توحيد

ابى جعفر محمّد بن على بن موسى ابن بابويه ملقب به شيخ صدوق
مترجم و شارح: استاد على اكبر ميرزايى‏

- ۳۷ -


5 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ كَانَ مَعَ عَلِيٍّ ع يَوْمَ صِفِّينَ وَ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ بَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُعَبِّئُ الْكَتَائِبَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ مُعَاوِيَةُ مُسْتَقْبِلُهُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يَتَأَكَّلُ تَحْتَهُ تَأَكُّلًا وَ عَلِيٌّ ع عَلَى فَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُرْتَجِزِ وَ بِيَدِهِ حَرْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ ذُو الْفَقَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ احْتَرِسْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَغْتَالَكَ هَذَا الْمَلْعُونُ فَقَالَ ع لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنَّهُ غَيْرُ مَأْمُونٍ عَلَى دِينِهِ وَ إِنَّهُ لَأَشْقَى الْقَاسِطِينَ وَ أَلْعَنُ الْخَارِجِينَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ وَ لَكِنْ كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَ مَعَهُ مَلَائِكَةٌ حَفَظَةٌ يَخْفَظُونَهُ مِنْ أَنْ يَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ أَوْ يَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ أَوْ يُصِيبَهُ سُوءٌ فَإِذَا حَانَ أَجَلُهُ خَلَّوْا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُصِيبُهُ وَ كَذَلِكَ أَنَا إِذَا حَانَ أَجَلِي انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَخَضَّبَ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ عَهْداً مَعْهُوداً وَ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ‏

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في كتاب الدلائل و المعجزات

ترجمه :

5. ابوحيان تيمى از پدرش كه در جنگ صفين و پس از آن با امام على (عليه السلام) همراه بود نقل مى‏كند كه مى‏گويد: امام على (عليه السلام) در روز (جنگ) صفين صفوف لشكر را منظم مى‏كرد، در حالى كه معاويه بر اسب خود سوار بود و آن اسب با پاى خود به زمين مى‏كوبيد و امام على (عليه السلام) بر اسب رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) كه مى‏درخشيد، سوار بود و در دست (مبارك) خود نيزه‏ى رسول خدا داشتند و شمشير ذوالفقار را بر دوش آويزان كرده بودند. مردى از ياران آن حضرت عرض كرد: اى امير مؤمنان! مواظب خود باشيد! مى‏ترسم كه اين معلون (معاويه) شما را (ناگهان) به قتل برساند. آن حضرت فرمودند: بهتر بود كه مى‏گفتى: او (معاويه) در دينش مورد اعتماد نيست و پست‏ترين پيمان شكن و ملعون‏ترين خروج كننده بر پيشواى هدايت يافته (امام على (عليه السلام)) است، اما براى محافظت، أجل كفايت مى‏كند (تا زمان مرگ كسى نيامده باشد، نمى‏ميرد.) و هيچ كسى نيست مگر اين كه با او فرشتگان هستند كه از او محافظت مى‏كنند تا در چاهى نيفتد يا ديوارى بر سرش خراب نشود و يا بدى (آسيبى) به او نرسد. پس زمانى كه أجل (زمان مرگ) او برسد، آن فرشتگان بين خود و آن آسيبى كه قرار است به آن شخص برسد، خالى مى‏كنند و من نيز اگر اجلم (زمان مرگم) رسيده باشد، بدبخت‏ترين (فرد در) امت (اسلام يعنى ابن ملجم) برخاسته و از اين جا تا اين جا را (و به ريش و سر مبارك خود اشاره كردند) رنگين مى‏سازد و اين پيمانى است كه منعقد شده و وعده‏اى است كه دروغ نمى‏باشد. (اين حديث طولانى است كه همان مقدارى را كه نياز داشتيم، آورديم و تمام اين روايت را در كتاب الدلائل و المعجزات آورده‏ايم.)

