نياش هايى از سويداى دل

سيد ابن طاووس قدس سره
بازگردان : سيد على رضوى

- ۷ -


14 - دعاى مولا امير المؤ منين حضرت على بن ابى طالب صلوات الله و سلامه عليه
الحمد لله اول محمود و آخر معبود و اقرب موجود، البدى ء بلا معلوم لازليته و لا آخر لاوليته ، و الكائن قبل الكون بغير كيان ، و الموجود فى كل مكان بغير عيان ، و القريب من كل نجوى بغير تدان ، علنت عنده الغيوب و ضلت فى عظمته القلوب ، فلا الا بصار تدرك عظمته ، ولا القلوب على احتجابه تنكر معرفته ، تمثل فى القلوب بغير مثل تحده الاوهام او تدركه الاحلام .
ثم جعل من نفسه دليلا على تكبره عن الضد و الند و الشكل و المثل ، فالوحدانيه آيه الربوبيه و الموت الاتى على خلقه مخبر عن خلقه و قدرته . ثم خخلقهم من نطفه و لم يكونوا شيئا دليل على اعادتهم ، خلقا جديدا بعد فنائهم كما خلقهم او مره .
و الحمدلله رب العالمين ، الذى لم يضره بالمعصيه المتكبرون و لم ينفعه بالطاعه المتعبدون ، الحليم على الجبابره المدعين و الممهل الزاعمين له شريكا فى ملكوته ، الدائم فى سلطان بغير امد و الباقى فى ملكه بعد انقضاء الابد، و الفرد الواحد الصمد، و المتكبر عن الصاحبه و الولد، رافع السماء بغير عمد و مجرى السحاب بغير صفد، قاهر الخلق بغير عدد، لكن الله الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد.
و الحمدلله الذى لم يخل من فضله المقيمون على معصيته و لم يجازه لا صغر نعمه المجتهدون فى طاعته ، الغنى الذى لايضن برزقه على جاحده و لا ينقص عطاياه ارزاق خلقه ، خالق الخلق و مفنيه (232) و معيده و مبديه و معافيه ، عالم ما اكنته السرائر و اخبته الضمائر و اختلفت به الالسن و انسته الازن ، الحى الذى لايموت و القيوم الذى لاينام و الدائم الذى لا يزول و العدل الذى لا يجور و الصافح عن الكبائر بفضله و المعذب من عذب بعدله ، لم يخف الفوت فحلم و عهلم الفقر اليه فرحم ، و قال فى محكم كتابه : و لو يواخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه . (233)
احمده حمدا استزيده فى نعمته و استجير به من نقمته ، و اتقرب اليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخير لرسالته المختص بشفاعته القائم بحقه ، محمد صلى الله عليه و آله و على اصحابه و على النبيين و المرسلين و الملائكه اجميعن و سلم تسليما.
الهى درست الامال و تغيرت الاحوال و كذبت الالسن و اخلقت العداه الا عدتك فانك وعدت مغفره و فضلا، اللهم صل على محمد و آل محمد و اعطنى من فضلك و اعذنى من الشيطان الرجيم .
سبحانك و بحمدك ما اعظمك و احلمك و اكرمك ! وسع بفضلك حلمك تمرد السمتكبرين ، و استغرقت نعمتك شكر الشاكرين ، و عظم حلمك عن احصاء المحصين ، و جل طولك عن و صف الواطفين .
كيف لولا فضلك حلمت عمن خلقته من نطففه و لم يك شيئا، فريبته بطيب رزقك و انشاته فى تواثر نعمتك و مكنت له فى مهاد ارضك و دعوته الى طاعتك ، فاستنجد على عصيانك باحسانك و جحدك و عبد غيرك فى سلطانك .
كيف لولا حلمك امهلتنى و قد شملتنى بسترك و اكرمتنى بمعرفتك ، و اطلقت لسانى بشكرك و هديتنى السبيل الى طاعتك و سهلتنى المسلك الى كرامتك و احضرتنى سبيل قربتك ، فكان جزاوك منى ان كافاتك عن الاحسان بالاسائه ، حريصا الى ما ابعد من رضاك ، متت معتبطا بعزه الامل ، معرضا عن زواجر الاجل ، لم يقنعنى (234) حلمك عنى .
و قد اتانى توعدك باخذ القوه منى ، حتى دعوتك على عظيم الخطيئه ، استزيدك فى نعمتك غير متاهب لما قد اشرفت عليه من نقمتك مستبطئا لمزيدك و متسخطا لميسور رزقك ، مقتضيا جوائزك بعمل الفجار كالمراصد رحمتك الابرار، مجتهدا اتمنى عليك العظائم كالمدل الامن قصاص ‍ الجرائم ، فانا لله و انا اليه راجعون ، مصيبه عظم رزوها و جل عقابها.
بل كيف للولا املى و وعدك الصفح عن زللى ارجو اقالتك و قد جاهرتك بالكبائر مستخفيا عن اصاغر خلقك ، فلا انا راقبتك و انت معى و لا راعيت حرمه سترك لعى ، باى و جه القاك ؟ و باى لسان اناجيك ؟ و قد نقضت العهود و الايمان بعد توكيدها و جعلتك على كفيلا، ثم دعوتك مقتحما فى الخطيئه فاجبتنى و دعوتنى و اليك فقرى فلم اجب ، فوا سواتاه و قبح صنيعاه ، ايه جراه تجرات و اى تغرير غررت نفسى ؟!
سبحانك فبك اتقرب اليك و بحقك اقسم عليك و منك اهرب اليك ، بنفسى استخففت عند معصيتى لا بنفسك و بجهلى اغتررت لا بحلمك و حقى اضعت لا عظيم حقك ، و نفسى ظلمت ، و لرحمتك الان رجوت ، و بك آمنت و عليك توكلت و اليك انبت و تضرعت ، فارحم اليك فقرى و فاقتى و كبوتى لحر وجهى و حيرتى فى سواه ذنوبى انك ارحم الراحمين .
