سخنان حسين بن على (ع ) از مدينه تا كربلا

محمّد صادق نجمى

- ۱۴ -


متن بخش دوّم خطبه

به طورى كه قبلاً اشاره نموديم چون اين خطبه شريفه از سه بخش مستقل تشكيل گرديده ما هم براى حفظ انسجام و ارتباط ترجمه با متن خطبه هريك از دو بخش دوم وسوم را همانند بخش اول مستقلاً نقل مى كنيم گرچه اين دو بخش در اكثر كتابهاى حديث متصل بهم و نه به شكل مستقل و جدا از هم نقل شده است :
((اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ اءَوْلياءَهُ مِن سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الاَحْبارِ إِذْيَقُولُ:(لَولا يَنْهاهُمُ الرَّبانِيُّونَ وَاْلاَحْبارُ عَنْ قَوْلِهُم اْلا ثمَ )(322) وَقالَ:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى اِسْرائيلَ - اِلى قوله - لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ )(323) وَاِنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِم لاَِنَّهُمْ كانُوا يَرَوْنَ مِنَ الظّلمَةِ الّذينَ بَين اءَظهُرِهِم المُنكَرَ وَالْفَسادَ فلا يَنْهَوْنَهُمْ عَنْ ذلِكَ رغبَهً فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَرَهْبَةً مِمَّا يَحْذَرُونَ وَاللّهُ يَقُولُ:(فَلا تَخْشَوْاالنّاسَ وَاخْشَونِ )(324) وَقالَ:(اَلْمُؤ مِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اءَوْلياءُ بَعْضٍ يَاءمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(325) فَبَدَاءَ اللّهُ بِالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهى عَنِ الْمُنْكَرِ فَرِيضَةً مِنْهُ لِعِلْمِهِ بِاءنَّها اِذا اُدِّيَتْ وَاُقيمَتْ اِسْتَقامَتِ الْفَرائضُ كُلُّها هيِّنُها وَصَعْبُها وَذلِكَ اءَنَّ اْلاَمرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ دُعاءٌ اِلَى اْلاِ سْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَمُخالَفَةِ الظّالِمِ وَقِسْمَةِ الفى ءِ وَالْغَنائِمِ وَاَخْذِ الصَّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَوَضْعِها فى حَقِّها))

توضيح :

صاحب تحف العقول به هنگام نقل اين خطبه مى فرمايد: ويروى عن اميرالمؤ منين عليه السلام يعنى اين قسمت از خطبه حسين بن على عليهما السلام كه مربوط به امر به معروف و نهى از منكر است از اميرمؤ منان عليه السلام نيز نقل شده است .
به طورى كه در بخش آخرين خطبه اشاره خواهيم نمود جملاتى از آن بخش در ميان خطبه ها و كلمات اميرمؤ منان عليه السلام هم موجود است كه براى اهميت و حساسيت موضوع حسين بن على عليهما السلام در خطبه و سخنرانيش از آن جملات بهره بردارى نموده است و ممكن است بر اساس ‍ گفتار صاحب تحف العقول اصل اين بخش از خطبه نيز از اميرمؤ منان عليه السلام باشد كه فرزند برومند آن حضرت در بيان اهميت امر به معروف و نهى از منكر و ترسيم عظمت اين وظيفه ، از آن استفاده نموده است ولى ما به استناد مستقيم اين بخش به اميرمؤ منان عليه السلام بجز آنچه صاحب تحف العقول اشاره فرموده است در منابع ديگر نايل نشديم .
((اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ)):)) خطاب به گروه خاص و حاضرين در مجلس و يا مردم دنياى آن روز نيست بلكه اين خطاب همه انسانها راكه در هر زمان و مكان اين ندا را بشنوند شامل مى شود همانند خطاب يا ((ايهاالناس )) كه در قرآن مجيد در موارد متعدد و مكرر آمده است .
((اولياء)):
منظور از اوليا در اين جا كسانى هستند كه توجه به خدا دارند و در عين حال در جامعه داراى مسؤ وليتى مى باشند؛ زيرا بدون داشتن مسؤ وليت انجام وظيفه اى از آنان متوقع نيست .
((احبار)): علماى صالح . ((ربانى )):
شخص متاءلّه و معتقد به خدا كه در عين حال عالم به احكام خداوند و حافظ حلال و حرام او هم باشد.
گرچه در آيه اى كه مورد استناد حسين بن على عليهما السلام مى باشد علما و روحانيون يهود، مورد نكوهش قرار گرفته ولى بديهى است كه اين تقبيح و نكوهش به علماى يهود و يا روحانيون مسيحى اختصاص ندارد بلكه به طور كلى به همه علماى مذهبى و علماى اسلامى نيز شامل مى شود؛ زيرا ضرر سهل انگارى و سكوت علماى هر مذهب و آيين ، مانند معصيت و گناه افراد عادى نيست ؛ زيرا ضرر اين سكوت متوجه اصل مذهب خواهد گرديد.
((قول اثم )):
سخنان گناه آميز كه اعم از دروغپردازى و تهمت و تحريف حقايق است .
((اكل سحت )):
حرامخوارى .
با اين كه بايد از همه معاصى و منكرات نهى نمود ولى در آيه شريفه بر ((قول اثم واكل سحت )) تكيه شده است تا اين معنا را تفهيم كند كه اين دو گناه از همه گناهان خطرناكتر است و لذا بايد بيش از همه معاصى مورد مخالفت و مبارزه قرار بگيرد؛ زيرا گاهى گفتار و تبليغات دروغين مخالفين و ستمگران كه يكى از مصاديق مهم ((قول اثم )) است براى اسلام و مسلمين بيش از هر عمل ديگر سهمگين و شكننده مى باشد. و در اكل سحت و حرامخوارى تنها جنبه فردى و جزئى آن منظور نيست بلكه داراى ابعاد وسيعى است كه شامل واردات و صادرات مضر و قبضه كردن اقتصاد غيرمشروع در جامعه نيز مى باشد و مسلما ضرر اين نوع اكل سحت بيش از حرامخوارى فردى است كه به صورت قماربازى و كم فروشى و غيره متجلى مى گردد.