6 حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَمَا أَنَّ بَادِيَ النِّعَمِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ نَحَلَكُمُوهُ فَكَذَلِكَ الشَّرُّ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ جَرَى بِهِ قَدَرُهُ

ترجمه :

6. زراره مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مى‏فرمود: همان طورى كه آغاز نعمت‏ها از سوى خداوند است و شما آن را به خود نسبت مى‏دهيد، بدى نيز از سوى شماست، اگر چه قَدَر الهى بر آن جارى است.

7 أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى مَنْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ قَدَّرَ اللَّهُ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

ترجمه :

7. يكى از ياران رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) مى‏گويد: از آن حضرت شنيدم كه مى‏فرمود: خداوند پنجاه هزار سال قبل از آن كه آسمان و زمين را بيافريند، اندازه‏ها را معين ساخته است.

8 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الوَرَّاقُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ الْقَزْوِينِيِّ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَدَلَ مِنْ عِنْدِ حَائِطٍ مَائِلٍ إِلَى حَائِطٍ آخَرَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَفِرُّ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ فَقَالَ أَفِرُّ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ترجمه :

8. اصبغ بن نباته مى‏گويد: امير مؤمنان (عليه السلام) از كنار ديوار خرابه‏اى به ديوار ديگرى رفتند. شخصى به آن حضرت عرض كرد: اى امير مؤمنان! آيا از قضاء الهى فرار مى‏كنيد؟ حضرت فرمودند: از قضاء الهى به قَدَر او فرار مى‏كنم. (پس قضاء الهى يك وجود ثابت اما قَدَر الهى قابل تغيير است و ديگر اين كه قضاء الهى اجبارى اما قَدَر الهى اختيارى مى‏باشد و به دست خود انسان است.)

9 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَازِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ الْأَعْمَالُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ فَرَائِضُ وَ فَضَائِلُ وَ مَعَاصِي وَ أَمَّا الْفَرَائِضُ فَبِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرِضَى اللَّهِ وَ قَضَاءِ اللَّهِ وَ تَقْدِيرِهِ وَ مَشِيَّتِهِ وَ عِلْمِهِ وَ أَمَّا الْفَضَائِلُ فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِرِضَى اللَّهِ وَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ بِمَشِيَّتِهِ وَ بِعِلْمِهِ وَ أَمَّا الْمَعَاصِي فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ بِمَشِيَّتِهِ وَ بِعِلْمِهِ ثُمَّ يُعَاقِبُ عَلَيْهَا

قال مصنف هذا الكتاب قضاء الله عز و جل في المعاصي حكمه فيها و مشيته في المعاصي نهيه عنها و قدره فيها علمه بمقاديرها و مبالغها

ترجمه :

9. محمد حنفيه مى‏گويد: از پدرم حضرت على بن ابى طالب (عليه السلام) شنيدم كه مى‏فرمود: كارها بر سه دسته هستند: واجبات، فضيلت‏ها و گناهان؛ اما واجبات به دستور خداوند متعال و به رضايت قضا، تقدير، خواست و علم او مى‏باشد و اما فضيلت‏ها كه به دستور خداوند نيست، بلكه به قضاء، قَدَر، خواست و علم الهى است و سپس بر آن عذاب مى‏دهد.

نوسينده كتاب شيخ صدوق (رحمهم الله) مى‏گويد: قضاء الهى در گناهان، همان حكم خداوند در گناهان است و خواست الهى در گناهان همان نهى خداوند از آن است و قَدَر الهى در معاصى، علم خداوند به اندازه و مقدار (رسيدن) به آن است.

10 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الدُّنْيَا كُلُّهَا جَهْلٌ إِلَّا مَوَاضِعَ الْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ كُلُّهُ حُجَّةٌ إِلَّا مَا عُمِلَ بِهِ وَ الْعَمَلُ كُلُّهُ رِيَاءٌ إِلَّا مَا كَانَ مُخْلَصاً وَ الْإِخْلَاصُ عَلَى خَطَرٍ حَتَّى يَنْظُرَ الْعَبْدُ بِمَا يُخْتَمُ لَهُ

ترجمه :

