زندگانى فاطمه زهرا(س)

سيد جعفر شهيدى

- ۱۲ -


گزيده هائى از شعرهاى شاعران شيعى عربى زبان

شعر عربى ‏در استخدام ‏ستايش ‏و نكوهش

از دهها سال پيش از ظهور اسلام،شعر عربى در سرزمين‏هاى عرب نشين،يكى از مؤثرترين وسيله‏ها براى جلب عاطفه و يا تحريك دشمنى بوده است.چه بسيار قصيده‏ها و يا قطعه‏ها كه سروده شده و سرودن و بر زبان افتادن آن،شخصى يا مردمى را در ذهن همگان بزرگ كرده و يا از قدر آنان كاسته است.آنچنانكه بارها شعرى در جمعى خوانده شده و شنيدن آن حاضران را بجان هم انداخته است.

تاثير شعر در عاطفه،اختصاص به شعر عربى ندارد،اما كاربرد آن در چنان زمينه و عكس العمل آن در روحيه مردم آن منطقه،شايد بيش از نقاط ديگر است.براى همين خصوصيت‏بود كه در دوران جاهليت و صدر اسلام قبيله‏ها،در جلب شاعران مديحه‏سرا و يا راضى نگاهداشتن ناسزاگويان از اين طبقه بر يكديگر پيش مى‏گرفتند،و با پرداختن صلت‏هاى گران براى خويش فخرى مى‏اندوختند و يا عرض خود را مى‏خريدند.

همينكه حكومت اسلامى در مدينه تاسيس گرديد،و تربيت‏هاى قرآن و دستورهاى پيغمبر (ص) شاعران و جز شاعران را از تجاوز به حريم حرمت ديگران منع كرد،قسمتى از شعر در خدمت دين بكار گرفته شد.نگاهى به كتاب‏هاى سيره و تاريخ نشان مى‏دهد كه در نبردهاى بزرگ،چون بدر،احد،احزاب و ديگر درگيرى‏ها،شاعران دو طرف متخاصم مى‏كوشيده‏اند در سروده‏ها،پيروزى‏هاى مردم خود را بزرگ جلوه دهند و يا زيانى را كه ديده‏اند اندك بشمار آورند.

در اردوى پيغمبر (ص) شاعرانى مى‏زيستند كه همگام با رزمندگان بر مخالفان حمله مى‏بردند،و رسول خدا بآنان مى‏فرمود«شعر شما همچون تير بر دشمنان كارگر است‏» (1) .

در نبرد جمل هنگامى كه صف علوى و عثمانى مشخص گرديد و از نو،عرب روى در روى هم ايستادند شاعران حوزه خلافت على و اردوى گروه بيعت‏شكن،به سنت ديرين به مفاخره برخاستند و اين روش در سراسر جنگ‏هاى صفين،نهروان و درگيرى‏هاى موضعى ادامه داشت.

دوره بيست‏ساله حكومت معاويه و فشار سختى كه در اين دوره بر شيعيان وارد شد،مجالى نداد تا شاعران علوى انديشه‏هاى خود را در قالب كلمات موزون بريزند،اما فاجعه محرم سال شصت و يكم هجرى و قتل عام مدينه در سال بعد و استخفافى كه خاندان ابو سفيان و آل مروان به دين و خاندان پيغمبر نمودند،موجب شد كه پس از مرگ يزيد،زبان مديحه‏سرايان آل رسول گشوده شود.از دوره حكومت مروانيان اين نمونه از شعرها بر زبانها افتاد.قصيده ميميه فرزدق در ستايش على بن الحسين و نكوهش هشام پسر عبد الملك،و سلسله قصيده‏هاى كميت كه بنام هاشميات معروف است،طليعه منقبت گوئى و يا نوحه‏سرائى بر اهل بيت‏بود.پس از اينان سيد اسماعيل حميرى،دعبل خزاعى،منصور نمرى،عبدى كوفى و ده‏ها تن شاعر ديگر كوشيدند تا اين مشعل را فروزان‏تر كنند و مظلوميت آل على و ستم آل ابو سفيان را هر چه بيشتر نشان دهند و با آنكه سرودن چنان شعرها در آن روزگار بيم جان در پى داشت نه اميد نان،شاعران شيعى براى رضاى خدا از مرگ نهراسيدند.

از ميان خاندان رسول-در ديده اين دسته از شاعران-دو چهره بيش از ديگران رمز مظلوميت‏اند،دختر پيغمبر و دختر زاده او.شاعران شيعى براى تحريك احساس مردم از بازگو كردن ستمهائى كه بر اين دو بزرگوار رفت دريغ نكردند.نمونه اين شعرها فراوان است و چون كتاب درباره دختر پيغمبر نوشته شده،تنها بشعرهائى كه در ستايش و يا سوگ او سروده‏اند توجه شده است.

نمونه‏هاى گرد آمده از سده نخست تا سده هشتم هجرى است چه از اين تاريخ به بعد، چنانكه مى‏دانيم با گسترش نفوذ تشيع و روى كار آمدن حاكمان شيعى در ايران مجال اين گونه شعرها (عربى يا فارسى) گسترش بيشترى يافت و نمونه‏ها افزوده شد.

ابو المستهل،كميت‏بن زياد اسدى

متولد بسال شصتم و متوفى بسال يكصد و بيست و شش هجرى قمرى.از شاعران شيعى كه در روزگار سخت و تيره حكومت مروانيان زبان به ستايش بنى هاشم گشود و با آنكه بيم جان بود نه اميد نان،بخاطر رضاى حق نه طمع به صله خلق،قصيده‏ها و قطعه‏هاى غرا در مدح اهل بيت‏سرود.و هر چند هاشميان كوشش كردند چيزى بعنوان صلت‏بدو دهند نپذيرفت.

سلسله قصيده‏هاى او كه بنام‏«هاشميات‏»معروف است‏بارها بچاپ رسيده و بزبانهاى جز عربى ترجمه شده،سزاوار است در سرزمين ايران كه گاهواره تشيع است عربى‏دان غيرتمندى آن قصيده‏ها را بفارسى ترجمه كند.

اهوى عليا امير المؤمنين و لا الوم يوما ابا بكر و لا عمرا (2) و لا اقول و ان لم يعطيا فدكا بنت النبى و لا ميراثه كفرا (3) الله يعلم ما ذا ياتيان به يوم القيامة من عذر اذا اعتذارا (4)

هاشميات.ص 84.تصحيح محمد محمود رافعى.چاپ دوم مطبعه شركة التمدن‏اصنانعيه. مصر

و از جمله بيت‏هاى اوست كه در حمايت عباسيان سروده و خراسانيان را به شورش عليه اسد بن عبد الله قسرى برادر خالد خوانده است.اسد از جانب برادرش بحكومت‏خراسان رفته بود:

الا ابلغ جماعة اهل مرو على ما كان من ناى و بعد (5) رسالة ناصح يهدى سلاما و يامر فى الذى ركبوا بجد (6) فلا تهنوا و لا ترضوا بخسف و لا يغرركم اسد بعهد (7) و الا فارفعوا الرايات سودا على اهل الضلالة و التعدى (8)

شوقى ضعيف تاريخ الادب العربى.العصر الاسلامى ص 317

سيد اسماعيل حميرى

متولد بسال يكصد و پنج و متوفى بسال يكصد و هفتاد و سه هجرى.نخست‏بر مذهب كيسانى و معتقد بامامت محمد حنفيه و رجعت او بود.سپس بمذهب اماميه برگشت.ديوان او بارها بچاپ رسيده و چاپ اخير آن باهتمام و تصحيح شاكر هادى شاكر در بيروت انجام يافته است.