اينك ترجمه جملات بخش دوم اين خطبه شريفه (326)

((اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ اءَوْلياءَهُ مِن سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الاَحْبارِ إِذْيَقُولُ:(لَولا يَنْهاهُمُ الرَّبانِيُّونَ وَاْلاَحْبارُ عَنْ قَوْلِهُم اْلا ثمَ )(327) وَقالَ:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى اِسْرائيلَ - اِلى قوله - لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ )(328)))
((اى مردم ! از پندى كه خدا به اوليا و دوستانش به صورت نكوهش از علماى يهود داده عبرت بگيريد آن جا كه مى فرمايد: چرا علماى دينى و احبار، يهوديها را از سخنان گناه آميز و خوردن حرام نهى و جلوگيرى نمى كنند؟ و باز مى فرمايد: آنها كه از بنى اسرائيل كافر شدند مورد لعن و نفرين قرار گرفتند تا آنجا كه مى فرمايد: آنها از اعمال زشتى كه انجام مى دادند يكديگر را نهى نمى كردند و چه كار بدى را مرتكب مى شدند)).
((وَاِنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِم لاَِنَّهُمْ كانُوا يَرَونَ مِنَ الظّلمَةِ الذّينَ بَين اءَظهُرِهِم المُنكَرَ وَالْفَسادَ فلا يَنْهَوْنَهُمْ عَنْ ذلِكَ رغْبَهً فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَرَهْبَةً مِمَّا يَحْذَرُونَ وَاللّهُ يَقُولُ:(فَلا تَخْشَوْاالنّاسَ وَاخْشَونِ )(329) وَقالَ:(اَلْمُؤ مِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اءَوْلياءُ بَعْضٍ يَاءمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهُوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(330).))
((در حقيقت خدا آن را از اين جهت عيب مى شمارد كه آنان با چشم خود مى ديدند كه ستمكاران به زشتكارى و فساد پرداخته اند و باز منعشان نمى كردند و اين سكوت به خاطر علاقه به مال بود كه ازآنان دريافت مى كردند و نيز به خاطر ترسى بود كه از آزار و تعقيب آنان به دل راه مى دادند و در حالى كه خدا مى فرمايد: از مردم نترسيد و از من بترسيد و مى فرمايد: مردان مؤ من دوستدار رهبر و عهده دار يكديگرند همديگر را امر به معروف و نهى از منكر مى كنند)).
((فَبَدَاءَ اللّهُ بِالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهى عَنِ الْمُنْكَرِ فَرِيضَةً مِنْهُ لِعِلْمِهِ بِاءَنَّها اِذا اُدِّيَتْ وَاُقيمَتْ اِسْتَقامَتِ الْفَرائضُ كُلُّها هيِّنُها وَصَعْبُها وَذلِكَ اءَنَّ اْلاَمرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ دُعاءٌ اِلَى اْلاِ سْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَمُخالَفَةِ الظّالِمِ وَقِسْمَةِ الفى ءِ وَالْغَنائِمِ وَاَخْذِ الصَّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَوَضْعِها فى حَقِّها)) ((خداوند در اين آيه در شمردن صفات مؤ منان كه مظهر دوستدارى و رهبرى متقابل است از امر به معروف و نهى از منكر شروع مى كند و نخست آن را واجب مى شمارد؛ زيرا مى داند كه اگر امر به معروف و نهى از منكر انجام بگيرد و در جامعه برقرار شود همه واجبات از آسان گرفته تا مشكل همگى برقرار خواهد شد و آن بدين سبب است كه امر به معروف و نهى از منكر عبارت است از دعوت به اسلام (يعنى جهاد اعتقادى خارجى ) به اضافه باز گرداندن حقوق ستمديدگان به آنان و مخالفت و مبارزه با ستمگران و كوشش براى اين كه ثروتهاى عمومى و غنايم جنگى طبق قانون عادلانه اسلام توزيع شود و صدقات (زكات و همه مالياتهاى الزامى و داوطلبانه ) از موارد صحيح و واجب آن جمع آورى و گرفته شود و هم در موارد شرعى و صحيح آن به مصرف برسد)).
و اين بود ترجمه بخش دوم از خطبه حسين بن على عليهما السلام اينك به متن و ترجمه بخش سوم آن توجه فرماييد.

