سه برادر بودند كه هر يك با برادر بعدى ده سال فاصله
داشت
ثلاثة إخوة بين كل واحد منهم و بين الذي يليه عشر سنين
247 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ كَانَ بَيْنَ طَالِبٍ وَ عَقِيلٍ عَشْرُ سِنِينَ وَ بَيْنَ عَقِيلٍ وَ
جَعْفَرٍ عَشْرُ سِنِينَ وَ بَيْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِيٍّ ع عَشْرُ سِنِينَ وَ كَانَ
عَلِيٌّ ع أَصْغَرَهُمْ
247- ابن عباس گويد: ميان طالب و عقيل ده سال و ميان عقيل و جعفر ده سال و ميان
جعفر و على ده سال فاصله بود و على عليه السّلام از همه برادرها كوچكتر بود.
پس از سه پيش آمد مردم مسلمان خوار شدند
ذل الناس بعد ثلاثة أشياء
248 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ قَالَ حَدَّثَنَا
عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ
الْجَنْبِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ بِشْرٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي
إِسْحَاقَ مَتَى ذَلَّ النَّاسُ قَالَ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ
ادُّعِيَ زِيَادٌ وَ قُتِلَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍ
248- عمر بن بشر همدانى گويد: ابى اسحق را گفتم: كى مردم خوار شدند؟ گفت: هنگامى كه
حسين بن على كشته شد و زياد را معاوية بن ابى سفيان برادر خويش خواند و حجر بن عدى
كشته شد.
شرح:
كشته شدن حسين بن على عليه السّلام بزرگترين مظهر حكومت ديكتاتورى بنى اميه و
ايجاد محيط خفقان است و زياد زنازاده بىپدر را معاوية كه بنام خلافت بر مسند اسلام
تكيه زده بود برادر خويش خواندن و اين ننگ تاريخ را بخود گرفتن نشانه بىبند و بارى
و پا بند نبودن حكومت بنى امية باصول شرافت و فضيلت است و كشته شدن حجر بن عدى كه
از زهاد و ابدال و عباد عصر بود و در اثر مخالفت با حكومت زياد در عراق بدست معاوية
كشته شد بهترين شاهد بر كشتن فضيلت و تقوى در محيط حكومت بنى اميه است و پيدا است
اجتماعى كه اين چنين حكومتى بر آنان مسلط گردد در چه پايه از ذلت و بدبختى بسر
خواهد برد.
و اما داستان پيوستن زياد بابى سفيان و اينكه معويه او را بعنوان برادر خود به ابى
سفيان نسبت داد بطور متواتر نقل شده و زبان زد همه است زياد كه كنيهاش ابو المغيرة
و مادرش: سمية كنيز يكى از روستائيان فارس بود روستائى نامبرده بيمار شد و حرث بن
كلده را كه طبيب ثقفى بود براى معالجه خود خواست و در نتيجه مداواى حرث حال مريض
بهبودى يافت سمية را بعوض اين خدمت بدكتر معالج بخشيد سمية دو فرزند بنام نفيع و
نافع براى او آورد و سپس سمية را حرث براى غلام رومى خود كه نامش عبيد بود تزويج
نمود در اين هنگام چنين اتفاق افتاد كه ابو سفيان بطائف رفت و از ابى مريم سلولى
ميفروش درخواست كرد كه زنى براى هم خوابهگى براى او بياورد او هم سمية را در آغوش
ابى سفيان نهاد سمية بار دار شد و زياد را در حالى كه همسر رسمى عبيد بود بسال اول
از هجرت بزاد هنگامى كه رسول خدا طائف را محاصره كرد نفيع از طائف فرار كرده بحضور
پيغمبر رسيد و رسول خدا آزادش فرمود و كنيه ابا بكرة باو داد حرث چون اين جريان
بديد بنافع گفت تو فرزند منى كه مبادا او نيز به نزد پيغمبر فرار كند و مانند
برادرش آزاد شود و باين جهت بود كه ابى بكره را مولى الرسول: (آزادشده پيغمبر)
ميگفتند و نافع را (ابن الحرث) و زياد را (ابن عبيد) ميخواندند چون معاوية زياد را
بخود پيوست بتفصيلى كه در تاريخ است پس از آن زياد را زياد بن ابى سفيان ميگفتند
اين بود تا موقعى كه دولت بنى اميه روى بزوال گذاشت و پس از سقوط دولت اموى زياد را
چون بىپدر بود (زياد بن ابيه): فرزند پدرش ميگفتند و يا بمادرش سميه نسبت داده و
زياد بن سميهاش ميخواندند و زياد پس از آنكه معاويه او را بخود ملحق نمود ضمن
سخنرانى كه در شام نمود گفت: عبيد براى من پدر نيكوكارى بود و من از او سپاسگزارم
(و ما كان عبيد الا والداً مشكوراً) چنانچه يعقوبى در تاريخ خود ج 2 و 195 نقل كرده
است.
سؤال كردن سه اثر دارد و بدترين مردم سه گروهاند
في السؤال ثلاث خصال و شر الناس ثلاثة
249 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ السُّؤَالَ فَإِنَّهُ ذُلٌّ حَاضِرٌ وَ فَقْرٌ
تَتَعَجَّلُهُ وَ فِيهِ حِسَابٌ طَوِيلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا أَبَا ذَرٍّ
تَعِيشُ وَحْدَكَ وَ تَمُوتُ وَحْدَكَ وَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَحْدَكَ يَسْعَدُ
بِكَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَوَلَّوْنَ غُسْلَكَ وَ تَجْهِيزَكَ وَ
دَفْنَكَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَا تَسْأَلْ بِكَفِّكَ وَ إِنْ أَتَاكَ شَيْءٌ
فَاقْبَلْهُ ثُمَّ قَالَ ع لِأَصْحَابِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ
قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ
الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَيْبَ
249- على بن ابى طالب (ع) فرمود: رسول خدا (ص) بابى در (خدايش رحمت كند) فرمود:
اى ابا ذر مبادا سؤال كنى كه خوارى و زبونى براى خويشتن آماده كنى و به تنگدستى و
نيازمندى هر چه زودتر خواهى رسيد و در روز رستاخيز دامنه حساب سؤال دراز است اى ابا
ذر تو به تنهائى زندگى ميكنى و به تنهائى خواهى مرد و به تنهائى وارد بهشت ميشوى و
جمعى از اهل عراق از بركات وجود تو سعادتمند ميشوند آنان بدن تو را پس از مرگ
بشويند و كفن كنند و بخاك بسپارند.
اى ابا ذر دست گدائى دراز مكن ولى اگر چيزى بتو رسيد آن را بپذير.
سپس رسول خدا روى باصحاب كرد و فرمود: هان بگويم بشما كه بدترين شما كيانند؟ عرض
كردند: بفرمائيد يا رسول اللَّه، فرمود: آنان كه براى سخن چينى قدم بر ميدارند و
ميان دوستان جدائى ميافكنند و براى افراد پاك دامن، عيبجوئى ميكنند.
نكته
اين سه صفت بمناسبت حال افرادى است كه با ابا ذر دشمنى كردند كه گزارش بد بر عليه
او بعثمان دادند و در نتيجه تبعيد ابا ذر او را از دوستانش و خاندان پيغمبر جدا
كردند و او را بتهمت آشوبگرى و ايجاد فتنه تبعيد نمودند.