10. امير مؤمنان على (عليه السلام) مى‏فرمايد: تمام دنيا، نادانى است مگر جاهايى كه علم و دانايى هست و تمام علم حجت (و نشانه) است مگر آن چيزى كه عمل شود و تمام كارها، ريا است مگر آن مقدارى كه مخلصانه انجام شود و اخلاص در معرض خطر است، مگر اين كه بنده به پايان كار خود نگاه مى‏كند. (كه آيا پايان عمر او با اخلاص و ايمان پايان مى‏يابد؟ و ختم به خير مى‏شود؟

11 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِقَدَرِي فَلْيَلْتَمِسْ إِلَهاً غَيْرِي وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي كُلِّ قَضَاءِ اللَّهِ خِيَرَةٌ لِلْمُؤْمِنِ

ترجمه :

11. حضرت على (عليه السلام) مى‏فرمايد: از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شنيدم كه مى‏فرمود: خداوند فرموده است: كسى كه به قضاء (حكمى كه مى‏كنم) راضى نباشد و به قَدَر (مقدارى كه تعيين كرده‏ام تا بندگان حدود آن را رعايت كنند) من ايمان نياروند، بايد به دنبال خدايى غير از من باشد و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: در تمام قضاء الهى براى مؤمن، خير و نيكى است.

12 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ فَقَالَ مَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

ترجمه :

12. امام باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) در يكى از سفرهاى خود، با كاروانى رو برو شدند و به آن حضرت عرض كردند: سلام بر تو اى رسول خدا! آن حضرت رو به آنها كرده و فرمودند: شما چه كسانى هستيد؟ آنها گفتند: ما مؤمن هستيم. (دوباره) آن حضرت پرسيدند: حقيقت ايمان شما چيست؟ عرض كردند: راضى به قضاء (حكم) خدا، تسليم در برابر فرمان او و واگذارى (كارهاى) خود به خداوند هستيم. رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: (شما) دانشمندان حكيمى هستيد كه نزديك است از اين حكمتى كه داريد پيامبر شويد. پس اگر راست مى‏گوييد، آن جا كه ساكن نمى‏شويد را نسازيد (به فكر آباد كردن دنيا نباشيد.) و آن چه را نمى‏خوريد جمع نكنيد. (اموال دنيا را رها كرده و دل به آنها نبنديد.) از خدايى بترسيد كه به سوى او باز مى‏گرديد.

13 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِرَجُلٍ إِنْ كُنْتَ لَا تُطِيعُ خَالِقَكَ فَلَا تَأْكُلْ رِزْقَهُ وَ إِنْ كُنْتَ وَالَيْتَ عَدُوَّهُ فَاخْرُجْ عَنْ مِلْكِهِ وَ إِنْ كُنْتَ غَيْرَ قَانِعٍ بِقَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ فَاطْلُبْ رَبّاً سِوَاهُ

ترجمه :

13. اصبغ بن نباته مى‏گويد: امير مؤمنان على (عليه السلام) به مردى فرمودند: اگر مطيع آفريدگار خود نيستى، روزى او را مخور و اگر دشمن او را دوست دارى، از سرزمين (متعلق به) او بيرون برو و اگر به قضاء (حكم) و قَدَر خداوند قانع نيستى، خداى ديگر را جستجو كن.

14 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمُوسَى ع يَا مُوسَى احْفَظْ وَصِيَّتِي لَكَ بِأَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ أَوَّلُهُنَّ مَا دُمْتَ لَا تَرَى ذُنُوبَكَ تُغْفَرُ فَلَا تَشْغَلْ بِعُيُوبِ غَيْرِكَ وَ الثَّانِيَةُ مَا دُمْتَ لَا تَرَى كُنُوزِي قَدْ نَفِدَتْ فَلَا تَغْتَمَّ بِسَبَبِ رِزْقِكَ وَ الثَّالِثَةُ مَا دُمْتَ لَا تَرَى زَوَالَ مُلْكِي فَلَا تَرْجُ أَحَداً غَيْرِي وَ الرَّابِعَةُ مَا دُمْتَ لَا تَرَى الشَّيْطَانَ مَيِّتاً فَلَا تَأْمَنْ مَكْرَهُ

ترجمه :