متن بخش سوم خطبه

((ثُمَّ اَنْتُمْ اءيَّتُها الْعِصابةُ عصابةٌ بِالْعِلْمِ مَشهُورةٌ وبالخير مَذكورةٌ وَبالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَبِاللّه فى انْفُس النّاس مَهابَةٌ. يَهابُكُم الشَّريفُ وَيُكْرِمُكُمُ الضَّعيفُ وَيُؤْثِرُكُمْ مَنْ لا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَلا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ، تُشَفَّعُونَ فِى الْحَوائِج اِذَا اَمْتُنِعَتْ مِنْ طُلاّبِها وَتَمْشُونَ فِى الطَّريقِ بِهَيْبَةِ الْمُلُوكِ وَكَرامَةِ الاَْكابِرِ اءَلَيْسَ كُلُّ ذلِكَ اِنَّما نِلْتُمُوه بِما يُرْجى عِنْدَكُمْ مِنَ القِيامِ بِحَقِّاللّهِ وَاِنْ كُنْتُمْ عَنْ اءَكْثَرِ حَقِّهِ تُقَصِّرُونَ فَاسْتَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الا ئمَّةِ، فَاءمَّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعْتُمْ وَاءَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْفَلا مالاًبَذَلُْتمُوهُ وَلانَفْساً خاطَرْتُمْبِها لِلَّذى خَلَقَها وَلا عَشيرَةً عادَيْتُموها فى ذاتِ اللّه .
اءَنْتُمْ تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه جَنَّتَهُ وَمُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وَاءَماناً مِنْ عَذابِهِ. لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ اءَيُّها الْمُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ اءَنْ تَحِلَّ بِكُمْ نِقْمَةٌ مِنْ نَقِماتِهِ لاَنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرامَةِاللّهِ مَنْزِلَةً فُضِّلتم بِها وَمَنْ يُعْرَفُ بِاللّهِ لا تُكْرِمُونَ وَاءَنتُمْ بِاللّه فى عِبادهِ تُكْرَمُونَ وَقَد تَرَوْنَ عُهودَاللّه مَنْقوضَةً فَلا تفزَعُونَ وَاءَنتُمْ لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفْزَعُونَ وَذِمَّةُ رَسُولِاللّه مَخْفُورةٌ مَحْقورةٌ وَالْعُمْىُ وَالْبُكْمُ وَالزَّمْنى فى الْمَدائِنِ مُهْمَلَةٌ لا تُرحَمونَ وَلا فى مَنْزِلتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَلا مَن عَمِلَ فيها تُعينُونَ.
وَبِالاْ دِّهانِ وَالْمُصانَعَةِ عِنْدَالظَّلَمةِ تَاءمَنُونَ كُلُّ ذلِكَ مِمَّا اءَمَرَكُمُاللّهُ بِهِ مِنَ النَّهىِ وَالتَّناهِى وَانْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ وَاءَنْتُمْ اءَعْظَمُ النّاسِ مُصِيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنازِلِ العُلَماءِ لَوْكُنْتُمْ تَشْعُرون ذلِكَ بِاءَنَّ مَجارى اْلاُمورِ وَاْلاَحْكامِ عَلى اءَيْدِى الْعُلَماءِ بِاللّه اْلاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وَحَرامِهِ فَاءَنْتُمُ الْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزلَةَ وَمَا سُلِبْتُم ذلِكَ إِلاّ بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَاْختِلافِكُمْ فِى السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْواضِحَةِ ولَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى اْلاَذى وَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤُونَةَ فى ذاتِ اللّه كانَتْ اءُمورُاللّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ وَاِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ولكِنَّكُم مَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَاستَسلمتُم اءُمْورَاللّهِ فى اءَيديهِم يَعْمَلُونَ بِالشُّبهاتِ ويَسيرُون فى الشَّهَواتِ سَلَّطَهُمْ عَلى ذ لِكَ فِراركُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَاعْجابُكُمْ بِالْحَياةِ الّتى هِىَ مُفارِقَتُكُم فَاءَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءَ فِى اءَيديهِم فَمِنْ بَيْن مُستَعبَدٍ مَقْهُورٍ وبَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشتِهِ مَغْلُوبٍ يَتَقَلَّبُونَ فِى الْمُلْك بآرائِهِمْ وَيَسْتَشْعِرونَ الْخِزْىَ بِاءَهْوائِهِمْ اِقتِداءً بِاْلاَشْرارِ وَجُرْاءَةً عَلى الْجَبّارِ فى كُلِّ بَلَدٍ منْهُمْ عَلى منْبَرِهِ خَطيبٌ مِصْقعٌ فَاْلاَرضُ لَهُمْ شاغِرةٌ وَاءَيْديهمْ فيها مَبْسوطَةٌ وَالنَّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ، فَمِنْ بَيْن جَبَّارٍ عَنيدٍ وَذى سَطْوَةٍ عَلى الضَّعفَةِ شَديدٍ، مُطاعٍ لا يَعْرِفُ الْمُبْدِءَ المُعيدَ فَيا عَجَباً وَمالى لااءَعْجَبُ وَاْلاَرضُ مِنْ غاشٍّ غَشُومٍ وَمُتَصَدِّقٍ ظلومٍ وعامِلٍ عَلى المُؤ مِنينَ بِهِمْ غَيْرُ رَحيمٍ، فَاللّهُ الْحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعْنا وَالْقاضى بِحُكْمِهِ فيما شجَرَ بَيْنَنا.
اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنَّا تَنافُساً فى سُلْطانٍ وَلاَ الْتِماساً مِنْ فُضولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنُرِىَ المعالِمَ مِن دِينكَ ونُظْهِرَ اْلا صْلاحَ فى بِلادِكَ وَيَاءمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبادِكَ وَيُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ وَسُنِنِكَ وَاَحْكامِكَ فِانّكُمْ اِنْ لا تَنْصُرون ا وَتَنْصِفون ا قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَليْكُمْ وَعَمِلُوا فى اِطفاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ وَحَسْبُن االلّهُ وَعَليهِ تَوكَّلنا وَاليهِ اَنَبْنا وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ))

توضيح

به طورى كه قبلاً اشاره نموديم جملاتى از اين بخش خطبه نيز با مختصر تفاوت در خطبه هاى اميرمؤ منان عليه السلام آمده است (331).
((فاستخففتم بحق الائمه )) در نسخه هاى موجود از وافى و تحف العقول ((بحقّالائمه )) ضبط شده است كه در اين صورت منظور، استخفاف حق اميرمؤ منان و امام حسن و امام حسين عليهم السلام مى باشد، ولى محتمل است كه ((بحق الامه )) باشد و در كتابت تصحيف شده است و جمله بعدى ((فاءمّا حق الضعفاء)) اين احتمال را تاءييد مى كند. (امام امت - قدس ‍ سره - اين جمله را طبق احتمال دوم ترجمه نموده اند).
((ومن يعرف باللّه لا تكرمون و انتم باللّه فى عباده تكرمون )):)) يعرف و تكرمون دوم به صيغه مجهول و تكرمون اول به صيغه معلوم يعنى در عين حال كه احترام شما در جامعه به جهت انتساب شما به دين و آيين است ولى خود شما چنين وظيفه اى را انجام نمى دهيد و از كسانى كه به خدا شناسى معروف هستند تكريم و تجليل نمى كنيد.
((العمى والبكم والزمنى )):)) جمع اءعْمى وَاَبكَم وزَمِنْ است .
((لا ترحمون وغلبتم به )):)) صيغه مجهول .
((مجارى الامور والاحكام على ايدى العلماء باللّه الامناء على حلاله و حرامه )):)) مجارى جمع مجرى مصدر ميمى يا اسم مكان است يعنى بايد مجارى مختلف و گوناگون امور مسلمين و كشور اسلامى منتهى به علما و حل و فصل احكام و قضايا به دستور دانشمندان الهى كه امين حلال و حرام خدا هستند و قوانين آسمانى را از تغيير و تحريف حفظ مى كنند انجام پذيرد.
و اين جمله يكى از دلايل فراوانى است كه بزرگان علما و فقهاى شيعه براى اثبات ولايت فقيه ذكر نموده اند. ((والارض لهم شاغره )) مى گويند: شغرت الارض ؛ يعنى اين سرزمين حامى و نگهبان ندارد. خطيب مصقع : با كسر ميم و فتح عين و با سين و صاد؛ گوينده بليغ و داراى صداى بلند كه امروز راديوها و رسانه هاى گروهى كه مورد استفاده دشمنان است از مصاديق بارز آن است .