با اسمع مدعو و خير مرجو و احلم مغض و اقرب مستغاث ، ادعوك مستغيثا بك استغاثه المتحير المستيئس من اغاثه خلقك ، فعد بلطفك على ضعفى و اغفر بسعه رحمتك كبائر ذنوبى ، و هب لى عاجل صنعك . انك اوسع الواهبين .
لا اله الا انت ، سبجانك انى كنت من الظالمين ، يا الله يا احد، يا الله يا صمد، يا من لم يولد و لم يكن له كفوا احد.
اللهم اعيتنى المطالب و ضاقت على المذاهب و اقصانى الاباعد و ملنى الاقارب ، و انت الرجاء اذا انقطع الرجاء، و المستعان اذا عظم البلاء، و اللجا فى الشده و الرخاء، فنفس كربه نفس اذا ذكرها القنوط مساويها ايئست من رحمتك ، و لاتويسنى من رحمتك يا ارحم الراحمين .

15 - دعاى يمانى ، به روايتى ديگر  
نويسنده ى كتاب ، على بن موسى بن جعفر بن محمد طاووس ، گويد:
دعاى معروف به يمانى را به روايت دگير يافتم كه نسبت به گونه اى كه آورديم افزوده و اختلاف هايى دارد. خواستم هر دو نقل اين دعا را آورده باشم . رواى ديگر چنين است :
شريف ابوالحسين زيدبن جعفر علوى محمدى - ابوالحسن محمد بن عبدالله بن البساط (به گونه ى قرائت ) - مغيره بن عمرو بن وليد عزرمى مكى (در مكه ) - ابو سعيد مفضل بنم محمد حسينى (به شيوه ى قرائت ) - ابواسحاق ابراهيم بن محمد شافعى + محمد بن يحيى بن ابى عمر عبدى - فضيل بن عياض - عطاء بن سائب - طاووس (بن كيسان يمانى -) عبدالله بن عباس .
روزى در پيشگاه امير المؤ منين عليه السلام نشسته بودم و با هم گفت و گو مى كرديم .
فرزندش حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و گفت : يا امير المؤ منين ، سوارى بر در است كه بوى مشك و عنبر مى دهد. اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بگذار بيايد. مردى درشت هيكل و خوش ‍ سيما، با چهره و اندامى نيكو، لباس شاهان به به كرده وارد شد و گفت : درود و رحمت و بركات خدا بر شما اى امير المؤ منين !
امير المؤ منين عليه السلام پاسخ فرمود: درود بر تو! آن گاه او را نزديك خواند. او گفت : يا امير المؤ منين ، از درودترين نقطه ى يمن مى آيم . من از بزرگان عربم و از پيروان شما. پادشاهى بزرگ و نعمت فراوان و زمين هاى بسيار پشت سر گذاشتم . زندگانى پر نعمت و روزگار آسوده اى دارم ؛ جز آن كه دشمنى در پى چيرگى بر من آست و همواره در كمين من . سال هاست در راه ا زار و جنگ با من است . راه چاره اى نمى دانم .
شبى - اى امير المؤ منين - در خواب بودم كه شنيدم گوينده اى ندا در داد: برخيز و به نزد خليفه ى خدا پيشواى مومنان على بن ابى طالب عليه السلام رو و از حضرتش دعايى را بخواه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم بدو آموخت . اسم اعظم الاهى و واژه هاى تام او در آن است . تو در دربار خداوند، بدو شايسته ى پذيرفتن و رهايى از اين دشمن ستيزنده اى .
وقتى برخاستم ، سر از پا نمى شناختم و هيچ انديشه نمى داشتم تا اين كه همراه چهارصد برده و دربار شما آمدم . پروردگار بزرگ و شما را گواه مى گيرم كه در راه خدا آزادشان ساختم و طوق بندگى را از ايشان برداشتم ؛ آزادند.
يا امير المؤ منين ! از سرزمينى دو و راهى دراز و جلگه اى پست آمده ام .
پيكرم در آن جا آزرده و اندامم و فرسود شده است . به حق پدرى و خويشى و نزديكى ، بر من منت گذاريد و دعايى را كه در خواب ديدم تا براى آن به سويتان بيايم ، به بياموزيد.
فرمود: آرى . آن گاه دوات و كاغذى خواست و دعا را نوشت . من نيز آن را نوشتم . چنين بود:
بسم الله الرحمان الرحيم ، الحمد الله رب العالمين و العاقبه اللمتقين و صلى الله على محمد خاتم النبين و على اهل بيته اجمعين .
اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما اختصصتنى (235) به من مواهب الرغائب و اوصل (236) الى من فضائل الصنايع ، و ما اوليتنى به من احسانك و بواتنى به من مظنه الصدق ، و انلتنى به من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الاجابه لدعائى حين اناجيك راغبا و ادعوك مصافيا، حتى (237) ارجوك و اجدك فى المواضع كلها لى جابرا و فى المواطن ناظرا و على الاعداء ناصرا و للذنوب ساترا، لم اعدم فضلك طرفه عين مذ انزلتنى دار الاختيار (238) لتنظر ماذا والغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميل و لا ارى منك الا التفضيل .
خيرك لى شامل و فضلك على متواتر و نعمك عندى متصله ، لم تحقق حذارى و صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرمت احضارى و شفيت امراضى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى ، و كفيتنى شنئان من عادانى .
فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرك و مرضيا لك ، بناصع التحميد و اخلاص التوحيد و امحاض ‍ التمجيد بطول التعديد و اكذاب اهل التنديد. لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعاين اذ حبست الاشياء على الغرائز المختلفات و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب اليك ، فاعتقدت منك حدودا فى عظمتك .
لايبلغت بعد الهمم و لا ينالك غوص الفطن ، و لا ينتهى اليك نظر الناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء (239) عظمتك ، لا ينقص ما اردت ان يزداد و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، لا احد شهدك حين فطرت الخلق و لاند حضرك حين برات النفوس ، (و) (240) كلت الالسن عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه معرفتك .