دورى بيش از سه روز روا نيست
لا هجرة فوق ثلاث
250 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ
قَالَ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ
شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَحِلُّ
لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ
250- رسول خدا (ص) فرمود: براى مسلمان روا نيست كه از برادر خويش بيش از سه روز
كناره بگيرد.
251 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ
اهْتَجَرَا فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا وَ بَرِئْتُ مِنْهُمَا فِي الثَّالِثَةِ فَقِيلَ
لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَذَا حَالُ الظَّالِمِ فَمَا بَالُ الْمَظْلُومِ
فَقَالَ ع مَا بَالُ الْمَظْلُومِ لَا يَصِيرُ إِلَى الظَّالِمِ فَيَقُولُ أَنَا
الظَّالِمُ حَتَّى يَصْطَلِحَا
251- امام باقر (ع) فرمود: هر دو مؤمن كه از يك ديگر بيش از سه روز قهر كنند من از
آن دو بروز سوم بيزارم عرض شد: يا ابن رسول اللَّه اين سزاى ستمكار است گناه مظلوم
چيست كه از او بيزار شوى؟ فرمود: چرا مظلوم به نزد ظالم نميرود تا او را گويد:
تقصير با من بود و با هم آشتى كنند.
سه چيز اثر خوشبختى مسلمان است
ثلاثة من سعادة المسلم
252 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ خُزَيْمَةَ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ
سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ جَمِيلٍ مَوْلَى عَبْدِ الْحَارِثِ عَنْ نَافِعِ بْنِ
عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ سَعَادَةِ الْمُسْلِمِ
سَعَةُ الْمَسْكَنِ وَ الْجَارُ الصَّالِحُ وَ الْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ
252- رسول خدا (ص) فرمود: اثر خوشبختى مسلمان اين است كه خانهاى با وسعت و
همسايهاى شايسته و وسيله سوارى آرام و راهوار داشته باشد.
خداى عز و جل با سه كس سخن نگويد
ثلاثة لا يكلمهم الله عز و جل
253 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ
خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ ثَلَاثَةٌ لا
يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ الْمَنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئاً إِلَّا بِمِنَّةٍ
وَ الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ وَ الْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلْفِ الْفَاجِرِ
253- رسول خدا (ص) فرمود: خداوند با سه كس سخن نگويد: آنكه هيچ بىمنت ندهد و آنكه
با تكبر دامن كشان راه برود و آنكه كالاى خود را با سوگند دروغ رواج دهد.
صديقان سه كساند
الصديقون ثلاثة
254 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا
النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي الدِّلْهَاثِ الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ
بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصِّدِّيقُونَ
ثَلَاثَةٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ وَ مُؤْمِنُ آلِ
فِرْعَوْنَ
254- رسول خدا (ص) فرمود: صديقان سه كساند على بن ابى طالب و حبيب نجار و مؤمن آل
فرعون.
شرح:
حبيب نجار همان كسى است كه خداوند در بارهاش فرموده است وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى و مؤمن آل فرعون حزقيل است.
ياران رقيم سه نفر بودند
أصحاب الرقيم ثلاثة
255 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ
السَّكُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ
اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
بَيْنَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ
مَطَرٌ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
يَا هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ فَلْيَدْعُ كُلُّ
رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ
فَقَالَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَجِيرٌ
عَمِلَ لِي عَمَلًا عَلَى فَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ فَذَهَبَ وَ تَرَكَهُ فَزَرَعْتُهُ
فَصَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنِّي اشْتَرَيْتُ مِنْ ذَلِكَ الْفَرَقِ بَقَراً ثُمَّ
أَتَانِي فَطَلَبَ أَجْرَهُ فَقُلْتُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَسُقْهَا
فَقَالَ إِنَّمَا لِي عِنْدَكَ فَرَقٌ مِنْ أَرُزٍّ فَقُلْتُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ
الْبَقَرِ فَسُقْهَا فَإِنَّهَا مِنْ ذَلِكَ فَسَاقَهَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ
أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتِ الصَّخْرَةُ
عَنْهُمْ وَ قَالَ الآْخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي
أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ آتِيهِمَا كُلَّ لَيْلَةٍ بِلَبَنِ غَنَمٍ
لِي فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَتَيْتُهُمَا وَ قَدْ رَقَدَا وَ
أَهْلِي وَ عِيَالِي يَتَضَاغَوْنَ مِنَ الْجُوعِ فَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ حَتَّى
يَشْرَبَ أَبَوَايَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ رَقْدَتِهِمَا وَ كَرِهْتُ
أَنْ أَرْجِعَ فَيَسْتَيْقِظَا لِشُرْبِهِمَا فَلَمْ أَزَلْ أَنْتَظِرُهُمَا حَتَّى
طَلَعَ الْفَجْرُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ
فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتْ عَنْهُمُ الصَّخْرَةُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى
السَّمَاءِ وَ قَالَ الآْخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ
لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ وَ أَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ
نَفْسِهَا فَأَبَتْ عَلَيَّ إِلَّا أَنْ آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَطَلَبْتُهَا
حَتَّى قَدَرْتُ عَلَيْهَا فَجِئْتُ بِهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهَا فَأَمْكَنَتْنِي
مِنْ نَفْسِهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ اتَّقِ اللَّهَ وَ
لَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ عَنْهَا وَ تَرَكْتُ لَهَا
الْمِائَةَ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ
فَفَرِّجْ عَنَّا فَفَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا
255- رسول خدا (ص) فرمود: سه نفر از پيشينيان در حالى كه با هم راه مىپيمودند
ناگهان باران درگرفت و آنان به غارى پناهنده شدند تصادفاً در غار (بواسطه ريزش)
بسته شد.
يكى از آنان گفت: دوستان بخدا سوگند كه بجز راستى هيچ باعث نجات شما از اين
گرفتارى نخواهد شد، پس هر يك از شما خداى را بخواند بآنچه خداى عز و جل ميداند كه
او در گفتارش راستگو است پس يكى از آنان گفت: خدايا اگر آنگاهى كه من مزدورى گرفتم
كه در مقابل يك پيمانه برنج عملى براى من انجام داد.
پس از پايان كار مزدور رفت و مزدش نزد من ماند من آن برنج را كاشتم و از برداشت آن
گاوى خريدم و پس از مدتى آن مزدور بازگشت و مزد خود را از من مطالبه نمود گفتم: اين
گاو را بگير و با خود ببر گفت: من فقط يك پيمانه برنج نزد تو دارم گفتم: اين گاو را
برگير و با خود ببر كه اين از همان يك پيمانه برنج است او نيز گاو را پيش انداخته و
برد بار الها اگر آگاهى كه من اين كار را از ترس تو انجام دادم گشايشى بكار ما بده،
پس سنگ بكنارى رفت.
ديگرى گفت: بار الها اگر آنگاهى كه مرا پدر و مادر پيرى بود و من هر شب از شير
گوسفندانم بر ايشان مىآوردم شبى دير وقت رسيدم ديدم آنان را خواب ربوده و فرزندان
و عيال خودم از گرسنگى نالان بودند ولى تا پدر و مادرم شير نمىآشاميدند من باهل و
عيال خودم شير نمىدادم پس من خوش نداشتم كه پدر و مادر را از خواب بيدار كنم و خوش
نداشتم كه باز گردم تا مگر پدر و مادر از خواب بر ميخيزند براى شير خوردن مرا نه
بينند.