و فاطم قد اوصت‏بان لا يصليا عليها و ان لا يدنوا من رجا القبر (9) عليا و مقدادا و ان يخرجوا بها رويدا بليل فى سكوت و فى ستر (9) -10

مناقب ج 3 ص 363.ديوان ص 243-244

انها اسرع اهلى ميتة و لحاقا بى،فلا تكثر جزع (11) فمضى و اتبعته والها بعد غيض جرعته و وجع (12)

ديوان ص 289.مناقب 3 ص 362

منصور نمرى

منصور بن زبرقان بن مسلم و يا مسلمة بن زبرقان از شاعران قرن دوم هجرى و مادحان خاندان برمك.وى قصيده‏هائى در وصف عباسيان سروده است كه در بعض آنها توهينى به بنى هاشم است.ليكن شوقى ضيف نويسد:

وى شيعى بود و اين ستايش‏ها را سپر عقيدت خويش ساخت.در قصيده‏اى كه چند بيت از آنرا آورده‏ام از ستمكاران بر آل محمد (ص) چندان نكوهش كرده است كه هارون دستور كشتن او را داد.ليكن پيش از آنكه امر او اجرا شود،منصور درگذشت.مرگ او در پايان سده دوم هجرى است.

تقتل ذرية النبى وير جون جنان الخلود للقاتل (13) ويلك يا قاتل الحسين لقد نؤت بحمل ينوء بالحامل... (14) دينكم جفوة النبى و ما الجافى لآل النبى كالواصل (15) مظلومة و النبى والدها قرير ارجاء مقلة حافل (16) الا مصاليت‏يغضبون لها بسلة البيض و القنا الذابل؟ (17)

الشعر و الشعراء ص 836-837 و تاريخ الادب العربى.شوقى ضيف ج 3 ص 317.الاغانى ج 13 ص 140 تاريخ بغداد ج 13 ص 65 و مقاتل الطالبيين ص 522

ضبط بيت‏ها از روى نسخه مصحح الشعر و الشعراء به تصحيح احمد محمد شاكر است.و در مصادر ذكر شده اختلاف فراوان در ضبط كلمات ديده مى‏شود.و در بيت چهارم خلاف قاعده دستورى است.از دوست دانشمند آقاى دكتر مهدوى دامغانى سپاسگزارم كه فتوكپى اين صفحات را در اختيارم گذاشتند.

دعبل

ابو على ملقب به (دعبل) ابن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل از تيره خزاعه متولد به سال يكصد و چهل و هشت و مقتول به سال دويست و چهل و شش هجرى قمرى.شاعرى كه به تندى زبان و صراحت لهجه و نداشتن بيم از مرگ شناخته شده و قصيده تاتيه او از نمونه‏هاى جاويدان شعر عربى و دفاع از حريم حرمت اهل بيت پيغمبر است.

اين قصيده چنانكه مشهور است‏بر امام على بن موسى الرضا (ع) خوانده شده.منتخباتى از آن قصيده نوشته مى‏شود كه مؤيد استنتاج تاريخى در فصل گذشته است.

الم تر للايام ماجر جورها على الناس من نقص و طول شتات (18) فكيف و من انى يطالب زلفة الى الله بعد الصوم و الصلوات (19) سوى حب ابناء النبى و رهطه و بغض بنى الزرقاء و العبلات (20) و هند و ما ادت سمية و ابنها اولو الكفر فى الاسلام،و الفجرات (21) هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزور و الشبهات (22) تراث بلا قربى و ملك بلا هدى و حكم بلا شورى بغير هداة (23) و لو قلدوا الموصى اليه زمامها لزمت‏بمامون من العثرات (24) سقى الله قبرا بالمدينة غيثه فقد حل فيه الامن بالبركات (25) نبى الهدى صلى عليه مليكه و بلغ عنا روحه التحفات (26) افاطم لو خلت الحسين مجدلا و قد مات عطشانا بشط فرات... (27) اذن للطمت الخد فاطم عنده و اجريت دمع العين فى الوجنات (28) افاطم قومى يابنة الخير و اندبى نجوم سماوات بارض فلاة... (29) ارى فياهم فى غيرهم متقسما و ايديهم من فيئهم صفرات... (30) ديار رسول الله اصبحن بلقعا و آل زياد تسكن الحجرات (31) و آل رسول الله تدمى نحورهم و آل زياد آمنوا السربات... (32) خروج امام لا محالة خارج يقوم على اسم الله و البركات (33) يميز فينا كل حق و باطل و يجزى على النعماء و النقمات (34) فيا نفس طيبى ثم يا نفس ابشرى فغير بعيد كل ما هوآت (35)

ديوان.به تصحيح عبد الصاحب عمران الدجيلى.ص 126-144

سلامة الموصلى

لما قضت فاطم الزهراء غسلها عن امرها بعلها الهادى و سبطاها (36) و قام حتى اتى بطن البقيع بها ليلا فصلى عليها ثم واراها (37) و لم يصل عليها منهم احد حاشا لها من صلاة القوم حاشاها (38)

مناقب ج 3 ص 363 يا نفس ان تلتقى ظلما فقد ظلمت بنت النبى رسول الله و ابناها (39) تلك التى احمد المختار والدها و جبرئيل امين الله رباها (40) الله طهرها من كل فاحشة و كل ريب و صفاها و زكاها (41)

(مناقب ج 3 ص 358)

صنوبرى

احمد بن محمد بن حسن.به نقل زركلى به سال 334 درگذشته و ابن كثير درگذشت او را حدود سال سيصد نوشته و اشتباه است.ثعالبى در يتيمه.و ابن نديم در الفهرست و گروهى ديگر شعر او را ستوده‏اند.

من ذا لفاطمة اللهفاء ينبئها عن بعلها و ابنها انباء لهفان (42) من قابض النفس فى المحراب منتصبا و قابض النفس فى الهيجاء عطشان (43) نجمان فى الارض بل بدران قد افلا نعم و شمسان اما قلت‏شمسان (44)

الغدير:ج 3 ص 371

ناشى‏ء صغير

على بن عبد الله بن وصيف مكنى به ابو الحسن متولد به سال دويست و هفتاد و يك و متوفى به سال سيصد و شصت و پنج.وى همانست كه در فصل گذشته از او نام برده شد.

و بنقل مؤلف معجم الادباء مردى در مجلس كبودى خود را رسول فاطمه زهرا شناساند.و از احمد مزروق خواست تا شعر ناشى را كه چند بيت آن در اينجا نقل مى‏شود بخواند و نوحه كند.

بنى احمد قلبى لكم يتقطع بمثل مصابى فيكم ليس يسمع (45) فما بقعة فى الارض شرقا و مغربا و ليس لكم فيها قتيل و مصرع (46) ظلمتم و قتلتم و قسم فيئكم و ضاقت‏بكم ارض فلم يحم موضع (47) عجبت لكم تفنون قتلا بسيفكم و يسطو عليكم من لكم كان يخضع (48) جسوم على البوغاء ترمى و ارؤس على ارؤس اللدن الذوابل ترفع (49) كان رسول الله اوصى بقتلكم و اجسامكم فى كل ارض توزع (50)

معجم الادباء ج 13 ص 293.وفيات الاعيان ج 3 ص 51-53 الغدير ج 4 ص 28.

ابن حماد

على بن حماد بن عبيد الله بن حماد بصرى.شاعر شيعى متولد و متوفاى قرن چهارم هجرى. ابياتى از او در مناقب ابن شهر آشوب بمناسبت نقل شده و ترجمه وى در كتابهاى تذكره و رجال ديده مى‏شود.مفصل‏ترين ترجمه او در مجلد چهارم الغدير است كه قصيده‏هائى طولانى از وى آورده است.