و كيف توصف و انت الجبار القدوس الذى لم يزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك ، و لا هجمت العيون عليك فتدرك منك انشاء، و لا تهتدى القلوب لصفطتك و لا تبلغ العقول جلال عزتك ، حارت فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، و فتواضعت الملوك لهيبتك ، و عنت الوجوه بذله الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك و استسلم كل شى ء لقدرتك و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تجبير اللغات و ضل هنالك التدبير فى تضاعيف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهوتا و تفكره متحيرا.
اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لايبيد غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد فيما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح ، اذا اسفر، و فى البر و البحر و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و الظهيره و الاسحار.
اللهم بتوفيقك قد احضر تنى النجاه و جعلتنى منك فى ولايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك محفوظا لك فى المنعه و الدفاع لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، فليس شكرى و لو دابت منه فى المقال و بالغت فى الفعال يبلغ ادنى حقك (241) و لا مكاف فضلك ، لا نك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخفى فى غوامض الولائج عليك خافيه و لم تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا شئت ان تقول كن فيكون .
اللهم فلك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى فى كل طرفه عين واقل من ذلك ، مثل حد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و ثناء جميع المهللين و تقديس احبائك العارفين ، و مثل ما انت عارف به و محمود به فى جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى بركه (242) ما انطقتنى به (243) من حمدك .
فما ايسر ما كلفتنى من حمدك و اعظم ما وعدتنى على شكرك من ثوابه ابتداء للنعم (244) فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و فرضا، و سالتنى منه صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء، و لم تسلمنى للسوء من بلاءك و جعلت بليتى العافيه ، و وليتنى (245) بالبسطه و الرخاء، و شرعت لى ايسر الفضل مع ما وعدتنى من المحجه الشريفه و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى باعظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
اللهم فاغفر لى ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحاه الا عفوك و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى هذا يقينا يهون على مصيبات الدنيا و احزانها و شوقا اليك و رغبه فيما عندك ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لا مرك مدفع و لا عن فضلك ممنع (246)، و اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.
اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، و اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و اياك ارجو الولايه للاحباء مع مالا استطيع احصائه و لا تعديده من فوائد (247) فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليتنى من ارفادك .
فانا مقر بانك انت الله لا اله الا انت الفاشى فى الخلق حمدك الباسط بالجود يدك ، لاتضاد فى حكمك و لاتنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لايملكون الا ما تريد، انت المنعم المفضل القادر القاهر، المقدس فى نور القدس ، ترديت المجد بالعز و تعظمت العز بالكبرياء و تغشيت النور بالبهاء و تجللت البهاء بالمهابه .
لك المن القديم و السلطان الشامخ و الحول الواسع و القدره المقتدره اذ جعلتنى من افاضل من بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا، لم تشغلنى فى نقصان فى بدنى ثم لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل نعمائك على اذ (248) وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها، فجعلت لى سمعا يعقل آياتك و بصرا يرى قدرتك و فوادا يعرف عظمتك .
فانا لفضلك على حامد و تحمده لك نفسى و بحقك شاهد، لانك حى قبل كل حى و حى بعد كل ميت و حى ترث الحياه ، لم تقطع عنى خيرك فى كل وقت و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على و ثائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك عنى والاستجابه لدعائى حين رفعت راسى و انطقت لسانى بتمجيدك و تحميدك ، لا فى تقديرك خطا حين صورتنى و لا فى قسمه الارزاى حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفطه علمك و عدد و ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعت رحمتك .
اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت الى فيما مضى ، فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك و تنويرك و رافتك و رحمتك و علوك و حياطتك و وقائك و منك و جلالك و جمالك و بهائك و سلطانك و قدرتك الا تحرمنى رفدك و فوائد كرامتك .
فانه لا يعتريك لكثره ما يندفق من سيوب العطايا عوائق البخل ، و لا ينقص ‍ جودك التقصير فى شكر نعمتك ، و لا يجم خزائنك المنع ، و لا يوثر فى جودك العظيم منحك الفائق الجليل ، و لاتخاف ضيم املاق فتكدى و لا يلحقك خوف عدم فينتقص (249) فيض فضلك .
و ترزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لاتومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لاتنسنى ذكرك و لاتنزع منى بركتك و لا تقطع منى رحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك و لا تويسنى من روحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك ولا تويسنى من روحك و كن لى انيسا من كل وحشه و اعصمنى من كل هلكه ، انك لاتخلف الميعاد و صلى الله على محمد و آله الطاهرين .

مرد گفت : يا امير المؤ منين ! نا اميدم نساختيد و حق پدرى را گزار ديد.
خداوند پاداش نيكو كارانتان دهاد! سپس افزود: يا امير المؤ منين ! مى خواهم ده هزار دينار صدقه دهم ؛ كه شايستگى دريافت دارد؟ فرمود: آن را ميان پارسايان قرآن پخش كن . كار نيك جز در مانند ايشان به جا نيست تا در بندگى پروردگارشان و تلاوت كتابش نيرو بگيرند.
آن مرد به توصيه ى حضرتش عمل كرد.
16 - دعاى امير المؤ منين صلوات الله و سلامه عليه كه بر همه ى دعاهاى ديگربرترى دارد
اين دعا را امير المؤ منين عليه السلام و حضرت باقر و امام صادق عليه السلام مى خواندند.
آن را به ابوجعفر محمد بن عثمان (عمرى ) رضوان الله عليه ارائه كردند. گفت : اين دعا مانند ندارد. خواندن آن از بهترين عبادت هاست . دعا اين است :
اللهم انت ربى و انا عبدك ، آمنت بك مخلصا لك على عهدك و وعدك ما استطعت ، اتوب اليك من سوء عملى و استغفرك لذنوبى التى لايغفرها غيرك ، اصبح ذلى مستجيرا بعزتك و اصبح فقرى مستجيرا بعناك و اصبح جهلى مستجيرا بحلمك و اصبحت قله حيلتى مستجيرا بقدرتك و اصبحت قله حيلتى مستجيرا بقدرتك و اصبح خوفى مستجيرا بامانك و اصبح دائى مستجيرا بدوائك .
