زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام ) جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار

علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى

- ۱۳ -


331/21 - الكافى : (280) اءحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه و اءحمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار الشيبانى قال : حدثنى القاسم بن محمد الرازى قال : حدثنى على بن محمد الهرمزانى ، عن اءبى عبدالله الحسين بن على عليهماالسلام قال : لما قبضت فاطمة عليهاالسلام دفنها اءميرالمؤ منين عليه السلام سرا و عفا على موضع قبرها. ثم قال : فحول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال :
السلام عليك يا رسول الله عنى ! و السلام عليك عن ابنتك ، و زائرتك و البائتة فى الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى ، و عفا عن سيدة نساء العالمين تجلدى ، الا اءن فى التاءسى لى بسنتك فى فرقتك ، موضع تعز، فلقد وسدتك فى ملحودة قبرك ، و فاضت نفسك بين نحرى و صدرى .
بلى ! و فى كتاب الله لى اءنعم القبول ، انا لله و انا اليه راجعون قد استرجعتالوديعة ، و اخذت الرهينة ، و اخلست الزهراء، فما اءقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله !
اءما حزنى فسرمد، و اءما ليلى فمسهد، و هم لا يبرح من قبلى ، اءو يختار الله لى دارك التى اءنت فيها مقيم ، كمد مقيح ، و هو هميج ، سرعان ما فرق بيننا و الى الله اءشكو.
و ستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها، فاءحفها السؤ ال ، و استخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد الى بثه سبيلا، و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين .
و السلام عليكما سلام مودع ، لا قال و لا سئم ، فان اءنصرف فلا عن ملالة و ان اقم فلا عن معكوفا، و لا عولت اعوال الثكلى ، على جليل الرزية .
فبعين الله تدفن ابنتك سرا، و تهضم حقها، و يمنع ارثها؟! و لم يتباعد العهد، و لم يخلق منك الذكر، و الى الله يا رسول الله المشتكى ، و فيك يا رسول الله اءحسن العزاء، صلى الله عليك ، و عليها السلام و الرضوان

بيان : ((العفو)) المحو و الانحماء ((و التجلد)) القوة قوله عليه السلام : ((الا اءن فى التاءسى لى بسنتك )) اءى بسنة فرقتك ، و المعنى اءن المصيبة بفراقك كانت اءعظم فكما صبرت على تلك مع كونها اءشد فلا اءصبر على هده اءولى ، و التاءسى الاقتداء بالصبر فى هذه المصيبة ، كالصبر فى تلك ((و فاضت نفسه )) خرجت روحه .
قوله عليه السلام : ((فى كتاب الله اءنعم القبول )) اءى فيه ما يصير سببا لقبول المصائب اءنعم القبول ، و استعار عليه السلام لفظ الوديعة و الرهينة لتلك النفس الكريمة لان الارواح كالوديعة و الرهن فى الابدان اءو لان النساء كالودائع و الرهائن عند الازواج ، و يمكن اءن يقرء ((استرجعت )) و قرائنه على بناء المعلوم و المجهول .
و التخالس : التسالب ، و السهود قلة النوم ((اءو يختار)) اءى الى اءن يختار، و ((المكمد)) بالفتح و بالتحريك الحزن الشديد، و مرض القلب منه و هو اما خبر لقوله هم اءو كل منهما خبر مبتدا محذوف و ((الهضم )) الظلم و ((الحفاء)) المبالغة فى السؤ ال و ((الغليل )) حرارة الجوف و اعتلجت الامواج : التطمت و فى نهج البلاغة و كشف الغمة : و السلام عليما سلام مودع .
و عكفه يعكفه : جبسه ، و الاعوال : رفع الصوت بالبكاء و الصياح قوله : ((فبعين الله )) اءى تدفن ابنتك سرا متلبسا بعلم من الله و حضوره و شهوده قوله عليه السلام : ((و فيك )) اءى فى اطاعة اءمرك

ترجمه : در كتاب كافى از امام حسين عليه السلام روايت شده است :
هنگامى كه فاطمه زهرا قبض روح شد، حضرت على آن بانو را مخفيانه به خاك سپرد و موضع قبر مقدسش را محو نمود. آنگاه برخاست و رو به قبر مبارك پيغمبر صلى الله عليه و آله كرد و گفت :
يا رسول الله ! سلام من و سلام دخترت فاطمه بر تو باد، همان دخترت كه به زيارت تو آمده و در بقعه تو خوابيده و خداوند خواست كه به سرعت به تو ملحق شود.
اى رسول خدا! از فراق دختر برگزيده تو صبر و شكيبايى من قليل و اندك شده ، قدرت من از دورى برترين زنان فاطمه ضعيف گرديد، ولى براى مقاومت تاءسى نمودن به تو موجب تسليت من خواهد شد. من تو را به دست خود به خاك سپردم ، در صورتى كه جان مقدس تو در گلو و سينه من بود. آرى آنچه كه در قرآن است مى پذيرم و مى گويم : انا لله و انا اليه راجعون ، يا رسول الله ! آن امانتى را كه به من دادى پس گرفته شد! سپرده باز گرفته شد! فاطمه زهرا را بردى ، يا رسول الله چقدر اين آسمان سبز و زمين غبارآلود در نظر من تيره و تار است !! غم و اندوه من هميشگى گرديده ! شب من با بيخوابى مى گذرد! اين غم از قلب من خارج نمى شود تا آن زمانى كه خداوند مرا در آن خانه اى كه تو در آن هستى وارد نمايد! در دلم دردى است كه آن را جريحه دار مى كند و هم و غمى است تكاندهنده ! چه زود بين ما جدايى افتاد!! من درد دل خود را براى خداوند مى گويم .