و روى لى عبد العزيز الجلودى و قد كان صادقا مبرورا (51) عن ثقاة الحديث اعنى العلائى هو اكرم بذا و ذا مذكورا (52) يسندوه عن ابن عباس يوما قال كنا عند النبى حضورا (53) اذاتته البتول فاطم تبكى و توالى شهيقها و الزفيرا (54) قال مالى اراك تبكين يا فاطم قالت و اخفت التعبيرا (55) اجتمعن النساء نحوى و اقبلن يطلن التقريع و التعييرا (56) قلن ان النبى زوجك اليوم عليا بعلا عديما فقيرا (57) قال يا فاطم اسمعى و اشكرى الله فقد نلت منه فضلا كبيرا (58) لم ازوجك دون اذن من الله و ما زال يحسن التدبيرا... (59) يا بنى احمد عليكم عمادى و اتكالى اذا اردت النشورا (60) و بكم يسعد الموالى و يشقى من يعاديكم و يصلى سعيرا (61)

الغدير ج 4 ص 167-168

مهيار ديلمى

ابو الحسن مهيار بن مرزويه.نخست‏بر كيش زرتشتى بود.سپس بر دست‏شريف رضى (گرد آورنده نهج البلاغه) مسلمان شد.فن شاعرى را از رضى آموخت چنانكه در آن شهره آفاق گشت.بسال چهار صد و بيست و هشت درگذشت.

(مقدمه ديوان.چاپ دار الكتب.از وفيات الاعيان و مصادر ديگر) .

الاسل قريشا و لم منهم من استوجب اللوم او فند (62) و قل:ما لكم بعد طول الضلا ل لم تشكروا نعمة المرشد؟ (63) اتاكم على فترة فاستقام بكم جائرين عن المقصد (64) و ولى حميدا الى ربه و من سن ما سنه يحمد (65) و قد جعل الامر من بعده لحيدر بالخبر المسند (66) و سماه مولى باقرار من لو اتبع الحق لم يجحد (67) فملتم بها حسد الفضل عنه و من يك خير الورى يحسد (68) و قلتم بذاك قضى الاجتماع الا انما الحق للمفرد (69) سيعلم من فاطم خصمه باى نكال غدا يرتدى (70)

ديوان مهيار.چاپ دار الكتب ج 1 ص 298-300

ابن العودى

متولد چهار صد و هفتاد و هشت.متوفاى پانصد و پنجاه هشت.

منعتم تراثى ابنتى لا ابا لكم فلم انتم آباءكم قد ورثتم (71) و قلتم نبى لا تراث لولده اللاجنبى الارث فيما زعمتم (72) فهذا سليمان لداود وارث و يحيى لزكريا فلم ذا منعتم (73)

علاء الدين حلى

ابو الحسن علاء الدين على بن حسين حلى.از علما و شاعران سده هشتم هجرى معاصر شهيد اول كه قصيده‏هاى هفتگانه او معروف است.و شهيد اول يكى از آن قصيده‏ها را شرح كرده است.

و اجمعوا الامر فيما بينهم و غوت لهم امانيهم و الجهل و الامل (74) ان يحرقوا منزل الزهراء فاطمة فياله حادث مستصعب جلل (75) بيت‏به خمسة جبريل سادسهم من غير ما سبب بالنار يشتعل (76)

الغدير ج 6 ص 391 قصيده پنجم

و دار على و البتول و احمد و شبرها مولى الورى و شبيرها (77) معالمها تبكى على علمائها و زائرها يبكى لفقد مزورها (78) منازل وحى اقفرت فصدورها بوحشتها تبكى لفقد صدورها (79)

الغدير ج 6 ص 376 قصيده دوم

دختر پيغمبر در شعر فارسى

ستايشگران بنى‏هاشم و حدود آزادى آنان در دوره خلفا

چنانكه در فصل گذشته خوانديد،از نيمه دوم سده نخستين هجرت،برغم تمايل حكومت دمشق،در شعر عربى نشانه‏هائى از گرايش به خاندان پيغمبر پديد گشت. (1) بحق دانستن آنان، سوگوارى در مصيبت اين خاندان،ناخشنودى نمودن از ستمهائى كه بر ايشان رفت.و گاه نكوهشى از آن مردم كه موجب چنين ستم شدند.از ميان آن شعرها نمونه‏هائى انتخاب گرديد كه با زندگانى دختر پيغمبر (ص) ارتباطى داشت.اما آنچه درباره امير المؤمنين على عليه السلام و فاجعه كربلا سروده شده فراوانست،چندانكه در چند مجلد بزرگ جاى خواهد گرفت.

با بر افتادن امويان بسال يكصد و سى و دو هجرى اين دسته از شاعران مجال فراخ‏ترى يافتند. و با آنكه عباسيان از آل على دلى خوش نداشتند،براى ريشه‏كن ساختن مانده خاندان اموى ستايندگان بنى هاشم را آزاد مى‏گذاشتند،و اگر ضمن ستايش آل پيغمبر از آل عباس هم مدحى مى‏كردند،ستاينده بى‏جايزه وصلت نمى‏ماند.اما بهر حال آزادى آنان تا آنجا بود كه مدح علويان با نكوهش عباسيان توام نباشد و گرنه شاعر بجان خود امان نمى‏يافت-چنانكه درباره منصور نمرى خوانديد-گاهى هم زمامدارانى چون متوكل و معتصم كم‏ترين گرايشى را بآل على (ع) بر نمى‏تافتند و از آزار شاعران ثناگوى آنان دريغ نمى‏كردند.

با گسترش تسلط ديلميان بر بغداد،در اين شهر كه از سالها پيش مركز اجتماعى شاعران شيعى شده بود،انجمن‏ها تشكيل گرديد كه در آن فضيلت‏هاى اهل بيت را مى‏خواندند و بر مظلوميت آنان اشك مى‏ريختند.نمونه‏اى از آن مجلس‏ها در فصلى كه با عنوان‏«براى عبرت تاريخ‏»گشوديم از نظر خواننده گذشت.

اما در شعر فارسى چنانكه در اين فصل خواهيد ديد،ستايش آل پيغمبر و گرايش به على (ع) و خاندان او از سده چهارم هجرى آغاز شده،و شمار اين شعرها (آنچه در دست ماست) در سراسر حكومت‏سامانيان غزنويان،سلجوقيان و خوارزمشاهيان بسيار اندك است.

در آن دسته از شعرها كه بعنوان نخستين شعرهاى درى معرفى شده جز وصف طبيعت و ستايش حكومت چيزى نمى‏بينيم.

آيا مى‏توان گفت همه شعرهاى فارسى ايران اسلامى كه تا سده چهارم هجرى بزبان درى يا ديگر لهجه‏هاى ايرانى سروده شده از اين نوع بوده است؟هر چند نمى‏توان بدين پرسش پاسخ مثبت داد،اما گمان نمى‏رود شعرهاى در موضوع مورد بحث ما سروده شده باشد.در اينصورت علت آن چيست؟فشار سخت‏حكومت؟جاى چنين احتمالى هست.و ما مى‏دانيم از سال چهل و سوم هجرى تا پايان حكومت وليد بن عبد الملك بن مروان،ايران و منطقه شرقى زير فشار حاكمانى چون زياد،عبيد الله،حجاج بن يوسف،پسر اشعث.و كسانى از اين دست مردم،روزگار مى‏گذرانده است.اما چرا در مدينه كه مستقيما زير نظر خاندان اموى بود،كميت‏به ستايش هاشميان بر مى‏خيزد ولى در نيشابور،طوس،غزنه و هرات نظير چنين شاعرى را نمى‏بينيم؟. آيا مى‏توان گفت در سده نخستين هجرت مردم ايران از خاندان پيغمبر (ص) و آنچه بر سر آنان رفت اطلاعى نداشتند؟هرگز جاى چنين احتمالى نيست.از اين گذشته در فاصله تقريبا نيم قرن از حكومت وليد بن عبد الملك تا پايان كار مروان بن محمد كه گروههاى مقاومت در شرق ايران مخفيانه سرگرم كار بودند و بنام حكومت‏خاندان پيغمبر«الرضا من آل محمد»شعار مى‏دادند،مى‏توان گفت هيچگونه شعرى كه بازگوينده اين تمايل باشد سروده نشده؟مى‏دانيم شعر عامل مهمى براى تحريك عاطفه و احساس عمومى است.آيا مى‏توان گفت‏حكومت‏ها و يا عاملان آنان چنين شعرها را از ميان برده‏اند؟اگر چنين است چرا با شعر عربى چنين معامله‏اى نشده است؟مضمون شعرهاى عربى مذمت مستقيم از خلفاى اموى و عباسى بود،در صورتيكه اگر در زبان فارسى چنين شعرهايى سروده شده باشد،تعريض به حاكمان صفارى،سامانى و يا غزنوى نبوده،چه آنان دخالتى در آن ستمكارى‏ها نداشته‏اند.

