جنگ نكرد الا براى خدا. و صلح نكرد الا براى خدا.
پيام امام به مناسبت سال نو - صحيفه نور جلد:21 صفحه :106.
تاريخ سخنرانى :29/12/67.
قيام در مقابل طاغوت ، فروتنى در
برابر مستضعفان
سيره انبيا براى اين بوده است كه در مقابل طاغوت محكم مى ايستادند و در مقابل ضعفا
و فقرا و مستضعفين و مستمندان فروتن بودند...كسى كه توجه دارد به اينكه قدرت هر چه
هست مال خداى تبارك و تعالى است و ديگران هيچ نيستند، اين ديگر نمى تواند خاضع بشود
در مقابل يك قدرتمندى .
بيانات امام در ديدار با اعضاى هياءت دولت - صحيفه نور
جلد:16 صفحه :268 - تاريخ سخنرانى :7/6/61.
شفا دهندگان قلوب و ارواح
انبيا - عليهم السلام - نيز براى شفاى جسمانى نيامده بودند، گرچه شفا مى دادند،
آنها اطباى نفوس و شفا دهندگان قلوب و ارواحند.
آداب الصلوة - صفحه : 205.
طبيب جانها، مربى روحها
الانبياء اطباالنفوس و مربى الارواح و مخرجها من الظلمات
الى النور و من النقص الى الكمال .(113)
طلب و اراده صفحه : 155.
اصلاحگران جامعه ، اطباى نفوس
انبيا بنايشان بر اين بود كه دست به شمشير نبرند الا براى آنها كه علاجى ندارند جز
شمشيرو فاسد مى كنند جامعه را، آن كه فاسد مى كند جامعه را و دست از فسادش برنخواهد
داشت او را بايد از جامعه جدا كرد و يك غده سرطانى است كه جامعه را فاسد مى كند -
جنگ - انبيا مثل يك طبيبى بودند، آنها كه مى خواستند اصلاح كنند جامعه را. اگر يك
طبيبى آمد و غده سرطانى را، چاقو را در آورد و شكم را پاره كرد و غده سرطانى را در
آورد، شما فرياد مى زنيد كه شكم مردم را پاره كردى ، جانى هستى ؟! نه ، احترامش مى
كنيد و اجر هم به او مى دهيد و دستش را هم فرض كنيد مى بوسيد و خيلى هم خوشحال مى
شويد براى اينكه اين شكم را پاره كرده ؛ اما براى درآوردن غده سرطانى كه اين را به
هلاكت مى رساند. انبيا اينطور بودند. انبيا در عين حالى كه خداى تبارك و تعالى مى
فرمايد: ((كه چرا اينقدر خودت را به زحمت مى اندازى ،
چرا اينقدر خودت را مى خواهى بكشى كه اينها ايمان نميآورند))(114)،
آنقدر عاطفه داشته است و آنقدر دلش ميخواسته است كه مردم صالح بشوند، خوب بشوند،
لكن وقتى كه مى ديد كه فلان جمعيت اگر باشند مردم را به فساد مى كشند شمشير او همان
چاقوى طبيب است ، او طبيب عالم است و طبيب جامعه است و جامعه را بايد با حسن نيتى
كه دارد اصلاح بكند.
بيانات امام در جمع نمايندگان مجلس - صحيفه نور جلد:14 -
صفحه :23 - تاريخ سخنرانى :4/11/59.
صاحبان اسرار الهى
فامتثلوا و اعربوا عن ما شاهدوا لكن بلسان التشويق و
الايماء الجامع بين الكتم و الافشاء وفاء لحقوق الحكمة .
فان الانبياء - عليهم السلام - صاحب الاسرار و ليس من
شاءنهم افشائها لدى الاءغيار، ولذا تريهم فى اظهار المعارف كان لسانهم غير لسان
الحكماء، والمحقون ايضا تابع لهم فى ذلك .(115)
تعليقات على شرح - صفحه :217
فصوص الحكم
|