خوشا بحال كسى كه پنج خصلت در او باشد
طوبى لمن كان فيه خمس خصال
62 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ع
طُوبَى لِمَنْ كَانَ صَمْتُهُ فِكْراً وَ نَظَرُهُ عَبْراً وَ وَسِعَهُ بَيْتُهُ وَ
بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ
62- عيسى بن مريم (ع) فرمود: خوشا بحال كسى كه خاموشيش توأم با تفكر و نگاهش همراه
با عبرت باشد و در خانهاش بنشيند و بر گناه خود بگريد و مردم از دست و زبان او
سالم بمانند.
پيرو جعفر بن محمد ع كسى است كه پنج خصلت در او باشد
شيعة جعفر بن محمد ع من اجتمع فيه خمس خصال
63 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
إِنَّمَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ اشْتَدَّ جِهَادُهُ
وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ
أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ
و قد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في كتاب صفات الشيعة
63- امام صادق (ع) فرمود: پيرو جعفر تنها كسى است كه شكم و دامن خود را از حرام
نگهدارد و بسيار كوشا باشد و براى آفريننده خودكار كند و باميد پاداش از او و
ترسناك از كيفر او باشد چون چنين افراد را ديدى شيعيان جعفر آنانند-
كلام مصنف
رواياتى كه در اين معنى بمن رسيده است در كتاب صفات- الشيعة نقل كردهام
پنج كس به بىخوابى دچاراند
خمسة لا ينامون
64 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَمْسَةٌ لَا يَنَامُونَ الْهَامُّ
بِدَمٍ يَسْفِكُهُ وَ ذُو الْمَالِ الْكَثِيرِ لَا أَمِينَ لَهُ وَ الْقَائِلُ فِي
النَّاسِ الزُّورَ وَ الْبُهْتَانَ عَنْ عَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا يَنَالُهُ وَ
الْمَأْخُوذُ بِالْمَالِ الْكَثِيرِ وَ لَا مَالَ لَهُ وَ الْمُحِبُّ حَبِيباً
يَتَوَقَّعُ فِرَاقَهُ
64- امام صادق (ع) فرمود: پنج كس دچار بىخوابى هستند كسى كه آهنگ ريختن خونى كرده
است و آنكه ثروت فراوانى دارد ولى نگهبان امينى براى ثروت خود ندارد و آنكه براى
بدست آوردن حيثيت اجتماعى متوسل بدروغ و بهتان گردد و آنكه بدهى زيادى گردنگيرش
شده است و مالى ندارد تا ادا كند و عاشقى كه در معرض جدائى از معشوق خويش است.
در دوزخ آسيائى است كه پنج كس را آرد ميكند
في جهنم رحى تطحن خمسة
65 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ
بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ
عَلِيّاً ع قَالَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى تَطْحَنُ خَمْساً أَ فَلَا تَسْأَلُونَ
مَا طَحْنُهَا فَقِيلَ لَهُ فَمَا طَحْنُهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ
الْعُلَمَاءُ الْفَجَرَةُ وَ الْقُرَّاءُ الْفَسَقَةُ وَ الْجَبَابِرَةُ
الظَّلَمَةُ وَ الْوُزَرَاءُ الْخَوَنَةُ وَ الْعُرَفَاءُ الْكَذَبَةُ وَ إِنَّ فِي
النَّارِ لَمَدِينَةً يُقَالُ لَهَا الْحَصِينَةُ أَ فَلَا تَسْأَلُونِّي مَا
فِيهَا فَقِيلَ وَ مَا فِيهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ فِيهَا أَيْدِي
النَّاكِثِينَ
65- امير المؤمنين (ع) فرمود: براستى كه در دوزخ آسيائى است كه پنج كس را آرد ميكند
از من نمىپرسيد كه آردش چيست؟ عرض شد آردش چيست؟ يا امير المؤمنين؟ فرمود:
دانشمندان بدكردار و سخنوران گنهكار و زورداران ستمكار و وزيران خيانت كار و عرفا و
نمايندگان دروغ گفتار و راستى كه در دوزخ شهرى است كه آن را حصينة گويند از من
نمىپرسيد در آن شهر چيست؟ عرض شد يا امير المؤمنين چه در آن است؟ فرمود دستهاى
پيمانشكنان.
(شرح)
عرفا جمع عريف است نه عارف و عريف كسى را گويند كه از طرف جمعيت و قبيلهاى در
دربار امير باشد و معرف آنان و بازگوى نيازمنديهاى آنان گردد و اختصاص دست بجهت آن
است كه بيعت با دست مىشود.
غدقن از كشتن پنج حيوان و دستور كشتن پنج حيوان ديگر
النهي عن قتل خمسة و الأمر بقتل خمسة
66 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ الْقَاشَانِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدِينِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ص نَهَى عَنْ قَتْلِ خَمْسَةٍ الصُّرَدِ الصُّوَّامِ وَ الْهُدْهُدِ وَ
النَّحْلَةِ وَ النَّمْلَةِ وَ الضِّفْدِعِ وَ أَمَرَ بِقَتْلِ خَمْسَةٍ الْغُرَابِ
وَ الْحِدَأَةِ وَ الْحَيَّةِ وَ الْعَقْرَبِ وَ الْكَلْبِ الْعَقُورِ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه هذا أمر إطلاق و رخصة لا أمر وجوب و فرض
66- على (ع) فرمود: رسول خدا كشتن پنج حيوان را غدقن فرمود هدهد و زنبور عسل و
مورچه
و قورباغه و دستور كشتن پنج حيوان را داد كلاغ و زغن و مار و عقرب و سگ گزنده.
(مصنف) اين كتاب گويد:
اين دستور متضمن اجازه كشتن است نه آنكه كشتن واجب باشد.
پنج كس از رحمت خدا دورند
خمسة ملعونون
67 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَصْرِ
بْنِ قَابُوسَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الْمُنَجِّمُ مَلْعُونٌ
وَ الْكَاهِنُ مَلْعُونٌ وَ السَّاحِرُ مَلْعُونٌ وَ الْمُغَنِّيَةُ مَلْعُونَةٌ وَ
مَنْ آوَاهَا وَ أَكَلَ كَسْبَهَا مَلْعُونٌ وَ قَالَ ع الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ
وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه المنجم الملعون هو الذي يقول بقدم الفلك و لا
يقول بمفلكه و خالقه عز و جل
67- نصر بن قاموس گويد: شنيدم از امام صادق ميفرمود: ستارهشناس از رحمت خدا دور
است و پيش گو از رحمت خدا دور است و جادوگر از رحمت خدا دور است و زن آوازه خوان از
رحمت خدا دور است و آن كس كه بزن آوازه خوان جاى دهد و از مزد كسب او بخورد از رحمت
خدا دور است و فرمود: ستارهشناس مانند پيش گو است و پيش گو مانند جادوگر و جادوگر
مانند كافر و كافر جايش در دوزخ است.
(مصنف) اين كتاب گويد:
منجمى كه ملعون است آن ستارهشناسى است كه طبيعى باشد و بخدائى كه آنها را آفريده
است معتقد نباشد.
