الخصال الممدوحه و المذمومه
(صفات پسنديده و نكوهيده)

محمد بن على بن بابويه «شيخ صدوق»(ره)

- ۵ -


دو صفت علامت مؤمن واقعى است‏

من كان فيه خصلتان فهو مؤمن حقا
48 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ وَاسَى الْفَقِيرَ وَ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ حَقّاً
49 وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ‏
48- رسول خدا (ص) فرمود: آنكه با فقير همدردى كند و خود در باره مردم با انصاف باشد مؤمن واقعى خود، او است. 49- خبر ديگر- رسول خدا (ص) فرمود: هر كه از كار نيك خود دلشاد و از كردار بدش اندوهناك باشد مؤمن او است.

صاحب دو صفت قابل معاشرت است و بدون آن بايد دورى كرد، دورى، دورى،

خصلتان من كانتا فيه و إلا فاعزب ثم اعزب ثم اعزب‏
50 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ وَ إِلَّا فَاعْزُبْ ثُمَّ اعْزُبْ ثُمَّ اعْزُبْ قِيلَ وَ مَا هُمَا قَالَ الصَّلَاةُ فِي مَوَاقِيتِهَا وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا وَ الْمُوَاسَاةُ
50- امام صادق (ع) فرمود: هر كه دو خصلت در وى باشد قابل معاشرت است و گر نه از او دورى كن دورى كن دورى، عرض شد: آن دو صفت چيست؟ فرمود: يكى نمازها را بوقت خواندن و مواظبت ب‏آن كردن و ديگر همدردى.

هر يك از دو چيز جلوتر افتاد عده طلاق تمام مى‏شود

أمران أيهما سبق إلى المطلقة المسترابة بانت به‏
51 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمْرَانِ أَيُّهُمَا سَبَقَ إِلَيْهَا بَانَتْ بِهِ الْمُطَلَّقَةُ الْمُسْتَرَابَةُ الَّتِي تَسْتَرِيبُ الْحَيْضَ إِنْ مَرَّتْ بِهَا ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ بِيضٍ لَيْسَ بِهَا دَمٌ بَانَتْ بِهَا وَ إِنْ مَرَّتْ بِهَا ثَلَاثُ حِيَضٍ لَيْسَ بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ بَانَتْ بِالْحَيْضِ‏
51- امام باقر (ع) فرمود: دو چيز است كه هر يك جلوتر اتفاق افتاد
مطلقه مسترابه : (زن جوانى كه طلاق گرفته و چون عادت بحيض ديدن ندارد نميداند حامله است يا نه) از عده خارج مى‏شود: اول، سه ماه در پاكى بگذرد و خونى نه بيند دوم، سه حيض به بيند كه ميان دو حيض سه ماه فاصله نباشد حيض سوم را كه ديد از عده خارج مى‏شود.

دو وسيله تقرب‏

التقرب إلى الله عز و جل بخصلتين‏
52 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَعْرُوفُ شَيْ‏ءٌ سِوَى الزَّكَاةِ فَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ‏
52- امام صادق (ع) فرمود: نيكى بجز زكاة چيز ديگرى است با احسان و صله رحم، خود را بخداوند نزديك كنيد.

دو چيز تنگدستى را برميدارد و عمر را دراز ميكند و از مرگ بد صاحبش را جلوگيرى ميكند

خصلتان ينفيان الفقر و يزيدان في العمر و يدفعان عن فاعلهما سبعين ميتة سوء
5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْبِرُّ وَ الصَّدَقَةُ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ وَ يَدْفَعَانِ سَبْعِينَ مِيتَةَ سَوْءٍ
53- امام باقر (ع) فرمود: نيكوكارى و صدقه دادن تنگدستى را بر ميدارد و عمر را طولانى ميكند و از هفتاد قسم مرگ بد جلوگيرى ميكند.

دو قسم رفتار

السنة سنتان‏
54 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا غَيْرُ خَطِيئَةٍ
54- امير المؤمنين (ع) فرمود: رفتار و روش رسول خدا (ص) دو قسم است يك راه و رسمى كه در واجبات داشت كه با آن راه رفتن باعث هدايت است و تركش موجب گمراهى است و روش ديگرش در غير واجب است كه با آن طريق رفتار كردن فضيلتى است ولى تركش گناه نيست.

احسان فقط كسى را سزا است كه صاحب دو خصلت باشد

لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي خصلتين‏
55 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ لَا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ‏
55- امام صادق (ع) فرمود: رفتار خوب جز با دو نفر صلاح نيست: آبرومند و يا ديندار.

رفاقت برادرانه بر دو گونه است‏

الإخوان صنفان‏
56 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ قَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سِرَّهُ وَ عَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحُسْنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهُمْ لَذَّتَكَ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ‏
56- امام باقر (ع) فرمود: مردى در بصره در حضور امير المؤمنين بپا خواست و گفت: يا امير المؤمنين در باره رفيقان برادروار بيانى بفرما، فرمود: برادران دو صنف‏اند يكى برادران مورد اعتماد و ديگر برادران ظاهر ساز اما برادران مورد اعتماد بمنزله دست و بال و خانواده و ثروت تو هستند اگر به برادرت اعتماد دارى بنفع او از كمك مالى و بدنى دريغ مدار و با هر كس كه با او صفا داشته باشد تو نيز با صفا باش و با هر كه دشمنش بدارد دشمن باش، سر و عيبش را پرده پوشى كن و نيكوئيش را ظاهر ساز و دانسته باشد اى سائل كه اينان از كبريت احمر ناياب‏ترند و اما برادران ظاهر ساز، از لذت معاشرت با آنان بهره‏مند خواهى شد و حتماً اين رشته را از آنان مبر و بيش از اين هم از درونشان توقع مدار و بهر مقدار كه آنان با تو خوشرو و شيرين زبان باشند تو نيز چنان باش.

مردم بر دو نوع‏اند

الناس رجلان‏
57 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ النَّاسُ رَجُلَانِ مُؤْمِنٌ وَ جَاهِلٌ فَلَا تُؤْذِ الْمُؤْمِنَ وَ لَا تُجَهِّلِ الْجَاهِلَ فَتَكُونَ مِثْلَهُ‏
57- امام باقر عليه السّلام فرمود: مردم بر دو نوعند يكى با ايمان و ديگرى نادان پس مؤمن را آزار مرسان و با نادان نادانى مكن كه اگر چنين كنى تو نيز مانند او خواهى بود.

دو اميرى كه بحقيقت امير نيستند

أميران و ليسا بأميرين‏
58 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَانِ وَ لَيْسَا بِأَمِيرَيْنِ لَيْسَ لِمَنْ تَبِعَ جَنَازَةً أَنْ يَرْجِعَ حَتَّى تُدْفَنَ أَوْ يُؤْذَنَ لَهُ وَ رَجُلٌ يَحُجُّ مَعَ امْرَأَةٍ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْفِرَ حَتَّى تَقْضِيَ نُسُكَهَا
58- رسول خدا (ص) فرمود: دو اميرند كه بحقيقت امير نيستند: آنكه تشييع جنازه ميكند حق ندارد از تشييع باز گردد تا جنازه بخاك سپرده شود يا اولياى ميت باو اجازه بازگشت بدهند و مردمى كه با زن بحج رفته باشد حق ندارد كوچ كند تا اعمال زن تمام شود.