لذا تا سپيده دم در بالينشان منتظر ماندم، اگر آنگاهى كه اين كار را بخاطر ترس از
تو انجام دادم گشايشى بما مرحمت فرما.
سنگ آنقدر شكافت كه آسمان را ديدند ديگرى گفت: بار الها اگر آنگاهى كه مرا دختر
عموئى بود كه از همه مردم بيشتر دوستش ميداشتم و من از او كام دل خواستم او نپذيرفت
مگر آنكه صد دينارش بدهم بدنبال صد دينار آنقدر تكاپو كردم تا بدست آوردم پولها را
آورده و در دامنش ريختم او خود را در اختيار من گذاشت و چون بميان دو پايش نشستم
گفت: از خدا بترس و مهر بكارت مرا بناحق مشكن من بر خواستم و صد دينار را نيز باو
واگذاشتم اگر آنگاهى كه من اين كار را از ترس تو انجام دادم گشايشى در كار ما
ايجاد بفرما پس خداوند گشايش بآنان داد و بيرون شدند.
سه عمل نزد خداوند از هر كارى محبوبتر است
أحب الأعمال إلى الله عز و جل ثلاثة
256 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ
الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الْجَعْدِ قَالَ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْعِيزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ الصَّلَاةُ
وَ الْبِرُّ وَ الْجِهَادُ
256- رسول خدا (ص) فرمود: براستى كه محبوبترين كارها نزد خدا نماز است و احسان و
جهاد
مردم سه دستهاند
الناس ثلاثة
257 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْخَوَّاصُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ
الْكُدَيْمِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ
الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ
خَرَجَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخَذَ بِيَدِي وَ أَخْرَجَنِي
إِلَى الْجَبَّانِ وَ جَلَسَ وَ جَلَسْتُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ
يَا كُمَيْلُ احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ
رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ
كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ
وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ
الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ
النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ
الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ تُكْسِبُهُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ
الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَمَنْفَعَةُ الْمَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا
كُمَيْلُ مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ
مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ
مَوْجُودَةٌ هَاهْ وَ إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً
جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ
يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ فِي الدُّنْيَا وَ يَسْتَظْهِرُ بِحُجَجِ اللَّهِ
عَلَى خَلْقِهِ وَ بِنِعَمِهِ عَلَى عِبَادِهِ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفَاءُ
وَلِيجَةً مِنْ دُونِ وَلِيِّ الْحَقِّ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ لَا
بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يُقْدَحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ
مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ فَمَنْهُومٌ بِاللَّذَّاتِ سَلِسُ
الْقِيَادِ أَوْ مُغْرًى بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ
الدِّينِ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ
الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ
قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ
وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ وَ أَيْنَ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ
خَطَراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ
يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقَائِقِ
الْأُمُورِ فَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ
الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ صَحِبُوا
الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى يَا
كُمَيْلُ أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ هَايْ هَايْ
شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة قد أخرجتها في
كتاب كمال الدين و تمام النعمة في إثبات الغيبة و كشف الحيرة
257- كميل بن زياد گويد: على بن ابى طالب نزد من آمد و دست مرا گرفت و مرا با خود
به صحرا برد چون بصحرا رسيديم بر زمين نشست و من هم نشستم سپس سر بلند كرده و متوجه
من شد و فرمود: اى كميل آنچه تو را ميگويم بخاطر بسپار.
مردم سه دستهاند: دانشمند الهى و دانشجوئى كه در راه رستگارى قدم برميدارد و
افراد ناكس و پست كه دنبال هر آوازى روند و مانند پشههاى ريز از هر طرف كه باد
بوزد بآن سو شوند نه از پرتو دانش تابشى گرفته و نه بر پايگاه استوارى پناهنده
شدهاند اى كميل دانش از ثروت بهتر است كه دانش نگهبان تو است ولى ثروت را بايد تو
نگهبان باشى ثروت را هر چه بيشتر خرج كنى كمتر گردد ولى دانش هر چه بيشتر خرج شود
افزودهتر شود اى كميل دلبستگى بدانشمند حق ثابتى است بر ديگران كه مورد بازخواست
است زيرا تا دانشمند زنده است راه و رسم بندگى را از او فرا ميگيرى و پس از مرگ نيز
به نيكىاش ياد كنى ولى ثروت كه از دست رفتنى است سودش نيز از دست خواهد رفت.
اى كميل آنان كه ثروتمنداند و زنده، مردگانى هستند بصورت زنده ولى دانشمندان تا
پايان روزگار پايندهاند خودشان از ميان مردم بيرون ميروند ولى جاى خود را در دلهاى
مردم از دست ندهند آه كه اينجا (اشاره بسينه) آكنده از دانش است كاش شاگردانى كه
توانند اين بار كشند بدست مىآوردم.
آرى شاگردى كه نصيب من است اگر تيز هوش است امين نيست دستورات دينى را براى رسيدن
بدنيا بكار مىبندد از حجتهاى الهى بزيان خلق خدا استفاده ميكند و از نعمتهايش
بزيان بندگان او تا مردم ضعيف النفس در برابر امام بر حق او را برگزينند يا شاگردى
است كه به دستورات استادان گردن مىنهد ولى بينائى كامل در زنده نگهداشتن فرا
گرفتههاى خود ندارد باولين شبهه و اشكال كه برميخورد دچار ترديد مىشود هان كه نه
آن را خواهم و نه اين را، كه يكى مهار گسيخته ايست غرق در لذائذ حيوانى و ديگرى
مغرور بجمع كردن و ذخيره نمودن، هيچ يك نگهبان دين نيستند بلكه به چهارپايان چرنده
بيشتر شبيهاند تا انسان.
آرى اين چنين مىشود كه با مرگ استادان، دانش نيز رخت از ميان بر مىبندد آرى بار
الها زمين خالى نمىماند از حجتى كه يا آشكارا به تبليغ دين قيام كند و يا به پنهان
و گمنامى تا مگر حجتهاى الهى و راهنمايان حق باطل نمانند ولى آنان چقدراند؟ و
كجايند؟
آنان بشمار بسىاند كند و بقدر و شخصيت بسيار بزرگ، كه خداوند بوسيله آنان دلائل
توحيد و حق را نگهدارى ميكند تا بمردانى همانند خود در شايستگى آن دلائل را بسپارند
و در زمين دلهائى مانند دلهاى خود آن تخمهاى معرفت را بكارند اين مردان حقيقت، به
نيروى دانش، تا مغز جهان هستى پيشروى كردهاند و شاهد مقصود را در آغوش گرفتهاند.
آنچه در نظر ناز پروردگان سخت و دشوار است در نظر اينان سهل و آسان است و با آنچه
نادانان از آن گريزانند اينان مأنوس و دلخوشاند جسمشان در دنيا است ولى جانشان
بعالم اعلى بستگى دارد اى كميل آنان جانشينان خداوندند و مبلغين دين او.
آه آه كه چقدر مشتاقم بديدارشان و براى خود و شما از خداوند آمرزش ميطلبم.
(مصنف اين كتاب) رضي الله عنه گويد:
اين روايت را بسندهاى متعدد در كتاب اكمال الدين و اتمام النعمة كه در اثبات غيبة
امام زمان و رفع نگرانى و تحير نوشتهام نقل كردهام.