دخترت به زودى تو را از اينكه امت تو متحد شدند و حق او را پايمال كردند آگاه خواهد كرد! جريان را از فاطمه ات جويا شو و شرح حال را از وى بخواه ! چه غم و غصه هايى كه در دل او جايگزين شدند! او نمى توانست براى كسى درد دل كند. وى همه آنها را براى تو خواهد گفت . خداوند كه بهترين حكم كنندگان است حكم خواهد كرد. سلام من بر شما باد، سلامى كه به منزله وداع من باشد، نه آن سلامى كه شما را ترك نمايم ، اگر بازگردم از ملالت و خستگى نيست و اگر نزد قبر تو اقامت گزينم به علت بدگمانى نيست كه خداوند به صابرين وعده ثواب داده است .
صبر و شكيبايى مباركتر و نيكوتر است . اگر براى غلبه افرادى كه بر او مستولى شدند نبود بر خود لازم مى دانستم كه نزد تو اقامت گزينم و معتكف گردم و براى اين مصيبت بزرگ نظير زن جوان مرده ناله و فرياد مى كردم . خداوند مى بيند كه دختر تو مخفيانه دفن مى شود!
حق وى غصب شد! از گرفتن ارث ممنوع گرديد! در صورتى كه از امان تو تا به حال چندان مدتى نگذشته و ذكر تو متروك نشده است !
يا رسول الله من به خداوند شكايت مى كنم و پيمودن راهى كه تو رفتى براى من بهترين تسليت است .
يا رسول الله صلوات خداوند بر تو و سلام و خشنودى خداوند بر فاطمه باد!
332/22 - الكافى : (281) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب عن اءبى عبيدة قال : ساءل اءباعبدالله عليه السلام بعض اءصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما. قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا فى عرض الادى مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس اليه ، و ليس من قضية الا و هى فيها حتى اءرش الخدش .
قال : فمصحف فاطمة عليهاالسلام ؟ قال : فسكت طويلا، ثم قال : انكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون . ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على اءبيها و كان جبرئيل ياءتيها فيحسن عزاءها على اءبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن اءبيها و مكانها، و يخبرها بما يكون بعدها فى ذريتها و كان على عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام

ترجمه : در كتاب كافى آمده است كه ابوعبيده گفته :
يكى از شيعيان از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام راجع به جفر جويا شد حضرت صادق فرمود: جفر پوست گاوى است كه مملو از علم است . گفت : معنى جامعه چيست ؟ فرمود: جامعه صحيفه اى است كه طول آن هفتاد ذراع (282) است و به پهناى يك پوست و به ضخامت يك طناب خيلى ضخيم است . در آن صحيفه آنچه را كه مردم احتياج داشته باشند موجود و مرقوم است . هيچ قضيه و مطلبى نيست كه در آن نباشد، حتى ديه و جريمه خراشيدگى در آن نوشته شده است .
راوى جويا شد: مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست ؟
امام صادق عليه السلام پس از سكوتى طولانى فرمود: شما درباره مطالب اعم از آنكه بدانها احتياج داريد و يا نداريد، سؤ ال و جستجو مى كنيد؟!
حضرت فاطمه مدت هفتاد و پنج روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش زنده و به علت از دست دادن پدر خويش غم و اندوه شديدى بود. جبرئيل نزد آن بانوى معظم مى آمد و به وى تسليت مى گفت و خاطر او را آرام مى كرد، وى را از مقام و مكان پدر بزرگوارش آگاه مى نمود. و آن حضرت را از مصايبى كه بعدا فرزندانش بدانها دچار مى شوند، مطلع مى كرد و حضرت على بن ابى طالب عليه السلام آن مطالب را مى نوشت و اين مصحف فاطمه است .
333/23 - الكافى : (283) العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن القاسم ، عن جده ، عن اءبى بصير عن اءبى عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال اميرالمؤ منين عليه السلام : ان اءسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامة و لم تسموهم يقول السقط لابيه : اءلا سميتنى و قد سمى رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا قبل اءن يولد
بيان : يحتمل اءن يكون ((و قد سمى )) كلام السقط.
ترجمه : و در همان كتاب از امام على عليه السلام روايت شده است كه گفت :
آن كودكانى كه از شما سقط مى شوند و نامى براى آنان نمى گذاريد روز قيامت كه شما را ملاقات مى كنند خواهند گفت : چرا نام ما را تعيين نكرديد، در صورتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله كودك حضرت فاطمه را قبل از اينكه متولد شود محسن ناميد؟!