مردم با دو چيز نمازشان را باطل ميكنند

شيئان يفسد الناس بهما صلاتهم‏
59 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ شَيْئَانِ يُفْسِدُ النَّاسُ بِهِمَا صَلَاتَهُمْ قَوْلُ الرَّجُلِ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ إِنَّمَا هُوَ شَيْ‏ءٌ قَالَتْهُ الْجِنُّ بِجَهَالَةٍ فَحَكَى اللَّهُ عَنْهُمْ وَ قَوْلُ الرَّجُلِ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ‏
ما من خطوة أحب إلى الله عز و جل من خطوتين و ما من جرعة أحب إلى الله من جرعتين و ما من قطرة أحب إلى الله عز و جل من قطرتين‏
59- امام باقر (ع) فرمود: دو چيز است كه مردم با آن دو، نمازشان را باطل ميكنند: يكى گفتن (تبارك اسمك و تعالى جدك) است كه (تَعالى‏ جَدُّ رَبِّنا) گفتار جاهلانه جن است و خداوند از آنان حكايت كرده است و ديگر گفتن السلام علينا و على عباد اللَّه الصالحين‏ است،
شرح:
مقصود، سلام گفتن قبل از تمام شدن تشهد است كه عامه آن را قبل از تشهد ميگويند.
(محبوبترين قدم و جرعه و قطره: دو قدم و دو جرعه و دو قطره است‏
60 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع يَقُولُ مَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ خُطْوَتَيْنِ خُطْوَةٍ يَسُدُّ بِهَا الْمُؤْمِنُ صَفّاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ خُطْوَةٍ إِلَى ذِي رَحِمٍ قَاطِعٍ وَ مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ جُرْعَتَيْنِ جُرْعَةِ غَيْظٍ رَدَّهَا مُؤْمِنٌ بِحِلْمٍ وَ جُرْعَةُ مُصِيبَةٍ رَدَّهَا مُؤْمِنٌ بِصَبْرٍ وَ مَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَطْرَتَيْنِ قَطْرَةِ دَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَطْرَةِ دَمْعَةٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ لَا يُرِيدُ بِهَا عَبْدٌ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‏
60- ابى حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام زين العابدين (ع) ميفرمود: هيچ قدمى بسوى خداوند از دو قدم محبوبتر نيست قدمى كه مؤمن براى صف بستن در جهاد بر ميدارد و قدمى كه براى آشتى با
خويشاوند بر ميدارد، و هيچ جرعه‏اى نزد خدا محبوبتر از دو جرعه نيست يكى جرعه خشمى كه مؤمن با بردبارى فرو ميبرد و ديگر شربت مصيبتى كه مؤمن با شكيبائى بنوشد و هيچ قطره‏اى نزد خداوند محبوبتر از دو قطره نيست يكى قطره خونى كه در راه خدا ريخته شود و ديگر اشكى كه در تاريكى شب فقط براى خدا از چشم بنده جارى شود

شيطان دو صفت را بنوح تذكر داد

خصلتان ذكرهما إبليس لنوح ع‏
61 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ص قَالَ لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ ع مِنَ السَّفِينَةِ أَتَاهُ إِبْلِيسُ فَقَالَ لَهُ مَا فِي الْأَرْضِ رَجُلٌ أَعْظَمُ مِنَّةً عَلَيَّ مِنْكَ دَعَوْتَ اللَّهَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْفُسَّاقِ فَأَرَحْتَنِي مِنْهُمْ أَ لَا أُعَلِّمُكَ خَصْلَتَيْنِ إِيَّاكَ وَ الْحَسَدَ فَهُوَ الَّذِي عَمِلَ بِي مَا عَمِلَ وَ إِيَّاكَ وَ الْحِرْصَ فَهُوَ الَّذِي عَمِلَ بِ‏آدَمَ مَا عَمِلَ‏
61- امام صادق (ع) فرمود: هنگامى كه نوح از كشتى فرود آمد شيطان بنزدش آمده و گفت: در روى زمين بزرگترين منت را تو بر من دارى زيرا اين بد كرداران را نفرين كردى و مرا از زحمت گمراه ساختنشان راحت كردى ميخواهى دو نكته بياموزمت؟: زنهار از حسد، كه آن با من كرد آنچه كرد، و زنهار از حرص، كه آن با آدم كرد آنچه كرد.

از دو چيز بايد بيش از هر چيز بر مردم ترسيد

أخوف ما يخاف على الناس خصلتان‏
62 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِيَ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الآْخِرَةَ وَ هَذِهِ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ هَذِهِ الآْخِرَةُ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآْخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُمْ الْيَوْمَ فِي دَارِ عَمَلٍ وَ لَا حِسَابَ وَ أَنْتُمْ غَداً فِي دَارِ حِسَابٍ وَ لَا عَمَلَ‏
62- رسول خدا (ص) فرمود: بيش از هر چيز بر امتم از هواى نفس و درازى آرزو مى‏هراسم اما هواى نفس، از حق جلوگيرى ميكند و اما در ازاى آرزو، آخرت را از ياد ميبرد اين دنيا است كه پشت كرده و ميرود و اين آخرت است كه روى بشما مى‏آيد و براى هر يك از دنيا و آخرت فرزندانى است اگر ميتوانيد خود را از فرزندان آخرت قرار دهيد و از فرزندان دنيا نباشيد همين كار كنيد، كه امروز در محيط عمل هستيد و حسابى در كار نيست و فردا روز حساب است و ديگر عملى از شما ساخته نيست.
63 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ فَهَذَا نَاجٍ وَ رَجُلٌ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَهَذَا هَالِكٌ وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ بِرِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ وَ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ أَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَ اتِّبَاعِهِ الْهَوَى ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَصْلَتَيْنِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ طُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الآْخِرَةَ
63- امير المؤمنين (ع) فرمود: رسول خدا (ص) ضمن كلامى فرمود: دانشمندان بر دو گروهند:
يكى دانشمندى كه بعلم خود رفتار كند، اين چنين مرد رستگار است و ديگرى دانشمندى كه علم خود را ترك گويد و اين دانشمند در هلاكت است: همانا اهل جهنم از بوى عالم بى‏عمل در آزارند و همانا پشيمان‏تر و پر حسرت‏ترين اهل جهنم كسى است كه بنده‏اى را بسوى خداى عز و جل خوانده و آن بنده دعوت او را اجابت نموده و سخن وى را پذيرفته و اطاعت خدا نموده است و در نتيجه، خداوند، او را به بهشت داخل كرده ولى خود آن دعوت‏كننده را بخاطر عمل نكردن بعلمش و پيروى از هواى نفس‏اش به آتش انداخته است سپس امير المؤمنين فرمود: همانا از دو خصلت بيش از همه چيز بر شما هراسانم يكى پيروى از هواى نفس و ديگرى درازى آرزو كه پيروى هواى نفس از درك حقيقت جلوگير است و درازى آرزو آخرت را از ياد شخص مى‏برد.
64 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الشَّافِعِيُّ الْفَرْغَانِيُّ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِيَ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الآْخِرَةَ وَ هَذِهِ الدُّنْيَا مُرْتَحِلَةٌ ذَاهِبَةٌ وَ هَذِهِ الآْخِرَةُ مُرْتَحِلَةٌ قَادِمَةٌ وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآْخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي دَارِ الْعَمَلِ وَ لَا حِسَابَ وَ أَنْتُمْ غَداً فِي دَارِ الْحِسَابِ وَ لَا عَمَلَ‏
روايت 64 ترجمه‏اش در روايت 62 گفته شد.

از دو چيز جلوگيرى شده است‏

النهي عن خصلتين‏
65 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْهَاكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ فِيهِمَا هُلْكُ الرِّجَالِ أَنْ تَدِينَ اللَّهَ بِالْبَاطِلِ وَ تُفْتِيَ النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ‏
65- امام صادق (ع) بمفضل بن مزيد فرمود: از دو چيزت باز ميدارم كه نابودى مردان جهان با آن دو انجام گرفته است، يكى اينكه دين باطل گزينى و ديگر آنكه مردم را ندانسته فتوى دهى.
66 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكَ وَ خَصْلَتَيْنِ فَفِيهِمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ إِيَّاكَ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ بِرَأْيِكَ أَوْ تَدِينَ بِمَا لَا تَعْلَمُ‏
66- عبد الرحمن بن حجاج گويد: امام صادق مرا فرمود: زنهار از دو چيز كه هر كه نابود گشته در آن دو مورد بوده است: زنهار كه به رأى خود فتوى دهى يا ندانسته دينى را برگزينى‏

دو قسم آب دعوت نوح را نپذيرفتند

ماءان لم يجيبا نوحا لما دعا المياه‏
67 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ نُوحاً لَمَّا كَانَ أَيَّامُ الطُّوفَانِ دَعَا مِيَاهَ الْأَرْضِ فَأَجَابَتْهُ إِلَّا الْمَاءَ الْمُرَّ وَ مَاءَ الْكِبْرِيتِ‏
67- امام صادق (ع) فرمود: چون روزهاى طوفان فرا رسيد نوح (ع) آبهاى روى زمين را بهمكارى دعوت كرد همه پذيرفتند جز آب تلخ و آب گوگرد.