ياد، از نورى كه سه بخش شد
ذكر النور الذي جعل ثلاثة أثلاث
258 حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ
زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ النَّهَاوَنْدِيُّ عَنْ عَمْرِو
بْنِ عُبْدُوسٍ الْمُهَنْدِسِ قَالَ حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْجَنَّةَ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ
الْعَرْشِ ثُمَّ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ فَقَذَفَهُ فَأَصَابَنِي ثُلُثُ
النُّورِ وَ أَصَابَ فَاطِمَةَ ثُلُثُ النُّورِ وَ أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ
بَيْتِهِ ثُلُثُ النُّورِ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ اهْتَدَى إِلَى
وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ ضَلَّ عَنْ
وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ
258- رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل كه بهشت را آفريد از نور عرش آفريدش سپس از
آن نور برگرفت و پرتاب نمود يك سوماش بمن رسيد و يك سوم بفاطمة و يك سوم بعلى و
خاندانش پس هر كس را كه از اين نور نصيبى باشد بدوستى آل محمد رهنمون گردد و هر كس
را بهرهاى از اين نور نباشد راه دوستى آل محمد را گم خواهد كرد.
مردم خداى را از سه رو مىپرستند
الناس يعبدون الله عز و جل على ثلاثة أوجه
259 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْحَبَّالُ الطَّبَرِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَشَّابُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ مِحْصَنٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ
مُحَمَّدٍ ع إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ثَلَاثَةِ
أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِي ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ
الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ آخَرُونَ يَعْبُدُونَهُ فَرَقاً مِنَ النَّارِ
فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ الرَّهْبَةُ وَ لَكِنِّي أَعْبُدُهُ حُبّاً
لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ
جَلَّ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مِنَ الآْمِنِينَ
259- امام صادق جعفر بن محمد عليه السّلام فرمود: براستى كه مردم خداى عز و جل را
از سه رو مىپرستند گروهى از اين رو كه به پاداشاش چشم دارند اين، پرستش آزمندان
است و از روى طمع است و گروهى ديگر از اين رو كه از آتش مىهراسند، و اين، پرستش
بندگان است و از روى هراس است ولى من از روى مهرى كه باو عز و جل دارم او را
مىپرستم و اين، پرستش جوانمردان است و از روى آرامش خواطر است چون كه خداى عز و جل
ميفرمايد: اينان از هول و هراس در چنين روز هولناكى آسوده خاطراند و چون خداى عز و
جل ميفرمايد: بگو: (اى پيغمبر) باينان كه اگر شما دوستدار خدائيد از من پيروى كنيد
تا خداى دوستدار شما باشد و گناهان شما را بيامرزد پس هر آنكه خداى را دوست بدارد
خدايش دوست بدارد و هر كه را خدا دوستش بدارد از خاطر آسودگان است.
امير المؤمنين با ميزبان خود سه شرط كرد
ضمن أمير المؤمنين ع من أضافه ثلاث خصال
260 حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْزِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ
الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ
الطَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ
أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ دَعَاهُ رَجُلٌ
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي ثَلَاثَ خِصَالٍ قَالَ وَ مَا هِيَ
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا تُدْخِلُ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ خَارِجٍ وَ
لَا تَدَّخِرُ عَنِّي شَيْئاً فِي الْبَيْتِ وَ لَا تُجْحِفُ بِالْعِيَالِ قَالَ
ذَلِكَ لَكَ فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
260- امام رضا عليه السّلام فرمود: مردى على (ع) را دعوت كرد على (ع) باو فرمود
دعوتت را به سه شرط مىپذيرم، عرض كرد: آن سه شرط چيست يا امير المؤمنين؟ فرمود: از
بيرون خانه هيچ براى ما تهيه نكنى و از آنچه در خانهدارى هيچ دريغ ندارى و بر اهل
خانهات تنگ نگيرى، عرض كرد:
پذيرفتم، على بن ابى طالب نيز دعوت او را پذيرفت.
سه صفتى كه در امير المؤمنين ع بود
ثلاث كن في أمير المؤمنين
261 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ عَنْ
عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ عَبَّادِ «بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع
فَقَالَ لَهُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ هُنَّ فِيكَ أَسْأَلُكَ عَنْ قِصَرِ خَلْقِكَ
وَ عَنْ كِبَرِ بَطْنِكَ وَ عَنْ صَلَعِ رَأْسِكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقَنِي طَوِيلًا وَ لَمْ
يَخْلُقَنِي قَصِيراً وَ لَكِنْ خَلَقَنِي مُعْتَدِلًا أَضْرِبُ الْقَصِيرَ
فَأَقُدُّهُ وَ أَضْرِبُ الطَّوِيلِ فَأَقُطُّهُ وَ أَمَّا كِبَرُ بَطْنِي فَإِنَّ
رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَنِي بَاباً مِنَ الْعِلْمِ فَفَتَحَ لِي ذَلِكَ الْبَابُ
أَلْفَ بَابٍ فَازْدَحَمَ الْعِلْمُ فِي بَطْنِي فَنَفَجَتْ عَنْهُ عُضْوِي وَ
أَمَّا صَلَعُ رَأْسِي فَمِنْ إِدْمَانِ لُبْسِ الْبِيضِ وَ مُجَالَدَةِ
الْأَقْرَانِ
261- امام صادق (ع) فرمود: شخصى از امير المؤمنين پرسيد و گفت: مرا در باره سه چيز
كه تو را است پرسشى است، پرسشم از كوتاهى قامتت و از بزرگى شكمت و از بىموئى جلو
سرت ميباشد امير المؤمنين فرمود: كه خداى تبارك و تعالى مرا نه بلند قامت آفريده
است و نه كوتاه قد، بلكه ميان بالايم آفريده است تا دشمن كوتاه قد خود را با شمشير
از سر به دو نيم كنم و بلند قد را از ميان، و اما بزرگى شكمم از آن رو است كه رسول
خدا درى از دانش برويم گشود كه هزار در از آن بر من گشوده شد از فشردهگى دانش در
اندرونم شكم من بزرگ شد.
اما بىموئى جلو سرم از اين رو است كه همواره كلاه خود بر سر دارم و با قهرمانان
در پيكارم
شرح:
تاثير ملكات باطنى و حالات روحى در قيافه ظاهرى جاى انكار نيست.
لذا قيافهشناسان از اعضاى ظاهرى روحيات اشخاص را تشخيص ميدهند و شايد بزرگ شدن
شكم اثر زيادى علم در همگان و يا در بعضى بخصوص باشد و اللَّه اعلم.