334/24 - الكافى : (284) العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : عاشت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما لم تر كاشرة و لا ضاحكة تاءتى قبور الشهداء فى كل جمعة مرتين : الاثنين و الخميس ، فنقول عليهاالسلام ، ههنا كان رسول الله و ههنا كان المشركون .
و فى رواية اءبان ، عمن اءخبره ، عن اءبى عبدالله عليه السلام اءنها كانت تصلى هناك و تدعو حتى ماتت عليهاالسلام

كا: على ، عن اءبيه ، عن ابن ابى عمير، عن هشام مثله .
ترجمه : و در كتاب كافى از هشام بن سالم روايت شده كه گفته :
از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: حضرت فاطمه بعد از حضرت محمد صلى الله عليه و آله مدت هفتاد و پنج روز زنده بود و كسى در اين مدت وى را خندان و خوشحال نديد! در هر هفته اى دو مرتبه كه روزهاى دوشنبه و پنج شنبه كنار قبر شهيدان مى آمد و مى فرمود: پيامبر خدا در اينجا بود و مشركين در آنجا بودند.
در روايت ابان از حضرت صادق نقل مى كند كه فرمود:
حضرت فاطمه بر سر قبر شهدا نماز خواند و دعا كرد تا از دنيا رحلت نمود.
335/25 - الكافى : (285) حميد، عن ابن سماعة ، عن اءحمد بن الحسن ، عن اءبان ، عن محمد بن المفضل قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : جائت فاطمة عليهاالسلام الى سارية فى المسجد و هى تقول و تخاطب النبى صلى الله عليه و آله :
قد كان بعدك اءنباء و هنبثة
لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
انا فقدناك فقد الارض وابلها
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب

بيان : قال الجزرى ((الهنبثة )) واحدة الهنابث و هى الامور الشداد المختلفة و الهنبثة : الاختلاط فى القول ((و الشهود)) الحضور و ((الخطب )) بالفتح الامر الذى تقع فيه المخاطبة ، و الشاءن ، و الحال ، و ((الوابل )) المطر الشديد
ترجمه : در كافى از محمد بن مفضل از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
فاطمه زهرا نزد يكى از ستون هاى مسجد حضرت رسول آمد و به پيغمبر خدا اين چنين خطاب كرد و اين دو شعر را خواند:
1 - پدرجان ! بعد از تو قيل وقال ها و سروصداهايى به پا شد كه اگر تو مى بودى و مشاهده مى كردى اين اختلافات زياد نمى شد.
2 - ما تو را آنطور از دست داديم كه زمين باران رحمت خود را از دست بدهد، امور امت تو مختل و نامنظم شد، بيا و مشاهده كن و غايب مباش !
336/26 - اقبال الاعمال : (286) روينا عن جماعة من اءصحابنا ذكرناهم فى كتاب التعريف للمولد الشريف اءن وفاة فاطمة عليهاالسلام صارت يوم ثالث جمادى الاخرة
ترجمه : در اقبال الاعمال از كتاب التعريف للمولد الشريف روايت شده : وفات حضرت فاطمه در روز سوم جمادى الثانى بوده است .
337/27 - المناقب : اءنشدت الزهرا عليهاالسلام بعد وفات اءبيها صلى الله عليه و آله :
و قد رزئنا به محضا خليقته
صافى الضرائب الاعراق و النسب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به
عليك تنزل من ذى العزة الكتب
و كان جبرئيل روح القدس زائرنا
فغاب عنا و كل الخير محتجب
فليت قبلك كان الموت صادفنا
لما مضيت و حالت دونك الحجب
انا رزئنا بما لم يرز ذوشجن
من البرية لا عجم و لا عرب
ضاقت على بلاد بعد ما رحبت
و سيم سبطاك خسفا فيه لى نصب
فاءنت والله خير الخلق كلهم
و اءصدق الناس حيث الصدق و الكذب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت
منا العيون بتهمال لها سكب

عمرو بن دينار، عن الباقر عليه السلام قال : مارويت فاطمة ضاحكة قط منذ قبض رسول الله حتى قبضت
البيان : ((الرزء)) بالضم و الهمزة : المصيبة بفقد الاعزة و رزئنا على صيغة المجهول اءى اصبنا و اسقطت الهمزة للتخفيف قوله : ((محضا خليفته )) مفعول ثان لرزئنا على التجريد كقولهم : لقيت بزيد اءسدا اءى رزئت به بشخص محض الخليقة لا يشوبها كدر سوء، و ((الضريبة )) الطبيعة و السجية ، و ((الاعراق )) جمع عرق بالكسر و هو الاصل من كل شى ء و ((الشجن )) بالتحريك الهم و الحزن و ((العجم )) بالضم و بالتحريك خلاف العرب ، و قال الجزرى : الخسف : النقصان و الهوان و ((سيم )) كلف و الزام و هملت عينه : فاضت
ترجمه : در مناقب ابن شهر آشوب آمده است كه حضرت فاطمه عليهاالسلام بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله در مرثيه او سرود:
1 - حقا كه ما دچار مصيبت شخصى شديم كه مخلوقى منحصر به فرد و داراى طبيعت و رگ و ريشه و حسب و نسب صاف و پاكى بود.