اينك ترجمه جملات بخش سوم اين خطبه شريفه

((ثُمَّ اَنْتُمْ اءيَّتُها الْعِصابةُ عصابةٌ بِالْعِلْمِ مَشهُورةٌ وبالخير مَذكورةٌ وَبالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَبِاللّه فى انْفُس النّاس مَهابَةٌ. يَهابُكُم الشَّريفُ وَيُكْرِمُكُمُ الضَّعيفُ وَيُؤْثِرُكُمْ مَنْ لا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَلا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ، تُشَفَّعُونَ فِى الْحَوائِج اِذَا اَمْتُنِعَتْ مِنْ طُلاّبِها وَتَمْشُونَ فِى الطَّريقِ بَهَيْبَةِ الْمُلُوكِ وَكَرامَةِ الاَكابِرِ))
((علاوه بر آنچه گفتم ، شما اى گروه حاضر! اى گروهى كه به علم و عالم بودن شهرت داريد و از شما به نيكى ياد مى شود و به خيرخواهى و اندرزگويى و به راهنمايى در جامعه معروف شده ايد و به خاطر خدا در دل مردم شكوه و مهابت پيدا كرده ايد به طورى كه مرد مقتدر از شما بيم دارد و ناتوان به تكريم شما برمى خيزد و آن كس كه هيچ برترى بر او نداريد و نه قدرتى بر او داريد شما را بر خود برترى داده است و نعمتهاى خويش را از خود دريغ داشته به شما ارزانى مى دارد هرگاه نيازمندان از رسيدن به نياز خويش باز داشته مى شوند، شما شفيع قرارداده مى شويد. و در كوچه و خيابان با مهابت پادشاهان و شكوه بزرگان قدم برمى داريد)).
((اءَلَيْسَ كُلُّ ذلِكَ اِنَّما نِلْتُمُوه بِما يُرْجى عِنْدَكُمْ مِنَ القِيامِ بِحَقِّاللّهِ وَاِنْ كُنْتُمْ عَنْ اءَكْثَرِ حَقِّهِ تُقْصِّرونَ فَاستَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الا ئمَّةِ، فَاءمَّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعْتُمْ وَاءَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْفَلا مالاً بَذَلُْتمُوهُ وَلانَفْساً خاطَرْتُمْبِها لِلَّذى خَلَقَها وَلا عَشيرَةً عادَيْتُموها فى ذاتِ اللّه )) ((آيا بر همه اين احترامات و قدرتهاى معنوى از اين جهت نايل نگشته ايد كه به شما اميد مى رود كه به اجراى قانون خدا كمر ببنديد گرچه در مورد بيشتر قوانين خدا كوتاه آمده ايد؟ بيشتر حقوق الهى را كه به عهده داريد فرو گذاشته ايد مثلاً حق ملت را خوار و فرو گذاشته ايد، حق افراد ناتوان و بى قدرت را ضايع كرده ايد اما در همان حال به دنبال آنچه حق خويش مى پنداريد برخاسته ايد نه پولى خرج كرده ايد و نه جان را در راه آن كه آن را آفريده به خطر انداخته ايد و نه با قبيله و گروهى به خاطر خدا درافتاده ايد)).
((اءَنْتُمْ تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه جَنَّتَهُ وَمُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وَاءَماناً مِنْ عَذابِهِ. لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ اءَيُّها الْمُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ اءَنْ تَحِلَّ بِكُمْ نقْمَةٌ مِنْ نَقِماتِهِ لاَِنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرامَةِاللّهِ مَنْزِلَةً فُضِلّتُمْ بِها وَمَنْ يُعْرَفُ بِاللّهِ لا تُكْرِمُونَ وَاءَنتُمْ بِاللّه فى عِبادهِ تُكْرَمُونَ)) ((شما آرزو داريد و حق خود مى دانيد كه بهشتش و همنشينى پيامبرانش و ايمنى از عذابش را به شما ارزانى دارد اى كسانى كه چنين انتظاراتى از خدا داريد من از اين بيمناكم كه نكبت خشمش بر شما فرود آيد؛ زيرا در سايه عظمت و عزت خدا به منزلتى بلند رسيده ايد ولى خدا شناسانى را كه ناشر خداشناسى هستند احترام نمى كنيد حال آنكه شما به خاطر خدا در ميان بندگانش مورد احتراميد)).
((وَقَد تَرَوْنَ عُهودَاللّه مَنْقوضَةً فَلا تفزَعُونَ وَاءَنتُمْ لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفْزَعُونَ وَذِمةٌ رَسُولِاللّه مَخْفُورةٌ محقورةٌ وَالْعُمْىُ وَالْبُكْمُ وَالزَمْنى فى الْمَدائِنِ مُهْمَلَةٌ لا تُرحَمونَ وَلا فى مَنْزِلتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَلا مَن عَمِلَ فيها تُعينُونَ. وَبِاْلا دِّهانِ وَالْمُصانَعَةِ عِنْدَالظَّلَمِة تَاءمَنُونَ كُلُّ ذلِكَ مِمَّا اءَمَرَكُمُاللّهُ بِهِ مِنَ النَّهىِ وَالتَّناهِى وَانْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ)) ((و نيز از آن جهت بر شما بيمناكم كه به چشم خود مى بينيد تعهداتى كه در برابر خدا شده (يعنى قراردادهاى اجتماعى كه نظامات و مناسبات جامعه اسلامى را مى سازد) گسسته و زير پا نهاده است اما نگران نمى شويد در حالى كه به خاطر پاره اى از تعهدات پدرانتان ، نگران و پريشان مى شويد و اينك تعهداتى كه در برابر پيامبر انجام گرفته (يعنى مناسبات اسلامى كه از طريق بيعت با پيامبر اكرم تعهد شده همچنين تعهد اطاعت و پيروى از جانشينش ‍ على و اولادش كه در ((غديرخم )) در برابر پيامبر انجام گرفته ) مورد بى اعتنايى است .
نابينايان ، لالها و زمينگيران ناتوان در همه شهرها بى سرپرست مانده اند و بر آنها ترحم نمى شود. و نه مطابق شاءن و منزلتتان كار مى كنيد و نه به كسى كه چنين كارى بكند و در ارتقاى شاءن شما بكوشد اعتنا يا كمك مى كنيد. با چرب زبانى و چاپلوسى و سازش با ستمكاران ، خود را در برابر قدرت ستمكاران حاكم ايمن مى گردانيد تمام اينها دستورهايى است كه خدا به صورت نهى يا همديگر را نهى كردن و باز داشتن داده و شما از آنها غفلت مى ورزيد)).
((وَاءَنْتُمْ اءَعْظَمُ النّاسِ مُصِيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنازِلِ العُلَماءِ لَوْكُنْتُمْ تَشْعُرون ذلِكَ بِاءَنَّ مَجارى اْلاُمورِ وَاْلاَحْكامِ عَلى اءَيْدِى الْعُلَماءِ بِاللّه اْلا مناءِ عَلى حَلا لِهِ وَحَرامِهِ فَاءَنْتُمُ الْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزلَةَ وَمَا سُلِبْتُم ذلِكَ إِلاّ بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَاْختِلافِكُمْ فِى السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْواضِحَة )) ((مصيبت شما از مصائب همه مردم سهمگين تر است ؛ زيرا منزلت و مقام علمايى را از شما باز گرفته اند چون در حقيقت امور ادارى كشور و صدور احكام قضايى و تصويب برنامه هاى كشور بايد به دست دانشمندان روحانى كه امين حقوق الهى و داناى حلال و حرامند اجرا شود. اما اينك مقامتان را از شما باز گرفته و ربوده اند و اين كه چنين مقامى را از دست داده ايد هيچ علتى ندارد جز اين كه از دور محور حق (يعنى قانون اسلام و حكم خدا) پراكنده ايد و در باره سنّت پس از اين كه دلايل روشن بر حقيقت و كيفيت آن وجود دارد، اختلاف پيدا كرده ايد)).
((ولَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى اْلاَذى وَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤُونَةَ فى ذاتِ اللّه كانَتْ اءُمورُاللّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ وَاِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ولكِنّكُم مَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَاستَسلمتُم اءُمْورَاللّهِ فى اءَيديهِم يَعْمَلُونَ بِالشُّبهاتِ ويَسيرُون فى الشَّهَواتِ)) ((شما اگر مردانى بوديد كه بر شكنجه و ناراحتى شكيبا بوديد و در راه خدا حاضر به تحمل ناگوارى مى شديد مقررات براى تصويب پيش شما آورده مى شد و به دست شما صادر مى شد و مرجع كارها بوديد. اما شما به ستمكاران مجال داديد تا اين مقام را ازشما بستانند و گذاشتيد حكومتى كه قانونا مقيد به شرع است به دست ايشان بيفتد تا براساس سست حدس و گمان به حكومت پردازند و طريقه خودكامگى و اقناع شهوت را پيشه سازند)).
((سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِراركُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَاِعْجابُكُمْ بِالْحَياةِ الّتى هِىَ مُفارِقَتكُم فَاءَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءَ فِى اءَيديهِم فَمِنْ بَيْن مُستَعبَدٍ مَقْهُورٍ وبَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشتِهِ مَغْلُوبٍ يَتَقَلَّبُونَ فِى الْمُلْك بآرائِهِمْ وَيَسْتَشْعِرونَ الْخِزْىَ بِاءَهْوائِهِمْ اِقتِداءً بِاْلاَشْرارِ وَجُرْاءَةً عَلى الْجَبّارِ)) ((مايه تسلط آنان بر حكومت ، فرار شما از كشته شدن بود و دلبستگى تان به زندگى گريزان دنيا. شما با اين روحيه و رويه ،توده ناتوان را به چنگال اين ستمگران گرفتار آورديد تا يكى برده وار سركوفته باشد و ديگرى بيچاره وار سرگرم تاءمين آب و نانش . و حكام خودسرانه در منجلاب سلطنت غوطه خورند و با هوسبازى خويش ننگ و رسوايى به بار آورند، پيرو بدخويان گردند و در برابر خدا گستاخى ورزند)).
((فى كُلِّ بَلَدٍ منْهُمْ عَلى منْبَرِهِ خَطيبٌ مِصقعٌ فَاْلاَرضُ لَهُمْ شاغِرةٌ وَاءَيْديهمْ فيها مَبْسوطَةٌ وَالنَّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ، فَمِنْ بَيْن جَبَّارٍ عَنيدٍ وَذى سَطوَةٍ عَلى الضَّعفَةِ شَديدٍ، مُطاعٍ لا يَعْرِفُ الْمُبْدِءَ المُعيدَ)) ((در هر شهر سخنورى از ايشان بر منبر آمده و گماشته است . خاك وطن زير پايشان پراكنده و دستشان در آن گشاده است . مردم بنده ايشانند و قدرت دفاع از خود را ندارند. يك حاكم ديكتاتور و كينه ورز و بدخواه و حاكم ديگر بيچارگان را مى كوبد و به آنها قلدرى و سختگيرى مى كند و آن ديگر فرمانروايى مسلط است كه نه خدا را مى شناسد ونه روز جزا را)).
((فَيا عَجَباً وَمالى لااءَعْجَبُ وَاْلاَرضُ مِنْ غاشٍ غَشُومٍ وَمُتَصَدِّقِ ظلومٍ وعامِلٍ عَلى المُؤ مِنينَ بِهِمْ غَيْرُ رَحيمٍ، فَاللّهُ الْحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعْنا وَالْقاضى بِحُكْمِهِ فيما شجَرَ بَيْنَنا)) ((شگفتا! و چرا نه شگفتى ! كه جامعه در تصرف مرد دغلباز ستمكارى است و معاويه كه ماءمور مالياتش ستم ورز است و استاندارش نسبت به اهالى و مؤ منان نامهربان و بى رحم .خداست كه درموردآنچه درباره اش به كشمكش برخاسته ايم حكومت و داورى خواهد نمود و درباره آنچه بين ما رخ داده با راءى خويش حكم قاطع خواهدكرد)).
((اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنَّا تَنافُساً فى سُلْطانٍ وَلاَ الِْتماساً مِنْ فُضولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنُرِىَ المعالِمَ مِنْ دِينكَ ونُظْهِرَ اْلا صْلاحَ فى بِلادِكَ وَيَاءمَنَ الْمَظْلُومُون مِنْ عِبادكَ وَيُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ وَسُننِكَ وَاَحْكامِكَ فِاَنَّكُمْ اِنْ لا تَنْصُرونا وَتَنْصِفونا قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَليْكُمْ وَعَمِلُوا فى اِطفاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ وَحَسْبُنَااللّه وَعَليهِ تَوكَّلنا وَاليهِ اَنَبْنا وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ)) حسين بن على عليهما السلام در پايان سخنرانيش چنين گفت :
((خدايا! بى شك تو مى دانى آنچه از ما سرزده (يعنى مبارزه اى كه اخيرا بر ضد دستگاه حاكمه اموى پيش گرفته ايم ) رقابت در به دست آوردن قدرت سياسى نبوده و نه جستجوى ثروت ونعمتهاى زائد، بلكه براى اين بوده كه اصول و ارزشهاى درخشان دينت را بنماييم و ارائه دهيم و در كشورت اصلاحات پديد آوريم و بندگان ستمزده ات را ايمن و برخوردار از حقوق مسلمشان گردانيم . و نيز تا به وظايفى كه مقرر داشته اى و به سخن و قوانين و احكامت عمل شود. بنابراين شما (گروه علماى دين ) اگر ما را يارى نكنيد و در گرفتن داد ما با ما همصدا نگرديد ستمگران در مقابل شما قدرت بيشترى پيدا خواهند نمود و در خاموش كردن مشعل فروزان ((نبوت )) فعالتر خواهند گرديد خداى يگانه ما را كفايت است و بر او تكيه مى كنيم و به سوى او رومى آوريم و سرنوشت ما دست او و بازگشت ما به سوى اوست )).
و اين بود خطبه حسين بن على عليهما السلام كه در ((منى )) ايراد فرموده و بر حاضران مؤ كّداً دستور داده است كه در ابلاغ آن بر ديگران تلاش كنند تا تدريجا همه مسلمانان از ضربه هايى كه بر پيكره اسلام وارد شده آگاه شوند و از حوادث خطرناك آينده كه اساس اسلام را مورد تهديد قرار مى دهد مطلع گردند.