درست است كه بحث ما درباره شعر درى است و اين لهجه از سده سوم رسميت‏يافت،اما در شعر تازى هم كه ايرانيان عربى‏گو سروده‏اند چنان نمونه‏هائى ديده نمى‏شود.از سده چهارم هجرى يعنى همزمان با تاسيس دولت‏هاى شيعى در ايران مركزى است كه گاهگاه نظير اين مضمون‏ها در شعر فارسى ديده مى‏شود:

مدحت كن و بستاى كسى را كه پيمبر بستود و ثنا كرد و بدو داد همه كار (2)

و يا اين نمونه:

چنين زادم و هم بدين بگذرم همين دان كه خاك ره حيدرم (3)

و يا اين بيت‏ها:

مرا شفاعت اين پنج تن بسنده بود كه روز حشر بدين پنج تن رسانم تن بهين خلق و برادرش و دختر و دو پسر محمد و على و فاطمه حسين و حسن (4)

در اواخر سده چهارم كه فاطميان بر مصر دست‏يافتند و حكومتى مقتدر را پى افكندند وصيت‏شهرت آنان بديگر كشورهاى اسلامى رسيد و در شرق ايران طرفدارانى پيدا كردند، شاعران فارسى گوى آن سامان بمدح اهل بيت زبان گشودند و نمونه برجسته آنان ناصر خسرو علوى است.ليكن باز هم در سراسر قرن پنجم و ششم.شمار شعرهائى كه در مدح آل پيغمبر بفارسى سروده‏اند،فراوان نيست.شگفت اينكه در سده پنجم شيعيان در بغداد و مركز خلافت عباسى انجمن‏ها تشكيل مى‏دادند و بر مصيبت اهل بيت مى‏گريستند و نمونه‏اى از اين مجلس‏ها در فصلى كه با عنوان‏«براى عبرت تاريخ‏»گشوديم از نظر خواننده گذشت،اما در شرق ايران دور افتاده‏ترين نقطه بمركز خلافت،ناصر خسرو بايد از بيم جان از بيغوله‏اى به بيغوله ديگر پناه برد.اين چنين سختگيرى را بايد بحساب عباسيان گذاشت و يا بحساب خوش خدمتى حكومت‏هاى محلى كه براى پايدارى خود،خشنودى خاطر آنان را از هر راهى مى‏جستند،و يا بحساب پاى‏بندى سخت مردم اين منطقه بمذهب سنت و جماعت و يا پذيرش وضع (پس از مقاومتى اندك) ،بحثى است كه پس از گذشت هزار سال آنچه پيرامون آن نوشته شود حدس و گمانى است كه منشا آن نيز تمايل و عاطفه و يا طرز تفكر بحث كننده است.بهر حال چنانكه نوشتيم از نشات زبان درى در شرق ايران تا دهه نخستين سده هفتم،از شعر فارسى آنچه در ستايش خاندان پيغمبر سروده شده نمونه‏هائى اندك است.و نام دختر پيغمبر به تلويح يا ضمنى در بعض اين بيت‏ها ديده مى‏شود.با هجوم مغولان بايران براى مدتى بيش از يكصد سال همه چيز درهم ريخت و در سده هشتم هجرى است كه شاعران شيعى در نقاط مختلف كشور ايران بمدح اهل بيت زبان مى‏گشايند.

در پايان اين فصل اين نمونه شعرهاى از نظر خواننده مى‏گذرد و چنانكه مى‏بينيم طولانى‏ترين مديحه از خواجوى كرمانى و ابن حسام خوسفى است.

آنچه در اين فصل فراهم آمده،به پايان قرن نهم خاتمه مى‏يابد.چه قرن دهم آغاز سميت‏يافتن مذهب شيعه در ايران است و در اين دوره است كه قسمت مهمى از شعر فارسى را مديحه‏ها و مرثيه‏هاى اهل بيت تشكيل مى‏دهد.

ناصر خسرو

ابو معين ناصر بن خسرو بن حارث قباديانى بلخى متولد به سال 394 و متوفى بسال 481 هجرى قمرى از شيعيان اسماعيلى و مداح خلفاى فاطمى مصر و حجت از سوى ايشان،در جزيره خراسان.

آنروز در آن هول و فزع بر سر آن جمع پيش شهدا دست من و دامن زهرا تا داد من از دشمن اولاد پيمبر بدهد بتمام ايزد داد ارتعالى

ديوان.تقوى ص 4

شمس وجود احمد و خود زهرا ماه ولايتست ز اطوارش دخت ظهور غيب احد احمد ناموس حق و صندق اسرارش هم مطلع جمال خداوندى هم مشرق طليعه انوارش صد چون مسيح زنده ز انفاسش روح الامين تجلى پندارش هم از دمش مسيح شود پران هم مريم دسيه ز گفتارش هم ماه بارد از لب خندانش هم مهر ريزد از كف مهيارش اين گوهر از جناب رسول الله پاكست و داور است‏خريدارش كفوى نداشت‏حضرت صديقه گرمى نبود حيدر كرارش جنات عدن خاك در زهرا رضوان ز هشت‏خلد بود عارش رضوان بهشت‏خلد نيارد سر صديقه گر بحشر بود يارش باكش ز هفت دوزخ سوزان نى زهرا چو هست‏يار و مدد كارش

ديوان ص 209

گفتا كه منم امام و ميراث بستد ز نبيرگان و دختر صعبى تو و منكرى گر اين كار نزديك تو صعب نيست و منكر ورمى بر وى تو با امامى كاين فعل شده است زو مشهر من با تو نيم كه شرم دارم از فاطمه و شبير و شبر

(ناصر خسرو.ديوان.مينوى و محقق ص 94)

سنائى

ابو المجد مجدود بن آدم.از شاعران قرن پنجم و ششم هجرى.متوفاى اوائل قرن ششم (518 هجرى) .

نشوى غافل از بنى هاشم وز يد الله فوق ايديهم داد حق شير اين جهان همه را جز فطامش نداد فاطمه را

(حديقه.مدرس رضوى ص 261)

در صفت كربلا و نسيم مشهد معظم

آل ياسين بداده يكسر جان عاجز و خوار و بى كس و عطشان كرده آل زياد و شمر لعين ابتداى چنين تبه در دين مصطفى جامه جمله بدريده على از ديده خون بباريده فاطمه روى را خراشيده خون بباريده بى حد از ديده

(حديقه.ص 270)

قوامى رازى

بدر الدين قوامى از شاعران معروف نيمه اول قرن ششم.متوفى در نيمه دوم قرن ششم هجرى.