14. امير مؤمنان على (عليه السلام) مى‏فرمايد: خداوند به حضرت موسى (عليه السلام) فرمود: اى موسى! از چهار سفارش من به تو محافظت كن: اول اين كه تا زمانى كه گناهان خود را بخشيده نديده‏اى، به عيوب ديگران مشغول مشو، دوم اين كه تا زمانى كه گنج‏هاى مرا پايان يافته نديدى، غصه روزى خود را مخور، و سوم اين كه تا زمانى كه سلطنت مرا نابود شده نديدى، از كسى غير از من اميد نداشته باش، و چهارم اين كه تا زمانى كه شيطان را مرده نديدى، از حيله‏اش مطمئن مباش.

15 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الِاهْتِمَامَ بِالدُّنْيَا غَيْرُ زَائِدٍ فِي الْمَوْظُوفِ وَ فِيهِ تَضْيِيعُ الزَّادِ وَ الْإِقْبَالَ عَلَى الآْخِرَةِ غَيْرُ نَاقِصٍ مِنَ الْمَقْدُورِ وَ فِيهِ إِحْرَازُ الْمَعَادِ وَ أَنْشَدَ-

لَوْ كَانَ فِي صَخْرَةٍ فِي الْبَحْرِ رَاسِيَةٍ صَمَّاءَ مَلْمُومَةٍ مَلْسٍ نَوَاحِيهَا
رِزْقٌ لِنَفْسٍ يَرَاهَا اللَّهُ لَانْفَلَقَتْ عَنْهُ فَأَدَّتْ إِلَيْهِ كُلَّ مَا فِيهَا
أَوْ كَانَ بَيْنَ طِبَاقِ السَّبْعِ مَجْمَعُهُ لَسَهَّلَ اللَّهُ فِي الْمَرْقَى مَرَاقِيَهَا
حَتَّى يُوَافِي الَّذِي فِي اللَّوْحِ خُطَّ لَهُ إِنْ هِي أَتَتْهُ وَ إِلَّا فَهُوَ يَأْتِيهَا

قال مصنف هذا الكتاب كل ما مكننا الله عز و جل من الانتفاع به و لم يجعل لأحد منعنا منه فقد رزقناه و جعله رزقا لنا و كل ما لم يمكننا الله عز و جل من الانتفاع به و جعل لغيرنا منعنا منه فلم يرزقناه و لا جعله رزقا لنا

ترجمه :

15. اصبغ بن نباته از امير مؤمنان على (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: اما بعد (از ستايش خداوند و درود بر رسول خدا و خاندانش مى‏گويم:) جديّت به وسيله دنيا در مقدارى كه (به هر فردى) داده شده است، زياد نيست و تلاش در دنيا، (باعث) نابودى توشه (براى آخرت) مى‏شود و رو آوردن به آخرت در آن اندازه‏اى كه امكان دارد، ناقص نيست (هر چقدر براى آخرت كار كنى، از يك طرف زياد نيست و از طرف ديگر از بين نمى‏رود و در پرونده اعمال انسان مى‏ماند.) و باعث به دست آوردن آخرت مى‏شود. (در اين جا) امام على (عليه السلام) شعرى سرودند:

اگر در دريا، در درون سنگى كه ثابت، سخت، دايره شكل كه اطراف آن صاف است، روزى براى كسى باشد كه خداوند براى او تعيين كرده است، به طور يقين آن سنگ، شكافته شده و تمام چيزهايى كه در داخل او است. (و روزى آن شخص مى‏باشد) به آن فرد مى‏رسد. يا اگر (روزى او) در هفت طبقه (زمين) جمع شده باشد، خداوند رسيدن روزى به آن شخص را آسان مى‏كند، تا آن چه خداوند در لوح محفوظ براى او (نسبت به روزى) نوشته است، برسد به شرطى كه آن شخص به طرف روزى برود و در غير اين صورت، روزى به سوى او مى‏رود.

(شيخ صدوق (رحمهم الله) مى‏گويد: هر چيزى كه خداوند امكان استفاده از آن را به ما داده است و براى كسى حق منع كردن آن را نداده است، آن را روزى ما قرار داده است و هر چيزى كه خداوند امكان استفاده از آن را به ما نداده و براى غير ما حق منع كردن آن را داده است، روزى ما قرار نداده است.)