روز عيد قربان هيچ كارى بهتر از پنج كار نيست
ما من عمل يوم النحر أفضل من خمس خصال
68 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِيَادِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ يَوْمَ النَّحْرِ مِنْ دَمٍ
مَسْفُوكٍ أَوْ مَشْيٍ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ أَوْ ذِي رَحِمٍ قَاطِعٍ يَأْخُذُ
عَلَيْهِ بِالْفَضْلِ وَ يَبْدَؤُهُ بِالسَّلَامِ أَوْ رَجُلٍ أَطْعَمَ مِنْ
صَالِحِ نُسُكِهِ وَ دَعَا إِلَى بَقِيَّتِهَا جِيرَانَهُ مِنَ الْيَتَامَى وَ
أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَ الْمَمْلُوكِ وَ تَعَاهَدَ الْأُسَرَاءَ
68- امام باقر (ع) فرمود: در روز عيد قربان هيچ كارى بهتر از اين نيست كه خونى
ريخته شود: (قربانى) و يا در راه نيكوئى بر پدر و مادر قدم برداشته شود و يا از
فاميلى كه قطع رابطه نموده دلجوئى شود بكمك مالى از ما زاد زندگى و دلجوئى زبانى كه
بر او سلام كند.
و يا كسى از قربانى خود بخورد و همسايگان يتيم و بىچيز و بنده را براى خوردن
باقيماندهاش دعوت كند و كسى كه باسيران سركشى نموده و بوضعشان رسيدگى نمايد.
پنج خصلت در هر كس نباشد بهره فراوانى از او برده
نشود
خمس خصال من عدمت فيه لم يكن فيه كثير مستمتع
69 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قُتَيْبَةَ
الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْعَجَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
خَمْسٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ كَثِيرُ مُسْتَمْتَعٍ الدِّينُ وَ
الْعَقْلُ وَ الْأَدَبُ وَ الْحُرِّيَّةُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ
69- امام صادق (ع) فرمود: پنج چيز است كه در هر كس نباشد بهره فراوانى در او نيست
دين و خرد و ادب و آزادگى و خوش خلقى.
در خروس سفيد پنج خصلت است
في الديك الأبيض خمس خصال
70 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّوَيْهِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع فِي الدِّيكِ
الْأَبْيَضِ خَمْسُ خِصَالٍ مِنْ خِصَالِ الْأَنْبِيَاءِ ع مَعْرِفَتُهُ
بِأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَ الْغَيْرَةُ وَ السَّخَاءُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ كَثْرَةُ
الطَّرُوقَةِ
70- امام رضا (ع) فرمود: در خروس سفيد پنج خصلت از خصلتهاى پيغمبران است شناختنش
وقت نماز را و غيرت و سخاوت و شجاعت و آميزش جنسى فراوان.
دعاى پنج نفر مستجاب نگردد
خمسة لا يستجاب لهم
71 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ
بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
حَمَّادٍ الْحَارِثِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
خَمْسَةٌ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ رَجُلٌ جَعَلَ اللَّهُ بِيَدِهِ طَلَاقَ
امْرَأَتِهِ فَهِيَ تُؤْذِيهِ وَ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهَا وَ لَمْ يُخَلِّ
سَبِيلَهَا وَ رَجُلٌ أَبَقَ مَمْلُوكُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ لَمْ يَبِعْهُ وَ
رَجُلٌ مَرَّ بِحَائِطٍ مَائِلٍ وَ هُوَ يُقْبِلُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يُسْرِعِ
الْمَشْيَ حَتَّى سَقَطَ عَلَيْهِ وَ رَجُلٌ أَقْرَضَ رَجُلًا مَالًا فَلَمْ
يَشْهَدْ عَلَيْهِ وَ رَجُلٌ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي
وَ لَمْ يَطْلُبْ
71- رسول خدا (ص) فرمود: پنج كس را دعا مستجاب نشود: مرديكه خداوند اختيار طلاق
همسرش را بدست او سپرده است و همسرش باو آزار ميدهد و با اينكه ميتواند مخارج طلاق
او را بدهد او را رها نكند و مرديكه بندهاش سه بار گريخته باشد و او را نفروشد و
مرديكه از كنار ديوار شكستهاى بگذرد و با اينكه به بيند ديوار در حال فرو ريختن
است تندتر نرود تا آنكه ديوار بر سرش فرو ريزد و مرديكه بكسى قرض بدهد و گواهى بر
قرض نگيرد و مرديكه در خانه خود نشسته بگويد بار الها روزى مرا برسان و بدنبال روزى
نرود (دعاى اينان براى رفع اين گرفتاريها مستجاب نيست.)
دستور اعتراف ببزرگوارى خداى عز و جل در پنج جملة
الأمر بتمجيد الله عز و جل في خمس كلمات
72 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى
أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قُلْتُ
قَوْلُكَ مَجِّدُوا اللَّهَ فِي خَمْسِ كَلِمَاتٍ مَا هِيَ قَالَ إِذَا قُلْتَ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ رَفَعْتَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَمَّا
يَقُولُ الْعَادِلُونَ بِهِ فَإِذَا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيكَ لَهُ فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ الَّتِي لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ إِلَّا
أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِلَّا الْمُسْتَكْبِرِينَ وَ الْجَبَّارِينَ وَ
مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَى
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
فَلَيْسَ بِمُسْتَكْبِرٍ وَ لَا جَبَّارٍ إِنَّ الْمُسْتَكْبِرَ الَّذِي يُصِرُّ
عَلَى الذَّنْبِ الَّذِي قَدْ غَلَبَهُ هَوَاهُ فِيهِ وَ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى
آخِرَتِهِ وَ مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ كُلِّ نِعْمَةٍ
لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ
72- ابى حمزة ثمالى گويد: امام زين العابدين را عرضكردم پنج جملهاى را كه فرموديد
بزرگوارى خداوند را در آنها ادا كنيد چيست؟ فرمود چون سبحان اللَّه و بحمده گوئى
مقام خداى تبارك و تعالى را از آنچه بت پرستان قائلند بالاتر بردهاى و چون لا اله
الا اللَّه وحده لا شريك له گوئى كلمه اخلاص را ادا كردهاى كلمهاى كه بجز
گردنكشان و ستمگران هيچ بندهاى آن را نگويد مگر آنكه خداوند از آتش دوزخش آزاد
فرمايد و كسى كه بگويد لا حول و لا قوة الا باللَّه كار را بخداى عز و جل واگذار
نموده است و كسى كه بگويد استغفر اللَّه و اتوب اليه نه گردنكش است و نه ستمگر زيرا
گردنكش كسى است كه اصرار بگناه ورزد كسى است كه هواى نفساش بر او چيره گشته و
دنياى خود را بر آخرتش مقدم داشته باشد و كسى كه بگويد الحمد للَّه از تمام
نعمتهائى كه خداى عز و جل باو عنايت فرموده سپاسگزارى كرده است.
پيغمبران اولو العزم پنجاند
أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ خمسة
73 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ
الرُّسُلِ خَمْسَةٌ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
73- امام باقر (ع) فرمود: پيغمبران اولو العزم (كه دين تازه آوردند) پنج كس بودند
نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد.