در مرثيه سيد الشهداء

زهرا و مصطفى و على سوخته ز درد ماتم سراى ساخته بر سدره منتها در پيش مصطفى شده زهراى تنگدل گريان كه چيست درد حسين مرا دوا ايشان درين كه كرد حسين على سلام جدش جواب داد و پدر گفت مرحبا زهرا ز جاى جست و به رويش در اوفتاد گفت اى عزيز ما تو كجائى و ما كجا چون رستى از مصاف و چه كردند با تو قوم مادر در انتظار تو دير آمدى چرا حب ياران پيمبر فرض باشد بى خلاف ليكن از بهر قرابت هست‏حيدر مقتدا بود با زهرا و حيدر حجت پيغمبرى لاجرم بنشاند پيغمبر سزائى با سزا

(ديوان.ص 1206-127)

اثير اخسيكتى

از شاعران سده ششم هجرى و متوفى بسال 577 يا 579 هجرى قمرى.

سبزه فكنده بساط بر طرف آبگير لاله حقه نماى شعبده بو العجب پيش نسيم ارغوان قرطه خونين بكف خون حسينيان باغ كرده چو زهرا طلب

(ديوان ركن الدين همايون فرخ ص 27)

خواجوى كرمانى

ابو العطا كمال الدين محمود مرشدى متولد به سال 689 و متوفى بسال 753 هجرى قمرى.

روشنان قصر كحلى گرد خاك پاى او سرمه چشم جهان بين ثريا كرده‏اند با وجود شمسه گردون عصمت فاطمه زهره را اين تيره روزان نام زهرا كرده‏اند خون او را تحفه سوى باغ رضوان برده‏اند تا از آن گلگونه رخسار حورا كرده‏اند باز ديگر بر عروس چرخ زيور بسته‏اند پرده زر بفت‏بر ايوان اخضر بسته‏اند چرخ كحلى پوش را بند قبا بگشوده‏اند كوه آهن چنگ را زرين كمر در بسته‏اند اطلس گلريز اين سيما بگون خرگاه را نقش پردازان چينى نقش ششتر بسته‏اند مهد خاتون قيامت مى‏برند از بهر آن ديده بانان فلك را ديده‏ها بر بسته‏اند دانه ريزان كبوتر خانه روحانيان نام اهل بيت‏بر بال كبوتر بسته‏اند دل در آن تازى غازى بند كاندر غزو روم تازيانش شيهه اندر قصر قيصر بسته‏اند

(ديوان.ص 133-134)

منظومه محبت زهر او آل او بر خاطر كواكب از هر نوشته‏اند دوشيزگان پرده‏نشين حريم قدس نام بتول بر سر معجز نوشته‏اند.

(ديوان.ص 584)

از آن بوصلت او زهره شد بدلالى كه از شرف قمرش در سراچه دربان بود چون شمع مشرقى از چشم ساير انجم ز بس اشعه انوار خويش پنهان بود نگشت عمر وى از حى (6) فزون ز روى حساب چرا كه زندگى او بحى حنان بود وراى ذروه افلاك آستانه اوست زمرغزار فردايس آب و دانه اوست بدسته بند رياحين باغ پيغمبر كه بود نيره برج قدس را خاور عروس نه تتق (7) لاله برگ هفت چمن (8) تذرو هشت گلستان (9) و شمع شش منظر ز نام او شده نامى سه فرع (10) و چار اصول (11) بيمن او شده سامى دو كاخ و پنج قمر (12) كهينه سورى (13) بيت العروس او ساره (14) كمينه جاريه خانه دار او هاجر (15) بمطبخش فلك دود خورده را در پيش زمه طبقچه سيم و ز مهر هاون زر ز سفره انا املح (16) طعام او نمكين ز شكر انا افصح (17) كلام او شيرين

(ديوان ص 615)

ابن يمين

محمود بن يمين الدين فريومدى.از شاعران سده هشتم هجرى و از ستايشگران خاندان سربدارى و وابسته بدين خاندان.بسال هفتصد و شصت و نه هجرى درگذشته است.

شنيدم ز گفتار كارآگهان بزرگان گيتى كهان و مهان كه پيغمبر پاك والا نسب محمد سر سروران عرب چنين گفت روزى باصحاب خود بخاصان درگاه و احباب خود كه چون روز محشر در آيد همى خلايق سوى محشر آيد همى منادى بر آيد بهفت آسمان كه اى اهل محشر كران تا كران زن و مرد چشمان بهم بر نهيد دل از رنج گيتى بهم بر نهيد كه خاتون محشر گذر مى‏كند ز آب مژه خاك تر مى‏كند يكى گفت كاى پاك بى كين و خشم زنان از كه پوشند بارى دو چشم جوابش چنين داد داراى دين كه بر جان پاكش هزار آفرين ندارد كسى طاقت ديدنش ز بس گريه و سوز و ناليدنش بيك دوش او بر،يكى پيرهن بزهر آب آلوده بهر حسن ز خون حسينش بدوش دگر فرو هشته آغشته دستار سر بدينسان رود خسته تا پاى عرش بنالد بدرگاه داراى عرش بگويد كه خون دو والا گهر از ين ظالمان هم تو خواهى مگر ستم كس نديدست از اين بيشتر بده داد من چون توئى دادگر كند ياد سوگند يزدان چنان بدوزخ كنم بندشان جاودان چه بد طالع آنظالم زشتخوى كه خصمان شوندش شفيعان او

(ديوان.حسينعلى باستانى راد ص 589-590)

ابن حسام

محمد بن حسام الدين خوسفى از شاعران مشهور قرن نهم.شاعر مقتدر طبع و عالم بلند همت كه عمر خود را به مدح خانواده پيغمبر گذراند،و مردمان را براى نواله ستايش نگفت چنانكه گويد:

شكم چون به يك نان توان كرد
سير مكش منت‏سفره اردشير

سراينده خاوران نامه و ديوان او مركب از قصيده‏ها و ترجيع‏بندها و مخمس‏ها و ديگر انواع شعر است.متوفى بسال هشتصد و هفتاد و پنج هجرى قمرى.

قصيده در مدح فاطمه زهرا

چنين گفت آدم عليه السلام   كه شد باغ رضوان مقيمش مقام
كه با روى صافى و با راى صاف   زهر جانبى مى‏نمودم طواف
يكى خانه در چشمم آمد ز دور   برونش منور ز خوبى و نور
زتابش گرفته رخ مه نقاب   ز نورش منور رخ آفتاب
كسى خواستم تا بپرسم بسى   بسى بنگريدم نديدم كسى
سوى آسمان كردم آنگه نگاه   كه اى آفريننده مهر و ماه
ضمير صفى از تو دارد صفا   صفا بخشم از صفوت مصطفى!
دلم صافى از صفوت ماه كن   ز اسرار اين خانه آگاه كن
ز بالا صدائى رسيدم بگوش   كه يا اى صفى آنچه بتوان بگوش!
دعايى ز دانش بياموزمت   چراغى ز صفوت برافروزمت
بگو اى صفى با صفاى تمام   بحق محمد عليه السلام
بحق على صاحب ذوالفقار   سپهدار دين شاه دلدل سوار
بحق حسين و بحق حسن   كه هستند شايسته ذو المنن
بخاتون صحراى روز قيام   سلام عليهم عليهم سلام
كز اسرار اين نكته دلگشاى   صفى را ز صفوت صفايى نماى
صفى چون بكرد اين دعا از صفا   درودى فرستاد بر مصطفى
در خانه هم در زمان باز شد   صفى از صفايش سر انداز شد
يكى تخت در چشمش آمد ز دور   سرا پاى آن تخت روشن ز نور
نشسته بر آن تخت مر دخترى   چو خورشيد تابان بلند اخترى
يكى تاج بر سر منور ز نور   ز انوار او حوريان را سرور
يكى طوق ديگر بگردن درش   بخوبى چنان چون بود در خورش
دو گوهر بگوش اندر آويخته   ز هر گوهرى نورى انگيخته
صفى گفت‏يا رب نمى‏دانمش   عنايت‏بخطى كه بر خوانمش
خطاب آمد او را كه از وى سؤال   بكن تا بدانى تو بر حسب و حال
بدو گفت من دخت پيغمبرم   باين فر فرخندگى در خورم
همان تاج بر فرق من باب من   دو دانه جواهر حسين و حسن
همان طوق در گردن من على است   ولى خدا و خدايش ولى است
چنين گفت آدم كه اى كردگار   درين بار گه بنده راهست‏بار
مرا هيچ از اينها نصيبى دهند   ازين خستگيها طبيبى دهند
خطابى بگوش آمدش كاى صفى   دلت در وفاهاى عالم و فى
‏كه اينها به پاكى چو ظاهر شوند   بعالم به پشت تو ظاهر شوند
صفى گفت‏با حرمت اين احترام   مرا تا قيام قيامت تمام