2 - پدرجان ! تو همان ماه شب چهارده و نورى بودى كه موجودات از نور آن بهره مند مى شدند، از طرف خداوند با عزت كتبى به تو نازل مى گرديد.
3 - جبرئيل كه روح القدس است به زيارت ما مى آمد، ولى اكنون از نظرر ما غايب شده كليه اخبار آسمانى بر ما پوشيده و نامعلوم است .
4 - پدرجان ! اى كاش مرگ قبل از تو ما را ربوده بود، در آن هنگام كه تو درگذشتى و پرده ها بين ما و تو حايل شدند.
5 - ما به مصيبتى مبتلا شديم كه هيچ مصيبت زده اى در ميان خلق عرب و عجم به آن مبتلا نشد.
6 - دنيا با آن وسعتى كه براى من داشت اكنون تنگ شده ، دو سبط تو حسن و حسين در نظر مردم دچار نقص و ذلتى شده اند كه مرا رنج مى دهد.
7 - پدرجان ! به خداوند سوگند كه تو بهترين خلق بودى ، هركجا كه راست و دروغى در كار بود تو راستگوترين مردم بودى .
8 - پدرجان ! تا ما زنده و چشمان ما باقى و داراى اشك باشند براى تو گريه مى كنيم .
و عمرو بن دينار از امام صادق عليه السلام نقل كرده : بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز حضرت فاطمه عليهاالسلام خندان و خوشحال ديده نشد.
338/28 - الاحتجاج : (287) فيما احتج عليه السلام على معاوية و اءصحابه اءنه قال لمغيرة بن شعبة : اءنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى اءدميتها و اءلقت ما فى بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره و انتها كالحرمته ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءنت سيدة نساء اءهل الجنة والله مصيرك الى النار
ترجمه : در كتاب احتجاج آمده است : امام حسن عليه السلام در احتجاجاتى كه با معاويه و اصحابش داشت خطاب به مغيرة بن شعبه گفت :
تو همان كسى هستى كه فاطمه دختر پيغمبر خدا را زدى و بدنش را خون آلود نمودى ، او بدين جهت جنين خود را سقط كرد. تو اين عمل را به علت اينكه رسول خدا را ذليل شمرى و با امر آن حضرت مخالفت كنى و نسبت به آن بزرگوار هتك حرمت كرده باشى انجام دادى . در صورتى كه پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به حضرت زهراى اطهر مى فرمود: اى فاطمه ! تو برترين زنان اهل بهشت مى باشى . اى مغيره ! بدان كه خداوند تو را طعمه آتش جهنم خواهد كرد.
339/29 - اءقول : وجدت فى كتاب سليم بن قيس الهلالى (288) برواية اءبان بن اءبى عياش عنه ، عن سلمان و عبدالله بن العباس قالا: توفى رسول الله صلى الله عليه و آله يوم توفى فلم يوضع فى حفرته حتى نكث الناس و ارتدوا و اجمعوا على الخلاف ، و اشتغل على عليه السلام برسول الله صلى الله عليه و آله حتى فرغ من غسله و تكفينه و تحنيطه و وضعه فى حفرته ، ثم اءقبل على تاءليف القرآن و شغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال عمر لابى بكر: يا هذا! ان الناس اءجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل و اءهل بيته فافعث اليه . فبعث اليه ابن عم لعمر يقال له : قنفذ، فقال له : يا قنفذ انطلق الى على فقل له : اءحب خليفة رسول الله . فبعثا مرارا و اءبى على عليه السلام اءن ياءتيهم ، فوثب عمر غضبان و نادى خالد بن الوليد و قنفذا فاءمرهما اءن يحملا حطبا و نارا ثم اءقبل حتى انتهى الى باب على و فاطمة صلوات الله عليهما و فاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت راءسها، و نحل جسمها فى وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله .
فاءقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى : يابن اءبى طالب افتح الباب ! فقالت فاطمة : يا عمر ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه . قال : افتحى الباب و الا اءحرقنا عليكم . فقالت : يا عمر اءما تتقى الله عزوجل تدخل على بيتى و تهجم على دارى . فاءبى اءن ينصرف . ثم دعا دعا عمر بالنار فاءضرمها فى الباب فاءحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليهاالسلام و صاحت : يا اءبتاه يا رسول الله ! فرفع السيف و هو فى غمده فوجاء به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : يا اءبتاه !
فوثب على بن اءبى طالب عليه السلام فاءخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجاء اءنفه و رقبته ، و هم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و ما اءوصاه به من الصبر و الطاعة فقال : والذى كرم محمدا بالنبوة يابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمك اءنك لا تدخل بيتى ، فاءرسل عمر يستغيث .
فاءقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه و اءلقوا فى عنقه حبلا فحالت بينهم و بينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت و ان فى عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فاءلجاءها الى عضادة بيتها و دفعتها فكسر ضلعها من جنبها فاءلقت جنينها من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت - صلى الله عليها - من ذلك شهيدة .