و اصبح سقمى مستجيرا بشفائك و اصبح حينى مستجيرا بقضائك و اصبح ضعفى مستجيرا بقوتك و اصبح ذنبى مستجيرا بمغفرتك و اصبح وجهى الفانى البالى مستجيرا بوجهك الباقى الدائم الذى لايبلى و لايفنى ، يا من لا يواريه ليل داج و لا سماء ذات ابراج و لا حجب ذات اتراج (250) و لا ماء ثجاج فى قعر بجر عجاج ، يا دافع السطوات يا كاشف الكربات يا منزل البركات من فوق سبع سماوات .
اسالك يا فتاح يا نفاح يا مرتاح يا من بيده خزائن كل مفتاح ان تصلى على محمد و آل محمد الطاهرين الطيبين ، و ان تفتح لى من خير الدنيا و الاخره و ان تحجب عنى فتنه الموكل بى و لا تسلطه على فيهلكنى و لا تكلنى الى احد طرفه عين فيعجز عنى ، و لاتحر منى الجنه و ارحمنى و توفنى مسلما و الحقنى بالصالحين و اكففنى بالحلال عن الحرام و الطيب (251) عن الخبيث يا ارحم الراحمين .
اللهم خلقت القلوب على ارادتك و فطرت العقول على معرفتك ، فتململت الافئده من مخافتك و صرخت القلوب بالوله و تقاصر وسع قدر العقول عن الثناء عليك و انقطعت الالفاظ عن مقدار محاسنك و كلت الالسن عن احصاء نعمك ، فاذا ولجت بطرق البحث عن نعتك بهرتها حيره العجز عن ادراك و صفك .
فهى تتردد فى التقصير عن مجاوزه ما حددت لها اذ ليس لها ان تتجاوز ما امرتها، فهى بالا قتدار على ما مكنتها تحمدك بما انهيت اليها و الالسن منبسطه يما تملى عليها، و لك على كل من استعبدت من خلقك الا يملوا من حمدك و ان قصرت المحامد عن شكرك على ما اسديت اليها من نعمك ، فحمدك بمبلغ طاقه جهدهم الحامدون و اعتصم برجاء عفوك المقصرون و اوجس بالربوبيه لك الخائفون و قصد بالرغبه اليك الطالبون و انتسب الى فضلك المحسنون و كل ينفيون فى ظلال تاميل عفوك و يتضاءل بالذل لخوفك و يعترف بالتقصير فى شكرك .
فلم يمنعك صدوف من صدف عن طاعتك و لا عكوف من عكف على معصيتك ان اسبغت عليهم النعم و اجزلت لهم القسم و صرفت عنهم النقم و خوفتهم عواقب الندم و ضاعفت لمن احسن و اوجبت على المحسنين شكر توفيقك للاحسان و على المسى ء شكر تعطفتك بالامتنان و وعدت محسنهم بالزياده فى الاحسان منك .
فسبحانك تثيت على ما بدوه منك و انتسابه اليك و القوه عليه بك و الاحسان فيه منك و التوكل فى التوفيق له عليك ، فلك الحمد حمد من علم ان الحمد لك و ان بداه منك و معاده اليك ، حمدا لايقصر عن بلوغ الرضا منك ، حمد من قصدك بحمده و استحق المزيد له مكن فى نعمه ، و لك مويدات من عونك و رحمه تخص بها من احببت من خلقك .
و صل على محمد و آله و اخصصنا من رحمتك و مويدات لطفك با وجبها للاقالات (252) و اعصمها من الاضاعات و انجاها من الهلكات و ارشدها الى الهدايات و اوقاها من الافات و اوفرها من الحسنات و انزلها بالبركات و ازيدها فى القسم و اسبغها للنعم و استرها للعيوب و اغفرها للذنوب ، انك قريب مجيب .
فصل على خيرتك من خلقك و صفوتك من بريتك و امينك على وحيك بافضل الصلوات ، و بارك عليه بافضل البركات بما بلغ عنك من الرسالات و صدع بامرك و دعا اليك و افصح بالدلائل عليك بالحق المبين حتى اتاه اليقين ، و صلى الله عليه فى الاولين و صلى الله عليه فى الاخرين و على آله و اهل بيته الطاهرين ، و اخلفه فيهم باحسن ما خلفت به احدا من المرسلين ، بك يا ارحم الراحمين .
اللهم لك ارادات لاتعارض دون بلوغها الغايات ، قد انقطع معارضتها بعجز الاستطاعات عن الرد لها دون النهايات ، فايه اراده جعلتها اراده لعفوك و سببا لنيل فضلك و استنزالا لخيرك ، فصل على محمد و اهل بيت محمد، و صلها اللهم بدوام و ابداها بتمام ، انك واسع الحباء كريم العطاء مجيب النداء سميع الدعاء.

17 نيز دعاى ارزشمندى از امير المؤ منين عليه السلام  
ابو عبدالله احمد بن محمد بن غالب - عبدالله بن ابى حبيبه + خليل بن سالم - حارث بن عمير:
امام جعفر صادق عليه السلام از پدرش و آن حضرت از جدش و آن حضرت از امير المؤ منين عليه السلام كه درود و سلام فراوان حق بر تبار پاك و شايسته و برگزيده ى حضرتش باد نقل مى فرمايد كه فرمود:
رسول گرامى كه بر او و خاندانش سلام خدا ياد اين دعا را به من آموخت و فرمان داد تا در هر زمان و در هر سختى و راحتى ، آن را به همراه داشته باشم و به جانشين خود بياموزم و نيز فرمود كه در طول زندگى آن را از خويش جدا نسازم تا فردا پروردگار بزرگ را با همراه داشتن آن ديدار كنم !
آن حضرت به من فرمود: هر صبح شام اين دعا را بخوان كه گنجى است از گنج هاى عرش . گفتم : چه بخوانم ؟ فرمود: اين دعا را - كه من بعد از توضيح ثواب آن مى گويم - بخوان .