ايمان گفتار است با كردار

الإيمان قول و عمل‏
68 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً عَلَى أَبِي وَ عِنْدَهُ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ وَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ أَبِي لِيُحَدِّثْنِي كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِحَدِيثٍ فَقَالَ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا وَ كَانَ وَ اللَّهِ رِضًى كَمَا سُمِّيَ عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ فَلَمَّا خَرَجْنَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ مَا هَذَا الْإِسْنَادُ فَقَالَ لَهُ أَبِي هَذَا سَعُوطُ الْمَجَانِينِ إِذَا سُعِطَ بِهِ الْمَجْنُونُ أَفَاقَ‏
68- محمد بن عبد اللَّه بن طاهر گويد: نزد پدرم ايستاده بودم و ابو الصلت هروى و اسحق بن راهويه‏
و احمد بن محمد بن حنبل نيز حضور داشتند پدرم گفت: هر يك از شما حديثى براى من نقل كند، ابو الصلت هروى گفت: على بن موسى الرضا كه بخدا قسم رضا و پسنديده بود و درست نامگذارى شده بود حديث كرد مرا از پدرش موسى بن جعفر (ع) و او از پدرش جعفر بن محمد و او از پدرش محمد بن على (ع) و او از پدرش حسين بن على (ع) و او از پدرش على (ع) كه على گفت: رسول خدا (ص) فرمود: ايمان گفتار است با كردار، چون از نزد پدرم بيرون شديم احمد بن محمد بن حنبل گفت:
اين سلسله سند چه بود؟ پدرم در جوابش گفت: اين سند، داروى ديوانگان است كه اگر ديوانه از آن استفاده كند دردش بدرمان خواهد رسيد.

دو گرسنه‏اى كه سير نميشوند

منهومان لا يشبعان‏
69 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَرْفَعُونَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ مَنْهُومُ عِلْمٍ وَ مَنْهُومُ مَالٍ‏
69- امام صادق (ع) فرمود: دو گرسنه هرگز سير نميشوند: گرسنه دانش و گرسنه ثروت‏

دو چيز از آثار ايمان واقعى است‏

خصلتان من حقيقة الإيمان‏
70 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الْحَقَّ وَ إِنْ ضَرَّكَ عَلَى الْبَاطِلِ وَ إِنْ نَفَعَكَ وَ أَنْ لَا يَجُوزَ مَنْطِقُكَ عِلْمَكَ‏
70- امام صادق (ع) فرمود: از آثار ايمان واقعى اين است كه حق را بر باطل مقدم بدارى هر چند باطل بسودت باشد و گفتارت بيش از دانشت نباشد.

جوانمردى بر دو گونه است‏

المروءة مروءتان‏
71 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَ اعْلَمْ أَنَّ مُرُوءَةَ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مُرُوءَتَانِ مُرُوءَةٌ فِي حَضَرٍ وَ مُرُوءَةٌ فِي سَفَرٍ فَأَمَّا مُرُوءَةُ الْحَضَرِ فَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ مُجَالَسَةُ الْعُلَمَاءِ وَ النَّظَرُ فِي الْفِقْهِ وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا مُرُوءَةُ السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَ قِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى مَنْ صَحِبَكَ وَ كَثْرَةُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ مَصْعَدٍ وَ مَهْبَطٍ وَ نُزُولٍ وَ قِيَامٍ وَ قُعُودٍ
71- امام صادق (ع) فرمود: امير المؤمنين (ع) در وصيتى كه بفرزندش محمد حنفية كرد فرمود:
دانسته باش كه جوانمردى مرد مسلمان بر دو گونه است يكى جوانمردى در شهر و ديار خود و ديگر، جوانمردى در سفر، اما مردانگى در ديار خود، قرآن خواندن و با دانشمندان نشستن و احكام دينى را فرا گرفتن و از نماز و اجتماعات مسلمين نگهدارى نمودن است و اما مردانگى در سفر، توشه خود را در اختيار رفيقان گذاردن و با همراهان مخالفت نكردن و بيشتر بياد خدا بودن است در فراز و نشيب و فرود آمدن و برخاستن و نشستن‏

دو خصلت از اقسام ستم است‏

خصلتان من الجفاء
72 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْبَوْلُ قَائِماً مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ مِنَ الْجَفَاءِ وَ الِاسْتِنْجَاءُ بِالْيَمِينِ مِنَ الْجَفَاءِ
72- رسول خدا (ص) فرمود: بدون جهت ايستاده ادرار كردن از اقسام ستم است و با دست راست محل مدفوع را شستن جفا است‏

دو چيز جلب روزى ميكند

خصلتان مجلبتان للرزق‏
73 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ غَسْلُ الْإِنَاءِ وَ كَسْحُ الْفِنَاءِ مَجْلَبَةٌ لِلرِّزْقِ‏
73- امام صادق (ع) فرمود: ظرف غذا را شستن و آستانه را جاروب كردن جلب روزى ميكند.

حد متوسط دو مكروه ميزان نفقه واجب است‏

تجب النفقة على العيال بين المكروهين‏
74 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ الْعَيَّاشِيَّ وَ هُوَ يَقُولُ اسْتَأْذَنْتُ الرِّضَا ع فِي النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ فَقَالَ بَيْنَ الْمَكْرُوهَيْنِ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَعْرِفُ الْمَكْرُوهَيْنِ قَالَ فَقَالَ بَلَى يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَ مَا تَعْرِفُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِهَ الْإِسْرَافَ وَ كَرِهَ الْإِقْتَارَ فَقَالَ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً
74- راوى گويد: شنيدم عياشى ميگفت: از امام رضا (ع) اجازه خواستم و در باره خرج زن و بچه سؤال كردم فرمود: حد متوسط دو مكروه، گفتم قربانت گردم نه بخدا نميدانم دو مكروه چيست؟
فرمود: آرى خدايت رحمت كند مگر نميدانى خداى عز و جل اسراف و سختگيرى را ناخوش دارد و فرموده است كسانى كه چون انفاق كنند نه اسراف ورزند و نه سختگيرى كنند و ميان اين دو بحد اعتدال باشند .

دو رفتار بعوض دو رفتار

خصلتان بخصلتين‏
75 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَ عِفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ‏
75- امام صادق (ع) فرمود: با پدران خود نيكى كنيد تا بعوض، فرزندان شما با شما نيكى كنند و نسبت بزنان مردم پاكدامن باشيد تا زنان خودتان پاكدامن بمانند.

حياء بر دو قسم است‏

الحياء على وجهين‏
76 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَيَاءُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَمِنْهُ ضَعْفٌ وَ مِنْهُ قُوَّةٌ وَ إِسْلَامٌ وَ إِيمَانٌ‏
76- رسول خدا (ص) فرمود: حياء بر دو قسم است يك قسم از حياء ناشى از ناتوانى و زبونى است و يك قسم ناشى از توانائى و مسلمانى و با ايمانى است.

آنچه پدر را عاق فرزند ميكند

ما يلزم الوالدين من عقوق الولد
77 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَلْزَمُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ لِوَلَدِهِمَا إِذَا كَانَ الْوَلَدُ صَالِحاً مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ لَهُمَا
77- رسول خدا (ص) فرمود: همان طور كه فرزند عاق پدر و مادر مى‏شود پدر و مادر نيز عاق فرزند شايسته ميشوند.