                                                          

مهمانى كردن فاطمه جناب پيغمبر را

باز بر اطراف باغ از چمن گل عذار   مجمره پر عود كرد بوى خوش نو بهار
مقنعه بر بود باد از سر خاتون گل   برقع خضرا گشود از رخ گل پرده‏دار
مريم دوشيزه بود غنچه ز آبستنى   در پس پرده ز دلتنگى خود شرمسار
سر و سهى ناز كرد سركشى آغاز كرد   سنبل تر باز كرد نافه مشك تتار
گل چه رخ نيكوان تازه و تر و جوان   مرغ بزارى نوان بر طرف مرغزار
بر صفت‏حسب حال گشته قوافى سگال   بلبل وامق عذار بر گل عذرا عذار
ناله كنان فاخته تيغ زبان آخته   سرو سرافراخته چون قد دلجوى يار
باد رياحين فروش خاك زمين حله پوش   لاله شده جرعه نوش در سر نرگس خمار
برق ثواقب فروغ تيغ كشان از سحاب   ز آتش دل ميغ را چشم سيه اشكبار
از پى زينت گرى لعبت ايام را   لاله شده سرمه‏دان گل شده آيينه دار
از دل خاراى سنگ آمده بيرون عقيق   لاله رخ افروخته بر كمر كوهسار
بوى بنفشه بباغ كرده معطر دماغ   لاله خور زين چراغ در دل شبهاى تار
يا قلم من فشاند بر ورق گل عبير   يا در جنت گشاد خازن دار القرار
يا مگر از تربت دختر خير البشر   باد سحرگه فشاند بر دل صحرا غبار
مطلعة الكوكبين نيرة النيرين   سيدة العالمين بضعه صدر الكبار
ماه مشاعل فروز شمع شبستان او   ترك فلك پيش او جاريه پيش كار
ريشه كش معجرش مفتخرات الخيام   رايحه چادرش نفحه عود و قمار
 كسوت استبرقش اطلس نه توى چرخ   سندس والاى او شعرى شعرى شعار
بردگى عصمتش پرده نشينان قدس   كرده بخاك درش خلد برين افتخار
رفته بجاروب زلف خاك درش حور عين   طره خوشبوى را كرده از آن مشكبار
 آنچه ز گرد رهش داده برضوان نسيم   روشنى چشم را برده حوارى بكار
در حرم لايزال از پى كسب كمال   خدمت او خالدات كرده بجان اختيار
مطبخيان سپهر هر سحرى مى‏نهند   بر فلك از خان او قرصه گاور سه دار
با شرف شرفه طارم تعظيم او   كنگره نه فلك كم ز يكى كو كنار
در حرم عرش او از پى زينتگرى   هندوى شب و سمه كوب صبح سپيداب كار
زهره جادو فريب از سر دست آمده   پيش كش آورد پيش هديه او را سوار
معجر سر فرقدين تحفه فرستاده پيش   مشترى انگشترى داده و مه گوشوار
زهره بسوى او رفت‏بدار السرور   بست‏بمشاطگى در كف حوران نگار
در شب تزويج او چرخ جواهر فروش   كرد بساط فلك پر درر آبدار
پرده نشينان غيب پرده بياراستند   گلشن فردوس شد طارم نيلى حصار
بس كه جواهر فشاند كوكبه در موكبش   پرده گلريز گشت پر گهر شاهوار
مشعله داران شام بر سر بام آمدند   مشعله افروز شد هندوى شب زنده‏دار
گشت مزين فلك سدره نشين شد ملك   تا همه روحانيان يافت‏بيكجا قرار
جل تعالى بخواند خطبه تزويج او   با ولى الله على بر سر جمع آشكار
روح مقدس گواه با همه روحانيان   مجمع كروبيان صف زده بر هر كنار
خازن دار الخلود خلد جنان در گشود   تا بتوانند كرد زمره حوران نظار
همچو نسيم بهشت‏خواست نسيمى ز عرش   كز اثر عطر او گشت هوا مشكبار
باد چو در سدره زد بر سر حوراى عين   لؤلؤ و مرجان بريخت از سر هر شاخسار
خيمه نشينان خلد بسكه بچيدند در   مر همه را گشت پر معجر و جيب و كنار
 اينت عروسى و سور اينت‏سراى سرور   اينت‏خطيب و گواه اينت طبق با نثار
اى بطهارت بتول لاله باغ رسول   كوكب تو بى فضول عصمت تو بى عوار
بابك بدر الدجا زوجك خير التقى   انك فخر النسا چشم و چراغ تبار
مقصد عالم توئى زينت آدم توئى   عفت مريم توئى اخير خير الخيار
مام حسين و حسن فخر زمين و زمن   همسر تو بو الحسن تازى دلدار سوار
اى كه ندارى خبر از شرف و قدر او   يك ورق از فضل او فهم كن و گوش دار
بر ورقى يافتم از خط باباى خويش   راست چو بر برگ گل ريخته مشك تتار
بود كه روزى رسول بعد نماز صباح   روى بسوى على كرد كه اى شهسوار
هيچ ط‏عاميت هست تا بضيافت رويم    نام تكلف مبر عذر توقف ميار
گفت كه فرماى تا جانب خانه رويم   خواجه روان گشت و شاه بر اثرش اشكبار
زانكه بخانه طعام هيچ نبودش گمان   تا بدر خانه رفت جان و دل از غم فكار
پيش درون شد على رفت‏بر فاطمه   گفت پدر بر در است تا كند اينجا نهار
فاطمه دلتنگ شد زانكه طعامى نبود   كرد اشارت بشاه گفت پدر را درار
با حسن و با حسين هر دو به پيش پدر   باش كه من بنگرم تا چه گشايد ز كار
خواند انس را و داد چادر عصمت‏بدو   گفت‏ببازار بر بى جهت انتظار
تا بفروشم بزرو ز ثمن آن برم   طرفه طعامى لطيف پيش خداوندگار
شد پدرم ميهمان چادر من بيع كن   از ثمن آن برم زود طعامى بيار
چادر پشم شتر بافته و تافته    از عمل دست‏خود رشته و را پود و تار
چادر زهرا انس برد و بدلال داد   بر سر بازار شهر تا كه شود خواستار
مرد فروشنده چون جامه ز هم باز كرد   يافت از و شعله نور چو رخشنده نار
جمله بازار از آن گشت پر از مشغله   زرد شد از تاب او بالش خور برمدار
يكدو خريدار خواست و آن سه درم خواستند   وان سه درهم را نكرد هيچكس آنجا چهار
بود جهودى مگر بر در دكان خويش   مهتر بعضى يهود محتشم و مالدار
چادر و دلال را بر در دكان بديد   نور گرفته از و شهر يمين و يسار
خواجه بدو بنگريست گفت كه اين جامكك   راست‏بگو آن كيست راست‏بود رستگار
گفت كه چادر انس داده بمن زو بپرس   واقف اين چادر اوست من نيم آگه ز كار
گفت انس را جهود قصه چادر بگوى    گفت تو گر ميخرى دست ز پرسش بدار
گفت‏بجان رسول آنكه تو يارويى   كين خبر از من مپوش راز نهفته مدار
سر بسوى گوش او برد بآهستگى   گفت‏بگويم ترا گر تو شوى راز دار
چادر زهراست اين دختر خير الورى   فاطمه خير النساء دختر خير الخيار
شد پدرش ميهمان هيچ نبودش طعام   داد بمن چادرش از جهة اضطرار
تا بفروشم بزر و ز ثمن آن برم   طرفه طعامى لطيف پيش خداوندگار
خواجه دكان نشين عالم تورية بود   ديد بسوى كتاب ديده چو ابر بهار
 از صحف موسوى چند ورق باز كرد   تا كه بمقصد رسيد مرد صحايف شمار
رو بسوى انس كرد كه اين جامه من   از تو خريدم بچار پاره درم يكهزار
قصه اين چادر پرده نشين رسول    گفته بموسى بطور حضرت پروردگار
گفته كه پيغمبر دور پسين را بود   پرده نشين دخترى فاطمه با وقار
روزى از آنجا كه هست مقدم مهمان عزيز   مر پدرش را فتد بر در حجره گذار
فاطمه را در سرا هيچ نباشد طعام   تا بنهد پيش باب خواجه روز شمار
چادر عصمت‏برند تا كه طعامى خرند   وز سه درم بيش و كم كس نبود خواستار
مخلص من دوستى چار هزارش درم   بدهد و در وجه آن نقره بوزن عيار
ذكر قسم ميكنم من بخدائى خويش   از قسمى كان بود ثابت و سخت استوار
عزت آن چادر از طاعت كروبيان   پيش من افزون بود از جهت اقتدار
خاصه ترا يكهزار درهم ديگر دهم   ليك مرا حاجتيست گر بتوانى برآر
من چو نبى را بسى كرده‏ام ايذا كنون   هست‏سياه از حيا روى من خاكسار
روى بدو كردنم،روى ندارد و ليك   در حرم فاطمه خواهش من عرضه دار
 گر بغلامى خويش فاطمه بپذيردم   عمر بمولائيش صرف كنم بنده وار
رفت انس باز پس تا بحريم حرم   بر عقب او جهود با دل اميدوار
گفت انس را يهود چون برسى در حرم   خدمت او عرضه كن تا كه مرا هست‏بار؟
رفت انس در حرم قصه به زهرا بگفت   گفت كه تا من پدر را كنم آگه زكار
فاطمه پيش پدر حال يهودى بگفت   گفت پذيرفتمش گو انس او را درآر
شد انس آواز داد تا كه در آيد يهود    يافته اندر دلش نور محمد قرار
سر بنهاد آن جهود بر قدم عرش سا   كرد ز خاك درش فرق سرش تا جدار
لفظ شهادت بگفت‏باز برون شد ز كو   طوف كنان بر زبان نام خداوندگار
چون بغلامى تو معتقد و مخلصم   در حرمت زان يهود حرمت من كم مدار
تا كه بود نور و نار روشن و سوزنده باد   قسم محب تو نور قسط عدوى تو نار
مى‏شد و ميگفت كيست همچو من اندر جهان    از عرب و از عجم دولتى و بختيار
فاطمه مولاى من دختر خير البشر   من بغلامى او يافته اين اعتبار
بر سر بازار و كوى بود در اين گفت و گوى   تا كه بگسترده شد ظله نصف النهار
چار هزار از يهود هشتصد و افزون برو   مؤمن و دين ور شدند عابد و پرهيزگار
روح قدس در رسيد پيش رسول خدا   گفت هزاران سلام بر تو ز پروردگار
موجب و مستوجب خشم خدا گشته بود   چند هزار از يهود چند هزار از نصار
 بركت مهمانى دختر تو فاطمه داد   زنار سموم اين همه را زينهار
اى كه بعصمت توئى مطلع انوار قدس    از زلل و معصيت دامن تو بى غبار
 ورد زبان ساخته نعمت تو ابن حسام    تا بودش در بدن مرغ روان را قرار