بريرة: آزادشده عايشه، مورد وضع و اجراء سه قانون
عمومى گرديد
جرت في بريرة مولاة عائشة ثلاث من السنن
262 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ النَّابِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ بَرِيرَةَ
كَانَتْ عِنْدَ زَوْجٍ لَهَا وَ هِيَ مَمْلُوكَةٌ فَاشْتَرَتْهَا عَائِشَةُ
فَأَعْتَقَتْهَا فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَقِرَّ عِنْدَ
زَوْجِهَا وَ إِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ وَ كَانَ مَوَالِيهَا الَّذِينَ بَاعُوهَا
قَدِ اشْتَرَطُوا عَلَى عَائِشَةَ أَنَّ لَهُمْ وَلَاءَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
ص الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَ صُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ بِلَحْمٍ فَأَهْدَتْهُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَلَّقَتْهُ عَائِشَةُ وَ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ
ص لَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اللَّحْمُ مُعَلَّقٌ
فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا اللَّحْمِ لَمْ يُطْبَخْ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
صُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَأَهْدَتْهُ لَنَا وَ أَنْتَ لَا تَأْكُلُ
الصَّدَقَةَ فَقَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَ لَنَا هَدِيَّةٌ ثُمَّ أَمَرَ
بِطَبْخِهِ فَجَرَتْ فِيهَا ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ
262- امام صادق (ع) فرمود: بريرة كنيزى بود شوهردار عايشه او را خريد و آزادش نمود
رسول خدا بريرة را پس از آزادى اختيار داد كه اگر مايل است هم چنان نزد شوهرش بماند
و اگر نه از او جدا شود (اين يكى از دستورات سهگانه بود كه كنيز شوهر دار پس از
آزاد شدن اختيار فسخ عقد زوجيت قبلى را دارد) و ديگر آنكه صاحبان اوليه بريرة با
عايشه شرط كرده بودند كه حق آزاد كردن بريرة با آنان باشد.
رسول خدا فرمود: حق آزاد كردن مخصوص كسى است كه بندهاى آزاد كند (اين دومين قانون
اسلامى در جريان بريرة بود حق آزاد كردن كه در عرب (ولاء) اش نامند از حقوقى بود كه
منشأ آثارى بود از جمله آنكه اگر غلام يا كنيزى پس از آزاد شدن بميرد و فاميلى
نداشته باشد كه وارث او گردد آنكه آزادش نموده وارث او خواهد بود رسول خدا در جريان
بريره اين دستور الهى را وضع فرمود كه حق ولاء مخصوص كسى است كه بندهاى را آزاد
كرده باشد و صاحبان غلامان و كنيزان نميتوانند هنگام فروش غلام و كنيز حق ولاء را
بخود اختصاص دهند، گوشتى به بريرة صدقه دادند بريره آن را به خدمت رسول خدا هديه
كرد عايشه آن گوشت را نه پخته از جايى بياويخت و گفت: كه رسول خدا صدقه نميخورد
رسول خدا تشريف آورد و گوشت هم چنان آويزان بود فرمود: چرا از اين گوشت براى پخت
استفاده نشده است؟ عايشه گفت:
يا رسول اللَّه اين گوشت را به بريرة صدقه دادهاند او نيز آن را بما هديه نموده
است در حالى كه شما صدقه نميخوريد فرمود: آن گوشت بريرة را صدقه است و ما را هديه و
دستور پخت آن را داد (اين سومين قانون بود كه هاشمى ميتواند از صدقهاى كه فقير
گرفته بعنوان هديه استفاده كند) پس در باره بريره سه قانون وضع و اجراء گرديد.
سه نفر برسول خدا دروغ مىبستند
ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله ص
263 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى قَالَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ
ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ
بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ
263- عمارة گويد: شنيدم امام صادق (ع) ميفرمود: سه نفر بودند كه كارشان دروغ بستن
برسول خدا بود: ابو هريرة و انس بن مالك و يك زن.
سه كس لعن شدند يك جلودار و يك راننده و يك سوار
ثلاثة ملعونون قائد و سائق و راكب
264 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ قَالَ
حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ
الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الزُّبَيْدِيِّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَكِبَ بَعِيراً لَهُ وَ
مُعَاوِيَةُ يَقُودُهُ وَ يَزِيدُ يَسُوقُ بِهِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص
الرَّاكِبَ وَ الْقَائِدَ وَ السَّائِقَ
264- عبد اللَّه بن عمر گويد: ابو سفيان بر شترش سوار بود معاويه مهار شتر ميكشيد و
يزيد بدنبال، شتر را ميراند پس رسول خدا سوار و جلودار و راننده هر سه را لعن
فرمود.
شرح:
مقصود از يزيد در اين روايت برادر بزرگ معاويه پسر ابو سفيان است.
سه كساند كه معلوم نيست گناه كدام يك بزرگتر است
ثلاثة لا أدري أيهم أعظم جرما
265 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا
الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ
بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِي أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً
الَّذِي يَمْشِي خَلْفَ جَنَازَةٍ فِي مُصِيبَةِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ أَوِ
الَّذِي يَضْرِبُ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ أَوْ الَّذِي يَقُولُ
ارْفُقُوا بِهِ وَ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ
265- امام صادق (ع) فرمود: سه كساند كه نميدانم كدام يك گناهش بزرگتر است:
آنكه بىعبا دنبال جنازه ديگرى ميرود و آنكه بهنگام مصيبت دست بر زانو ميزند و
آنكه دنبال جنازه ميگويد! با مرده مدارا كنيد و ترحمش نمائيد خدا بشما رحم كند.
266 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِي أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً الَّذِي
يَمْشِي مَعَ الْجَنَازَةِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ وَ الَّذِي يَقُولُ ارْفُقُوا بِهِ وَ
الَّذِي يَقُولُ اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ
266- رسول خدا (ص) فرمود: سه كساند كه نميدانم كدام يك گناهش بزرگتر است: آنكه
بدنبال جنازه بىعبا ميرود و آنكه ميگويد: با مرده مدارا كنيد و آنكه ميگويد: براى
مرده آمرزش بخواهيد كه خدا شما را بيامرزد.
شرح: بىعبا بدنبال جنازه رفتن كه در اين دو روايت نهى شده است از اين جهت است كه
نبايد بمنظور جلب توجه ديگران كسى خود را مصيبت زده قلمداد كند تا مگر با تعزيتى كه
او را گويند و انتسابش را بمرده گمان برند كسب موقعيت و شخصيتى بنمايد و اين معنى
از جمله (في مصيبة غيره) بخوبى استفاده مىشود.
و اما صاحب مصيبت اگر بدون عبا دنبال جنازه راه بيفتد اشكالى ندارد بلكه سزاوار
چنين است.
زيرا امام صادق (ع) فرمود: سزاوار است كه مصيبت زده عبا از دوش برگيرد تا مردم
بشناسند صاحب عزا را.
و اما دست بر ران زدن كه نهى شده است از اين رو است كه با مقام صبر و رضا در مصيبت
منافات دارد چنانچه در روايتى امام صادق از رسول خدا نقل ميفرمايد كه فرمود:
مسلمان كه بهنگام مصيبت دست بر ران خود زند پاداش مصيبتاش ضايع شود و اما گفتار:
مرده را رحم كنيد و برايش آمرزش بخواهيد ... شايد از اين رو قدغن شده است كه متضمن
توهين و تحقير مرده است گوئى گناهش در نزد گوينده اين سخن مسلم است كه از ديگران
درخواست ميكند براى او طلب آمرزش نمايند و اللَّه اعلم.
براء بن معرور انصارى مورد وضع و اجراى سه قانون
عمومى گرديد
جرت في البراء بن معرور الأنصاري ثلاث من السنن
267 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَرَتْ فِي الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيِّ
ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْتَنْجُونَ
بِالْأَحْجَارِ فَأَكَلَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الدُّبَّاءَ فَلَانَ بَطْنُهُ
فَاسْتَنْجَى بِالْمَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِي
الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ كَانَ غَائِباً عَنِ
الْمَدِينَةِ فَأَمَرَ أَنْ يُحَوَّلَ وَجْهُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَوْصَى
بِالثُّلُثِ مِنْ مَالِهِ فَنَزَلَ الْكِتَابُ بِالْقِبْلَةِ وَ جَرَتِ السُّنَّةُ
بِالثُّلُثِ
267- امام صادق فرمود: در باره براء بن معرور انصارى سه قانون از قوانين عمومى
اسلام وضع و اجراء گرديد.