در بيان فرمايش رسول خدا كه من فرزند دو ذبيحم‏

قول النبي ص أنا ابن الذبيحين‏
78 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ قَالَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَهُوَ الْغُلَامُ الْحَلِيمُ الَّذِي بَشَّرَ اللَّهُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏ قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ وَ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا رَأَيْتَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَ يَشْرَبُ فِي سَوَادٍ وَ يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ وَ يَبُولُ وَ يَبْعَرُ فِي سَوَادٍ وَ كَانَ يَرْتَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَاماً وَ مَا خَرَجَ مِنْ رَحِمِ أُنْثَى وَ إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ لَهُ كُنْ فَكَانَ لِيَفْدِيَ بِهِ إِسْمَاعِيلَ فَكُلُّ مَا يُذْبَحُ بِمِنًى فَهُوَ فِدْيَةٌ لِإِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَذَا أَحَدُ الذَّبِيحَيْنِ وَ أَمَّا الآْخَرُ فَإِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ تَعَلَّقَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرْزُقَهُ عَشَرَةَ بَنِينَ وَ نَذَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَذْبَحَ وَاحِداً مِنْهُمْ مَتَى أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَهُ فَلَمَّا بَلَغُوا عَشْرَةَ أَوْلَادٍ قَالَ قَدْ وَفَى اللَّهُ لِي فَلَأَفِيَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَ وُلْدَهُ الْكَعْبَةَ وَ أَسْهَمَ بَيْنَهُمْ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَانِيَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَجَالَهَا ثَالِثَةً فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَهُ وَ حَبَسَهُ وَ عَزَمَ عَلَى ذَبْحِهِ فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ وَ مَنَعَتْهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اجْتَمَعَ نِسَاءُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَبْكِينَ وَ يَصِحْنَ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ عَاتِكَةُ يَا أَبَتَاهْ أَعْذِرْ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَتْلِ ابْنِكَ قَالَ فَكَيْفَ أُعْذِرُ يَا بُنَيَّةِ فَإِنَّكِ مُبَارَكَةٌ قَالَتْ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ السَّوَائِمِ الَّتِي لَكَ فِي الْحَرَمِ فَاضْرِبْ بِالْقِدَاحِ عَلَى ابْنِكَ وَ عَلَى الْإِبِلِ وَ أَعْطِ رَبَّكَ حَتَّى يَرْضَى فَبَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى إِبِلِهِ فَأَحْضَرَهَا وَ عَزَلَ مِنْهَا عَشْراً وَ ضَرَبَ السِّهَامَ فَخَرَجَ سَهْمُ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا زَالَ يَزِيدُ عَشْراً عَشْراً حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَضَرَبَ فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَتْ قُرَيْشٌ تَكْبِيرَةً ارْتَجَّتْ لَهَا جِبَالُ تِهَامَةَ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا حَتَّى أَضْرِبَ بِالْقِدَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَضَرَبَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَخْرُجُ السَّهْمُ عَلَى الْإِبِلِ فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ اجْتَذَبَهُ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو طَالِبٍ وَ إِخْوَانُهُ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَحَمَلُوهُ وَ قَدِ انْسَلَخَتْ جِلْدَةُ خَدِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَ أَقْبَلُوا يَرْفَعُونَهُ وَ يُقَبِّلُونَهُ وَ يَمْسَحُونَ عَنْهُ التُّرَابَ وَ أَمَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنْ تُنْحَرَ الْإِبِلُ بِالْحَزْوَرَةِ وَ لَا يُمْنَعَ أَحَدٌ مِنْهَا وَ كَانَتْ مِائَةً وَ كَانَتْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَمْسُ سُنَنٍ أَجْرَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الآْبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ وَ سَنَّ الدِّيَةَ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ سَمَّى زَمْزَمَ لَمَّا حَفَرَهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ لَوْ لَا أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ حُجَّةً وَ أَنَّ عَزْمَهُ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ شَبِيهٌ بِعَزْمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَى ذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ لَمَا افْتَخَرَ النَّبِيُّ ص بِالانْتِسَابِ إِلَيْهِمَا لِأَجْلِ أَنَّهُمَا الذَّبِيحَانِ فِي قَوْلِهِ ع أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ وَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا رَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذَّبْحَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ هِيَ الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا رَفَعَ الذَّبْحَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ هِيَ كَوْنُ النَّبِيِّ ص وَ الْأَئِمَّةِ ع فِي صُلْبِهِمَا فَبِبَرَكَةِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ص رَفَعَ اللَّهُ الذَّبْحَ عَنْهُمَا فَلَمْ تَجْرِ السُّنَّةُ فِي النَّاسِ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَوَجَبَ عَلَى النَّاسِ كُلُّ أَضْحًى التَّقَرُّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ وَ كُلُّ مَا يَتَقَرَّبُ النَّاسُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُضْحِيَّةٍ فَهُوَ فِدَاءُ إِسْمَاعِيلَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه قد اختلف الروايات في الذبيح فمنها ما ورد بأنه إسماعيل و منها ما ورد بأنه إسحاق و لا سبيل إلى رد الأخبار متى صح طرقها و كان الذبيح إسماعيل لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله و يسلم له كصبر أخيه و تسليمه فينال بذلك درجته في الثواب فعلم الله عز و جل ذلك من قلبه فسماه الله عز و جل بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك‏
وَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَشَّارِيُّ الْقَزْوِينِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ الْأَسَدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ قَوْلُ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْعَمَّ لِأَنَّ الْعَمَّ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَباً فِي قَوْلِهِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ كَانَ إِسْمَاعِيلُ عَمَّ يَعْقُوبَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ أَباً وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص الْعَمُّ وَالِدٌ فَعَلَى هَذَا الْأَصْلِ أَيْضاً يَطَّرِدُ قَوْلُ النَّبِيِّ ص أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ أَحَدُهُمَا ذَبِيحٌ بِالْحَقِيقَةِ وَ الآْخَرُ ذَبِيحٌ بِالْمَجَازِ وَ اسْتِحْقَاقُ الثَّوَابِ عَلَى النِّيَّةِ وَ التَّمَنِّي فَالنَّبِيُّ ص هُوَ ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ مِنْ وَجْهَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ وَ لِلذَّبْحِ الْعَظِيمِ وَجْهٌ آخَرُ