پنج كس را تا تغيير حالت ندادهاند نبايد دفن كرد
خمسة ينتظر بهم إلى أن يتغيروا
74 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ابْنِ أَخِي شِهَابِ بْنِ
عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَمْسَةٌ يُنْتَظَرُ بِهِمْ
إِلَى أَنْ يَتَغَيَّرُوا الْغَرِيقُ وَ الْمَصْعُوقُ وَ الْمَبْطُونُ وَ
الْمَهْدُومُ وَ الْمُدَخَّنُ
74- امام صادق (ع) فرمود: از دفن پنج كس بايد دست نگاه داشت تا تغيير كنند آنكه در
آب خفه شده و آنكه سكته كرده و آنكه اسهال گرفته و آنكه زير آوار مانده و آنكه دود
گرفتگى پيدا كرده است.
در كوفه پنج مسجد ملعون است و پنج مسجد فرخنده
خمسة مساجد بالكوفة ملعونة و خمسة مباركة
75 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عُذَافِرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ بِالْكُوفَةِ مَسَاجِدُ مَلْعُونَةٌ وَ مَسَاجِدُ
مُبَارَكَةٌ فَأَمَّا الْمُبَارَكَةُ فَمَسْجِدُ غَنِيٍّ وَ اللَّهِ إِنَّ
قِبْلَتَهُ لَقَاسِطَةٌ وَ إِنَّ طِينَتَهُ لَطَيِّبَةٌ وَ لَقَدْ بَنَاهُ رَجُلٌ
مُؤْمِنٌ وَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَنْفَجِرَ عِنْدَهُ عَيْنَانِ وَ
يَكُونَ فِيهِمَا جَنَّتَانِ وَ أَهْلُهُ مَلْعُونُونَ وَ هُوَ مَسْلُوبٌ مِنْهُمْ
وَ مَسْجِدُ بَنِي ظَفَرٍ وَ مَسْجِدُ السَّهْلَةِ وَ مَسْجِدٌ بِالْخَمْرَاءِ وَ
مَسْجِدُ جُعْفِيٍّ- وَ لَيْسَ هُوَ مَسْجِدُهُمُ الْيَوْمَ وَ يُقَالُ دُرِسَ وَ
أَمَّا الْمَسَاجِدُ الْمَلْعُونَةُ فَمَسْجِدُ ثَقِيفٍ وَ مَسْجِدُ الْأَشْعَثِ وَ
مَسْجِدُ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ وَ مَسْجِدُ سِمَاكٍ وَ مَسْجِدٌ بِالْخَمْرَاءِ
بُنِيَ عَلَى قَبْرِ فِرْعَوْنٍ مِنَ الْفَرَاعِنَةِ
75- امام باقر (ع) فرمود: در كوفه چند مسجد ملعون هست و چند مسجد فرخنده آنها كه
فرخندهاند يكى مسجد غنى است كه بخدا قسم قبلهاش درست و خاكش پاكيزه است و مرد با
ايمانى آن را ساخته دنيا بپايان نرسيده دو چشمه در كنار آن مسجد بجوشد كه در كنار
هر يك باغى بعمل آيد ولى اهل آن مسجد از رحمت خدا دورند و مسجد از دست آنان گرفته
شود و ديگر مسجد بنى ظفر و مسجد سهلة و مسجد بالخمراء: (مسجد يونس بن متى) و مسجد
جعفى نه آن مسجدى كه امروزه در دست آنان است و ميگويند كه اين همان است ولى كهنه و
مخروبه شده است و اما مسجدهاى ملعون يكى مسجد ثقيف است و ديگر مسجد اشعث و مسجد
جرير بجلى و مسجد سماك و مسجد بالخمراء كه بر قبر پادشاه ستمگرى از ستمگران ساخته
شده است.
در پنج مسجد كوفه نبايد نماز خواند
النهي عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة
76 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي
صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي خَمْسَةِ مَسَاجِدَ
بِالْكُوفَةِ مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ وَ مَسْجِدِ جَرِيرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ وَ مَسْجِدِ سِمَاكِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَ مَسْجِدِ
شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ وَ مَسْجِدِ تَيْمٍ قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
إِذَا نَظَرَ إِلَى مَسْجِدِهِمْ قَالَ هَذِهِ بُقْعَةُ تَيْمٍ وَ مَعْنَاهُ
أَنَّهُمْ قَعَدُوا عَنْهُ لَا يُصَلُّونَ مَعَهُ عَدَاوَةً لَهُ وَ بُغْضاً
لَعَنَهُمُ اللَّهُ
76- امام صادق (ع) فرمود: امير المؤمنين از نماز خواندن در پنج مسجد كه در كوفه است
نهى فرمود مسجد اشعث بن قيس كندى و مسجد جرير بن عبد اللَّه بجلى و مسجد سماك بن
مخرمة و مسجد شبث بن ربعى و مسجد تيم امام صادق فرموده: هر وقت امير المؤمنين نگاهش
بآن مسجد مىافتاد ميفرمود:
اين چهار ديوار تيم است و غرض حضرت اين بود كه قبيله تيم از يارى آن حضرت دست
كشيده بودند و از كينهاى كه داشتند با حضرت نماز نميخواندند (و اين چهار ديوار را
بعنوان مسجد ساخته بودند) خداى لعنتشان كند.
(شرح-)
شيث بن ربيعى يربوعى كنيهاش ابو عبد القدوس بود و اذان گوى سجاح بود سپس اسلام
آورد و سپس از آنانى بود كه عليه عثمان قيام كرد و سپس از اصحاب على شد و سپس از
خوارج شد و سپس توبه كرد و بعد در صحراى كربلا در صف قاتلان حسين عليه السّلام بود
سپس از آنانى بود كه بخونخواهى حسين (ع) برخاستند و بهمراهى مختار بود و سپس رئيس
شهربانى كوفه شد و سپس در كشتن مختار شركت كرد و در حدود سال 80 هجرى وفات نمود و
اگر گفته شود كه اين مسجدها را پس از امير المؤمنين ساختند چگونه آن حضرت از نماز
خواندن در آنها نهى فرموده است؟ گوئيم: اساس اين مساجد در زمان حضرت امير بوده ولى
چون كهنه شده بود بعدها تجديد بنا شد چنانچه در خبر عيسى بن هشام از سالم از امام
باقر (ع) تصريح شده است كه فرمود: چهار مسجد در كوفه بشادباش كشتن حسين (ع) تجديد
بنا شد مسجد الاشعث و مسجد جرير و مسجد سماك و مسجد شيث بن ربعى.
پنج كس بايستى نماز را در سفر تمام بخوانند
خمسة يجب عليهم التمام في السفر
77 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ
خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ خَمْسَةٌ يُتِمُّونَ فِي سَفَرٍ كَانُوا أَوْ فِي حَضَرٍ الْمُكَارِي وَ
الْكَرِيُّ وَ الْأَشْتَقَانُ وَ هُوَ الْبَرِيدُ وَ الرَّاعِي وَ الْمَلَّاحُ
لِأَنَّهُ عَمَلُهُمْ
77- امام صادق (ع) فرمود: پنج كس بايستى نماز را تمام بخوانند در سفر باشند يا در
شهر خودشان 1- آنكه چارپا كرايه ميدهد.
2- كسى كه خود را كرايه ميدهد براى راهپيمائى.
3- نامه رسان و قاصد.
4- چوپان- 5- كشتيبان براى اينكه كار و پيشه اينان سفر است.