و ساق الحديث الطويل فى الداهية العظمى و المصيبة الكبرى الى اءن قال ابن عباس :
ثم ان فاطمة عليهاالسلام بلغها اءن اءبابكر قبض فدكاء فخرجت فى نساء بنى هاشم حتى دخلت على اءبى بكر فقالت : يا اءبابكر تريد اءن تاءخذ منى اءرضا جلعها لى رسول الله . فدعا اءبوبكر بدواة ليكتب به لها، فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعى . فقالت فاطمة عليهاالسلام : على و ام ايمن يشهدان بذلك . فقال عمر: لا تقبل شهادة امراءة اءعجمية لا تفصح ، و اءما على فيجر النار الى قرصته .
فرجعت فاطمة مغتاظة فمرضت ، و كان على يصلى فى المسجد الصلوات الخمس فلما صلى قال له اءبوبكر و عمر: كيف بنت رسول الله الى اءن ثقلت فساءلها عنها و قالا: قد كان بيننا ما عملت فان راءيت اءن تاءذن لنا لنعتذر اليها من ذنبنا. قال : ذاك اليكما.
فقاما فجلسا بالباب و دخل على عليه السلام على فاطمة عليهاالسلام فقال لها: اءيتها الحرة فلان و فلان بالباب يريد اءن يسلما عليك فما تريدين ؟ قالت : البيت بيتك ، و الحرة زوجتك ، افعل ما تشاء! فقال : سدى قناعك . فسدت قناعها و حولت وجهها الى الحائط، فدخلا و سلما و قالا ارضى عنا رضى الله عنك . فقالت : ما دعا الى هذا؟ فقالا: اعترفنا بالاسائة و رجونا اءن كنتما صادقين . قالت : فاءخبرانى عما اءساءلكما عنه ، فانى لا اءساءلكما عن اءمر الا و اءنا عارفة باءنكما تعلمانه ، فان صدقتما علمت اءنكما صادقان فى مجيئكما. قالا: سلى عما بدالك .
قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : ((فاطمة بضعة منى فمن آذاها فقد آذانى .))؟ قالا: نعم : فرفعت الى السماء فقالت : اللهم انهما قد آذيانى فاءنا اءشكوهما اليك و الى رسولك ، لا والله لا اءرضى عنكما اءبدا حتى اءلقى اءبى رسول الله صلى الله عليه و آله و اءخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما. قال : فعند ذلك دعا اءبوبكر بالويل و الثبور، و جزع جزعا شديدا فقال : عمر: تجزع يا خليفة رسول الله من قول امراءة ؟
قال : فبقيت فاطمة عليهاالسلام بعد وفاة اءبيها صلى الله عليه و آله اءربعين ليلة فلما اشتد بها الامر دعت عليا عليه السلام و قالت : يابن عم ما اءرانى الا لما بى و اءنا اوصيك اءن تتزوج باءمامة بنت اختى زينب تكون لولدى مثلى ، و اتخذلى نعشا فانى راءيت الملائكة يصفونه لى ، و اءن يشهد اءحد من اءعداءالله جنازتى و لا دفنى و لا الصلاة على .
قال ابن عباس فقبضت فاطمة عليهاالسلام من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال و النساء و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه و آله فاءقبل اءبوبكر و عمر يعزيان عليا عليه السلام و يقولان له : يا اءباالحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ، فلما كان الليل دعا على عليه السلام العباس و الفضل و المقداد و سلمان و اءباذر و عمارا فقدم فصلى عليها و دفنوها.
فلما اءصبح الناس اءقبل اءبوبكر و عمر، الناس يريدون الصلاة على فاطمة عليهاالسلام فقال المقداد: قد دفنا فاطمة البارحة . فالتفت عمر الى اءبى بكر فقال : لم اءقل لك انهم سيفعلون . قال العباس : انها اءوصت اءن لا تصليا عليها. فقال عمر: لا تتركون يا بنى هاشم اءن اءنبشها فاصلى عليها. فقال على عليه السلام : والله لو رمت ذاك يابن صهاك لا رجعت اليك يمينك ، لئن سللت سيفى لا غمدته دونه ازهاق نفسك . فانكسر عمر و سكت و علم اءن عليا عليه السلام اذا حلف صدق .
ثم قال على عليه السلام : يا عمر اءلست الذى هم بك رسول الله صلى الله عليه و آله و اءرسل الى فجئت متقلدا سيفى ثم اءقبلت نحوك لاقتلك فاءنزل الله عزوجل : (فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا) (289)
اءقول : تمام الخبر مع الاخبار الاخر المشتملة على ما وقع عليها من الظلم اءوردتها فى كتاب الفتن

ترجمه : علامه مجلسى گويد:
در كتاب سليم بن قيس هلالى به روايت ابان بن ابى عياش از او، از سلمان و عبدالله بن عباس روايت شده كه گفتند:
هنگامى كه پيامبر اسلام رحلت كرد هنوز جنازه مقدس آن حضرت را به خاك نسپرده بودند كه مردم عهد و پيمان خود را شكستند و مرتد مخالفت را برافراشتند.
اما حضرت على مشغول و كفن و حنوط جسد مبارك پيغمبر عزيز اسلام شد تا اينكه آن جسد مقدس را به خاك سپرد. سپس على عليه السلام طبق وصيت حضرت رسول صلى الله عليه و آله مشغول جمع آورى قرآن مجيد شد.