78- حسين بن على بن فضال گويد: از امام رضا (ع) معناى فرمايش پيغمبر را كه فرمود: من فرزند دو ذبيحم پرسيدم فرمود: مقصود از دو ذبيح يكى اسماعيل فرزند ابراهيم خليل است و ديگرى عبد اللَّه فرزند عبد المطلب، اما اسماعيل او همان بچه بردبارى بود كه خداوند بشارتش را بابراهيم داده بود هنگامى كه بهمراه فرزند بسعى بين صفا و مروه رسيدند ابراهيم بفرزندش گفت: پسرم من در عالم خواب مى‏بينم كه ترا سر مى‏برم نظر تو در اين باره چيست؟ اسماعيل گفت: پدر مأموريت خود را انجام بده و نگفت: پدرم آنچه ديدى عمل كن، ان شاء اللَّه مرا شكيبا خواهى يافت چون ابراهيم بسر بريدن فرزندش تصميم گرفت خداوند بذبح عظيمى فدايش داد و آن گوسفند نرى بود برنگ سپيد و سياه كه دور از شهر و آبادى مى‏چريد و آب مى‏آشاميد و راه ميرفت و بول ميكرد و پشكل ميانداخت (و كسى تا آن روز آن را نديده بود) و پيش از اين چهل سال در باغهاى بهشتى مى‏چريد و از شكم ماده بيرون نيامده بود و خداوندش باراده خود آن را آفريده بود تا فداى اسماعيل‏اش گرداند و آنچه در منى ذبح بشود تا روز قيامت همه فداى اسماعيل است اين يكى از دو ذبيح است و اما ذبيح دومى جريانش اين بود كه عبد المطلب حلقه كعبه را گرفت و از خداوند خواست كه ده پسر باو عطا فرمايد و بمنظور استجابت اين دعا نذر كرد كه يكى از ده فرزند را ذبح كند چون شماره پسران بده رسيد گفت: خداوند بوعده خود وفا كرد من نيز بايد بنذر خويش وفا نمايم آنگاه فرزندان خود را بميان خانه كعبه برد و قرعه بنامشان انداخت قرعه بنام عبد اللَّه پدر رسول خدا كه محبوبترين فرزندان‏اش بود در آمد بار دوم قرعه‏ها را در هم آميخت باز قرعه بنام عبد اللَّه درآمد براى بار سوم قرعه كشيد و قرعه بنام عبد اللَّه در آمد عبد المطلب عبد اللَّه را گرفته و نگاه داشت و تصميم بر ذبحش گرفت قريش اجتماع كرده و او را از ذبح عبد اللَّه جلوگيرى كردند و زنان خاندان عبد المطلب گرد آمده بگريه و شيون پرداختند عاتكه دختر عبد المطلب گفت: پدر جان در كشتن پسرت عذرى ميان خود و خداوند بيار، گفت: دخترم چه عذرى بياورم؟ بگو كه دختر با بركتى هستى، گفت:
ميان فرزندت و شترانى كه در حرم دارى قرعه بكش و آنقدر به پروردگارت عطا كن تا راضى شود عبد المطلب كس فرستاد و شتران را آوردند ده شتر كنار گذاشت و قرعه ميان آن ده شتر و عبد اللَّه زد قرعه بنام عبد اللَّه در آمد عبد المطلب بر عدد شتران ده ده مى‏افزود تا بصد رسيد و قرعه بنام شتران بيرون آمد اين وقت عبد المطلب تكبير گفت و قريش تكبيرى گفتند كه كوههاى مكه را لرزاند عبد المطلب گفت: تا سه بار قرعه بنام شتران بيرون نيايد نخواهم پذيرفت سپس سه بار ديگر قرعه زد و در هر سه بار قرعه به شتران اصابت ميكرد و در بار سوم زبير و ابو طالب و برادرانش عبد اللَّه را از زير پاى عبد المطلب كشيده و بردند در حالى كه پوست يكطرف صورت عبد اللَّه كه بر روى خاك گذاشته شده بود از گوشتش جدا شده بود عبد اللَّه را بر وى دست بلند كرده و ميبوسيدند و خاك از سر و صورتش ميزدودند، عبد المطلب دستور داد كه شتران را در كشتارگاه نحر كنند و گوشتشان را بيدريغ در اختيار ديگران بگذارند و تعداد آنان صد شتر بود و عبد المطلب بنياد پنج كار بنهاد كه خداى عز و جل همه را در دين اسلام عملى ساخت زن پدر را بر پسر حرام كرد و ديه كشتن را صد شتر قرار داد و خانه كعبه را هفت دور طواف ميكرد و گنجى يافت كه خمس آن را در
راه خدا داد و چاه زمزم را كه براى آبيارى حاجيان حفر نمود زمزم نام نهاد و اگر نه چنين بود كه عبد المطلب تصميم قطعى گرفته بود بذبح فرزندش عبد اللَّه، همان طور كه ابراهيم بذبح فرزندش اسماعيل تصميم گرفت رسول خدا (ص) با انتساب باين دو بر خود نمى‏باليد كه اين دو هر دو ذبيح‏اند آنجا كه فرمود من فرزند دو ذبيح هستم و بهمان جهت كه خداى عز و جل حكم ذبح را از اسماعيل برداشت از عبد اللَّه نيز برداشت كه پيغمبر و ائمه دين در نسل اين دو بودند و از بركت پيغمبر و ائمه، خداوند ذبح را از آن دو برداشت و از اين رو بنا نشد كه مردم فرزندانشان را سر ببرند و گر نه در هر عيد اضحى بر مردم واجب بود كه فرزندشان را قربانى كنند و هر چه مردم تا روز قيامت بعنوان قربانى بكشند فداى اسماعيل خواهد بود.
«كلام مصنف »
(مصنف اين كتاب-) خدا عزتش را مستدام بدارد- گويد: در اينكه ذبيح كيست؟ روايات مختلف است در بعضى از روايات اسماعيل و در بعضى ديگر اسحق گفته شده است و اگر سند روايت درست باشد نميتوان ردش نمود (و حتى الامكان بايد معناى موافقى در نظر گرفت (لذا در مورد تعيين ذبيح بايد گفت:
كه ذبيح اسماعيل بوده ولى چون اسحق كه پس از او بدنيا آمد آرزو كرد كه كاش پدرش بذبح او مأمور ميشد تا او نيز مانند برادرش اسماعيل صبر و تسليم از خود نشان ميداد و در اجر و پاداش هم پايه برادرش ميشد خداى عز و جل كه اين نيت را دانست بواسطه همين آرزو او را در محيط فرشتگانش ذبيح ناميد و اين توجيه را محمد بن على بشارى قزوينى حديث نموده كه امام صادق (ع) فرمود: پيغمبر كه فرمود: من فرزند دو ذبيحم مقصودش از آن دو يكى عمويش بود زيرا خداى عز و جل عمو را پدر ناميده آنجا كه فرموده است (مگر شما حاضر بوديد هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد و بفرزندان خود گفت: پس از مرگ من كه را خواهيد پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحق هم چنان معبود ما خواهد بود) با اينكه اسماعيل عموى يعقوب بود خداوند در اين آيه پدرش خوانده است و پيغمبر نيز فرمود:
عمو بجاى پدر است، بنا بر اين، معناى گفته پيغمبر: كه من فرزند دو ذبيح هستم درست است كه يكى از آن دو، حقيقى بود و ديگرى مجازى يعنى چون آرزوى ذبيح شدن را كرد بواسطه همين نيست مستحق ثواب گرديد پس بنا بر آنچه گفته شد انا بن الذبيحين دو معنى دارد: (يكى آنكه دو ذبيح، اسماعيل و عبد اللَّه باشد و ديگر آنكه مقصود از آن دو، اسماعيل و اسحق باشد ب‏آن معنى كه گفته شد) و براى ذبح عظيم معناى ديگرى است كه فضل بن شاذان گويد
79 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ النَّيْسَابُورِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَذْبَحَ مَكَانَ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ الْكَبْشَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ تَمَنَّى إِبْرَاهِيمُ ع أَنْ يَكُونَ قَدْ ذَبَحَ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ بِيَدِهِ وَ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَبْحِ الْكَبْشِ مَكَانَهُ لِيَرْجِعَ إِلَى قَلْبِهِ مَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِ الْوَالِدِ الَّذِي يَذْبَحُ أَعَزَّ وُلْدِهِ عَلَيْهِ بِيَدِهِ فَيَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيْكَ فَقَالَ يَا رَبِّ مَا خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ ص فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسُكَ قَالَ بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي قَالَ فَوُلْدُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ وُلْدُكَ قَالَ بَلْ وُلْدُهُ قَالَ فَذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِكَ أَوْ ذَبْحُ وُلْدِكَ بِيَدِكَ فِي طَاعَتِي قَالَ يَا رَبِّ بَلْ ذَبْحُ وُلْدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِي قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ طَائِفَةً تَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وَ يَسْتَوْجِبُونَ بِذَلِكَ سَخَطِي فَجَزِعَ إِبْرَاهِيمُ ع لِذَلِكَ وَ تَوَجَّعَ قَلْبُهُ وَ أَقْبَلَ يَبْكِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ فَدَيْتُ جَزَعَكَ عَلَى ابْنِكَ إِسْمَاعِيلَ لَوْ ذَبَحْتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ الثَّوَابِ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏
79 شنيدم امام رضا (ع) ميفرمود: چون ابراهيم مأمور شد كه بجاى فرزندش گوسفندى را كه خدا فرستاده بود ذبح كند آرزو كرد كه كاش اين فدا نمى‏آمد و فرزندش اسماعيل را بدست خود ذبح ميكرد تا دلش مانند دل پدرى كه عزيزترين فرزند خود را بدست خود ذبح كند بدرد مى‏آمد و بواسطه آن مستحق بالاترين پايه ثواب مصيبتزدگان مى‏گرديد پس خداى عز و جل او را وحى فرستاد كه اى ابراهيم از همه خلق من كه را بيشتر دوست دارى؟ عرضكرد: پروردگارا آفريده‏اى نيافريده‏اى كه من‏اش از حبيب تو محمد دوستر بدارم خداوند باو وحى كرد: او را دوست‏تر دارى يا خود را؟ عرض كرد: او را از جان خود دوستتر دارم فرمود: فرزند او را دوستتر دارى يا پسر خود را؟ عرض كرد: پسر او را، فرمود: سربريده شدن فرزند او بظلم بدست دشمنانش براى دل تو دردناكتر است يا اينكه فرزند خود را در راه اطاعت من بدست خودت ذبح كنى؟ عرض كرد:
پروردگارا سر بريده شدن فرزند او بظلم بدست دشمنانش دلم را بيشتر بدرد مى‏آورد، فرمود: اى ابراهيم جمعى كه خيال ميكنند از امت محمد هستند حسين فرزند محمد را بظلم و دشمنى مانند گوسفند سر خواهند بريد و باين كار مستوجب غضب من خواهند گرديد ابراهيم چون اين بشنيد بى‏تابى نمود و دلش بدرد آمد و شروع بگريه كرد خداى عز و جل باو وحى كرد اى ابراهيم اين گريه و زارى تو بر حسين و كشته‏شدن‏اش را فداى گريه و بى‏تابى بر پسرت نمودم كه بدست خودت سرش را مى‏بريدى و بالاترين پايه ثواب بر مصيبت‏زدگان را بر تو واجب كردم و اين است مقصود از آيه شريفه كه خدا ميفرمايد: ذبح عظيم را فداى او كرديم.