مرد ميتواند به پنج عضو زن نامحرم نگاه كند
للرجل أن يرى من المرأة التي ليست له بمحرم خمسة أشياء
78 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا لِلرَّجُلِ أَنْ يَرَى مِنَ
الْمَرْأَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا بِمَحْرَمٍ قَالَ الْوَجْهَ وَ الْكَفَّيْنِ
وَ الْقَدَمَيْنِ
78- يكى از اصحاب ما گويد: بامام صادق (ع) عرضكردم آنچه مرد ميتواند از زن نامحرم
به بيند چيست؟ جواب فرمود: صورت و دو دست و دو قدم.
درهاى آسمان در پنج هنگام باز مىشود
تفتح أبواب السماء في خمسة مواقيت
79 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ يَحْيَى
عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ
مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ
آبَائِهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ فِيمَا عَلَّمَ أَصْحَابَهُ
تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِي خَمْسَةِ مَوَاقِيتَ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ
وَ عِنْدَ الزَّحْفِ وَ عِنْدَ الْأَذَانِ وَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ مَعَ
زَوَالِ الشَّمْسِ وَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ
79- امام صادق (ع) فرمود: امير المؤمنين (ع) ضمن تعليماتى كه بيارانش ميداد فرمود
درهاى آسمان در پنج هنگام باز مىشود هنگام آمدن باران و هنگام جهاد با دشمنان و
هنگام گفتن اذان و موقع خواندن قرآن و اول ظهر و هنگام دميدن سپيده بامدادان.
بهشت شوق ديدار پنج كس را دارد
الجنة تشتاق إلى خمسة
80 حَدَّثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ
الْبَرَاءِ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ
الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى
الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ
بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ ص الْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلَيْكَ وَ إِلَى عَمَّارٍ وَ إِلَى
سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ
80- رسول خدا (ص) بعلى (ع) فرمود: بهشت شوق ديدار تو را دارد و شوق ديدار عمار و
سلمان و ابى ذر و مقداد را.
پنج زن را در هر حال ميتوان طلاق داد
خمس يطلقن على كل حال
81 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَمْسٌ يُطَلَّقْنَ
عَلَى كُلِّ حَالٍ الْحَامِلُ وَ الَّتِي قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَ الَّتِي
لَمْ يُدْخَلْ بِهَا وَ الْغَائِبُ عَنْهَا زَوْجُهَا وَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغِ
الْمَحِيضَ
81- امام صادق (ع) فرمود: پنج زن را در هر حال ميتوان طلاق داد زن آبستن و زن يائسة
و زنى كه شوهرش با او هم بستر نشده باشد و زنى كه شوهرش غايب است و زنى كه بحد بلوغ
نرسيده باشد.
خروج امام قائم پنج علامت دارد
علامات خروج القائم ع خمس
82 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ
بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
خَمْسٌ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ خُرُوجُ الْيَمَانِيِّ وَ السُّفْيَانِيِّ وَ
الْمُنَادِي يُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ وَ خَسْفُ الْبَيْدَاءِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ
الزَّكِيَّةِ
82- امام صادق (ع) فرمود: پنج حادثه پيش از ظهور امام قائم اتفاق مىافتد 1 و 2-
خروج يمانى و سفيانى 3- آواز دهندهاى از آسمان آواز دهد 4- فرورفتن زمين در بيداء
(سرزمينى ميان مكة و مدينة) 5- كشته شدن كسى كه نفس زكيهاش گويند.
ميان پنج طايفه از زنان و شوهرانشان حكم ملاعنة نيست
ليس بين خمس من النساء و بين أزواجهن ملاعنة
83 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْيَعْقُوبِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ
الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
جَدِّهِ ع أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ لَيْسَ بَيْنَ خَمْسٍ مِنَ النِّسَاءِ وَ بَيْنَ
أَزْوَاجِهِنَّ مُلَاعَنَةٌ الْيَهُودِيَّةُ تَكُونُ تَحْتَ الْمُسْلِمِ وَ
النَّصْرَانِيَّةُ وَ الْأَمَةُ تَكُونَانِ تَحْتَ الْحُرِّ فَيَقْذِفُهُمَا وَ
الْحُرَّةُ تَكُونُ تَحْتَ الْعَبْدِ فَيَقْذِفُهَا وَ الْمَجْلُودُ فِي
الْفِرْيَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ
شَهادَةً أَبَداً وَ الْخَرْسَاءُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ زَوْجِهَا لِعَانٌ
إِنَّمَا اللِّعَانُ بِاللِّسَانِ
83- امير المؤمنين (ع) فرمود: ميان پنج طايفه از زنان و شوهرانشان حكم ملاعنة نيست.
1- زن يهودى كه شوهرش مسلمان باشد.
2- زن مسيحى و كنيز كه شوهرشان مسلمان و آزاد باشد و نسبت زنا بآنان بدهد.
3- زن آزادى كه همسر بردهاى باشد و برده زن خود را متهم بزنا كند.
4- مرديكه پيشتر براى متهم ساختن ديگرى با تازيانه حد بر او جارى شده باشد كه خداى
عز و جل در بارهاش ميفرمايد هرگز گواهى آنان را نپذيرد.
5- زن گنگ كه ميان او و شوهرش نيز لعان جارى نگردد و لعان فقط با زبان است.
(شرح-)
موقعى كه شوهرى زن خود را متهم نمود و گواه بر دعوى خود نداشت در محكمه شرع
مقرراتى اجرا مىشود و زن و شوهر يك ديگر را به ترتيب خاصى كه در آيات الهى مقرر
است لعن ميكند و سپس از يك ديگر جدا ميشوند اجراء اين مقررات را ملاعنة و لعان
گويند.
و براى توضيح بيشتر بكتب فقهيه مراجعة شود.