نكات و نتايج در اين خطبه شريفه

حسين بن على عليهما السلام در اين خطبه شريفه جوانب مختلف اجتماعى ، مذهبى دوران پس از شهادت اميرمؤ منان و علت تسلط معاوية بن ابى سفيان بر جامعه اسلامى و انگيزه به دست گرفتن اين دشمن ديرينه اسلام سرنوشت مسلمين را مطرح نموده ، آنگاه به خطراتى كه آينده اسلام را تهديد مى كند اشاره نموده و زنگ خطر را به حركت درآورده كه اگر مسلمانان قيام نكنند و سران قوم و آگاهان ملت به خود نيايند و وظيفه خود را انجام ندهند نه تنها چراغ پرفروغ رسالت بى فروغ بلكه مشعل فروزان نبوت با دست دشمنان به خاموشى خواهد گراييد، فرزند اميرمؤ منان بدين گونه صداى مظلوميت قرآن و عترت را به حاضرين ابلاغ فرموده كه آنان نيز در سطح كشور اسلامى و تا آنجا كه امكان دارد به افراد متعهد ابلاغ و مسلمانان را از اين خطر آگاه سازند.
گرچه اين خطبه به شرح مفصلى نيازمند است و هريك از جملات آن توضيح و تبيين علمى تاريخى گسترده اى مى طلبد(332) اما فعلاً و در اين فرصت تنها نكاتى از آن را به صورت نتيجه گيرى و در حد برداشت و بينش نويسنده در اختيار خواننده قرار مى دهيم .