دو چيز بر پا هستند و دو چيز روانند و دو چيز بر خلاف هم‏اند و دو چيز دشمن هم‏اند

شيئان قائمان و شيئان جاريان و شيئان مختلفان و شيئان متباغضان‏
80 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَ كَانَ قَارِئاً لِلْكُتُبِ قَالَ قَرَأْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ لَمَّا فَرَغَ مِنْ عَمَلِ السَّدِّ انْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ وَ جُنُودُهُ إِذْ مَرَّ بِرَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ لِذِي الْقَرْنَيْنِ أَخْبِرْنِي عَنْ شَيْئَيْنِ مُنْذُ خَلَقَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَائِمَيْنِ وَ عَنْ شَيْئَيْنِ جَارِيَيْنِ وَ عَنْ شَيْئَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ عَنْ شَيْئَيْنِ مُتَبَاغِضَيْنِ فَقَالَ لَهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ أَمَّا الشَّيْئَانِ الْقَائِمَانِ فَالسَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ أَمَّا الشَّيْئَانِ الْجَارِيَانِ فَالشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ أَمَّا الشَّيْئَانِ الْمُخْتَلِفَانِ فَاللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ أَمَّا الشَّيْئَانِ الْمُتَبَاغِضَانِ فَالْمَوْتُ وَ الْحَيَاةُ قَالَ فَانْطَلِقْ فَإِنَّكَ عَالِمٌ‏
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته تاما في كتاب النبوة
80- عبد اللَّه بن سليمان كه كتاب‏هاى بسيارى خوانده بود گويد: در بعضى از كتابهاى آسمانى خواندم كه چون ذو القرنين از كار ساختن سد فارغ شد راه خود پيش گرفت، در اثناى سير با لشكريان بمرد دانشمندى گذر كرد كه بذى القرنين گفت: مرا خبر ده از دو چيزى كه از ابتداء خلقت تاكنون برپايند و از دو چيز كه همواره روانند و از دو چيز كه با هم اختلاف دارند و از دو چيز كه با هم دشمن‏اند ذو القرنين گفت: اما آن دو چيز بر پا آسمان و زمين است و دو چيز رونده خورشيد و ماه و دو چيز مختلف شب و روز و دو چيز دشمن يك ديگر مرگ و زندگى است گفت: برو كه تو مرد دانشمندى هستى روايت طولانى است آن مقدارش را كه مورد نياز بود نقل كردم و تمامش را در كتاب نبوت ضبط كرده‏ام.

پاداش آنكه دو مرتبه بحج برود

ثواب من حج حجتين‏
81 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَجَّ حِجَّتَيْنِ لَمْ يَزَلْ فِي خَيْرٍ حَتَّى يَمُوتَ‏
81- امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كه دو مرتبه بحج برود تا دم مرگ در خير و بركت خواهد بود.

حق گوئى در دو حال‏

قول الحق في حالين‏
82 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ قَالَ أَبِي ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنْفَقَ مُؤْمِنٌ مِنْ نَفَقَةٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ‏
82- رسول خدا (ص) فرمود: مؤمن هر چه انفاق كند، نزد خداوند از حق گوئى در حال رضا و خشم محبوبتر نيست.

كشته شدن بر دو قسم است و جنگيدن بر دو قسم‏

القتل قتلان و القتال قتالان‏
83 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّهُ قَالَ الْقَتْلُ قَتْلَانِ قَتْلُ كَفَّارَةٍ وَ قَتْلُ دَرَجَةٍ وَ الْقِتَالُ قِتَالانِ قِتَالُ الْفِئَةِ الْكَافِرَةِ حَتَّى يُسْلِمُوا وَ قِتَالُ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ حَتَّى يَفِيئُوا
83- امام باقر عليه السّلام فرمود: قتل بر دو قسم است: قتل كفاره و قتل درجه، و جنگيدن بر دو قسم است يكى جنگ با لشكر كفار تا مسلمان شوند و ديگر جنگ با مسلمانان ياغى تا از شورش باز گردند.
شرح:
ظاهرا مقصود از قتل كفاره و قتل درجه كشته شدن بقصاص و كشته شدن بغير آن است كه مؤمن اگر بقصاص كشته شود كفاره گناهش باشد و اگر بظلم و يا در جهاد شهيد شود درجه‏اش نزد خدا بالا رود.

صاحب دو صفت را خداوند از آسمان و مردم از زمين دوست دارند

خصلتان من فعلهما أحبه الله عز و جل من السماء و أحبه الناس من الأرض‏
84 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَدَمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ الْيَعْقُوبِيِّ عَنْ أَخِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئاً إِذَا أَنَا فَعَلْتُهُ أَحَبَّنِيَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ وَ أَحَبَّنِيَ النَّاسُ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ ارْغَبْ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبَّكَ اللَّهُ وَ ازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ‏
84- مردى بحضور پيغمبر عرضه داشت يا رسول اللَّه مرا كارى بياموز كه چون آن كار كنم خداوند از آسمان دوستم بدارد و مردمم از زمين، فرمود: به آنچه نزد خدا است چشم بدار تا خدايت دوست بدارد و از آنچه نزد مردم است چشم بپوش تا مردم دوستت بدارند.

رسول خدا را دو انگشتر بود

كان لرسول الله ص خاتمان‏
85 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَمَانِ أَحَدُهُمَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الآْخَرُ صَدَقَ اللَّهُ‏
85- امام صادق (ع) فرمود: رسول خدا را دو انگشتر بود بر يكى‏
لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه و بر ديگرى صدق اللَّه‏
نوشته شده بود.

تحفه روزه دار

تحفة الصائم شيئان‏
86 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ الْإِسْكَافِيِّ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ مَأْمُونٍ وَ كَانَتِ ابْنَتُهُ تَحْتَ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ تُحْفَةُ الصَّائِمِ أَنْ يُدَهِّنَ لِحْيَتَهُ وَ يُجَمِّرَ ثَوْبَهُ وَ تُحْفَةُ الْمَرْأَةِ الصَّائِمَةِ أَنْ تَمْشُطَ رَأْسَهَا وَ تُجَمِّرَ ثَوْبَهَا
وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِذَا صَامَ يَتَطَيَّبُ بِالطِّيبِ وَ يَقُولُ الطِّيبُ تُحْفَةُ الصَّائِمِ‏
86- حسن بن على (ع) فرمود: تحفه روزه دار اين است كه ريش‏اش را عطر بزند و لباسش را بخور دهد و تحفه زن روزه دار اينكه سرش را شانه زند و لباسش را بخور دهد و حضرت ابا عبد اللَّه حسين بن على وقتى روزه ميگرفت با عطر خود را خوشبو ميكرد و ميفرمود: تحفه روزه دار عطر است.

دو علامت رستاخيز

تقوم الساعة عند ظهور علامتين‏
87 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ عِنْدَ إِيمَانٍ بِالنُّجُومِ وَ تَكْذِيبٍ بِالْقَدَرِ
87- امام صادق (ع) فرمود: رسول خدا را پرسيدند از قيامت، فرمود: هنگامى است كه مردم به پيشگوئى منجمين ايمان آورند و تقديرات الهى را دروغ پندارند.

صدقه بر سادات روا نبود جز در دو مورد

لا تحل الصدقة لبني هاشم إلا في وجهين‏
88 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِبَنِي هَاشِمٍ إِلَّا فِي وَجْهَيْنِ إِنْ كَانُوا عُطَاشَى وَ أَصَابُوا مَاءً فَشَرِبُوا وَ صَدَقَةُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ‏
88- امام باقر (ع) فرمود: بسادات صدقه گرفتن حلال نيست مگر در دو مورد يكى آنكه تشنه باشند و بر آبى برخورد نموده و بنوشند و ديگر صدقه خود سادات بر يك ديگر.