كلماتى كه خداوند ابراهيم را با آنها آزمود و ابراهيم
آنها را بپايان رسانيد پنج كلمه بود
الكلمات التي ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بهن فَأَتَمَّهُنَّ خمس
84 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذِ
ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ قَالَ هِيَ
الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هُوَ
أَنَّهُ قَالَ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ
الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا
يَعْنِي عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ يَعْنِي فَأَتَمَّهُنَّ
إِلَى الْقَائِمِ ع اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ
قَالَ الْمُفَضَّلُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنْ
قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قَالَ
يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِمَامَةَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَكَيْفَ
صَارَتِ الْإِمَامَةُ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ دُونَ وُلْدِ الْحَسَنِ ع وَ هُمَا
جَمِيعاً وَلَدَا رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سِبْطَاهُ وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ
الْجَنَّةِ فَقَالَ ع إِنَّ مُوسَى وَ هَارُونَ كَانَا نَبِيَّيْنِ مُرْسَلَيْنِ
أَخَوَيْنِ فَجَعَلَ اللَّهُ النُّبُوَّةَ فِي صُلْبِ هَارُونَ دُونَ صُلْبِ مُوسَى
وَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِمَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ إِنَّ
الْإِمَامَةَ خِلَافَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ
لِمَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي صُلْبِ الْحُسَيْنِ دُونَ صُلْبِ الْحَسَنِ لِأَنَّ
اللَّهَ هُوَ الْحَكِيمُ فِي أَفْعَالِهِ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ
يُسْئَلُونَ وَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ وَجْهٌ آخَرُ وَ مَا ذَكَرْنَاهُ
أَصْلُهُ وَ الِابْتِلَاءُ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا يَسْتَحِيلُ عَلَى اللَّهِ
تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ الآْخَرُ جَائِزٌ فَأَمَّا مَا يَسْتَحِيلُ فَهُوَ أَنْ
يَخْتَبِرَهُ لِيَعْلَمَ مَا تَكْشِفُ الْأَيَّامُ عَنْهُ وَ هَذَا مَا لَا يَصِحُّ
لَهُ لِأَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَ الضَّرْبُ الآْخَرُ مِنَ
الِابْتِلَاءِ أَنْ يَبْتَلِيَهُ حَتَّى يَصْبِرَ فِيمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ
فَيَكُونَ مَا يُعْطِيهِ مِنَ الْعَطَاءِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْقَاقِ وَ
لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ النَّاظِرُ فَيَقْتَدِيَ بِهِ فَيُعْلَمُ مِنْ حِكْمَةِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ لَمْ يَكِلْ أَسْبَابَ الْإِمَامَةِ إِلَّا إِلَى
الْكَافِي الْمُسْتَقِلِّ الَّذِي كَشَفَتِ الْأَيَّامُ عَنْهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَّا
الْكَلِمَاتُ فَمِنْهَا مَا ذَكَرْنَاهُ وَ مِنْهَا الْيَقِينُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ. وَ مِنْهَا الْمَعْرِفَةُ بِقِدَمِ
بَارِيهِ وَ تَوْحِيدِهِ وَ تَنْزِيهِهِ عَنِ التَّشْبِيهِ حِينَ نَظَرَ إِلَى
الْكَوْكَبِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ فَاسْتَدَلَّ بِأُفُولِ كُلِّ وَاحِدٍ
مِنْهَا عَلَى حَدَثِهِ وَ بِحَدَثِهِ عَلَى مُحْدِثِهِ ثُمَّ عِلْمُهُ ع بِأَنَّ
الْحُكْمَ بِالنُّجُومِ خَطَأٌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي
النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ وَ إِنَّمَا قَيَّدَهُ اللَّهُ سبحان
«سُبْحَانَهُ بِالنَّظْرَةِ الْوَاحِدَةِ لِأَنَّ النَّظْرَةَ الْوَاحِدَةَ لَا
تُوجِبُ الْخَطَأَ إِلَّا بَعْدَ النَّظْرَةِ الثَّانِيَةِ بِدَلَالَةِ قَوْلِ
النَّبِيِّ ص لَمَّا قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا عَلِيُّ أَوَّلُ
النَّظْرَةِ لَكَ وَ الثَّانِيَةُ عَلَيْكَ لَا لَكَ وَ مِنْهَا الشَّجَاعَةُ وَ
قَدْ كَشَفَتِ الْأَيَّامُ عَنْهُ بِدَلَالَةِ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذْ قالَ
لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ
قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ
آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ
اللَّاعِبِينَ قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي
فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا
كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
وَ مُقَاوَمَةُ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ أُلُوفاً مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ تَمَامُ الشَّجَاعَةِ ثُمَّ الْحِلْمُ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ
عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ثُمَّ السَّخَاءُ وَ
بَيَانُهُ فِي حَدِيثِ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ثُمَّ الْعُزْلَةُ عَنْ
أَهْلِ الْبَيْتِ وَ الْعَشِيرَةِ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ وَ
أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ الآْيَةَ وَ الْأَمْرُ
بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ
وَ جَلَّ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي
عَنْكَ شَيْئاً يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ
فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ
الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ
عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا وَ دَفَعَ السَّيِّئَةَ
بِالْحَسَنَةِ وَ ذَلِكَ لَمَّا قَالَ لَهُ أَبُوهُ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي
يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا
فَقَالَ فِي جَوَابِ أَبِيهِ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا
وَ التَّوَكُّلُ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَ
الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي
خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ثُمَّ الْحُكْمُ وَ الِانْتِمَاءُ إِلَى الصَّالِحِينَ
فِي قَوْلِهِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ يَعْنِي
بِالصَّالِحِينَ الَّذِينَ لَا يَحْكُمُونَ إِلَّا بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ لَا يَحْكُمُونَ بِالآْرَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ
يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْحُجَجِ بِالصِّدْقِ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ وَ
اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآْخِرِينَ أَرَادَ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ
الْفَاضِلَةَ فَأَجَابَهُ اللَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ
لِسانَ صِدْقٍ فِي الآْخِرِينَ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذَلِكَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا وَ الْمِحْنَةُ
فِي النَّفْسِ حِينَ جُعِلَ فِي الْمَنْجَنِيقِ وَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ ثُمَّ
الْمِحْنَةُ فِي الْوَلَدِ حِينَ أُمِرَ بِذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ ثُمَّ
الْمِحْنَةُ بِالْأَهْلِ حِينَ خَلَّصَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَتَهُ مِنْ
عَزَازَةِ الْقِبْطِيِّ الْمَذْكُورِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ ثُمَّ الصَّبْرُ عَلَى
سُوءِ خُلُقِ سَارَةَ ثُمَّ اسْتِقْصَارُ النَّفْسِ فِي الطَّاعَةِ فِي قَوْلِهِ وَ
لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ثُمَ
النَّزَاهَةُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا
نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثُمَّ الْجَمْعُ لِأَشْرَاطِ الْكَلِمَاتِ فِي قَوْلِهِ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي
وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ
أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ جُمِعَ فِي قَوْلِهِ مَحْيايَ وَ
مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ جَمِيعُ أَشْرَاطِ الطَّاعَاتِ كُلِّهَا حَتَّى
لَا تَعْزُبَ عَنْهَا عَازِبَةٌ وَ لَا تَغِيبَ عَنْ مَعَانِيهَا غَائِبَةً. ثُمَّ
اسْتِجَابَةُ اللَّهِ دَعْوَتَهُ حِينَ قَالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ
الْمَوْتى وَ هَذِهِ آيَةٌ مُتَشَابِهَةٌ مَعْنَاهَا أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ
الْكَيْفِيَّةِ وَ الْكَيْفِيَّةُ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَتَى لَمْ
يَعْلَمْهَا الْعَالِمُ لَمْ يَلْحَقْهُ عَيْبٌ وَ لَا عَرَضَ فِي تَوْحِيدِهِ
نَقْصٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى هَذَا
شَرْطُ عَامَّةِ مَنْ آمَنَ بِهِ مَتَى سُئِلَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ أَ وَ لَمْ
تُؤْمِنْ وَجَبَ أَنْ يَقُولَ بَلى كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَ لَمَّا قَالَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَمِيعِ أَرْوَاحِ بَنِي آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قالُوا بَلى قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بَلَى مُحَمَّدٌ ص فَصَارَ بِسَبْقِهِ إِلَى
بَلى سَيِّدَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ أَفْضَلَ النَّبِيِّينَ وَ
الْمُرْسَلِينَ فَمَنْ لَمْ يُجِبْ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِجَوَابِ
إِبْرَاهِيمَ فَقَدْ رَغِبَ عَنْ مِلَّتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ
يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ثُمَّ اصْطِفَاءُ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِيَّاهُ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ شَهَادَتُهُ لَهُ فِي
الْعَاقِبَةِ أَنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدِ
اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الآْخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ وَ
الصَّالِحُونَ هُمُ النَّبِيُّ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
أَجْمَعِينَ الآْخِذُونَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ وَ
الْمُلْتَمِسُونَ لِلصَّلَاحِ مِنْ عِنْدِهِ وَ الْمُجْتَنِبُونَ لِلرَّأْيِ وَ
الْقِيَاسِ فِي دِينِهِ فِي قَوْلِهِ إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ
أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ اقْتِدَاءٌ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ
الْأَنْبِيَاءِ ع بِهِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ
بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا
تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ
لِنَبِيِّهِ ص ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ
حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ
أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ أَشْرَاطُ
كَلِمَاتِ الْإِمَامِ مَأْخُوذَةٌ مِمَّا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ مِنْ
جِهَتِهِ مِنْ مَصَالِحِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ
مِنْ ذُرِّيَّتِي مِنْ حَرْفُ تَبْعِيضٍ لِيُعْلَمَ أَنَّ مِنَ الذُّرِّيَّةِ مَنْ
يَسْتَحِقُّ الْإِمَامَةَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ الْإِمَامَةَ هَذَا
مِنْ جُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَدْعُوَ
إِبْرَاهِيمُ بِالْإِمَامَةِ لِلْكَافِرِ أَوْ لِلْمُسْلِمِ الَّذِي لَيْسَ
بِمَعْصُومٍ فَصَحَّ أَنَّ بَابَ التَّبْعِيضِ وَقَعَ عَلَى خَوَاصِّ
الْمُؤْمِنِينَ وَ الْخَوَاصُّ إِنَّمَا صَارُوا خَوَاصّاً بِالْبُعْدِ عَنِ
الْكُفْرِ ثُمَّ مَنِ اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ صَارَ مِنْ جُمْلَةِ الْخَوَاصِّ
أَخَصَّ ثُمَّ الْمَعْصُومُ هُوَ الْخَاصُّ الْأَخَصُّ وَ لَوْ كَانَ لِلتَّخْصِيصِ
صُورَةٌ أَرْبَى عَلَيْهِ لَجَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَوْصَافِ الْإِمَامِ وَ قَدْ
سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِيسَى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ كَانَ ابْنُ
ابْنَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لِمَا صَحَّ أَنَّ ابْنَ الْبِنْتِ ذُرِّيَّةٌ وَ دَعَا
إِبْرَاهِيمُ لِذُرِّيَتِهِ بِالْإِمَامَةِ وَجَبَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص الِاقْتِدَاءُ
بِهِ فِي وَضْعِ الْإِمَامَةِ فِي الْمَعْصُومِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَذْوَ
النَّعْلِ بِالنَّعْلِ بَعْدَ مَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ
حَكَمَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ
إِبْراهِيمَ حَنِيفاً الآْيَةَ وَ لَوْ خَالَفَ ذَلِكَ لَكَانَ دَاخِلًا فِي
قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ
سَفِهَ نَفْسَهُ جَلَّ نَبِيُّ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا
النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَبُو ذُرِّيَّةِ
النَّبِيِّ ص وَ وَضْعُ
الْإِمَامَةَ فِيهِ وَضْعُهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ الْمَعْصُومِينَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ
وَ جَلَّ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ عَنَى بِهِ أَنَّ الْإِمَامَةَ لَا
تَصْلُحُ لِمَنْ قَدْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً أَوْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ
طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ إِنْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الظُّلْمُ وَضْعُ الشَّيْءِ
فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَ أَعْظَمُ الظُّلْمِ الشِّرْكُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَ كَذَلِكَ لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ
لِمَنْ قَدِ ارْتَكَبَ مِنَ الْمَحَارِمِ شَيْئاً صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً وَ
إِنْ تَابَ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ كَذَلِكَ لَا يُقِيمُ الْحَدَّ مَنْ فِي
جَنْبِهِ حَدٌّ فَإِذَا لَا يَكُونُ الْإِمَامُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَا تُعْلَمُ
عِصْمَتُهُ إِلَّا بِنَصِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ عَلَى لِسَانِ
نَبِيِّهِ ص لِأَنَّ الْعِصْمَةَ لَيْسَتْ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَتَرَى
كَالسَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَ هِيَ مَغِيبَةٌ لَا تُعْرَفُ
إِلَّا بِتَعْرِيفِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ عَزَّ وَ جَلَ
84- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم كه خداى عز و جل در آيه شريفه
ميفرمايد:
هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمود آن كلمات كدامند؟ فرمود: همان
كلماتى است كه آدم آنها را از پروردگارش دريافت نمود و توبهاش پذيرفته شد و آن
اينكه عرضكرد پروردگارا بحق محمد و على و فاطمة و حسن و حسين از تو مسألت دارم كه
توبهام را به پذيرى و خداوند نيز توبه او را پذيرفت كه او توبه پذير و مهربان است،
عرضكردم يا ابن رسول اللَّه مقصود خداوند از اينكه ميفرمايد ابراهيم كلمات را به
پايان رسانيد چيست؟ فرمود يعنى تا حضرت قائم تا پايان دوازده امام كه نه نفرشان از
فرزندان حسيناند خدا را قسم داد مفضل گويد: عرضكردماش يا ابن رسول اللَّه مرا از
معناى فرمايش خداى عز و جل آگاه فرما كه مىفرمايد (خداوند آن را در فرزندان
ابراهيم كلمهاى پايدار مقرر فرمود).
فرمود مقصود امام است كه خداوند آن را در فرزندان حسين تا روز قيامت مقرر فرمود:
مفضل گويد عرضكردماش يا ابن رسول اللَّه چگونه امامت در فرزندان حسين مقرر شد نه
فرزندان حسن با اينكه هر دو فرزندان رسول خدايند و نوادهگان پيغمبر و سرور جوانان
بهشتى؟ فرمود: همانا موسى و هارون هر دو پيغمبر فرستاده شده از جانب خدا بودند و هر
دو برادر يك ديگر ولى خداوند نبوت را در نژاد هرون قرار داد و نه نژاد موسى و كسى
را نرسد كه بگويد چرا خداوند اين چنين كرد امامت نيز منصب جانشينى از جانب خدا است
كسى را نرسد كه بگويد چرا خداوند آن را در نژاد حسين قرار داد نه نژاد حسن زيرا
خداوند تنها خود به حكومت كارهاى خويش واقف است و مسئوليتى در كارهايش ندارد بلكه
مردم مسئول كردارشان هستند و براى آيه شريفه وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (كه ترجمهاش گذشت) معناى ديگرى هم هست ولى مطلب اساسى
همان است كه ما ذكر كرديم.
و آزمايش بر دو نوع است كه يكى نسبت بخدا محال است و ديگرى روا است اما آنچه كه
محال است اين است كه آزمايش كند تا بفهمد كه گردش روزگار چگونه پرده از روى كار شخص
مورد آزمايش بر ميدارد اين گونه آزمايش صحيح نيست زيرا خداى عز و جل بهمه امور
پنهانى كاملا آگاه است و نوع ديگر از آزمايش اين است كه آزمايش ميكند تا شخص در
مورد آزمايش شكيبا باشد و پاداشى را كه خداوند عطا مىفرمايد از راه استحقاق باشد و
ديگرى كه او را بنگرد در صبر و شكيبائى از او پيروى كند و معلوم گردد كه خداوند از
روى حكمت و مصلحت اسباب امامت را واگذار نكند مگر بكسى كه با كفايت و با شخصيت باشد
و پرونده سياهى در زندگى نداشته باشد.