اما اولى آن بود كه مردم با سنگها محل مدفوع را پاك ميكردند براء بن معرور گردوئى
خورد و لينت مزاج يافت و خود را با آب شست خداى عز و جل در باره او اين آيه فرو
فرستاد: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ:
(براستى كه خداوند آنان را كه بسيار توبه ميكنند دوست ميدارد و آنان را كه بسيار
پاكيزهاند دوست ميدارد) سپس اين دستور بطور عموم اجراء گرديد. (و ديگر آنكه) چون
مرگ براء فرا رسيد بيرون شهر مدينه بود دستور داد كه رويش را بسوى رسول خدا
برگردانند و وصيت كرد كه يك سوم از دارائىاش را در راه خدا صرف كنند پس آيه قبله
نازل شد و قانون جواز وصيت به ثلث بطور عموم وضع گرديد.
شرح:
در روايت كافى و علل امام صادق ميفرمايد: كه براء بن معرور تميمى انصارى در مدينه
بود و رسول خدا در مكه چون هنگام مرگ براء فرا رسيد مسلمانان هنوز بسوى بيت المقدس
نماز ميخواندند پس براء وصيت كرد كه او را رو بسوى رسول خدا دفن كنند كه رو بقبله
ميشد و همين دستور بطور عموم وضع گرديد.
صفوان بن امية جمحى مورد وضع و اجراى سه قانون عمومى
گرديد
جرت في صفوان بن أمية الجمحي ثلاث من السنن
268 قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع جَرَتْ فِي صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ
الْجُمَحِيِّ ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ اسْتَعَارَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص
سَبْعِينَ دِرْعاً حُطَمِيَّةً فَقَالَ أَ غَصْباً يَا مُحَمَّدُ قَالَ بَلْ
عَارِيَّةً مُؤَدَّاةً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ قَبْلَ هِجْرَتِي فَقَالَ
النَّبِيُّ ص لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَ كَانَ رَاقِداً فِي مَسْجِدِ
رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَحْتَ رَأْسِهِ رِدَاؤُهُ فَخَرَجَ يَبُولُ فَجَاءَ وَ قَدْ
سُرِقَ رِدَاؤُهُ فَقَالَ مَنْ ذَهَبَ بِرِدَائِي وَ خَرَجَ فِي طَلَبِهِ
فَوَجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ اقْطَعُوا
يَدَهُ فَقَالَ أَ تَقْطَعُ يَدَهُ مِنْ أَجْلِ رِدَائِي يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَأَنَا أَهَبُهُ لَهُ فَقَالَ أَ لَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ
فَقُطِعَتْ يَدُهُ
لسعد بن معاذ ثلاثة مواقف في الإسلام لو كانت واحدة منهن لجميع الناس لاكتفوا بها
فضلا
268- امام صادق عليه السّلام فرمود: صفوان بن امية جمحى مورد وضع و اجراى سه قانون
عمومى گرديد
1- رسول خدا از صفوان هفتاد زره حطمىباف بعارية خواست صفوان عرض كرد: يا محمد آيا
ميخواهى بزور از من بستانى؟ فرمود نه بلكه عاريه است و دوباره باز پس خواهم داد.
اين يك قانون: كه ميتوان مالى را از كسى بعاريه گرفت و بدون اينكه بملكگيرنده
داخل شود در آن تصرف نمود.
2- عرض كرد: يا رسول اللَّه هجرت مرا از مكه بمدينه بپذير (و مرا جزو مهاجرين
بشمار) فرمود: پس از فتح مكه هجرت هيچ كس پذيرفته نيست (اين قانون دوم كه عنوان
مهاجر مخصوص آنانى است كه پيش از فتح مكه بمدينه مهاجرت كردهاند).
3- صفوان در مسجد رسول خدا بخواب بود و عباى خود را بزير سر نهاده بود از مسجد
بيرون شد تا ادرار كند چون بازگشت عبايش دزديده شده بود فرياد زد عباى مرا كى برد؟
و در جستجوى آن از مسجد بيرون شد عبا را در دست مردى يافت. دزد را بنزد پيغمبر
كشاند، رسول خدا فرمود دستش را ببريد صفوان گفت: يا رسول اللَّه براى عباى من دست
اين مرد بريده شود؟ من عبا را باو بخشيدم.
فرمود: چرا پيش از آنكه بنزد منش آورند نه بخشيدى، پس دست دزد بريده شده (اين
قانون سوم بود كه پس از صدور حكم از جنبه عمومى نبايد حكم تعطيل شود گرچه مدعى از
دعواى خصوصى خود صرف نظر نمايد)
(سعد بن معاذ را سه موقعيت در اسلام هست كه اگر يكى از آنها همه مردم را بود
برتريشان را كافى بود
دانشمندان سه دستهاند
حملة العلم على ثلاثة أصناف
269 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ
أَبِي الْجَارُودِ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع طَلَبَةُ هَذَا الْعِلْمِ عَلَى ثَلَاثَةِ
أَصْنَافٍ أَلَا فَاعْرِفُوهُمْ بِصِفَاتِهِمْ وَ أَعْيَانِهِمْ صِنْفٌ مِنْهُمْ
يَتَعَلَّمُونَ لِلْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ وَ صِنْفٌ مِنْهُمْ يَتَعَلَّمُونَ
لِلِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ وَ صِنْفٌ مِنْهُمْ يَتَعَلَّمُونَ لِلْفِقْهِ وَ
الْعَقْلِ فَأَمَّا صَاحِبُ الْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ تَرَاهُ مُؤْذِياً مُمَارِياً
لِلرِّجَالِ فِي أَنْدِيَةِ الْمَقَالِ وَ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالتَّخَشُّعِ وَ
تَخَلَّى مِنَ الْوَرَعِ فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا حَيْزُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ
خَيْشُومَهُ أَمَّا صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ فَإِنَّهُ يَسْتَطِيلُ
عَلَى أَشْبَاهِهِ مِنْ أَشْكَالِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِمْ
فَهُوَ لِحُلْوَانِهِمْ هَاضِمٌ وَ لِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى اللَّهُ مِنْ هَذَا
بَصَرَهُ وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ وَ أَمَّا صَاحِبُ الْفِقْهِ
وَ الْعَقْلِ تَرَاهُ ذَا كَآبَةٍ وَ حُزْنٍ قَدْ قَامَ اللَّيْلُ فِي حِنْدِسِهِ
وَ قَدِ انْحَنَى فِي بُرْنُسِهِ يَعْمَلُ وَ يَخْشَى خَائِفاً وَجِلًا مِنْ كُلِّ
أَحَدٍ إِلَّا مِنْ كُلِّ فَقِيهٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا
أَرْكَانَهُ وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ
269- امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: دانشجويان دينى سه دستهاند هان كه آنان
را با علائم و مشخصات بشناسيد دستهاى از آنان دانش را بمنظور خود نمائى و
جهالتورزى مىآموزند و دسته ديگر هدفشان گردن فرازى و نيرنگ بازى است و يك دسته
براى فهميدن و پابند بودن.