                      


پى‏نوشتها:

1.مسند احمد.بنقل از معجم الفهرس ذيل كلمه شعر.
2.امير المؤمنين على را دوست مى‏دارم×ليكن ابو بكر و عمر را سرزنش نمى‏كنم
3.اگر آنان فدك را به دختر پيغمبر ندادند×و ميراث او را از وى باز گرفتند،نمى‏گويم كافر شدند
4.خدا مى‏داند آن دو،در روز رستاخيز چه عذرى خواهند آورد.
5.بمردم مرو،بآنانكه در سرزمين‏هاى دوردست‏بسر مى‏برند پيام رسان!
6.پيام خيرخواهى كه درود مى‏فرستد و مى‏گويد در پى آنچه برخاسته‏ايد بجد بايستيد.
7.سستى و عقب نشينى مكنيد و فريب وعده اسد را مخوريد.
8.و گرنه پرچمهاى سياه را بر افرازيد و بر گمراهان و ستمكاران بتازيد.
9.فاطمه،على و مقداد را وصيت كرد كه شب هنگام با آرامى،در خاموشى و پوشيده از ديده‏ها، او را بخاك سپارند.
10.و آن دو تن (كه از آنان ناخشنود بود) بر وى نماز نخوانند و به قبر او نزديك نشوند.پيغمبر گفت:
11.فاطمه از ديگر خاندان من زودتر مى‏ميرد،و به من مى‏پيوندد در مرگ او بسيار ناله مكن!
12.پيغمبر رفت و فاطمه از آن پس كه خشم و درد را جرعه جرعه نوشيده بود،مشتاقانه بدنبال او شتافت.
13.فرزندان پيمبر از دم تيغ مى‏گذرند و براى كشنده،بهشت جاويدان اميد دارند.
14.واى بر تو اى كشنده حسين!بارى گران بر دوش دارى كه بر كشنده آن سنگينى مى‏كند.
15.دين شما ستم بر رسول است-ستمكار و دوستدار آل پيمبر نه در يك درجه از قبول است.
16.ستم رسيده‏اى كه دختر پيغمبر است و چشم او در دانه‏هاى اشك غوطه‏ور است.
17.شمشير زنان دلاور كجايند؟و چرا بخاطر او بخشم نمى‏آيند و دست‏به شمشير و نيزه نمى‏گشايند؟
18.نمى‏بينى روزگار چگونه ستم خود را بر مردمان مى‏گستراند.از آنان مى‏كاهد و جمعشان را به پراكندگى مى‏كشاند.
19.پس از روزه و نماز از كجا و چگونه مى‏توان به خداى بى نياز نزديك شد؟
20.مگر با دوستى فرزندان پيغمبر،و خويشاوندان او و دشمنى مروان حكم و ياران او.
21.و هند و آنچه سميه (مادر زياد) و فرزندانش-خداوندان كفر و زشتكارى-كردند.
22.كه بدروغ و تلبيس كتاب خدا را پس پشت افكندند و واجب او را ترك گفتند.
23.ميراثى را كه سزاوار آن نبودند ربودند،و بى بصيرت و بينائى حكومت نمودند.
24.اگر زمام كار را به وصى پيغمبر مى‏سپردند آنانرا بى خطر براه راست مى‏برد.
25.باران رحمت پروردگار قبرى را كه در مدينه است‏سيراب سازد.كه جاى امن و بركت است.
26.پيغمبر راهنما كه درود فرشتگان خدا بر وى و سلام ما ره آورد روح او باد.
27.اى فاطمه اگر بخاطرت مى‏گذشت كه حسين تشنه كام در كنار فرات بر روى خاك جان داده است.
28.بر كنار او مى‏ايستادى و بر چهره مى‏زدى و سرشك بر گونه‏ها روان مى‏ساختى.
29.فاطمه!اى دختر بهترين آدميان برخيز و بر ستارگان آسمان كه بر پهنه بيابان افتادند نوحه كن!
30.مى‏بينم كه حق آنان ميان ديگران قسمت مى‏شود،و دست ايشان از مالشان تهى است.
31.خانه‏هاى پيغمبر خدا ويران است و فرزندان زياد ساكن منزلگاههاى آبادان.
32.گلوگاه فرزندان پيغمبر را مى‏برند و فرزندان زياد در آرامش بسر مى‏برند.
33.بناچار اما مى‏بايد برخيزد و بنام خدا و بركات او با ستمكاران بستيزد.
34.حق را از باطل جدا سازد.ستمكار را كيفر دهد و فرمان بردار را بنوازد.
35.اى دل!خوش باش و اى دل ترا بشارت باد!كه آنچه بايد شود دير نخواهد كشيد.
36.چون فاطمه (ع) از رنج اين جهان آسود،به وصيت او شوى او و دو فرزندش او را شستند. (سبط،در معنى فرزند زاده مشهور شده است.اما معنى ديگر آن فرزندى است كه مورد اختصاص و خالص نسب باشد. (لسان العرب) .
37.و در دل شب هنگامى كه ديده‏هاى همه در خواب بود او را به بقيع برد پس بر او نماز خواند و قبر او را از مردم پوشاند.
38.و هيچكس از آنان (كه زهرا دوست نمى‏داشت) ،در اين نماز شركت نداشت.چه او را به نماز آنان نيازى نبود.
39.اى نفس اگر ستمى مى‏بينى دختر پيغمبر خدا و فرزندان او ستم ديدند.
40.دخترى كه پدر او احمد مختار است و پرورنده او جبرئيل،امين پروردگار.
41.خدايش از هر زشتى و عيب پاك نمود و او را پاكيزه ساخت و از غل و غش بپالود.
42.چه كسى خبر مى‏دهد به فاطمه ستمديده كه بر شوى و فرزند او چه رسيده؟
43.يكى در محراب عبادت (از ضرب شمشير) مرد و يكى در رزمگاه تشنه كام جان سپرد.