مردم فرو مايه را دو كار است‏

خصلتان من فعلهما فهو سفلة
89 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّفِلَةِ فَقَالَ مَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ يَضْرِبُ بِالطُّنْبُورِ
89- از امام صادق (ع) پرسيدند فرومايه كيست؟ فرمود: كسى كه مى نوشد و طنبور زند.

دو گناه يكى از ديگرى سختتر

ذنبان أحدهما أشد من الآخر
90 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ صَاحِبُ الزِّنَا يَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ صَاحِبُ الْغِيبَةِ يَتُوبُ فَلَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَكُونَ صَاحِبُهُ الَّذِي يُحِلُّهُ‏
90- رسول خدا (ص) فرمود: غيبت كردن از زنا كردن سخت‏تر است عرض شد: يا رسول اللَّه براى چه؟ فرمود: آنكه زنا كند اگر توبه نمايد خداوند توبه‏اش را مى‏پذيرد ولى آنكه غيبت ميكند اگر توبه كرد تا آن كس كه از او بدگوئى شده از حق خود نگذرد خداوند توبه بدگو را نمى‏پذيرد.

دندان را با سعد شستن دو اثر دارد

اتخاذ السعد في الأسنان يورث خصلتين‏
91 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ الْمُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي الْخَزْرَجِ الْحَسَنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّخِذُوا فِي أَسْنَانِكُمُ السُّعْدَ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ‏
91- امام صادق (ع) فرمود: دندانهاى خود را با سعد شستشو دهيد كه دهن را خوشبو و نيروى جنسى را زياد ميكند

اشنان خوردن دو خاصيت دارد

أكل الأشنان يورث خصلتين‏
92 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَكْلُ الْأُشْنَانِ يُوهِنُ الرُّكْبَتَيْنِ وَ يُفْسِدُ مَاءَ الظَّهْرِ
92- امام صادق عليه السّلام فرمود: اشنان خوردن زانوها را سست و منى را فاسد ميكند.

دو طايفه از شفاعت پيغمبر محروم‏اند

رجلان لا تنالهما شفاعة النبي ص‏
93 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ رَجُلَانِ لَا تَنَالُهُمَا شَفَاعَتِي صَاحِبُ سُلْطَانٍ عَسُوفٌ غَشُومٌ وَ غَالٍ فِي الدِّينِ مَارِقٌ‏
93- رسول خدا (ص) فرمود: شفاعت من شامل حال دو نفر نميشود كارمند فرماندار ستمگر و كسى كه در دين غلو كند كه از دين خارج است.

با دو چيز خلال كردن جذام مى‏آورد

خلالان يهيجان عرق الجذام‏
94 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تَتَخَلَّلُوا بِعُودِ الرَّيْحَانِ وَ لَا بِقَضِيبِ الرُّمَّانِ فَإِنَّهُمَا يُهَيِّجَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ‏
94- امام صادق (ع) فرمود: با شاخه ريحان و چوب انار دندانها را خلال نكنيد كه توليد جذام ميكند.

دنيا و آخرت مانند دو كفه ترازو است‏

الدنيا و الآخرة ككفتي الميزان‏
95 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللَّهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتٍ وَ اللَّهِ مَا الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةُ إِلَّا كَكِفَّتَيِ الْمِيزَانِ فَأَيُّهُمَا رَجَحَ ذَهَبَ بِالآْخَرِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ يَعْنِي الْقِيَامَةَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ خافِضَةٌ خَفَضَتْ وَ اللَّهِ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ إِلَى النَّارِ رافِعَةٌ رَفَعَتْ وَ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَ أَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ وَ لَا تَطْلُبْ مَا لَمْ يُخْلَقْ فَإِنَّ مَنْ طَلَبَ مَا لَمْ يُخْلَقْ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ وَ لَمْ يَنَلْ مَا طَلَبَ ثُمَّ قَالَ وَ كَيْفَ يُنَالُ مَا لَمْ يُخْلَقْ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ كَيْفَ يُطْلَبُ مَا لَمْ يُخْلَقْ فَقَالَ مَنْ طَلَبَ الْغِنَى وَ الْأَمْوَالَ وَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّمَا يَطْلُبُ ذَلِكَ لِلرَّاحَةِ وَ الرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي الدُّنْيَا وَ لَا لِأَهْلِ الدُّنْيَا إِنَّمَا خُلِقَتِ الرَّاحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَ التَّعَبُ وَ النَّصَبُ خُلِقَا فِي الدُّنْيَا وَ لِأَهْلِ الدُّنْيَا وَ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِنْهَا جَفْنَةً إِلَّا أُعْطِيَ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَيْهَا وَ مَنْ أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا أَكْثَرَ كَانَ فِيهَا أَشَدَّ فَقْراً لِأَنَّهُ يَفْتَقِرُ إِلَى النَّاسِ فِي حِفْظِ أَمْوَالِهِ وَ يَفْتَقِرُ إِلَى كُلِّ آلَةٍ مِنْ آلَاتِ الدُّنْيَا فَلَيْسَ فِي غِنَى الدُّنْيَا رَاحَةٌ وَ لَكِنَّ الشَّيْطَانَ يُوَسْوِسُ إِلَى ابْنِ آدَمَ أَنَّ لَهُ فِي جَمْعِ ذَلِكَ الْمَالِ رَاحَةً وَ إِنَّمَا يَسُوقُهُ إِلَى التَّعَبِ فِي الدُّنْيَا وَ الْحِسَابِ عَلَيْهِ فِي الآْخِرَةِ ثُمَّ قَالَ ع كَلَّا مَا تَعِبَ‏
أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا بَلْ تَعِبُوا فِي الدُّنْيَا لِلآْخِرَةِ ثُمَّ قَالَ أَلَا وَ مَنِ اهْتَمَّ لِرِزْقِهِ كُتِبَ عَلَيْهِ خَطِيئَةً كَذَلِكَ قَالَ الْمَسِيحُ عِيسَى ع لِلْحَوَارِيِّينَ إِنَّمَا الدُّنْيَا قَنْطَرَةٌ فَاعْبُرُوهَا وَ لَا تَعْمُرُوهَا
95- زهرى گويد: شنيدم امام زين العابدين عليه السّلام ميفرمود: هر كه بوعده‏هاى خدا تسلى پيدا نكند دلش از حسرت‏هاى دنيا پاره پاره مى‏شود بخدا قسم دنيا و آخرت مانند دو كفه ترازو است كه هر كدام سنگين شود ديگرى را سبك ميكند سپس اين آيات را قرائت فرمود: إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ ... روز قيامت كه پيش آيد و حتما پيش خواهد آمد روزى است كه سرنگون‏كننده است و برترى آور، بخدا قسم دشمنان خدا را ب‏آتش سرنگون ميكند و بخدا قسم دوستان خدا را به بهشت بالا مى‏برد سپس حضرت روى بيكى از اهل مجلس كرد و فرمود: از خداى به پرهيز و خواسته خود را از راه نيكو بدست آر و آنچه را كه آفريده نشده مطلب كه هر كس آفريده نشده را بطلبد دلش از حسرت پاره پاره مى‏شود و ب‏آنچه ميجويد دسترسى پيدا نمى‏كند سپس فرمود چگونه بچيزى كه آفريده نشده است دسترسى توان يافت! آن مرد گفت: چيزى كه آفريده نشده است چگونه مطلوب واقع مى‏شود؟ فرمود: كسى كه بدنبال ثروت و اموال و وسعت در زندگى دنيا ميرود مقصودش آسايش است و آسايش در دنيا خلق نشده است و نه براى اهل دنيا، آسايش فقط در بهشت آفريده شده است و براى اهل بهشت، و ناراحتى و زحمت در دنيا آفريده شده‏اند و براى اهل دنيا، و هر كسى را يك كاسه از دنيا دادند دو مقابل آن حرص باو دادند و هر كه از دنيا بيشتر بدست آورد نيازمندى‏اش فزونتر خواهد بود زيرا در نگهدارى ثروتش بمردم محتاج است و بهر وسيله‏اى از وسايل دنيوى احتياج پيدا ميكند پس در ثروت دنيا آسايش نباشد ولى شيطان در درون فرزند آدم وسوسه ميكند كه در جمع كردن مال آسايش است و حال آنكه او را در دنيا بناراحتى ميكشاند و در آخرت بپاى حساب، سپس فرمود: دوستان خدا هرگز زحمت دنيا را براى دنيا نكشيدند بلكه زحمت در دنيا را براى آخرت كشيدند سپس فرمود: هان، كسى كه غم روزى خورد يك گناه بر او نوشته مى‏شود عيسى مسيح بحواريين چنين گفت: كه دنيا پلى بيش نيست از آن بگذريد و ب‏آباديش نپردازيد.