شرايط زمانى و مكانى

يكى از نكات مهم در اين خطبه شريفه قبل از بيان محتواى آن ، انتخاب زمان حساس و مكان مناسب و دعوت از شخصيتهاى اسلامى و شركت دادن زنان و مردان از نخبگان بنى هاشم مهاجرين و انصار از صحابه و ياران رسول خداست كه دويست نفر از حضار مجلس را كسانى كه افتخار صحابگى و درك فيض حضور پيامبر صلّى اللّه عليه و آله را داشته اند تشكيل مى داد و بيش از هشتصد نفر ديگر نيز از فرزندان صحابه (تابعين ) بودند.
محل تشكيل مجلس :
((منى )) حساسترين نقطه در كنار بيت الهى ، در وادى عشق ابراهيم بنيانگذار توحيد و قربانگاه اسماعيل ، الگوى فداكارى و از جان گذشتگى آنجا كه بايد همه تعنيات را كنار گذاشت و بجز خدا را به فراموشى سپرد و با تمرين رجم شياطين و سنگباران نمودن طاغوتها آماده پذيرش نداى حق شد و قربان شدن در راه خدا و گذشتن از سر و جان را در راه ايمان و اسلام بيازمود و از ((يا اَبَتِ افعَلْ ماتُؤ مَرُ)) درسها آموخت و ((تَجدُنى اِنشاءاللّه مِنَ الصّابرين )) را براى صبر و شكيبايى در مقابل فشارها و سختيها و قطعه قطعه شدن در راه نيل به اهداف مقدس ، الگو و سرمشق قرار داد.
زمان :
((ايام تشريق )) و پس از طى يك دوران عبادت و رياضت و ارتباط با خداوند و پس از انجام اعمال ((عمره )) و گذشتن از منزل ((عرفات )) و بيتوته نمودن در بيابان ((مشعر)) و انجام دادن مراسم قربانى و رسيدن به يك دوران روحى و معنوى براى دريافت پيام حياتبخش و فرمان بلند ريحانه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم .

و اما نكات مربوط به متن خطبه

1 - انحراف از ولايت
اولين مطلبى كه حسين بن على عليهما السلام در اين خطبه مطرح ساخته انحراف از حق و خارج شدن از مسير صحيح و اصيل ولايت و به فراموشى سپردن وصاياى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در اين موضوع مهم و اساسى است كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ز اولين روزهاى بعثت و در طول 23 سال دوران نبوتش موضوع ولايت و امامت را مطرح و با بيانات مختلف و تعبيرات گوناگون اميرمؤ منان عليه السلام را به مردم معرفى نمود و از نمونه هاى بارز و محسوس آن داستان ((سدّ ابواب )) بود كه پس از ورود به مدينه و با شروع ساختمان مسجد و بناى منازل و حجرات در اطراف آن ، حكم قطعى صادر نمود كه ((سدّوا الاَبْوابَ اِلاّ بابَ عَلى )) و سپس فرمود:
((ما اءَنَا سَددْتُ اَبْوابَكمْ وَلِكنَّاللّه اَمَرنى بِسَدِّ اَبوابِكُمْ وَفَتح بابِه )) ((من اين حكم را از پيش خود صادر نكردم بلكه از سوى خدا ماءمور شدم تا آن را به شما ابلاغ كنم )).
و اين معرفى باز با بيان ((اَنْتَ ولىُّ كُلِّ مُؤ مِنٍ بَعْدى )) و بيانات ديگر ادامه يافت تا اينكه در آخرين ماهها و آخرين روزهاى زندگى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين مساءله مهم و حساس و اين موضوع حياتى با صراحت هرچه بيشتر و در ميان عامّه مردم در ((غديرخم )) و در ميان مسجد و در بالاى منبر مطرح گرديد تا ديگر براى كسى جاى شك و ترديد و راهى براى تاءويل و تفسير باقى نماند كه در اين معرفيها حضار مجلس ((منى )) خود شاهد و ناظر بودند و يا از صحابه مورد اعتماد و از شاهدان عينى شنيده بودند و لذا پاسخ آنان به حسين بن على پس از بيان هريك از اين معرفيها اين بود كه :((اللهم نعم )).
ولى هرچه بود و به هر دليلى بود اين انحراف به وجود آمد و با گذشت زمان شديدتر شد؛ زيرا اگر خشت اول اين بناى كج با نفى وصيت و با استناد به اجماع و تصميم صحابه گذاشته شد دقيقا خشت دوم آن و به فاصله تقريبا دو سال با اتكا به وصيت و با نفى اجماع و سلب هر نوع اظهار نظر از صاحب نظران و بدون توجه به راءى اهل حل و عقد و خبرگان استحكام بخشيد!
و پس از ده سال براى انتخاب خليفه سوم راه سومى كه مخالف با دو روش قبلى بود به نام ((شورا)) به كار گرفته شد. اگر اين انحراف از مسير صحيح و تناقض سه ضلعى و تضاد سه قطبى در كيفيت انتخاب خليفه از نظر يك عده مساءله اى مربوط به تاريخ گذشته و عملى انجام شده تلقى مى شود اما نبايد فراموش كرد كه نتايج تلخ و ابعاد زيانبار آن كه با گذشت زمان به وجود آمد آن چنان وسيع و گسترده است كه براى هيچ تحليل گر اجتماعى قابل ارزيابى و براى هيچ تاريخ نويس محقق و جامعه شناس تيزبين قابل ذكر و بيان نيست .