آن گاه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم (دعا را) به پايان رساندند، ابى بن كعب انصارى گفت : يا رسول الله ، پاداش خواننده ى اين دعا چيست ؟ فرمود: آرام بگير، ابى ! عالمان زبان توضيح ارزش خواننده ى اين دعا را ندارند. گفت : پدر و مادرم به فداى شما ! ارزش آن را بيان فرماييد.
پيامبر خدا لبخندى زد و فرمود: آدمى زاده بر آن چه از او باز داشته مى شود آزمندتر است . گوشه اى از پاداش اين دعا را برايتان مى گويم : وقتى خواننده ى دعا آن را در پيشگاه حق - عزوجل - مى خواند، خوبى از همه سوى آسمان تا زمين بر فرق سر او مى ريزد؛ خداوند آرامش بر او فرو مى فرستد و رحمت او را در بر مى گيرد. اين دعا پايانه اى جز عرش پروردگار جهانيان ندارد. زمزمه اى چونان صداى زنبور عسل دارد. خداوند به خواننده ى اين دعا نگاه خويش مى افكند.
هر كه سه بار آن را بخواند و از خيرهاى دنيا يا آخرت بخواهد، خداوند خواسته ى او را بر مى آورد و به انجام مى رساند و از عذاب قبر و سينه تنگى (پس از مرگ ) رهايى مى دهد.
در روز رستاخيز، خواننده ى اين دعا بر مركبى سفيد از مرواريد، در برابر پروردگار هستى به پا مى خيزد. خداوند همه ى نعمت ها را براى او فرمان مى دهد و مى گويد: بنده ى من ! هر جاى بهشت را مى خواهى ، برگزين . افزون بر اين ، پاداش هايى نزد خداى دارد كه نه چشمى ديده است و نه گوشى شنيده و نه به گمان آفريده اى و نه زبان ستاينده اى آمده است .
سلمان پارسى رحمه الله عرض كرد: فداى شما شوم ! بيش تر از ارزش آن بگوييد. پيامبر كه در و دو سلام فروان خدا بر آن حضرت و خاندانش باد فرمود: ابا عبدالله ! سوگند به آن كه مرا به پيامبرى راستين برگزيد، اگر اين دعا را بر ديوانه اى بخوانند، همان ساعت هوشيار مى گردد و اگر بر زن سخت زايى ، پيش از چشم بر هم زدنى ، زادنش آسان مى شود و آگر بر رانده پدر و مادر، همان لحظه كارش با پدر و مادر درست خواهد شد.
آرى ، سلمان ؛ به آن كه مرا به پيامبرى راستين فرستاد. هر بنده اى چهل شب جمعه با خلوص آن را بخواند، همه ى گناهان مردمى و خدايى او آمرزيده ، خواهد گرديد. به آن كه مرا به پيامبرى راستين فرستاد، هر كه اين دعا را بخواند، غم ها و اندوه ها و بيمارى هاى جهان از دلش زدوده خواهد شد. آرى سلمان ، هر كه خدا را با اين دعا بخواند - درست خوانده باشد يا نادرست - آن گاه با اميد پاداش به بستر رود، با هر حرف آن ، خداوند هزار فرشته ى آسمانى (بر او) خواهد فرستاد؛ با چهره هايى روشن تر از خورشيد و ماه بدر.
سلمان پرسيد: آيا خداى بزرگ با اين دعا، همه ى اين پاداش ها را به بنده مى دهد؟! فرمود: سلمان ! به هيچ كسى آن را خبر مده تا مهم تر از آن را برايت بگويم . گفت : يا رسول الله ، چرا فرمان مى دهيد كه آن را پوشيده بدارم ؟ فرمود: بيم دارم بندگى را رها كنند و تنها بر دعا تكيه كنند. گفت : بفرماييد يا رسول الله .
فرمود: آرى ، (مى گويم ) سلمان ! هر كه اين دعا را بخواند و در زندگى همه ى گناهان بزرگ و آورده باشد و در همان شب يا روز خواندن دعا بميرد، شهيد به شمار مى رود! و اگر بى توبه بميرد، خداوند، به بزرگى و آمرزش خويش ، گناهان او را خواهد بخشود!
دعا اين است .
بسم الله الرحمان الرحيم ، الحمد الله الذى الا اله الا هو، الملك الحق المبين ، المدبر بلاوزير و لا خلق من عباده يستشير، الاول غير موصوف و الباقى بعد فناء الخلق ، العظيم العظيم الربوبيه ، نور السماوات و الارضين و فاطر هما و مبتدعهما بغير عمد خلقهما، (و فقتها فتقا فقامت السماوات طائعات بامره ) (253)، و استقرت (254) الارضوان باوتادها فوق الماء، ثم علا ربنا فى السماوات العلى ، الرحمان على العرش استوى . له ما فى السماوات و ما فى الارض و ما بينهما و ما تحت الثرى .
فانا اشهد بانك انت الله ، لا رافع لما وضعت و لا واضع لما رفعت ، و لا معز لمن اذللت و لا مذل لمن اعززت ، و لا مانع لما اعطيت و لا معطى لما منعت ، و انت الله لا اله الا انت ، كنت اذ لم تكن سماء مبنيه و لا ارض ‍ مدحيه و لا شمس مضيئه ، و لا ليل مظلم و لا نهار مضى ء، و لا بحر لجى و لا جبل راس و لا نجم سار و لا قمر منير و لا ريح تهب و لا سحاب يكسب و لا برق يلمع و لا رعد يسبح و لا روح تنفس (255)، و طائر يطير و لانار تتوقد و لا ماء يطرد.
كنت قبل كل شى ء و كونت كل شى ء و قدرت عل كل شى ء و ابتدعت كل شى ء و اغنيت و افقرت و امت و احييت و اضحكت و ابكيت و على العرش ‍ استويت ، فتباركت يا الله و تعاليت .