16 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَوَادِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ لِكَلَامِكَ وَجْهَيْنِ فَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْمَخْلُوقِ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ وَ الْبَخِيلَ مَنْ بَخِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْنِي الْخَالِقَ فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطَى وَ هُوَ الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَى عَبْداً أَعْطَاهُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ إِنْ مَنَعَ مَنَعَ مَا لَيْسَ لَهُ

ترجمه :

16. احمد بن سليمان مى‏گويد: مردى از امام موسى كاظم (عليه السلام) در حالى كه در طواف (خانه‏ى خدا بودند) پرسيد: به من از شخصى بخشنده خبر دهيد؟ (به چه كسى بخشنده مى‏گويند؟) آن حضرت فرمودند: سخن تو، دو صورت دارد: اگر از شخص بخشنده در ميان مردم سؤال مى‏كنى، (بايد بگويم:) بخشنده كسى است كه هر چه خداوند بر او واجب كرده است را به جاى مى‏آورد و بخيل (خسيس) كسى است كه نسبت به واجبات الهى بخل مى‏ورزد (انجام نمى‏دهد) و اگر منظور تو از بخشنده، پروردگار و آفريدگار است، او چه بدهد و چه منع كند، بخشنده است، زيرا اگر به بنده‏اى (روزى) بدهد، چيزى كه به بنده تعلق ندارد را به او داده است و اگر چيزى از بنده خود منع كند، آن چه را كه به بنده تعلق نداشته را منع كرده است.

17 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَيْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ لِي يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا حُزْنُكَ فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ فَقُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ أَ فَعَلَى الآْخِرَةِ حُزْنُكَ فَهُوَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى مَا حُزْنُكَ فَقُلْتُ أَنَا أَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً خَافَ اللَّهَ تَعَالَى فَلَمْ يُنْجِهِ قُلْتُ لَا قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا قَالَ ع ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ قُدَّامِي أَحَدٌ

ترجمه :

17. ابو حمزه از امام سجاد (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: از خانه بيرون آمدم تا اين كه به اين ديوار رسيدم و به او تكيه دادم، ناگهان مردى كه دو لباس سفيد به تن داشت و به من نگاه مى‏كرد را ديدم. سپس به من گفت: اى فرزند حسين (عليهما السلام) چرا تو را ناراحت و غمگين مى‏بينم؟ آيا ناراحتى تو براى دنيا است؟ (اگر به خاطر دنيا غم مى‏خورى، غم مخور؛ زيرا) روزى خداوند براى نيكوكار و گنهكار آماده است. گفتم: من براى اين (دنيا) غمگين نيستم. (زيرا) روزى (خداوند) همان گونه است كه تو مى‏گويى (براى نيكوكاران و گنهكار آماده است.) گفت: آيا ناراحتى تو براى آخرت است؟ (اگر به خاطر آخرت است، باز غمگين مشو؛ زيرا) آخرت، وعده راستى است كه پادشاه پيروز در آن داورى مى‏كند. (به او) گفتم: به خاطر آخرت هم غمگين نيستم. زيرا آن نيز همان طور كه مى‏گويى است. گفت: پس براى چه غمگين هستى؟ گفتم: از فتنه عبدالله بن زبير مى‏ترسم. (كه باعث شود انسان‏هاى بى‏گناه زيادى كشته شوند.) او خنديد و سپس گفت: اى على فرزند حسين (عليهما السلام) آيا (تا به حال) ديده‏اى كه كسى به خاطر خداوند (از چيزى) بترسد و خداوند او را نجات ندهد؟ گفتم: نه. سپس نگاه كردم و ديدم كسى رو بروى من نيست.