پس از اين جريان عمر به ابوبكر گفت : مردم عموما غير از على و اهل بيتش با تو بيعت كردند، به دنبال وى بفرست تا بيايد و بيعت كند. ابوبكر پسرعموى عمر را كه نامش قنفذ بود، خواست و به او گفت : نزد على برو، به وى بگو: خليفه پيغمبر تو را خواسته ! چندين مرتبه قنفذ اين ماءموريت را انجام داد ولى حضرت امير نزد آنان نيامد. عمر در حالى كه خشمناك بود برجست و خالد بن وليد و قنفذ را خواست ، به آنان دستور داد تا هيزم و آتش برداشتند و به سوى خانه حضرت روانه شدند. در آن هنگام حضرت زهرا عليهاالسلام پشت در نشسته بود و جسم آن بانو پس از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله ناتوان شده بود.
عمر به در خانه على كه رسيد دق الباب كرد و فرياد زد: اى پسر ابوطالب ! در را باز كن ! حضرت زهرا فرمود:
ما را با تو چه كار نمى گذارى به عزادارى خويشتن مشغول باشيم ؟! عمر به حضرت فاطمه گفت : در را باز كن ! و الا آتش به جان شما مى زنيم !
فاطمه زهرا در جوابش فرمود: آيا از خداى توانا نمى ترسى كه داخل خانه من مى شوى و به خانه ام حمله و هجوم مى كنى ؟! ولى او حاضر نشد كه برگردد! آتش خواست و در خانه را آتش زد. وقتى در سوخت ، او در را باز كرد! در همين لحظه بود كه حضرت زهرا در مقابل وى قرار گرفت و فرياد زد:
پدرجان ! اى رسول خدا!
او شمشير خود را همان طور كه در غلاف بود، بلند كرد و به پهلوى فاطمه عليهاالسلام زد، وقتى ناله آن بانوى مظلومه بلند شد با تازيانه به نحوى به ساق دست آن حضرت نواخت كه صيحه اى زد و پدر خود رسول خدا را به فرياد طلبيد.
هنگامى كه حضرت امير با اين منظره مواجه شد از جاى برجست و كمربند او را گرفت و او را از جاى كند و بر زمين افكند آنگاه بينى و گردن وى را كوبيد و تصميم گرفت كه او را به قتل رساند! ولى دستور پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد آورد كه به آن حضرت فرموده بود: بايد صبور و شكيبا باشى ، لذا فرمود:
اى پسر صهاك ! سوگند به حق آن خدايى كه حضرت محمد را به مقام نبوت گرامى داشت اگر نه چنين بود كه من به خاطر امر خداوند بايد صبر كنم تو مى ديدى كه نمى توانستى داخل خانه من شوى ! و عمر پيوسته استغاثه مى كرد!
در اين هنگام مردم به ميان خانه على ريختند و بر آن حضرت غلبه يافته ريسمان به گردن مقدسش انداختند!
فاطمه زهرا نزديك در آمد كه حضرت امير را از دست آنان رها كند، ولى قنفذ آن بانوى مظلومه را هدف تازيانه قرار داد! و اثر آن تازيانه نظير يك بازوبند به بازوى آن حضرت بود تا زمانى كه رحلت فرمود.
آنگاه آن بانو را به نحوى به در كوبيد كه دنده و پهلويش شكست و جنين خود را كه در رحم داشت سقط كرد!
پس از آن زهرا عليهاالسلام چنان در بستر بيمارى افتاد كه ديگر برنخاست و به شهادت رسيد.
سپس حضرت فاطمه مطلع گشت كه ابوبكر فدك را گرفته ! آن مظلومه با گروهى از زنان نزد ابوبكر آمد و فرمود:
آيا مى خواهى زمينى را كه پدرم پيغمبر خدا به من عطا فرموده بگيرى ؟!
ابوبكر دوات خواست تا بنويسد كه فدك مال فاطمه باشد.
عمر وارد شد و به او گفت : اى خليفه پيامبر خدا! مبادا سند فدك را براى زهرا بنويسى مگر اينكه براى ادعاى خود شاهد بياورد.
حضرت فاطمه عليهاالسلام فرمود: على و ام ايمن براى مدعاى من شهادت مى دهند.
عمر گفت : شهادت زن عجمى كه فصاحت ندارد قبول نيست . على هم روى خمير خود آتش مى كشد!! (290)
حضرت فاطمه با حالتى خشمناك مراجعت كرد و بيمار گرديد.
يك روز على بن ابى طالب عليه السلام در مسجد نمازهاى پنج گانه را به جاى مى آورد كه ابوبكر و عمر به آن حضرت گفتند:
دختر رسول خدا در چه حال است ؟
چون از آن جريانى كه بين ما و او گذشت آگاهى ، چنانچه صلاح بدانى از آن بانو كسب اجازه كن تا ما نزد او بياييم و از گناه خود عذرخواهى نماييم ؟ حضرت امير فرمود: اختيار با شما.
آنان برخاستند و بر در خانه حضرت زهرا آمدند. حضرت على نزد فاطمه آمد و گفت : اى بانوى آزاده ! فلانى و فلانى آمده اند و تصميم دارند سلامى به تو بگويند، نظرت چيست ؟ فاطمه زهرا فرمود: خانه خانه تو مى باشد و من همسر تو. هر عملى كه مى خواهى انجام بده .