اين بود معناى آزمايش و اما معناى كلمات يكى همان معنائى بود كه گفتيم:
و يكى از معانى آن يقين است و اشارة است بآيه شريفه كه فرمايد اين چنين ملكوت
آسمانها و زمين را بابراهيم وانموديم تا از صاحبان يقين گردد و يكى از معانى آن
شناسائى بازليت حضرت بارى تعالى و يگانگى او است و دور ساختن ساحت مقدسش از اينكه
مانند ممكنات باشد.
هنگامى كه ابراهيم بستاره و ماه و خورشيد خيره شد و از ناپديد شدن هر يك از آنان
استدلال كرد كه حادثند و از حدوث آنها متوجه شد كه آفرينندهاى دارند سپس ابراهيم
متوجه شد كه بمبناى ستارهشناسى حكم كردن خطا است آنجا كه خدا فرمايد: نگاهى به
ستارگان كرد و گفت من بيمارم و اينكه خداوند نگاه ابراهيم را بيك بار مقيد فرموده
است از اين جهت است كه يك بار نگاه موجب گناه و خطا نيست بلكه نگاه دوم است كه گناه
شمرده شود بدليل آنكه پيغمبر بامير المؤمنين فرمود يا على نگاه اول بسود تو است ولى
نگاه دوم بزيان تو است (و چون ابراهيم يك بار نگاه كرده است استفاده مىشود كه نگاه
كردن به ستارگان را بعنوان استدلال جايز نميدانسته و اعتقادى به ستارهشناسى نداشته
است).
و يكى از معانى آن شفاعت است كه گذشت روزگار پرده از روى آن برداشت بدليل فرموده
خداى عز و جل كه فرمايد چون ابراهيم به پدرش و خويشانش گفت اين پيكرهها چيست كه
شما شب و روز در پيشگاه آنها پرستش داريد؟ گفتند ما پدران خود را نيز اين چنين
يافتيم كه همين بتها را مىپرستيدند فرمود حقيقتا كه خود و پدرانتان در گمراهى
آشكارى بودهايد گفتند حقيقتى را براى ما آورده اى يا ما را ببازى گرفتهاى گفت
بلكه پروردگار شما پروردگار آسمانها و زمين است همان خدائى كه آسمان و زمين را
آفريد و من خود يكى از گواهانم كه بحقانيت اين طلب گواهى ميدهم و بخدا سوگند كه پس
از بازگشت شما تدبيرى در باره بتهاى شما خواهم انديشيد سپس همه بتها را قطعة قطعة
كرد مگر بت بزرگشان را تا مگر بسوى او باز گردند پيداست كه ايستادگى يك تن در برابر
هزاران تن از دشمنان خداى عز و جل كمال شجاعت است سپس بردبارى آن حضرت كه در گفتار
خداى عز و جل باين معنى اشاره شده است (سوره هود آيه 77) براستى كه ابراهيم برد بار
و نالان و اهل توبة و انابة است.
سپس سخاوت آن جناب كه در ضمن داستان مهمانان عزيز ابراهيم بيان شده است.
سپس كنارهجوئىاش از خاندان و قبيله كه در (سوره مريم) آيه 48) بآن معنا اشارت
رفته است كه ميفرمايد من از شما و از هر چه جز خدا مىپرستيد كناره خواهم گرفت و
ديگر امر بمعروف و نهى از منكر كه بيانش در آيه شريفه (42- 45 سوره اى پدر چرا چيزى
را كه ناشنوا و نابينا و بىفائده است مىپرستى پدرم مرا دانشى عنايت شده است كه
ترا آن نيست از من پيروى كن تا تو را براه راست رهبرى كنم پدرم شيطان را نپرست كه
شيطان در بارگاه خداى رحمان پرونده بسيار سياهى دارد پدرم من ميترسم كه تازيانه
عذاب خداى مهربان بر تو فرود آيد و تو دوست و هم مسلك شيطان گردى، و ديگر كردار بد
ديگرى را با كار خوب پاسخ گفتن، و اين چنان بود كه چون پدرش باو گفت اى ابراهيم مگر
از خدايان من تو روى گردانى؟ اگر از اين كار باز نايستى حتما سنگسارت ميكنم ديگر
نزد من مباش و دير زمانى از من دور باش او در پاسخ پدرش فرمود من بهمين زودى آمرزش
تو را از پروردگار خود خواهم خواست كه ميدانم او را با من نظر مهر و عطوفت است.
ديگر توكل آن جناب است و بيان اين مطلب در آيه شريفه است كه مىفرمايد خدائى كه
مرا آفريده است هم او راهنماى من است همان خدائى كه مرا از گرسنگى و تشنگى نجات
مىبخشد و چون بيمار گردم شفايم دهد خدائى كه مرا مىميراند و سپس زندهام ميكند
خدائى كه چشم طمع من در روز جزا بآمرزش گناهم بسوى او است.
سپس منصب قضاوت و انتسابش بمردمان شايسته آنجا كه عرض ميكند پروردگارا بمن منصب
قضاوت را ارزانى دار و مرا به شايستگان به پيوند.
مقصودش از شايستگان آنانى است كه بجز بحكم خدا قضاوت نكنند و پايه قضاوت آنان نه
آراء شخصى و نه قياسهاى بىمورد است ابراهيم از خداوند اين درخواست را بدين منظور
كرد تا حجتهاى الهى كه پس از او بيايند براستى او گواهى دهند چنانچه خود آن جناب
بيان ميكند كه پروردگارا مقرر فرما كه آيندگان را در باره من زبان بتصديق باشد نه
بانكار.
مقصودش از آيندگان اين امت بود كه خداوند دعايش را مستجاب كرد و براى او و ديگر
پيغمبران زبان تصديق در آيندگان مقرر فرمود و آن على بن ابى طالب بود زيرا كه
خداوند فرمايد على را براى آن زبان تصديق مقرر كرديم.
ديگر ابتلاى جانى است هنگامى كه حضرتش در منجنيق گذاشته شده و بآتش انداخته شد
سپس ابتلاى در باره فرزندش كه مأمور شد سر فرزندش اسماعيل را ببرد سپس ابتلاى
خانوادهگىاش بود كه خداوند همسرش را از دست عزازة قبطى كه در داستان گرفتارى
ابراهيم نام او برده مىشود رها كرده ديگر بردبارىاش بكج خلقى همسرش سارة.
سپس مقصر شمردن خود را در فرمانبردارى حق كه عرض ميكند مرا در روز رستاخيز رسوا
مكن سپس پاكى عقيده آن حضرت كه خدا فرمايد ابراهيم نه يهودى بود نه نصرانى و لكن
مسلمانى بود با اخلاص و از مشركان نبود ديگر آنكه آن جناب همه شرائطى را كه براى
ابتلاء بكلمات الهى لازم بود در برداشت آنجا كه فرمايد براستى كه نماز من و همه
عبادتهاى من و زندگى و مرگم براى خداى پروردگار جهانيان است كه شريكى ندارد و
دستورم اين است كه چنين باشم و اولين مسلمانم، كه در جمله (زندگى و مرگم براى خداى
پروردگار جهانيان است) همگى شرايط همه عبادتها را يك جا فرموده است بطورى كه
كوچكترين چيز فرو گذار نشده و از معناى واقعى عبادت چيزى پنهان نمانده است.