انت الله الذى لا اله الا انت الخلاق (العليم ) (256)، امرك غالب و علمك نافذ و كيدك غريب و وعدك صادق (و قولك حق ) (257)، و حكمك عدل و كلامك هدى و وحيك نور، و رحمتك و اسعه و عفوك عظيم و فضلك كثير و عطاوك جزيل و حبلك متين و امكانك عتيد و جارك عزيز و باسك شديد و مكرك مكيد.
(انت يا رب ) (258) موضع كل شكوى حاضر كل ملا (و شاهد كل نجوى ) (259)، منتهى كل حاجه و مفرج كل حزن ، و غنى كل مسكين ، حصن كل هارب ، امان كل خائف ، حرز الضعفاء، كنز الفقراء، مفرج الغماء، معين الصالحين ، ذلك الله ربنا لا اله الا هو.
تكفى من عبادك من توكل عليك و انت جار من لاذ بك و تضرع اليك ، عصمه من اعتصم بك ناصر من انتصر بك ، تغفر الذنوب لمن استغفرك ، جبار الجبابره ، عظيم العظماء، كبير الكبراء، سيد السادات ، مولى الموالى ، صريخ المستصرخين ، منفس عن المكروبين ، مجيب دعوه المضطرين ، اسمع السامعين ، ابصر الناظرين ، احكم الحاكمين ، اسرع الحاسبين ، ارحم الراحمين ، خير الغافرين ، قاضى حوائج المومنين ، مغيث الصالحين .
انت الله لا اله الا انت رب العالمين ، انت الخالق و انا المخلوق و انت المالك و انا المملوك ، و انت االرب و انا العبد، و انت الرازق و انا المرزوق ، و انت المعطى و انا السائل ، و انت الجود و انا البخيل ، و انت القوى و انا الضعيف ، و انت العزيز و انا الذليل ، و انت الغنى و انا الفقير و انت السيد و انا العبد و انت الغافر و انت الرحمان و انا المرحوم و انت المعافى و انا المبتلى و انت المجيب و انا المضطر.
و انا اشهد بانك انت الله لا اله الا انت المعطى عبادك بلاسوال ، و اشهد بانك انت الله الواحد (الا حد المتفرد الصمد) الفرد و اليك المصيرت و صلى الله على و اهل بيته الطيبين الطاهرين ، و اغفر لى ذنوبى و استر على عيوبى و افتح لى من لدنك رحمه و رزقا واسعا يا ارحم الراحمين ، و الحمدالله رب العالمين ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم .

18 - دعايى از مولاى متقيان عليه السلام كه مى توان بر خويش نصب (و همراه ) كرد
از حضرت امير المؤ منين عليه السلام نقل است كه : هر كه روزى اش تنگ شود و راه هاى در آمد در زندگى بر او بسته گردد، اين نوشته را بر پوست آهويى يا پاره اى از چرم بنويسد و بر (گردن ) خويش آويزد يا در لباس خود پنهان سازد و از خود دور ندارد، خداوند روزى اش را افزون مى كند و درهايى را كه هر گز بدان نمى انديشيده است به رويش خواهد گشود. دعا اين است :
اللهم لا طاقه لفلان ابن فلان بالجهد، و لا صبر له على البلاء و لا قوه له على الفقر و الفاقه ، اللهم فصل على محمد و آل محمد و لا تحظر على فلان ابن فلان رزقك و لا تقتر عليه سعه ما عندك و لا تحرمه فضلك و لاتحسمه من جزيل قسمك و لا تكله الى خلقك و لا الى نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيام فيما يصلحه و يصلح ما قبله بل تنفرد بلم شعثه و تولى كفايته ، و انظر اليه فى جميع اموره . انك ان و كلته الى خلقك لم ينفعوه و ان الجاته الى اقربائه حرموه و ان اعطوه اعطوه قليلا نكدا و ان منعوه منعوه كثيرا و ان بخلوا بخلوا و هم للبخل اهل .
اللهم اغن فلان ابن فلان من فضلك و لا تخله منه فانه مضطر اليك فقير الى ما فى يديك (260) و انت غنى عنه و انت به خبير عليم .
و من يتوكل على الله فهو حسبه ، ان الله بالغ امره ، قد جعل اله لكل شى ء قدرا. ان مع العسر يسرا. و من يتق الله يجعل به مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .

19 - دعايى زود اثر از مولاى متقيان حضرت امير عليه السلام در سختى ها و بلاها
اللهم انت الملك الحق لا اله الا انت و انا عبدك ، ظلمت نفسى و اعترفت بذنبى فاغفر لى الذنوب ، لا اله الا انت يا غفور.
اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما خصصتنى به من مواهب الرغائب و وصل الى من فضائل الصنائع و على ما اوليتنى به و توليتنى به من رضوانك و انلتنى من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الاجابه لدعائى ، حيت اناجيك راغبا و ادعوك مصافيا و حتى ارجوك فاجدك فى المواطن كلها لى جابرا و فى امورى ناظرا و لذنوبى غافرا و لعوراتى ساترا، لم اعدم خيرك طرفه عين مد انزلتنى دار الاختيار (261) لتنظر ماذا اقدم لدار القرار.
فانا عتيقك اللهم من جميع المصائب و اللوازب و الغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض القضاء و مصروف جهد البلاء لا اذكر منك الا الجميل و لا ارى منك غير التفضيل ، خيرك لى شامل و فضلك على متواتر و نعمك عندى متصله ، سوابغ لم تحقق حذارى بل صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرمت احضارى و شفيت امراضى و عايت اوصابى و احسنت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى و كفيتنى شر من عادانى .
اللهم كم من عدو انتضى على سيف عداوته و شحذ لقتلى ظبه مديته و ارهف لى شباحده و داف لى قواتل سمومه و سدد لى صوائب سهامه و اضمر ان يسومنى المكروه و يجرعنى ذعاف مرارته ، فنظرت يا الهى الى ضعفى عن احتمال الفوادح و عجزى عن الانتصار ممن قصدنى بمحاربته و وحدتى فى كثير ممن ناوانى و ارصد لى فيما لم اعمل فكرى فى الانتصار من مثله .