حضرت على به فاطمه زهرا گفت : مقنعه خود را بر سر كن . آن بانو مقنعه خويش را در بر كرد و صورت خود را به سمت ديوار نمود.
سپس آنان به حضور آن بانو آمدند و پس از اينكه سلام كردند به حضرت زهرا گفتند: از ما راضى باش تا خداوند از تو راضى شود. ما قبول داريم كه به تو ستم كرديم تقاضاى عفو و بخشش داريم .
فرمود: اگر شما راست مى گوييد اين موضوعى را كه من از شما مى پرسم جواب بگوييد و مى دانم كه جواب آن را مى دانيد. اگر جواب مرا درست گفتيد يقين دارم براى اين مطلبى كه گفتيد آمده ايد. گفتند: آنچه در نظر دارى بپرس .
فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پدرم پيغمبر خدا درباره من مى فرمود: فاطمه پاره تن من است ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده است .
گفتند: چرا. آن حضرت دست خود را به سوى آسمان بلند كرد و گفت :
پروردگارا! اين دو نفر مرا اذيت كردند، من شكايت ايشان را به تو و به پيامبرت مى كنم !! به خداوند سوگند من هرگز از شما راضى نخواهم شد تا اينكه نزد پدر بزرگوارم بروم و او را از اين ظلم و ستمى كه درباره من كرديد آگاه نمايم و آن حضرت درباره شما قضاوت نمايد!
ابوبكر پس از شنيدن اين مطلب صدا به واويلا بلند كرد و دچار جزع و فزع شديدى شد! عمر گفت : اى خليفه پيامبر خدا! آيا جا دارد كه تو از سخن يك زن اينطور جزع و فزع كنى ؟!
راوى مى گويد: حضرت زهرا مدت چهل روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش زنده بود.
هنگامى كه بيمارى آن بانو شديد شد، حضرت على بن ابى طالب را خواست و به آن حضرت فرمود: پسرعمو! من خودم را آماده سفر آخرت مى بينم . به تو وصيت مى كنم كه به دخترخواهرم ازدواج نمايى ، زيرا او براى فرزندانم نظير خودم مى باشد. يك تابوت براى من پيش بينى كن ، زيرا ملائكه اوصاف آن را براى من شرح داده اند. مبادا در موقع تشييع جنازه و دفن و نمازخواندن بر بدن من احدى از دشمنان خدا حاضر گردند!!
ابن عباس مى گويد: حضرت زهرا همان روز از دنيا رحلت كرد. مردان و زنان مدينه عموما غرق ضجه و گريه شدند و مردم دچار مصيبتى گرديدند كه در روز رحلت پدرش حضرت رسول به آن حضرت گفتند: مبادا قبل از ما بر جسد دختر پيامبر نماز بگزارى !
ولى هنگامى كه شب شد على بن ابى طالب عليه السلام عباس ، فضل و مقداد، سلمان ، ابوذر و عمار را خواست . آنگاه بر بدن مبارك آن مظلومه نماز خواندند و و را به خاك سپردند.
و چون صبح شد ابوبكر و عمر با مردم مدينه آمدند كه بر بدن فاطمه زهرا نماز بخوانند. ولى مقداد گفت : فاطمه را شب گذشته به خاك سپرديم . عمر به ابوبكر گفت : قبلا گفتم كه ايشان كار خودشان را خواهند كرد!!
عباس گفت : فاطمه زهرا خودش وصيت كرد كه شما بر بدنش نماز نخوانيد!
عمر گفت : اى بنى هاشم ! شما آن حسدى را كه از قديم الايام با ما داشتيد هرگز ترك نخواهيد كرد، آن دشمنى و كينه هايى كه در سينه شماست از بين نخواهد رفت ؟! به خداوند سوگند تصميم دارم كه قبر فاطمه را نبش كنم و بر جنازه اش نماز بخوانم !
حضرت على عليه السلام فرمود: اى پسر صحاك ! به خداوند سوگند اگر چنين عملى را انجام دهى سوگندى را كه خورده اى به تو باز مى گردانم و اگر اين شمشيرم را از غلاف بكشم آن را غلاف نمى كنم تا اينكه تو را هلاك نمايم . عمر جا خورد و ساكت شد، زيرا مى دانست على هرگاه سوگند بخورد طبق سوگند خود عمل خواهد كرد.
آنگاه على فرمود: آيا تو آن كسى نيستى كه پيامبر تصميم گرفت تو را بكشد، آن حضرت به دنبال من فرستاد، من با شمشير كشيده به سوى تو آمدم كه تو را به قتل برسانم و خداى عليم اين آيه را نازل كرد:
بر عليه آنان عجله منماى ، زيرا ما آنچه را كه بايد براى آنان آماده كنيم آماده كرده ايم .