44.دو تن دو ستاره كه در زمين غروب كردند،نه كه چون دو ماه تمام،ماه كجا؟كه خورشيد از آنان روشنى مى‏ستد بوام.
45.اى فرزندان احمد دلم در مصيبت‏شما خونست و آنچه بر شما رفت از طاقت‏شنيدن بيرون.
46.در مشرق و مغرب زمين جائى نيست،جز كه از شما در آنجا كشته‏اى و يا در خاك و خون آغشته‏اى است.
47.بر شما ستم كردند،شما را كشتند،و آنچه از آنتان بود بردند،و برايتان نهشتند،تا آنكه زمين بر شما تنگ شد و مردم آن با شما در جنگ.
48.از كار شما در شگفتم:به شمشيرى كه از آن شماست‏شما را مى‏ميرانند و آنانكه زير ست‏شما بودند بر شما فرمان مى‏رانند.
49.پيكرها بر خاك نرم تيره واگذاشته و سرها بر نوك نيزه‏هاى گزان برافراشته.
50.پندارى سفارش رسول خداست كه شما را از دم تيغ بگذرانند و هيچ سرزمينى را از پيكرهاى شما بى نصيب ندارند.
51.عبد العزيز جلودى كه راستگو بود و مبرور.
52.از علائى كه امين بود و بامانت و بزرگوارى مذكور.
53.و او از ابن عباس روايت كند با سند معتبر كه روزى بوديم در محضر پيغمبر.
54.فاطمه نزد او آمد گريان و از سوز سينه نالان و نفس زنان.
55.پدرش پرسيد:گريه‏ات از چيست؟گفت:
56.از زخم زبان و سرزنش زنان.
57.كه گفتند امروز پيغمبر.ترا به على داد شوهر.كه شوئى است درويش و نادار.
58.پيغمبر فرمود:اى فاطمه!بشنو.و خدا را سپاس دار!كه فضيلتى بتو داد از همه بيشتر.
59.اين زناشوئى با رخصت‏خداست و آنچه از براى بندگان مى‏خواهد بجاست.
60.اى فرزندان رسول!آنروز كه روز جزاست اعتماد من به شماست.
61.دوستان شما نيك بختند و شادان و دشمنانتان بدبخت و در آتش دوزخ سوزان.«مناقب اين بيت‏ها را بنام عبدى الكوفى نوشته است ولى چنانكه مؤلف الغدير نويسد:قصيده مفصلى كه اين بيت‏ها جزء آنست از آن ابن حماد است.
62.هان از قريش بازجو!و بدان سزاواران ملامت‏بگو.
63.بگو!چرا پس از آنكه مدتى دراز در گمراهى بسر برديد نعمت راهنما را سپاس نگفتيد.
64.هنگامى كه جهان در آتش گمراهى مى‏سوخت چراغ هدايت را براى شما از راه بدرشدگان بيفروخت.
65.و ستوده نزد پروردگار شد و هر كه براه او رفت‏ستوده و رستگار شد.
66.و پس از خود كار را به حيدر«على‏»واگذاشت كه امامت،و اين حديث درست و تمامست.
67.او را مولى ناميد،و آنكس هم كه پذيرفت و شنيد،اگر براه حق مى‏رفت‏بانكار نمى‏گراييد.
68.و شما خلافت را بديگرى سپرديد،چه به برترى على رشك برديد و آنانكه برترانند، محسود جهانيانند.
69.گفتيد آن راى شورى است و نگفتيد داورى از آن خداست.
70.آنرا كه خصم فاطمه زهراست فردا داند كه چه كيفرى براى او مهياست.
71.حالى كه خود از پدرانتان ميراث مى‏بريد چرا ميراث مرا از دخترم مى‏بريد.
72.گفتيد پيمبر براى فرزندان خود ارث نمى‏گذارد.بگمان شما بيگانه حق بردن ارث دارد؟
73.يحيى وارث زكرياست و سليمان وارث داود چرا دخترم را از ارث منع كرديد آيا او وارث من نبود؟
74.اميد و آرزو و نادانى گمراهشان كرد،تا متفق شدند.
75.كه خانه زهرا را آتش زنند!چه بزرگ كارى و چه دشوار كردارى!
76.خانه‏اى كه پنج تن در آنند،و جبرئيل ششمين آنان،چرا بايد بسوزد بآتش سوزان!
77.خانه على و بتول و پيغمبر و دو فرزند او شبير و شبر كه بر آفريدگانند مهتر.
78.در و ديوار خانه بر فقدان خانه خدا گريانست و زائر آن از نديدن صاحب خانه اشك ريزان.
79.فرود آمدنگاههاى وحى،بيابان خشك را ماند،و پيشگاههاى خانه در ماتم پيشواها جوى اشك مى‏راند. 80 .مقصود از اين شعرها شعرهائى است كه نشان دهنده مظلوميت آل پيغمبر باشد و گرنه شعرهاى مدحى از آغاز تاسيس حكومت اسلامى در مدينه سروده شد.
81 .كسائى مروزى.
82 .فردوسى.
83 .غضائرى رازى.
84 .قصيده‏اى كه اين بيت‏ها جزء آن آمده در چاپ مينوى.محقق ديده نمى‏شود.
85 .اشارت است‏به ساليان عمر دختر پيغمبر،حى بحساب جمل هيجده است.
86 .نه افلاك.
87 .هفت‏سياره.
88 .هشت‏بهشت.
89 .مواليد سه گانه:حيوان.نبات.معادن.
90 .چهار آخشج:آب.باد.خاك.آتش.
91 .هفت افلاك.
92 .ميهمان.
93 .زن ابراهيم (ع) و مادر اسحاق.
94 .مادر اسماعيل (ع) .
95 .ماخوذ از حديث‏«كان يوسف حسننا و لكنين املح‏» (سفينة البحار ج 2 ص 546) .
96 .ماخوذ از حديث‏«انا افصح العرب بيدانى من قريش (سفينة البحار ج 2 ص 361) .

 

next page

fehrest page

back page