فايدتنى يا رب بعونك و شددت ازرى (262) بنصرك ثم فللت لى حده و صيرته بعد جمع عديده وحده و اعليت كعبى عليه و رددته حسيرا، لم تشف غليله و لم تبرد حرارات غيظه ، قد عض على شواه و آب موليا قد اخلفت سراياه و اخلفت آماله .
اللهم و كم من باغ بغى على بمكائده و نصب لى شرك مصائده و ضبا (263) الى ضبوء السبع لطريدته و انتهز فرصته و اللحاق بفريسته ، و هو مظهر بشاشه الملق و يبسط الى وجها طلقا، فلما رايت يا الهى دغل سريرته و قبح طويته انكسته لام راسه فى زبيته و اركسته فى مهوى حفيرته و انكصته على عقبيه (264) و رميته بحجره و نكاته بمشقصه و خنقته بوتره و رددت كيده فى نحره و و بقته بندامته .
فاستخذل و تضاءل بعد نخوته و بخع و انقمع بعد استطالته ذليلا ماسورا فى حبائله التى كان يحب ان يرانى فيها و قد كدت لولا رحمتك ان يحل بى ما حل بساحته ، فالحمد لرب مقتدر لا ينازع و لولى ذى اناه لايعجل و قيوم لايغفل و حليم لايجهل .
ناديتك يا الهى مستجيرا بك و اثقا بسرعه اجابتك متوكلا على . مالم ازل اعرفه من حسن دفاعك عنى ، عالما انه لن يضطهد من آوى الى ظل كفايتك و لا يقرع القوارع من لجا الى معقل الانتصار بك ، فخلصتنى يا رب بقدرتك و نجيتنى من باسه بتولك و منك .
اللهم و كم من سحائب مكروه جليتها و سماء نعمه امطرتها و جداول كرامه اجريتها و اعين احداث طمستها و ناشى رحمه نشرتها و غواشى كرب فرجتها و غم بلاء كشفتها و جنه عافيه البستها و امور حادثه قدرتها، لم تعجزك اذ طلبتها فلم تمتنع منك اذ اردتها، اللهم و كم من حاسد سوء تولنى بحسده و سلقنى بحد لسانه و وخزنى بغرب عينه ، و جعل عرضى غرضا لمراميه و قلدنى خلالا لم يزل فيه كفيتنى امره .
اللهم و كم من ظن حسن حققت و عدم املاق ضرنى جبرت و اوسعت و من صرعه اقمت و من كربه نفست و من مسكنه حولت و من نعمه خولت ، لاتسال عما تفعل و لا بما اعطيت تبخل ، و لقد سئلت فبذلت و لم تسال فابتدات و استميح فضلك فما اكديت ، ابيت الا انعاما و امتنانا و تطولا، وابيت الا تقحما على معاصيك و انتهاكا لحرماتك و تعديا لحدودك و غفله من وعيدك و طاعه لعدوى و عدوك ، لم تمتنع عن اتمام احسانك و تتابع امتنانك و لم يحجزنى ذلك عن ارتكاب مساخطك .
اللهم فهذا مقام المعترف لك بالتقصير عن اداء حقك الشاهد على نفسه بسبوغ نعمتك و حسن كفايتك ، فهب لى اللهم يا الهى ما اصل به الى رحمتك و اتخذه سلما اعرج فيه الى مرضاتك و آمن به من عقابك فانك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و انت على كل شى ء قدير.
اللهم حمدى لك متواصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح و فنون التقديس خالصا لذكرات و مرضيا لك بناصع التوحيد و محض و محض التحميد و طول التعديد فى اكذاب اهل التنديد، لم تعن فى شى ء من قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعاين اذ حسبت الا شياء على الغرائز المختلفات و فطرت الخلائق على صنوف الهيئات ، و لاخرقت الاوهام حجب الغيوب اليك فاعتقدت منك محدودا فى عظمتك و لا كيفيه فى ازليتك و لا ممكنا فى قدمك .
و لا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفطن و لا ينتهى اليك نظر الناظرين فى مجد جبروتك و عظيم قدرتك . ارتفعت عن صفه المخلوقين صفه قدرتك و علا عن ذلك كبرياء عظمتك و لا ينتقص ما اردت ان يزداد و لا يزداد ما اردت ان ينتقص ، و لا احد شهدك حين فطرت الخلق و لا ضد حضرك حين برات النفوس ، كلت الالسن عن تبيين صفتك و انحسرت العقول عن كنه معرفتك ، و كيف تدركك الصفات او تحويك الجهات ؟ و انت الجبار القدوس الذى لم تزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك .
حارت فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير و حسر عن ادراكك بصر البصير و تواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانه العزتك و انقاد كل شى ء لعظمتك و استسلم كل شى ء لقدرتك و خضعت الرقاب لسلطانك ، فضل هنالك التدبير فى تصاريف الصفات لك ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهوتا مبهورا و فكره متحيرا.
اللهم فلك الحمد حمدا متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لا يبيد غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، فلك الحمد حمدا لا تحصنى مكارمه فى الليل اذا ادبر و فى الصبح اذا اسفر و فى البر و البحر و بالغدو و الاصال ، و العشى و الابكار و الظهيره و الاسحار.
اللهم و بتوفيقك احضرتنى النجاه و جعلتنى منك فى ولايه العصمه ، لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترضى منى الا بطاعتى ، فليس شكرى و ان دابت منه فى المقال و بالغت منه فى الفعال ببالغ اداء حقك و لا مكاف فضلك ، لا نك انت الله لا اله الا انت ، لم تغب عنك غائبه و لا تخفى عليك خافيه و لا تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذ اردت شيئا تقول له : كن ، فيكون .
اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون و مجدك به المجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون حتى يكون لك منى وحدى فى كل طرفه عين و اقل من ذلك ، مثل حمد جميع الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و تقديس احباءك العارفين و ثناء جميع المهللين ، و مثل ما انت عارف به و محمود به من جميع خلقك من الحيوان و الجماد، و ارغب اليك اللهم فى شكر ما انطقتنى به من حمدك فما ايسر ما كلفتنى من ذلك و اعظم ما وعدتنى على شكرك !