ديگر آنكه خداوند دعاى حضرتش را مستجاب كرد هنگامى كه عرض كرد پروردگارا بر من
بنما كه مردگان را چگونه زنده خواهى كرد و معناى اين آيه روشن نيست زيرا ابراهيم از
چگونگى زنده كردن مردگان را چگونه زنده خواهى كرد و معناى اين آيه روشن نيست زيرا
ابراهيم از چگونگى زنده كردن مردگان سؤال نموده و مورد سؤال از كارهاى اختصاصى خداى
عز و جل است كه اگر دانشمندى از آن اطلاع نداشته باشد نه عيبى دارد و نه در اساس
يگانهپرستىاش خللى وارد آيد لذا خداى عز و جل فرمود مگر ايمان نياوردهاى؟ عرض
كرد: چرا و اين چنين پاسخ بر هر فردى كه بخدا ايمان آورده باشد لازم است كه هر گاه
از يكى از آنان سؤال شود، مگر ايمان نياوردهاى بايد بگويد: چرا، چنان كه ابراهيم
گفت و وقتى هم كه خدا بهمه ارواح بنى آدم فرمود مگر من پروردگار شما نيستم؟ همه
گفتند: چرا، و نخستين كسى كه جواب مثبت داد محمد صلى اللَّه عليه و آله بود و
بخواطر همين پيشدستى در جواب بود كه سرور اولين و آخرين گرديد و از همه پيغمبران و
مرسلين والاتر و بالاتر شد و آن كس كه از اين سؤال همانند ابراهيم پاسخ نگويد از
ملت او روى گردان است و خداى عز و جل فرمايد بجز آنكه جان خود را بهلاكت اندازد كسى
از ملت ابراهيم روى گردان نشود.
سپس آنكه خداى عز و جلاش در دنيا برگزيد و سپس گواهى داد كه در آخرت يكى از
بندگان شايسته است آنجا كه فرمايد: براستى كه ما ابراهيم را در دنيا برگزيديم و
همانا در آخرت از افراد شايسته است و شايستگان همان پيغمبر و امامان هستند كه بامر
و نهى خداى عز و جل عمل ميكنند و شايستگى را در بندگى او ميدانند و از پيروى راى و
قياس در دين خدا دورى مينمايند زيرا آنجا كه خدا بابراهيم فرمود تسليم باش عرض كرد
در برابر پروردگار جهانيان سر تسليم فرمود آوردم و ديگر آنكه پيغمبران پس از وى
همگى از او پيروى كردند آنجا كه فرمايد (سوره بقره آيه 132) ابراهيم بفرزندانش و هم
چنين يعقوب بدان سفارش كرد اى فرزندان من براستى كه خداوند براى شما اين دين را
برگزيده است حتما كارى كنيد كه جز بدين اسلام از دنيا نرويد و در آيه شريفه سوره
نحل 122 فرمود به پيغمبرش سپس ما بتو وحى كرديم كه از ملت ابراهيم پيروى كن كه
يگانه پرست بود و از مشركين نبود و در آيه شريفه (سوره حج آيه 78) فرمود ملت پدر
شما ابراهيم است او شما را از پيش مسلمان ناميده است و كلمات (بهمان معانى كه ذكر
شد) از اين جهت در امامت شرط گرديد كه امت از نظر مصالح دنيا و آخرت بدانها نيازمند
است و اينكه ابراهيم (پس از دريافت بشارت امامت خويش از خداوند تعالى) عرض كرد (و
من ذريتى): (از نسل من نيز امام باشند) كلمه (من) بمعناى (از) براى تبعيض بود تا
معلوم شود كه در ميان افراد نسل كسانى خواهند بود كه شايستگى امامت را خواهند داشت
و كسانى كه اين شايستگى را نخواهند داشت گر چه مسلمان باشند و استفاده تبعيض از
كلمه (من) براى اين است كه محال است ابراهيم دعا كند كه كافر و يا مسلمانى كه معصوم
نيست بامامت برسد پس صحيح است كه بگوئيم اين خواسته براى بعضى از خواص مؤمنين است و
خواص از اين جهت مخصوص شدند كه از راه كفر بدور هستند سپس آنان كه از گناهان كبيره
كناره گيرند از ميان خاصان نيز مخصوصتراند و سپس معصوم (كه هرگز گناه و خطا از او
سر نزند) از ميان اين مخصوصان نيز مخصوصتر گشتند و اگر براى اختصاص بمقام امامت
چهرهاى زيباتر از اين فرض ميشد همان از شرايط امامت منظور ميگرديد.
(مطلب قابل توجه اينكه) خداوند حضرت عيسى را بنام ذرية و نسل ابراهيم ناميده است
در صورتى كه عيسى فرزند دختر ابراهيم بود حال كه فرزند دختر را ذرية ناميدن صحيح
است و ابراهيم براى ذرية خويش درخواست امامت نموده است بر محمد (صلى اللَّه عليه و
آله) واجب بود كه پيرو ابراهيم گردد و امامت را در ذريه معصوم خود قرار بدهد تا پس
از دريافت دستور پيروى از ابراهيم كه خداوند فرمود: (سپس ما بتو وحى كرديم كه از
ملت ابراهيم يگانه پرست پيروى كن) مو بمو اين دستور را اجرا كرده باشد و اگر امامت
را در ذريه معصوم خود قرار نميداد با مخالفت اين دستور در زمره كسانى بود كه خداوند
ميفرمايد (بجز كسانى كه خود را بهلاكت اندازند چه كسى از ملت ابراهيم روى گردان
مىشود؟).
(و معاذ اللَّه) مقام پيغمبر خدا والاتر از اين است كه مشمول اين آيه گردد كه
خداوند در باره او فرموده است (سوره آل عمران آيه 67) وابسته ترين افراد بابراهيم
آنانند كه پيرو او بودند و اين پيغمبر است و مؤمنين هستند و امير المؤمنين پدر
بزرگوار ذريه پيغمبر است كه امامت در او قرار داده شد بهمان طور كه در ذريه معصوم
او قرار داده شد و اينكه خداى عز و جل فرمود (مردم ستمكار بمقام ولايت عهدى من
نخواهند رسيد) مقصود خداوند اين است كه شايسته مقام امامت آن كس نيست كه بتى را و
يا معبود غير خدا را پرستيده باشد و يا يك چشم بر هم زدن براى خدا شريك قرار داده
باشد گرچه پس از آن مسلمان شده باشد كه ظلم آن است كه چيزى را نه در جاى خودش قرار
دهى و بزرگترين ستم شريك دانستن براى خدا است كه خداوند فرمايد براستى كه شرك ظلم
بزرگى است و هم چنين شايسته امامت نيست كسى كه مرتكب يك گناه بشود چه كوچك و چه
بزرگ گرچه بعد از آن توبه كند و هم چنين كسى كه خود حد بگردن دارد نميتواند بر
ديگرى حد جارى كند بنا بر اين جز معصوم كسى را نرسد كه امام شود و راهى براى شناختن
عصمت نيست جز آنكه خداى عز و جل از زبان پيغمبرش بيان بفرمايد زيرا عصمت را از
قيافه ظاهرى نتوان شناخت چنانچه سفيدى و سياهى و مانند آنها شناخته شوند بلكه صفتى
است پنهانى كه جز با تعريف خدائى كه از همه پنهانىها آگاه است شناخته نشود.