حوادث دوران اميرمؤ منان (ع ) در گفتار آن حضرت

گوشه اى از اين درد اجتماعى مذهبى را مى توان در گفتار اميرمؤ منان عليه السلام كه خطبه حسين بن على عليهما السلام توضيح و شرح آن است مشاهده نمود كه پس از بيان كيفيت انتخاب دور اول و دوم و اشاره به موقعيت خويش به حوادث و اشتباهات و خطاها و گرفتاريهايى كه در دوران خليفه دوم و سوم به وجود آمد و مسلمانان را مجبور به روى آوردن به آن حضرت نمود و كارشكنيهايى كه از سوى عده اى از مسلمانان در اثر هوى و هوس و دنياپرستى و مقام دوستى به وجود آمد چنين مى گويد:
((به خدا سوگند! مردم در (دوران خليفه دوم ) در ناراحتى و رنج عجيبى گرفتار آمده بودند و من در اين مدت طولانى ، با محنت و عذاب ، چاره اى جز شكيبايى نداشتم . سرانجام روزگار او (عمر) هم سپرى شد و آن (خلافت ) را در گروهى به شورا گذاشت و به پندارش ، مرا نيز از آنها محسوب داشت پناه به خدا از اين شورا! (راستى ) كدام زمان بود كه مرا با نخستين فرد آنان (ابوبكر) مقايسه كنند كه اكنون كار من به جايى رسد كه مرا همسنگ اينان (اعضاى شورا) قرار دهند؟ لكن باز هم كوتاه آمدم و با آنان هماهنگى ورزيدم (و طبق مصالح مسلمين ) در شوراى آنها حضور يافتم بعضى از آنان به خاطر كينه شان از من روى برتافتند و ديگرى خويشاوندى را (بر حقيقت ) مقدم داشت ، اعراض آن يكى هم جهاتى داشت كه ذكر آن خوشايند نيست .
بالا خره سومى به پا خاست ، او همانند شتر پرخور و شكم برآمده همّى جز جمع آورى و خوردن بيت المال نداشت بستگان پدرش به همكاريش ‍ برخاستند، آنها همچون شتران گرسنه اى كه بهاران به علفزار بيفتند و با ولع عجيبى گياهان را ببلعند، براى خوردن اموال خدا دست از آستين برآوردند، اما عاقبت بافته هايش (براى استحكام خلافت ) پنبه شد و كردار ناشايستش كارش را تباه ساخت و سرانجام شكم خوارگى و ثروت اندوزى ، براى ابد نابودش ساخت ، ازدحام فراوانى كه همچون يالهاى كفتار بود مرا به قبول خلافت واداشت ، آنان از هرطرف مرا احاطه كردند، چيزى نمانده بود كه دو نور چشمم ، دو يادگار پيغمبر، حسن و حسين زيرپا له شوند، آن چنان جمعيت به پهلوهايم فشار آورد كه سخت مرا به رنج انداخت و ردايم از دو جانب پاره شد! مردم همانند گوسفندانى (گرگ زده كه دور تا دور چوپان جمع شوند) مرا در ميان گرفتند. اما هنگامى كه به پا خاستم و زمام خلافت را به دست گرفتم ، جمعى پيمان خود را شكستند، گروهى (به بهانه هاى واهى ) سر از اطاعتم باز زدند و از دين بيرون رفتند و دسته اى ديگر براى رياست و مقام از اطاعت حق سرپيچيدند، (و جنگ صفين را به راه انداختند) گويا نشنيده بودند كه خداوند مى فرمايد: سرزمين آخرت را براى كسانى برگزيده ايم كه خواهان فساد در روى زمين و سركشى نباشند. عاقبت نيك ، از آن پرهيزكاران است . چرا خوب شنيده بودند و خوب آن را حفظ داشتند، ولى زرق و برق دنيا چشمشان را خيره كرده و جواهراتش آنها را فريفته بود))(333).
و به طورى كه در جملات آخر درد دل آن حضرت ، ملاحظه مى كنيد آنگاه كه به خلافت رسيد و آن كانون عدل و محور صحيح قوانين اسلامى در راءس امور قرار گرفت و برنامه خود را اعلان نمود كه :
((واللّه لَو وَجَدتُهُ قَدْ تَزَوّجَ بِهِ النّساء ومُلكَ بِهِ الا ماء لَرَددّتُهُ فَإ نَّ فى العَدْل سِعةً وَمَن ضاقَ عَليه العَدْلُ فَالْجَورُ بِهِ اَضْيَقُ))(334).))
در اثر انحراف يك ربع قرن و فراموش شدن روش زندگى رسول خدا و گرايش جامعه به قانون شكنى و حق كشى ، به جرم اجراى قانون حق و عدالت به مبارزه با آن امام بزرگوار برخاستند و جنگ داخلى به راه انداختند و اگر مستقيما در جنگ شركت ننمودند با سكوت خود به تقويت دشمن پرداختند و نيروى آن حضرت را كه بايستى در گسترش عدل و داد و پياده كردن اهداف قرآن و مقاصد نبوى صرف شود به دفاع از اصل اسلام و در جهت حفظ حوزه مسلمين منعطف ساختند و اين جنگهاى داخلى و تنازعات درونى به جايى منجر گرديد و جبهه حق را آن چنان تضعيف و آن حضرت را آن چنان خسته و آزرده ساخت كه به ساحت قدس خداوندى ملتجى گرديد و اين چنين درخواست نمود:((بارالها! (از بس نصيحت كردم كه ) آنها را خسته و ناراحت ساختم و آنها نيز مرا خسته كردند. من آنها را ملول و آنها مرا ملول ساختند پس به جاى آنان افرادى بهتر به من مرحمت كن و به جاى من بدتر از من بر آنها مسلط نما)).
آنگاه فرمود:((سوگند به خدا! گمان مى كنم كه طرفداران معاويه بزودى بر شما مسلط خواهند شد؛ زيرا آنان در يارى از باطلشان متحدند و شما در راه حقتان متفرق ، شما به نافرمانى از پيشواى خود در مسير حق برخاسته ايد ولى آنها در باطل خود از پيشواى خويش اطاعت مى كنند. آنان نسبت به رهبر خود اداى امانت مى كنند و شما خيانت ، آنها در شهرهاى خود به اصلاح مشغولند و شما به فساد!))(335).
و در عين حال اين موضوع را هم پيش بينى نمود: با اين شرايطى كه پيش آمده و شما از ايفاى وظيفه خود در مقابل امام و پيشوايتان سرپيچى و سهل انگارى مى كنيد و دشمن در مكر و خدعه اش هرروز قدمهاى مؤ ثرترى برمى دارد، به زودى معاويه و يارانش به پيروزى خواهند رسيد و بر شما مسلط خواهند گرديد و يك آينده تاريك و سرنوشت شوم در انتظار شماست :((اما انّكم ستلقون بعدى ذُلاًّ شاملاً وسيفاً قاطعاً واثرةً يتخذها الظّالمون فيكم سُنَّةً))(336).))
و بالا خره دعاى آن حضرت ((فاءبدلنى خيراً منهم )) به اجابت رسيد و همنشينى او با مردمى كه از آنان آزرده خاطر بود به همنشينى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و انبيا و اوليا در جوار قرب خداوندى مبدل گرديد و با شكافته شدن فرق نازنينش از پيروزى نهايى استقبال نمود و به سوى لقاى خداى كعبه شتافت كه :((فزت ورب الكعبه ))(337).))