اما خودنما و جهالتورز را بينى كه در انجمنهاى سخن به آزار ديگران پردازد و با
مردم بجدال خيزد جامه خدا ترسى در بر كرده ولى در دل پروائى از خدا ندارد خدا سينه
چنين دانشمندى را بشكند و بينىاش را از بن بر كند.
و اما گردن فراز و دغل باز، بر همشكلان خود كردن فرازد و در برابر ثروتمندان ديگر
فروتنى كند تا نعمتهاى شيرين آنان خورد و دين خود را بشكند خدا ديده بينائى چنين
عالمى را كور فرمايد و از ميان دانشمندان نام و نشانش بر كند.
و اما دانشمند فقيه و خردمند را بينى كه اندوهناك و شكسته خواطر در دل شبهاى تار
بنماز بر خواسته و با شب كلاه مخصوص عبادت كمر اطاعت در برابر حق خم نموده با همه
اطاعت و بندگى از خداوند هراسناك است و جز با برادران دينى و فهميده از همه ترسناك
و كناره گير است خداى پايه چنين دانشمندى را استوار كند و در روز رستاخيز آسوده
خواطرش فرمايد.
هر كس با سه كس ستيزه كند خوار گردد
ثلاثة من عازهم ذل
270 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ
زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ
قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثَةٌ مَنْ
عَازَّهُمْ ذَلَّ الْوَالِدُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْغَرِيمُ
270- امام صادق (ع) فرمود: هر كس با سه كس ستيزه كند خوار گردد: پدر، و پادشاه، و
طلبكار.
مردم در باره قضا و قدر سه نوع عقيده دارند
الناس في القدر على ثلاثة أوجه
271 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَامِيُّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ
بْنِ بُطَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ مُحَمَّدُ
بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ النَّاسُ فِي الْقَدَرِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ رَجُلٍ
يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْبَرَ النَّاسَ عَلَى الْمَعَاصِي
فَهَذَا قَدْ ظَلَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ رَجُلٍ
يَزْعُمُ أَنَّ الْأَمْرَ مُفَوَّضٌ إِلَيْهِمْ فَهَذَا قَدْ وَهَّنَ اللَّهَ فِي
سُلْطَانِهِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ رَجُلٍ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
كَلَّفَ الْعِبَادَ مَا يُطِيقُونَ وَ لَمْ يُكَلِّفْهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ
فَإِذَا أَحْسَنَ حَمِدَ اللَّهَ وَ إِذَا أَسَاءَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ فَهَذَا
مُسْلِمٌ بَالِغٌ وَ اللَّهُ الْمُوَفِّقُ
باب الأربعة (باب خصلتهاى
چهارگانه)
فرمايش پيغمبر كه چهار كساند كه خودم از آنان شفاعت
خواهم نمود
قول النبي ص أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة
1 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا
دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنِي
أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
أَرْبَعَةٌ أَنَا الشَّفِيعُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَتَوْنِي
بِذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ مُعِينُ أَهْلِ بَيْتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ
حَوَائِجَهُمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ
لِسَانِهِ وَ الدَّافِعُ عَنْهُمْ بِيَدِهِ
271- امام صادق (ع) فرمود: مردم در باره تقدير سه نوع عقيده دارند يكى گمان كند كه
خداى عز و جل مردم را بگناه مجبور نموده است اين شخص بر خدا در حكمى كه در باره
كيفر گناه اجرا ميفرمايد ستم روا داشته و كافر است و كسى گمان كند كه همه كارها
بدست مردم سپرده شده است اين شخص بمقام شامخ سلطنت الهى اهانت نموده و كافر است و
كسى چنين عقيده دارد كه خداوند بقدر طاقت بندگان تكليف معين فرموده و آنچه را طاقت
ندارند تكليفشان نكرده است چون كار نيك انجام دهد خداى را سپاسگزار است و چون كار
بد كند از خداوند آمرزش طلبد اين شخص مسلمان كاملى است.
1- رسول خدا (ص) فرمود: چهار كس را روز قيامت خودم شفاعت خواهم نمود هر چند با بار
گناه مردم روى زمين به نزد من آيند: ياور خاندانام را و آن را كه نيازمندى آنان را
هنگامى كه راه چاره بر آنان بسته باشد برطرف سازد و آن را كه آنان را بدل و زبان
دوست داشته باشد و آن را كه با دست خويش از آنان دفاع نمايد.
كيفر كسى كه در چهار چيز همسر خود را اطاعت كند
عقوبة من أطاع امرأته في أربعة أشياء
2 حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ
النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ أَطَاعَ
امْرَأَتَهُ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ
مَا تِلْكَ الطَّاعَةُ قَالَ يَأْذَنُ لَهَا فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَمَّامَاتِ
وَ الْعُرُسَاتِ وَ النِّيَاحَاتِ وَ لُبْسِ الثِّيَابِ الرِّقَاق
3 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ
عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ
غَزْوَانَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ مَنْ أَطَاعَ امْرَأَتَهُ فِي أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ
أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ قِيلَ وَ مَا هِيَ قَالَ فِي
الثِّيَابِ الرِّقَاقِ وَ الْحَمَّامَاتِ وَ الْعُرُسَاتِ وَ النِّيَاحَاتِ
2- امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: رسول خدا ضمن وصيت خود بمن فرمود: يا على هر
كه همسر خود را اطاعت كند خداوندش برو در آتش افكند على (ع) عرض كرد اين اطاعت در
چه موردى است؟
فرمود: به همسر خود اجازه بدهد كه بحمامهاى بيرون خانه و مجالس عروسى و مجالس
نوحهسرائى برود و جامههاى بدن نما بپوشد.
3- على (ع) فرمود: هر كس در چهار چيز سر بفرمان همسر خود باشد خداوند به رو در
آتشاش افكند عرض شد: آن چهار چيز چيست؟ فرمود پوشيدن لباسهاى نازك و بدن نما و
رفتن به حمامها و مجالس عروسى و نوحهسرائى.
تير دعاى چهار كس به خطا نرود
أربعة لا ترد لهم دعوة
4 حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
صَالِحٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ
مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ
فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ إِمَامٌ
عَادِلٌ وَ وَالِدٌ لِوَلَدِهِ وَ الرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ
وَ الْمَظْلُومُ يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي
لَأَنْتَصِرَنَّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ
4- على (ع) فرمود: رسول خدا (ص) ضمن وصيتى بعلى (ع) فرمود يا على چهار كس را دعا
باز نگردد پيشواى عادل و دعاى پدر در باره فرزند و دعاى غايبانه شخص در باره برادر
دينى و دعاى ستمديده، كه خدا به ستمديده ميفرمايد بعزت و جلال خودم سوگند بطور حتم
و مسلم هر وقت شده انتقام تو را خواهم گرفت.