18 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع قَالَ يَا رَبِّ رَضِيتُ بِمَا قَضَيْتَ تُمِيتُ الْكَبِيرَ وَ تُبْقِي الصَّغِيرَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ يَا مُوسَى أَ مَا تَرْضَانِي لَهُمْ رَازِقاً وَ كَفِيلًا قَالَ بَلَى يَا رَبِّ فَنِعْمَ الْوَكِيلُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الْكَفِيلُ

ترجمه :

18. جابربن يزيد جعفى از امام باقر (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: حضرت موسى بن عمران (عليه السلام) گفت: پروردگارا! به آن چه تو حكم كردى، راضى شدم. (مردان و زنان) پير را مى‏ميرانى و كودكان را باقى مى‏گذارى. خداوند متعال به حضرت موسى فرمود: اى موسى! آيا از من راضى نيستى كه روزى دهنده و نگهبان آنها هستم؟ گفت: بله، اى پروردگار! تو نگهبان و مراقب خوبى هستى.

19 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَاذِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَرِيرِيُّ قِرَاءَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ مَا حَمَلَ أَبَاكَ عَلَى أَنْ قَتَلَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ثُمَّ دَارَ عَشِيّاً فِي طُرُقِهِمْ فِي ثَوْبَيْنِ فَقَالَ ع حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ عِلْمُهُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا أَرَادَ قِتَالَ الْخَوَارِجِ لَوِ احْتَرَزْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع-

أَيَّ يَوْمَيَّ مِنَ الْمَوْتِ أَفِرُّ أَ يَوْمَ لَمْ يُقْدَرْ أَمْ يَوْمَ قُدِرَ
يَوْمَ مَا قُدِّرَ لَا أَخْشَى الرَّدَى وَ إِذَا قُدِّرَ لَمْ يُغْنِ الْحَذَر

ترجمه :

19. امام صادق (عليه السلام) از پدران بزرگوار خود نقل مى‏كند: روزى امام حسين (عليه السلام) با معاويه رو برو شد. معاويه به حضرت عرض كرد: چه چيزى باعث شد كه پدر تو، اهل بصره را بكشد و سپس شبانه با دو لباس در كوچه‏هاى بصره قدم بزند؟ امام (عليه السلام) فرمودند: علم او به اين كه به هر چه برسد، اشتباه نمى‏كند و هر چه اشتباه مى‏شود، به او نمى‏رسد، سبب چنين كارى شد. معاويه گفت: راست گفتى. معاويه گفت: به امير مؤمنان على (عليه السلام) گفته شد: چرا قصد جنگيدن با خوارج را دارى؟ اى امير مؤمنان! اگر از اين كار دورى مى‏كردى (بهتر بود.) آن حضرت فرمودند: چه روزى از مرگ فرار كنم؟ آيا روزى كه مقدر نشده و يا روزى كه مقدر شده است؟ روزى كه مقدر نشده است، از هيچ انسان پستى نمى‏ترسم (كه به من آسيبى برساند) و زمانى كه (مرگ) مقدر شده است، دورى كردن فايده‏اى ندارد.

20 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَتَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ وَهْبِ بْنِ هِشَامٍ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْيَقِينَ أَنْ لَا تُرْضِيَ أَحَداً عَلَى سَخَطَ اللَّهِ وَ لَا تَحْمَدَنَّ أَحَداً عَلَى مَا آتَاكَ اللَّهُ وَ لَا تَذُمَّنَّ أَحَداً عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَصْرِفُهُ كُرْهُ كَارِهٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحِكْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَ السَّخَطِ إِنَّهُ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا وَرَعَ كَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَ لَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَ آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ وَ آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ وَ آفَةُ الْعِبَادَةِ الْفَتْرَةُ وَ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وَ آفَةُ الشَّجَاعَةِ الْبَغْيُ وَ آفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ وَ آفَةُ الْجَمَالِ الْخُيَلَاءُ وَ آفَةُ الْحَسَبِ الْفَخْرُ

ترجمه :