340/30 - مصباح الانوار: (291) عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال : ماتت فاطمة عليهاالسلام مابين المغرب و العشاء و عن عبدالله بن الحسن ، عن اءبيه ، عن جده عليه السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لما احتضرت نظرت نظرا حادا ثم قالت : السلام على جبرئيل ، السلام على رسول الله ، الله مع رسولك ، اللهم فى رضوانك و جوارك و دارك دارالسلام ، ثم قالت : اءترون ما اءرى ؟ فقيل لها: ما ترى ؟ قالت : هذاه مواكب اءهل السماوات ، و هذا جبرئيل ، و هذا رسول الله ، و يقول : يا بنية اءقدمى فما اءمامك خير لك .
و عن زيد بن على عليه السلام اءن فاطمة عليهاالسلام لما احتضرت سلمت على جبرئيل و على النبى صلى الله عليه و آله و سلمت على ملك الموت ، و سمعوا حس الملائكة ، و وجدوا رائحة طيبة كاءطيب ما يكون من الطيب .
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : ان فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستة اءشهر.
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : مكثت فاطمة عليهاالسلام فى مرضها خمسة عشر يوما و توفيت .
و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : شهد دفنها سلمان الفارسى و المقداد بن الاسود و اءبوذر الغفارى و ابن مسعود و العباس بن عبدالمطلب و الزبير بن العوام .
و عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله عاشت بعد النبى صلى الله عليه و آله ستة اءشهر مارؤ يت ضاحكة ، و عنه عليه السلام اءن فاطمة كفنت فى سبعة اءثواب .
و عن حسين بن علوان ، عن سعيد بن طريف ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : بدو مرض فاطمة بعد خمسين ليلة من وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله فعلمت اءنها الوفاة فاجتمعت لذلك تاءمر عليا باءمرها و توصيه بوصيتها و تعهد اليه عهودها، و اءميرالمؤ منين عليه السلام يجزع لذلك ، و يطيعها فى جميع ما تاءمره .
فقالت : يا اءباالحسن ان رسول الله صلى الله عليه و آله عهد الى و حدثنى اءنى اءول اءهله لحوقا به و لابد مما لابد منه ، فاصبر لامر الله تعالى و ارض بقضائه . قال : و اءوصته بغسلها و جهازها و دفنها ليلا ففعل . قال : و اءوصته بصدقتها و تركتها. قال : فلما اءميرالمؤ منين من دفنها ليلا لقيه الرجلان فقالا له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : وصيتها و عهدها

ترجمه : در كتاب مصباح الانوار از امام جعفر صادق ، از پدران مقدسش عليهم السلام روايت شده است : حضرت زهرا ما بين نماز مغرب و عشا از دنيا رفت .
عبدالله بن حسن روايت مى كند هنگامى كه رحلت حضرت زهرا نزديك شد، نظرى خاص كرد و فرمود:
سلام بر جبرئيل ، سلام به رسول خدا، بار خدايا! مرا با رسول خود محشور كن .
پروردگارا! مرا در بهشت و جوار خود جاى بده . خانه تو خانه سلامتى است .
سپس فرمود: آيا آنچه را كه من مى بينم شما هم مى بينيد؟ زيرا اين مركبهاى اهل آسمانهاست ، اين جبرئيل و اين پيغمبر خداست كه به من مى فرمايد: دخترم بيا، زيرا اين بوى مشك را استشمام نمودند.
و امام باقر عليه السلام گفت : فاطمه عليهاالسلام بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله شش ماه زندگى كرد. و در روايت ديگر از آن حضرت آمده است : فاطمه پانزده روز بيمار بود و سپس وفات نمود.
و امام صادق فرموده است : شاهدان دفن حضرت فاطمه سلمان فارسى ، مقداد بن اسود، ابوذر غفارى ، عبدالله بن مسعود، عباس بن عبدالمطلب و زبير بن عوام بودند.
و امام باقر عليه السلام از پدرانش روايت نمود كه حضرت فاطمه در دوره شش ماهه زندگانى بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز نخنديد.
و از امام باقر عليه السلام روايت است كه فاطمه عليهاالسلام را در هفت قطعه پارچه كفن كردند.
و باز از امام باقر روايت شده : ابتداى بيمارى حضرت فاطمه پنجاه شب بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و وقتى آن حضرت دريافت كه از اين بيمارى بهبود نخواهد جست لذا توصيه هايش را به على عليه السلام فرمود، و در اين حال على عليه السلام بسيار ناله و زارى مى كرد و پس از آن نيز به همه توصيه ها و سفارش هاى فاطمه عليهاالسلام عمل كرد.
و فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام گفت : اى ابوالحسن ! رسول خدا به من خبر داده كه اولين شخص از خانواده او هستم كه به حضرتش خواهم پيوست ، پس گريزى از مرگ نيست ، در مقابل امر خداوند صبر پيشه كن و به رضاى او راضى باش . و امام باقر عليه السلام فرموده :
و على عليه السلام را به غسل ، كفن و دفن شبانه خويش سفارش كرد و على نيز اطاعت نمود، و او را درباره صدقات و ارثيه اش توصيه هايى كرد.
هنگامى كه على عليه السلام از دفن فاطمه عليهاالسلام فراغت يافت ، دو نفر او را ملاقات كرده و پرسيدند: آن دو چيزى كه با خود حمل مى كنى چيست ؟ على عليه السلام فرمود: وصيت فاطمه و سفارش هاى اوست .

next page

fehrest page

back page