دو دريا بهم برخوردند و بهم در نياميختند

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ‏
96 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ ع بَحْرَانِ مِنَ الْعِلْمِ عَمِيقَانِ لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ‏ع‏
96- يحيى بن سعيد قطان گويد: شنيدم امام صادق (ع) در تفسير آيه شريفه: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ ميفرمود: على و فاطمه دو درياى ژرف‏اند كه هيچ كدام بر ديگرى ستم نكند و لؤلؤ و مرجان يعنى حسن و حسين كه از اين دو دريا بيرون مى‏آيند.

پيغمبر در ميان امت دو چيز از خود بيادگار گذاشت‏

ترك النبي ص في أمته أمرين‏
97 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَطْوَلُ مِنَ الآْخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَقُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ مَنْ عِتْرَتُهُ قَالَ أَهْلُ بَيْتِهِ‏
97- رسول خدا (ص) فرمود: من دو چيز در ميان شما پس از خود بجاى ميگذارم كه يكى از آن دو دامنه‏دارتر از ديگرى است يكى كتاب خدا است كه رشته رابطى است بين آسمان و زمين و ديگر عترت من است، هان، كه اين دو از همديگر جدا نشوند تا بحوض كوثر وارد شوند. راوى گويد: بابى سعيد گفتم: عترت پيغمبر كيانند؟ گفت: اهل خانه‏اش.

پرسش در باره ثقلين در روز قيامت‏

السؤال عن الثقلين يوم القيامة
98 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَ نَحْنُ مَعَهُ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجُحْفَةِ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزُولِ فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَ أَنَّكُمْ مَيِّتُونَ وَ كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَ أَنِّي مَسْئُولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ عَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ وَ أَنَّكُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ قَالُوا نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ جَاهَدْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ فَقَالُوا نَشْهَدُ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَلَا وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ أَنَا أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَ تَشْهَدُونَ لِي بِهِ فَقَالُوا نَعَمْ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ فَقَالَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاهُ وَ هُوَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ أَلَا وَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ أَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضِي غَداً وَ هُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَ صَنْعَاءَ فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ أَلَا وَ إِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَا ذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي وَ مَا ذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي قَالُوا وَ مَا هَذَانِ الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَمَّا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللَّهِ وَ مِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَ الطَّرَفُ الآْخَرُ بِأَيْدِيكُمْ فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ وَ أَمَّا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ
عِتْرَتُهُ ع وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ فَعَرَضْتُ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ صَدَقَ أَبُو الطُّفَيْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا الْكَلَامُ وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع وَ عَرَفْنَاهُ وَ حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ سَوَاءً
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه الأخبار في هذا المعنى كثيرة و قد أخرجتها في كتاب المعرفة في الفضائل‏
98- حذيفة بن اسيد غفارى گويد: هنگامى كه رسول خدا (ص) از حجة الوداع بازمى‏گشت و ما نيز ملازم ركاب بوديم بجحفه رسيد دستور فرمود همراهانش بار فرو گيرند مردم همان جا منزل گرفتند سپس به نماز دعوت شدند و دو ركعت نماز با اصحاب خواند پس از نماز روى به آنان نموده و فرمود:
خداوند لطيف و خيبر مرا آگاه فرمود كه من بايستى از اين دنيا رخت بربندم و شما نيز خواهيد مرد گوئى مى‏بينم كه دعوت شده‏ام و دعوت حق را اجابت كرده‏ام و البته نسبت بوظيفه رسالتى كه بر شما داشتم و نسبت بكتاب خدا و حجت الهى كه از خود بجاى گذاشته‏ام مسئوليت دارم و شما نيز مسئوليت داريد، شما در باره اين سؤال به پروردگار خود چه جواب خواهيد داد؟ گفتند: خواهيم گفت: كه تو رسالت خود را رساندى و خير خواه ما بودى و در راه خدا جهاد كردى خداوند تو را بهترين پاداش عطا فرمايد، سپس باصحاب فرمود: آيا شما بيگانگى خدا و رسالت من و حقانيت بهشت و دوزخ و روز رستاخيز گواهى ميدهيد؟ گفتند: همه را گواهى ميدهيم فرمود: بار الها بگفتار اينان گواه باش، هان كه من شما را گواه ميگيرم كه من شهادت ميدهم بر اينكه خداوند مولاى من است و من مولاى هر مسلمانى هستم و من به مؤمنين از خودشان اوليترم شما نيز اين اقرار را داريد؟ و بنفع من چنين گواهى ميدهيد؟ گفتند: آرى براى شما اين چنين گواهى را ميدهيم سپس فرمود: هان بهر كه مولا منم على است مولاى او- و آن على همين است سپس دست على را گرفت و با دست خود آنقدر بالا برد كه زير بغل هر دو نمايان شد سپس فرمود: بار الها دوست بدار هر كه را كه دوست على باشد و دشمن بدار هر كه را كه دشمن على باشد يارى فرما آن را كه يار او است و خوار گردان آن را كه على را خوار كند هان كه من پيشرو شما هستم و شما فرداى قيامت در كنار حوض: حوض اختصاصى من، بر من وارد خواهيد شد حوضى است كه بقدر فاصله بصرى و صفاء پهناور است كاسه‏هاى نقره فام بشماره ستاره آسمانها در كنارش آماده است بدانيد آن روز كه شما در كنار حوضم بمن رسيديد من از شما بازپرسى خواهم كرد كه نسبت ب‏آنچه امروز خدا را در آن باره بر شما شاهد گرفتم چگونه رفتار نموديد و پس از من با دو امانت گرانبها چه عملى انجام داديد مراقب باشيد كه بهنگام ديدار من در باره نگهدارى اين دو امانت چه حالى خواهيد داشت، عرض كردند: يا رسول اللَّه آن دو امانت گرانبها چيست؟ فرمود: امانت گرانبهاتر كتاب خداى عز و جل است وسيله‏اى در دست داريد كه از طرف خدا و من كشيده شده است يكطرف آن بدست خداوند و طرف ديگرش بدست شما است دانستنيهاى گذشته و آينده تا روز قيامت در آن كتاب است و اما امانت كوچكتر پس او ملازم قرآن على بن ابى طالب و خاندانش عليه السّلام ميباشند و اين دو امانت از يك ديگر جدا نخواهند شد تا در كنار حوض بر من درآيند: معروف بن خرّبوذ گويد: اين روايت را بحضور امام باقر عرضه داشتم فرمود: ابو الطفول راست گفته است خدايش بيامرزد اين حديث را در كتاب على عليه السّلام ما يافته و شناخته‏ايم.
98- عين روايت 97 با سندى ديگر.
كلام مصنف‏
(مصنف) اين كتاب ادام اللَّه عزه گويد: اخبار بسيارى در اين باره رسيده است كه من آنها را در كتاب (المعرفة) كه در فضايل است نوشته‏ام.

حسن و حسين دو تعويذ داشتند

كان على الحسن و الحسين ع تعويذان‏
99 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَحْوَلُ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَّادٌ الْمُقْرِئُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ قَالَ كَانَ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع تَعْوِيذَانِ حَشْوُهُمَا مِنْ زَغَبِ جَنَاحِ جَبْرَائِيلَ ع‏
99- ابن عمر گويد: بهمراه حسن و حسين دو تعويذ بود كه ميان آن ريزه‏هاى بال جبرئيل آكنده بود