20. امام على (عليه السلام) از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل كرده‏اند كه آن حضرت فرموده‏اند: اى على! يقين آن است كه كسى را به خشم خداوند، راضى (و خشنود) نسازى و به آن چه خداوند به تو داده است، ديگرى را ستايش نكنى و به آن چه خداوند به تو نداده است، ديگرى را سرزنش نكنى. روزى با حرصِ حريص به سوى او نمى‏آيد (روزى هر كسى معلوم است و با حرص، زياد نمى‏شود.) و ناخشنودى (شخصى) از ناخشنودان (نسبت به خداوند) روزى را دور نمى‏سازد. خداوند، از روى حكمت و بخشش، روح و شادى را در يقين و رضاى (بنده از خود) قرار داده است و غصه و اندوه را در شك (نسبت به خود) و خشم (الهى) قرار داده است. حقيقتا هيچ فقرى شديدتر از نادانى، هيچ ثرورتى پر سودتر از دانايى (عقل)، هيچ تنهايى وحشتناك‏تر از خودپسندى، و هيچ پشتيبانى مطمئن‏تر از مشورت كردن، و هيچ عقلى مانند تدبير (اداره كردن امور بر اساس فكر)، و هيچ تقوايى مانند نگه دارى خود از گناه، هيچ شرافتى مانند خوش خلقى، و هيچ عبادتى مانند تفكر نيست. آفت سخن گفتن، دروغ و آفت علم (آگاهى)، فراموشى و آفت عبادت، تنبلى و آفت پيروز شدن (بر ديگرى)، سخنان بيهوده و آفت قدرت، ستم كارى و آفت بخشش، منت گذارى و آفت زيبايى، غرور و آفت شرافت (داراى اصل و نسب بودن)، فخر فروشى است.

21 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الصُّهْبَانِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبَانٌ الْأَحْمَرُ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عِظْنِي مَوْعِظَةً فَقَالَ ع إِنْ كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَاهْتِمَامُكَ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الرِّزْقُ مَقْسُوماً فَالْحِرْصُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الْحِسَابُ حَقّاً فَالْجَمْعُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الْخَلَفُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقّاً فَالْبُخْلُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ فَالْمَعْصِيَةُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الْمَوْتُ حَقّاً فَالْفَرَحُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الْعَرْضُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقّاً فَالْمَكْرُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ عَدُوّاً فَالْغَفْلَةُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ الْمَمَرُّ عَلَى الصِّرَاطِ حَقّاً فَالْعُجْبُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ فَالْحُزْنُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا فَانِيَةً فَالطُّمَأْنِينَةُ إِلَيْهَا لِمَا ذَا

ترجمه :

21. أبان أحمر از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه مردى به نزد آن حضرت آمد و عرض كرد: پدر و مادر به فدايت! به من پندى ياد بده. آن حضرت فرمودند: اگر خداوند، عهده دار روزى تو است، پس تلاش بيش از حد تو براى چيست؟ و اگر روزى (در ميان بندگان) تقسيم شده است، پس حرص براى چيست؟ اگر حساب (روز قيامت) حق است، جمع آورى ثروت (و انفاق نكردن) براى چيست؟ و اگر پرداخت حقوق از سوى خداوند (و پرسش از آن) حق است، پس خسيسى براى چيست؟ و اگر عذاب الهى با آتش حق است، پس گناه كردن براى چيست؟ و اگر مرگ حق است، شادى‏هاى (حرام) براى چيست؟ و اگر در معرض پروردگار قرار گرفتن حق است (و همه را مى‏بيند) نيرنگ براى چيست؟ و اگر شيطان دشمن (انسان است، غفلت براى چيست؟ و اگر عبور كردن از پل صراط حق است، خود پسندى (و غرور) براى چيست؟ و اگر هر چيزى بر اساس قضا و قَدَر (الهى ) است، اندوه براى چيست؟ و اگر دنيا زودگذر است، اطمينان به او براى چيست؟

22 حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَكْرٍ الْخُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْفَقِيهُ الْخُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيُّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدَّرَ الْمَقَادِيرَ وَ دَبَّرَ التَّدَابِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ‏ عَامٍ

ترجمه :

22. امام على (عليه السلام) از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل ميكند كه آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند هزار سال قبل از آفريدن آدم، اندازه‏ها (براى نياز دنيا و انسان) مقدر ساخت و امور (مربوط به آنها) را تدبير نمود.