ابتداتنى بالنعم فضلا و امرتنى بالشكر حقا و عدلا و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و امتحانا و سالتنى منه قرضا يسيرا و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا و اعطاء كثيرا، و عافيتنى من جهد البلاء و لم تسلمنى للسوء من بلاءك و منحتنى العافيه و الويتنى بالبسطه و الرخاء و ضاعف لى الفضل مع و ما وعدتنى به من المحله الشريفه و بشرتنى به من الدرجه الرفيعه المنيعه ، و اصطفيتنى با عظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله .
اللهم اغفرلى ما لا يسعه الا مغفرتك و لايمحقه الا عفوك ، و هب لى فى يومى هذا و ساعتى هذه يقينا يهون على مصيبات الدنيا و احزانها و يشوقنى اليك و يرغبنى فيما عندك و اكتب لى المغفره و بلغنى الكرامه و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لامرك مدفع و لا عن قضاءك ممتنع ، و اشهد انك ربى و رب كل شى ء فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير المتعال .
اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه فى الرشد و الهام الشكر على نعمتك ، و اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد.
اللهم بك اصول على الاعداء و اياك ارجو ولايه الاحباء مع ما لا استطيع احصائه من فوائد فضلك و اصناف رفدك و انواع رزقك ، فانك انت الله لا اله الا انت الفاشى فى الخلق حمدك الباسط بالجود (265) يدك ، لا تضاد فى حكمك و لا تنازع فى ملكك ، و لا تراجع فى امرك ، تملك من الانام ما شئت و لا يملكون الا ما تريد.
اللهم انت المنعم المفضل القادر القاهر المقدس فى نور القدس ، ترديت بالعزه و المجد و تعظمت بالقدره و الكبرياء و غشيت النور بالبهاء و جللت البهاء بالمهابه .
اللهم لك الحمد العظيم و المن القديم و السلطان الشامخ و الحول الواسع و القدره المقتدره ، و الحمد المتتابع الذى لا ينفد بالشكر سرمدا و لا ينفضى ابدا، اذ جعلتنى من افاضل بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا لم تشغلنى بنقصان فى بدنى و لا بافه فى جوار حى و لا عاهه فى نفسى و لا فى عقلى .
و لم يمنعك كرامتك اياى و حسن صنعك عندى و فضل نعماءك على اذ وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها تفضيلا، و جعلتنى سميعا اعى ما كلفتنى ، بصيرا ارى قدرتك فيما ظهر لى ، و استرعيتنى و استودعتين قلبا يشهد بعظمتك (266) و لسانا ناطقا بتوحيدك ، فانى لفضلك على حامد و لتوفيقك اياى بحمدك شاكر و بحقك شاهد و اليك فى ملمى و مهمى ضارع ، لانك حى قبل كل حى و حى بعد كل ميت و حى ترث الارض و من عليها و انت خير الوارثين .
اللهم لم تقطع عنى خيرك فى كل وقت و لم تنزل بى عقوبات النعم و لم تغير ما بى من النعم ، و لا اخليتنى من وثيق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الى و انعامك على لا عفوك عنى و الاستجابه لدعائى حين رفعت راسى بتحميدك و تمجيدك لا فى تقديرك جزيل حظى حين و فرته انتقص ملك و لا فى قسمه الارزاق حين قترت على توفر (267) ملكك .
اللهم لك الحمد عدد ما احاط به علمك و عدد ما ادركته قدرتك و عدد ما وسعته رحمتك و اضعاف ذلك كلمه ، حمدا و اصلا متواترا متوازيا لالائك و اسمائك .
اللهم فتمم احسانك الى فيما بقى من عمرى كما احسنت (الى ) (268) فيما مضى منه ، فانى اتوسل اليك بتوحيدك (و تحميدك ) (269) و تهليلك و تمجيدك و تكبيرك و تعظيمك ، و اسالك باسمك الروح المكنون الحى الحى الحى ، و به و به وبه ، و بك (و بك و بك ) (270) الا تحرمنى رفدك و فوائد كرامتك ، و لا تولنى غيرك ، و لا تسلمنى الى عدوى ولا تكلنى الى نفسى ، و احسن الى اتم الاحسان عاجلا و آجلا، وحسن فى العاجله عملى و بلغنى فيها املى و فى الاجله و الخير فى منقلبى .
فانى لا تفقرك كثره ما يتدفق به فضلك و سيب العطايا من منك و لا ينقص ‍ جودك تقصيرى فى شكر نعمتك و لا تجم خزائن نعمتك النعم و لا ينقص ‍ عظيم مواهبك من سعتك الا عطاء و لا يوثر فى جودك العظيم الفاضل الجليل منحك ، و لا تخاف ضيم املاق فتكدى و لا يلحقك خوف عدم فينقص فيض ملكك و فضلك .
اللهم ارزقنى قلبا خاشعا و يقينا صائقا و بالحق صادعا، و لا تومنى مكرك و لاتنسى ذكرك و لا تهتك عنى سترك و لا تولنى غيرك و لا تقنطنى من رحمتك بل تغمدنى بفوائدك و لا متنعنى جميل عوائدكت و كن لى فى كل وحشه انيسا و فى كل جزع حصنا (271) و من كل هلكه غياثا، و نجنى من كل بلاء و اعصمنى من كل زلل و خطا، و تمم لى فوائدك و قنى و عيدك ، و اصرف عنى اليم عذابك و تدمير تنكيلك و شرفنى بحفظ كتابك و اصلح لى دينى و دنياى و آخرتى و اهلى و ولدى ، و وسع رزقى و ادره على و اقبل على و لاتعرض عنى .
اللهم ارفعنى و لا تضعنى و ارحمنى و لا تعذبنى و انصرنى و لا تخذلنى و آثرنى و لا توثر على و اجعل لى من امرى يسرا و فرجا و عجل اجابتى و استنقذنى مما قد نزل بى نك على كل شى ء قدير، و ذلك عليك يسير و انت الجواد الكريم .