پايدارى دين بوسيله چهار كس است
قوام الدين بأربعة
5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قِوَامُ الدِّينِ بِأَرْبَعَةٍ بِعَالِمٍ
نَاطِقٍ مُسْتَعْمِلٍ لَهُ وَ بِغَنِيٍّ لَا يَبْخَلُ بِفَضْلِهِ عَلَى أَهْلِ
دِينِ اللَّهِ وَ بِفَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ بِجَاهِلٍ لَا
يَتَكَبَّرُ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ فَإِذَا كَتَمَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ وَ بَخِلَ
الْغَنِيُّ بِمَالِهِ وَ بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ اسْتَكْبَرَ
الْجَاهِلُ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ رَجَعَتِ الدُّنْيَا إِلَى وَرَائِهَا
الْقَهْقَرَى فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ الْمَسَاجِدِ وَ أَجْسَادُ قَوْمٍ
مُخْتَلِفَةٍ قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ الْعَيْشُ فِي ذَلِكَ
الزَّمَانِ فَقَالَ خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ يَعْنِي فِي الظَّاهِرِ وَ
خَالِفُوهُمْ فِي الْبَاطِنِ لِلْمَرْءِ مَا اكْتَسَبَ وَ هُوَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
وَ انْتَظِرُوا مَعَ ذَلِكَ الْفَرَجَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
5- امير المؤمنين (ع) فرمود: دين با چهار كس برپا است.
1- دانشمند گويا كه بدانش خويش عمل كند.
2- ثروتمندى كه از ما زاد ثروتاش بر اهل دين خدا دريغ نورزد و فقيرى كه آخرتش را
بدنيا
نفروشد و نادانى كه از دانشجوئى تكبر نكند پس هنگامى كه دانشمند دانش خويش را
پنهان كند و ثروتمند به مال خود بخل ورزد و فقير آخرتش را بدنيا بفروشد و نادان از
دانشطلبى تكبر نمايد دنيا پس پس بعقب باز گردد.
بنا بر اين زياد شدن مسجدها و مردمى كه در آنها رفت و آمد كنند شما را نفريبد عرض
شد: يا امير المؤمنين در چنين روزگارى وظيفه زندگى چيست؟ فرمود: در ظاهر با آنان
آميزش داشته باشيد ولى در باطن با آنان مخالفت ورزيد كه هر كس نتيجه كردار خود را
خواهد برد و با هر كس دوست باشد با او محشور خواهد بود و با اين حال بانتظار فرج از
جانب خداوند باشيد.
خداوند كسى را كه در چهار مورد سخت گير نبود آمرزيد
غفر الله عز و جل لرجل كان سهلا في أربعة أحوال
6 حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيُّ
الْفَقِيهُ بِسَرَخْسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ
الشَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ
يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ سَائِبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص غَفَرَ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ لِرَجُلٍ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانَ سَهْلًا إِذَا بَاعَ سَهْلًا
إِذَا اشْتَرَى سَهْلًا إِذَا قَضَى سَهْلًا إِذَا اقْتَضَى
6- رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل مردى را از پيشينيان كه در خريد و فروش و داد
و ستد سخت نميگرفت آمرزيد.
مطلوبات الناس في الدنيا الفانية أربعة
خواسته مردم در دنياى فانى چهار چيز
7 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا
الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ
أَبِيهِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَطْلُوبَاتُ النَّاسِ
فِي الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ أَرْبَعَةٌ الْغِنَى وَ الدَّعَةُ وَ قِلَّةُ
الِاهْتِمَامِ وَ الْعِزُّ فَأَمَّا الْغِنَى فَمَوْجُودٌ فِي الْقَنَاعَةِ فَمَنْ
طَلَبَهُ فِي كَثْرَةِ الْمَالِ لَمْ يَجِدْهُ وَ أَمَّا الدَّعَةُ فَمَوْجُودَةٌ
فِي خِفَّةِ الْمَحْمِلِ فَمَنْ طَلَبَهَا فِي ثِقْلِهِ لَمْ يَجِدْهَا وَ أَمَّا
قِلَّةُ الِاهْتِمَامِ فَمَوْجُودَةٌ فِي قِلَّةِ الشُّغُلِ فَمَنْ طَلَبَهَا مَعَ
كَثْرَتِهِ لَمْ يَجِدُهَا وَ أَمَّا الْعِزُّ فَمَوْجُودٌ فِي خِدْمَةِ الْخَالِقِ
فَمَنْ طَلَبَهُ فِي خِدْمَةِ الْمَخْلُوقِ لَمْ يَجِدْهُ
7- امام صادق عليه السّلام فرمود: خواسته مردم در دنياى فانى چهار چيز است:
بىنيازى و آسايش، و كمتر غمناك بودن و عزت، اما بىنيازى در قناعت است و هر كس آن
را در زيادى ثروت بجويد نخواهد يافت و اما آسايش در سبكبارى است و هر كس بزير بار
سنگين رود روى آسايش را نخواهد ديد و اما كمتر غمناك بودن در كم شغلى و هر كس آن را
در پر شغلى بجويد نخواهد يافت و اما عزت در فرمانبردارى آفريدگار است و هر كس آن را
در فرمانبردارى آفريدگان بجويد نخواهد يافت.
هيچ بندهاى ايمان نخواهد داشت تا آنكه بچهار چيز
عقيدهمند باشد
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة
8 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
حَجَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ رِبْعِيِّ
بْنِ خِرَاشٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ
حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ وَ
حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ
8- رسول خدا (ص) فرمود: هيچ بندهاى ايمان نخواهد داشت تا آنكه بچهار چيز عقيدهمند
باشد:
گواهى دهد كه جز خداى يگانه خدائى نيست و شريك ندارد و من فرستاده خداوندم كه بحق
مرا مبعوث فرموده و تا عقيدهمند باشد به رستاخيز پس از مرگ و عقيده داشته باشد به
تقديرات الهى.
امير المؤمنين را چهار انگشتر بود
كان لأمير المؤمنين ع أربعة خواتيم
9 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ
وَارَةَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْيَابِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ
عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ كَانَ لِعَلِيٍّ ع أَرْبَعَةُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا
يَاقُوتٌ لِنُبْلِهِ وَ فَيْرُوزَجٌ لِنُصْرَتِهِ وَ الْحَدِيدُ الصِّينِيُّ
لِقُوَّتِهِ وَ عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ وَ كَانَ نَقْشُ الْيَاقُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ نَقْشُ الْفَيْرُوزَجِ اللَّهُ الْمَلِكُ
الْحَقُّ وَ نَقْشُ الْحَدِيدِ الصِّينِيِّ الْعِزَّةُ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ نَقْشُ
الْعَقِيقِ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
9- عبد خير گويد: على (ع) را چهار انگشتر بود كه بانگشت ميكرد: ياقوت بخاطر نجابت و
بزرگوارى خويش فيروزه بمنظور پيروزى خود، حديد چينى براى قوتش، عقيق بجهت محفوظ
ماندن و نقش ياقوت لا اله الا اللَّه الملك الحق المبين بود و نقش فيروزه اللَّه
الملك الحق و نقش حديد چينى العزة اللَّه جميعاً و نقش عقيق در سه سطر ما شاء
اللَّه، لا قوة الا باللَّه، استغفر اللَّه.
چهار سوره پيغمبر را پير كرد
أربع سور شيبت النبي ص
10 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدٍ
الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ
الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيَّانِ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا
مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَسْرَعَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ قَالَ شَيَّبَتْنِي هُودُ وَ الْوَاقِعَةُ وَ
الْمُرْسَلَاتُ وَ عَمَّ يَتَساءَلُونَ
10- ابن عباس گويد: ابو بكر عرض كرد: يا رسول اللَّه چه زود سپيد موى گشتى، فرمود:
سورههاى هود و الواقعة و مرسلات و عم يتسائلون موى مرا سپيد كرد.